الرئيسية / اخبار جهوية / القهر في قرية صغيرة وحياة جديدة في الدار البيضاء رواية محمد الأشعري العين القديمة

القهر في قرية صغيرة وحياة جديدة في الدار البيضاء رواية محمد الأشعري العين القديمة

image_pdfimage_print
print
القهر في قرية صغيرة وحياة جديدة في الدار البيضاء رواية محمد الأشعري العين القديمة

تازة .. التوقيع للرواية
عاشت تازة السفلى ، حدث ثقافي بامتياز ، وذلك بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات ، يوم الجمعة 19.04.2019 على الساعة السادسة والنصف مساء ، ويتعلق الأمر برواية محمد الأشعري تحت عنوان العين القديمة .
بين خبايا الرواية ، حياة واقعية وأخرى متخيلة ، من القهر في قرية صغيرة إلى حياة جديدة في الدارالبيضاء، ثم الهجرة والتصالح مع العالم ، فالعودة إلى* كازا * التي لا يشفى منها أحد ، تدور أحداث رواية *العين القديمة *

 

مسعود رجل مسن ستيني ، تنتابه رغبة مفاجئة في القتل ، تدفعه إلى ذلك رغبات أخرى متناقضة ، وخسارات مجيدة عبر مرور الزمن ، وهو في جلساته إلى طبيبه نفسي . ؛ أو في حديثه إلى صديقه الآخر أو إبنته منى .؛ وقبلها شريكته هيلين ، يكشف أسرار حياة بأكملها ، لها أن تكون مجرد سلسلة من الأوهام ، والذكريات المتلاحقة ، التي تغدو جزءا من المستقبل ، تطارده كلعنات لا تنتهي .
خوف وندم وسوء ظن وفساد ورغبة في القتل وإنتقام من ماض قاتم ، هكذا يسرد الكاتب حياة مسعود التي تتشابك ومدينته ، اليساري غير الفاعل ، القادم من ثورة 68 بباريس ، وبداية السبعينات ، الأب الهادئ ، البطيء ، الذي يقدس السهولة ، لكنه لا يتردد في إطلاق صرخته كعصفور كسرت جناحه منذ أمد بعيد.

في السياق المتصل ، إفتتح المدير الإقليمي لوزارة الثقافة بمدينة تازة المائدة المستديرة التي عرفت حضور كم نوعي من النخبة المثقفة والواعية ذكورا وإناثا ، وأعطى نبدة عن الروائي الأستاذ محمد الأشعري ، ففي سنة 1998 كان رئيسا لاتحاد كتاب المغرب ، وشغل كذلك منصب وزير الثقافة ، له رواية جنوب الروح ، القوس والفراشة ، ع الأسماء ، العين القديمة .
رشيد المومني ، كان في قراءة الرواية ،العين القديمة ، للأستاذ الأشعري بطريقة ممتعة وجميلة وبنمط راق .
قال الأشعري ، نعيش مخاض عالم لم يكتمل ، وأعطى أمثلة عديدة ، وفي مستهل رده على بعض التدخلات ، وقف عند مصطلح الشكوى التي أصبحت لغة الفرد في عصرنا الحالي.
كما تطرق لقضية فلسطين ، كيف كانت الى زمن غير بعيد ، وكيف أصبحت الآن ..؟ وكانت فلسطين على لسان الكل ،وأختفت فجأة ..
وتعتمد الرواية البعد الجمالي وهذا مهم في العمل الروائي ، وهي نوع من العمل السياسي ،الرواية تظم 255 صفحة
أحداث مؤلمة عاشها المغرب كانت حاضرة في المائدة المستديرة ، منها أحداث 81 بالدار البيضاء 65/68/94/.
كان حدث ثقافي روائي بامتياز ، تفاعل معه الحضور ، واعتبر الكل الأشعري إبن المدينة هو ورفيقه رشيد المومني .
حقيقة نيوز.. 19.04.2019
س..0955

شاهد أيضاً

الذكرى 16 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتيفلت

عبدالحق خرباش..29.04.2024.. إعلامي و كاتب ومدير النشرللجريدة HAKIKANEWS.NET حقيقة نيوز.نت كلمة السيد محمد صالح التامك، ...