تلقيت مكالمة هاتفية في الأسبوع الفائت ، من الضابطة القضائية بتازة المدينة ، تهم مذكرة النيابة العامة حول وضعية الجريدة الإلكترونية hakikanews.net ، وبناء على تعليمات النيابة العامة المختصة ، ثم الإستماع إلي في محضر رسمي من قبل ممثل الضابطة القضائية بتازة .
كل الأسئلة همت الجوانب المعلوماتية حول شخصي، والجهة الحاضنة للموقع ، والمقاولة ، وأدليت بملف كامل للمعني بالأمر مشكورا .
اليوم ، 26.06.2019 ، مكالمة هاتفية أخرى من نفس الجهة ، أي الضابطة القضائية بتازة ، مع 04.36 د ، وعند إستفساري عن الأمر ، أجاب بأن الأمر يتعلق بسؤال لتتمة ماسبق / يعني الجريدة / كان جوابي إيجابيا ، وسأمتثل غدا للأمر مع الساعة 9و 30 صباحا .
وإذ أخبر الرأي المحلي والوطني ، أنني راسلت النيابة العامة في شخص السيد وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتازة بالبريد المضمون يوم 01.03.2017 ، وتوصلت كذلك بإشعار إستلام 03.03.2017 .
كما راسلت وزارة الإتصال أيضا بنفس التواريخ وتوصلت بإشعار إستلام من لدن ، وكانت آخر مراسلة للحصول على البطاقة الصحفية 05.02.2019 وتوصلت بالإشعار أيضا .
يبق أن نشير الى تاريخ إبتداء المهنة كمراسل صحفي منذ 2007 ، وكل ما تقوم به النيابة العامة من أجل جمع المعلومات والعمل بالقانون هو في صالح المهنة والصحافى .
وحسب بلاغ للناطق الرسمي للحكومة ، أن 2900 موقع يشتغلون دون ملائمة ، فيما 385 موقع وضعيتهم سليمة ، كذلك هناك إشكالية الأسبوعيات ، فالبعض دخلها باسم شركة الإشهار والآن يشتغل باسم الشركة بالنسبة للورقي والإلكتروني ، وكذلك هناك أسبوعيات كانت تشتغل بقانون الإيداع وحولها البعض الى موقع إلكتروني تلفزي دون الترخيص من المركز السينمائي المغربي .
وكثيرمن الجرائد الأسبوعية والإلكترونية ، أصحابها يشتغلون دون أسبقية العمل في المهنة ، وهذه هي الإشكالية الحقيقية والخطيرة ، زد على إستظافة أشخاص عاديين بمواقعهم وجرائدهم الأسبوعية .
وطبقا لأعراف المهنة ، وإلتزام الجريدة الإلكترونية hakikanews.net بالقانون وإحترام مساعي الضابطة القضائية ووزارة الإتصال والنيابة العامة ، أننا نلتزم بكل تقاليد المهنة وأعرافها ، وسنطور الجريدة قريبا ، لتصبح ضمن مقاولة مواطنة ، وتشمل تغييرات ملموسة في طاقمها ، المشرف العام ، مدير الموقع ، رئيس التحرير ، رئيس قسم الإشهار ، مصحح الأخطاء اللغوية .
في السياق المتصل ، الخطير المهدد للمهنة هو المواقع المتلفزة أصحابها يشتغلون على البوز ، ولا يعلمون أي شيء على المهنة .؛ ومنها كثرت الأخبار الشائعة وفديوهات الإجرام ، والجنس ، وأحوال الناس وتجدهم مدراء لما ذكر .
26.06.2019/س 11.00 الأربعاء