في النموذج التنموي :السفيرة الفرنسية تفضح بنموسى سعيد الطاهري..كاتب مغربي

في تغريدة لها كشفت السفيرة الفرنسية اتصالا لرئيس لجنة إعداد النموذج التنموي بها والذي على إثره عبرت عن ارتياحها لمستقبل العلاقات الاقتصادية الفرنسية المغربية واطمئنانها على مصالح فرنسا بالمغرب. وهو ما يستدعي التساؤل:
أولا:السيد بنموسى مسؤول أمام صاحب الجلالة الذي اناط به مسؤولية تدبير نقاش ودراسة تصور تنموي مغربي جديد ضمن لجنة عيٌنها جلالته لهذا الغرض في إطار نقاش مغربي صرف مفتوح على الأطراف السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكل الأطر المغربية المعنية بمستقبل الوطن وحدد جلالته مدة زمنية ليرفع إليه السيد بنموسى الخلاصات والتوجهات الاستتراتجية.فكيف يتجاوز بنموسى الملك إلى سفيرة فرنسا وهو لم يتمم انجاز مهمته.
ثانيا: إقحام السفارة الفرنسية في النقاش حول المستقبل التنموي للبلاد ضرب للسيادة الوطنية واستقلال القرار الوطني وإهانة المغاربة.
ثالثا : طمأنة فرنسا التي هو سفير لديها يشكك في غاية اللجنة بوضع نموذج يجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ويؤشر على ان مضامين النموذج ستخدم مصلحة أجنبية تتجسد في الدولة الاستعمارية سابقا.
ثالثا :يتبين أن النقاش الذي ادارته اللجنة وأقحمت فيه حتى التلاميذ !كأنها تتقبل شكايات هو نقاش للتمويه فقط وأن المرجع الاجنبي أساسي في الموضوع.

رابعا : وحيث أن مساحة الاقتراحات بعد اقتراحات الأحزاب التي ابتخسها بنموسى سابقا قد عرفت توسعا غير مسبوق شارك في بلورة المساهمة فيها مآت الأطر والمثقفين عبر وسائل التواصل والإعلام بحماس ووطنية واستجابة للرغبة الملكية في المشاركة والانخراط لبناء مستقبل يخدم المغاربة ويقوي دولتهم ويحقق خارطة طريق للتنمية و بناء مغرب نموذجي في كل المناحي. وهو ما لن يتحقق بالتبعية ولا بخدمة مصالح أجنبية على حساب المصلحة الوطنية أو خدمة مصالح فئوية على حساب المصالح المشتركة لكل مكونات الشعب المغربي.
خامسا:على السيد بنموسى ولجنته ان يوضح مسار الاشتغال ومضامينه للراي العام.
سادسا: على كل القوى الوطنية والغيورين على استقلال القرار السيادي الوطني ان يعلنوا عن موقفهم