التطور الأخير في العلاقات بين بلاده وإسرائيل ليس “تطبيعا”.
اعتبر وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، أن التطور الأخير في العلاقات بين بلاده وإسرائيل ليس “تطبيعا”.
وقال وزير الخارجية المغربي في تصريح لوكالة لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن المغرب كان لديه مكتب اتصال حتى عام 2002، وأن بعض القرارات التي تطلبت إعادة الاتصال مع إسرائيل لا تعد تطبيعا”.
ونفى بوريطة اليوم الخميس في ذات التصريح “أن يكون الاعتراف الأمريكي بالسيادة على الصحراء مقابل إعادة العلاقات مع إسرائيل، خاصة أن هناك علاقة بين المغرب وإسرائيل منذ التسعينيات”.
وكان بورطية قد أكد في تصريح لقناة الجزيرة، مساء اليوم الخميس، أن تطور العلاقات بين المغرب وإسرائيل، لن يكون على حساب القضية الفلسطينية.وأضاف بوريطة في ذات التصريح، أن المغرب يؤكد على حل الدولتين وعلى الحفاظ على وضع القدس، مضيقفا بأن مكتب الاتصال مع إسرائيل الذي تم افتتاحه في المغرب في 1994 سيتم إعادة فتحه من جديد.
وبخصوص الموقف الأمريكي الذي أعلن عن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، فقد قال بوريطة، بأنه جاء نتيجة للاتصالات المتواصلة بين العاهل المغربي والإدارة الأمريكية.