عبدالحق خرباش.. 02.09.2022
جرى، اليوم الخميس بمدينة الحسيمة، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم مؤخرا بالإقليم في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية مؤخرا، من أجل ضخ دماء جديدة في سلك الإدارة الترابية.
وجرى خلال هذا الحفل، الذي ترأسه عامل إقليم الحسيمة، فريد شوراق، بحضور مسؤولين قضائيين ورؤساء المصالح الأمنية والعسكرية، ورئيس المجلس العلمي المحلي، والمنتخبين المحليين، ورؤساء المصالح الخارجية، وفعاليات من المجتمع المدني، تقديم رجال السلطة الجدد ال 24 ، الذين التحقوا بالإقليم.
ويتعلق الأمر بكل من الكاتب العام الجديد لعمالة الحسيمة، وباشا مدينة الحسيمة، وباشا مدينة إمزورن، وباشا مدينة بني بوعياش، وباشا مدينة أجدير، وباشا مدينة تارجيست، ورئيس دائرة بني ورياغل الشرقية، ورئيس دائرة كتامة، ورئيس دائرة بني بوفراح، وقائد قيادة أيت يوسف وعلي، وقائد قيادة أربعاء تاوريرت، وقائد قيادة إمرابطن، وقائد قيادة إزمورن، وقائد قيادة بني حذيفة، وقائد قيادة بني عبد الله، وقائد قيادة إساكن.
كما همت الحركة الانتقالية قائد قيادة كتامة، وقائد قيادة بني بونصار، وقائد الملحقة الإدارية الثانية بالحسيمة، وقائد الملحقة الإدارية الثالثة بالحسيمة، وقائد الملحقة الإدارية الأولى بإمزورن، وقائد الملحقة الإدارية الثانية ببني بوعياش، وقائدا، نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية، وقائدة بملحقة بعمالة الحسيمة، وقائدة مكلفة بملحقة ميناء الحسيمة.
في كلمة بالمناسبة، أكد السيد شوراق أن الحركة الانتقالية التي قامت بها وزارة الداخلية في صفوف سلك رجال السلطة جاءت في إطار تنزيل وتنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، مضيفا أن الحركة الانتقالية تأتي أيضا في إطار تعزيز الحكامة المحلية عبر الحرص الشديد على التنزيل الفعلي للمفهوم الجديد للسلطة.
وأكد عامل الإقليم أن رجل السلطة مدعو إلى الانخراط بكل قوة في الأوراش الملكية الكبرى المفتوحة بالمملكة على مختلف الواجهات وفي مقدمتها ورش النموذج التنموي الجديد، وورش الحماية الاجتماعية، وورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة، إضافة إلى المشاريع الكبرى المهيكلة بإقليم الحسيمة ، والرامية إلى النهوض بأوضاع الشرائح المعوزة والقضاء على كل أشكال الفقر والإقصاء والتهميش.
وأهاب السيد شوراق بالمنتخبين ورؤساء المجالس الجماعية ورؤساء المصالح الخارجية والأعيان ومختلف فعاليات المجتمع المدني، التعاون مع رجال السلطة الجدد قصد القيام بمهامهم والاضطلاع بالمسؤوليات الموكولة إليهم خدمة لرعايا صاحب الجلالة الأوفياء وتحقيقا للمصلحة العامة، وضمانا لفعالية أكثر للإدارة الترابية.