مدير النشر..
لن يضيع حقي مادمت على قيد الحياة
نطق الحق وقال إذا تركت الظلم في من ظلم فأنا ظالم ، فالظلم هنا في وثائق أدينا ثمنها وتخص شواهد التأمين الخاصة والإجبارية لشركة التأمين الوفاء بتازا السفلى ، الظلم الثاني في كتابة مقالات للمحكمة تخص حادثة سير فوق العادة تفاعل معها السكان والصحفيون وعامة الناس وشهدها أكثر من 60 ألف في مختلف الجرائد الإلكترونية الوطنية أثناء وقوعها بتاريخ 21.09.2019 .
زارنا عامل إقليم تازة السيد مصطفى المعزة فور خروجي من الإنعاش بالمستشفى الإقليمي إبن باجة بتازا السفلى وكل الناس وطاقم المستشفى .
تألمت من جديد فور مشاهدتي هاته الصور لأول مرة ، أرسلت لي من الحاج محمد بلشقر أرجعها الفيسبوك لصفحته بعد مرور ثلاث سنوات من الحادثة الخطرة الذي أدخلتني الإنعاش ومكث في المستشفى أكثر من 15 يوم ومن فضل الله علي أن حضور طاقم طبي إحترافي حضر لإجراء العملية المستعجلة لإنقاذي من الموت وكان ذلك بفضل الطاقم الطبي برئاسة جراح صيني .
الحادثة وقعت يوم 21.09.2022 بالطريق الرئيسية المؤدية لفاس قبالة/ لا فيزيت / نقلت ميتا على مثن سيارة الإسعاف وثم إستئصال الطحال وثم إلحاق بالجسد أضرار خطيرة .الصورة
اليوم الصورة جعلتني أبكي من جديد ، لهول حالتي وثانيا لطرح سؤال ، ماسر من ورائها ؟؟؟ ولماذا حرمت من التعويضات ؟؟ ولماذا ومن يتحمل المسؤولية التقصيرية ؟؟ الحادثة وقعت بالطريق التأمين موجود ماذا وقع ؟؟
ذهبت للمستشفى من جديد وحصلت على الملف الطبي بالكامل وبكل الوثائق بعدما دفعت طلبا كتابيا ، مرور ثلاث سنوات عن الحادثة ومشاهدتي لهاته الصورة الأليمة وقطع جزء من جسدي وخدوش بليغة بأنحاء جسدي جعلتني أسائل كل سلك المحاماة بالمغرب هل سبق لكم أن تقدم مواطن لمكتبكم من أجل الدفاع عن قضيته ووقع لديكم أن الحادثة صاحبها يخرج خاوي الوفاض رغم كل الوثائق ااقانونية وصناديق التعويض بما فيها صندوق الضمان ، قضيتي لم تتقادم بعد ولن أسمح في حقي وفي دمي … والبحث جار عن ألم التقصير والأسباب ..
في الختام من لم يشكر الناس لم يشكر الله ، شكرا الحاج محمد بلشقر على الصورة شكرا كذلك على الزيارة وهاته الصورة لم تكن عندي لأول مرة حصلت عليها .
لن يموت هذا الملف حتى أحصل على مستحقاتي وأسباب حرماني منها ومن ورائها ….