مدير النشر وكاتب
محمد الزنيدي وخالد الجابري يعطيان جمالية لمجموعة مدارس الفلاح بإقليم تازة
رافقت صديقي هذا الصباح إلى مؤسسة تعليمية خاصة بطريق وجدة قرب معهد التكنولوجيا التطبيقية بتازة السفلى ، وشعرت بتقصير في حق مجموعة مدارس الفلاح بإقليم تازة ، وأنا أمر بالقبو وقفت بالمدخل وعاينت طريقة الإستقبال لكل وافد .
يوجد بالمؤسسة التعليمية مجموعة من الأقسام تهم التعليم الأولي ثم الإبتدائي بالإظافة للتعليمين الإعدادي والتأهيلي وسميت المؤسسة الفلاح 3 ضمن مؤسسات أخرى تابعة لنفس الإسم ويسهر على تأسيسهما محمد الزنيدي وخالد الجابري .
للراحة مكانة داخل المؤسسة وذلك بتواجد مساحات خضراء ، وللقاصدين للمؤسسة ويملكون سيارات هناك مساحة خاصة لهم .
وفي ذات السياق وبحثا عن سعادة التلاميذ والتلميذات خصصت المؤسسة ملاعب رياضية بجودة وبمعيار وطني منهما ، ملعب بالعشب بجانب المؤسسة ويطل عليها ، أيضا بالمحاذاة هناك ملعب آخر لكرة السلة .، وللمزيد من إعطاء أولوية للرياضة داخل السنة الدراسية أعدت ملاعب أخرى في ظل مساحة إجمالية تقدر ب 2000 متر تحتوي على مجموعة من التخصصات كرة الطائرة ألعاب القوى القفز الطولي وهناك قاعة للجيمباز ، كل ما ذكر يقع تحت مساحات تابعة للمؤسسة ومصنفة بترتيب عال الجودة وتتوسطه الجمالية المطلوبة ليرتاح المتمدرسون ذكورا وإناثا .
في السياق المتصل ، عاينت عن قرب حجرات مجهزة بالسبورات التفاعلية ، وهناك قاعة للمعلوميات داخل المؤسسة .
للصحة مكانتها داخل المؤسسة وحجرات مخصصة لذلك وتوجد قاعة للتمريض ، وأنا أتابع المشي إستوقفتني مكتبة مجهزة بالكتب وجميلة وتجلب التلاميذ إليها من أجل القراءة .
لن يتم أي شيء وكذلك لم ينجح إذا غابت الإرادة ، ووجدت في شخصية محمد الزنيدي حماس يجمع الإرادة والنجاح من أجل الفلاح والبصمة موجودة في المؤسسة ولا يمكن لأي زائر أن ينكرها .
وبفعل التألق والنجاح ، عرفت المؤسسة حفل تحت عنوان .. ربع قرن من النجاح .. ربن قرن من الفلاح .
هنا أيضا لا يمكنني أن أنس طاقم التدريس والإدارة والحراسة وكل الساهرين على المؤسسة من أجل التحصيل العلمي المتنوع بأدوات متطورة لمسايرة الركب العالمي في هذا المجال .
مجموعة مدارس الفلاح مؤسسات موجودة بمدينة تازة بقوة وتحرص على توسيع قاعدتها التلاميذية بجودة عالية ومقبولة .