كاتب صحفي ومدير النشر للجريدة حقيقة نيوز.نت
لحسن الهلالي: المواي طاي والكيك بوكسينغ المغربي مازال محافظا على تألقه دوليا
بعد النتائج المشرفة التي حققها الأبطال المغاربة في رياضات الكيك بوكسينغ والمواي طاي خلال مختلف المنافسات والملتقيات الدولية وعلى مدار سنة 2022، أوضح لحسن الهيلالي المستشار التقني ورئيس لجنة الاحتراف بالجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة أن حصيلة هذه السنة من الميداليات التي انتزعها الأبطال المغاربة في مختلف التظاهرات الدولية والتي بلغت في مجموعها سبعين ميدالية منها واحد وعشرون ميدالية ذهبية وعشرون ميدالية فضية وتسعة وعشرون ميدالية برونزية تؤكد من جديد أن المغرب
مازال محافظا على ألقه وعلى استمرار إشعاعه خلال كل المنافسات التي يخوضها بأبطاله في رياضات الكيك بوكسينغ والمواي طاي، علما أن هذا العدد الهام من الميداليات التي تم الفوز بها خلال هذه السنة سواء ضمن بطولة العالم للمواي طاي التي احتضنتها مدينة أبو ظبي مابين شهر ماي ويونيه الماضيين والتي استطاع المغرب خلالها أن ينتزع الرتبة الثالثة عالميا وذلك بتحقيقه لخمس ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين إضافة إلى ست ميداليات برونزية أخرى ، أو خلال النسخة الخامسة الأخيرة من دورة ألعاب التضامن الإسلامية التي دارت منافساتها شهر غشت الماضي بمدينة قونية التركية والتي تمكن المغرب ضمنها من حصد ما مجموعه ستة عشر ميدالية من بينها ثلاث ميداليات ذهبية وأربع ميداليات فضية وتسع ميداليات برونزية والتي مكنت وطننا من الترقي بشكل ملفت على سبورة الميداليات المحققة لكل بلد مشاركة، إضافة إلى باقي المنافسات القارية والدولية الأخرى التي عرفت بدورها تسجيل العديد من النتائج المشرفة، جاءت كلها بعد فترة التوقف الاضطراري التي فرضتها جائحة كوفيد 19، والتي استطاعت بعدها الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة أن تعيد التوازن لكل العناصر الوطنية المشكلة لمنتخباتها وذلك من خلال سلسلة مكثفة من المعسكرات التدريبية التي دأبت على تنظيمها مباشرة بعد بداية الرفع التدريجي عن مختلف القيود الاحترازية الخاصة بتلك المرحلة العصيبة التي اجتازتها بلادنا.وقد أكد لحسن الهيلالي في معرض حديثه أيضا أن مجموع المنافسات الوطنية ذات المستوى التنافسي العالي التي تم تنظيمها بشكل استثنائي بعد فترة كورونا ، مكنت اللجنة التقنية الوطنية من وضع اليد على العديد من الكفاءات القتالية الجديدة التي أثبتت جدارتها في حمل القميص الوطني عند إشراكها لأول مرة ضمن مختلف البطولات الدولية بتركيا و بأبوظبي وأوزبكستان وجنوب إفريقيا وذلك رغم حداثة سنها ، وهو المؤشر الذي يبعث على الارتياح فيما يخص وضعية رياضات الكيك بوكسينغ والمواي طاي بالمغرب ، أما بخصوص المشاركات الدولية المستقبلية للنخبة الوطنية المغربية فقد صرح السيد لحسن الهلالي إلى أن اللجنة التقنية
الوطنية وجهت الدعوة للعديد من العناصر الوطنية التي ستدخل معسكرا تدريبيا مغلقا جديدا ابتداء من هذا الأسبوع بالمعهد الملكي للرياضة مولاي رشيد وذلك استعدادا لمشاركتها ضمن البطولة العربية للمواي طاي التي ستحتضنها مدينة أبوظبي الإماراتية شهر فبراير المقبل وكذا البطولة الإفريقية لذات الرياضة التي يجري حاليا الإعداد لها لكي تنظم شهر مارس المقبل وبعدها بطولة العالم التي ستحتضنها العاصمة التايلاندية بانكوك شهر ماي المقبل، إضافة إلى العديد من المحطات التنافسية الدولية الأخرى التي سيتم الإعلان عنها في حينها.