كاتب صحفي ومدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET
نتائج الباك تلغى في عهد الحسن الثاني وتطبع الدورة الثانية بإيفرن على لسان محمد نجيب المنيني
عاد إلى تازا من الرباط لزيارة أمه بالمدينة ؛ وثم الموعد صدفة بعدما ناداني وأنا في طريقي إلى وجهة بتازة السفلى ، تبادلنا أطراف الحديث وحددت اللقاء مع محمد نجيب المنيني الذي يحمل لقب شاعر أكاديمي .
إزداد محمد نجيب المنيني سنة 24.05.1956 ، بمدينة تازة ، جده عبدالسلام بناني الذي كان يقطن بباب طيطي تازا العليا ، درس المرحلة الإبتدائية بمدرسة بيت غلام قبالة ثانوية علي بن بري ، على يد الفرنسيين الراهبات كما جاء على عظمة لسانه سنة 1960 ، وإنتقل إلى مدرسة الزيتون ثم ثانوية علي بن بري ، وكانت آخر مرحلة ليسافر للرباط .
جاء على لسانه أن أهم حدث وقع آنذاك في مراحل الدراسة ، أن إمتحان الشهادة الإبتدائية سيقوده هو وأشخاص إلى كوميسارية تازة قبالة فندق الدوفيني ، السبب كما قال نشب صراع سياسي بين المدير من جهة والنائب الإقليمي من جهة ثانية ، بسبب وشاية كاذبة حسب المصدر ، وكان ذلك سنة 1968 بسبب تسريب الإمتحان .؛ إعتقل 8 ساعات بمعية أشخاص وثم تسريحهم ، وتاريخ الإعتقال كان يوم الإمتحان ، إسم المواد آنذاك المطروحة ، ١ أهيئ إمتحاني ٢ قطعة الشكل مبارة في البخل . ؛ حقق الأمن حول الشبهة وثم إطلاق سراحه بمعية آخرين ، وأجتاز الإمتحان .
يتذكر محمد نجيب المنيني بهطاط بصفته كان مدير مدرسة بيت غلام ، ومحطة الكيران بتازا العليا قبالة سوق الطرافين ، وأيضا المسبح البلدي الذي قال عنه ، إن ماء المسبح كان يحافظ على الدوكري سواء في الشتاء أو باقي الفصول ، وكان يمتلئ من عين النسا ، يتذكر هنا أمريكي دافيد ويحيى جفال رحمه الله ، كانا يسهران على المواهب بما في ذلك النساء ؛ وأبرز المواهب ذكر جواد التوزاني وأيضا لمريني سعيدة وآخرون ..
من الأحياء الباقية في الذهن ل محمد نجيب المنيني ، ساحة الطيران ، بيت غلام ، دوار ميكة ، وفي الحديث عن تازة المدينة لديه أسماء كثيرة عاش معهما ، وغادر تازة سنة 1974 مباشرة للرباط ؛ ومكث بالداخلية بثانوية الحسن الثاني عام 1975 ، قضى 4 سنوات بحسان الرباط دائما ، كان يدرس الرياضيات بالفرنسية .
عرفت محمد نجيب المنيني بالرباط ، وإبان التهامي الخياري وزيرالصيد البحري رحمه الله ، جمعنا حزب جبهة القوى الديمقراطية ،..
أبرز حدث سجل في عهد الحسن الثاني رحمه الله وطيب ثراه ، وفي ظل عزالدين العراقي الوزير سنة 1983 ثم إلغاء إمتحان الباك ليعاد طبعه بإيفرن حسب محمد نجيب المنيني .
أسوء فترة عاشها محمد نجيب المنيني ، هي فترة تزوير النقط ، وكانت تسجل بقلم الرصاص ؛ وقال كنت مسئول عن الشعبة المزدوجة حينها ، ووقع خلل في المحاضر ، مما جعلني أعيش التنويم الميغناطيسي.. ؛ أيضا عاش الخوف الشديد ..
طلب منه أن يقوم بالشرطة الإدارية ؛ ودائما حسب كلامه ؛ وأكتشف شخص يقوم بأشياء خارج القانون ، وضبط شخص كان له توجه لولاية الفقيه آنذاك في عهد الخامينائي ، ثم فصل هذا الأخير .. ؛ الوقائع كانت سنة 1984 .
حقبة الوزيز عزالدين العراقي وفي سنة 1979 ثم إلغاء الباكالوريا من طرف المغفور له الحسن الثاني ، وكانت الدورة الثانية ؛ طبع الإمتحان بإيفرن .، العقاب كان على الشكل التالي ؛ الجهة التي يضبط فيه الغش أو تزوير الإمتحان أصحابها ممنوعون من الدراسة بالخارج حسب شاهد العصر .
محمد نجيب المنيني يقول بأن المرحوم التهامي الخياري كان صديق العائلة ، وهو الذي كان سبب في دخول هذا الرجل لميدان السياسة .
عن مدينة تازا قال ، وجدت المدينة كبرات ..؛ الإسمنت والعمارات ، إستيلاء الأعيان على أهم البقع بوسط المدينة ، عجلة الإقتصاد للأسف ..؛ يتبع ..