كاتب صحفي ومدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET
تازة
تقرير صحفي.. عبدالحق خرباش
زار عبدالحق خرباش مدير الجريدة HAKIKANEWS.NET صباح اليوم 24.01.2024 ، سوق الجملة للخضر بتازة العليا المسمى .، لا كريي ، هذا السوق متواجد منذ الثمانييات وتم إصلاحه في السنين الأخيرة ، ويعتبر قبلة لكل السلعة المتعلقة بالمنتوجات الفلاحية من كل المدن المغربية .
تخضع السلع عند دخولها لسوق الجملة لضريبة التعشار ، ويتم وزن الحمولة لكل شاحنة ، أيضا بفعل رواج السوق تتحرك عجلة الإقتصاد المحلي ، إبتداء من تاكسي، مرورا باليد العاملة ، ووصولا إلى المداخيل للجماعة الترابية الساهرة عليه .
في السياق المتصل ، لا يمكن للسوق أن يؤدي دوره دون الشركاء كل في إختصاصه ، ١ رجالات الأمن ، ٢ رجالات السلطات المحلية ، القياد بكل المقاطعات ، الشرطة الإدارية ، عامل الإقليم ، باشا المدينة .
يحدث الأن حسب شهود عيان من داخل السوق ، التجار الكبار الذين كانوا يزودون السوق بالسلع منذ الثمانينات إلى الآن أصبحوا عمال عند المهربين بفعل عدم القيام بالواجب وترك المخازن السرية تبيع دون زجرها وإغلاقها وإلزام الشاحنات الدخول لسوق الجملة .
يقول شهود عيان من داخل السوق وخارجة ، هناك أضرار بليغة لحقت تجار ملازمين بالسوق مما سيجعلهم يؤدون مبالغ مالية من جيوبهم للعمال وكذلك بفعل ضياع الخضروات داخل السوق ، بفعل ترك التهريب دون مراقبة وزجر وتوقيف أصحابها ، يقول أحدهم أن الشاحنات تفرغ السلع في المستودعات السرية دون اللجوء للسوق يمكن أصحاب التهريب من جني أموال باهضة ، في حين أصحاب السوق والملازمين داخله يتكبدون خسارات كبرى من كل النواحي .
تماشيا مع باقي المدن ، أسواق الجملة هي المزود الرئيسي للأسواق تحت طائلة اداء التعشير والضرائب ، وما يحدث بتازة يسائل السيد الوزير الساهر على القطاع وكل الشركاء للوضعية المأساوية لسوق الخضر بتازة المدينة ، وتسبب الوضع في كساد تجار كبار وأصبحوا عمال لدى غيرهم ، ثانيا ثم إعدام فرص الشغل ، ثالثا تأزيم وضعية قطاع النقل ، تاكسي …. وأشياء أخرى .
من جهة أخرى ، ما وصل إليه السوق ، سوق الجملة بتازة يسائل كل الشركاء المباشرين وغير المباشرين فيما يخص تجارة التهريب ، ووجود مخازن سرية وكذلك إفراغ شاحنات بعدة أحياء الحمولة دون الدخوللسوق الجملة .