تخوض التنسيقية الوطنية لحاملي الديبلومات الجامعية موظفي وزارة التربية الوطنية اعتصاما انذاريا يوم الخميس 26 ماي 2016 مرفوقا بوقفة احتجاجية امام مديرية الموارد البشرية بالعرفان على الساعة العاشرة والنصف صباحا احتجاجا على مسلسل التسويف والمماطلة والاخلال بالوعود الذي تنهجه مديرية الموارد البشرية اتجاه هذه الفئة دون غيرها الذي استمر منذ 2014.
وتجدر الاشارة الى ان حاملي الديبلومات الجامعية – التكوين المستمر – اضافة حقيقية للتربية الوطنية تستغلها الوزارة في اطار تكليفات خارج اطارهم الاصلي وتعود حيثيات هذا الملف الى مباراة الترقية بالشهادة خلال دورات موسمي 2014 و 2015 التي نظمها وزارة التربية الوطنية لفائدة موظفيها حسب مذكرة في الموضوع لم تشترط نوعا خاصا من الشهادات مما جعل ملفات الترشيح التي قدمها المتضررون تعبر كامل مراحل التسلسل الاداري وتوصلوا على اثرها باستدعاء شخصي كما ثم اعلان اسمائهم في لوائح المدعويين لاجتياز المباراة ولوائح الناجحين على موقع الوزارة شانهم شأن باقي حاملي الشهادات وبعد اجتيازهم للمباراة بنجاح كما استفادوا من الحركة الانتقالية وانتخابات اللجن الثنائية في الاطارات الجديدة كما تفاجأ بعضهم بإدراج اسمه في لائحة الملفات الغير كاملة ليبقى رهين الانتظار ورغم مراسلة الوزارة المعنية في الموضوع على شكل تظلمات فردية واخرى باسم التنسيقية الا ان الوزارة لم تجب لا بالسلب ولا بالإيجاب بل استمرت في اعطاء الوعود بإيجاد الحل النهائي نظرا لأحقية الملف خاصة مع وجود توظيفات و ترقيات لعدد كبير من الموظفين في قطاعات مختلفة بشهادات التكوين المستمر التي لا تقل اكاديميا عن مثيلاتها في التكوين الاساسي نظرا لاحترامها جميع الضوابط القانونية المعمول بها حسب القانون 00.01 المنظم للتعليم العالي
والوزارة بلجوئها الى اقصاء حاملي الديبلومات الجامعية تهدد بشكل مباشر استقرار المراكز القانونية للمتضررين وتضعف من مصداقية العمل الإداري، فضلا عن مساسها بالحقوق المكتسبة للمتضررين، والتي تعد صيانتها من المبادئ العامة كما تضرب في سمعة الجامعة المغربية التي تحتضن النوعين معا من التكوين حسب المادة 3 و بنفس الاهمية كما تشير التنسيقية في بيانها الى ما قاله السيد وزير الوظيفة العمومية في جلسة مجلس المستشارين بتاريخ 25 أبريل 2016 الى ان الشهادات المسلمة في اطار التكوينين الاساسي والمستمر على حد سواء لا تخولان الحصول على وظيفة الا بعد مباراة تكون الكفاءة فيها المقياس الوحيد الشيء الذي غيبته وزارة التربية الوطنية التي لازالت تعيش الزمن الماضي حين كان التكوين المؤدى عنه سبيل الفئات المتعثرة من الطلاب والحال ان هذه الشهادات جامعية تحمل توقيع رئيس الجامعة ولا يحصلها الطالب الا بعد استحقاق وفي احترام تام لشروط الاختيار و ساعات الوحدات كماهي عليه في التكوين الاساسي ويدرس فيها نفس الاساتذة.
كما اعتبر البيان حاملي الديبلومات الجامعية ناجحين بصفة نهائية وهم بذلك يجددون الدعوة الى حل ملفهم العادل وطي ملف الترقية بالشهادة نهائيا.