الرئيسية / الواجهة / محمد زيان ومغرب زمان! البصري

محمد زيان ومغرب زمان! البصري

image_pdfimage_print
print

ـ: خالد الشوري

كيفاش (تـ: خالد الشوري)
روى محمد زيان، المنسق الوطني للحزب المغربي الليبرالي والوزير السابق لحقوق الإنسان، عن مرحلة مهمة من التاريخ المغربي.
وتحدث زيان، في برنامج “حديث رمضاني”، عن جزء من طفولته، مشيرا إلى أنه مارس طقوس المسيحية، بحكم ميلاده في مالقا، من أم إسبانية، لكنه أكد أن اعتناقه للإسلام كان عن “قناعة”.اهرمومو وتازمامارت
زيان عبر عن “فخره واعتزازه” لكونه كان وراء حصول طلبة اهرمومو على براءتهم في إطار المساعدة القضائية، لأنه يعتبر أن “الدفاع عن الانقلابين أمر عادي فلكل متهم حق الدفاع وهذا أمر مكفول للجميع”.
وقال إن “طلبة اهرمومو لم تكن لديهم نية اغتيال الملك، وانطلاقا من مبدأ البندقية الذكية، فإن الأوامر التي تعطي للطلبة يجب أن تكون واضحة، في حين أن هؤلاء الطلبة أمروا بحماية الملك حسب ما طلبه منهم اعبابو أمام بوابة القصر، لذلك ما كانتش عندهم نية اغتيال الملك.. هادوك الضباط فعلا هوما اللي حماو الملك وما كانش في راسهوم مخطط اعبابو وما كانو عارفين والو”.
وفي إطار الحديث عن معتقل تازمامارت، كشف محمد زيان أن الراحل الحسن الثاني لم يكن على علم بوجود المعتقلات السرية في المغرب، ساردا في هذا الإطار ما أسماه “حجتين” على صحة كلامه، أولهما ما نقلته له ابنة الكولونيل حشاد عقب لقائها مع الملك الحسن الثاني، حيث أقرت بأن الملك يجهل مكان تازمامرت، والحجة الثانية، يقول زيان “هي عندما قررنا إخراج معتقلي تازمامرت، الحسن الثاني واحد نهار عيط لشي واحد قال ليه قول لزيان يمشي يشوف آش كاين في تازمامارت، وفي الطريق أخبرت من المحيط المباشر للملك بأن العملية ألغيت وعلي العودة، وقالو لينا راه سيدنا قرر الإفراج على دوك الناس مهما كانت التكلفة”.

الحسن الثاني والوزارة
وفي حديثه عن أول لقاء له مع الراحل الحسن الثاني، في منتصف السبعينات من القرن الماضي، قال محمد زيان، المنسق الوطني للحزب المغربي الليبرالي والوزير السابق لحقوق الإنسان، إن هذا اللقاء كان لالتماس الإفراج عن بعض الطلبة التابعين للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، مشيرا إلى أن اللقاء دام ثلاث ساعات، “خرجت من عندو كنقول مع راسي هادا ملك صحيح”، يضيف زيان.
وتحدث زيان أيضا عن التحاقه بالاتحاد الدستوري، قائلا إن “جميع الأحزاب أحزاب إدارية مولتها الإدارة، باستثناء الحزب الليبرالي المغربي، وقد تم منعه إلى أن ظهر قانون الأحزاب السياسية”.
وكشف محمد زيان أنه رفض بداية الأمر قبول حقيبة حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه رد على اكديرة والبصري اللذان نقلا إليه خبر استوزراه بالقول: “أبدا هادي ما نديرهاش بأي وجه كان، ويلا سيدنا كيعتبر أنه خاص نكون وزير راه كاينة وزارة العدل كاينة المالية ولكن حقوق الإنسان لا”.
وأضاف زيان: “أنا كنت أبحث عن مبررات لكي لا أصبح وزيرا، حيث كنت عارف باللي الحسن الثاني كيوجد بينا الطريق للتناوب التوافقي اللي كنت أنا ضدو، ثانيا لأنني كنت عارف جيدا إشكالية حقوق الإنسان في المغرب وعيت من ملفات حقوق الإنسان”.

حملة التطهير
كما تحدث محمد زيان عن حملة التطهير التي قادها إدريس البصري وعبد الرحمان أمالو، نافيا أن تكون الحكومة كانت على علم بهذه الحملة.
وقال زيان “طلبت المشاركة في برنامج تلفزي أكدت فيه أن الحكومة لا علاقة لها بهذه الحملة، وأنه إذا لم يتم التراجع عنها فأنا غنمشي فحالي”، مشيرا إلى أن تصريحه هذا أغضب البصري الذي حاول الاتصال به كثيرا قبل أن يلتقيه في منزله.
وعن هذا اللقاء يتذكر زيان قائلا: “قاليا أنت طايرة ليك حيث اعتقلنا صاحبك، وانت طايرة ليك حيث الحكومة اعتذرت عنك في البرلمان، وإلى غير ذلك، وقال ليا باللي داك الشي اللي قلت في التلفزة راني واعي كثر منك بالعواقب ديال الحملة، ولكن آش دخلك، وتما قررت ما نبقاش في الحكومة، ما يمكنش نبقى في الحكومة مع الحماق”.

شاهد أيضاً

مجلس الأمن .. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

عبدالحق خرباش.. حقيقة نيوز.نت / 21.12.2024 كاتب إعلامي مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET ميدي1نيوز – ومع ...