الياس العماري يستقيل ..؟

الياس العماري يستقيل ..؟

يعلق كل الفاشلين في تدبير اقتصاد البلاد لينعم المواطن القروي وتزدهر القرى النائية ،عوض عواصم المملكة، فشلهم في شخص الياس العماري ، وكان باقي الأحزاب هي من رحم الشعب وانتخب أباطرتها بالاقتراع المباشر .

والشعب المغربي يعلم كل الحقيقة عن الأحزاب والنقابات منذ عهد السي إدريس رحمه الله ، واختزلت الأحزاب في أشخاص لم يعرفوا تاريخ تكوين الجماهير أو بالأحرى التقيد بالقانون الداخلي لكل حزب على حدا ، فاختزال النقاش بين حزبين في المغرب مضيعة للوقت ، الديمقراطية نجحت بفعل حنكة الملك ، وهنا نفتح القوس ونقول للعدالة والتنمية ماذا لو صوت مغاربة العالم وحاملي السلاح ، الجيش ، والدرك ، والقوات المساعدة وآخرين .

إذن ، على الياس العماري أن يبتعد عن السياسة هذا هو ديدانهم ليزفتوا قنوات التلفزة بتصريحاتهم ، والكل يقول بان هذا الحزب غير مقبول ؟ ماذا عن أشخاص كثر داخل الأصالة والمعاصرة مشهود لهم بالاستقامة ؟ ماذا عن باقي التنظيمات الأخرى الموازية للحزب ؟ أليس هؤلاء هم طينة هذا البلد ؟ لو افترضنا كل منتمي لهذا الحزب قدم استقالته ؟ ورجع إلى أحزاب الاستقلال ، الاتحاد ، .. هل سيبق الكلام هو أم سيتبدل كما يقع مع حزب العدالة الان .

هل العدالة والتنمية واعية الان بتقرب أباطرة منها لتقلد مناصب وزارية ام لا ؟ ما هو الحل ؟

طبقا للأعراف الديمقراطية وصناديق الاقتراع المانحة الفوز النسبي للعدالة والتنمية بحكم العزوف ، على رئيس الحكومة أن يختار وزراء لهم لغات اقلها لغتين ، الحنكة والتجربة ، ان يعزف عن ترشيح وزراء عمروا طيلة الحكومات السابقة ولم يفعلوا أي شئ طيلة انتدابهم ، إبعاد رؤساء الجهات والمدن والمجالس الإقليمية .

وان اقتضى الحال البحث عن أشخاص بالجامعات وآخرين بالدواوين ورجال الأعمال مشهود لهم بالاستقامة ، وزارة العدل ، الخارجية ، الداخلية ، الوظيفة العمومية ، مجلس النواب ، وزارة الاتصال ، التجهيز والنقل ، التعليم ، المالية ، وزير دولة يكون محط احترام الجميع للتنسيق في اخذ أي قرار .

إذن الياس ليس هو المشكل ؟ واستقالته ستزيده قوة ؟ وهل سيستقيل لتوريط الحكومة ؟ كل هذه الأسئلة يجب على حزب العدالة والتنمية أن يعيها ويعمل للمستقبل ؟

أما عودة الأحزاب لجديتها تتطلب العمل السياسي اليومي بكل قطاعات المملكة والانفتاح والتقرب للمواطنين وتعبئتهم داخل الهياكل التنظيمية لكل حزب .

يتبع في الأسبوع القادم .. عبدالحق خرباش

العنوان مجرد تكهن ونريد معرفة ماذا بعد ؟