إعطاء الانطلاقة لعملية رمضان بإقليم تازة برسم سنة 2017

و.م.ع

hakikanews.net
أشرف الملك محمد السادس، اليوم السبت بحي طارق 1 بفاس، على إعطاء انطلاقة عملية الدعم الغذائي “رمضان 1438″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك.

وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، الالتزام والعناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.

وأضحت هذه العملية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها ال 18، موعدا سنويا ومناسبة لتقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

كما تنسجم، تمام الانسجام، مع البرنامج الإنساني المنفذ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه مع النهوض بثقافة التضامن.

وسيستفيد من عملية “رمضان 1438″، التي رصد لها غلاف مالي قدره 55 مليون درهم، زهاء 2,4 مليون شخص، ينتمون إلى 473 ألف و900 أسرة، منها 403 ألف أسرة بالوسط القروي، وذلك عبر مختلف جهات المملكة.

ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، تدعمهم مساعدات اجتماعيات، وموظفو التعاون الوطني، ومتطوعون من بينهم طلبة.

ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، ستسهران ميدانيا على مراقبة تزويد 1593 مركزا للتوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.

كما تقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة وبريد المغرب، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وذلك من خلال مساهمتهم في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية، في حين يسهر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبه، على مراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة.

وفي نفس اليوم، تعززت البينة الاستشفائية لمدينة فاس من خلال إشراف الملك، بحي الدكارات، على تدشين مركز لطب الإدمان، المشروع التضامني الذي يروم التكفل بالشباب الذين يعانون من سلوكات الإدمان.

ويندرج المركز (5,5 ملايين درهم)، الذي يعد آلية ناجعة للعلاج والتحسيس والتشخيص والوقاية والمصاحبة النفسية- الاجتماعية، في إطار البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان الذي تنفذه منذ سنة 2010، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بشراكة مع وزارتي الصحة والداخلية.

ويروم هذا البرنامج الوطني حماية الشباب من استعمال المواد المخدرة، وتحسين جودة التكفل بالمدمنين، خاصة مستعملي المخدرات، وتيسير الولوج لبنيات التكفل، فضلا عن تشجيع انخراط المجتمع المدني والقطاعات الاجتماعية في محاربة إشكالية الإدمان.

وعلى غرار المراكز المنجزة من طرف المؤسسة بكل من الدار البيضاء، والرباط، ووجدة، والناظور، ومراكش، وتطوان، وطنجة، أو تلك الموجودة في طور الإنجاز بمكناس، وأكادير، وطنجة (حي مغوغة)، والدار البيضاء (حي سيدي مومن)، ومراكش (حي الملاح)، سيؤمن مركز طب الإدمان بفاس التكفل الفردي، الطبي والاجتماعي بالأشخاص الذين يعانون من سلوك إدماني، إلى جانب العمل على تشجيع الأسر على الانخراط الفعلي في جهود الوقاية. ويهدف المركز كذلك إلى إعادة الإدماج الاجتماعي للأشخاص المعنيين، فضلا عن تأطير وتكوين الجمعيات في مجال الحد من أخطار الإدمان.

ويشتمل المركز الجديد على قطب للمصاحبة الاجتماعية والحد من الأخطار (قاعة للمعلوميات، قاعة رياضية، قاعة للتعبير الجسدي والفني، مكتبة، مكتب جمعوي)، وقطب طبي يضم قاعات للعلاجات، والاستشارة في الطب العام، والاستشارة في الطب النفساني، والاستشارة في طب الإدمان، والعلاج النفسي ضمن المجموعة. وسيتم تسيير مركز طب الإدمان، من طرف وزارة الصحة بشراكة مع جمعية الحد من مخاطر المخدرات بفاس.

وهكذا، فإن مجالات تدخل مؤسسة محمد الخامس للتضامن متعددة غير أن هدفها وحيد يتمثل في دعم وحماية الساكنة الأكثر هشاشة.




سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية..الميدالية الذهبية

الرباط: تسلمت الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، مرفوقة بالأميرة للا خديجة، الخميس، بالرباط، الميدالية الذهبية لمنظمة الصحة العالمية.

ومنحت مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، للأميرة للاسلمى، ميدالية المنظمة، اعترافًا بعملها وانخراطها في محاربة داء السرطان في المغرب وفي العالم.

وتتوج هذه الميدالية الأعمال والمبادرات، التي تنجزها مؤسسة للا سلمى، في إطار توجيهات الملك محمد السادس.

يذكر ان الأميرة للا سلمى، سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية، في مجال الوقاية من السرطان ومكافحته، ما فتئت تعمل من أجل محاربة داء السرطان، الذي يعد إحدى الأولويات في مجال الصحة في العالم.

وتم منح ميدالية منظمة الصحة العالمية في ختام مهام المديرة العامة لهذه الهيئة، من قبل الدكتورة مارغريت تشان، لأربع شخصيات عبر العالم اعترافًا بالدور المهم الذي اضطلعوا به في مجال الصحة.

ويتعلق الأمر بماري أميرة الدنمارك، ورئيس الأورغواي طابار فاسكيز، وعمدة نيويورك السابق مايور مايكل بلومبرغ، ويوهي ساسا كاوا رئيس مؤسسة نيبون (ليبروسي إليمينايشن).

حضر الحفل الدكتور محمود فكري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، للشرق المتوسط، وأعضاء المجلس الإداري والعلمي لمؤسسة للا سلمى.

 




الإنعاش الوطني..سيرورة العمل في مجموعة من الإدارات العمومية

taza

مئات المستخدمون التابعون لإدارة الإنعاش الوطني، هم من يساهمون في مختلف الخدمات بمختلف الإدارات العمومية، حيث أن أغلب العمال و المستخدمين الذين يعملون بهذه الإدارة، يبلون البلاء الحسن ، الإنعاش الوطني الذي ظل منذ الإستقلال والى اليوم مرفق هام بالنسبة للإدارة الترابية ، و بالرجوع إلى المجهودات الجبّارة التي يقوم بها مستخدموا الإنعاش الوطني بمختلف المرافق العمومية، ومقارنتها على أرض الواقع فهي خدمات بيئية وإجتماعية وإدارية على مر الوقت وطوال السنة .

ويساهم عمال الإنعاش الوطني، بشكل كبير، في ضمان سيرورة العمل في مجموعة من الإدارات العمومية، حيث يتوزع عدد كبير منهم من أجل سد الخصاص و القيام بمهام تختلف مع إختلاف المستوى الدراسي، ومهنة كل واحد منهم، فيما أن بعضهم يقومون بمهام جبارة داخل بعض الإدارات تفوق في بعض الأحيان مهام الموظفين فيها، حيث يشهد عدد من الموظفين بكفاءة بعض المستخدمين المحسوبين على إدارة الإنعاش الوطني، و يؤكدون على أن تواجدهم أصبح مهما بالرجوع إلى مهامهم .

 

ولا شك أن الزائر لمدينة تازة ، سيلاحظ النظافة التي أصبحت عليها شوارع هذه المدينة منذ سنوات، وكيف أن عمال الإنعاش الوطني قد ساهموا بشكل كبير في إنجاح عمليات التمشيط التي تهذف إلى محاربة الأزبال و جعل المدينة تظهر بصورة تساهم في بيئة نظيفة ، كل سنة، كما أن مستخدمو الإنعاش الوطني في هذه المدينة، يتكلفون بتزيين شوارعها عبر صباغة الأرصفة، و سقي الأشجار، بالإضافة إلى سهرهم على تشييد مجموعة من الأوراش ما يساهم في توفير مبالغ مهمة لصالح الدولة، كل هذا بالإضافة إلى إنتشار عدد منهم داخل مجموعة من الإدارات و المؤسسات العمومية.
عبدالحق خرباش




الحسيمة .. لعنة الله والى الأبد علي الإستعمار كيف كان

تكلم المسمي الزفزازي عن اسبانيا بأدب ، وفضل عساكرها الذين رموا ساكنة المغرب بمنطقة

 

 

الريف بالغازات السامة والمواد الكيميائية ، وعوض طلب عقد إجماع طارئ للذين أساء بعضهم للشعب المغربي بجلسة عمل للمطالبة بالتعويض ، فضل بعضهم تصدير لهجة عنصرية للمغاربة ووصفهم ، بالاستعمار العروبي ، وجاء فيها هذا الصدد من قبل شخص اسمه الزفزافي ، ان حرب اسبانيا ضد وحدة المغرب واستقراره ارحم من الاستعمار العروبي ، كان المغاربة بالحسيمة ينتمون لبلد أخر ..
وللايثارة وتفشي النعارات النفسية ، قرر أصدقاء الزفزازي عدم رفع راية المغرب في الاحتجاج بمدينة الحسيمة المغربية ، وهنا نفتح القوس ونقول ، هل تسمح الجزائر واسبانيا برفع اعلام منظمات داخل بدانيهما ، وكل بلد في العالم يقدس رايته ويعزف نشيده الوطني وبه تعرف الدول ، إلا أن الزفزافي له رأي آخر مدروس للإثارة واستفزاز دولة المغرب حكومة وشعبا .
وكل من قاوم الاستعمار يلعنه ، مما خلف استياء عميق لرجالات وأسر قاوموا حتي الممات ، من كل قبائل المغرب ،شماله وشرقه ، وغربه وجنوبه ، واختزال المقاومة في شخص والركوب علي قضيته اهانة لكل المغاربة من طنجة لكويرة .
الرجولة توجد عند كل مغربي ، والمغربي معروف في بقاع العالم ، وهذا الأخير لا يستعمل في أجندة تخدم الأفاعي السامة وأعداء الوطن .
المغرب يتسع لكل أبناءه ، عكس ما روج من قبل الزفزافي الذي يفهم اللعب بالمصطلحات ، والتفنن في إيثارة الخطط المدروسة للتقسيم .
فالبحر والسردين لا يوجد في بعض القرى المغربية النائية ، لكن تجد الراية المغربية ترفرف عاليا بالمنازل وتلعن الاستعمار كيف ما كان نوعه .
فالأفاعي السامة بالمرصاد لإفشال كل مساعي الحوار والتقدم من أجل مصالحها الخاصة ، أما المغربي الأصيل يسعي للمطالبة بحقه في العدالة الاجتماعية والإنعتاق في ظل وحدة المغرب وحدوده بعيدا عن تجار الحروب وما فيا تتاجر بكل شئ ، فتحية لكل المقاومين من طنجة الي الكويرة وكل المغاربة ولا يوجد بيننا عروبي ولعنة الله والى الأبد علي الاستعمار كيف كان ، ومهما سافر المغربي لن يروي عطشه إلا بلده . فتحية إلي كل المغاربة بدون استثناء ،
عبدالحق خرباش
الحسيمة .. لعنة الله والى الأبد علي الإستعمار كيف كان




من لم يخدم وطنه قبل موته فتبا له بعد الممات الحسيمة .. عبدالحق خرباش

من لم يخدم وطنه قبل موته فتبا له بعد الممات
الحسيمة .. عبدالحق خرباش

اختلط ماهو سياسي بما هو اجتماعي ، البداية وفاة مواطن من مدينة الحسيمة ، المرحوم م فكري ، ستة اشهر والحسيمة تغلي ، غاب السياسيون عن الساحة ، حضر الزفزافي بفعل الفراغ النقابي والجمعوي والسياسي ثم الحزبي .
اجمع المغاربة من طنجة الي الكويرة ، علي ان المطالب الاجتماعية لا غبار عليها ، وعلي الدولة ايجاد الحلول ووضع جدولة زمنية لذلك ، يتم هذا في اطار الكف عن تصور سريالي لتركيع الدولة ، لان الهدف من النزول للشارع هو ايجاد الحلول وليس تعجيز الدولة في مطالب ، نذكر من بينها ، اقالة كل مسئول بالحسيمة ، ووضع الحسيمة بيد الحراك يفعل بها ما يشاء.
عرف تاريخ المنطقة حمام الدم سابقا ، ولم تستفد منه الساكنة بفعل ركوب المنتخب علي مآسي وجراح المطالب الاقتصادية ، ومن هنا انفتحت شهية المغامرة لاعداء الوطن بفعل الاستقرار داخل المملكة ، فمنذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش ، عرفت الحسيمة اهتمام خاص من طرف الملك .
الهشاشة لم تلق طريقها الى بلورة مشاريع اقتصادية يكون لها الوقع علي الطبقة المسحوقة بالحسيمة ، الدافع الذي أخرج المواطن للاحتجاج بعيدا عن الطغمة المنتفعة والافاعي السامة .
كل هذا يجب ان يتم وفق ما تحقق من مكتسبات ديمقراطية ، وداخل المؤسسات ، ووفقا للدستور ،لان المغرب ليس دولة القحط بل جنة في صحراء تحتاج منا ان نساهم جميعا قبل موتنا في المزيد من الاصلاحات لينعم المغربي من طنجة لكويرة في الحق في التعليم والشغل والصحة والعدالة الاجتماعية .
نعت الدولة بأوصاف قبيحة ، و صب الغضب علي القوات الامنية المحافظة على الامن والممتلكات ، مجانب للصواب وغير مقبول ، لان المغرب اعرافه وقوانينه معروفة لكي لا يترنح ويتشمت العدو الاول للوحدة والاستقرار ، وهو معروف والايام ستكشف اسرار من يريد لهذا البلد ما الله نجاه منها بفضل كل المغاربة والملوك العلويين لان حضارتنا تمتد لقرون .
علي المنتخب ان يعي الفراغ السياسي ، واذا كانت الاجهزة الامنية لا تنام من اجل وحدة الوطن وامنه واستقراره في ظل التماسك والالتحام بين الملك والشعب ، يبق دور النخبة الآن والمجتمع المدني وكل مغربي الانخراط في كشف العلل وتشريح الاعطاب من اجل تسريع وتيرة استكمال البناء الديمقراطي الحداتي المبني علي جعل العنصر البشري في قلب التنمية .
واخيرا .. لتحقيق ما بدا ، هيبة الدولة فوق رؤوسنا ، راية واحدة تجمعنا ، ملك يحكمنا ، قانون فوق الجميع ، والتنمية والمطالب الاجتماعية مسئولية الدولة بشموليتها .




بــــــلاغ صحـــــفي انطلاق حملة محاربة الكلاب الضالة بتازة

بــــــلاغ صحـــــفي

انطلاق حملة محاربة الكلاب الضالة بتازة

في إطار المجهودات المبذولة من طرف السلطات الإقليمية والمحلية لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة وما تشكله من تهديد حقيقي للصحة العامة ولسلامة المواطنين، ستنظم عمالة إقليم تازة انطلاقا من يومه الجمعة 19 ماي 2017، و بالضبط ابتداء على الساعة الحادية عشر ليلا، حملة لمحاربة الكلاب الضالة، يشارك في تنظيم هاته الحملة كل من عمالة إقليم تازة و الجماعة الحضرية بتازة و جمعية السلام للقنص والبيئة، إضافة إلى المصالح الأمنية، وستنظم كل يوم أربعاء ويوم جمعة من كل أسبوع وستمتد إلى غاية تقليص خطر هذه الظاهرة .
وسيشارك في هاته الحملة مصالح العمالة من ناحية التأطير واللوجستيك وتوفير الدخيرة الحية، فيما سيكلف المجلس الجماعي لتازة بالنقل.
في السياق ذاته، تحرص السلطات الإقليمية على أن تجري حملة محاربة الكلاب الضالة بالإقليم، في فترات مستمرة، لتجنب عمليات توالدها وتزايدها، وكذا لتوفير بيئة سليمة تساعد سكان الإقليم على العيش في ظروف تخلو من المخاوف والآثار السلبية، التي قد تنجم عن انتشار الكلاب الضالة مثل الأمراض الكلبية، وتهجم الكلاب واعتراضها سبيل المارة.




اعتقال عصابة إجرامية والتنسيق الميداني يمكن من إلقاء القبض على أكثر من 800 شخص

اعتقال عصابة إجرامية والتنسيق الميداني يمكن من إلقاء القبض على أكثر من 800 شخص

إقليم تازة … القيادة الجهوية للدرك الملكي
تمكنت عناصر الدرك الملكي بمراكز تيزي اوسلي وأكنول ، من اعتقال عصابة إجرامية مدججة بالأسلحة البيضاء ، وكانت تستعمل في تنقلاتها سيارة أثبت الفحص التقني والعلمي من قبل رجال الدرك الملكي أنها مزورة .
الحادث، وقع عندما نزل شخص قاصدا دكان للإستلاء على ما بداخله ، الأمر الذي جعل عناصر الدرك الملكي يتدخل بالسرعة القصوى ، وثم اعتقاله ، فيما لاذ بالفرار إثنان على متن السيارة ، ليتم توقيفهما بسيدي على بورقبة ، بعد تفتيش السيارة ، عثر بداخلها على 400 علبة من مادة .. السيليسيون الاصق ..وسيف والآة حادة وهواتف نقالة .
العملية تمت تحت إشراف النيابة العامة ، فيما جعلت السيارة تحت إمرة الجمارك وتقديم الجناة الى القضاة .
وفي إطار مذكرات البحت ، وتفعيلا لسياسة التطهير ومحاربة الجريمة ، تجندت القيادة الجهوية ، بجميع عناصرها ، وقامت بحملة دامت 120 يوم ، أسفرت على اعتقال أكثر من 800 شخص.
عبدالحق خرباش




taza..أسرة الأمن الوطني تحتفي بالذكرى الـ61 لتأسيسها..ألبوم الصورهدية للأجهزة الأمنية بالإقليم

إقليم تازة .. عبدالحق خرباش

إحتفلت أسرة الأمن الجهو ي بإقليم تازة ،بالذكرى 61 لتأسيسها ، حضر عامل إقليم تازة ، الكولونيل ماجور رئيس الحامية العسكرية ، الكولونيل الجهوي للدرك الملكي ، وال الأمن عن العمالا ت الثلاثة،
جناب الوكيل العام لمحكمة الإستئناف بإقليم تازة ، رئيس المحكمة بها ، جناب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتازة ، رئيس المحكمة بها ، رؤساء المصالح الأمنية بالإقليم ، هيئات المجتمع المدني ، المنتخبون ، رجال الصحافة والإعلام ، شخصيات مدنية .تميز الحفل بتوشيح الفلاوي بوسام ملكي، وتكريم رجال الأمن الوطني بالإقليم ، إليكم بلاغ المديريةالعامة للأمن الوطني بالمغرب.

 

إحتفلت أسرة الأمن الوطني، يوم الثلاثاء 16 ماي، بالذكرى 61 لتأسيسها، التي تشكل مناسبة للاحتفاء بمؤسسة وطنية أثبتت يقظتها ومهنيتها العالية، ولاستحضار الدور المهم لرجال الأمن في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.

وقد تمكنت هذه المؤسسة، التي تأسست في 16 ماي سنة 1956، من أن تحظى باحترام وتقدير كافة المغاربة، فضلا عن الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبيرة، وحفظ النظام، وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وما تتمتع به من مهنية كبيرة وحس عال في الالتزام والتضحية في سبيل الثوابت والقيم المقدسة للأمة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.

ولعل النجاعة التي برهنت عليها مؤسسة الأمن الوطني في ميدان الوقاية وتفكيك شبكات الإرهاب والإجرام، وبسرعة فائقة خلال السنوات الماضية، خاصة من خلال تدخلاتها الاستباقية، خير دليل على ذلك.

وبالنظر إلى الدور المهم الذي تضطلع به أسرة الأمن الوطني، تم إصدار ظهير شريف سنة 2010 مكن المديرية العامة للأمن الوطني من نظام خاص بغية تحسين الظروف المهنية والمادية والاجتماعية لأسرة الأمن الوطني، من خلال الزيادة في الأجور وتعزيز وتطوير الخدمات الاجتماعية.

وينص هذا الظهير الشريف، في مادته 26، على الخصوص، على إحداث مؤسسة للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني تهدف إلى تقديم العون لمنخرطي المؤسسة من أجل اقتناء مساكن أو بنائها، وإحداث منشآت لتقديم خدمات اجتماعية متنوعة.

وقد حرصت مؤسسة الأمن الوطني، على الدوام، على تطوير آليات عملها، وتقنيات تدخلها، وتوسيع نطاق مجالات الحضور الميداني، وتطوير مناهج التكوين وتأهيل العنصر البشري وحسن تدبير الموارد البشرية.

ومن بين التحولات التي عرفتها هذه المؤسس،ة خلال السنوات الأخيرة، هناك تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي، الذي أصبح يتقلد مسؤوليات ومهاما أبانت فيها المرأة عن قدرات متميزة وكفاءات عالية، كما اعتمدت في مجال تطوير مناهج التكوين على تعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية، وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة.

وقد أدرجت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال السنوات الأخيرة، مادة حقوق الإنسان ضمن قائمة المواد الأساسية التي أصبحت تدرس في معاهد ومدارس الشرطة بغية الرقي والرفع من كفاءة رجال الأمن ومؤهلاتهم المهنية، من أجل تحديث تكوين الأطر الأمنية وتأهيلها وملاءمة التصور المعرفي والمنهجي لنظم البحث الدولية.

وتعتبر مؤسسة الأمن الوطني عضوا بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)، كما تشارك بفعالية في المؤتمرات الإفريقية والعربية والدولية من أجل تعزيز أواصر التعاون بين المغرب وباقي شركائه في مجال تبادل التجارب والمعلومات في مجال مكافحة الجريمة الدولية بكافة أنواعها.

وتحيي أسرة الأمن الوطني، في ذكرى تأسيسها، احتفالات بمختلف المناطق الإقليمية للأمن بجهات المملكة، يتم خلالها إبراز العناية التي يوليها الملك محمد السادس لأسرة الأمن الوطني، والدور الحيوي الذي يضطلع به رجال الأمن في السهر على أمن وطمأنينة المواطنين، فضلا عن الإنجازات التي تحققت في مجال الحفاظ على الأمن.

كما تشكل هذه الذكرى مناسبة لدراسة السبل التي من شأنها جعل المؤسسة قادرة على مواكبة التطور المستمر الذي تعرفه المملكة في مختلف المجالات.

المصدر : مدي1تيفي.كوم و (و.م.ع)




المجلس الاقليمي لورزازات يستعرض رؤيته الاستراتيجية لتنمية الاقليم ورزازات

المجلس الاقليمي لورزازات يستعرض رؤيته الاستراتيجية لتنمية الاقليم
ورزازات

سيعرض المجلس الاقليمي لورزازات رؤيته الاستراتيجية لتنمية الاقليم، والتي تتضمن مشروع برنامجه للتنمية للفترة الممتدة من 2017 الى 2022، وذلك يوم السبت 20 ماي 2017 بمقصر المؤتمرات بورزازات.
ويأتي هدا حسب بلاغ للمجلس، بعد الانتهاء من جميع مراحل اعداد مشروع برنامج تنمية اقليم ورزازات، وتكريسا للمنهجية التي يتبعها المجلس الاقليمي لورزازات، والمبنية على الانفتاح والتواصل، وتفعيلا للمقاربة التشاركية التي اعتمدها في اعداد مشروع برنامج تنمية الاقليم.
و سيعرف اليوم التواصلي حضور جميع شركاء المجلس الاقليمي من جماعات ترابية والمصالح الخارجية للقطاعات الوزارية وكذا فعاليات المجتمع المدني، حيث سيكون فرصة لتجديد النقاش حول التنمية باقليم ورزازات.

 




الذكرى الحادية والستين لتأسيس الجيش.الملك محمد السادس يثني على الجيش

وجّه الملك محمد السادس، بصفته القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، اليوم الأحد، “الأمر اليومي” إلى العسكر، وذلك بمناسبة الذكرى الحادية والستين لتأسيس الجيش.

وبهذه المناسبة، قال الملك محمد السادس في رسالته لأفراد القوات المسلحة: “يسعدنا، بصفتنا قائدكم الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أن نجدد لكم سامي عطفنا وموصول رضانا بحلول هذا الحدث الوطني الذي جعلناه موعدا سنويا للاحتفاء بكم، وللتذكير بالمنجزات القيمة التي طبعت مسار سنة كاملة، تميزت بالكد والمثابرة والتفاني في تأدية الواجب”.

وأثنى الملك على حراس الأمة عبر التأكيد على المكانة المرموقة التي تبوّأوها والسمعة الطيبة التي يتميزون بها، تجسيدا لرؤيته، كجيش محترف يستجيب لمتطلبات العصر، وأضاف: “يطيب لنا أن نبلغكم، أفراد قواتنا المسلحة بمختلف رتبكم ومكوناتكم البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، تهانينا الخالصة المقرونة بارتياحنا الأبوي واعتزازنا بما أبنتم عنه من الفعالية والانضباط والثبات في القيام بالواجب الوطني والمهام المنوطة بكم في شتى المجالات”.

وأكد ملك المغرب “الدور النبيل والمشرف ذا البعد الإنساني والتضامني الذي تضطلع به قواتنا المسلحة الملكية في مجال تدبير المخاطر والكوارث الطبيعية، ليستمد روحه ومغزاه من رؤية ملكية تنشد ترسيخ تقاليد متينة داخل مؤسستنا العسكرية العتيدة في تفاعلها مع محيطها الوطني”.

وقد تجلت هذه العمليات الإنسانية، بحسب نص الرسالة، بنشر ثلاثة مستشفيات ميدانية عسكرية، في كل من أنفكو واويزغت ومغراوة، مجهزة بأحدث المعدات الطبية والجراحية، ومؤطرة بأطقم طبية عالية الكفاءة، مدعومة بفرق الإغاثة ووسائل النقل البرية والجوية، التي جرى تسخيرها من أجل التدخل السريع وإيصال المساعدات الضرورية إلى الساكنة.

من جهة ثانية، زادت الرسالة الملكية أنه “في غمرة العودة المباركة للمغرب إلى موقعه الطبيعي والشرعي داخل مؤسسة الاتحاد الإفريقي، تجدر الإشارة بل التذكير بأن التعاون العسكري مع محيطنا الإفريقي لم يعرف الفتور أبدا بل زاد عمقا وزخما منذ عقود”.

وورد بالأمر اليومي نفسه: “ما يعزز انتماء المغرب إلى بعده الإفريقي المتجذر هو تضاعف عدد العسكريين من الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة الذين يلجون كل سنة معاهدنا ومراكزنا العسكرية المتخصصة في التكوين الأولي والمستمر، أو في مختلف مجالات التعاون في هذا المضمار، وكذا مشاركة ممثلين للجيوش الأجنبية في التدريبات والمناورات المشتركة المنظمة ببلدنا، مما يكون له الصدى الطيب لدى أشقائنا الأفارقة، ويجسد ثقتهم في نظام تكويننا العسكري”.

وأبى الملك محمد السادس إلا أن يثمن أعمال عناصر القوات المسلحة، وأورد في هذا الصدد: “نبارك جهودكم، حريصين كل الحرص على تحسين ظروفكم المادية والمعنوية مع تمكين أسركم والمتقاعدين منكم وقدماء المحاربين والعسكريين من رعاية صحية تضامنية لائقة تكون في مستوى ما نصبو إليه من الخير والكرامة لكل هذه الفئات”.

وختم الملك رسالته بالترحم على أرواح شهداء الواجب بالقول: “كما نتضرع إلى العلي القدير أن يتغمد برحمته وغفرانه كل شهداء الواجب الوطني، سائلين الله تعالى أن يثبت أقامكم ويشد أزركم ويقوي عزيمتكم لردع كل من يهدد أمن وسلامة وطننا الحبيب، مجندين دوما وراء قائدكم الأعلى ومحافظين على عهدكم للدفاع على ثوابت أمتنا ومقدساتها، متفانين في خدمة شعاركم الخالد: الله – الوطن – الملك”.