هكذا اختطفنا مصطفى الديراني دون ضجيج

قائد العمليات الخاصة ينهي في هذه الأيام 28 سنة من خدمته في الجيش الإسرائيلي وفي الوحدات الأكثر سرية. عمره الآن 46 سنة، ولكن مظهره يبدو أصغر من ذلك. العقيد أ. يحظر كشف اسمه أو صورته.

متلازمة أبو جهاد

لم يكن أ. يفكر في البقاء في الجيش سنين طويلة. فقد أراد أن يكون رياضيا ولاعب كرة قدم. وبعد أن عرضت عليه دورة للانضمام للوحدات الخاصة وافق واكتشف أن الأمر جدي.
٭ لقد حاولت أن تكون رأسا صغيرا والجيش جعل منك رأسا كبيرا؟
٭ «شيء يشبه ذلك. قبل انضمامي إلى الجيش بعدة أشهر سمعت في المدرسة أن الجيش اغتال أبو جهاد. فقلت بيني وبين نفسي هذه هي الأمور التي أريد القيام بها».
٭ هل اعتقدت أنك ستفعل أمورا كهذه بالضبط؟
٭ «نعم. عندها وصلت إلى الوحدة الأركانية. لكني فكرت فقط في العمليات وليس بالقيادة. وفي السنوات الأولى اجتزت تجارب تقشعر لها الأبدان. أمور لا يمكن التحدث عنها أبدا».
٭ ما هي التجربة المفصلية الأولى لك؟
٭ «بدون شك عملية تساليم ب. كنت حينها في الـ 22 من عمري وكنت مملوءا بالطاقة، وعلى استعداد لأن أصل إلى أي هدف وإلى أي مكان. وأن لا أنام لأشهر. أو أصل النهار بالليل من أجل تنفيذ المهمة».
ولمن لا يعرف من المقصود بهذه العملية. هو عملية اغتيال الرئيس العراقي صدام حسين بواسطة صاروخ يتم إطلاقه عن بعد داخل العراق. بناء على معلومات استخبارية دقيقة كانت لدى الجيش حول مناسبة كان من المفروض أن يشارك فيها صدام حسين.
٭ هل كنتم تعرفون في هذه المرحلة عن طبيعة العملية، أم أنكم كنتم تعملون بشكل تقني دون معرفة الهدف؟
٭ «في البداية لم نكن نعرف، ولكن في نهاية الاستعدادات كنا نعرف».
٭ ألم تقولوا لأنفسكم أن هذا هو الجنون بعينه؟
٭ «لا. العكس هو الصحيح. فهذا لا يضخ كمية كبيرة من الادرينالين إلينا. وأنا أذكر اليوم الذي سمعت فيه عن قتل أبو جهاد، وأقول بيني وبين نفسي أنا هنا من أجل ذلك. من أجل عمليات كهذه. وعندها حدث الخلل الفظيع».
٭ أين كنت عندما تم إطلاق الصاروخ على جنودنا بالخطأ؟
٭ «لقد كنت أراقب من خلال المنظار المتطور فوق التل. وعندما شاهدت الدخان يتصاعد والجنود يسقطون قلت بإعجاب إنهم فكروا في كل التفاصيل وهذه الأشياء تشبه الواقع الحقيقي للعملية، إلى حين سماعي قائد العملية، دورون كامبل، وهو يقول: لا، لا، أوقفو ا كل شيء. فقلت أوقفوا كل شيء، وذهبنا بسرعة إلى التل حيث سقط الصاروخ».
٭ هل كنتم أول من وصل إلى موقع الحادثة؟
٭ «نعم، برمشة عين».
٭ هل تذكر هذه المشاهد؟
٭ «في هذه المرحلة أنت تعمل مثل الروبوت، تقوم بجمع الأشلاء، وأنت تدرك أن العملية سرية جدا. وتقوم بجمع أشلاء أصدقائك. في اليوم التالي سألت نفسي كيف يمكنني النوم بعد حادثة كهذه؟ أين الإحساس؟ وفهمت مع مرور الوقت أن هذا نوع من الحصانة والدفاع الذاتي. أيضا إشارة إلى التعب المتطرف الذي كنا نشعر به. هذه هي التجربة العملية المفصلية لي.
«العام 19922 كان عاما سيئا. فالوحدة تغيرت حيث فقدت في العام السابق جنديين بسبب الجفاف. وأنت تسأل نفسك أين هي الحدود. متى يمكن الاستمرار في الدفع ومتى يجب التوقف؟ هذه هي الوحدة الأفضل في الجيش ال إسرائيلي. وإذا حدث هذا عندنا فيجب إشعال الضوء الأحمر».
٭ ماذا بخصوص فكرة قتل صدام حسين. ألم تطرحوا الأسئلة في ذلك الحين والآن؟
٭ «أنا لا يمكنني الإشارة إلى أمر واحد. أو سبب واحد لما حدث. خطأ في الجدول الزمني. كنت ضابطا أخرج من البيت في يوم الاحد وأعود في يوم الجمعة. وكنت أقوم بالنوم في نهاية الاسبوع ومن ثم أعود يوم الاحد. وأنا لا أعتقد أن الحكمة الزائدة هي التي تسببت بالكارثة. لقد قمنا بعمليات جنونية. عملية عنتيبة مثلا كان يمكن أن تنتهي بكارثة. وأنا أعتقد أننا قد انتصرنا في نهاية المطاف. وقد أخذنا من الوحدات البريطانية شعار «الجريء فقط ينتصر». وأنا أعرف اليوم أن هذا الشعار لا يعني التعرض للخطر، بل العكس: يجب المخاطرة، ولكن بشكل مدروس. العمل كله خطير. هذه ليست علوم دقيقة. ولكن يجب تقليص المخاطر بواسطة التدريب والمعرفة والخبرة وجمع المعلومات. «في وحدة الأركان لا يوجد سحرة أو ملائكة. ولا بديل عن التدريبات. يوجد هنا أشخاص مخلصون مع الكثير من المعرفة والرغبة والجرأة، يقومون بأمور لا يمكن القيام بها. نحن في حالة تناقض بين الوعي والسلوك طوال الوقت تقريبا. ونحن نعرف أننا مسؤولون عن مشاكل الدولة الأكبر. وما الذي سيحدث إذا لم ننجح. وما هو ثمن الخطأ. أيضا من الناحية الاستخبارية، هذا يجب أن يقلقنا ويجعلنا لا نقوم بالمخاطرة. ومن جهة أخرى الرغبة في عمل المستحيل وتوفير المعلومات المطلوبة للدولة».
٭ كيف يمكن خلق التوازن بين كل هذه الأمور؟ وهل هناك ورقة إرشادات تجعلك تقرر الموافقة على عملية ما ورفض عملية أخرى؟
٭ «لا. هذا يأتي مع الوقت والتجربة. وأنا أقول لك إننا نقوم بعمليات تقشعر لها الأبدان طوال الوقت. هذه العمليات هي عبارة عن فن وليس علوم. وأنا أسأل نفسي دائما: هل معادلة المخاطرة والفائدة مبررة؟ ما هي التفاصيل التي تغذي هذه المعادلة؟ الحكمة ليست في كمية المعايير، بل في وزن كل طرف في المعادلة. وأنا أتذكر نقاشات كهذه مع رؤساء أركان ومع وزراء دفاع. فهل الخطر هو الذي يقرر أم قيمنا نحن المنفذين؟
«سألت نفسي أيضا هذا السؤال عندما قررت إجراء المقابلة معك. وما جعلني أوافق على إجراء المقابلة هو ثقة الجمهور بالجيش الإسرائيلي. وهذه الثقة قوية وضعيفة في الوقت نفسه. وهناك أيضا ثقة من يخدمون والتقدير الذي يحظون به. كل تلك الأشياء ليس مفروغا منها ورئيس الأركان يتحدث عنها بشكل مستمر. هذا اللقاء هو اللقاء الاول والأخير مع وسائل الإعلام، وأنا أعبر عن تقديري لمن يخدمون. وإذا لم يشعر الجنود أن ما يقدمونه للدولة والشعب ليس حيويا فنحن لن نصل إلى أي مكان.
الأشخاص الذين يخدمون في الوحدات الخاصة التكنولوجية مطلوبون جدا خارج هذه الوحدات. لذلك نحن نبين لهم أهمية خدمتهم. نحن نلمس أمن الدولة بأطراف أصابعنا يوميا ونرى نتائج أفعالنا. لهذا نحن ندرك أهميتها.

اليد الخفية

وصلنا إلى قصة مصطفى الديراني في العام 1994. أ. قال «لقد تم تشكيل القوة التي تدربت نصف سنة. كنت أرغب في الانضمام إليها لكنني كنت ضمن عمليات أخرى. واليد الخفية التي وجهت سيرتي المهنية تدخلت في هذه المرة. العملية تأجلت. وعندما تم تركيب القوة من جديد كنت فيها».
٭ كم كان عمرك؟
٭ «24 سنة. وقد تجندت لأشياء مشابهة، لإحضار أشخاص كانوا مسؤولين عن رون أراد في أسره من أجل جمع المعلومات حول هذه القضية».
٭ وماذا عن العملية نفسها؟
٭ «أثناء السير نحو الجبل كانت الحقول مليئة بالكرز وكان المنظر رائعا. وقد شارك في العملية أيضا ليئور لوتان وهرتسي هليفي وشاحر ارغمان وعمانوئيل مورانو. وكانت أمامنا جبال لبنان وسوريا في الأفق. وقد كنت من قوة الاقتحام وأول من سيصل إلى البوابة. تدربنا شهورا طويلة. كان يجب عليك معرفة رقص الباليه من أجل الوصول إلى مصطفى الديراني من ثلاثة اتجاهات دون إصابة أحد ودون أن تستيقظ القرية. كل واحد منا عرف موقعه ومهمته. وقد أوجد دورون افيطال، قائد الوحدة، مصطلحا آخر هو «ضبط النفس إلى جانب الاستعداد». في هذه العمليات الخطيرة، كان أحد الاهداف، باستثناء إحضار ديراني، عدم التسبب بالضرر للأبرياء، لأن هذه هي قيم الجيش ال إسرائيلي. وصلنا إلى البقاع في منتصف الليل حتى سريره، أخذناه وخرجنا دون أن نصيب أحد ودون إطلاق أي رصاصة. هذا هو الردع».
٭ هل هذه عملية استهدفت وعي العدو؟
٭ «نعم. ويقولون بالعربية «مثل الشعرة من العجين». وقد نجحنا. كان يمكن أن نفشل لو كان شقيق الديراني أخرج رأسه من النافذة. لكنه ابتعد عنه ولم نطلق أي رصاصة. هذا هو ضبط النفس إلى جانب الاستعداد.
٭ ألم يعرض ذلك القوة للخطر؟
٭ «لا. كل واحد منا كانت له مهمة. والهدف هو عدم احداث الضجيج وعدم إيقاظ القرية والبقاء هناك أقل وقت ممكن».
«خلال السيطرة على الديراني لم يتم اطلاق أي رصاصة، أنهينا وخرجنا من البيت. والقوة التي في الخلف التي تخرج في النهاية كانت تتكون من هرتسي هليفي وأنا وشاحر ارغمان. في هذه المرحلة خرج شقيق الديراني مجددا من الشرفة وكنا نبعد عنه 50 مترا في الظلام، وكان يحمل السلاح. وقمت باطلاق رصاصتين ورأيته وهو يسقط. وبعد ذلك سرنا بين المباني وأطلقنا رصاصات أخرى وصعدنا إلى المروحيات. وبعد انطلاقنا رأينا سيارات المرسيدس. وعندما قمنا بعد أعضاء الوحدة اكتشفنا أن هناك جنديا ناقصا».
٭ هل أحضرتم الديراني وتركتم رون اراد جديدا في الميدان؟
٭ «بالضبط. إنها ثوان معدودة من الخوف والحياة تمر أمام ناظريك. وفي العد مجددا اتضح أن العدد كامل فتنفسنا الصعداء. وفي اليوم التالي، تبين أن شقيق الديراني لم يصب. نحن لم نقصد قتله واعتقدنا أن إنجازنا سيكون أكبر إذا لم يصب أي أحد بدون سبب».

أسبوع هستيري

كان أ. مشاركا أيضا في عملية إطلاق سراح الجندي المخطوف نحشون فاكسمان، التي فشلت. «هذا حدث بعد الديراني ببضعة أشهر»، قال، «كان أسبوعا هستيريا، ذهبنا إلى غزة ورجعنا إلى بير نبالا في الضفة الغربية، وكانت القوة نفسها هي التي أحضرت ديراني. وكان الهدف هو الدخول والسيطرة. وهنا فشلنا ولم ننجح».
٭ وفقدتم نير بوراز.
٭ «صحيح. كنت أنا وليئور لوتان على البوابة الأولى. فقد كانت هناك بوابتان، الأولى رئيسية مع درج، وبوابة أخرى للدخول إلى البيت. كانت البوابة الأولى مغلقة، وكان واضحا أنه لا توجد مفاجآت. وعرفت أن الأمر لن ينجح. كانت المهمة صعبة منذ البداية وأصبحت مستحيلة. ولكن لا يمكن التراجع، تقدمنا نحو النار ونحن ندرك أن الأمر قد ينتهي بشكل سيء. وأصبت بقدمي. قمنا بتفجير الباب، وعندما وصلنا كانت معركة في الداخل حيث أصابت رصاصة ركبتي. وبعد ذلك بأربعة أشهر كنت في عملية أخرى».
٭ كيف تدخلون إلى هذا الخطر؟
٭ «لقد نام ديراني في سريره ولم يشتبه بأي شيء. أما هنا عندنا فكان يوجد جندي مخطوف تحتجزه قوة في حالة تأهب وبانتظاركم وفرصة النجاح قليلة جدا.
«هناك مستويات مختلفة للمخاطرة. عندما يقوم رئيس الحكومة أو وزير الدفاع بالحساب، يأخذان أمورا أخرى بعين الاعتبار، حيث توجد أبعاد سياسية وما شابه. وأنا لم أعتقد أن نجاح العملية لم يكن معقولا. كانت خطيرة ومعقدة. أثناء تحرير الرهائن نفترض أنه سيسقط أشخاص، لأنها ليست عملية سرية كلاسيكية. وأنا على يقين من أننا نستطيع القيام بأمور كهذه».

بن كسبيت
معاريف 3/2/2017




القضاء يوافق على تعدد الزوجات دون موافقة الزوجة الأولى

بعد عدد كبير من الموجات المطالبة بمنع تعدد الزوجات في البلاد ، و بالرغم من أن التعدد بحسب مدونة الأسرة يتطلب موافقة الزوجة الأولى لقبول ذلك .

صدرت مؤخرا أحكام قضائية بالمغرب تزكي التوجه القضائي للاعتراف بالزيجات القائمة بين نساء و رجال متزوجين بزوجة أخرى ، بالاعتماد على المرجعية الفقيهة و المذهبية التي تضع شروط الإقرار بشرعية الزواج و تحدد أركانه .

و بحسب جريدة ” أخبار اليوم ” التي نشرت الخبر في عددها ليوم غد ، نشرت عددا من القصص المماثلة لتوثيق الزواج دون الرجوع للزوجة الأولى و أخد موافقتها .

و بحسب ذات الجريدة ، فإن رجل و امرأة أقدموا على توثيق زواجهم بالرغم من أن زواجهم استمر لأزيد من 10 سنوات ، و تم توثيقه مؤخرا بسبب تواجدهم خارج أرض الوطن و لم يتسنى لهم توثيقه وقتها .

و نقلا عن ذات المصدر ، فإنه و أثناء توثيق الزواج لدى القضاء ، عارضت الزوجة الأولى و قالت أنه لم تتم استشارتها أو أخد موافقتها ، و مع ذلك تم قبول توثيق الزواج ابتدائيا و استئنافيا و حتى في محكمة النقض .

تجدر الإشارة ، إلى أن القضاء برر قرار توثيق الزواج دون موافقة الزوجة الأولى ، بدعوى أن ” مسطرة التعدد أصبحت متجاوزة بوجود زواج المطلوبين وإنجابهما خلاله




الاطاحة بشبكة للجنس الجماعي بالدار البيضاء تتزعمها امرأة

أخبارنا المغربية

نجحت الشرطة القضائية لمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء، في الاطاحة بشبكة للجنس الجماعي تتزعمها امرأة، بعد مداهمة شقة بمنطقة الهراويين أول أمس، حيث اعتقلتها رفقة مومس وشابين وفتاتين عراة. 

و وفق يومية “الصباح” في عددها لنهاية الأسبوع، فإن الشرطة استمعت إلى مالكة الشقة وباقي المعتقلين في محاضر رسمية، وأحالتهم على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع، بجنحة إعداد مسكن للدعارة والقوادة والفساد. 

و نقلت اليومية عن مصادرها أن مالكة الشقة، والتي توجد بإقامة سكنية حديثة البناء بمنطقة الهراويين، كانت تحيي جلسات للجنس الجماعي، يحضرها شباب وخليلاتهم ومومسات، يشارك فيها الحاضرون احتساء الخمور وتعاطی المخدرات و تدخین “الشيشة”، علی أنغام موسيقی صاخبة ورقص ماجن، قبل أن ينزوي کل واحد بخليلته من أجل ممارسة الجنس. 

و أفادت المصادر أن الوسيطة كانت في البداية كانت تكتفي بتمكين الشباب الباحث عن فضاءات لممارسة الجنس من غرف شقتها المزودة بأسرة وكل التجهيزات لقضاء لحظات ممتعة مع خليلاتهم مقابل مبالغ مالية مهمة، وبعد ارتفاع نسبة الإقبال عليها، استعانت بخدمات مومسسات مقابل عمولة تتسلمها منهن عن كل زبون. 

و ارتفعت أرباح مالكة الشقة من الوساطة في الدعارة، وبعد توطيد علاقاتها بزبنائها وكسبهم ثقتها ومومسات وفتيات، وهو ما كان يثير حفيظة جيرانها في الإقامة السكنية، الذين تقدموا بشكاية إلى مصالح الأمن والسلطات المختصة، ما جعل المتهمة توقف نشاطها مؤقتا، خوفا من مداهمة محتملة للمصالح الأمنية. 

وبعد فترة ليست بالطويلة، توصلت فرقة الشرطة القضائية لمولاي رشيد بمعلومة تفيد بأن الوسيطة عادت لاستقبال الباحثين عن اللذة، ونظمت حفلة للجنس الجماعي، فانتقلت فرقة أمنية في سرية إلى الإقامة وفرضت مراقبة وترصدت للشقة، فعاينت استقبال مالكتها لشابين وفتاتين. وظلت عناصر الشرطة تترقب الوضع، قبل أن تداهم الشقة بتعليمات من النيابة العامة، فاعتقلت مالكتها وفتاة كانت بفناء الشقة، تبين أنها مومس كانت على موعد مع زبون قبل وصول الشرطة. 

وخلال تفتيش الغرف ستضبط شابين وخليلتيهما متلبسين بممارسة الجنس، لتنقل الجميع أمام أنظار سكان الإقامة إلى مقر الشرطة القضائية. 

وأثناء تعميق البحث مع مالكة الشقة، اعترفت بأنها تحترف الوساطة قي الدعارة منذ وقت طويل، واستطاعت جمع ثروة، اقتنت بها الشقة بالإقامة المذكورة، فاستغلتها من جديد في الدعارة، ومن أجل تحقيق أرباح إضافية، قررت تنظيم حفلات الجنس الجماعي تشارك فيه مومسات، لما يلقاه هذا “الطقس” من إقبال.




غياب الدوريات الأمنية..الرعب والفوضى

أصبح الرعب يخيم على ساكنة سباتة من حين لآخر وبالأخص في الأوقات المتأخرة من الليل بعدما يستغل المآت من المراهقين غياب الدوريات الأمنية والذين ينشطون على شكل عصابات مدججين بالسيوف السكاكين العصي والقنينات الزجاجية الفارغة وخلق الرعب والفوضى بالمنطقة ومهاجمة الأشخاص مما أثار غضب الساكنة واستنكارهم لما يقع وللتذكير فإن المهاجمين كلهم ينتمون لعمالتي مولاي رشيد و بن مسيك حسب شهود عيان وفي نفس السياق فإن هذه العصابات تقوم بعملية الهجوم بسرعة وتنسحب بسرعة كي لا تترك مجالا للتدخلات الأمنية بعد ربط الإتصال بدورية الشرطة من طرف المواطنين ولذا وجب على الجهات المسؤولة التدخل من أجل الحد لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة المواطنين٠

 

بقلم جواد سطيلي




إلغاء أزيد من 100 ألف تأشيرة منذ صدور المرسوم المناهض للهجرة

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن السلطات الأمريكية ألغت أزيد من 100 ألف تأشيرة منذ صدور المرسوم المناهض للهجرة للرئيس دونالد ترامب قبل أسبوع.

ويمنع المرسوم مواطني سبع دول ذات غالبية إسلامية من دخول الأراضي الأمريكية خلال 90 يوما، كما يمنع اللاجئين من كل الجنسيات أيضا طيلة 120 يوما المقبلة، وإلى وقت غير محدود بالنسبة للمهاجرين السوريين.

وأبرزت الصحيفة أن المحامي المعتمد لدى مكتب المنازعات حول الهجرة التابع لوزارة العدل الأمريكية، إريز ريوفيني، كشف عن هذه الأرقام خلال الدعوى المرفوعة ضد الحكومة الأمريكية أمام محكمة ألكساندريا (ولاية فرجينيا) من طرف أخوين يمنيين تم منعهما بمطار دولز الدولي بواشنطن.

وأشارت الصحيفة أن ريوفيني لم يعط مزيدا من التفاصيل حول عدد الأشخاص الذي رحلوا إلى بلدانهم الأصلية بعد دخول القرار حيز التنفيذ.

وأدان وزراء العدل ب 15 ولاية أمريكية، تمثل ثلث السكان الأمريكيين، المرسوم المناهض للهجرة للرئيس ترامب، متعهدين ب “مواجهته بكل الوسائل المتاحة”.

المصدر : مدي1تيفي.كم وو.م.ع




بث تجريبي لراديو hakikanews.net

بث تجريبي لراديو hakikanews.netبث تجريبي لراديو hakikanews.netبث تجريبي لراديو hakikanews.net




نص الخطاب الملكي الموجه لقمة قادة ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الافريقي

نص الخطاب الملكي الموجه لقمة قادة ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الافريقي التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

 

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي…

 

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه

 

فخامة الرئيس ألفا كوندي، رئيس القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الإفريقي،

 

السيدات والسادة رؤساء الدول والحكومات،

 

السيدة رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي،

 

أصحاب المعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة،

 

كم هو جميل هذا اليوم، الذي أعود فيه إلى البيت، بعد طول غياب! كم هو جميل هذا اليوم، الذي أحمل فيه قلبي ومشاعري إلى المكان الذي أحبه ! فإفريقيا قارتي، وهي أيضا بيتي.

 

لقد عدت أخيرا إلى بيتي. وكم أنا سعيد بلقائكم من جديد. لقد اشتقت إليكم جميعا.

 

من أجل ذلك، قررت، أخواتي وإخواني الأعزاء قادة الدول، أن أقوم بهذه الزيارة، وأن أتوجه إليكم بهذا الخطاب، دون انتظار استكمال الإجراءات القانونية والمسطرية، التي ستفضي لاستعادة المملكة مكانها داخل الاتحاد.

 

وإن الدعم الصريح والقوي، الذي حظي به المغرب، لخير دليل على متانة الروابط التي تجمعنا.

 

لقد كان الانسحاب من منظمة الوحدة الإفريقية ضروريا : فقد أتاح الفرصة للمغرب لإعادة تركيز عمله داخل القارة، ولإبراز مدى حاجة المغرب لإفريقيا، ومدى حاجة إفريقيا للمغرب.

 

لقد جاء قرار العودة إلى المؤسسة الإفريقية ثمرة تفكير عميق. وهو اليوم أمر بديهي.

 

لقد حان موعد العودة إلى البيت : ففي الوقت الذي تعتبر فيه المملكة المغربية من بين البلدان الأفريقية الأكثر تقدما، وتتطلع فيه معظم الدول الأعضاء إلى رجوعنا، اخترنا العودة للقاء أسرتنا. وفي واقع الأمر، فإننا لم نغادر أبدا هذه الأسرة.

 

ورغم السنوات التي غبنا فيها عن مؤسسات الاتحاد الإفريقي، فإن الروابط لم تنقطع قط ؛ بل إنها ظلت قوية. كما أن الدول الأفريقية وجدتنا دوما بجانبها :

 

* لقد استطعنا تطوير علاقات ثنائية قوية وملموسة : فمنذ سنة 2000، أبرم المغرب مع البلدان الإفريقية، حوالي ألف اتفاقية همت مختلف مجالات التعاون.

 

وعلى سبيل المقارنة، هل تعلمون أنه بين سنتي 1956 و1999، تم التوقيع على 515 اتفاقية، في حين أنه منذ سنة 2000 إلى اليوم، وصل العدد إلى 949 اتفاقية، أي حوالي الضعف؟

 

وخلال هذه السنوات، ارتأيت شخصيا أن أعطي دفعة ملموسة لهذا التوجه، وذلك من خلال تكثيف الزيارات إلى مختلف جهات ومناطق القارة.

 

كما تم التوقيع أيضا، خلال كل واحدة من الزيارات الستة والأربعين، التي قمت بها إلى 25 بلدا إفريقيا، على العديد من الاتفاقيات في القطاع الخاص.

 

وقد أولينا عناية خاصة لمجال التكوين، الذي يوجد في صلب علاقات التعاون مع البلدان الإفريقية الشقيقة. وهكذا، تمكن العديد من المواطنين المنحدرين من البلدان الأفريقية، من متابعة تكوينهم العالي في المغرب، وذلك بفضل آلاف المنح التي تقدم لهم.

 

* كما تميزت زياراتي لهذه البلدان، بإطلاق مشاريع استراتيجية مهمة :

 

– ففي المقام الأول : سعدت ببلورة مشروع أنبوب الغاز إفريقيا-الأطلسي، مع أخي فخامة السيد محمد بهاري، رئيس جمهورية نيجيريا الفدرالية.

 

وسيمكن هذا المشروع بطبيعة الحال، من نقل الغاز من البلدان المنتجة نحو أوروبا. بل أكثر من ذلك، ستستفيد منه كافة دول إفريقيا الغربية.

 

ذلك أنه سيساهم في هيكلة سوق كهربائية إقليمية، وسيشكل مصدرا أساسيا للطاقة، وجعله في خدمة التطور الصناعي، فضلا عن كونه سيعزز من التنافسية الاقتصادية، وسيرفع من وتيرة التقدم الاجتماعي.

 

وسيتيح هذا المشروع إنتاج الثروات بالبلدان والشعوب المجاورة المعنية، حيث سيخلق حركية قوية، تضفي دينامية تساهم في تحقيق التقدم، وتطوير مشاريع موازية.

 

وبالإضافة إلى ذلك، سيسمح بإقامة علاقات أكثر استقرارا وهدوءا، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، وسيفرز مناخا محفزا لتحقيق التقدم والنمو.

 

– أما في المقام الثاني، وفي إطار المشاريع التي تهدف إلى الرفع من المردودية الفلاحية، وضمان الأمن الغذائي والتنمية القروية، فقد تمت إقامة وحدات لإنتاج الأسمدة بالشراكة مع كل من إثيوبيا ونيجيريا. وستعود هذه المشاريع بالنفع على القارة بأكملها.

 

وكما نعلم جميعا، فلا الغاز ولا البترول بإمكانه تلبية الحاجيات الغذائية الأساسية. أليس الأمن الغذائي أكبر تحد تواجهه القارة الإفريقية ؟

 

وهذا هو جوهر المبادرة من أجل تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية، التي تعرف بمبادرة “Triple A”، التي أطلقناها بمناسبة قمة المناخ “كوب 22″. إنها مبادرة تمثل جوابا جد ملموس وغير مسبوق، لمواجهة التحديات المشتركة المترتبة عن التغيرات المناخية.

 

فمباشرة بعد إطلاقها، حظيت هذه المبادرة، بدعم قرابة ثلاثين بلدا.

 

وتهدف مبادرة “Triple A” إلى توفير موارد مالية أكبر لتحقيق “ملاءمة الفلاحة الأفريقية الصغرى”، وستواكب أيضا هيكلة وتسريع المشاريع الفلاحية بالاعتماد على أربعة برامج، وهي:

 

– التدبير العقلاني للتربة،

 

– والتحكم المستدام في المياه المستعملة لأغراض فلاحية،

 

– وإدارة المخاطر البيئية،

 

– والتمويل التضامني لحاملي المشاريع الصغرى.

 

وقد شكلت هذه المبادرة أحد المحاور الرئيسية في قمة العمل الإفريقي، التي كان لي شرف رئاستها في مدينة مراكش، في شهر نونبر الماضي.

 

– وأخيرا، لقد حافظنا على متانة علاقاتنا في مجالي الأمن والسلم :

 

هل من حاجة للتذكير بأننا كنا دائما من السباقين للدفاع عن استقرار القارة الإفريقية ؟

 

لقد شارك المغرب، منذ استقلاله، في ست عمليات أممية لاستتباب الأمن في إفريقيا، وذلك بنشر آلاف الجنود في عدة جبهات.

 

ولا تزال القوات المغربية، إلى اليوم، منتشرة في أراضي جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

 

وفي نفس السياق، قام المغرب بمبادرات في مجال الوساطة، ساهمت بشكل فعال، في دعم وإقرار السلم، خاصة في ليبيا ومنطقة نهر مانو.

 

أصحاب الفخامة والمعالي،

 

حضرات السيدات والسادة،

 

إن منظورنا للتعاون جنوب-جنوب واضح وثابت : فبلدي يتقاسم ما لديه، دون مباهاة أو تفاخر.

 

وهكذا وباعتماده على التعاون البناء، سيصبح المغرب، وهو فاعل اقتصادي رائد في إفريقيا، قاطرة للتنمية المشتركة.

 

أما على الصعيد الداخلي، فإنه يتم استقبال الأفارقة من دول جنوب الصحراء، في إطار الالتزام بالمبادئ التي قمنا بالإعلان عنها سابقا. وقد تم إطلاق العديد من عمليات تسوية الوضعية، حيث استفاد منها، في المرحلة الأولى، ما يزيد عن 25 ألف شخص.

 

وفي الأسابيع القليلة الماضية، تم إطلاق المرحلة الثانية بنجاح، وفقا لنفس روح التضامن والقيم الإنسانية، التي طبعت سابقتها. وإننا لنعتز بهذه المبادرات.

 

لقد كانت ضرورية ومصيرية بالنسبة لهؤلاء الرجال والنساء، الذين طالما عانوا من العيش في السرية.

 

وإننا نقدم على هذه المبادرات، كي لا يظل هؤلاء الأشخاص يعيشون على الهامش، دون عمل أو خدمات صحية، ودون سكن أو استفادة من فرص التعليم.

 

كما نعمل من أجل تفادي تفريق الأسر، وخاصة المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء المتزوجين بمغاربة.

 

وقد عززت هذه الجهود البناءة لفائدة المهاجرين، صورة المغرب، ورسخت الأواصر التي تجمعنا بشعوبهم منذ زمن بعيد.

 

ولمن يدعي أن المغرب يبتغي الحصول على الريادة الإفريقية، عن طريق هذه المبادرات، أقول : إن المملكة المغربية تسعى أن تكون الريادة للقارة الإفريقية.

 

أصحاب الفخامة والمعالي،

 

حضرات السيدات والسادة،

 

إننا ندرك أننا لسنا محط إجماع داخل هذا الاتحاد الموقر.

 

إن هدفنا ليس إثارة نقاش عقيم، ولا نرغب إطلاقا في التفرقة، كما قد يزعم البعض !

 

وستلمسون ذلك بأنفسكم: فبمجرد استعادة المملكة المغربية لمكانها فعليا داخل الاتحاد، والشروع في المساهمة في تحقيق أجندته، فإن جهودها ستنكب على لم الشمل، والدفع به إلى الأمام.

 

لقد ساهمنا في انبثاق هذه المؤسسة الإفريقية العتيدة، ومن الطبيعي أن نتطلع إلى استرجاع مكاننا فيها.

 

وطيلة هذه السنوات، وعلى الرغم من عدم توفره على موارد طبيعية، استطاع المغرب أن يصبح بلدا صاعدا، بفضل خبرته المشهود بها. وقد أضحى اليوم من بين الدول الأكثر ازدهارا في إفريقيا.

 

وقد ظل المغرب يؤمن دائما، بأنه ينبغي، قبل كل شيء، أن يستمد قوته من الاندماج في فضائه المغاربي.

 

غير أنه من الواضح، أن شعلة اتحاد المغرب العربي قد انطفأت، في ظل غياب الإيمان بمصير مشترك.

 

فالحلم المغاربي، الذي ناضل من أجله جيل الرواد في الخمسينيات من القرن الماضي، يتعرض اليوم للخيانة.

 

ومما يبعث على الأسى، أن الاتحاد المغاربي يشكل اليوم، المنطقة الأقل اندماجا في القارة الإفريقية، إن لم يكن في العالم أجمع.

 

ففي الوقت الذي تصل فيه المعاملات التجارية البينية إلى 10 في المائة، بين بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، و19 في المائة بين دول مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية، فإن تلك المبادلات تقل عن 3 في المائة بين البلدان المغاربية.

 

وفي نفس السياق، وبينما تشهد المجموعة الاقتصادية لشرق إفريقيا تطورا ملحوظا، في إقامة مشاريع اندماجية طموحة، وتفتح دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا مجالا حقيقيا لضمان حرية تنقل الأشخاص والممتلكات، ورؤوس الأموال، فإن التعاون الاقتصادي بين الدول المغاربية يبقى ضعيفا جدا.

 

والمواطنون في البلدان المغاربية لا يفهمون هذا الوضع.

 

وإذا لم نتحرك، أو نأخذ العبرة من التجمعات الإفريقية المجاورة، فإن الاتحاد المغاربي سينحل بسبب عجزه المزمن على الاستجابة للطموحات التي حددتها معاهدة مراكش التأسيسية، منذ 28 سنة خلت.

 

أصحاب الفخامة والمعالي،

 

حضرات السيدات والسادة،

 

إن هذا الوضع يكرس صواب التوجه الإفريقي للمغرب. فبلدي اختار تقاسم خبرته ونقلها إلى أشقائه الأفارقة. وهو يدعو، بصفة ملموسة، إلى بناء مستقبل تضامني وآمن.

 

وإننا نسجل بكل اعتزاز، أن التاريخ أكد صواب اختياراتنا.

 

فالمغرب لا يدخل الاتحاد الإفريقي من الباب الضيق، وإنما من الباب الواسع. وإن الاستقبال الحار الذي خصنا به إخواننا الأفارقة اليوم، لدليل قاطع على ذلك.

 

وإننا ندعو، بكل حماس، الأمم الإفريقية إلى الانخراط في الدينامية التي أطلقتها بلادنا، وإعطاء دفعة جديدة لقارتنا برمتها.

 

أصحاب الفخامة والمعالي،

 

حضرات السيدات والسادة،

 

لقد حان الوقت لكي تستفيد إفريقيا من ثرواتها. فبعد عقود من نهب ثروات الأراضي الإفريقية، يجب أن نعمل على تحقيق مرحلة جديدة من الازدهار.

 

صحيح أن الاستعمار ليس السبب الوحيد للمشاكل التي تعرفها إفريقيا. ولكن آثاره السلبية ما تزال قائمة.

 

فمنذ زمن طويل ونحن نوجه أنظارنا إلى الخارج، كلما تعلق الأمر باتخاذ قرار أو التزام.

 

ألم يحن الوقت بعد، لمعالجة هذا الخلل في الرؤية ؟ ألم يحن الوقت لنتوجه نحو قارتنا، وأن نأخذ بعين الاعتبار رصيدها الثقافي، وإمكاناتها البشرية ؟

 

ويحق لإفريقيا اليوم، أن تعتز بمواردها وبتراثها الثقافي، وقيمها الروحية. والمستقبل كفيل بتزكية هذا الاعتزاز الطبيعي من طرف قارتنا.

 

فإفريقيا قادرة، بل ومن واجبها أن تصادق على مساراتها الانتخابية بنفسها، وتصون الاختيار الحر لمواطنيها.

 

فهي تتوفر على آليات التقنين والضبط، وعلى المؤسسات القضائية، كالمجالس الدستورية والمجالس العليا، المخول لها صلاحية البت في المنازعات والطعون المرتبطة بالانتخابات.

 

وعند الاقتضاء، يمكن تعزيز هذه المؤسسات. فهي موجودة على أرض الواقع وتقوم بعملها. وإلا فما الفائدة من وجودها ؟

 

إن إفريقيا اليوم، يحكمها جيل جديد من القادة المتحررين من العقد، يعملون من أجل استقرار شعوب بلدانهم، وضمان انفتاحها السياسي، وتنميتها الاقتصادية، وتقدمها الاجتماعي.

 

إنهم يعملون بحزم واقتناع، ولا يعيرون أدنى اهتمام، لأي “تنقيط” أو تقييم من طرف الغرب.

 

فمنذ سنوات عديدة، لم تتجاوز معدلات التنمية في بعض بلدان الشمال نظيرتها في بعض الدول الإفريقية. وما فشل استطلاعات الرأي التي يقومون بها، إلا دليل على فقدانهم للقدرة على فهم تطلعات شعوبهم.

 

وعلى الرغم مما تعيشه هذه الدول، من أوضاع اجتماعية واقتصادية مختلة، وما يميزها من قيادات هشة، تعطي لنفسها الحق في إملاء نموذجها التنموي علينا.

 

وهنا أؤكد مرة أخرى: لقد أصبح مفهوم العالم الثالث متجاوزا.

 

أما هذه الممارسات، فهي تندرج في إطار الانتهازية الاقتصادية : فالاعتبار أو العناية التي يتم منحها لأي بلد، لا يجب، أن ترتبط بعد الآن، بموارده الطبيعية، أو بالمكاسب التي يمكن تحقيقها من وراء ذلك.

 

أصحاب الفخامة والمعالي،

 

حضرات السيدات والسادة،

 

لقد اختار المغرب سبيل التضامن والسلم والوحدة. وإننا نؤكد التزامنا من أجل تحقيق التنمية والرخاء للمواطن الإفريقي.

 

فنحن، شعوب إفريقيا، نتوفر على الوسائل وعلى العبقرية، ونملك القدرة على العمل الجماعي من أجل تحقيق تطلعات شعوبنا.

 

أشكركم على حسن إصغائكم.

 

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.




taza .تعزية في وفاة كريم مقاص

تعزية في وفاة كريم مقاص

تتقدم الوكالة المستقلة لتوزيع الماء بإقليم تازة بأحر التعازي لأسرة الفقيد وعائلته وأصدقاءه  ، وبهذا المصاب الأليم نسال الله عز وجل بان يتغمد المرحوم بواسع الرحمة والمغفرة وينعم بالصبر لأسرته وعائلته ولا حول ولا قوة إلا بالله” إنا لله وإنا اليه راجعون . صدق الله العظيم .

عن “المكتب الوطني للماء الصالح للشرب




الاول ,,الرجوع إلى عضوية الإتحاد الإفريقي بعد32 سنة

في انتصار تاريخي للدبلوماسية المغربية، نجح المغرب في الرجوع إلى عضوية الإتحاد الإفريقي، بعد32 سنة على الانسحاب من المنظمة الإفريقية بالرغم من محاولات قادتها الجزائر لعرقلة هذه العودة.
وقد صوت زعماء الدول الأعضاء بالإتحاد الإفريقي قبل لحظات على قرار عودة المغرب للإتحاد، خلال جلسة مغلقة امتدت لساعات، لصالح المغرب، واعترضت الجزائر ودول أخرى تدعم البوليساريو على القرار.

hakikanews.net

جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس التأكيد على أن جلالته لن يدخر جهدا في الدفاع عن مدينة القدس ونصرة أهلها، وصيانة حقوقهم المشروعة التي يكفلها لهم القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة.

وقال جلالة الملك في برقية لرئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس، “وبصفتنا رئيسا للجنة القدس، وانطلاقا من إيماننا العميق بعدالة القضية الفلسطينية وما تحظى به لدينا مدينة القدس من أهمية قصوى، نجدد التأكيد لفخامتكم أننا لن ندخر جهدا في الدفاع عن هذه المدينة المقدسة، ونصرة أهلها وصيانة حقوقهم المشروعة التي يكفلها لهم القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة”. 

  وجاء في هذه البرقية “تلقينا، باهتمام كبير الخطاب الذي وجهتموه إلينا بخصوص ما يحدق بالوضع القانوني للقدس المحتلة من مخاطر، ولاسيما احتمال إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على نقل مقر سفارتها في إسرائيل إلى المدينة المقدسة، الأمر الذي من شأنه أن ينسف جهود تسوية القضية الفلسطينية العادلة، فضلا عن تداعياته الوخيمة على الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره”.

   وأكد جلالة الملك أنه في الوقت الذي حققت فيه القضية الفلسطينية مكتسبات هامة، حيث تحظى بتأييد واسع من لدن المجتمع الدولي الذي يدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على مجموع أراضيه المحتلة منذ سنة 1967، وعقب قرار مجلس الأمن 2334 الذي أدان الاستيطان الإسرائيلي، العائق الأساسي أمام حل الدولتين، تستغل إسرائيل هذه التصريحات لمواصلة سياستها ضد الشعب الفلسطيني، واستهتارها بالحق العربي والإسلامي في هذه المدينة المقدسة، واستفزازها لمشاعر الملايين من المسلمين عبر العالم.

   وبالرغم من أن الناطق الرسمي الجديد للبيت الأبيض قد أعلن أن موضوع نقل السفارة لازال في إرهاصاته الأولى، تضيف البرقية، قررت سلطات الاستيطان إطلاق بناء 566 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية، كخطوة تصعيدية للتهويد الممنهج للمدينة.

   وفي هذا السياق، قال جلالة الملك “إننا نتابع هذه الأحداث عن كثب، ونقوم، بكل مسؤولية، بتقييم منتظم لمختلف المؤشرات والاحتمالات. وفي هذا الصدد، نعرب لكم عن كامل استعدادنا للتنسيق مع فخامتكم ومع باقي أشقائنا قادة الدول العربية والاسلامية، ورؤساء الدول الصديقة المؤيدة للحق الفلسطيني ومسؤولي المنظمات العربية والاسلامية والدولية المعنية، من أجل الدفاع، بجميع الوسائل القانونية والسياسية والدبلوماسية المتاحة، عن الوضع القانوني للقدس الشرقية كما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتجنيب المنطقة مزيدا من أسباب التوتر وإشاعة الشعور بالظلم والاحباط الذي يستغل من طرف البعض في محاولة لتبرير التطرف والعنف والارهاب”.

   وعبر جلالة الملك عن الأمل في أن يتم تغليب لغة العقل والالتزام بحتمية حل الدولتين، والامتناع عن أية خطوة أحادية الجانب، تتنافى والقانون الدولي، والقانون الانساني، وترهن أو تتحكم في نتيجة المفاوضات، خاصة بشأن الحدود والقدس واللاجئين.

  وأكد جلالة الملك وقوف جلالته المطلق والدائم إلى جانب الرئيس الفلسطيني في قيادته الحكيمة للشعب الفلسطيني الشقيق نحو تحقيق الوحدة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.




إرتسامات من مدينة تازة قبل مقابلة المنتخب الوطني المغربي مع نظيره المصري

إرتسامات من مدينة تازة قبل مقابلة المنتخب الوطني المغربي مع نظيره المصري