قيم التلاحم والنضال في سبيل حرية الوطن واستقلاله ووحدته.

مديرالنشر للجريدة HAKIKANEWS.NET

 

عبدالحق خرباش.. 19.08.223

يخلد الشعب المغربي، يوم غد الأحد، الذكرى الـ 70 لثورة الملك والشعب، وهي مناسبة يستحضر فيها المغاربة بكل تقدير وإجلال، وفي أجواء الحماس الوطني الفياض والتعبئة المستمرة، صفحة مشرقة من تاريخهم التليد، الحافل بقيم التلاحم والنضال في سبيل حرية الوطن واستقلاله ووحدته.

وقد اندلعت هذه الملحمة المباركة، التي خاضها الشعب المغربي الوفي بقيادة العرش العلوي الأبي، يوم 20 غشت 1953، حينما امتدت أيادي المستعمر الغاشم إلى رمز السيادة الوطنية والوحدة وبطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس لنفيه وأسرته الملكية الشريفة وإبعاده عن عرشه ووطنه، متوهمة أنها بذلك ستخمد جذوة الكفاح الوطني وتفكك العرى الوثيقة والترابط المتين بين عرش أبي وشعب وفي.

ولم تكن هذه الفعلة النكراء سوى بداية النهاية للوجود الاستعماري وآخر مسمار يدق في نعشه، حيث وقف الشعب المغربي صامدا في وجه هذه المؤامرة الدنيئة، مضحيا بالغالي والنفيس في سبيل عزة وكرامة الوطن، وصون سيادته وهويته وعودة الشرعية والمشروعية بعودة الملك الشرعي مظفرا منتصرا حاملا لواء الحرية والاستقلال.

فما إن عم نبأ نفي رمز الوحدة الوطنية، انتفض الشعب المغربي ووقف وقفة رجل واحد في وجه الاحتلال الأجنبي، رافضا المس بكرامته والنيل من مقدساته، وتشكلت الخلايا الفدائية والتنظيمات السرية وانطلقت العمليات البطولية لضرب غلاة الاستعمار ومصالحه وأهدافه.

وفي هذا السياق، نظمت عمليات للمقاومة أدت إلى استشهاد العديد من الوطنيين الأحرار، من أمثال الشهيد علال بن عبد الله (11 شتنبر 1953) الذي استهدف صنيعة الاستعمار ابن عرفة، والعمليات الشهيرة للشهيد محمد الزرقطوني ورفاقه في خلايا المقاومة بالدار البيضاء، وعمليات مقاومين ومجاهدين بمختلف مدن وقرى المغرب لتتصاعد وتيرة الجهاد بالمظاهرات العارمة والانتفاضات المتوالية وتتكلل بانطلاق جيش التحرير بشمال المملكة في أكتوبر 1955.

وكان من نتائج وتبعات الحملات القمعية والمضايقات والملاحقات التي مارستها سلطة الاحتلال تجاه الوطنيين المناضلين الأبطال أن سقط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، إلا أن ذلك لم يثن الشعب المغربي الأبي عن مواصلة كفاحه الوطني لعودة ملكه الشرعي وأسرته الكريمة من المنفى إلى أرض الوطن وإعلان الاستقلال.

وبفضل هذه الثورة المباركة والعارمة، لم يكن من خيار للإدارة الاستعمارية سوى الرضوخ لإرادة العرش والشعب، فتحقق النصر المبين، وعاد الملك المجاهد وأسرته الشريفة في 16 نونبر 1955 من المنفى إلى أرض الوطن، لتعم أفراح العودة وأجواء الاستقلال وتباشير الخير واليمن والبركات سائر ربوع وأرجاء الوطن، وتبدأ معركة الجهاد الأكبر؛ الاقتصادي والاجتماعي لبناء وإعلاء صروح المغرب الحر المستقل وتحقيق وحدته الترابية.

وسيرا على نهج والده المنعم، خاض جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني، معركة استكمال الوحدة الترابية، فتم في عهده استرجاع سيدي إفني سنة 1969، والأقاليم الجنوبية سنة 1975، بفضل المسيرة الخضراء المظفرة، التي تعتبر نهجا حكيما وأسلوبا حضاريا في النضال السلمي لاسترجاع الحق المسلوب. وفي غشت من سنة 1979، تم تعزيز استكمال الوحدة الترابية باسترجاع إقليم وادي الذهب.

وإذا كانت هذه الملحمة قد شكلت بالأمس محطة حاسمة في مسيرة النضال الوطني، الذي خاضه المغاربة عبر عقود وأجيال لصد التحرشات والاعتداءات الاستعمارية، فإن المغرب يشهد اليوم، تحت القيادة النيرة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ثورة هادئة على درب الازدهار الاقتصادي والرقي الاجتماعي وترسيخ قيم الحداثة والديمقراطية وثقافة حقوق الإنسان.

 




بونو قادما من إشبيلية الإسباني إلى نادي الهلال السعودي وكالات

عبدالحق خرباش.. 17.08.223
مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET

أعلن نادي الهلال السعودي الخميس عن تعاقده رسميا مع الحارس الدولي المغربي ياسين بونو قادما من إشبيلية الإسباني، ليكون لاعبا في صفوفه خلال الموسم الحالي 2023-2024.

ونشر حساب الهلال الرسمي على موقع “إكس” فيديو يُعلن فيه التعاقد مع بونو (32 عاما)، بعد يوم من ضمه النجم البرازيلي نيمار من باريس سان جرمان الفرنسي في صفقة مدوية.

 

وبدأ الحارس الدولي مسيرته في صفوف الوداد، قبل أن ينتقل إلى إسبانيا وتحديدا إلى أتلتيكو مدريد في 2012، ليعود ويحرس عرين ريال سرقسطة بالإعارة ثم جيرونا وإشبيلية.

وساهم بونو بقوة في حصول “أسود الأطلس” على المركز الرابع في مونديال قطر 2022، بتصديات مذهلة، خاصة في ركلات الترجيح أمام المنتخب الاسباني في ثمن النهائي.

وفي جعبة صاحب الـ 55 مباراة دولية لقبين خلال مسيرته مع إشبيلية، حيث فاز بمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” عامي 2020 و2023.

ويأتي خبر التعاقد مع بونو بعد خسارته الكأس السوبر الأوروبية أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح 4-5 بعد تعادلهما 1-1، في مباراة تألق خلالها بين الخشبات الثلاث وحرم بطل الثلاثية من عدة أهداف محققة.

ويعتبر بونو من الحراس القلائل في العالم الذين زاروا الشباك، حيث سجل مع إشبيلية في مرمى ريال مايوركا ضمن منافسات الدوري الإسباني.

وتبلغ القيمة السوقية للمغربي 12 مليون يورو حسب شبكة “ترانسفير ماركت” العالمية.

وخاض بونو 319 مباراة في مشواره مع الأندية، وخرج بشباك نظيفة في 114 منها، وسكن مرماه 365 هدفا.

 




من يكون الفنان التشكيلي أحمد قريفلة

عبدالحق خرباش.. 17.08.223
مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET
إنا لله وإنا إليه راجعون
من يكون الفنان التشكيلي أحمد قريفلة
أحمد قريفلة شيخ التشكيل المغربي بمدينة تازة
الاتحاد الاشتراكي يوم 01 – 07 – 2017
أحمد قريفلة فنان عصامي، ابن تازة من ضواحيها غياثة. أمه فخرية واكتسب ولع الفن منها وفقد أباه في صباه.قصد تونس عبر الجزائر في طفولته بحثا عن أوروبي يتبناه كأب، وكأنه بطل لسيناريو خليل جبران في أنشودته التي تغنيها الرائعة فيروز.حيث افترش العشب وتلحف بالفضاء زاهدا في ما سيأتي ناسيا ما قد مضى … سيعود لمكناس ليشتغل لدى ثري كان يود تبنيه، لكنه غادر كمثل يوسف لولع زوجة مشغله به، وحتى لا يقترف معصية غرام لتنتهي به رحلته بالعودة إلى تازة ليعيش من بيع الورد البلاستيكية(المشموم) التي كان ينتجه، وليقرر التفرغ لإبداع لوحات سيعرض بعضها أمريكيون سنة 1948 بمدينة مراكش، وهو لم يبلغ العشرين من عمره.
حينها سيحترف الفن وفي وقت كان إبداع الصورة مثله مثل غناء الشيخات، عملا منحرفا وجناية أخلاقية كتدخين السيجارة، أو تناول الكحول.. في أربعينيات وخمسينيات القرن السالف .
اختار قرفلة الايزوريل كسند للوحاته، والصباغة الزيتية كتقنية، ثم المد الطبيعي والواقعي، ثم المشاهد اليومية لمدينته ولضواحيها.
يلتقط قريفلة صورا فوتوغرافية لمواضيعه التي يعاينها وينتقيها من محيطه المعيش، ليعود إلى محترفه البسيط ببيته، ليعيد بناءها بأسلوب متفرد وشاعرية متناهية، وليقطع تكوينات لوحاته ضمن منظور هندسي أقليدي فاتن , فائق و بنقاء استثنائي تتناسق فيه هارمونية الأشكال والصبغيات الفاقعة، ليعلو بذلك فوق الواقع ضمن رؤية بصرية تجعل من كل لوحة احتفالا بهيجا، بمشاهد من الحياة اليومية والطبيعية والناس والمعمار . يضطره ذلك في طريقة تهييئ ألوانه كي تتوهج أعماله بالحيوية ..
مواضيعه إذن ,قطف الزيتون و فواكه أخرى , الحرث ثم الحصاد الدرس ,الاصطبلات والحيوانات الداجنة , طهي الخبز وطقوس الأعياد ,الأسواق والطفولة وحناء العروس …..
لوحاته غير معنونة، ولا تحمل تاريخا معطى، على الرغم من أن الفنان بمقدوره أن يحدد سنة انجاز أي لوحة شئت، أن تعرف متى أنجزت وكم استغرق هذا الانجاز ..
إبداعات السي أحمد تجريبية بامتياز، فهو يجدد باستمرار ومع مر الزمن يغير منظوره من خلال ما يصله من انطباعات زوار معارضه أو مريديه، فهو شديد الحساسية لما يتلقى من ملاحظات تخص تصويرا ته .قال لي وأنا في جلسة حميمية في مسكنه بتازة السفلى :عندما عرضت معية فنانين برواق يحمل اسمه-أحمد قريفلة – شهر أبريل من هذه السنة ، :» صديقي عبد السلام، عندما قالي لي الفرنسيون ننتظر في أعمالك أن نرى الأرض مخضرة معشوشبة، بدلا أن نراها عارية مقفرة؟، فأكثرت من النباتات والأشجار والزهور والألوان الفاقعة، وعدلت عن الكميدة، وعندما قال لي الأنجلوسكسونيون أن الزرقة طاغية في أعمالي، ولكوني السماء والبحر زرقتهما موجودة في الكون أجمع، أزحت من لوحاتي هذا الطغيان وأحللت محله ألوانا زاهية وفاقعة، وأعطية أهمية قصوى للحقول والفلاحين والحيوانات الداجنة والطقوس الاجتماعية لساكنة مدينة تازة وضواحيها».
بهذا يوزع قريفلة تكوينات لوحاته بحقول متباينة في مزروعاتها، وأشجارها، بدقة متباينة لا يترك لزرقة السماء غير حيز ضيق في خلفية اللوحة وبأعلاها .
يعتني هذا الفنان كل العناية لضربات فرشاته، وكأنه ينقر برأس إبرة، وإنجاز العمل الواحد قد يتطلب منه أسابيع أو شهورا، مثله مثل روسو، أو صلادي، أو مثل أحد الرسامين القريبين من أسلوبه لحسن حجي- والذي قد أعود لأعماله في مقال قادم-.
الفنان قريفلة يشتغل على ما يروق عينيه، روحه وخلده مثله مثل من يصنفون كفانين تلقائيين وعصاميين، والذين يتطلبون عناية كاشفة لقدراتهم الإبداعية الخارجة عن العصر الذي يبدعون فيه.
وأرى من غير المستساغ تصنيف هؤلاء ضمن رؤية تبخيسية لقدرة هؤلاء الفنانين ومهاراتهم الإستيتقية، فهذا الفن براديغم من بين براديغمات أخرى، في مواضيعهم وتقنياتهم وأما الإقبال على انجازاتهم وأعمالهم الفنية فهو الذي يكشف أهميتة ما ينتجون.
باختصار إضراري أحمد قريفلا الذي شارف على أكثر من 6عقود من العمل الفني، والبحت المضني، والذي أصبحت الفرشاة لا تسعفه ولا تسعف يداه لشرب فنجان قهوة اليومية، لذا يستعمل قشة لجرعاته كي يتلذذ بسيجارته، التي لا يريد مفارقتها.
هذا الفنان الذي صار أيقونة تشكيلية مغربية، يبقى معلمة مائزة في التشكيل المغربي حاليا، وما احتفاء رواق SArt بإقامة معرض استذكاري له بمدينة الدار البيضاء سنة 2016، سوى اعتراف لهذا الفنان المتفرد الذي عاش رغم ذلك بئيسا ومنسيا، فهو يبقى فنانا فائقا، خارج المألوف تبعا لقولة جميلة للفيلسوف ادغار موران – يوجد في الفنون ..مسلكان ، يمكن التوليف بينهما، المسلك –الواقعي- الذي يرنو للتشبه بالواقع بالحياة وعكس الواقع ..ومسلك غرائبي يخلق عالما يمتنع عن قياسات واقعنا المألوف.



إقليم تازة .. إندلاع حرائق قبل يومين بمغراوة

عبدالحق خرباش.. 13.08.223
مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET
إقليم تازة .. إندلاع حرائق قبل يومين بمغراوة
تضرر 580 هكتار نتيجة حرائق قبل يومين بمغراوة بإقليم تازة ، تدخل 350 عنصر لإطفاء الحريق ، وثلاثة طائرات كنادر ، وحسب المدير الإقليمي للمياه والغابات مراد الصفدي ، أن الحريق نشب بغابة بويعلا ، تضرركل من البلوط الأخضر ، السنوبر العلبي ، الحلفاء ، الأعشاب الثانوية .
ووفق المدير الإقليمي للمياه والغابات مراد الصفدي ، ثم التنسيق مع غرفة العمليات برئاسة عامل إقليم تازة وباقي المتدخلين .



اعتماد المرونة في الإبقاء على المتورطين في جرائم تتسم بنوع من الخطورة في حالة سراح سوف تكون له عواقب وخيمة

عبدالحق خرباش.. 11.08.223
مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET
الداكي أمن المواطن خط أحمر
رئيس النيابة العامة أكد حرصه على التلازم بين مواجهة الجريمة وحماية المواطن أنهى مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الوكيل العام لدى محكمة النقض، الجدل بشأن مسألة الاكتظاظ داخل السجون .
أوضحت رئاسة النيابة العامة، في بلاغ حول العوامل والإكراهات التي تتحكم في عدد نزلاء المؤسسات السجنية بالمغرب، و”في إطار الحق في الحصول على المعلومة المكرس بمقتضى الدستور والقانون”، أن ذلك يأخذ بعين الاعتبار التلازم بين مواجهة استفحال الجريمة وحماية المواطن والمجتمع من آثارها كأولوية، انطلاقا من مبدأ التزامات الدولة في هذا الاتجاه، وتفاديا لنسف جهود المصالح الأمنية والشرطة القضائية في محاربة الجريمة من جهة، وتكريسا لدور القضاء في تفعيل مبدأ حماية حقوق الأشخاص والجماعات وحريتهم وأمنهم القضائي طبقا لمقتضيات المادة 117 من الدستور من جهة أخرى”.
وقالت “من تم فإن المبالغة في اعتماد المرونة في الإبقاء على المتورطين في جرائم تتسم بنوع من الخطورة في حالة سراح، سوف تكون له عواقب وخيمة على أمن المجتمع والأفراد على حد سواء”.
واعتبرت رئاسة النيابة العامة أنه “انطلاقا من هذه الإكراهات، فإن مقاربة معالجة الجريمة تختلف من دولة لأخرى حسب خصوصيتها والثقافة السائدة لدى مواطنيها، وبالنسبة لبلادنا فإن الأمر يتطلب العمل المتواصل من أجل تغيير الثقافة السائدة حاليا لدى فئات من المواطنين الذين يرون أن العدالة الجنائية الناجعة تكمن في الاعتقال، وأن الردع الصائب هو العقوبات السالبة للحرية في جميع القضايا، وإلا فإن هذه العدالة تبقى منتقدة وغير مجدية، علما أن القضاء بصفة عامة لا يأبه بهذا الاتجاه، وإنما يحرص على التطبيق السليم والملائم للقانون”.
وشددت على أنه “وأمام هذه الوضعية، فإن الأمر يقتضي معالجة موضوع اكتظاظ المؤسسات السجنية من خلال مقاربات متعددة تروم أنسنة المؤسسات السجنية، وتوفير الظروف الملائمة للعاملين بها لأداء مهامهم بيسر، مع استحضار استمرارية ضمان أمن وسلامة المجتمع”.
وأكدت رئاسة النيابة العامة، في هذا الإطار، “على أهمية ما ورد في بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج من حيث تشخيص وضعية المؤسسات السجنية والمطالبة بالإسراع في إيجاد الحلول الكفيلة بمعالجة إشكالية الاكتظاظ بالمؤسسات السجنية لتفادي الانعكاسات المشار إليها بالبلاغ”.
وأبرزت أنها “سوف تواصل دورها التأطيري والتحسيسي لقضاة النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من تدابير وفق ما يفرضه القانون من أجل بذل المزيد من الجهود ما أمكن بهدف ترشيد الاعتقال الاحتياطي في أفق تحقق الأهداف المأمولة السالف ذكرها”.
وأعلنت عزمها الدعوة لعقد لقاء، خلال شهر شتنبر المقبل، يجمع المؤسسات والجهات المعنية لمناقشة الموضوع، وكل الآراء والمقترحات والإمكانيات المناسبة لتجاوز كل الصعوبات والإكراهات التي ترتبط بتدبير الاعتقال الاحتياطي ووضعية المؤسسات السجنية، في أفق تدخل المشرع في المنظور القريب لإيجاد الحلول التشريعية المنتظرة، سواء ما يتعلق بسن مقتضيات حديثة من شأنها تعزيز بدائل الاعتقال الاحتياطي، والتعجيل بإخراج المقتضيات المتعلقة ببدائل العقوبات السالبة للحرية، وأيضا قانون المسطرة الجنائية والقانون الجنائي بصفة عامة”.
وبعدما عبرت عن مشاطرتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج “قلقها بشأن وضعية المؤسسات السجنية، وفق ما جاء في بلاغها، لما لذلك من انعكاس سلبي على ظروف إقامة ساكنتها وعلى حسن تدبيرها”، أشادت رئاسة النيابة العامة “بكل الجهود التي تبذلها المندوبية بغاية تجويد ظروف إيواء هذه الساكنة بكل حمولاتها وحسن تدبير المؤسسات السجنية ومختلف المبادرات الجيدة الرامية إلى إعادة إدماج السجناء”.
من جهة أخرى، أكدت رئاسة النيابة العامة أن التطور النوعي الذي عرفته مظاهر الجريمة في السنوات الأخيرة، سواء من حيث خطورة الأفعال المرتكبة، أو الوسائل المستعملة فيها أو طبيعة الأشخاص الذين يقترفونها، لاسيما الذين يوجدون في حالات العود، وما لذلك من انعكاس على طمأنينة وسكينة المواطن والمجتمع، فرض على كل الجهات الساهرة على إنفاذ القانون التصدي لكافة هذه المظاهر”.
وأوضحت أن ذلك يأتي بهدف الحفاظ على أمن وسلامة الأشخاص وحماية ممتلكاتهم، حيث بذلت المصالح الأمنية والشرطة القضائية بكل أصنافها ولازالت، في هذا السياق، جهودا مضنية لمواجهة كل الخارجين عن القانون، وضبطهم وإحالتهم على النيابات العامة المختصة.
وأشارت إلى أن عددهم بلغ خلال النصف الأول من السنة الجارية حوالي 309 ألف و259 شخصا، أغلبهم من أجل الاتجار في المخدرات، وشغب الملاعب المرتبط بالتظاهرات الرياضية، وجرائم الأموال والجرائم المالية التي تندرج في إطار مواجهة الفساد المالي والاعتداء على الأشخاص سواء في إطار عصابات إجرامية أو السرقات الموصوفة أو غيرها من الجرائم الخطيرة.
وأبرزت، في هذا السياق، أن المجهودات الجبارة التي قامت بها مصالح الشرطة القضائية بكل أصنافها في إطار إسهامها في عدم الإفلات من العقاب وتطويق الفارين من العدالة، أسفرت عن توقيف حوالي 162 ألف و545 شخصا كانوا موضوع برقيات بحث على الصعيد الوطني، خلال النصف الأول من هذه السنة الجارية، تمت إحالتهم على النيابات العامة المختصة من أجل اتخاذ الإجراء القانوني المناسب في حقهم.
وشددت على أن النيابات العامة حرصت، في نفس الإطار، أيضا على تنفيذ الأحكام الباتة القاضية بعقوبات سالبة للحرية الصادرة في مواجهة المحكومين في حالة سراح، حيث بذلت مصالح الشرطة القضائية، تفاعلا مع ذلك، مجهودات متميزة في سبيل ضبط هؤلاء المحكوم عليهم وإيداعهم بالمؤسسات السجنية المعنية.
كما تم كذلك، يضيف البلاغ، “إيداع مجموعة من الأشخاص الصادرة في مواجهتهم أوامر بالإكراه البدني بعدما تخلفوا عن أداء الغرامات المالية، أو الديون العمومية أو الخصوصية المتخذة في ذمتهم، وفق ما يفرضه القانون، ودون شك فإن كل هذه العوامل ساهمت في ارتفاع عدد ساكنة المؤسسات السجنية”.
وذكر أنه “لما كان توفير الأمن والطمأنينة لكافة أفراد المجتمع وضمان حقوقهم وسلامتهم الجسدية يشكل أحد أولويات السياسة الجنائية، فقد عملت رئاسة النيابة العامة باعتبارها الجهة المشرفة على حسن تنفيذها على حث النيابات العامة على التفاعل بالمسؤولية اللازمة مع الأشخاص المقدمين أمامها من أجل ارتكابهم للأفعال ذات الخطورة، وذلك في إطار الملاءمة والتوازن ما بين ضمان حماية سلامة المواطنين وممتلكاتهم من جهة، والحفاظ على حقوق وحريات المشتبه فيهم من جهة أخرى، مع مراعاة وضعية الطاقة الاستيعابية للمؤسسات السجنية”.
وأوضحت رئاسة النيابة العامة أنه، انسجاما مع هذا التوجه، ووعيا من النيابات العامة بضرورة عقلنة تدبير الاعتقال، فقد دأبت على عدم اللجوء إلى إعماله إلا عند الضرورة، وهو ما تعكسه نسبة الاعتقال التي لم تتجاوز 24 في المائة من بين المقدمين أمامها والبالغ عددهم 309 ألف و259، خلال النصف الأول من هذه السنة، وهي نسبة تبقى جد معقولة مقارنة مع النسب المرتفعة المسجلة لدى بعض الدول الأخرى.
وشددت على أنه “انطلاقا مما سلف فقد عرف عدد المعتقلين احتياطيا بالمؤسسات السجنية، إلى غاية شهر يوليوز من هذه السنة، انخفاضا، حيث بلغ حوالي 39 في المائة مقابل 40 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وعلى عكس النسب المسجلة خلال السنوات الفارطة الممتدة من سنة 2010 التي تراوحت ما بين 38 في المائة و47 في المائة، إذ بلغت هذه النسبة على سبيل المثال سنة 2010 حوالي 43 في المائة وخلال سنة 2011 حوالي 47 في المائة، مما يوحي بأن تدبير الاعتقال يتماشى مع تطور الجريمة صعودا أو نزولا منذ أمد بعيد.
واعتبرت أنه “إذا كانت هذه النسب المسجلة بشأن معدلات الاعتقال الاحتياطي لا ترقى إلى طموح رئاسة النيابة العامة رغم الجهود المبذولة في هذا الإطار، فإنها تبقى مقبولة مقارنة مع نسب الاعتقال الاحتياطي المسجلة في بعض دول الاتحاد الأوربي بحسب الأرقام التي نشرها مجلس أوروبا خلال سنة 2022، كما هو الحال بالنسبة لهولندا 45.2 في المائة، وبلجيكا 38.4 في المائة وفرنسا 28.5 في المائة، وإيطاليا 31.5 في المائة، والدنمارك 41.3 في المائة، واللكسومبورغ 43.3 في المائة.
وأكدت أنه رغم انخفاض نسبة الاعتقال خلال النصف الأول من السنة الجارية “بحسب ما أشير إليه أعلاه، والجهود المبذولة من طرف النيابات العامة بشأن ترشيد الاعتقال الاحتياطي، فإن فئات مختلفة داخل المجتمع دأبت في مناسبات عدة وعبر العديد من المنابر بما في ذلك وسائط التواصل الاجتماعي وغيرها على المطالبة بتفعيل آلية الاعتقال لردع مرتكبي الجرائم حتى ولو كانت بسيطة بدل المتابعة في حالة سراح، انسجاما مع ما ترسخ من ثقافة لديها بأن تحقيق العدالة والزجر لا يكون إلا بالاعتقال وصدور أحكام بعقوبات سالبة للحرية”
وقالت رئاسة النيابة العامة إنه “مع ذلك، فإن قضاة النيابة العامة يلتزمون بالتطبيق السليم للقانون دون تأثر بما ذكر، حيث يجنحون في إطار اعتماد مبدأ الملاءمة إلى عقلنة تدبير وضعية الاعتقال، واعتمادها في مستواها الأدنى بالنسبة لأغلبية الأشخاص المقدمين أمامها، وهو نفس الاتجاه الذي يعتمده السادة قضاة التحقيق في إطار سلطتهم التقديرية واستقلاليتهم”.
وذكرت بأنه “تبعا للتفاعل الإيجابي بين رئاسة النيابة العامة والمصالح المركزية للشرطة القضائية بكل أصنافها الهادف إلى الرفع من النجاعة القضائية من خلال ترشيد إنجاز الأبحاث الجنائية داخل أجل معقول. فقد أصبحت الأبحاث تنجز في أغلبها خلال ثلاثة أشهر مع إحالة العديد من المعنيين بها على النيابات العامة المختصة، حيث يتخذ تدبير الاعتقال الاحتياطي في حق القليل منهم متى توفرت موجبات لذلك، لا سيما خطورة الأفعال أو انعدام الضمانات، كما هو الحال على سبيل المثال في جرائم الشيكات بدون مؤونة، والنصب والتزوير، والإتجار بالبشر وغيرها”.
وبحسب تصنيف الساكنة السجنية، فقد توزعت خلال سنة 2022 بين حوالي 30 في المائة من أجل الاتجار في المخدرات، و31 في المائة في إطار الجرائم المالية وجرائم الأموال، و30 في المائة من أجل جرائم الاعتداءات الخطيرة على الأشخاص، كالقتل أو تكوين عصابات إجرامية أو استعمال السلاح الأبيض إلى آخره.
كما ذكرت بأن القضايا الزجرية بالمحاكم تشكل حوالي 62 في المائة من مجموع القضايا الرائجة بها، وقضاة الحكم يبذلون مجهودات جبارة من أجل تصفيتها داخل آجال معقولة رغم عدة إكراهات مرتبطة بالجانب القانوني والواقعي، ولا سيما مسألة التبليغ.
وأشارت إلى أن ذلك “ما تعكسه نسبة 87 في المائة من القضايا الزجرية المحكومة خلال سنة 2022، حيث يتجاوز معدل عدد الأحكام التي أصدرها كل قاض ألفي (2000) حكم، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصاص في عدد القضاة بصفة عامة، علما أن هذا المعدل يتجاوز ما هو مسجل لدى بعض الدول”.
وأكدت رئاسة النيابة العامة أن هذه التوضيحات جاءت تبعا للبلاغ الصادر عن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج (7 غشت الجاري)، والذي أثار وضعية المؤسسات السجنية من خلال ارتفاع عدد الساكنة بها وما ترتب عنه من اكتظاظ نتيجة تزايد وتيرة الاعتقال مع ما قد ينجم عن ذلك من اختلالات وآثار سلبية وفق ما تضمنه البلاغ.



“لبؤات الأطلس” يكرسن شعورا بالاعتزاز ويغادرن بفخر بطولة كأس العالم للسيدات

عبدالحق خرباش.. 09.08.223
مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET

كرست لاعبات المنتخب المغربي لكرة القدم شعورا بالاعتزاز وطنيا وعربيا ونجحن في خطف قلوب الجماهير وإذكاء شغف المولعين بالكرة رغم انهزامهن أمام نظيراتهن الفرنسيات الثلاثاء ضمن منافسات ثمن نهائي كأس العالم للسيدات في أدليد بأستراليا. وفاجأت “لبؤات الأطلس” الجميع بتأهلهن إلى الدور السادس عشر على حساب ألمانيا بطلة العالم مرتين، وذلك في مشاركة هي الأولى لمنتخب عربي في النهائيات.تمكنت “لبؤات الأطلس” من دخول التاريخ وتأكيد تألق المغرب في مجال كرة القدم حين خلقن المفاجأة وتأهلهن إلى ثمن نهائي بطولة كأس العالم للسيدات، في أول مشاركة لهن بالمونديال، وهو ما غذى شغف وآمال الجماهير ووسائل الإعلام المحلية.

ورغم هزيمتهن أمام فرنسا 0-4 الثلاثاء في أديليد بأستراليا، خلقت سيدات المنتخب المغربي شعورا “بالفخر” و”الاحترام”، خلال تلك المغامرة الأولى من نوعها عربيا.

تقول ريم بن لغماري “إنه فخر لنا أن نصل إلى هذا المستوى من المنافسة، مسارهن إنجاز في حد ذاته”. وتضيف الطالبة بعيد انتهاء المباراة في أحد مقاهي الدار البيضاء “إنها رياضة يسيطر عليها الرجال تقليديا، لكنهن أثبتن أن للنساء أيضا مكانتهن فيها”.

وتجمع مشجعون في هذا المقهى الواقع في وسط العاصمة الاقتصادية للمغرب صباح يوم صيفي ساخن، على أمل تكرار اللحظات المجنونة التي عاشتها الجماهير المغربية أواخر العام الماضي مع ملحمة منتخب الرجال في مونديال قطر.

لكن الصدفة شاءت أن تنتهي مغامرة “لبؤات الأطلس” على يد فرنسا في ثمن النهائي، كما انتهت مغامرة “الأسود” في نصف النهائي بقطر على يد “الديوك”، لتتراجع الحماسة مع توالي أهداف الفرنسيات.

بمعزل عن إحباط الإقصاء، يقول المشجع يونس واشمي “أشعر بكثير من الاحترام إزاء ما استطعن إنجازه.. ما يزال أمامهن الكثير من العمل هذا مؤكد، لكنها أول مشاركة لهن في المونديال”.

واعتبر تأهل سيدات المغرب لثمن النهائي نجاحا فعليا في مشواره بالمسابقة، فهي أول نهائيات كأس عالم للسيدات يخنضها في تاريخهن.

رغم الصفعة الكبيرة التي وجهتها سيدات ألمانيا بالفوز على “لبؤات الأطلس” افتتاحا بسداسية نظيفة، استطعن العودة للمنافسة بانتصارين على كوريا الجنوبية (1-0) وكولومبيا بالنتيجة ذاتها.

نجاح مغربي
اكتست المواجهة أمام فرنسا طابعا خاصا، حيث أن مدرب المنتخب المغربي هو اللاعب الدولي الفرنسي سابقا رينالد بيدروس. بينما يقود المنتخب الفرنسي المدرب السابق لـ”أسود الأطلس” هيرفيه رونار، فضلا عن الروابط الوثيقة بين البلدين.

كما جاءت أيضا في سياق توتر دبلوماسي مستمر بين باريس والرباط منذ أشهر بسبب خلافات عدة، أبرزها ضغط الأخيرة من أجل موقف فرنسي أكثر تأييدا للمغرب في النزاع حول الصحراء الغربية.

يضاف إلى ذلك الجدل الذي أثارته تعليقات فرنسية ضد ارتداء اللاعبة المغربية نهيلة بنزينة الحجاب، في سابقة مونديالية، على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر الموقع الإخباري المغربي “لو360” أنه “على الرغم من الرهانات التي تتجاوز الإطار الرياضي المحض (…) يجب أن تبقى هذه المباراة احتفالا يشدد على النقاط المشتركة الكثيرة التي تجمع منتخبين وبلدين صديقين”.

عموما، نجحت المغربيات في خطف قلوب الجماهير وإذكاء شغف المولعين بالكرة. وهو الشغف الذي بدأ منذ تحقيقهن مفاجأة الوصول إلى نهائي بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت في المملكة العام الماضي، رغم الهزيمة أمام جنوب أفريقيا 1-2، في نهائي حطم رقما قياسيا من حيث إقبال الجماهير على مباراة لكرة القدم النسوية.

وتتذكر الصحافية المغربية عزيزة نايت سي بها الإقبال الكبير على مباريات المغرب في تلك البطولة “كان الملعب يمتلئ بنحو 50 ألف متفرج، وهو أمر غير مسبوق”.

“كرة القدم لا جنس لها”
وترى الصحافية التي أسست موقعا متخصصا في الرياضة النسوية، أن هؤلاء اللاعبات “يغيرن العقليات في بلدهن، إنه أمر استثنائي”. وتستطرد “بفضل اللبؤات فهم المغرب أن الكرة مثل كل الرياضات الأخرى لا جنس لها”.

فخارج رقعة الملاعب استطاع المنتخب المغربي تحطيم بعض الأفكار النمطية، التي لا تزال صامدة، إزاء مكانة المرأة في الفضاء العام.

وهو ما تؤكده الطالبة الشابة غيثة بدير قائلة “لقد نجحن في تكسير الأفكار المسبقة حول كرة القدم النسائية”، معربة عن “تأثرها” بالنموذج الذي تمثله بالنسبة إليها لاعبات المنتخب.

وعمل الاتحاد المغربي لكرة القدم منذ ثلاثة أعوام على تطوير كرة القدم النسائية من خلال استراتيجية طموحة، لدعم الأندية والتكوين. إضافة إلى إنشاء بطولة احترافية من قسمين، يلتزم أعضاؤها وهم 42 ناديا في المجموع، بتوفير فرق للفئات العمرية الصغرى لأقل من 15 و17 عاما.

 

فرانس24/ أ ف ب




تازة.. نواب الرئيس بالمجلس الترابي يدقون ناقوس الخطر ويصرخون في وجهه

 

عبدالحق خرباش.. 08.08.223
مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET

 

أصدر نواب الرئيس المجلس الترابي لمدينة تازة ، كتاب هام في وجه الرئيس عبدالواحد المسعودي ، جاء فيه أن وضع الجماعة ليس على مايرام ويجب تصحيحه قبل فوات الأوان .
الكتاب جاء نتيجة تقييم عمل سنتين من عمل الجماعة برئاسة ع المسعودي ، وأن كل المشاريع تراوح مكانها مما خلف إستياء في صفوف متتبعي الشأن العام والخاص والساكنة ، مما ينذر بكارثة في التسيير لشؤون الجماعة الترابية ، وخلص الكتاب إلى عرض أهم البنوذ المسطرة لتصحيح الوضع نذكر من بينها .، التسيير الفردي للرئيس مما يتنافى مع ميثاق الأغلبية الداعمة للرئاسة بحكم أنها هي من نصبتكم على كرسي الجماعي .، وحمل الكتاب الرئيس في تبذير المال العام الذي هو ملك للجماعة ويتوخى منه إستعملاله في صالح أوليات الجماعة ومصالح المدينة ، وعرج الكتاب على تبيان المشاريع المتعثرة منها ، السوق الأسبوعي الذي يتعارض إنجازه مع المصالح الوزارية وبقي راكنا إلى يوم ، المحطة الطرقية للمسافرين كذلك ، المقاطعة الإدارية الثانية ثم تحويل الأطر إلى عمارة مكترات وبقيت العمارة الأولى حبيسة الإنجاز إلى اليوم .، المقبرة ، المستودع البلدي ، واد الدفالي ، ملاعب القرب ، تقوية وإصلاح الطرقات بالمدينة ، مداخل المدينة ، تهيئة ساحة بالمدينة القديمة ، الإنارة العمومية ، التدبير المفوض لقطاع النظافة ، المساحات الخضراء ، قنطرة واد الهدار ، الطريق المداري للمطرح العمومي ، سوء التدبير في الموارد البشرية ، التراخي في تحفيظ عقارات الجماعة ، تعيين مدير المصالح بالنيابة بشكل إنفرادي ، التعاقد مع محامي .
الكتاب يطلب من الرئيس الرجوع إلى جادة الصواب ، الموقعون خالد الصنهاجي عن حزب النهضة نائب الرئيس ، عبدالكريم نعمان عن العدالة والتنمية نائب الرئيس ، حافظ بنكمرة عن حزب الإتحاد الإشتراكي نائب الرئيس ، عمر بالي عن جبهة القوى الديمقراطية نائب الرئيس ، رضوان زرويل عن التقدم والإشتراكية .
في السياق المتصل ، الصحافة نبهت لما ذكر وبذلك يصطف نواب الرئيس مع مكونات المجتمع المدني بالنسبة لسوء التسيير .
تتوفر الجريدة HAKIKANEWS.NET على نسختين من الكتاب بتوقيع النواب ، ويبق الرئيس مطالب بتنفيذ كل ما جاء به ، بحكم ثقل الأحزاب السياسية الخمسة المشكلة للأغلبية ولها كذلك مناضلون في صفوفها بمعية مساندة الأمناء العامون ، ويخدم الكتاب أيضا كل ما طالبت به المعارضة وبذلك يصطف الجميع ضد الرئيس في التسيير الفردي لشؤون الجماعة الترابية بتازة .

 




ترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق

عبدالحق خرباش.. 07.08.2023
مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 1116 منهم، يمثلون 25 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه الحركة مثلت فرصة جديدة من أجل تنزيل التعليمات الملكية السامية الداعية إلى “تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات”، حيث تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن شريكا في تقييم الأداء، موضحة أنه قد استفاد من هذا النظام خلال هذه السنة 640 من نساء ورجال السلطة.
ومن خلال إعمال معايير الاستحقاق والتقييم الشامل للأداء أسفرت هذه الحركة الانتقالية عن ترقية ما مجموعه 160 من نساء ورجال السلطة في المهام بالإدارة الترابية. كما تم خلال هذه الحركة الانتقالية إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 124 خريجا وخريجة.
وخلص البلاغ إلى أن وزارة الداخلية ستسعى على الدوام، مستنيرة بالتعليمات الملكية السامية، إلى تكريس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، قوامها الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وغايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مواكبة لحاجياتهم ور اعية لمصالحهم التي ما فتئ الملك محمد السادس، يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.



زوجة الفقيد العم عمر خرباش رحمة الله عليهما جميعا في ذمة الله تعالى

زوجة الفقيد العم عمر خرباش رحمة الله عليهما جميعا في ذمة الله تعالى
توجهت الجنازة صوب مسجد الرضوان عصرا ، من يوم السبت 05.08.2023 ، حاملة فوق نعشها زوجة العم عمر خرباش رحمة الله عليهما جميعا ، إلى مسجد الرضوان بحي الرشاد تازا السفلى ، حيث أقيمت صلاة الجنازة على جثمانها الطاهر عصرا .
في السياق المتصل ، واصلت الجنازة المسير في إتجاه مقبرة حي السعادة تازا السفلى ، حيث وريت الثرى بالروضة ، رفع المشيعون أكف الضراعة إلى خالقنا بأن يرحمها ويغفرها آمين .

 

في الأخير ، أتوجه بالشكر إلى كل المشيعين وخاصة إمام المسجد بحي الرشاد سائلا الله تعالى بأن يجازيه خير الجزاء .

 

 




تأهل تاريخي لمنتخب المغرب في مونديال السيدات 2023

عبدالحق خرباش.. مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET
03.08.2023
تأهل منتخب سيدات المغرب إلى الدور الثاني في منافسات بطولة كأس العالم للسيدات 2023، الأربعاء، وذلك إثر تفوقه المثير على منتخب كولومبيا بهدف نظيف في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، بعد مستوى أكثر من رائع قُدم على أرض الملعب من نجمات المنتخب المغربي.وخطف المنتخب المغربي فوزاً مهماً على منتخب سيدات كولومبيا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للسيدات 2023، ليضمن التأهل إلى الدور الثاني لأول مرة في التاريخ من أول مشاركة في بطولات كأس العالم للسيدات تاريخياً.
وحافظ المنتخب المغربي على الهدف الذي سُجل في أول شوط من ركلة جزاء، ورغم كل المحاولات التي صنعتها الكولومبيات في الشوط الثاني، إلا أن الدفاع المغربي والحارسة القوية، كانا من أبرز أسباب بقاء النتيجة على حالها حتى نهاية المواجهة.وبعد الفوز على منتخب سيدات كولومبيا بهدف نظيف سُجل من ركلة جزاء في الشوط الأول من المواجهة، أنهى منتخب سيدات المغرب رحلته في دور المجموعات في الوصافة برصيد 6 نقاط ومثلها للمنتخب الكولومبي المتصدر بنفس الرصيد، بينما أقصيت ألمانيا التي حلت ثالثة بحصدها 4 نقاط مقابل نقطة لمنتخب كوريا في المركز الأخير.