ليس تملقا بل معاشرة وإحترام يليقان برجل أمن إسمه المختار حنون
عبدالحق خرباش.. 06.06.2023
كاتب صحفي ومدير النشر للجريدة hakikanews.net
ليس تملقا بل معاشرة وإحترام يليقان برجل أمن إسمه المختار حنون
عشت تجربة بتازا المدينة ، وعرفت المختار حنون في حقبة النهاري الداكي المراقب العام للأمن الجهوي بإقليم تازة ، إشتغلت مع السيد المراقب العام السابق النهاري الداكي ، وكان السعيد رئيس الضابطة القضائية بمدينة تازة ، وترقى واليا على المدينة العاصمة العلمية فاس .
لم يثبت يوم أنني سمعت منهما ، أي السيد المراقب العام المختار الحنون وكذلك السيد النهاري الداكي ، والسيد رئيس الضابطة القضائية آنذاك كلاما يسيء للمواطنين ، بل سجلت عليهما صبرهما والإستماتة في العمل ، وكان أخطر فترة مرت بها مدينة تازة آنذاك .. أحداث تازا المؤلمة .. وكانا لهما الدور الكبير لتهدئة الأوضاع .
تشرفت مؤخرا باستدعاء لتغطية الذكرى 66 للأمن الجهوي بتازة ، وهنا سأطبق المثل الذي يقول من لم يشكر الناس لم يشكر الله تعالى ، وأعلم الصعوبات والإكراهات للهمم العالية ، لكن الله تعالى غالب على أمره ، حقبة كبيرة من الزمن جمعتنا ولم يشأ القدر أن دخلت مكتب المراقب العام المحترم المختار حنون أو هاتفته ، بل كبر عندي عندما زارني أثناء حادثة سير التي وقعت لي بالمستشفى إبن باجة بتازة ، فألف شكر ولن أنساها ما حييت ، أيضا حققت التغطية لإنقلاب الحافلة آنذاك وكانا الدرك الملكي والأمن الجهوي لعبا دورا فعالا في المساندة والتوجيه وحضرها أيضا وال جهة فاس مكناس ، التغطية لن تنسى حققت ملايين المشاهدات وستبق للتاريخ أيضا ، وهناك أشياء أخرى تكتسي طابع الإنسانية من رجل أمن إنساني .
المختار حنون لربما هناك من لم ينم لفراقه المهني ، وهذا واجب الحب المهني ، خصوصا أن الرجل لم يسجل عليه شططا في إستعمال السلطة .
في الأخير ، لم يكتب لنا الحضور معكما بالعمالة ، نظرا أني لم أتوصل بالإستدعاء للتعيين الجديد وكذلك لأكون شاهد على خدماتك جليلة وتصفيقات الحاضرين ، فمعذرة ولا أريد أن أحرج أحدا ، الدنيا فانية ، فتحية تقدير وإجلال لشخصكم العظيم ومقامكم النبيل ونعتذر عن أي سلوك أساء إليكم عن غير قصد والله يعلم ذلك ، ستبق الأخوة والصداقة سارية المفعول وحمدا لله على صبرك وتفانيك في العمل بإخلاص ، كما أدعوا الله جل علاه أن يعين السيد خليل الدغري والي أمن الجديد على مهمته النبيلة ويسدد خطاه خدمة لمدينة تازة ورعايا جلالة الملك محمد السادس حفظه الله تعالى .
