انتقاد أي مؤسسة تابعة للدولة هي صلب عملنا وتقويم الاعوجاج غاية كل المغاربة
يتهمنا أبناء جلدتنا بأننا نطبل وننفخ في المزمار لسادتنا ، وهم محقون في ذلك ، واتهمنا كذلك من قبل إعلام هو في حالة التنافي بأننا كنا نبيع الدحاح في أيام الزلط ، وصرنا سخرية للبعض لاننا نركب دراجة نارية متهالكة ، ولاحق البعض أعراض العائلة وهم بعيدون كل البعد عن ما اقوم به ، وضحك قوم تبع لحالتي التي صرت عليها لأنني فارقت الزوجة واهتم بالابن مرات كلما تتيح لي الفرصة لرؤيته ، وهكذا …
ننفخ في ساداتي لأنهم يشتغلون وكل عملهم مدون وأمام الملا ، وبيعي للدجاج لاني نشأت في بيئة فقيرة وكان الأب حمال يربح 40 درهم في اليوم وكنا نقطن بالحي القصدير بالجيارين ، وانقطعت عن الدراسة سنة 1987 بشهادة مدرسية ، كتب على ظهرها : يكرر السنة الرابعة إعدادي غير انه لم يلتحق فشطب عليه ، وقرر اعالة أسرتي التي كانت تتكون من 11 النفر ذكورا وإناثا ، ومنذ ذلك اليوم وانا أتابع القراءة بالمحلات التجارية التي كنت عبد مأمور لأصحابها ، وكان لي الشرف في مدينة بوزنيقة المغربية ان قدمت تقرير عن الجهة الشرقية في مؤتمر وطني وأمام أكثر من 1200 مشارك وكنت أتحمل مسؤولية أمام الله والحزب الذي كنت انتمي اليه : جبهة القوى الديمقراطية ، وكلفت تحت إصرار المرحوم التهامي الخياري الكاتب الوطني آنذاك ومدير تحرير جريدة المنعطف عمر الحسني أبقاه الله ذخرا وفخرا لهذا الوطن ، بإعطائي الصفة الصحافية لأكون مراسل وطني لجريدة المنعطف لسنتين دون مقابل وحررت اكثر من 500 مراسلة صحفية والأرشيف موجود ، وكان المقر في تازة : عمارة النرجس فوق مقر الحدث التازي آنذاك ، واستمرت التجربة وكلفني السيد مدير التحرير لجريدة العلم الأستاذ البار البقال يلاكون مراسلا للجريدة دون مقابل : واسألوا هذا الرجل عن خصالي وكم من هاتف كان يصله من اجل إخراس صوتي واشكره إلى اليوم، نفس الواقع عشته مع جريدة المنعطف ، هربت بجلدي لاشتغل بالأسبوعيات ، الرهان وهي لا زالت تصدر إلى اليوم ، وفي الأسبوعية نشر مقال تحت عنوان : .. وكان ما كان ..
وكنت مدمن على تتبع اداعة طنجة الجهوية ، وكان صوت تازة كمتتبع للاداعة يدوي بالعفوية في بعض برامجها ، مررت بتجربة مع جماعة العدل والإحسان ، كنت ملتزم مع خالقي ، وهنا تزوجت وأنجبت طفل وهو ألان عمره 17 السنة أتمنى له التوفيق في الدراسي لا غير .
بالنسبة للدراجة المتهالكة ، كسرت أمام عمالة تازة ، بفعل الفوضى التي أشعل فتيلها حميد كوسكوس وباشا لفقيه بن صالح بمعية من يسافرون الان للدول أجنبية وله أرصدة بنكية في كل ماركات الابناك ، العائلة جد محترمة ، وصغيرهم يلقن درس لمن يتفوه على واحد منهم ، ولا اطمع في مالهم وهم أحياء ، بل تصل الوقاحة بأصحاب الدناءة للوشاية بي من اجل زرع الفتنة حتى داخل الأسرة ليكون مصيري ،الشارع ، والحماق ، باش عاد يتهناو في مرة
شاركت في عدة استحقاقات انتخابية سابقا
خوفي على أشخاص احبهم ، يجعلني معني بتقديم مكامن الخلل ،لان الوطن يجمعنا ، والدوام لله
الكل يعرف مرحلة العمال
بنعمر ـ العلمي ـ مصطفى قميحة ـ
للأمانة ، استمر في خطي التحريري حتى القي الله عز وجل ، ولكل من يعرفني داخل المغرب وخارج المغرب أقول له : الذي يشتغل يخطئ ، والظلم يولد العزلة ، والفقر يصنع الرجال ، ولسنا فوق أي مخلوق ، بل اعتبر نفسي إني أخر مخلوق ، واقسم بالله ربا وبمحمد رسولا وبالقران كتابا ، اسألوا أي رجل سلطة أو منتخب او مواطن إني ذهبت عنده من اجل الابتزاز وانأ موجود للمحاكمة بأقسى العقوبات
صحيح أني اغضب بشدة ، نظرا للوضع القاسي جدا ، لكن لا احقد عن اي مخلوق في الدنيا ، والدوام لله
نحن مسلمون ولسنا من ديانة اخرى ، واشتغالنا مستمر ، ولن ادخل مع اي كان في الرد أو ما شابه ذلك ، لأنه مضيعة للوقت وكاين الخير عند الله
صيامكم مبارك سعيد وكل عام وانتم بألف خير
عبدالحق خرباش