taza.تخليد الذكرى الثانية والأربعين لعيد المسيرة الخضراء المظفرة

المسيرة الخضراء المسيرة الخضراء هو مُصطلح يُطلق على المُظاهرة السلميّة

الجماهيريّة التي نظّمها ملك المغرب في عام 1975م وذلك احتجاجاً على الاحتلال الإسباني للأقاليم الجنوبية وهي التي تُمثّل صحراء المغرب. اشترك في المسيرة الخضراء حشد عظيم يُقدّر بـحوالي 350 ألف مغربي ومغربية، وبلغ عدد النساء 10% من عدد المشاركين، وتحرّكت هذه الأعداد الهائلة بانتظام وتنظيم مميّز من مدينة طرفاية باتجاه صحراء المغرب. بداية المسيرة الخضراء بعد 75 عاماً من الاحتلال الإسباني لأراضي المغرب، وفي عام 1975م تدهورت الأوضاع في صحراء المغرب كثيراً، فقد صدر قرار من محكمة العدل الدولية بشأن هذه الأراضي لصالح إسبانيا. وعلى إثر هذا القرار التقى أحمد عصمان (وزير مغربي) مع خوان كارلوس و آرياس نافارو، ولم يخرج المغربيون من هذا اللقاء بأيّة نتيجة؛ فأرسل الملك الراحل الحسن الثاني أحد وزرائه مع عضو من ديوانه إلى الجزائر للالتقاء بالرئيس الجزائري آنذاك هواري بومدين، على أمل إقتناعه بقضيّة الصحراء ومساندته، ولكن في ذلك الوقت كان موقف الإسبانيين صارماً وواضحاً، وكانوا عازمين على التمسك بصحراء المغرب وأجزاء من موريتانيا ولو اقتضى الأمر المواجهة المسلحة، وكان وقتها 35 ألف جنديٍ إسبانيٍّ يقفون على الحدود الفاصلة بين المغرب والصحراء. التنظيم ومراحل المسيرة قرّر الملك الراحل الحسن الثاني تنظيم مسيرة سلميّة ضخمة للضغط على الطرف الإسباني وإجباره على الانسحاب من الأراضي المغربية، وفتحت مكاتب وأقاليم عديدة لاستقبال طلبات المتطوعين للمشاركة في المسيرة، وتمّ مسبقاً تحديد كوتة نسائية مقدارها 10% من المتطوعين، وكوتة متعلقة بكل إقليم ومتناسبة مع عدد سكانه. انطلقت أول مجموعات المتطوّعين في تاريخ 23 تشرين الأول من مدينة الرشيدية، وعلى امتداد اثني عشر يوماً التالية عملت عشر قطارات يومياً ودون انقطاع على نقل المتطوّعين إلى مراكش، ثمّ إلى أغادير ثم إلى ضواحي طرفاية. في 5 تشرين الثاني من عام 1975م ألقى الحسن الثاني خطاباً لشعبه، يدعوهم فيه للانطلاق بالمسيرة صبيحة اليوم التالي، وقال في الخطاب كلماته الشهيرة: “غداً إن شاء الله ستنطلق المسيرة الخضراء، غداً إن شاء الله ستطؤون طرفاً من أراضيكم وستلمسون رملاً من رمالكم وستقبلون ثرىً من وطنكم العزيز”. أعلن الملك الحسن الثاني في 9 من تشرين الثاني أنّ المسيرة حقّقت أهدافها المرجوّة، وأعطى للمشاركين إشارة انتهاء المسيرة بنجاح، وفي 14 من تشرين الثاني عام 1975م وقّعت كلٌّ من المغرب وموريتانيا وإسبانيا اتفاقيّةً تفيد باسترجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية، ورغم تشكيك الكثيرين بنجاح هذه المسيرة إلا أنّها بالفعل حققت مرادها، ودفعت الجيش الإسباني للانسحاب بطريقة مسالمة دون إراقة الدماء.

المملكة المغربية
وزارة الداخليـة
عمالـة إقليـم تــازة
الديـــوان
مصلحة الإعلام والتواصل
دعــــــــــــــــــــوة
hakikanews.net
الموضوع : تخليد الذكرى الثانية والأربعين لعيد المسيرة الخضراء المظفرة.
سـلام تـام بوجـود مولانـا الإمـام
وبعد، فبمناسبة تخليد الذكرى الثانية والأربعين لعيد المسيرة الخضراء المظفرة، نتشرف بدعوتكم حضور مختلف الأنشطة الرسمية المبرمجة التي ستقام بمختلف مدن ومراكز إقليم تازة، وذلك طبقا للبرنامج المرفق أسفله.
والسـلام./.
البرنامــج الرسـمي لتخليـــد
ذكــرى المسيرة الخضراء المظفرة
برســم سنـــة 2017
 يوم السبت 04 نونبر 2017 :
 الساعة التاسعة و 30 دقيقة صباحا :
ـ مغادرة مقر العمالة في اتجاه المدار الطرقي بجانب الحي الصناعي الشطر الثاني بمدينة تازة.
 الساعة التاسعة و 50 دقيقة صباحا :
ــ إعطاء الانطلاقة لأشغال تعميم الولوج لشبكة الماء الصالح للشرب والتطهير السائل بالأحياء الشمالية : الضفة اليمنى لواد الأربعاء بمدينة تازة. بغلاف مالي قدره: 6.194.950,08 درهم.
 الساعة العاشرة و 20 دقيقة صباحا :
ـ مغادرة مدينة تازة في اتجاه جماعة امسيلة.
 الساعة الحادية عشرة صباحا :
ـ الوصول إلى جماعة امسيلة.
ــ تدشين مركز التربية والتكوين بجماعة امسيلة، بغلاف مالي قدره: 1.020.000,00 درهم.
 يوم الاثنين 06 نونبر 2017 :
 الساعة التاسعة صباحا :
ـ التجمع بمقر عمالة الإقليم.
 الساعة التاسعة و 15 دقيقة صباحا :
ـ مراسيم تحية العلم الوطني بمدخل مقر العمالة.
 المســاء :
* بمقر العمالة :
الإنصات إلى الخطاب الملكي السامي
(الحضور ساعة قبل توقيت الخطاب الملكي حسب البلاغ الرسمي)




بيان توضيحي..المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتازة

بيان توضيحي..المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتازة
إحتجاج السكان بإحدى قرى الزراردة.. إقليم تازة
عبدالق خرباش..hakikanews.net

 

 

على إثر نشر مقال بجريدة هسبريس ، حول إحتجاج السكان بإحدى قرى الزراردة التابعة لدائرة تاهلة عمالة إقليم تازة ، يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 ، تحت عنوان ، أزمة الماء تتفاقم، توصلت الجريدة hakikanews.net ببيان توضيحي جاء فيه ، أن الطبيبة كانت في مهمة ضمن الحملة الوطنية للصحة المدرسية برسم الموسم الدراسي 2017/2018.
وأفاد البلاغ التوضيحي من لدن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتازة ، بأن رئيسة المركز الصحي بجماعة الزراردة كانت تتنقل رفقة الممرض الرئيسي للمؤسسات التعليمية للكشف عن التلاميذ وذلك طيلة أيام الأسبوع باستثناء يوم الثلاثاء.
ويصادف يوم الثلاثاء بمنطقة الزراردة ، يوم سوق ، وتواجد الطبيبة ضروري لتقديم الخدمات الصحية لفائدة الساكنة . وأفاد بلاغ المندوبية بأن الخبر عار من الصحة ويفتقد الى المعطيات الصحيحة .

 




العاهل المغربي يستقبل الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات وهذه قائمة الإعفاءات التي طالت مجموعة من المسؤولين السامين والوزراء

ذكر بلاغ للديوان الملكي أن العاهل المغربي الملك محمد السادس، استقبل الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، بحضور كل من رئيس الحكومة ووزيري الداخلية والاقتصاد والمالية.

 

وفي ما يلي نص بلاغ الديوان الملكي بهذا الخصوص ..

“استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الثلاثاء 24 أكتوبر 2017، بالقصر الملكي بالرباط، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، بحضور كل من رئيس الحكومة ووزيري الداخلية والاقتصاد والمالية.

وخلال هذا الاستقبال قدم الرئيس الأول للمجلس أمام جلالته تقريرا يتضمن نتائج وخلاصات المجلس حول برنامج الحسيمة منارة المتوسط.

وقد أكد تقرير المجلس الأعلى للحسابات أن التحريات والتحقيقات التي قام بها أثبتت وجود مجموعة من الاختلالات تم تسجيلها في عهد الحكومة السابقة.

كما أبرز أن عدة قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية لم تف بالتزاماتها في إنجاز المشاريع، وأن الشروحات التي قدمتها، لا تبرر التأخر الذي عرفه تنفيذ هذا البرنامج التنموي. وقد أكد هذا التقرير كذلك عدم وجود حالات غش أو اختلاسات مالية.

وفي ما يخص الحكامة، وعلى سبيل المثال، فإن اللجنة المركزية للتتبع، المكونة من المسؤولين الوزاريين المعنيين، لم تجتمع إلا في فبراير 2017، أي حوالي 16 شهرا بعد توقيع الاتفاقية، في حين تبين عدم قدرة اللجنة المحلية للمراقبة والتتبع، التي يرأسها عامل الإقليم آنذاك، على تعبئة وتحفيز مختلف الشركاء، وعلى إضفاء الدينامية اللازمة لإطلاق المشاريع على أسس متينة.

ويضيف التقرير أنه أمام عدم الوفاء بالالتزامات، والتأخر الملموس في إطلاق المشاريع، فقد لجأت بعض القطاعات المعنية، إلى تحويل رصيد من مساهماتها المالية لوكالة تنمية أقاليم الشمال، كوسيلة للتهرب من المسؤولية.

ونظرا لحجم هذا البرنامج التنموي، وتعدد المتدخلين فيه، فإنه كان من الواجب أن تتحمل الحكومة واللجنة الوزارية للتبع، مهمة الإشراف المباشر عليه، بمبادرة من وزير الداخلية، لاسيما أثناء فترة انطلاقته.

أما على مستوى تنفيذ المشاريع المبرمجة، فقد تمت ملاحظة تأخر كبير في إطلاق المشاريع، بل إن الغالبية العظمى منها لم يتم إطلاقها أصلا، مع غياب مبادرات ملموسة من قبل بعض المتدخلين المعنيين بإطلاقها الفعلي.

– ونهوضا من جلالة الملك، أعزه الله، بمهامه الدستورية، باعتباره الساهر على حقوق المواطنين وصيانة مصالحهم،

– وتفعيلا لأحكام الفصل الأول من الدستور، وخاصة الفقرة الثانية منه، المتعلقة بربط المسؤولية بالمحاسبة،

– وبناء على مختلف التقارير المرفوعة للنظر المولوي السديد، من طرف المفتشية العامة للإدارة الترابية والمفتشية العامة للمالية، والمجلس الأعلى للحسابات، وبعد تحديد المسؤوليات، بشكل واضح ودقيق، يأخذ بعين الاعتبار درجة التقصير في القيام بالمسؤولية، قرر جلالة الملك، اتخاذ مجموعة من التدابير والعقوبات، في حق عدد من الوزراء والمسؤولين السامين.

وفي هذا الإطار، وتطبيقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، ولاسيما الفقرة الثالثة منه، وبعد استشارة رئيس الحكومة، قرر جلالة الملك إعفاء عدد من المسؤولين الوزاريين. ويتعلق الأمر بكل من :

• محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بصفته وزير الداخلية في الحكومة السابقة

• محمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة ؛

• الحسين الوردي، وزير الصحة، بصفته وزيرا للصحة في الحكومة السابقة ؛

• السيد العربي بن الشيخ، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتكوين المهني، بصفته مديرا عاما لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل سابقا ؛

كما قرر جلالته إعفاء السيد علي الفاسي الفهري، من مهامه كمدير عام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

إما بالنسبة للمسؤولين في الحكومة السابقة المعنيين كذلك بهذه الاختلالات، قرر جلالة الملك، حفظه الله، تبليغهم عدم رضاه عنهم، لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم، ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم، مؤكدا أنه لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا. ويتعلق الأمر بكل من :

• رشيد بلمختار بنعبد الله، بصفته وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سابقا ؛

• لحسن حداد بصفته، وزير السياحة سابقا ؛

• لحسن السكوري، بصفته وزير الشباب والرياضة سابقا ؛

• محمد أمين الصبيحي، بصفته وزير الثقافة سابقا ؛

• حكيمة الحيطي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة سابقا.

إثر ذلك، كلف جلالة الملك رئيس الحكومة برفع اقتراحات لتعيين مسؤولين جدد في المناصب الشاغرة.

أما في ما يخص باقي المسؤولين الإداريين، الذين أثبتت التقارير في حقهم تقصيرا واختلالات في القيام بمهامهم، وعددهم 14، فقد أصدر جلالة الملك تعليماته السامية لرئيس الحكومة، قصد اتخاذ التدابير اللازمة في حقهم، ورفع تقرير في هذا الشأن لجلالته.

ومن جهة أخرى، أبرزت نتائج وخلاصات تقرير المجلس الأعلى للحسابات، أنه إثر التعليمات السامية التي أصدرها جلالة الملك خلال المجلس الوزاري المنعقد في 25 يونيو 2017، فقد تم تسجيل دينامية جديدة على مستوى تعبئة مختلف المتدخلين، وتحقيق تقدم ملموس على صعيد إنجاز المشاريع.

وفي هذا الصدد، إذ يشيد جلالة الملك بالجهود التي تبذلها الحكومة الحالية، للإسراع بتنزيل المشاريع المبرمجة، فقد أصدر جلالته توجيهاته السامية لأخذ العبرة من المشاكل التي عرفها البرنامج التنموي منارة المتوسط، لتفادي الاختلالات والعوائق التي قد تعرقل إنجاز الأوراش التنموية بمختلف جهات المملكة.

كما جدد جلالة الملك الدعوة لاتخاذ كافة الإجراءات التنظيمية والقانونية، لتحسين الحكامة الإدارية والترابية، والتفاعل الإيجابي مع المطالب المشروعة للمواطنين، في إطار الاحترام التام للضوابط القانونية، في ظل دولة الحق والقانون.

وكما هو معروف عند الجميع، فإن جلالة الملك، منذ توليه العرش، يحرص شخصيا على متابعة كل المشاريع التي يعطي انطلاقتها، معتمدا منهجية خاصة، تقوم على النجاعة والفعالية والإسراع في التنفيذ، وعلى ضرورة احترام الالتزامات.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه القرارات الملكية تندرج في إطار سياسة جديدة، لا تقتصر على منطقة الحسيمة فقط، وإنما تشمل جميع مناطق المغرب، وتهم كل المسؤولين على اختلاف مستوياتهم، في نطاق إعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتحفيز المبادرات البناءة، وإشاعة قيم الوطنية الحقة والمواطنة الملتزمة بخدمة الصالح العام.

وفي هذا السياق، أصدر جلالة الملك تعليماته السامية لوزير الداخلية، قصد القيام بالتحريات اللازمة على الصعيد الوطني، بشأن المسؤولين التابعين لوزارة الداخلية بالإدارة الترابية على مختلف درجاتهم.

كما وجه جلالته الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، للانكباب على دراسة وتقييم عمل المجالس الجهوية للاستثمار”.




الاتجاه المعاكس للتطور المؤسساتي والاقتصادي الذي عرفه إخواننا الأفارقة في جميع المجالات”.

اتهم وزير الشؤون الخارجية الجزائري أمس الجمعة 20 أكتوبر 2017 “الأبناك المغربية بتبييض أموال الحشيش”. و”القطاع البنكي المغربي برمته ينتفض بشكل قوي ضد هذه الادعاءات الخطيرة والكاذبة” حسبما أكد التجمع المهني للأبناك في بلاغ له اليوم السبت. وأضاف المصدر ذاته أن “هذه الادعاءات تدل على الجهل التام والفاضح بقواعد الحكامة والأخلاقيات التي تسير أنشطة الأبناك المغربية في العالم، وبطبيعة الحال في القارة الإفريقية”، مشيرا إلى أن “هذه التصريحات نفسها تندرج بشكل كلي في الاتجاه المعاكس للتطور المؤسساتي والاقتصادي الذي عرفه إخواننا الأفارقة في جميع المجالات”.

 

وأكد أنه “باعتراف الهبئات الدولية خاصة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي والمجموعة الحكومية المعترف بها عالميا (مجموعة العمل المالي) ووكالات التنقيط ومراقبي الملاءمة في العالم ، يعد القطاع البنكي المغربي مرجعا في منطقة “مينا” وإفريقيا بفضل قوته وأدائه واحترامه لقواعد الحذر الأكثر تقدما خاصة منها قواعد بال 2 و3 وإ.إف.إر.إس….”.

وأضاف المصدر ذاته أن القطاع البتكي المغربي “معترف به أيضا بفضل حكامته الجيدة، وشفافيته وعمله على مكافحة تبييض الرساميل وتمويل الإرهاب طبقا لقواعد مجموعة العمل المالي الذي يعد المغرب عضوا مؤسسا فيها، وذلك علاوة على مختلف الالتزامات الدولية للملاءمة ومبادلات المعلومات المالية التي ينخرط فيها المغرب”.

وأوضح البلاغ أن المؤسسات البنكية المغربية المرتبطة بأبناك دولية مرموقة مؤطرة بتشريع بنكي من أكثر التشريعات عصرية مع قواعد متقدمة لمكافحة تبييض الرساميل ، وتخضع لإشراف بنكي صارم ومتواصل من البنك المركزي للمغرب (بنك المغرب).

وأشار إلى أن الأبناك المغربية تطبق هذه الصرامة في الملاءمة في مجال تطورها على الصعيد الدولي بما في ذلك في إفريقيا من خلال استراتيجية معرفة بشكل واضح ونموذج شفاف في جميع جوانبه الاقتصادية والمالية والتقنية والبشرية والاجتماعية، مضيفا أن “القطاع البنكي المغربي، القوي بكل هذه المزايا، يثق في قارتنا الإفريقية وينخرط في الميدان في تطورها لفائدة ساكنتها واقتصادها، وذلك منذ عقود”.

وقال المصدر “سنبقى حذرين ومعبئين من أجل الحفاظ وتعزيز حضورنا وإسهامنا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بإفريقيا، في إطار الاحترام الدقيق والمتواصل للممارسات الدولية الفضلى وكذا القواعد والمعايير الأكثر حداثة”.

وخلص البلاغ إلى أن التجمع المهني لأبناك المغرب يحتفظ بجميع حقوق الرد على التصريحات الخطيرة لوزير الشؤون الخارجية الجزائري.
المصدر : مدي1تيفي.كوم و (و.م.ع)




بداية مرحلة حاسمة.ربط المسؤولية بالمحاسبة

hakikanews.net

 

وكالات الجمعة 13 أكتوبر 19:14 – 2017
في ما يلي النص الكامل للخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الجمعة بمناسبة ترؤس جلالته لافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة :
“الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
حضرات السيدات والسادة البرلمانيين المحترمين،

بمشاعر الفرح والاعتزاز، أجدد اللقاء بكم اليوم، ككل سنة، في افتتاح السنة التشريعية للبرلمان.
وتأتي هذه الدورة بعد خطاب العرش، الذي وقفنا فيه على الصعوبات، التي تواجه تطور النموذج التنموي، وعلى الاختلالات، سواء في ما يخص الإدارة، بكل مستوياتها، أو في ما يتعلق بالمجالس المنتخبة والجماعات الترابية.
إلا أن إجراء هذه الوقفة النقدية، التي يقتضيها الوضع، ليس غاية في حد ذاته، ولا نهاية هذا المسار.
وإنما هو بداية مرحلة حاسمة، تقوم على ربط المسؤولية بالمحاسبة، والعمل على إيجاد الأجوبة والحلول الملائمة، للإشكالات والقضايا الملحة للمواطنين.
حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،
إننا لا نقوم بالنقد من أجل النقد، ثم نترك الأمور على حالها. وإنما نريد معالجة الأوضاع، وتصحيح الأخطاء، وتقويم الاختلالات.
إننا نؤسس لمقاربة ناجعة، ولمسيرة من نوع جديد. فما نقوم به يدخل في صميم صلاحياتنا الدستورية، وتجسيد لإرادتنا القوية، في المضي قدما في عملية الإصلاح، وإعطاء العبرة لكل من يتحمل مسؤولية تدبير الشأن العام.
وبصفتنا الضامن لدولة القانون، والساهر على احترامه، وأول من يطبقه، فإننا لم نتردد يوما، في محاسبة كل من ثبت في حقه أي تقصير، في القيام بمسؤوليته المهنية أو الوطنية.
ولكن الوضع اليوم، أصبح يفرض المزيد من الصرامة، للقطع مع التهاون والتلاعب بمصالح المواطنين.
حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،
إن المشاكل معروفة، والأولويات واضحة، ولا نحتاج إلى المزيد من التشخيصات. بل هناك تضخم في هذا المجال …
وقد وقفنا، أكثر من مرة، على حقيقة الأوضاع، وعلى حجم الاختلالات، التي يعرفها جميع المغاربة.
أليس المطلوب هو التنفيذ الجيد للمشاريع التنموية المبرمجة، التي تم إطلاقها، ثم إيجاد حلول عملية وقابلة للتطبيق، للمشاكل الحقيقية، وللمطالب المعقولة، والتطلعات المشروعة للمواطنين، في التنمية والتعليم والصحة والشغل وغيرها؟
وبموازاة ذلك، يجب القيام بالمتابعة الدقيقة والمستمرة، لتقدم تنفيذ البرامج الاجتماعية والتنموية، ومواكبة الأشغال بالتقييم المنتظم والنزيه.
ولهذه الغاية، قررنا إحداث وزارة منتدبة بوزارة الخارجية مكلفة بالشؤون الإفريقية، وخاصة الاستثمار، وخلية للتتبع، بكل من وزارتي الداخلية والمالية.
كما نوجه المجلس الأعلى للحسابات، للقيام بمهامه في تتبع وتقييم المشاريع العمومية، بمختلف جهات المملكة.
إن المغاربة اليوم، يحتاجون للتنمية المتوازنة والمنصفة، التي تضمن الكرامة للجميع وتوفر الدخل وفرص الشغل، وخاصة للشباب، وتساهم في الاطمئنان والاستقرار ، والاندماج في الحياة المهنية والعائلية والاجتماعية ، التي يطمح إليها كل مواطن.
كما يتطلعون لتعميم التغطية الصحية وتسهيل ولوج الجميع للخدمات الاستشفائية الجيدة في إطار الكرامة الإنسانية.
والمغاربة اليوم، يريدون لأبنائهم تعليما جيدا، لا يقتصر على الكتابة والقراءة فقط ، وإنما يضمن لهم الانخراط في عالم المعرفة والتواصل ، والولوج والاندماج في سوق الشغل ، ويساهم في الارتقاء الفردي والجماعي، بدل تخريج فئات عريضة من المعطلين.
وهم يحتاجون أيضا إلى قضاء منصف وفعال، وإلى إدارة ناجعة، تكون في خدمتهم ، وخدمة الصالح العام، وتحفز على الاستثمار، وتدفع بالتنمية، بعيدا عن كل أشكال الزبونية والرشوة والفساد.
حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،
إذا كان المغرب قد حقق تقدما ملموسا، يشهد به العالم، إلا أن النموذج التنموي الوطني أصبح اليوم، غير قادر على الاستجابة للمطالب الملحة، والحاجيات المتزايدة للمواطنين، وغير قادر على الحد من الفوارق بين الفئات ومن التفاوتات المجالية ، وعلى تحقيق العدالة الاجتماعية.
وفي هذا الصدد، ندعو الحكومة والبرلمان، ومختلف المؤسسات والهيئات المعنية ، كل في مجال اختصاصه ، لإعادة النظر في نموذجنا التنموي لمواكبة التطورات التي تعرفها البلاد.
إننا نتطلع لبلورة رؤية مندمجة لهذا النموذج، كفيلة بإعطائه نفسا جديدا، وتجاوز العراقيل التي تعيق تطوره، ومعالجة نقط الضعف والاختلالات، التي أبانت عنها التجربة.
وسيرا على المقاربة التشاركية، التي نعتمدها في القضايا الكبرى، كمراجعة الدستور، والجهوية الموسعة، فإننا ندعو إلى إشراك كل الكفاءات الوطنية، والفعاليات الجادة، وجميع القوى الحية للأمة.
كما ندعو للتحلي بالموضوعية، وتسمية الأمور بمسمياتها، دون مجاملة أو تنميق، واعتماد حلول مبتكرة وشجاعة ، حتى وإن اقتضى الأمر الخروج عن الطرق المعتادة أو إحداث زلزال سياسي.
إننا نريدها وقفة وطنية جماعية، قصد الانكباب على القضايا والمشاكل، التي تشغل المغاربة، والمساهمة في نشر الوعي بضرورة تغيير العقليات التي تقف حاجزا أمام تحقيق التقدم الشامل الذي نطمح إليه.
وإذ نؤكد حرصنا على متابعة هذا الموضوع، فإننا ننتظر الاطلاع عن كثب، على المقترحات، والتدابير التي سيتم اتخاذها، من أجل بلورة مشروع نموذج تنموي جديد.
حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،
إن النموذج التنموي مهما بلغ من نضج سيظل محدود الجدوى ، ما لم يرتكز على آليات فعالة للتطور ، محليا وجهويا.
لذا ، ما فتئنا ندعو لتسريع التطبيق الكامل للجهوية المتقدمة، لما تحمله من حلول وإجابات للمطالب الاجتماعية والتنموية، بمختلف جهات المملكة.
فالجهوية ليست مجرد قوانين ومساطر إدارية، وإنما هي تغيير عميق في هياكل الدولة، ومقاربة عملية في الحكامة الترابية.
وهي أنجع الطرق لمعالجة المشاكل المحلية، والاستجابة لمطالب سكان المنطقة، لما تقوم عليه من إصغاء للمواطنين، وإشراكهم في اتخاذ القرار، لا سيما من خلال ممثليهم في المجالس المنتخبة.
وإدراكا منا بأنه ليس هناك حلولا جاهزة، لكل المشاكل المطروحة في مختلف المناطق، فإننا نشدد على ضرورة ملاءمة السياسات العمومية، لتستجيب لانشغالات المواطنين حسب حاجيات وخصوصيات كل منطقة.
ولإضفاء المزيد من النجاعة على تدبير الشأن العام المحلي نلح على ضرورة نقل الكفاءات البشرية المؤهلة والموارد المالية الكافية للجهات، بموازاة مع نقل الاختصاصات.
لذا نوجه الحكومة لوضع جدول زمني مضبوط لاستكمال تفعيل الجهوية المتقدمة.
ونهيب بالمجالس المنتخبة وخاصة على مستوى الجهات لتحمل مسؤوليتها في تدبير شؤون كل منطقة واتخاذ المبادرات للتجاوب مع ساكنتها والاستجابة لمطالبها المشروعة.
كما ندعو لإخراج ميثاق متقدم للاتمركز الإداري، الذي طالما دعونا إلى اعتماده وتحديد برنامج زمني دقيق لتطبيقه.
حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،
إن التقدم الذي يعرفه المغرب لا يشمل مع الأسف كل المواطنين وخاصة شبابنا، الذي يمثل أكثر من ثلث السكان والذي نخصه بكامل اهتمامنا ورعايتنا.
فتأهيل الشباب المغربي وانخراطه الإيجابي والفعال في الحياة الوطنية يعد من أهم التحديات التي يتعين رفعها. وقد أكدنا أكثر من مرة ولاسيما في خطاب 20 غشت 2012 بأن الشباب هو ثروتنا الحقيقية ويجب اعتباره كمحرك للتنمية وليس كعائق أمام تحقيقها.
والواقع أن التغيرات المجتمعية التي يشهدها المغرب قد أفرزت انبثاق الشباب كفاعل جديد له وزنه وتأثيره الكبير في الحياة الوطنية.
ورغم الجهود المبذولة فإن وضعية شبابنا لا ترضينا ولا ترضيهم، فالعديد منهم يعانون من الإقصاء والبطالة ومن عدم استكمال دراستهم وأحيانا حتى من الولوج للخدمات الاجتماعية الأساسية.
كما أن منظومة التربية والتكوين لا تؤدي دورها في التأهيل والإدماج الإجتماعي والإقتصادي للشباب.
أما السياسات العمومية القطاعية والاجتماعية فرغم أنها تخصص مجالا هاما للشباب إلا أن تأثيرها على أوضاعهم يبقى محدودا لضعف النجاعة والتناسق في ما بينها وعدم ملاءمة البرامج لجميع الشرائح الشبابية.
واعتبارا للارتباط الوثيق بين قضايا الشباب وإشكالية النمو والاستثمار والتشغيل فإن معالجة أوضاعهم تحتاج إلى ابتكار مبادرات ومشاريع ملموسة تحرر طاقاتهم وتوفر لهم الشغل والدخل القار وتضمن لهم الاستقرار وتمكنهم من المساهمة البناءة في تنمية الوطن.
وأخص بالذكر هنا، على سبيل المثال، وضعية الشباب الذين يعملون في القطاع غير المهيكل، والتي تقتضي إيجاد حلول واقعية قد لا تتطلب وسائل مادية كبيرة، ولكنها ستوفر لهم وسائل وفضاءات للعمل في إطار القانون بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
وعلى غرار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فإننا ندعو لبلورة سياسة جديدة مندمجة للشباب تقوم بالأساس على التكوين والتشغيل، قادرة على إيجاد حلول واقعية لمشاكلهم الحقيقية، وخاصة في المناطق القروية والأحياء الهامشية والفقيرة.
ولضمان شروط النجاعة والنجاح لهذه السياسة الجديدة، ندعو لاستلهام مقتضيات الدستور، وإعطاء الكلمة للشباب، والانفتاح على مختلف التيارات الفكرية، والإفادة من التقارير والدراسات التي أمرنا بإعدادها، وخاصة حول “الثروة الإجمالية للمغرب” و”رؤية 2030 للتربية والتكوين”، وغيرها.
وفي أفق بلورة واعتماد هذه السياسة، ندعو للإسراع بإقامة المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي كمؤسسة دستورية للنقاش وإبداء الرأي وتتبع وضعية الشباب.
حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،
إن الاختلالات التي يعاني منها تدبير الشأن العام ليست قدرا محتوما. كما أن تجاوزها ليس أمرا مستحيلا، إذا ما توفرت الإرادة الصادقة وحسن استثمار الوسائل المتاحة.
وهذا الأمر من اختصاصكم، برلمانا وحكومة ومنتخبين. فأنتم مسؤولون أمام الله، وأمام الشعب وأمام الملك عن الوضع الذي تعرفه البلاد.
وأنتم مطالبون بالانخراط في الجهود الوطنية، بكل صدق ومسؤولية، لتغيير هذا الوضع، بعيدا عن أي اعتبارات سياسوية أو حزبية. فالوطن للجميع، ومن حق كل المغاربة أن يستفيدوا من التقدم، ومن ثمار النمو.
فكونوا، رعاكم الله، في مستوى المسؤولية الوطنية الجسيمة، الملقاة على عاتقكم، لما فيه صالح الوطن والمواطنين.
قال تعالى : “فإذا عزمت فتوكل على الله، إن الله يحب المتوكلين”. صدق الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.




غدا .. فديو بالصوت والصورة تخليذ الذكرى 62 لا نطلاق عملية جيش التحرير بالشمال إقليم تازة

تخليذ الذكرى 62 لا نطلاق عملية جيش التحرير بالشمال
إقليم تازة .. ..02.10.2017
بورد.. تيزي اوسلي.. أكنول .. أجدير

 

يخلد الشعب المغربي ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير في مستهل شهر أكتوبر 2017، الذكرى 62 لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة، وبهذه المناسبة ترأس المندوب السامي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، يوم الإثنين ،رفقة عامل إقليم تازة والسيد الكولونيل ماجور ، والسيد الكولونيل للقيادة الجهوية للدرك الملكي ، والسيد وال الأمن بالنيابة ، والسيد القائد الإقليمي للقوات المساعدة ، والسيد رئيس المجلس الإقليمي بالنيابة ، والسادة رؤساء المجالس المنتخبة بالإقليم ، والسادة أعضاء الهيأة القضائية ورجال السلطات الإدارية والأمنية والعسكرية والمصالح الخارجية .

زيارة لمقابر الشهداء بجماعة أجزناية ، بورد ، تيزي أوسلي ، آجدير ، بجماعة أجدير بإقليم تازة،
كما نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مهرجانان خطابي تلقى خلالها شهادات تستحضر جوانب من هذه الملحمة، وثم توشيح وتكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بأوسمة ملكية سامية، بالإضافة إلى توزيع إعانات مالية ومساعدات اجتماعية وإسعافات على عدد من عائلات وأرامل قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير من ذوي الاحتياجات وممن هم في حالة العوز المادي والعسر الاجتماعي. كما زار السيدالمندوب السامي مقر فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بجماعة أكنول.

 

تشكل ذكرى انطلاقة عمليات جيش التحرير بشمال المملكة، معلمة مشرقة في ملحمة التصدي للوجود الأجنبي من أجل استقلال المغـرب ووحدته وعودة جلالة المغفور له محمد الخامس ورفيقه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني والعائلة الملكية الشريفة من المنفى إلى ارض الوطن، وانتهاء فترة الحجر والحماية وإشراقة شمس الحرية والاستقلال.
لقد شكل حدث انطلاق العمليات الأولى لجيش التحرير بالشمال محطة تاريخية زاخرة بالكفاح الوطني والتضحية. وقد كانت هذه الانطلاقة امتدادا طبيعيا لحركة المقاومة المسلحة التي خاضها المغاربة حينما انتهكت سلطات الاحتلال الأجنبي حرمة المغرب واستفزت الشعور الوطني بنفي جلالة المغفور له محمد الخامس ورفيقه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني والأسرة الملكية الشريفة إلى كورسيكا ثم إلى مدغشقر.
كان القصد من هذه المؤامرة هو تفكيك العروة التي تربط بين العرش والشعب والحد من تنامي الحركة الوطنية وإخماد شعلتها، فعم السخط كل شرائح المجتمع المغربي واندلعت المظاهرات العارمة بجميع أنحاء البلاد للتعبير عن مدى تمسك المغاربة بملكهم ووحدتهم وذودهم عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية.
شكل هذا الحدث إيذانــا بانطـلاق الشرارة الأولى لحركـة المقاومـة والفداء حيث سارع أبناء إيموزار مرموشة وتازة والحسيمة والناظور إلى تنظيم جيش التحرير لضرب مصالح ومنشآت المستعمر، وتطوع المقاومون المتشبعون بروح الوطنية الصادقة والحماس المتقد فداء لوطنهم وملكهم وخاضوا معركتهم المقدسة بشهامة وشجاعة ونكران للذات وأبلوا البلاء الحسن في مواجهة ضارية للمستعمر وزعزعة أركانه وإنهاء وجوده.
فمنذ أواخر سنة 1954، بادر المجاهدون للحصول على السلاح وتأسيس خلايا وتشكيلات وفرق لجيش التحرير، وتم فتح مراكز للتدريب على استعمال السلاح وحرب العصابات والتخطيط لتنظيم الهجومات على ثكنات المستعمر متخذين من المنطقة الخليفية بشمال الوطن التي كانت تحت الحماية الإسبانية، مجالا لهذه التداريب ولإعداد المخططات، والتحقت العناصر القيادية لحركة المقاومة آنذاك بالمنطقة الشمالية من الوطن للإشراف على تأطير جيش التحرير ليضطلع بمهام التحرير والخلاص من الاحتلال الأجنبي وعودة جلالة المغفور له محمد الخامس من المنفى إلى أرض الوطن.
وفي مطلع سنة 1955، توجهت الباخرة “دينا” إلى رصيف شاطئ رأس الماء شرق مدينة الناظور قادمة من المشرق العربي محملة بالأسلحة، وهي العملية التي شكلت منعطفا حاسما في دعم انطلاقة جيش التحرير بالشمال وأيضا دعم حركة التحرير الجزائرية التي كانت بلادنا قاعدتها الخلفية ودرعها الواقي تجسيدا لمظاهر التضامن المغاربي.
وقـد تضافـرت الجهود وتكاثفـت المساعي لاستقدام باخرة محملة بالسلاح لدعم جيش التحرير المغربي وجيش التحرير الوطني الجزائري، حيث تولى قيادتها من المشرق المناضل المرحوم إبراهيم النيل السوداني الجنسية، ورست ليلة 30-31 مارس 1955 برأس كبدانة واقتربت من اليابسة بحوالي 20 مترا.
وعلى الفور، تم إفراغ حمولة الباخرة على يد أبطال جيش التحرير ليلا في جنح الظلام وقبل طلوع الفجر وبما يجب من الحيطة والحذر مستعملين قطيع الأغنام لإخفاء آثار أقدام المجاهدين حتى لا تكتشف السلطات الاستعمارية أمر عملية تنزيل السلاح، ومدت الحبال من الباخرة إلى الشاطئ، وشرع الأبطال المغاربة والجزائريون من جيش التحرير المغربي والجزائري في الصعود إليها لنقل الأسلحة حيث انتهت عملية إفراغها من الأسلحة قبل الشروق.
واستمر الإعداد والتدريب والتخطيط وتمرير السلاح عبر ملوية إلى ايموزار مرموشة بإقليم بولمان والى مراكز جيش التحرير بإقليم تازة. واستمر التربص والترصد إلى أن حل اليوم الموعود، يوم فاتح أكتوبر 1955، حيث انطلقت عمليات جيش التحرير مستهدفة مراكز جيش الاحتلال الفرنسي وثكناته بايموزار مرموشة، وبعده في اليوم الموالي 2 أكتوبر، لتصل العمليات الهجومية إلى مراكز بورد واكنول وتيزي وسلي بإقليم تازة ومركز سيدي بوزينب بإقليم الحسيمة.
وقـد اتسعت رقعة المعارك في مناطق الشمال عموما وبإقليم تازة بوجه خاص، لتشمل العديد من الدواوير والمداشر التي اقترن اسمها بالاشتباكات والهجومات كما كان الأمر بالنسبة لبين الصفوف وجبل القرع وبوسكور وتيزي ودارن، وكلها معارك تكبد فيها المستعمر خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد على أيدي المجاهدين الذين توالت انتصاراتهم وانضمت إليهم أعداد كبيرة من الجنود المغاربة المنضوين آنذاك في الجيش الفرنسي، فارين بسلاحهم وبنادقهم ورشاشاتهم، معززين صفوف المجاهدين من أعضاء جيش التحرير، فشكلت هذه الثورة العارمة ضغطا سياسيا على السلطات الاستعمارية، جعلها تذعن لموقف جلالة المغفور له محمد الخامس تجاه الحكومة الفرنسية التي ما كان لها إلا أن ترضخ لعودته من منفاه بجزيرة مدغشقر وفتح المفاوضات من اجل استقلال البلاد وحريتها.
ويسجل التاريخ انه بعد انصرام 45 يوما على انتفاضة أكتوبر 1955، كانت العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس، ورفيقه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني والأسرة الملكية الشريفة إلى أرض الوطن يوم 16 نونبر 1955، ليزف في أول خطاب له في يوم العودة بشرى بزوغ فجر الحرية والاستقلال وتوحيد شمال المملكة وجنوبها.
وقد خص جلالته فيما بعد مدينة تازة بزيارته التاريخية يوم 14 يوليوز 1956، والناظور يوم 15 يوليوز 1956 لتفقد معاقل جيش التحرير، تقديرا من جلالته لتضحيات المجاهدين وصلة الرحم معهم والترحم على شهداء معارك وملاحم جيش التحرير بشمال المملكة.
وإن أسرة المقاومة وجيش التحرير، وهي تخلد ذكرى هذه المحطة التاريخية، لتعتز بما تطفح به من معاني الوفاء والتلاحم الوثيق بين العرش والشعب في مسيرة التحرير والوحدة، إبرازا لصفحات مشرقة من تاريخ كفاح أبناء أقاليم بولمان وتازة والحسيمة والناظور في مستهل شهر أكتوبر 1955، واستذكارا لتضحياتهم الجسام، وتعريفا للأجيال الجديدة بدروس وعبر هذه الذكرى التاريخية المجيدة حفاظا على الذاكرة التاريخية الوطنية، ووصلا للجهاد الأصغر في سبيل الحرية والاستقلال بالجهاد الأكبر من أجل البناء والنماء.
وبهذه المناسبة، تستحضر أسرة المقاومة وجيش التحرير قضيتنا الوطنية الأولى، قضية الوحدة الترابية وتجدد وتؤكد وقوفها الدائم وتعبئتها المستمرة دفاعا عن هذا الثابت المشترك عند المغاربة الذي هو مسألة وجود وحياة.
وفي هذا السياق، نستشهد بمقتطف من الخطاب السامي بمناسبة الذكرى 64 لملحمة ثورة الملك والشعب المجيدة حيث يقول: “فإذا كانت 2016 سنة الحزم والصرامة، وربط القول بالفعل، في التعامل مع المناورات التي كانت تستهدف النيل من حقوقنا، فإن 2017 هي سنة الوضوح والرجوع إلى مبادئ ومرجعيات تسوية هذا النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.
وقد مكن هذا النهج الحازم والواضح من وضع مسار التسوية الأممي على الطريق الصحيح، ومن الوقوف أمام المناورات التي تحاول الانحراف به إلى المجهول.
وهو ما أكده تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن لأبريل الماضي، سواء في ما يخص الالتزام بمرجعيات التسوية، وتثمين مبادرة الحكم الذاتي، كإطار للتفاوض، أو في تحديد المسؤوليات القانونية والسياسية للطرف الحقيقي في هذا النزاع الإقليمي.
وقد مكن تدبير أزمة “الكركرات”، بطريقة استباقية، هادئة وحازمة، من إفشال محاولات تغيير الوضع بصحرائنا، ومن دفن وهم “الأراضي المحررة”، التي يروج لها أعداء المغرب.
وبموازاة مع ذلك، يتواصل الدعم الدولي لمقترح الحكم الذاتي، سواء من خلال تزايد عدد الدول التي سحبت الاعتراف بكيان وهمي أو عبر التسوية القانونية للشراكة الاقتصادية التي تربط المغرب بالعديد من القوى الكبرى”.
وإن استحضار فصول وأطوار هذه الذكرى ومثيلاتها من الذكريات الوطنية والمناسبات التاريخية ليوحي بالكثير من الدلالات العميقة والرسائل البليغة في تقوية الروح الوطنية والاعتزاز بالانتماء الوطني وبالهوية المغربية.
فالواجب الوطني وواجب الذاكرة الوطنية يستحثنا على مواصلة إحياء هذه الذكرى وكل الذكريات التاريخية المجيدة للترحم على الشهداء وإشاعة مآثرهم بين أجيال اليوم والغد لتتقوى فيهم الروح الوطنية وحب الوطن وخدمته في مسيرات الحاضر والمستقبل لتحقيق آمال وطموحات وتطلعات المغاربة أجمعين، ملكا وشعبا.
كما أشاد المندوب السامي ، بجهود عامل إقليم تازة ، في جميع الأتجاهات ، ومنها ، إخراج مشروع الطريق الجهوية 510 الى الوجود ، وتهم أجدير والجماعات المجاورة ، كما أشاد بالعمل المؤسساتي لعمالة إقليم تازة ، وبارك الجهود الكبيرة للأجهزة الأمنية بالإقليم .
كما رفعت أكف الضراعة الى العلي القدير بأن يحفظ ملك البلاد والشعب المغربي ، في السياق نفسه رفع المندوب السامي برقية الولاء الى السدة العالية بالله .
الذكرى والملحمة كانت غنية بالأنشطة ، والترحم على الشهداء ، وتقديم إعانات مالية ، وأوسمة ملكية للشرفاء وأبناء المقاومة بإقليم تازة منطقة آجدير .

عبدالحق خرباش .. أجزناية .. أجدير




محمد حصاد يتفقد العديد من المؤسسات التعليمية بإقليم تازة..فديو

محمد حصاد يتفقد العديد من المؤسسات التعليمية بإقليم تازة

تفقد وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي محمد حصاد، مرفوقا بعامل صاحب الجلالة على إقليم تازة ، يومه الأربعاء 27 شتنبر 2017، عدد من المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لتازة و ذلك بحضور كل من المدير الجهوي للأكاديمية و المدير الإقليمي للتعليم، إضافة إلى فعاليات أخرى.
يشار إلى أن برنامج زيارة وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي محمد حصاد شمل زيارة ثانويةابن الياسمين وإعدادية الإمام مالك ومدرسة وادي المحازن بمدينة تازة بالإضافة إلى مجموعة مدارس جلبة التابعة لجماعة كلدمان كما قام وزير التعليم بزيارة لاقسام التكوين النظري وورشات التكوين التطبيقي بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بالمدينة.و حرص محمد حصاد أثناء زيارته لهذه المؤسسات التعليمية بإقليم تازة على التواصل المباشر مع التلاميذ والاطر التربوية والإدارية والساكنة المحلية.
ولقد استقلبت النقابات التعليمية محمد حصاد بالاحتجاج خلال زيارته للثانوية التأهيلية ابن الياسمين بمدينة تازة .
أمينة الرحموني – تيفلت بريس




إتصال هاتفي من بقاش حمزة 

تحرير الملك العمومي والخاص يصب في إرجاع الثقة للراجل وجمالية المدينة
صدرت مذكرة للعمال والولاة بالأقاليم من طرف وزير الداخلية المغربي، مفادها ، التدخل لتطبيق القانون لإرجاع الحالة لطبيعتها الأولى في بعض المدن ، وبالفعل ، إنطلقت الحملة معززة بشكايات الساكنة وأصحاب المتاجر .
وخصت الحملة ، تحرير ممرات الراجلين ، من إحتلال أصحاب المقاهي لها ، ولا زالت الحملة مستمرة الى الآن .
بالنسبة للباعة ، خصصت الدولة أماكن ومساحات خاصة لتنظيم التجارة في متاجر ممتازة وصالحة للصيف والشتاء .
وأجمع الكل ، على أن احتلال الملك العام أوالخاص يعاقب عليه القانون ، بغرامات جزافية ثقيلة، وتعرض أي كان لعمل اللجنة المختلطة وعرقلة عملها يجرمها المشرع المغربي.
وسبقت الحملة شكايات متعددة للسكان ، وبهكذا فعل تصبح المدن محتلة بالباعة ، وعلى المجالس المنتخبة تحمل مسؤوليتها لكنس العقارات ، وجعلها في يد بعض المنعشين .
إن ظاهرة احتلال الملك العام ، ليس في مصلحة أحد، وإحترام إرادة السكان والراجلين حق من الحقوق .
وإنخراط الجميع في التحسيس واجب لتفادي شرعنة الفوضى .
عبدالحق خرباش

إتصال هاتفي من بقاش حمزة 
توصلت بمكالمة هاتفية من بقاش حمزة ، على الساعة 21;11دقيقة ، دامت أكثر من 10 دقائق ، وحكى ظروف القيام بهكذافعل فوق كشك بالشارع بتازة بالسفلى اليوم ، وترجع الأسباب الحقيقية للفعل حسب قوله ، لما عرف المركب التجاري سوق مليلية من خروقات بالجملة إبان ترأس حميد كوسكوس مجلس تازة لمدة 12 لسنة ، وكان باشا المدينة أنذاك ،ح ، ب ، على علم بكل ما جرى ، وثم اعتقال شخصين كانا يتاجران في الرخص ، وثمت إذاتهما بمحكمة فاس .
في حين ، استفادأب بقاش حمزة من محل داخل المركب ، ولم يستفيد بقاش حمزة ، وبقي المحل الموجود أمام النقابة بمعية محلات أخرى ، لعدم رضاهم على القرعة والمحلات .
وفي كلام هاتفي لبقاش حمزة ، يتساءل لماذا لم يفتح تحقيق مع المجلس الحالي والسابق لمعرفة الحقيقة الكاملة حول ملابسات المركب التجاري لسوق مليلية .
وأقر بقاش حمزة ، للمعاملة الحسنة للسلطات الأمنية بتازة ، وثم الإستماع إليه في محضررسمي .
وسبق لحمزة بقاش أن توجه للمجلسين الحالي والسابق لتسوية وضعيته .
هذا ما جاء في المكالمة




إقليم تازة ..لقاءات مباشرة

إقليم تازة ..لقاءات مباشرة

تمكنت عمالة إقليم تازة ، ضمن سياسة القرب ، تفعيل مبدأ الحوار المباشر ، وجعل اللقاءات مباشرة بين السلطة الإقليمية والمنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية وجمعيات المجتمع المدني ، وهاذه المرة ، بواد امليل ، في لقاءين مباشرين ، الأول ب باشوية واد امليل ، والثاني ب دائرة واد امليل ، ويحضر عامل إقليم تازة مسندا برجال السلطة ، ورؤساء القطاعات الوزارية ، ورؤساء الأقسام بالإدارة الترابية بعمالة إقليم تازة .
في اللقاء ، تدرس جميع المعوقات وتهم إنجاز المشاريع المتعثرة ، وجعل الأوليات في تسريع وتيرة الإنصات للمواطن وشكواه حول ركائز التنمية البشرية ، الماء، الكهرباء ، المدرسة، الطبيب ، الطريق ، بالإظافة الى معوقات الأشباح في الوظيفة العمومية والذين يسيئون الى نجاعة الإدارة ، وهن ا، يصل عامل إقليم تازة ، على جعل الموظف المناسب في المكان المناسب ، وفي السياق المتصل ، يلح عامل إقليم تازة بالنسبة للمشاريع على اختيار مكاتب الدراسات المسايرة للوقت المعقول،ولا مكان للمكاتب المعيقة للإستثمار بجعل الدراسة تبق في الرفوف خمس سنوات وأكثر ..
يتبع لاحقا
عبدالحق خرباش




توسيع الطريق الجهوية ٤٠٦الى النقطة الكيلومترية ٢١بإقليم تازة

توسيع الطريق الجهوية ٤٠٦الى النقطة الكيلومترية ٢١بإقليم تازة

عرفت عمالة إقليم تازة ، إبان

ال

فترة الحالية ٬ خلخلة الراكد في مختلف المجالات ، حيث عرفت منطقة

دوار الشقة

 باب بودير ، برمجت تعبيد وتوسعة الطريق الجهوية ٣٠٦ بتكلفة مالية ٢٤مليون د، الطريق تمتد من دوار الشقة الى المحور الطرقي باب بودير على طول ١٤كيلومتر
بدأت الأشغال ابتداء من شهر ١١لسنة ٢٠١٤ ، وحددت مدة إنتهاء الأشغال في١٦ لشهر، وعرفت الأشغال توقف لمدة ٣٣٤ يوم نتيجة تسوية بين المياه والغابات ووزارة التجهيز ، وفي السياق المتصل ، عرفت منطقة الشقة توقفا كذلك بفعل قناة للمياه ثم تحويلها
الطريق كانت تتوفر على أربعة أمتار ٬ وبفعل المشروع ستصل التوسعة الى ستة أمتار معبدة مع تخصيص مساحة للراجلين
من بين الأسباب الرئيسية في تخريب الطرقات ، السواقي بفعل صعود المياه فوق الطرقات ، مما يتطلب حملة تحسيسية لفائدة السكان
في السياق نفسه ، تعتبر المنطقة سياحية وتأهيلها يتطلب من جميع الوزارات تقديم الدعم الممكن لجلب السياح وتوفير فرص الشغل وجعل إقليم تازة إقليما يمتاز بالسياحة الجبلية على المستوى الدولي
عبدالحق خرباش