قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة الدواوير التابعة لجماعة باب بودير -دائرة تازة-

المملكة المغربية

وزارة الداخليـة

عمالـة إقليـم تــازة

الديـــوان 

مصلحة الإعلام والتواصل

 

 

 

 

 

—دعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة—

قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة الدواوير التابعة

 لجماعة باب بودير -دائرة تازة-

 

تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، الرامية إلى التدخل السريع لمساندة المواطنين المهددين بموجة الصقيع والقاطنين بالمناطق الجبلية النائية الصعبة الولوج والتي تأثرت بموجة البرد القارص نتيجة التساقطات الثلجية الكثيفة، وتنفيذا لبرنامج القوافل الطبية موسم 2016-2017 لفائدة ساكنة الدواوير المتواجدة بالمرتفعات التي يفوق علوها 1500 م ستنظم عمالة إقليم تازة قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة الدواوير التابعة لجماعة باب بودير. وعليه نتشرف بدعوتكم الحضور من أجل التغطية الإعلامية لهذه القافلة الطبية، وذلك يوم السبت 25 مارس 2017

قسم الإتصال بعمالة إقليم تازة

 




ملحقة الغرفة بتازة يوم الخميس 16 مارس 2017 .. لقاء حماية المستهلك

محامي متمرن بهيأة فاس باحث في دكتوراه منازعات الأعمال
تحت عدد: 44

لا شك بأن المتتبع للمراحل التي مر بها قانون حماية المستهلك والمخاض العسير الذي عرفه هذا الأخير، سواء في إعداده أو مناقشته، وذلك قبل صدوره بالجريدة الرسمية بتاريخ 07 أبريل 2011، يتأكد بأننا أمام قانون من نوع خاص تتقاطع فيه عدة مصالح متضاربة منها أساسا مصلحة الطرف الضعيف في العلاقات الاستهلاكية وهو المستهلك (المادة2 ق.ح.م.م.)، ثم مصلحة الطرف القوي الذي يمثل ما اصطلح عليه من قبل المشرع المغربي بالمورد…

أولا: القاضي مدعو إلى إعمال قاعدة التأويل الأكثر فائدة للمستهلك

 

لا شك بأن المتتبع للمراحل التي مر بها قانون حماية المستهلك والمخاض العسير الذي عرفه هذا الأخير، سواء في إعداده أو مناقشته، وذلك قبل صدوره بالجريدة الرسمية بتاريخ 07 أبريل 2011، يتأكد بأننا أمام قانون من نوع خاص تتقاطع فيه عدة مصالح متضاربة منها أساسا مصلحة الطرف الضعيف في العلاقات الاستهلاكية وهو المستهلك (المادة2 ق.ح.م.م.)، ثم مصلحة الطرف القوي الذي يمثل ما اصطلح عليه من قبل المشرع المغربي بالمورد، وأخير مصلحة حماية الاقتصاد الوطني والرفع من مردوديته.

إن تعدد هذه المصالح بالشكل السالف الذكر، ساهم في تعثر صدور هذا القانون خاصة أمام تدخل عدة مؤسسات تجارية بغية عرقلة المصادقة على مجموعة من المقتضيات التي رأت أنها تمس جوهر وأساس وجودها وهو تحقيق الربح.


ونحن إذ نضع هذه الدراسة بين يدي القارئ في وقت مهم جدا وهو مرور ثلاث سنوات على صدور قانون تدابير حماية المستهلك رقم 08_31 بحلول السابع من أبريل الجاري، فإننا نتوخى من ورائها لفت انتباه الأطراف المتدخلة في هذا القانون من مستهلكين وجمعيات وموردين إلى قانون لم ينل حظه من الاهتمام والدراسة ولم يسلط عليه الضوء من قبل الإعلام بالشكل اللازم مما فوت على المستهلك فرصة الاستفادة من المكتسبات التي جاء بها هذا الأخير.


إن المتتبع لقانون حماية المستهلك باهتمام منذ صدوره لحدود اللحظة وفي العديد من جوانبه، سواء منها الدراسات الأكاديمية المحتشمة والأحكام القضائية التي عالجته، وكذا المتابعة التي حظي بها من قبل هيآت المجتمع المدني والإعلام أو حتى من قبل المستهلكين في حد ذاتهم،  يمكنه الوقوف عند الواقع المتدني الذي ما زالت تعرفه الحماية المخولة للمستهلك، وذلك من عدة جوانب لعل وهو ما يتضح من عدة زوايا 

:
1- قضاء مدني وتجــــاري شبه مبادر إن صدور قانون تدابير حماية المستهلك شكل قفزة نوعية في حجم المكتسبات التي وضعها المشرع خدمة لمصلحة الطرف الضعيف، بدءا من إسناد الاختصاص المحلي في النزاعات الاستهلاكية لمحكمة موطن أو إقامة المستهلك (المواد 111و 202 من ق.ح.م.م.) خروجا عن مقتضيات قانون المسطرة المدنية (الفصل 27) التي تسند الاختصاص لمحكمة المدعى عليه، مرورا بقلب عبء الإثبات وجعله على المورد استثناء في نزاعات الشروط التعسفية والعقود عن بعد (المواد 18 و34 ق.ح.م.م.) عكس ما ينص عليه قانون الالتزامات والعقود من جعل عبء الإثبات على المدعى وغيرها من المستجدات التي همت الجانب الإجرائي في قانون تدابير حماية المستهلك، ثم التحولات التي عرفها الجانب الموضوعي في هذه الحماية بدءا من النص صراحة على الحق في الإعلام والحق في التراجع وتأطير مجوعة من الممارسات التجارية المشروعة منها وغير المشروعة وضبط الجوانب المتعلقة بالقروض سواء الاستهلاكية منها أو العقارية …. وغيرها من المستجدات التي يصعب حصرها في هذا المقام والتي سنقف عندها من خلال دراسات لاحقة.
لكن ما يمكن تسجيله بهذا الخصوص هو التجاوب والمرونة التي تعامل به القضاء سواء منه المدني أو التجاري مع متطلبات هذه الحماية في العديد من النزاعات التي عرضت عليه، هذه المرونة برزت أساسا في التطبيق السليم لمقتضيات الاختصاص المحلي من قبل مجموعة من محاكم المملكة (على رأسها الدار البيضاء و الرباط مراكش فاس ومكناس..) من خلال الحكم صراحة وتلقائيا بعدم الاختصاص المحلي كلما كان موطن المستهلك يخرج عن دائرة نفوذ المحكمة المعروض أمامها النزاع تطبيقا لمقتضيات قانون حماية المستهلك الذي يسند الاختصاص المحلي لمحكمة موطن أو إقامة المستهلك ويجعل هذا الاختصاص من النظام العام (المواد 111 و151 و202). أضف إلى ذلك أن القضاء المغربي (بمكناس والدار البيضاء وفاس)، لم يقف عند هذا الحد وإنما ساهم في إعمال وتطبيق نظرية الإمهال القضائي وفق منظور جديد يراعي متطلبات الحماية التي تقتضيها وضعية الطرف الضعيف- المستهلك، وهو ما يستشف من عدم تردد رئيس المحكمة في منح مهل قضائية للمستهلك خاصة في حالة الفصل عن العمل أو الحالة الاجتماعية غير المتوقعة.
إن مرونة القضاء سواء منه المدني أو التجاري تجلت كذلك في تحكم القاضي (مراكش وأكادير والدار البيضاء وفاس..) من خلال السلطة التقديرية التي خولها له قانون حماية المستهلك في نسب الفوائد المتضمنة في العقود، بشكل يجعلها تتوافق مع مقتضيات قانون حماية المستهلك التي تتسم أغلبها بطابع النظام العام بغية تجنب المغالاة في الفوائد. التوجه نفسه سلكه القضاء مع بعض المكتسبات الأخرى من قبيل التوقف عن الدفع ومؤخرا الشروط التعسفية.

 لكن رغم ذلك، فإن القاضي المغربي مطالب باستجابة أكبر للأدوار الجديدة المنوطة به من خلال القوانين ذات البعد الاقتصادي والاجتماعي، كما هو الشأن بالنسبة لـ(ق. 08-31) وذلك من خلال استحضار المصلحة المحمية في (ق. 08-)31 والتعامل بمرونة مع بعض القواعد العامة بشكل يسمح بإعادة التوازن للعلاقات التعاقدية، خاصة ما يتعلق بضرورة توسع القاضي في منح مهلة الميسرة كلما تطلب الأمر ذلك، ما دام يتمتع بسلطة تقديرية تسمح له بذلك، كما يتوجب عليه استحضار بعد النظام العام التي يميز  أغلب قواعد ق. 08-31 (حوالي 105 مادة) أي ما يناهز 50% من مواد القانون، والتفاعل بإيجابية مع بعض الممارسات التعسفية التي تشهدها أغلب العقود المبرمة بين المستهلك والمورد.
مع ضرورة التأكيد على أن القاضي مدعو إلى إعمال قاعدة التأويل الأكثر فائدة للمستهلك المنصوص عليها في المادة 9 من قانون حماية المستهلك والسلطات التقديرية المخولة له، وكذا تجسيد الدور الإيجابي الذي يمكن أن يلعبه في إعادة التوازن على العلاقات التعاقدية بما يسمح به القانون و تقتضيه النصوص التشريعية.

 2- مستهــــلك غــير واع بحقــــوقه لا شك بأن الملاحظة الأولية التي يمكن الوقوف عندها في هذا الخصوص، تتمثل أساس في استمرار غياب ثقافة حماية المستهلك في الوسط المغربي حتى بعد صدور قانون حماية المستهلك سنة 2011، ما يطرح التساؤل حول القيمة القانونية للمقتضيات التي جاء بها هذا القانون، إذا لم يتم استثمارها عمليا على مستوى النزاعات في سبيل توفير الحماية المتطلبة للمستهلكين بشكل يضفي الإنصاف على هذه العلاقات ؟
إن غياب ثقافة حماية المستهلك يظهر جليا في غياب المبادرة من قبل هذا الأخير (المستهلك) في حالة حصول نزاع بينه وبين المورد لحماية حقوقه.


ثانيا: غياب صفة المنفعة عن جمعيات حماية المستهلك يقصيها من التقاضي

 

لا شك بأن المتتبع للمراحل التي مر بها قانون حماية المستهلك والمخاض العسير الذي عرفه هذا الأخير، سواء في إعداده أو مناقشته، وذلك قبل صدوره بالجريدة الرسمية بتاريخ 07 أبريل 2011، يتأكد بأننا أمام قانون من نوع خاص تتقاطع فيه عدة مصالح متضاربة منها أساسا مصلحة الطرف الضعيف في العلاقات الاستهلاكية وهو المستهلك (المادة2 ق.ح.م.م.) ، ثم مصلحة الطرف القوي الذي يمثل ما اصطلح عليه من قبل المشرع المغربي بالمورد، وأخير مصلحة حماية الاقتصاد الوطني والرفع من مردوديته.

المتتبع للقضايا المعروضة على كافة محاكم المملكة والتي تهتم بتسوية نزاعات الاستهلاك سيكتشف أن 90 في المائة من تلك القضايا مرفوعة من قبل المورد، وحتى في الحالة التي يكون فيها المستهلك متضررا، يتقاعس عن المبادرة لحماية حقوقه، وذلك في نظرنا راجع بالأساس إلى:

– غياب الإعلام والتحسيس الكافي بهذا القانون، سواء من قبل الإعلام أو حتى جمعيات حماية المستهلك التي أناط بها القانون هذا الدور.


– قلة الندوات والدراسات التي تعاطت مع المستجدات الحمائية التي جاء بها قانون حماية المستهلك المغربي.

-عدم تعاطي المستهلك مع هذه المستجدات، حتى في ظل إحداث شباك المستهلك (11 شباك حاليا) في العديد من المدن المغربية كآلية لخدمة مصلحة المستهلك وتقديم الاستشارة له.


لكن ورغم ذلك، فإن هذا لا يمنع من التأكيد على أن المستهلك هو الآخر يجب أن تكون له الجرأة من أجل تفعيل حقوقه، لأنه في ظل صدور قانون 08-31 تبقى المبادرة للمستهلك للمطالبة بحقوقه والدفاع عنها، خصوصا أن من بين أهداف هذا القانون الإصغاء للمستهلك.


3- مؤسسات تجارية (موردون) فوق القانون بعد صدور قانون تدابير حماية المستهلك توقع العديد من المتتبعين حدوث ثورة حمائية للمستهلك في ظل المستجدات القانونية التي جاء بها هذا القانون، غير أن المتابعة المستمرة لهذا القانون بعد صدوره ولحدود اللحظة، أثبت أن الطرف القوي أي المورد، ما زال يتعامل بمنطق القوة التي كان يتعامل بها قبل صدور القانون مع المستهلك وهو ما يستشف من خلال النقاط التالية:


- 
بالاطلاع على مجموعة من العقود المبرمة بين المستهلك والمورد، يتضح أن أغلب هذه العقود لم يتم ملاءمتها مع المقتضيات التي جاء بها قانون حماية المستهلك، رغم أن أغلبها من النظام العام وتقتضي الملاءمة طبقا للمواد 198و 199 و 200 من (ق.ح.م.م)، واستمرار العمل بالعقود النموذجية والنمطية التي تضمن معاملة تفضيلية للمؤسسات التجارية، وهو ما يستشف من عقود التزويد بالماء والكهرباء وعقود الاشتراك في الهاتف وعقود القرض الاستهلاكي والعقاري الممنوحة للمستهلكين ومجموعة من عقود الخدمات، ولا شك بأن عدم الملائمة هذه شملت مجموعة من المقتضيات، أهمها استمرار اعتماد اللغة الفرنسية لغة أساسية في إبرام هذه العقود، بالرغم من أن قانون حماية المستهلك ينص في المادة  206 على وجوب اللغة العربية كلغة أصلية.


- 
إن إلقاء نظرة على هذه العقود توضح بما لا يدع مجالا للشك، أنها تتضمن مجموعة من الشروط التعسفية التي تتنافى ومقتضيات المواد 15 إلى 20 من قانون حماية المستهلك التي تعد من النظام العام، أضف إلى ذلك أن المورد يتعمد في الغالب تحرير هذه العقود بطريقة غير مقروءة (حجم الكتاية صغير جدا) وتقنية لا تتيح للمستهلك البسيط قراءتها والتعرف على مضمونها، كما أن هذه المؤسسات غالبا ما لا تمنح للمستهلك فرصة التفكير والتروي وتلزمه بالتوقيع على العقد فورا استغلالا منها للحاجة الماسة، التي يكون فيها المستهلك للمنتوج أو الخدمة.


-  
عدم تضمين كافة الشروط في العقود المبرمة مع المستهلكين والاكتفاء بالشروط العامة مع الإحالة على شروط أخرى لم يسبق للمستهلك أن تفاوض حولها.
كل هذه النقاط تدفعنا لطرح التساؤل حول القيمة القانونية لهذه المكتسبات التشريعية، إذا كانت ستظل حبيسة الرفوف دون أية متابعة من قبل الجهات المعنية والوصية على كل قطاع على حدة؟


لذلك، تبقى الحاجة ملحة إلى متابعة تطبيق هذه النصوص والضرب بقوة على أيدي المستخفين بالنصوص القانونية الجاري بها العمل، إعمالا لمبدأ سمو النصوص القانونية والمساواة أمام القانون كمبدأين دستوريين وعالميين.

 

4- جمعيات حماية المستهلك مع وقف التنفيذ إبان صدور قانون حماية المستهلك، كان الجميع يتوق إلى دور فعال لجمعيات حماية المستهلك إن على مستوى التثقيف والتحسيس أو على مستوى الدفاع عن المصلحة الجماعية للمستهلكين، غير أن نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية، تبين معه أن عمل هذه الجمعيات بشكل فعال ومتطور بقي معلقا إلى أجل غير مسمى، نظرا لاعتبارات متعددة نذكر من بينها:


- 
ربط عمل هذه الجمعيات بضرورة صدور مجموعة من النصوص التنظيمية سواء تلك المتعلقة بالنظام الأساسي النموذجي أو صفة المنفعة العامة، والتي عرفت تعثرا كبيرا إلى أن صدرت مؤخرا، مما ساهم في تضخم المنظومة القانونية المتعلقة بحماية المستهلك وعرقلة عمل هذه الجمعيات.


- 
تقييد عمل هذه الجمعيات بالعديد من الشروط من قبيل حصرية الدفاع عن المستهلكين، وضرورة الخضوع لنظام أساسي نموذجي حدده المشرع المغربي مؤخرا بمرسوم، والحصول على صفة المنعة العامة، وأخيرا ضرورة الانضمام للجامعية الوطنية مما يشكل فرضا للوصاية على عمل هذه الجمعيات وتقييدا لعملها ومساسا باستقلاليتها.
-  
عدم توفر أي جمعية لحماية المستهلك بالمغرب على صفة المنعة العامة في ضوء قانون حماية المستهلك، مما يجعل إمكانيتها في رفع دعاوى قضائية منعدمة، سواء منها دعوى إبطال الشروط التعسفية أو الدعوى المدنية المستقلة أو دعوى التمثيل المشترك أو حتى التدخل في الدعوى الفردية المرفوعة من المستهلكين.


- 
وأخيرا غياب الدعم المالي الكافي لهذه الجمعيات من قبل الجهات المعنية والأدهى من ذلك، عدم تمتيعها بالمساعدة القضائية من قبل المشرع المغربي مما يشكل عرقلة لحقها في اللجوء للقضاء.


كلها معيقات تحد من فعالية دور هذه الجمعيات، لذلك يبقى الأمل مع صدور النصوص التنظيمية، معلقا على إطلاع هذه الجمعيات بالأدوار المنوطة بها في سبيل تحقيق حماية فعالة للمستهلكين.


5- معيقــــــات قــــــانونية بالجملـــــــة إن القراءة العادلة لمقتضات قانون حماية المستهلك تقتضي أولا، التسليم بأن هذا الأخير جمع بين طياته مجموعة من المكتسبات القانونية الحمائية للمستهلكين، التي لا يمكن التغاضي عنها وينبغي الوقوف عندها بنوع من الاستحسان والإشادة غير أن الدراسة التي نحن بصددها تقتضي منا أساسا الوقوف عند حصيلة هذا القانون بعد ثلاث سنوات من الصدور والمعيقات القانونية التي ساهمت في عدم تحقيقه للنتائج المرجوة منه.

   هذه المعيقات تعددت و تنوعت بدءا من اعتماد المشرع المغربي بشكل مبالغ لمنطق الإحالة في قانون حماية المستهلك، هذه الإحالة أخذت عدة صور إما الإحالة على الشكل التنظيمي (المواد 3، 4، 12، 47………) (ما يناهز 22 إحالة)، أو الإحالة على مواد في القانون نفسه المواد 13، 14، 29……….، أو الإحالة على قوانين أخرى : إما صراحة (ق.ل.ع المواد 13 و 15 و 16  ق 53-05 المادة 26) و (ق03-77 المتعلق بالاتصال السمعي البصري المادة 21 ظهير 1958)، أو ضمنيا: (ق.م.م) و (ق.إ.م.ت) و (ق.ل.ع).
أضف إلى ذلك عدم وضوح الصياغة القانونية في العديد متن المقتضيات من قبيل الاختصاص النوعي في العقود المختلطة (الفقرة الأولى والخامسة من المادة 5 (ق.إ.م.ت)، و حضور الترجمة المعيبة في بعض الحالات ( المورد نموذجا……….)، وكذا غياب نضام قانوني للمساعدة القانونية للمستهلكين، وغيرها من المعيقات التي تشكل مساسا بالأمن القانوني للمستهلك وبالتالي إمكانية تحقيق تسوية منصفة للنزاعات الاستهلاكية.

 

بقلم ذ المهدي العزوزي
محامي متمرن بهيأة فاس باحث في دكتوراه منازعات الأعمال

 




رئاسة المجلس الجماعي بتازة خارج التغطية ..؟

رئاسة المجلس الجماعي بتازة ، لم تحترم أجل التبليغ المنصوص عليه بالمادة 35 من القانون التنظيمي 14-113،  وبذلك تكون اخفقت في معرفة النصوص القانونية المنظم للدورات العادية والاستثنائية وفق دستور 2011، خصوصا ان المجلس لم يتمكن من عقد دورتين ، بفعل عدم اكتمال النصاب القانوني للجلستين .

جدير بالذكر ، ان مديرية الجماعات الترابية تعلم جيدا بمعية اللجن القانونية عملها ، مع العلم ان وزارة الداخلية لها قسم خاص بالاطر مهمتهم السهر على دراسة القانون وتطبيقة وخصوصا في المجالالسياسي . وبما ان المجلس دخل في المتاهات السياسية لارباك السير العادي للمجلس ، فان وزارة الداخلية تعرف الشاذة والفاذة عن كواليس مجلس تازة . تفاصيل اكثر في تحليل سياسي غدا

عبدالحق خرباش




عمر الشرقاوي .. بنكيران ضخم التعويضات

عمر الشرقاوي .. بنكيران ضخم التعويضات

يقف الشيطان مذهولا أمام قدرة السياسيين المنتخبين على إيجاد كل التبريرات القانونية والأخلاقية لجمع التعويضات والمناصب الإنتخابية دون شعور بالإحمرار في الوجه.
ويزيد الشيطان تعجبا ، من صلابة أولئك الذين كانوا بالأمس يستهجنون جشع النخبة السياسية واعتدائها على المال العام بدون حق يذكر .إلا أنهم اليوم يتورعون عن فعل الشيء نفسه وبأقبح الطرق ، عندما كسب بعضهم السلطة ، الذي أفقدتهم الكثير من الشعارات الجذابة .، وحلت محلها سلوكات ومما رسات برغماتية فجة …

عبدالحق خرباش




حماس زائد نتمنى أن تنتهي المقابلة في جو..تازة جرسيف

حول أهداف كرة القدم.. تازة جرسيف

تجري مقابلة الآن بين الفريقين ، بالملعب البلدي بتازة ، هناك حماس زائد نتمنى أن تنتهي المقابلة في جو يسود فيه معنى كرة القدم بين جماهر تازة وجرسيف .

تعتبر رياضة كرة القدم هي الرّياضة الأكثر شهرة والأكثر شعبيّة على المستوى العالمي، فيقوم بممارستها الجميع من جميع الفئات العمريّة، وذلك لسهولة لعبها ولمتعتها الكبيرة الّتي تعطيها لمن يقوم بممارستها، بالإضافة إلى عدم احتياجها إلى معدّات كثيرة وكبيرة كباقي الرّياضات فإنّ كل ما تحتاج إليه لممارسة هذه اللعبة هي الكرة، كما أنّ رياضة كرة القدم الّتي يمارسها المحترفون حول العالم إمّا في الدوريّات المختلفة أو في الحدث الرياضي الأكبر وهو كأس العالم تعتبر محطّ اهتمام العديد من الناس حول العالم، فهي تعدّ مصدراً للمتعة والتسلية وفرصة جيدةً لقضاء الوقت مع الأصدقاء. أهميّة كرة القدم لكرة القدم كما لباقي الرّياضات باختلاف أشكالها أهميّة كبيرة لمن يقوم بممارستها؛ فهي كما نعلم جميعاً تقوّي عضلة القلب وتساعد على تحسين اللياقة البدنيّة، بالإضافة إلى مساعدتها على إنقاص الوزن لمن يبحثون عن ذلك، كما أنّها تساعد على تقوية العضلات المختلفة وخاصة عضلات القدمين وهذا عند تسديد الكرة، والرّكض المستمر الذي تحتاج إليه هذه اللعبة، هذا بالإضافة إلى مساعدتها على تحسين المزاج بشكل عام؛ فممارسة الرياضة تساعد على تخفيف التوتر أو المشاكل المختلفة النفسيّة التي يعاني منها الشخص، وتساعد على إدخال السرور إلى القلب عند ممارستها مع الأصدقاء، والتحلّي بالروح الرياضية أثناء ممارستها. كما أنّ ممارسة كرة القدم تساعد على تقوية روح الفريق والأداء الجماعي لدى الأشخاص، فهي أحد الألعاب الجماعيّة التي لا يمكن الفوز بها إلّا في حال تعاون الفريق بأكمله مع بعضه البعض، كما أنّها تساعد في تقوية التركيز والحواس المختلفة لدى الأشخاص وهذا لاحتياج اللاعب أثناء لعب كرة القدم إلى التركيز والانتباه على جميع ما يجري حوله، فعليه الانتباه إلى مواقع الخصوم ومواقع زملائه في الفريق وهذا لاتّخاذ القرار الأفضل أثناء لعب الكرة. أمّا متابعة كرة القدم فتعدّ أحد النشاطات التي لها فوائد عدّة إذا قام الناس بمتابعة هذه المباريات بالطريقة الصحيحة؛ فهي فرصة للتنفيس عن ضغوطات الحياة المختلفة وهذا عند متابعة المباراة مع الأصدقاء أو العائلة في المنزل أو خارجه، كما أنّها تزيد من تلاحم الشعب عندما يقوم المنتخب الوطني بلعب مباراة معيّنة، ولكن وللحصول على الفوائد المختلفة من هذه اللعبة عند ممارستها أو عند مشاهدتها فمن المهم أن نتذكّر دائماً أنّها ليست أكثر من مجرّد لعبة ربّما يخسر فيها الشّخص أو يفوز فلا داعي للعصبيّة الزائدة عند اللعب أو مشاهدة المباراة ممّا يحوّل هذه الرياضة الجميلة إلى سبب للعنف يقوم الجميع بتجنّبه.




بني لنت .. إقليم تازة.المواطن يطلب طبيب بيطري حفاظا على السلامة

بني لنت .. إقليم تازة

المواطن يطلب طبيب بيطري حفاظا على السلامة
بلغ الى علم الجريدة hakikanews.net. أن الطبيب أحيل على التقاعد ، مما حدا بساكنة قبيلة ..التسول ..الإستعجال بحضور طبيب الى المنطقة ، نظرا الى خطورة الذبح السري الذي يفتقد الى شروط السلامة الصحية ، ويترتب عن ذلك دخول اللحوم الى الأسواق دون تأشرة المصلحة البيطرية .
يبق المواطن التسولي محق في طلبه هذا..، فهل تستجيب المصلحة البيطرية بإقليم تازة للحفاظ على سلامة الأفراد والجماعات بالقبيلة .
عبدالحق خرباش




توثيق البيوعات العقارية بالصوت والصورة وتوقف مشاريع إقتصادية

بلغ وزير العدل والحريات كل المحاكم المغربية بالأمر ، مما يتطلب من المحامي والموثق والعدول توثيق أي بيع بالصوت والصورة لمحاصرة مافيا السطو على العقارات ، ومن جهة أخرى يجب تسجيل كل عملية بيع عند مصلحة الضرائب .
ويرجع الأمر الى توقف المشاريع الخاصة بالسكن الإقتصادي ، نتيجة دخول ملفاتها الى القضاء ، مما جعل العديد من الأسر تقتحم بعضها بسبب عدم إتمام البيع ، ويروج بمدينة بتازة ، أن مئات العائلات تنتظر إتمام البيع بعمارات وسط المدينة تهم السكن الإقتصادي ، وهي الآن متوقفة ، ويجهل مصير الزبناء من دخولها أو عدمها .
عبدالحق خرباش




taza ..المديرية الإقليمية للمياه والغابات ..توزيع 200 من الأفران صديقة للبيئة

قامت المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر  بتازة، مؤخرا، بتوزيع ما يزيد عن 200 من الأفران صديقة للبيئة ومتعددة الاستعمالات وذات نجاعة طاقية جد عالية تصل إلى 60 في المائة، على ساكنة المناطق الجبلية بإقليم تازة، خاصة التي تعاني من آثار موجات البرد والصقيع. 

 

وحسب المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للجهة  بتازة، التي تضم اقليم تازة   ، فإن عملية توزيع هذه الأفران على الساكنة المحلية المجاورة للملك الغابوي تندرج في إطار تنفيذ الاستراتيجية التي اعتمدتها والتي تروم تقنين استعمال حطب التدفئة وتقليص الكميات المستهلكة منه من طرف الساكنة المحلية. 

وأوضحت المصادر ذاتها أنه سيتم في إطار نفس المبادرة خلال السنة القادمة توزيع 400 من الأفرنة المحسنة متعددة الاستعمالات على الساكنة المستهدفة، خاصة التي تقطن بالمناطق المهددة بموجات البرد والصقيع والتي تجاور الملك الغابوي بمختلف الجهات التابعة لنفوذ المديرية الجهوية وذلك حسب معايير متفق عليها بتنسيق مع السلطات المحلية،

وأشارت إلى أن المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر  بتازة قامت في إطار جهودها المبذولة من أجل توفير وتقنين استعمال حطب التدفئة لسكان الجهة باعتماد عدة تدابير وإجراءات من شأنها تلبية الاحتياجات دون تأثير على المنظومات الغابوية وتدهورها من بينها على الخصوص تمتيع الساكنة المحلية طبقا للقوانين الجاري بها العمل بحق الانتفاع الذي يخول لها جمع الحطب الميت داخل الغابات التي تستغلها حسب محاضر التحديد، مضيفة أن نسبة كبيرة من الساكنة القروية الجبلية المحاذية للغابات تتوفر على كمية الحطب اللازمة لاجتياز فترة البرد.

 

 




تحرير الملك العمومي والرصيف ودور المجتمع المدني بتازة..صور اليوم شارع فاس

تحرير الملك العمومي والرصيف ودور المجتمع المدني بتازة

اكتوى بنار الفوضى العشوائية المواطن اولا ، ثانيا القاطنون بالمنازل ، ثالثا المدينة ، رابعا رجال النظافة ، خامسا رجال السلطة لما يقومون به من عمل دؤوب لتنظيم السير والجولان .

سبق لعمالة إقليم تازة بمعية الامن والقوات المساعدة ورجال السلطة المحلية تحت إشراف عامل إقليم تازة أن قاموا بتحرير الشوارع أهمها ، ليراك ، شارع فاس ، السعادة …

ظاهرة الباعة هنا بتازة تختلف عن باقي المدن المغربية ، كون الدولة بتشارك مع المجالس المنتخبة ، أقامت تجمعات لهؤلاء منظمة ، سوق مليلية ، سويقة السعادة ، واخرى قريبا ستخرج إلى الوجود قريبا .

ثمانون بالمائة لهم دكاكين بالمدينة ، ويستغلون الأسواق الأسبوعية ، تازة العليا ، السوق الأسبوعي .

إذن من هم الأشخاص الذين لهم المصلحة في انتشار الباعة في الشوارع وامام منازل السكان ..؟

لا احد يريد الفوضى واحتلال الشارع ، من هنا ، بدأت العملية من جديد لإجلاء أصحاب العربات الذين يستمدون قوتهم من كبار التجار لإغراق الشارع بالا زبال وبقايا الخضر.

هل للمجتمع المدني من دور ، نعم له دور تحسيسي والمساعدة في التوعية ، لان الشارع ملك للعموم والرصيف ثقافة تجعلنا نعطي أحقية للسيارات .

دخلت السلطة المحلية والأمنية ورجال النظافة في حملة لتحرير الملك والرصيف معا ابتداء من نهار البارحة فلنجعل المدينة نظيفة والكل مدعوا للانخراط كل من جهته .

النجاعة تقتضي حزم السلطة وحجز أي سلعة وجدت بالرصيف والشارع مع الإنذار والتوبيخ وفرض دعيرة مالية لكل المخالفين .

جعل ديمومة دائمة بالمكان ، وبالنسبة للمقاهي يجب على الشرطة الإدارية والسلطة المحلية اشعار أرباب المقاهي والمحلات باحترام الرصيف مع حجز الكراسي والطاولات .

انخراط أرباب المقاهي والدكاكين والتجار والسلطة والجماعة تجعل المدينة في حلة نظيفة الكل يستفيد منها .

عبدالحق خرباش




تقني في الأشعة يعرض حياة المرضى للخطر بالمستشفى الاقليمي بتازة

لم يحظ قطاع الخدمات  بإقليم تازة بأي اهتمام من قبل تقني في الأشعة  بمستشفى ابن ب اجة ب تازة ” القسم التقني الخاص بالأشعة ” يتم إهمال الراديو الخاص بالأشعة  من جهة، ويتوقف عن العمل من جهة اخرى مما يعرض حياة المرضى للخطر ، الفقراء يؤدون ثمن الراديو ولا يقوم بواجبه هذا التقني ، المرضى يعتبرون الخدمة غير مثمرة أو منتجة ولا تضيف قيمة تذكر للعلاج بالمستشفى نظرا لإغلاقه في وجهم،. وقد وصفت سيدة حالة مرضها وهي تلجا لقسم الأشعة بالمخيبة للآمال ، كونها عملت راديو نتيجة إصابتها بإضرار خطيرة تجبرها على الفحص بالقسم التقني للأشعة بإقليم تازة  ، وتطلب الأمر بعدما أخذت الفحص  من القسم التقني لتقدمه للطبيب من اجل معاينته لمعرفة اثأر الألم ، كانت النتيجة غير متوقعة ، الطبيب  قام بواجبه الأخلاقي والمهني ، تبين أن الفحص لا يظهر اثار المرض، مما حدا بالطبيب تسليم الفحص للمريضة من اجل الذهاب إلى القسم التقني لمعاودة الراديو ،  جاء “التقني ” وبدات قصة لا تشرف المستشفى ولا إقليم تازة ولا الراديو الذي كلف المملكة المغربية أموال طائلة من اجل تثبيته بالإقليم ليخدم مصلحة الساكنة ، وسبق لعامل إقليم تازة وهويقوم بزيارة ميدانية يوم إعطاء الانطلاقة للعمل بالجهاز مخاطبا كل من حضر من الأطباء ” اجعلوا هذا الجهاز في متناول الجميع ” من الربع  أن يتهجم تقني تحت أي مسمى ليهاجم الأطباء الداخليون بالمستشفى وهم يعملون بدون مقابل ويقدمون الخدمة مجانية للمرضى بسلوك غير لائق ،  لا لشئ سوى لضميرهم المهني ، مما جعلهم يشعرون بخيبة امل من تصرفه ، مع العلم ان الطاقم الصحي والطبي يجمعهم الوطن وخدمة المريض ، ولا مكانة لأي احد لينصب نفسه بان الجهاز في ملكيته ، وكثير من المضاعفات  المرضية تنتج عن تمادي هذا التقني في الامبالات لحالات المرضى ،لا فرعونية تعلوا على الأطباء بدافع نقابي أو” سياسي ، الظالم تقدم له النصيحة لكي لا يتمادى في ظلمه”،يعرض المرضى على الجهاز ومن حقهم الولوج للخدمة وتقدم ال خدمة لأي مريض أو مريضة في أحسن صورها ،  الشخص القادر على تقديم منفعة للمستفيدمثل الشخص الذي ينتج سلعة ملموسة ،.وجاء اعتراف الأطباء الداخليين بالمستشفى ضمن ممارسة مهامهم الموكولة إليهم، ان الراديو لم يظهرا ثار المرض ،مما حدا بالمريضة معاودة الراديو ، وتوجيه الطبيب مطلوب ضمن مزاولة مهامه ،، لم تكن هناك سوء نية من قبل طاقم طبي يتكون من 5اواكثرفي ما قدموه للمريضة من اجل حسن علاجها خصوصا أنهم يعملون بدون مقابل ،وما كان من التقني سوى إنتاج  سلسلة من التصرفات همت ..وابل الشتم والسب، والامتناع عن معالجة المرضى الذين يؤشرون بخاتم الأطباء الداخليين ، مما يستوجب فتح تحقيق فوري من قبل المندوبية والسيد المدير للمستشفى  وعامل إقليم تازة ، لان الجهاز الخاص بالأشعة منفعة عامة وملك للجميع وخاصة الفقراء