مطار محمد الخامس .. توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه بموجب نشرة حمراء لمنظمة “الأنتربول”

عبدالحق خرباش.. 14.11.2021

 

medi1tv.com
مطار محمد الخامس .. توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه بموجب نشرة حمراء لمنظمة “الأنتربول”

تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء زوال اليوم الأحد 14 نونبر من توقيف مواطن جزائري يحمل الجنسية الفرنسية يبلغ من العمر 33 سنة والذي كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية في قضية تتعلق بالقتل العمد باستعمال السلاح الناري.

وحسب المعلومات المتوفرة في النشرة الحمراء الصادرة عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” بطلب من المكتب الوطني المركزي بباريس يشتبه في ارتباط المواطن الجزائري الموقوف بقضية تعرض شقيقين لإطلاق النار بالطريق السيار A7 المتوجهة إلى مدينة مارسليا الفرنسية خلال شهر غشت من سنة 2020 الأمر الذي تسبب في وفاة أحدهما وتعرض الثاني لجروح خطيرة.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه لإجراءات الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني بالرباط “مكتب الأنتربول” التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بإشعار نظيره بدولة فرنسا بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.

ويأتي توقيف هذا المواطن الأجنبي المبحوث عنه في سياق تدعيم إجراءات المراقبة الأمنية بالمعابر الحدودية الوطنية وكذا في إطار تعزيز علاقات التعاون الأمني الدولي لرصد وتوقيف المتورطين في مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

 




عبدالحق خرباش.. 14.11.2021 7000 إستشارة وإستفادت 2800 شخص من القافلة الطبية بإقليم تازة

عبدالحق خرباش.. 14.11.2021

7000 إستشارة وإستفادت 2800 شخص من القافلة الطبية بإقليم تازة
إستفاد 2800 شخص ، من قافلة طبية متعددة التخصصات بحد امسيلة بإقليم تازة ، دائرة تايناست ، المنظمة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالمغرب .
في السياق المتصل ، حضر 35 طبيب متخصص ، 34 ممرضا وتقنيا ، كما وصل إجمالي الإستشارات الطبية 7000 ، وحضيت النساء ب 60 بالمائة من خدمات القافلة ، كما إستفاد 50 شخص في وضعية إعاقة .

 




عبدالحق خرباش..14.11.2021 الذكرى الـ 23 لوفاة المغفور له الحسن الثاني.. مناسبة لاستحضار منجزات ملك عظيم وقائد همام

عبدالحق خرباش..14.11.2021

 

الذكرى الـ 23 لوفاة المغفور له الحسن الثاني.. مناسبة لاستحضار منجزات ملك عظيم وقائد همام
وكالات
الرباط – يخلد الشعب المغربي، غدا الاثنين التاسع من شهر ربيع الثاني 1443 هـ، في أجواء من الخشوع، الذكرى الـ 23 لرحيل الملك الموحد والعاهل الباني جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، وهي مناسبة يقف فيها المغاربة بكل تقدير وإجلال عند مسار ملك عظيم وهمام وقائد مؤثر طبع ببصماته التحولات الكبرى، كما أثر بشخصيته وحكمته وبعد نظره في الأحداث العالمية الكبرى التي ميزت عهده.

ويجسد تخليد هذه الذكرى، التي تأتي أياما قليلة بعد ذكرى عيد الاستقلال والذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء المظفرة، إرادة شعبية راسخة للاحتفاء بتاريخ المملكة، والترحم على روح ملك متبصر استطاع قيادة المغرب نحو العصرنة مع المحافظة على هويته وإرثه وحضارته.

فقد شكل يوم التاسع من ربيع الثاني 1420 هـ بالنسبة للمغاربة قاطبة يوما حزينا، ودعوا فيه قائدا عظيما وعاهلا فذا، عاشوا تحت رايته لمدة 38 سنة، قام خلالها بمجهودات جبارة جعلت من بلده وشعبه منارة بين الدول والأمم، مسخرا في ذلك حنكته وما تحلى به من بعد نظر، فكان، على الصعيد الوطني، بانيا ومشيدا، وعلى المستوى الدولي، مدافعا قويا عن العدل والسلام، مما جعل صيته يمتد عبر المعمور، مثبتا نجاعته في تجاوز أعقد الأزمات، وفي أصعب الفترات التي عرفها العالم في القرن الماضي.

وجاءت مراسيم التشييع المهيبة وغير المسبوقة لجنازة جلالة المغفور له الحسن الثاني لتترجم بصدق تلك العروة الوثقى التي كانت تربط الشعب المغربي بالملك الراحل، حيث خرج أزيد من مليوني مغربي إلى شوارع العاصمة التي استقبلت حشودا من مدن أخرى، كثير منها حل راجلا من مدن مجاورة، لوداع عاهلهم الراحل، ولتجديد تأكيد وفائهم الدائم لذكراه وعهدهم على مواصلة الطريق مع وارث سره صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل صالح الأمة المغربية والسلم والوفاق الدوليين.

وتمكن المغرب، بفضل السياسة الحكيمة التي نهجها جلالة المغفور له الحسن الثاني، من تحقيق الوحدة الترابية للمملكة، في مسيرة سلمية شهد العالم أجمع بعبقرية مبدعها، علاوة على تثبيت ركائز دولة المؤسسات والحق والقانون، مما أهل المملكة لاحتلال موقع متميز على الساحة الدولية، بل وتساهم بشكل ناجع في إرساء السلم والأمن في مختلف بقاع العالم، لا سيما وأن الملك الراحل كان على الدوام قبلة استشارة دائمة للعديد من زعماء وقادة الدول.

وبالفعل، فقد طبع الملك الراحل التاريخ الحديث للمغرب من خلال ما حققه من تنمية اقتصادية واجتماعية للمملكة عكستها الإصلاحات العميقة التي باشرها والأوراش الكبرى التي أطلقها حتى أصبح المغرب مضرب المثل كبلد عصري وصاعد استطاع أن يوفق بين الأصالة والمعاصرة، تصورا وممارسة.

وهكذا، قام جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، بإرساء المؤسسات الديمقراطية وتعزيز الحريات العامة وترسيخ حقوق الإنسان وتشجيع الإبداع على المستويات الثقافية والمعمارية والفنية والرياضية.

والحقيقة أن الملك الراحل لم يكن وراء وضع سياسة تنموية ترتكز على مؤسسات قوية وعصرية وصانع السلم الاجتماعي بالمغرب فحسب، بل كان أيضا القائد المحنك الذي استطاع أن يقود بنجاح الأمة في كفاحها السلمي لاستكمال وحدتها الترابية وضمان سيادتها.

وقد تمكنت هذه المسيرة من تحقيق أهدافها في زمن قياسي بفضل التعبئة العامة للشعب المغربي الذي استجاب بعفوية وإقبال مكثف لـ “نداء الملك الحسن”، مبرهنا للعالم أجمع على أنه جدير بملك فذ من طينة الحسن الثاني الذي قفز بالمملكة قفزة نوعية على درب الديمقراطية والتنمية الاقتصادية، بوأتها مكانة متميزة في محيطها الجغرافي وعلى المستويين الإقليمي والعالمي.

وبمثل ما كان المغفور له قائدا سياسيا محنكا استطاع أن يرسي أسس الدولة المغربية الحديثة، فإنه كان كذلك رمزا دينيا، وقائدا روحيا، وأميرا للمؤمنين يزكيه نسبه الشريف إلى البيت العلوي، وسعة اطلاعه على أصول الدين الإسلامي ومصادره وعلومه، حيث كان له الفضل في إحياء مجموعة من السنن الحميدة التي دأب عليها المسلمون، ومنها على وجه الخصوص الدروس الحسنية، التي كانت ولا تزال محجا لأقطاب الفكر الإسلامي من جميع الآفاق، ومن كل المشارب، ومناسبة للحوار بين المذاهب الإسلامية، ودعمه لبناء المساجد بكل أنحاء العالم، وخاصة في إفريقيا.

وفي هذا السياق بالذات، يظل مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء معلمة دينية شامخة شموخ صاحب فكرة تشييدها.

أما على الصعيد الدولي، فقد عرف عن الملك الراحل أنه مدافع مستميت عن الحوار كسبيل ناجع لفض النزاعات وتحقيق السلم والأمن، وهو ما تجلى، بشكل خاص، في النزاع العربي-الإسرائيلي، حيث انخرط في ملفات هذا النزاع بكل ثقله، وكان بذلك من بين الزعماء القلائل الذين تمكنوا من لعب دور هام في دعم القضية الفلسطينية وإنعاش فرص السلام في الشرق الأوسط، فضلا عن التقريب بين الشعوب والحضارات الكبرى والديانات.

كما يتجلى موقف جلالة المغفور له في دعم القضية الفلسطينية في سهره على عقد القمة العربية بالرباط في 1974، والتي اعترفت لأول مرة بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد وشرعي للشعب الفلسطيني.

وإيمانا منه بما يجمع شعوب المغرب العربي من أواصر متينة قوامها الاشتراك في التاريخ والدين واللغة واستجابة لما لهذه الشعوب من تطلعات عميقة، كان لجلالة المغفور له الحسن الثاني الأثر البالغ في قيام الاتحاد المغاربي باعتباره خيارا استراتيجيا لا محيد عنه من أجل تمتين أواصر الأخوة التي تربط الدول الأعضاء وشعوبها وتحقيق تقدم ورفاهية مجتمعاتها والدفاع عن حقوقها والمساهمة في صيانة السلام القائم على العدل والإنصاف واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.

والواقع أن المغاربة، وهم يخلدون اليوم الذكرى الـ23 لوفاة هذا الملك العظيم، ليفخرون، وهم يشاهدون ويتابعون جهود وارث سره جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وهو يواصل، ليل نهار، العمل الدؤوب من أجل وضع المغرب على سكة القرن الواحد والعشرين، مع ما يتطلبه ذلك من عصرنة وتحديث، عنوانهما تلكم الأوراش الكبرى التي أطلقها جلالته من شمال المملكة إلى جنوبها، وتعزيز مغربية الصحراء على الساحة الدولية والنهوض بالصحراء وجعلها قاطرة للتنمية الإقليمية والقارية.

 

 




عبدالحق خرباش..13.11.2021 المغرب ..بطولة إفريقيا في المواي طاي الميدالية الذهبية والحزام الذهبي من نصيب عثمان غوني

عبدالحق خرباش..13.11.2021

 

المغرب ..بطولة إفريقيا في المواي طاي الميدالية الذهبية والحزام الذهبي من نصيب عثمان غوني

السيلابا مواي تاي أو المواي تاي أو “البوكس تاي”، المسمى أحيانا بالملاكمة التايلاندية، هو عبارة عن فن قتالي تم ابتكاره من أجل الجند وذلك في القرن السادس عشر. وقد ساعد هذا الفن سكان تايلاند على التصدي للبيرمانيين أثناء الغزو. اليوم، تمارس الملاكمة التايلاندية في العالم بأشمله. يتطلب هذا الفن المنحدر من “كرابي كرابونج”، لياقات بدنية مثل الخفة، ردود الفعل، القدرة والقوة، كما يتطلب لياقات ذهنية كالاحترام. يلقب هذا الفن ب فن الأطراف الثمانية بسبب استخدام اليدين والكوعين والرجلين والركبتين.

تعتبر الملاكمة التايلاندية رياضة رسمية في تايلاند حيث توجد فيها عدة نوادي تدريب (والمسماة بالمعسكرات) والتي تستقبل الصبيان ابتداء من سن السابعة. ويتم بث أهم المبارزات بانتظام أيام السبت والأحد من طرف المحطات التلفزيونية.

إن الملعبين الأكثر شهرة في بانكوك والذين تجري فيهما المبارزات هما ملعب “لومبيني” وملعب “غاجادامنون”، وهما معروفان في العالم كله حتى أنهما يعتبران مرجعاً لفن المواي تاي.

 

 




تازة ..جمعية جسور للتنمية والتواصل تحيي حفلا بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء

عبدالحق خرباش..13.11.2021

 

 

 

تازة ..جمعية جسور للتنمية والتواصل تحيي حفلا بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء

عرفت دارالشباب بحي القدس بتازا السفلى ، عشية يوم السبت 13.11.2021 ، بقاعة العروض ، حفلا متميزا ، بمناسبة ذكرى عيد المسيرة الخضراء وذكرى عيد الإستقلال العظيمين .
إفتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، وعزف الننشيد الوطني ، ووقف الحضورر لقراءة الفاتحة ترحما على الأرواح الطاهرة للملكين العظيمين ، جلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه ، والمغفور له الحسن الثاني رحمة الله عليه .
حضر المناسبة ، مديرة دار الشباب 14 غشت بحي القدس ، مدير المدرسة الإبتدائية خالد إبن الوليد بتازا العليا ، ورؤساء الجمعيات المدنية ، وممثل السيد القائد ، وضيوف وأصدقاء الجمعية ، وعضو المجلس الجماعي لتازة عمر منصور .
في السياق المتصل ، أتحفت جمعية إبن الفارض للمديح والسماح الحضور بوصلات غنائية متميزة ، وتميز الحفل بإعطاء شواهد تقديرية من طرف جمعية جسور للتنمية والتواصل لفئة متميزة من رجالات تازا ، وكان للجريدة حقيقة نيوز .نت ، نصيب من الشهادة التقديرية عربونا على الوفاء والصدق في الحضور الدائم للأنشطة الوطنية والدينية ومختلف الأنشطة بإقليم تازة الذي نتوصل بالإستدعاء لتغطيتها .
كل الفديوهات ستجدهم على الصفحة الرئيسة للجريدة على الفايسبوك .

 

 




عبدالحق خرباش.. 12.11.2021 خيمة الإبداع في أصيلة تحتفي بمسار الصحفي محمد البريني

عبدالحق خرباش.. 12.11.2021

 

خيمة الإبداع في أصيلة تحتفي بمسار الصحفي محمد البريني
المصدر.. صحراء ميديا

خيمة الإبداع في أصيلة تحتفي بمسار الصحفي محمد البريني
الجمعة، ١٢ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢١

بحضور عدد من الشخصيات الفكرية والإعلامية والأدبية، كرمت خيمة الإبداع بأصيلة، الصحافي، محمد البريني، مؤسس جريدة الأحداث المغربية ، وذلك اعترافا بما قدمه للصحافة الوطنية على مدى أكثر من أربعة عقود من الزمن

نضال سياسي وصحفي

 

 

وقال محمد بن عيسى، أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة، إن اختيار البريني ليكون الضيف الرئيس على خيمة الإبداع أملته اعتبارات موضوعية، تتعدى الشخص الذي يستحق وحده التنويه بشمائله وصفاته الإنسانية، ليشمل التكريم أسرة ورموز الصحافة في البلاد، باعتبارها ركيزة للنهضة المجتمعية، فلا يمكن تصور بناء دولة ديمقراطية بدون صحافة متطورة شكلا ومحتوى

وأشار بن عيسى إلى تغير مفهوم الرأي العام في الزمن، حيث لم يعد مجرد مستقبل سلبي للخطاب الإعلامي، بل أصبح متفاعلا مع المضمون، بالنقد والتثمين والتصحيح والتجريح، ما يجعل مهمة القيادات الصحفية صعبة محفوفة بالمزالق، لا سيما إن كانت جل المؤسسات الصحفية تدافع عن إيديولوجية حزبية، مثلما ساد في الزمن الحالي، والذي تحولت معه الصحافة إلى سوق للمزايدات والتعليلات العابرة

مقالات ذات صلة

وسجل بن عيسى أن انتقال محمد البريني من التدريس إلى قاعة التحرير لم يكن تحولا استثنائيا، بعد أن تطور وعيه وتعزز قناعته بأهمية النضال السياسي في حزب راهن على تعبئة الجماهير وتوعيتها في أفق منظور تقدمي للمجتمع، في ظروف لم تكن سهلة بالمرة

وأوضح بن عيسى أن البريني لم ينحرف عن النهج القويم، فلم تمثل الصحافة بالنسبة إليه في كل المحطات التي عبرها الوجاهة والشهرة، أو استعمالها وسيلة لامتلاك سلطة أو نفوذ

وقال بن عيسى: تجربة محمد البريني منفردة في سجل وتاريخ الصحافة المغربية، يستوقفنا فيها اعتماده على إمكانياته الذاتية، مستفيدا من نجاحات وإخفاقات الذين ساروا قبله في درب الصحافة الحزبية، وحيث تتعارض المواقف والانضباط الحزبي مع الضمير المهني، حيث يجد الصحفي نفسه حائرا بين إرضاء القارئ والحقيقة أو الدفاع بل التستر على موقف المؤسسة الحزبية. وأستطيع القول إن البريني قام بالدور المسنود إليه، وافق بين إكراهات الحزب ومقتضيات مهنة الصحفي، حقق الرواج التجاري لمطبوعة الحزب متجاوبا إلى حد كبير مع انتظارات القارئ، وحينما أحس بأن الهامش قد ضاق، سلم المفاتيح، بطيب خاطر، دون افتعال منازعة على أصل تجاري، كما لم يتنكر لقناعات ظلت ملازمة له، هو مثال فريد في الصحافة المغربية، يستحق تكريمنا وتحيتنا

محطات مفصلية

 

 

وأفاد الصحافي المغربي، جمال المحافظ، منسق فعالية خيمة الإبداع ، أن المحتفى به راهن على الصحافة باعتبارها رافعة لتحقيق التغيير وبناء المغرب الجديد المبني على الديمقراطية والعدالة والاجتماعية وحقوق الإنسان، فضلا عن حضوره في المحطات المفصلية للصحافة في البلاد مما يجعل من الصعوبة بما كان التوقف عند مختلف مساراته

وقدم المحافظ نبذة عن تجربة المحتفى به الذي آثر دوما العمل في الخفاء والابتعاد عن الأضواء رغم تجربته الطويلة في الميدان، معتبرا أن هذه المناسبة تشكل اعترافا بدوره الطلائعي في المجال الصحفي ومناسبة للتداول في قضايا المهنة وآفاقها والتحديات التي تواجهها وسائل الإعلام في ظل المتغيرات التكنولوجية ومتطلبات القرن 21

وقال المحافظ: البريني رأى النور سنة 1943 بزاكورة، عمل أستاذا للأدب الفرنسي قبل أن يخوض غمار الصحافة والإعلام حيث التحق سنة 1974 بصحيفة المحرر التي كانت تعاني كما شأن صحف المعارضة من قيود المراقبة القبلية، خاض غمار القصة القصيرة باللغة الفرنسية، والتي شكلت محاولاته الأولى للكتابة في الصحافة، كانت أهم محطة في مساره تعيينه مديرا لجريدة الاتحاد الاشتراكي سنة 1983 بعدما حظي بثقة الكاتب الأول للحزب الراحل عبد الرحيم بوعبيد الذي اختاره لهذه المهمة بتوافق مع المكتب السياسي وتمكن من جعلها تتصدر المشهد الصحفي لعقدين من الزمن

وأضاف المحافظ: على الرغم من التزامه السياسي كان ضد أن تتحول الصحيفة لمنشور حزبي أو وسيلة للدعاية على حساب وظيفتها في مجال الإخبار والتوعية والتثقيف مما عرضه لمتاعب تهم عدم تفهم قيادة الحزب لوظيفة الصحافة، وهو ما دفعه سنة 1995 لفك ارتباطه بالجريدة، ليعمل لاحقا على فتح أفق جديد، فسرعان ما تولى رفقة فعاليات تأسيس جريدة الأحداث المغربية سنة 1998 وكان لا يتجاوز رأسمال كل مساهم فيها آنذاك نسبة 10 في المائة لضمان استقلاليتها، والتي شكلت في وقتها مغامرة دون ضمانات وضعت لبنات مدرسة صحفية تحترم قيم المواطنة والدفاع عن القضايا المصيرية

هيمنة حزبية

من جانبه، أوضح محمد الأشعري، الكاتب الصحافي ووزير الثقافة والاتصال سابقا، أنه تعرف على البريني في نهاية السبعينات، مباشرة بعد إضراب التعليم والصحة سنة 1979، وما تبعه من انتقام قمعي مس رجال التعليم والصحة في قوتهم اليومي

وقال الأشعري: البريني يبدو غير منشغل لما يوجد في السطح، فسحنة التأمل هذه لم تغادره أبدا حتى حينما ألقى بنفسه في الصحافة الحزبية بتناقضاتها ومخاطرها المادية والمعنوية، شكلت سمات المناضل الاتحادي التي آمن بها مبكرا بديلا في مقابل ما يتمتع به من روح إنسانية اكتسبها من مدينته الصحراوية التي ظلت لصيقة به، هو ذاك الوفاء المنقطع النظير لأفكاره السياسية والوفاء الصوفي لشغفه بالصحافة وأسلوبه الهادئ والصارم في الحوار والعمل المشترك، شخصيته المتواضعة التي لم تسمح له بالحق في فرض رأي أو مشروع مكنته من تعبئة طاقات بادلته الاحترام لبناء تجربة صحفية حزبية متميزة في تاريخ المغرب المستقل

وزاد الأشعري مبينا: كنا نطرح وقتها أسئلة تمس علاقتنا بالمهنة والنضال السياسي والمناخ السياسي العام وتعبيراته الثقافية والسياسية، وعما كان يفرض علينا والخروج من صحافة حزبية ضيقة يؤطرها الخط السياسي الملزم إلى صحافة مستقلة قريبة من الحزب وغير خاضعة له تكون لها من القوة ما يؤهلها لبسط نفوذها وما يربطها بفكر اليسار وتوجهاته والذي يمثل الاتحاد أبرز تعبيراته

وعن ظروف وحيثيات مغادرة البريني للاتحاد الاشتراكي، قال الأشعري: منذ تأسيس الاتحاد كان الحزب أكبر بكثير من الجريدة على نحو غير متوقع، ثم صارت الجريدة أكبر من الحزب، لا أريد العودة لمغادرته الجريدة في ظروف مؤلمة سنة 1995، لكن ما يمكن الإقرار به هو أنه ليس عليك أن تطلب منهم مناقشة الأمر قبل الشروع في تنفيذه ففي ذلك إخلال بالثقة، لكونهم أنبياء يجب أن تؤمن بهم لا أن تتقاسم معهم القرار وتنفيذه لذلك ابتكروا ديمقراطية الأنبياء التي تنظم بمقتضاها ساعات طويلة من النقاش قبل التفويض للقيادة التي ستتخذ القرار، شبت الجريدة عن الطوق وأصبحت مصدر إرباك شامل عوض استعمالها كقاعدة لإنجاح الانتقال كما بذلت حروب لإزالتها من الطريق

وأضاف الأشعري: كل السنوات التي أمضاها لم تصمد أمام البنية التقليدية للحزب التي كانت تستعد للعبور للضفة الأخرى، ولعل البريني استخلص أن الجريدة المستقلة لن تكون كذلك إلا إذا كانت بدورها خارج الهيمنة الحزبية ولذا فكر في مشروع الأحداث

واعتبر الأشعري أن التحولات التي طرأت على الحزب تحت تأثير المشاركة في حكومة التناوب جعلت التعبير يبقى والتيار يذوب في دواليب الحكومة، لتظهر عناوين حسبت على الصحافة المستقلة بينما لم يكن جلها مستقلا إلا عن الأحزاب، وبعضها كان مستقلا بالفعل لكن ما إن زاغ عن الطريق حتى داسته الأحذية، في مقابل عناوين أخرى داهمتها المتابعات والمحاكمات وأخرى رصدت الأرقام في بورصة المعاملات التجارية، وكلها تحولات جسدت بطريقة مأساوية محنة التصادم بين الصحافة كبيئة حديثة والسياسة كبيئة تقليدية

وأوضح الأشعري أن المغرب يتوفر على صحفيين مدهشين بشغفهم كالبريني، ولكنه لا يتوفر على منابر مرجعية كفيلة بتلقين القيم الأخلاقية المرتبطة بها وعلى رأسها حرية التعبير واستقلالية الصحافة

وأشاد الأشعري بما أسسه البريني من مشروع ضخم للتحديث في المجال الصحفي وحرصه على استقطاب الكفاءات وخوض غمار المنافسة وتنويع العرض الصحفي وغيرها مما يشكل مادة للتأريخ لتحولات الصحافة الحزبية في البلاد

المريد والشيخ

بدوره، قال خليلي الهاشمي الإدريسي، مدير وكالة المغرب العربي للأنباء،: علاقتنا كانت بين المريد والشيخ وتطورت فأصبحت بين الشيخ الصغير والكبير والآن تربطنا الشيخوخة بفعل تقادمنا في المجال

ونوه الإدريسي بشخصية البريني المتزنة المبنية على الأصول الصحراوية وثقافة الجنوب الهادئ في معاملته مع الأحداث والزملاء، كثقافة مؤطرة بأسس أنتروبولوجية ونموذج سيكولوجي حقيقي، من خلال وقوفه على المبادئ والتزامه بالنسبة للقيم وإبداء مواقف حقيقية لا يتلاعب معها، لكنه بالمقابل، يمتلك ثقافة ديمقراطية عميقة بالحوار وتبادل الأفكار، يسجل التناقضات، ويدبر جيدا الضغوطات السياسية وضغوطات الأجهزة وكيفية التعامل معها بطريقة ذكية

وسجل الإدريسي نجاح البريني في تأسيس جريدة الأحداث بطريقة ذكية وحكيمة، كونها جعلت المغاربة يكتشفون الصحافة والنقاش والقراءة، فعلى الرغم من طرح مشكل آخر يشمل المهنة غير المنظمة، وهي المعركة التي ستأخذ وقتا ومجهودا، فقد ساهم البريني في بناء قطاع مهني، بتناول كرامة الصحفي واحترامه بشكل متبادل وتعزيز مسؤوليته أمام الرأي العام، إلى جانب انخراطه في نقاشات لمعالجة قضايا الصحافة، جعلت من المغرب نموذجا غريبا على المستوى الإفريقي والعربي الذي كان يفتقد هذا الأمر، وهو ما ظهر عن طريق نقابات وفيدراليات وإنتاج مشترك لقوانين تشريعية، في سياق ثقافة تشاركية بين الحكومة والقطاع

ودعا الإدريسي مختلف الفاعلين لإبداع نموذج جديد واستلهام حلول تفيد القطاع الذي يعاني من تبخر تام للقراء وانعدام الإشهار وانهيار المؤسسة الصحفية وحرب البقاء

انهيار ثقافي خطير

بدوره، ذكر نور الدين مفتاح، مدير نشر أسبوعية الأيام ورئيس فيدرالية ناشري الصحف، أن البريني استطاع خلق لغة مهنية بتواضعه وعمله اللامحدود وارتباطه الوثيق بقضية الوحدة الوطنية ورفضه للمناصب والمكاسب، وهو ما تجلى في رفضه لرئاسة الفيدرالية والاكتفاء بعضوية المكتب التنفيذي

وسجل مفتاح تخوفه من مستقبل القطاع في ظل ما يعانيه من ضعف اقتصادي بشكل مهول وصراع على البقاء

وقال مفتاح: هناك فقط 35 ألف نسخة مبيعات في اليوم لجميع الصحف، هو أمر رهيب، وانهيار ثقافي خطير، إذا كان العالم قد استفاد من ثورة تكنولوجية غير مسبوقة، فالأمر تحول لنقمة كبيرة، حيث أن آخر شيء يفكر فيه الإنسان حاليا هو الكتابة الجميلة وقيمة الأسلوب والأخلاقيات والضمير المهني

بدوره، أفاد عبد اللطيف بن صفية، مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، بالرباط، أن هاجس طلبة المعهد في سنوات الثمانينات كان هو اختيار التخصص، حيث اتجه الأغلبية للمجال المرئي والمسموع، فيما اختارت الأقلية الصحافة المكتوبة، والتي كانت مرتبطة في الأذهان بالخوف من التعرض للسجن والاعتقال

وقال بن صفية: ما برر اختيارنا حينها هو تلك الرموز التي كانت تسكننا في الصحافة الوطنية ونضالاتها والمعارك التي كانت تخوضها، كنا نبحث عن انتماء وهوية لكي تكون سند لنا في هذا الاختيار في أسماء من قبيل البريني وغلاب وعلي يعتة ومحمد بن عيسى وغيرها

وأكد بن صفية أن اسم البريني يظل حاضرا كلما جرى الحديث عن الصحافة الوطنية في عصرها الذهبي، اعتمادا على معاركه المتعددة، ومساره الحافل، حيث امتزج أداؤه الصحافي والتدبيري ببيداغوجية المدرس والتزام المناضل، كما أنه جعل من صحف حزبه منصة للدفاع عن مكتسبات القضية الوطنية في فترة تعرضت فيها البلاد لتعاظم التحديات الإقليمية

وأضاف بن صفية: شكل حقبة مشرقة للصحافة الحزبية، بتشكيله الوعي وتجاوز صحافة الرأي والتطلع لإقرار صحافة الخبر تحديا داخل المنبر الحزبي. هو فارس المعارك الصحفية بامتياز وممثل للصحافة الوطنية واليسار المعارض من جهة ثانية والصحافة اليومية المستقلة من جهة ثالثة، واكب ملاحم وطنية عديدة، من ضمنها تغطيته لحرب الخليج الأولى والثانية وما صاحبها من مسيرات مليونية عمت حواضر المغرب ورسمت تمثلات مشرفة للمجتمع المغربي وانتمائه العربي والإسلامي

ولفت بن صفية إلى جانب البريني كروائي ظل وفيا لشغفه الصحفي وجعل من تاريخ الممارسة الصحفية بالمغرب مجالا لإبداعاته، فاختار رواية قصص معاناة جحيم الإعلام خلال سنوات الرصاص في قالب فكاهي

البريني..الملتزم بقضايا الحرية والوطن

وقال محمد برادة، مدير عام شركة سابريس سابقا، : علاقتنا استمرت حوالي نصف قرن، الزمان آنذاك لم يكن يحسب بالأيام بل كانت الأحداث والأزمات والتحولات المتسارعة ولم يكن لنا اختيار سوى الانغماس فيها، كنا في الاستقلال ضمن المناضلين عشنا تغيرات متتالية وانعكاساتها منها التهديد والتحدي والصراع من أجل البقاء والحياة والحرية

وزاد برادة مبينا: البريني لم يكن يعرف الخنوع ولا الاستسلام، يرفع التحدي بجرأة الملتزم بقضايا الحرية والوطن، يبدأ يومه بتحليل النتائج والإحصائيات قبل الأخبار، هو الصحفي المسؤول والواعي بجسامة مسؤوليته نجح بالخروج بالجريدة من رصاص المطبعة لعالم التقنيات لتصبح في مستوى المنافسة، بالإضافة إلى أنه أسس للصحافة المعاصرة، و أدى الثمن غاليا، في ظل الأزمات والثورات الحقيقية التي أدت بدورها لتحولات أخرى، لكن ما أسس له من صحافة المهنيين جعلنا نفخر اليوم ونعتز بانتمائنا لقبيلة الصحفيين

أما عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومدير جريدة العلم ، فاعتبر أن البريني شكل أول نموذج ينتقل من الصحافة الحزبية في إطار هش إلى صحافة المقاولة بمقاربة شاملة، وهي عملية ليست سهلة في إطار الظروف التي شهدتها البلاد، وبالتالي نقل المقاولة الإعلامية لنظام الشركة لا تسمح لطرف أو جهة بالاحتكار، فضلا عن صناعة جيل جديد من الصحافيين المتشبعين بمغرب آخر بأفق أوسع

وقال البقالي: كنا في أمس الحاجة لأزمة كورونا لأن التطبيع معها كان طبيعي، وأيضا لرؤية المشهد والدولة وردود أفعالها تجاهها، علما أن المغرب كان من أكبر الدول التي دعمت الصحافة في زمن كورونا بمبلغ مالي مهم جدا ناهز 40 مليار سنتيم، وهو ما يفيد بوجود حاجة ملحة لدعم منظم من طرف الدولة

من جهته، قال محتات الرقاص، مدير نشر صحيفتي البيان وبيان اليوم،: قد نكون تجاوزنا النقاش حول صحافة الأحزاب لنتحدث عن أزمة وجود الصحافة المغربية بأكملها، المسؤولية تفرض تفكيرا أكثر عمقا وهو ما يشتغل عليه مهنيون ومنظماتيون بشكل يومي

وأوضح الرقاص أن البريني يعد أحد قيدومي المهنة وأساتذتها، عاش زمن الصحافة الحزبية المتألقة فضلا عن عمله كمسير لها، صنع زخمها الإعلامي والثقافي، فهو يمثل سيرة صحفي عاش زمنا يمنح تجاربا ودروسا، وتخرج على يديه عدد من الصحفيين، مما يجسد زخما معرفيا مهما، إلى جانب أنه يمتلك علاقة حميمية بالوطن والإنسان المغربي

واعتبر الإعلامي والكاتب محمد بوخزار، أن البريني كانت دائما لديه نزعة الانزياح عن الخط الحزبي مع الانفتاح على الصحافة الوطنية، وهو ما ترجم إصداره لجريدة مع خط مرن ومنفتح

وأشار الصحفي مصطفى العراقي، إلى ظروف الاشتغال الصحفي التي تميزت بالرقابة سياسيا من سنة 1985 إلى 1992 حيث كان وزير الداخلية هو ذاته وزير الإعلام، لكن ذلك لم يمنع البريني من العمل رفقة باقي الزملاء بنفس مهني، ودعوته لهم بالاجتهاد والإبداع في جريدة الاتحاد الاشتراكي، خاصة في ظل التبويب التقليدي للجريدة والأعداد اليومية التي كانت متشابهة، علما أنه قام ببناء المنصة الأساسية لانطلاق هذه الجريدة

الغزيوي: كبيرنا الذي علمنا كل شيء

وشهدت جلسة المساء مشاركة عدد من تلاميذ البريني، من ضمنهم عبد الحكيم المداحي، مدير تحرير صحيفة الأحداث المغربية، الذي لفت إلى أنه يشكل جزءا مهما من تاريخ الصحافة المغربية

وميز المداحي بين الصحافة في المغرب التي ظهرت في القرن التاسع عشر والصحافة المغربية التي ارتبط ظهورها بالمصلحة الحزبية، مشيرا إلى أن الصحافة الوطنية المغربية ارتبطت بالعمل السياسي الحزبي

واعتبر المداحي أن العلاقة بين العمل الحزبي والصحفي متكاملة، فالعمل الحزبي شكل ضرورة لتحقيق مطالب محددة كانت ترتكز على إنهاء الحماية وإقرار الاستقلال فيما شكلت الصحافة وسيلة لنشر هذه المطالب والوعي بالقضية

بدوره، قال المختار الغزيوي، مدير نشر جريدة الأحداث المغربية،: البريني هو الأب والأستاذ وكبيرنا الذي علمنا كل شيء، وأنا ممتن للغاية لهذه المدينة التي جمعتنا به، هو يكره التكريم والمدح وأنا أعرف أنه يعاني في صمت في هذه اللحظات، يكره أن تقول له أحسنت ويحب من ينتقده، وهو من علمنا النقد

وأضاف الغزيوي: أحسسنا بحدوث زلزال وكأن الأرض اهتزت بنا حينما أخبرنا محمد البريني بمغادرته لإدارة الجريدة فالأحداث المغربية تعني فقط البريني، وأتذكر حينها أنه قال لنا جملة ينبغي أن تدرس على مستوى المؤسسات التعليمية والمدارس الصحفية ومراكز القرار مفادها أنه من الضروري وجود خلف فالحياة ليست دائمة

إنسان استشرافي استباقي

وأفادت نادية المهيدي، أستاذة باحثة في المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، أن رحلتها بدأت معه كطالبة في المعهد، مسجلة ضرورة الإلمام بالأقلام الرصينة والمتزنة، من ضمنهم البريني، الذي كان يقوي ويزكي القلم الهش المبتدئ في اكتساب أدبيات المهنة

وقالت المهيدي: البريني نجح في فك رموز معادلة كيف تكون صحفيا مهنيا وتنتصر لقيمها من داخل يومية حزبية بكل ما تحمله من مسؤولية وثقل في صياغة خبر. وجدت نفسي في حضرة هامة وإنسان استشرافي استباقي وجد لجريدة الاتحاد الاشتراكي نموذجا اقتصاديا وخلف فائضا ماليا حينما غادرها وهي التي تعاني اليوم وكل الجرائد من انخفاض المبيعات

وأشارت المهيدي إلى انخراط أكبر لدى البريني بالقصص الإنسانية من داخل قصاصات الأخبار

وأكدت المهيدي أن رهانات الصحافة تفرض البحث عن القارئ أينما يوجد في وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة لمواكبة روح العصر والتحديات التي تفرضها

من جهته، لفت سعيد الخمري، أستاذ جامعي وصحفي سابق بالأحداث المغربية، إلى قوة تجربة البريني من خلال تجربة الأحداث المغربية، والتي تكمن في مهنيته وتواضعه، والتزامه بالقواعد المهنية، وتبني خط تحريري واضح للجريدة، بدون اعتماد ثقل إيديولوجي، أو خطوط حمراء، بحضور ثوابت للبلاد والمرتكزة أساسا على النظام الملكي والوحدة الترابية والديمقراطية

وقال الخمري إن الجريدة استطاعت بجهد مهني مواكبة الأحداث بمجهود كبير جعل قاعدة قرائها تتسع رغم الثقل السياسي والحزبي الذي طغى عليها من ناحية أخرى

هم مشترك لخدمة الصحافة والوطن

من جانبه، أعرب الصحفي محمد البريني، عن اعتزازه بالتكريم الذي حظي به في مدينة أصيلة، باعتباره أروع ما يمكن أن يحلم به

وقال البريني متأثرا: أتمنى التوفيق لمؤسسة منتدى أصيلة، وكلي ثقة أنها ستظل متألقة ومنارة عالية يشيع منها الجمال والثقافة، بالغ امتناني للأحبة والأصدقاء والزملاء الذين قدموا شهاداتهم بحقي، كلامكم أسعدني كثيرا وأخجلني أكثر، أدرك أنه نابع من كرمكم، ولكم علي الكثير من الأفضال تعلمت منكم الكثير، وكل ما حصل ما كان ليحدث لو لم ألتقي بكم سواء داخل المنشآت الصحفية أو خارجها، هو زمن مهني وإنساني مفعم بالمودة والصدق والمشحون بالهم المشترك لخدمة الصحافة والوطن

وأضاف البريني قائلا: ارتكبت أخطاء كثيرة منها اثنان، أحدهما أخلاقي والآخر مهني، يهم منع تغطية جريدة الاتحاد الاشتراكي لمظاهرات شهدتها البلاد سنة 1984، أقر أن الشجاعة خانتني، حيث كان علي حينها ترك المنصب بالجريدة، أما الخطأ الأخلاقي، يضيف البريني، فيشمل نشر قراءة نقدية لمختص في علم الاجتماع لبرنامج تلفزيوني، بشكل غير لائق تجاه مقدميه، وهو ما أشعره بالخجل رغم تقديمه لاعتذار أمام المحكمة، إلا أنه لم يكن كافيا بالنسبة له

من جانبه، اقترح محمد بن عيسى، أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة، تسمية القاعة التي احتضنت التكريم بقاعة محمد البريني

وقال بن عيسى: هي الفضاء الوحيد في مركز الحسن الثاني الذي افتتحه الملك محمد السادس وهو وولي للعهد سنة 1987 ، الذي يتم إطلاق اسم عليه ، مشيرا إلى أن هذه القاعة شهدت اليوم تناول جزء كبير من تاريخ فترة حكم الملك محمد السادس وما حدث في تاريخ الصحافة في تلك الفترة، مما جعله يستوحي فكرة تسمية هذه القاعة بقاعة محمد البريني

 

 

 




عبدالحق خرباش.. 12.11.2021 انطلاق الدورة الخامسة لملتقى سينما المجتمع

عبدالحق خرباش.. 12.11.2021

 

انطلاق الدورة الخامسة لملتقى سينما المجتمع

انطلقت مساء امس فعاليات الدورة الخامسة لملتقى سينما المجتمع ببئر مزوي خريبكة، والتي تستمر حتى السبت المقبل.

وشهد حفل الإفتتاح، الذي جرى بثانوية ورديغة، بحضور عدد من الفنانين والسينمائيين يتقدمهم الممثل حسن مكيات، افتتاح معرض تشكيلي جماعي لجمعية الوان من وادي زم، فضلا عن تقديم كلمات ترحيبية لكل من رئيس جمعية الشروق الجهة المنظمة، ومدير الثانوية مصطفى الأخضر ورئيس الجماعة عبد اللطيف ضعوفي.

كما تميز الحفل، الذي تخللته لوحات من التراث الشعبي من أداء فرقة الزلاقة خريبكة، تكريم كل من الراحل نور الدين الصايل والأستاذ محمد الواضيح، إضافة الى تقديم أعضاء لجنة تحكيم المسابقه، والمشاركين في الدورة.

وتشهد الدورة تنظيم فقرات متنوعة، لعل أبرزها ورشات حول السينما والتربية وأداء الممثل والنقد والسينما.

كما تعرف الدورة التي تقام بدعم من المركز السينمائي المغربي، توقيع كتاب جماعي بعنوان “نور الدين الصايل وشم في الذاكرة السينمائية

 

 




عبدالحق خرباش.. 12.11.2021 ورشة للطرق السيارة بالمغرب مع رجال الصحافة

عبدالحق خرباش.. 12.11.2021

ورشة للطرق السيارة بالمغرب مع رجال الصحافة
نظمت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ، ورشة للصحفيين ، وذلك بحر هذا الأسبوع ، تبين من خلالها ، إهتمامها للبنية التحتية لما لها من أهمية قصوى ، وتتجلى أعمال الشركة في الصيانة والإصلاح للطرق الكبرى التي تهم قارعة الطريق السيار.
يدخل هذا الإهتمام لتعزيز شروط السلامة والراحة لمستعمليها ، وتمحورت الورشة حول الإصلاحات الكبرى..ضرورة للحفاظ على الطرق السيارة .
في السياق المتصل ، ثم التعريف بأحدث الأساليب العلمية المعتمدة من طرف الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب لتحديد الأولويات وإنجاز أشغال صيانة البنية التحتية للطرق السيارة بالإضافة إلى نجاحها في تكوين منظومة مغربية متخصصة في هذا المجال.

 




عبدالحق خرباش.. 12.11.2021 البيان الختامي لمؤتمر ليبيا المنعقد في باريس

عبدالحق خرباش.. 12.11.2021

 

البيان الختامي لمؤتمر ليبيا المنعقد في باريس
إن مؤتمر باريس المنعقد اليوم لبحث أحوال لبيبا يوجد في مسودة الختام الخاصة به ،أن تقبل جميع الدول نتائج الانتخابات وعدم التدخل في الانتخابات سواء سلباً او ايجاباً.
القبول بنتائج الانتخابات التي ستجرى بتلك الدولة في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل والابتعاد عن إتخاذ أية تصرفات تؤثر سلبا على إجراء تلك الانتخابات.
ودعت مسودة البيان الختامى كافة الأطراف الليبية بما فيها المرشحين للانتخابات القادمة على احترام تعهداتهم بشأن دعم العملية الانتخابية ومحاسبة أية أطراف سواء داخل ليبيا أو خارجها تعرقل الانتخابات من جانب لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بمقتضى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2571.

وحثت مسودة البيان كافة الأطراف الليبية المعنية بالعمل معا والالتزام بروح الوحدة الوطنية عقب إعلان نتيجة الانتخابات والإحجام عن أية تصرفات تعرقل أو تؤثر سلبا على نتائج الانتخابات وتسليم السلطة ديمواقراطيا للسلطة والمؤسسات المنتخبة واحترام إرادة الشعب الليبي.
كانت الخارجية الفرنسية قد أعلنت مؤخرا أن مؤتمر باريس يهدف إلى توفير قوة دافعة دولية للانتخابات اللبيبة المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل ومناقشة سبل خروج القوات الأجنبية ووضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا.

 




عبدالحق خرباش.. 12.11.2021 ناصر بوريطة يمثل الملك محمد السادس في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا

عبدالحق خرباش.. 12.11.2021

 

ناصر بوريطة يمثل الملك محمد السادس في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا

ميدي1نيوز+ و م ع
يمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الملك محمد السادس في أشغال المؤتمر الدولي حول ليبيا المنعقد اليوم الجمعة في باريس.

وحسب بيان للرئاسة الفرنسية، يتمثل الهدف من هذا المؤتمر في توفير دعم دولي لمواصلة الانتقال السياسي الجاري وإجراء انتخابات في موعدها المقرر.
وتأتي مشاركة المغرب في هذا المؤتمر الدولي امتدادا لدعمه للجهود الرامية إلى التقريب بين مختلف وجهات نظر الأطراف الليبية، بهدف إرساء السلام والوئام والاستقرار في هذا البلد المغاربي الشقيق.
وأوضح الإليزيه أن المؤتمر، الذي ينعقد لأول مرة بشكل موسع يشمل كافة دول الجوار الليبي، “يهدف، أيضا، إلى دعم ليبيا في مطالبتها بانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة”، مضيفا أنه على المستوى الاقتصادي سيذكر المؤتمر “بضرورة توحيد المؤسسات المالية الليبية وتفعيل توزيع عادل وشفاف لثروة البلاد”.
وسجل المصدر ذاته أنه “على المستوى الانساني، سيمكن المؤتمر من التأكيد، مجددا، على الالتزام الجماعي بتعزيز دعم المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الملحة ومكافحة الاتجار بالبشر”.
وينظم هذا المؤتمر الدولي قبل شهر من إجراء الانتخابات العامة، الرئاسية في دجنبر والتشريعية في يناير، والتي من المفترض أن تحمل الأمل في تحقيق الاستقرار في بلد يعاني من الفوضى منذ عقد من الزمان.
وبعد سنوات من النزاع المسلح والانقسامات الإقليمية بين الشرق والغرب، تم تعيين حكومة مؤقتة جديدة في وقت سابق من هذا العام، برعاية الأمم المتحدة، لقيادة الانتقال إلى غاية الانتخابات العامة.
ويعتبر المجتمع الدولي إجراء هذه الانتخابات في موعدها أمرا حاسما لإخراج البلاد من الأزمة السياسية والأمنية.
ويتعلق الأمر بموقف يؤيده، بشكل كامل، المغرب الذي لا يذخر جهدا لمساعدة الأطراف الليبية على التوصل إلى اتفاق بهدف إرساء الاستقرار السياسي في البلاد.
كما أن دور المملكة، بفضل قيادة وتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يحظى بترحيب وتقدير عاليين من قبل المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، والليبيين أنفسهم كما يجسد ذلك الحراك الدبلوماسي المكثف في المغرب للمسؤولين الليبيين.
وقد استضاف المغرب سلسلة من جولات الحوار الليبي التي تميزت بشكل خاص ب”اتفاق الصخيرات” السياسي لسنة 2015، الذي أرسى أسس المصالحة بين مختلف الأطراف والذي يعتبر المرجع الأساس لأي تسوية سياسية للأزمة الليبية.
إلى جانب ذلك يعتبره مجلس الأمن “الإطار الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الأزمة السياسية في ليبيا”، و”من الأساسي تطبيقه بهدف إجراء الانتخابات واستكمال الانتقال السياسي”.
وفي الواقع، يعتبر المغرب، أن أي تسوية للأزمة الليبية تستند إلى القناعة بأن أي حل للمرور من مسلسل الانتقال إلى عملية البناء الديمقراطي، لا يمكن إلا أن يكون حلا ليبيا داخليا، واقعيا يحفظ سيادة هذا البلد، بعيدا عن التدخلات والأجندات الخارجية.
وقد كانت الرؤية المغربية واضحة منذ المشاورات الأولى التي أفضت إلى “اتفاق الصخيرات” والاجتماعات الليبية التي أعقبت ذلك بالمغرب، في بوزنيقة وطنجة.
كما تؤكد الدبلوماسية المغربية على أهمية الحوار والمشاورات بين الفاعلين الليبيين للتوصل إلى تفاهمات سياسية، كفيلة بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتوصيات المؤتمرات الدولية، وفي مقدمتها تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها.
وتجدد المملكة، التي تحرص على التنسيق مع الأمم المتحدة في جهودها للتقريب بين الفاعلين الليبيين، من خلال دبلوماسيتها، التأكيد على استعدادها التام لدعم المسلسل السياسي في ليبيا، وجهود المصالحة الوطنية والخطط الأمنية والاقتصادية والسياسية لبناء دولة ليبية قوية وموحدة تعزز الأمن والاستقرار الوطني والإقليمي على حد سواء.
ومؤخرا، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، خلال المناقشة رفيعة المستوى للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المغرب، مدفوعا بالتاريخ ووحدة المصير، والزخم الذي أحدثه اتفاق الصخيرات السياسي، سيواصل جهوده من أجل حل سلمي للأزمة في ليبيا.
كما أكد الوزير أن المملكة مقتنعة بالأهمية القصوى لإجراء الانتخابات في ليبيا كخطوة حاسمة على طريق تحقيق السلام، مضيفا أن المغرب مستعد لتقديم الدعم اللازم بالتنسيق مع جميع المؤسسات الليبية.
وهكذا، يعتبر المغرب احترام الجدول الزمني للانتخابات (الرئاسية والتشريعية) الحل الوحيد للخروج من الأزمة في ليبيا.
كما تعتزم المملكة مواصلة الاضطلاع بدورها، كاملا، وفق التوجيهات الملكية السامية، لتعزيز الحوار بين الفاعلين الليبيين ومساعدة الشقيقة ليبيا على الخروج من الأزمة المؤسسية لخدمة مواطنيها وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة