عبدالحق خرباش..25.08.2022 “ذاكرة جسد”.. وثائقي يحتفي بتاريخ الوشم من توقيع المبدعين زاغو وحنين

عبدالحق خرباش..25.08.2022

 

“ذاكرة جسد”.. وثائقي يحتفي بتاريخ الوشم من توقيع المبدعين زاغو وحنين

“ذاكرة جسد” هو عنوان الفيلم الوثائقي التخييلي الطويل، الذي تم الانتهاء من تصوير مشاهده في الآونة الأخيرة، بعدد من مناطق المغرب، لمخرجه وكاتبه محمد زاغو، ومنتجه الحسين حنين.

اختار المخرج رفقه المنتج تصوير هذا الشريط، الذي يستنهض جانبا خفيا في وجدان النساء المغربيات، على مدى 52 دقيقة، بعدد من القبائل، منها قبيلة آيت سغروشن اقليم تازة، وتارودانت، وخنيفرة، والحسيمة، وتنغير،الخميسات، وتيفلت، وقلعة مكونة الاطلسية التي تشهر بموسم الخطوبة باملشيل، حيث الاوشام والجمال وفن احيدوس.

واكد المخرج محمد زاغو، في تصريح بالمناسبة، ان فكرة الفيلم جاءت عن طريق أخته، التي كانت تحمل الوشم، وبعد عودتها من مناسك الحج، كانت تحس بنوع من تأنيب الضمير، وسافرت الى فرنسا للتخلص من هذا الحمل الذي تحمله منذ وقت طويل.

واشار المخرج الى ان الاشتغال على تيمة الوشم، هو في حد ذاته اشتغال على نوع من الفن او المورث الثقافي والشعبي والمجتمعي والإنساني، الذي يسير في طريق الانقراض والاندثار، مبرزا ان هذه الطقوس والعادات والتقاليد، توجد فقط في المغرب، خاصة لدى المناطق الامازيغية، وفي شمال إفريقيا، وهذا ما يعطي للفيلم نوعا من التفرد والتميز.

ولفت الى ان عنوان ذاكرة جسد، هو فيض أطياف وجودية وخلجات نفسية، تذكر المرأة، بالطفولة والتاريخ والأرض والعادات، وتجعلها تحمل هذا الإرث الثقافي والتراثي والانتروبولوجي والسوسيولوجي، رغم التنمر وخلفيات وتداعيات تلك الرسومات، بكل التحدي والإصرار على حمل هذا الجمال.

كما تحدث المخرج عن بعض المشاكل في التصوير، ولعل من أبرزها البحث عن النساء الراغبات في الحديث في مناطق متعددة، وصعوبة اقناعهن بالتكلم عن اسرارهن الخفية من خلال سحر الوشم، والتأقلم مع الكاميرا، وإخراج المعلومة منهن.

وكشف عن نقط مشتركة تجمع نساء الوشم، ومنها الحكي عن قصص الطفولة والذكريات الممتعة، والتأكيد على جعل الوشم رمزا للجمال والخصوبة والزواج، مبرزا أنه يشكل جزء من الهوية والتعبير عن النفس والجسد، وعن الحرية لرسم الأحلام في الجسد، كما هو موجود مثلا في العديد من الاشكال والرموز الفنية الاخرى كالزربية والرقصات والغناء.

وشدد زاغو على ان الفيلم، الذي اشرف على ادارة تصويره ايوب المحجوب، يختلف عن باقي الافلام التي انتجها او اخرجها الحسين حنين، مؤكدا ان فضيلة هذا الفيلم تبرز في نسج علاقات إنسانية ووجدانية مع نساء الوشم في مختلف مناطق التصوير، كما ابرز قيمة هذا الفيلم في احياء وصيانة وتشجيع الثقافة الامازيغية والتراث اللامادي الجميل.

وأوضح ان تصوير هذا الفيلم، الذي كان مكلفا من ناحية الإنتاج، كشف عن الغنى الثقافي والفني المغربي، وخصوبة في الهوية المغربية الامازيغية، ما يستدعي مزيدا من البحث والأعمال السينمائية في أشكال فنية قريبة من الوشم كالأعراس والزواج والرقصات والموسيقى، واعدا بتقديم الجديد في هذا الموضوع قريبا.

الحسين حنين بدوره أكد ان الفيلم هو حديث عن التاريخ والهوية المغربية والامازيغية، وقصص دافئة من أفواه الجدات والنساء بعبق القرنفل، حول موضوع في طريقه الى الزوال، موضحا انه ليس زينة ومتعة البنات والصبايا، بل ذكريات وأحلام وتاريخ وعمق لغوي، يصعب فكر طلاسمه، كما يشكل نبراسا للخصوبة والجمال وتحمل الأوجاع في الحياة والزواج.

كما شدد عل اهمية العناية بمثل هذه المواضيع في السينما، خاصة انها تسلط الضوء على جانب مهم من القيم الثقافية والمجتمعية التي تميز بلادنا في علاقتها بباقي الثقافات الكونية والإنسانية.

يشار الى ان المخرج محمد زاغو، هو من مواليد مدينة تنغير، بعد حصوله على الباكالوريا بشعبة العلوم عام 2006 بميزة حسن، اختار دراسة السينما والسمعي البصري، وتحصل على الإجازة في الإخراج

بداياته الفنية، كانت بالعمل كتقني التصوير والإضاءة، ثم كمساعد اول للمخرج في العديد من الافلام الاجنبية، بعدها التحق بالمعهد السينمائي بورزازات للعمل كمؤطر بشعبة التصوير، وقام بإخراج فلمين وثائقيين، وفيلمين قصيرين.

في سنة 2015 عمل كمخرج بالقناة الأولى في الرباط، حيث قام بالإشراف على مجموعة من البرامج المباشرة والافلام الوثائقية من أهمها ”فيض العطاء على درب النماء” في اطار الاحتفال بالذكرى العشرون لعيد العرش المجيد.

 




عبدالحق خرباش.. 21.08.2022 زاخو وحنين يكرمان أوشام الجدات بعبق القرنفل في فيلم “ذاكرة جسد”

عبدالحق خرباش.. 21.08.2022

 

زاخو وحنين يكرمان أوشام الجدات بعبق القرنفل في فيلم “ذاكرة جسد”

“ذاكرة جسد” هو عنوان الفيلم الوثائقي التخييلي الطويل، الذي تم الانتهاء من تصوير مشاهده في الآونة الأخيرة، بعدد من مناطق المغرب، لمخرجه وكاتبه محمد زاخو، ومنتجه الحسين حنين.

اختار المخرج رفقه المنتج تصوير هذا الشريط، الذي يستنهض جانبا خفيا في وجدان النساء المغربيات، على مدى 52 دقيقة، بعدد من القبائل، منها قبيلة آيت سغروشن اقليم تازة، وتارودانت، وخنيفرة، والحسيمة، وتنغير،الخميسات، وتيفلت، وقلعة مكونة الاطلسية التي تشهر بموسم الخطوبة باملشيل، حيث الاوشام والجمال وفن احيدوس.

واكد المخرج محمد زاخو، في تصريح بالمناسبة، ان فكرة الفيلم جاءت عن طريق أخته، التي كانت تحمل الوشم، وبعد عودتها من مناسك الحج، كانت تحس بنوع من تأنيب الضمير، وسافرت الى فرنسا للتخلص من هذا الحمل الذي تحمله منذ وقت طويل.

واشار المخرج الى ان الاشتغال على تيمة الوشم، هو في حد ذاته اشتغال على نوع من الفن او المورث الثقافي والشعبي والمجتمعي والإنساني، الذي يسير في طريق الانقراض والاندثار، مبرزا ان هذه الطقوس والعادات والتقاليد، توجد فقط في المغرب، خاصة لدى المناطق الامازيغية، وفي شمال إفريقيا، وهذا ما يعطي للفيلم نوعا من التفرد والتميز.

ولفت الى ان عنوان ذاكرة جسد، هو فيض أطياف وجودية وخلجات نفسية، تذكر المرأة، بالطفولة والتاريخ والأرض والعادات، وتجعلها تحمل هذا الإرث الثقافي والتراثي والانتروبولوجي والسوسيولوجي، رغم التنمر وخلفيات وتداعيات تلك الرسومات، بكل التحدي والإصرار على حمل هذا الجمال.

كما تحدث المخرج عن بعض المشاكل في التصوير، ولعل من أبرزها البحث عن النساء الراغبات في الحديث في مناطق متعددة، وصعوبة اقناعهن بالتكلم عن اسرارهن الخفية من خلال سحر الوشم، والتأقلم مع الكاميرا، وإخراج المعلومة منهن.

وكشف عن نقط مشتركة تجمع نساء الوشم، ومنها الحكي عن قصص الطفولة والذكريات الممتعة، والتأكيد على جعل الوشم رمزا للجمال والخصوبة والزواج، مبرزا أنه يشكل جزء من الهوية والتعبير عن النفس والجسد، وعن الحرية لرسم الأحلام في الجسد، كما هو موجود مثلا في العديد من الاشكال والرموز الفنية الاخرى كالزربية والرقصات والغناء.

وشدد زاخو على ان الفيلم، الذي اشرف على ادارة تصويره ايوب المحجوب، يختلف عن باقي الافلام التي انتجها او اخرجها الحسين حنين، مؤكدا ان فضيلة هذا الفيلم تبرز في نسج علاقات إنسانية ووجدانية مع نساء الوشم في مختلف مناطق التصوير، كما ابرز قيمة هذا الفيلم في احياء وصيانة وتشجيع الثقافة الامازيغية والتراث اللامادي الجميل.

وأوضح ان تصوير هذا الفيلم، الذي كان مكلفا من ناحية الإنتاج، كشف عن الغنى الثقافي والفني المغربي، وخصوبة في الهوية المغربية الامازيغية، ما يستدعي مزيدا من البحث والأعمال السينمائية في أشكال فنية قريبة من الوشم كالأعراس والزواج والرقصات والموسيقى، واعدا بتقديم الجديد في هذا الموضوع قريبا.

الحسين حنين بدوره أكد ان الفيلم هو حديث عن التاريخ والهوية المغربية والامازيغية، وقصص دافئة من أفواه الجدات والنساء بعبق القرنفل، حول موضوع في طريقه الى الزوال، موضحا انه ليس زينة ومتعة البنات والصبايا، بل ذكريات وأحلام وتاريخ وعمق لغوي، يصعب فكر طلاسمه، كما يشكل نبراسا للخصوبة والجمال وتحمل الأوجاع في الحياة والزواج.

كما شدد عل اهمية العناية بمثل هذه المواضيع في السينما، خاصة انها تسلط الضوء على جانب مهم من القيم الثقافية والمجتمعية التي تميز بلادنا في علاقتها بباقي الثقافات الكونية والإنسانية.

يشار الى ان المخرج محمد زاغو، هو من مواليد مدينة تنغير، بعد حصوله على الباكالوريا بشعبة العلوم عام 2006 بميزة حسن، اختار دراسة السينما والسمعي البصري، وتحصل على الإجازة في الإخراج

بداياته الفنية، كانت بالعمل كتقني التصوير والإضاءة، ثم كمساعد اول للمخرج في العديد من الافلام الاجنبية، بعدها التحق بالمعهد السينمائي بورزازات للعمل كمؤطر بشعبة التصوير، وقام بإخراج فلمين وثائقيين، وفيلمين قصيرين.

في سنة 2015 عمل كمخرج بالقناة الأولى في الرباط، حيث قام بالإشراف على مجموعة من البرامج المباشرة والافلام الوثائقية من أهمها ”فيض العطاء على درب النماء” في اطار الاحتفال بالذكرى العشرون لعيد العرش المجيد.

 




عبدالحق خرباش.. 21.08.2022 مهرجان الفداء الوطني للمسرح يمنح جوائزه ويعلن دورته المقبلة دولية

عبدالحق خرباش.. 21.08.2022

 

مهرجان الفداء الوطني للمسرح يمنح جوائزه ويعلن دورته المقبلة دولية

اسدل الستار مساء الاثنين، على فعاليات الدورة الاولى لمهرجان الفداء الوطني للمسرح، (دورة الحسين حوري) والذي نظم منذ السادس من الشهر الجاري، بالاعلان عن الدورة المقبلة من هذه التظاهرة، التي ستتحول من مهرجان وطني الى دولي.

وخلال حفل الاختتام، الذي تميز بحضور وفد رسمي تقدمه عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، ووجوه اعلامية وفنية وجمهور كثيف، أعلن السيد محمد بنان الذي يتقاسم مع عبد اللطيف عسول إدارة المهرجان، عن الاسماء المتوجة في مسابقة هذه الدورة.

كما شهد الحفل حضور جميع أعضاء مجلس مقاطعة الفداء، وعدد من الوجوه الفنية كالمنتج والمخرج أحمد بوعروة، الذي عبر عن سعادته بتواجده في هذا المهرجان، وألقى بالمناسبة كلمة في حق المكرمين، حميد نجاح، وسعد الله عبد المجيد، وأحمد أولاد فاطمة حركات، وابراهيم خاي.

وعلى مستوى جوائز المسابقة الرسمية، فقد توجت مسرحية “المجدوبية” لفرقة الفن الاصيل وهي من تاليف سعد اللع عبد المجيد واخراج سعد الله سامي بجائزة العمل المتكامل، وهي الجائزة الكبرى للمهرجان.

ومنحت لجنة تحكيم المسابقة التي ضمت الفنانين عبد الحق الزوهري ومصطفى هنيني ورشيدة السعودي، جائزة أحسن تاليف للدكتور سعد الله عبد المجيد عن مسرحية “المجدوبية”، وجائزة أحسن إخراج للفنان حميد مرشد عن مسرحية “الرواسيات”، اما جائزة أحسن سينوغرافيا، فكانت من نصيب الفنان ياسين برعيش عن مسرحية “كالاج”.

وآلت جائزة أحسن فريق ثقني لفرقة ٱرتو للمسرح وفنون العرض عن مسرحية “زنزانة البوح”، فيما فاز بجائزة أحسن تشخيص إناث الفنانة نجاة غريب لتالقها في مسرحية “عائدة من جحيم تندوف”، اما جائزة أحسن تشخيص ذكور للفنان فآلت الى الممثل سعيد مزوار عن مسرحية المجدوبية.

يشار الى ان هذه التظاهرة، نظمتها مقاطعة الفداء تحت شعار” نحو انطلاقة مسرحية جديدة”، شهدت عروض مسرحية متنوعة، فضلا عن تكريمات وازنة، وورشات مسرحية، وندوات فكرية، وانشكة موازية، في افق جعل المسرح باعثا للنهضة الثقافية وتحقيق التنمية المحلية ومزيد من الاشعاع.

 




عبدالحق خرباش.. 21.08.2022 دعوة للمشاركة في كتاب حول سعاد خيي بمناسبة ملتقى سينما المجتمع

عبدالحق خرباش.. 21.08.2022

 

دعوة للمشاركة في كتاب حول سعاد خيي بمناسبة ملتقى سينما المجتمع

بمناسبة انعقاد الدورة السادسة لملتقى سينما المجتمع، دورة الممثلة المقتدرة سعاد خيي، من 10 الى 12 نونبر 2022، ببئر مزوي اقليم خريبكة، تعتزم جمعية الشروق التي تنظم هذا الملتقى، اصدار مؤلف جماعي حول المحتفى بها سعاد خيي.

بالمناسبة، تدعو الجمعية وادارة الملتقى، مختلف الكتاب والمبدعين والسينمائيين والنقاد واصدقاء وصديقات الفنانة سعاد خيي، التكرم بالمشاركة في هذا الكتاب، توثيقا للذاكرة السينمائية النسائية المغربية، من خلال مساهمات مكتوبة، وتكون عبارة عن شهادات أو ذكريات، او قراءات ووجهات نظر، في اعمال الفنانة وغيرها.

وتبعث المساهمات والمشاركات قبل نهاية شهر شتنبر المقبل، على البريد الالكتروني او على الواتساب:0662669050

choroukbirmezoui@gmail.com

سعاد خيي، هي خريجة اول دفعة للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، تخصص تشخيص. تالقت في عدة مسرحيات منها “الرجل الذي”، و”المرأة التي”، و”جار ومجرور”، و”ساعة مبروكة”، و”جا وجاب”، مع نخبة من النجوم كمحمد الجم، والمرحوم عزيز موهوب، والمخرج عبد اللطيف الدشراوي، ومليكة العماري، ونزهة الركراكي وآخرين.

الى جانب العروض التي اشتهرت بها سعاد مع فرقة المسرح الوطني، برزت في مسرحيات جديدة، من بينها، “العشق الكادي” تاليف واخراج عمر الجدلي، ومسرحية “شكون المسؤول” لمسرح المنصور، وهي من اخراج عبد اللطيف الدشراوي، و”برلمان النساء”، وغيرها.

سينمائيا تألقت في فيلم” بدرة الشيطان” لعز العرب العلوي المحارزي، و”عودة منصور” لسعد تاشفين، و” المطلقة” لرشيد العروصي، و” واش عقلتي على عادل” لمخرجه محمد زين الدين، و”نانسي والوحش” للمخرج محمد فريطس، و”عدوة الابن الضال” لاحمد بولان، وغيرها.

كما شخصت بقوة ادوار مهمة في عدة اعمال تلفزية منها “شجرة الزاوية” ومن دار لدار”، و”الثمن” و”الساس”، و”العام طويل”، وسلسة ” شهادة ميلاد” لحميد زيان في قناة ام بي سي 5، وفي سلسلة “بنات العساس” لادريس الروخ، وفي سيتكوم ” زنقة السعادة”، الذي قدم رمضان الاخير على القناة الثانية.

يشار الى ان ادارة الملتقى كانت خلال الدورة الخامسة، التي حملت اسم الراحل نور الدين الصايل، قد اصدرت مؤلفا جماعيا بعنوان ” نور الدين الصايل وشم في الذاكرة السينمائية.. شهادات وذكريات”.

 




قضايا تشغل الشعراء والأدباء والمكتب الوطنية بالرباط تنهي الشائعات ..

عبدالحق خرباش..19.08.2022
قضايا تشغل الشعراء والأدباء والمكتب الوطنية بالرباط تنهي الشائعات ..
ولح أحد الشعراء من مدينة تازة ، بحر الأسبوع الفارط مدينة الرباط ، في رحلة ممزوجة بالتعرف على أدبيات قانونية للكتب التي تطبع للشعراء والأدباء بإقليم تازة .
قال محمد بلشقر شاعر الزجل ، ولجت للكتابة الوطنية من أجل السؤال على إدراج الكتب المطبوعة في سجل المكتبة الوطنية وخاصة التي طبعت منذ مدة هنا بتازة ويضيف لم أجدها مسجلت بسجل المكتبة الوطنية وحتى الكتب غير موجودة مما دفعني للذهاب بنفسي لتسجيلها ووضع الكتب لتدرج في أرشيف المكتبة ويكون لها طابع قانوني خصوصا عندما يحتفى بالشعراء وكذلك في قضية عرضها للبيع والمشاركة في المعارض بالمغرب وخارجه .
حصل الشاعر على الوصل من المكتبة مرقم بالأرقام ١ سيف الحرف ٢ اللغز الكبير ٣ لمن ما كتب ..؟



تكريم الفنان محمد التوسلي في افتتاح مهرجان الفداء الوطني للمسرح

تكريم الفنان محمد التوسلي في افتتاح مهرجان الفداء الوطني للمسرح

 

انطلقت ليلة أمس فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الفداء الوطني للمسرح، دورة “المرحوم حسين الحوري” التي تنظمها مقاطعة الفداء، حتى 14 من الشهر الجاري، تحت شعار “نحو انطلاقة مسرحية جديدة”.

وتميز افتتاح الدورة، التي تراهن على إعادة الحياة الثقافية والمسرحية خصوصا بتراب منطقة الفداء درب السلطان، بحضور جمهور عريض بالمسرح المتواجد بشارع عبد الله الصنهاجي، بتكريم الفنان المسرحي والسينمائي والتلفزيوني محمد التسولي لما قدمه من أعمال، ما تزال راسخة في ذاكرة الجمهور.

كما تميز استهلال هذه التظاهرة التي يشرف على إدارتها كل من الفنانين محمد بنان وعبد اللطيف عسول، بعرض مسرحية “عائدة من جحيم تندوف ” لفرقة المشهد المسرحي من القنيطرة، والتي تتطرق في قالب مسرحي مؤثر، للكثير من الجراح والمعاناة النفسية والجسدية للمحتجزين في مخيمات العار بتندوف.

وتشهد الدورة، تنظيم ندوتين فكريتين حول”راهنية المشهد المسرحي بالمغرب”، و” أهم المسارات المسرحية تاريخيا بمنطقة الفداء” بمشاركة خبراء وأكاديميين ومسرحيين، فضلا عن ورشات مسرحية يؤطرها متخصصون في المجال، وتوقيع إصدارات وأمسية شعرية.

ويشارك في هذه التظاهرة المسرحية الاولى من نوعها، ست فرق مسرحية وطنية محترفة، تتبارى حول عدة جوائز قيمة، وهي جائزة  التشخيص إناث،  جائزة  أحسن تشخيص ذكور، ثم جائزة أحسن تأليف، وجائزة أحسن إخراج ، وجائزة أحسن سينوغرافيا ، وجائزة أحسن فريق  ثقني، والجائزة  الكبرى للمهرجان.

وستتوج الدورة بتكريم وجوه مسرحية من المنطقة، وهي عبد الله مغازي، محمد فراح، رشيد بوفارسي، فاطمة بن كروم، محمد الصوفي، محمد لخويل، حميد هلالي، وحميد نجاح، ثم سعيد وقّاص، وخالد كربا، وجواد العلمي، ورشيد طه وعبد الواحد هلالي، تتخللها فقرات فنية للفنانين عزيز بروكي، ورضوان بوعلام، مع توزيع الجوائز وشهادات تقديرية.

 

 




عبدالحق خرباش..8.2.2022 مسرحية “فكها يا من وحلتيها” تبهر الجمهور في ايطاليا

عبدالحق خرباش..8.2.2022
مسرحية “فكها يا من وحلتيها” تبهر الجمهور في ايطاليا
في إطار جولتها بالديار الأوربية، قدمت فرقة مسرح الحال، نهاية الأسبوع المنصرم بايطاليا، مسرحيتها المتميزة “فكها يا من وحلتيها”، وهي من إخراج الفنان عبد الكبير الركاكنة.
وعاشت الجالية المغربية المقيمة بايطاليا لحظات ممتعة، وهي تتابع المسرحية العائلية، يوم الجمعة 29 يوليوز بقاعة “دوبو لافورو” بمدينة نوفارا، ويوم السبت 30 يوليوز بقاعة “مسرح سان جوسيبي” بمدينة طورينو.
وتميز العرض المسرحي الكوميدي بمدينة طورينو، بحضور جمهور عريض، تقدمته الدكتورة ليلى النهاري القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة طورينو، فضلا عن شخصيات وازنة وفعاليات جمعوية وغيرها.
وفي نهاية العرض المسرحي الممتع، وقف الجمهور طويلا مصفقا تقديرا لهذا العرض الرائع، معبرا عن إعجابه للفرقة بالطريقة المغربية، عبر إطلاق الزغاريد والصلاة والسلام على رسول الله.
وبالمناسبة صعدت الدكتورة ليلى النهاري الى الخشبة، وألقت كلمة قيمة، أعربت فيها عن سعادتها لاستضافة عمل مسرحي يمثل التميز والتألق، مؤكدة ان الثقافة والفن قادران على خلق اندماج حقيقي للجالية المغربية بأرض الاستقبال.
كما نوهت الدكتورة ليلى بالفرقة وعرضها المسرحي، الذي وصفته بالشيق والمبهر، مهنئة الحضور، والجالية المغربية بذكرى عيد العرش المجيد، وبحلول السنة الهجرية الجديدة.
بدورها قدمت فاطمة خلوق باسم جمعية المنتدى الإيطالي المغربي للعلاقات، وجمعية بيتي برئاسة السيد محمد بوستة، كجهات منظم،ة كلمة شكرت فيها الفرقة على هذا العرض المسرحي، الذي اعتبرته عرضا متميزا اسعد الجالية المغربية، وعلى مثل هذه المبادرة التي تزكي روح المواطنة وروابط التواصل بين الفنانين ومغاربة العالم، متمنية ان تتكرر مثل هذه الزيارات في مناسبات قادمة.
وفي الختام، تم أخذ صور تذكارية في اجواء حماسية كبيرة، تحركت فيها المشاعر الوطنية، وحب الانتماء للمغرب الحبيب، مما دفع بالحضور الى ترديد النشيد الوطني الى جانب السيدة القنصل العام.
وبهذه المناسبة أقامت السيدة القنصل العام حفل عشاء على شرف فرقة مسرح الحال، حضرته عدة فعاليات جمعوية، تكريما للفرقة التي خلقت جسر التواصل الفني والمسرحي مع الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا.
وتتقدم مؤسسة مسرح الحال بالشكر لكل من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقميين بالخارج، والقنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة طورينو، وجمعية بيتي بطورينو، جمعية المنتدى الإيطالي المغربي للعلاقات التنائية، فضلا عن جمعيات المدني وافراد الجالية، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ومساهمتهم في إنجاح تلك العروض.
وكانت الفرقة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، قامت بجولة ناجحة بمسرحيتها بتونس الشقيقة، حيث التقت الفرقة الجالية المغربية بكل من تونس العاصمة، ومدينة سوسة.
المسرحة هي لنص لعزيز موهوب، قام بتشخيصها كل من احمد الشركي وهند ضافر ومنية حارثي فضلا عن الممثل المتألق عبد الكبير الركاكنة، السينوغرافيا ابدعها عبد الصمد الكوكبي، الادارة التقنية لحسن المختاري، وإدارة الخشبة لخالد الركاكنة.
أحداث المسرحية الكوميدية، تدور حول عبد المعطي، وهو رجل اعمال ، يرتدي ثوب الخادم في تبادل الادوار مع خادمه علولة تعاطفا معه، بعد ان فاجئته خطيبته مونا بزيارة مباغثة، وهو الذي سبق وأخبرها بأنه فنان مشهور، ويملك شقة أنيقة في العاصمة، الخيوط تتشابك أكثر، ويزداد الموقف تعقيدا و حرارة بوصول زكية خطيبة عبد المعطي، إنها لعبة تأسست على كذبة أشبه بحماقة ستتحول إلى صراع بعمق إنساني، وذلك في توليفة مسرحية تسعد الجمهور.



ندوة سيميولوجيا الخطاب السينمائي بالمهرجان الدولي للسينما بالفقيه بن صالح

ندوة سيميولوجيا الخطاب السينمائي بالمهرجان الدولي للسينما بالفقيه بن صالح

شهدت رحاب المركب الثقافي بالفقيه بن صالح مساء أمس الاحد، تنظيم ندوة فكرية، وسينمائية حول موضوع “سيميولوجيا الخطاب السينمائي”، التي تندرج في إطار فعاليات النسخة الثالثة للمهرجان الدولي للسينما، التي تنظمها جمعية ملتقى الطفولة والشباب فرع الفقيه بن صالح من 23 الى 27 من شهر يوليوز الجاري، تحت شعار “السينما إبداع مستمر”.

وشارك في ندوة المهرجان، الذي عقد بدعم عدد من المؤسسات والجهات منها جماعة الفقيه بن صالح، وعمالة الإقليم، والمجمع الشريف للفوسفاط، كل من الأستاذين الباحثين عز الدين ابو عنان وأيوب الطاهري.

وبالمناسبة سلط الباحثان الضوء، على كثير من الحيثيات والمعطيات، التي تهم الفيلم السينمائي، في علاقته النقد، وما يترتب عن ذلك من خلق نوع من الحياة الجديدة للنص السينمائي بشكل عام.

وشدد الباحثان على الأهمية القصوى للممارسة النقدية والقراءات المتعددة، للأفلام السينمائية من قبل الجمهور، وهو الأمر الذي يسدعي من المتلقي التسلح الأدوات القرائية القوية، والتي تساعده على فهم النص السينمائي من جميع النواحي.

واعتبرا ان الفيلم السينمائي، يبقى صورة وشكلا دلاليا، يحضى بقراءات مختلفة من قبل المتلقي، ويحتاج إلى قراءة عميقة، من الجميع النواحي شكلا ومضمونا، وهو ما يثري الخطاب السينمائي في علاقته بالخطاب النقدي بشكل عام.

ولامس المتدخلان في تدخلهما، الكثير من القضايا والمواضيع التي ترتبط بمحور الندوة، وشعار الدورة، منها تحليل الخطاب، ومجال السيمايئيات، والبحث في العلامات الترميزية للغة السينمائية، والدروس البيداغوجية في المؤسسات التعليمية التي تفتقر الى الاهتمام بهذا المجال.

كما شددا على قيمة تعليم السينما وترسيخها في المؤسسات لتعليمية، وأيضا في الجامعات، على اساس ان تتقوى الدراسات السينمائية والنقدية، وهو ما يساعد بشكل كبير في خلق نوع من الدينامية الإبداعية والأكاديمية والنقدية، ويعطي للحقل السينمائي قيمة مضافة في البحث الاكاديمي والدراسات الجامعية المقبلة.

كما نوها بمحور الندوة التي اختارتها اللجنة المنظمة للمهرجان، باعتبار البحث في مكونات النص السينمائي، وفهمه وقراءاته قراءة سليمة واحترافية، سيساعد المتلقي على الاستمتاع به ليس كصورة وفرجة، بل أيضا كمواضيع وعلامات ورسائل تحمل الكثير من القيم والأفكار والطلعات.

وفي ختام الندوة فتح نقاش مع الجمهور، الذين تبادلوا مع المحاضرين وجهات نظرهم حول تجارب الشباب السينمائية، والسينما، والخطاب النقدي السينمائي، كنوع جديد من القراءة العالمة والمتجددة، لفهم افكار المخرجين واحلامهم.

وكانت الدورة انطلقت مساء السبت، بتكريم كل من عزيز داداس وسعاد الوزاني المشهورة بلقب دواحة، الفنان والمخرج عبد الجليل ابوعنان، والمغني سعيد مسكر.

ويرتقب اختتام النسخة الثالثة ، التي عرفت أنشطة موازية متنوعة، غدا بالإعلان عن الفائزين بجوائز المسابقة الرسمية، التي ترأسها المخرج حسن بنجلون، وضمت عبد الاله الحواهري وفاطمة اكلاز  ورشيد عماري وامال هدازي.




عبدالحق خرباش .. اختتام المهرجان الدولي للسينما بالفقيه بن صالح بتتوج فيلم مصري

عبدالحق خرباش ..  /7.27.2022

 

اختتام المهرجان الدولي للسينما بالفقيه بن صالح بتتوج فيلم مصري

أسدل الستار مساء أمس على فعاليات النسخة الثالثة من المهرجان الدولي للسينما، الذي نظمته جمعية ملتقى الطفولة والشباب الفرع المحلي بنجاح، منذ السبت الماضي تحت شعار”السينما إبداع مستمر”.

وفاز بالجائزة الكبرى لهذه المسابقة التي ترأسها المخرج حسن بنجلون، وضمت في عضويتها المخرج عبد الإله الجوهري ورشيد عماري، والفنانة والممثلة فاطمة أكلاز، والفنانة أمال هدازي، فيلم “آدم” للمخرج محمد نبيل مرجان من مصر.

وتم تتويج هذا الفيلم، لتكامل العمل الفني سواء على المستوى المراهنة على جمالية الصورة، وإدارة الممثل وخلق مناخ شاعري يمتع البصر، ويجرد جمالية التلقي، كما حمل المشاهد إلى الإندماح في عوالم أقرب إلى ماهو فلسفي دون الإخلال باللغة السينمائية.

ومنحت جائزة أحسن إخراج إلى المخرجة المغربية منال غُوا عن فيلمها “أم المهرج” من القنيطرة، لما للمخرجة من رؤية تحترم الأبعاد الفنية والتقنية، ولتمكنها من أدواتها التعبيرية ومحاولة المراهنة على الصورة كوسيلة للتعبير.

كما تقرر منح جائزة أحسن سيناريو لفيلم “الدروج” من عمان للمخرج حميد بن سعيد العامري، وجائزة أحسن ممثل ليوسف علاري لتألقه في فيلم “صلاة العشاء” من فلسطين، وجائزة أحسن ممثلة نسرين يوسف لأدائها المبهر في فيلم “فرحة من تونس” للمخرجة جيهان إسماعيل.

اما جائزة الجمهور، في هذه المسابقة التي شاركت فيها تسعة أفلام، وهي جائزة لتطوير الفكر النقدي السينمائي، فقد عادت لفيلم “السفر” للمخرج المغربي المهدي العالمي، من مدينة مكناس.

وبالمناسبة خرجت اللجنة بعدد من التوصيات منها نشر ثقافة سينمائية حقيقية في منطقة تنعدم فيها القاعات السينمائية، اطلاق نداء إلى المركز السينمائي والمسؤولين محليا ووطنيا وكل المستثمرين الذين لهم الغيرة على توفير قاعة سينمائية تسمح لأبناء وبنات المدينة معانقة الفن السابع.

كما شددوا على ضرورة الرفع من عدد الأفلام من أجل خلق حس تنافسي حقيقي، مطالبين الجهات المسؤولة محليا ووطنيا بتشجيع الفعل السينمائي بهذه المدينة ماديا ومعنويا.

وتخلل حفل الاختتام، الذي تم فيه توزيع عدد من الشواهد التقديرية والتذكارات، لوحات فنية وموسيقية قدمتها كل من مجموعات عبيدات الرمى لارمود، وكناوة مرسى، عبيدات الرمى لگرين.

وكانت الدورة، التي شهدت فقرات متنوعة من ورشات وندوة حول سيميولوجية الخطاب السينمائي وانشطة موازية، بدعم عدد الشركاء، قد انطلقت السبت الماضي، بتكريم كل من الممثل عزيز داداس، والممثل سعاد الوزاني، وسعيد مسكر، والفنان عبد الجليل ابو عنان.

 




توقيع كتاب “حرب الريف بالمغرب 1921-1926، وجهة نظر إنجلترا للأحداث”

توقيع كتاب “حرب الريف بالمغرب 1921-1926، وجهة نظر إنجلترا للأحداث”

 

بتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- بجهة الشرق، تنظم جمعية أمزيان بالناظور وجمعية الكتاب الأمازيغي، حفل توقيع كتاب “حرب الريف بالمغرب 1921-1926، وجهة نظر إنجلترا للأحداث”، وذلك بمناسبة الذكرى المائة وواحد لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الاسباني.

“حرب الريف بالمغرب 1921-1926، وجهة نظر إنجلترا للأحداث” للكاتب ريتشارد س. بينيل، صدر سنة 2022 عن دار النشر أفريقيا الشرق، من حجم 170×140، ترجمة الدكتور جواد رضواني، أستاذ اللغة الإنجليزية بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور. وسيشارك في حفل التوقيع كل من: الدكتور ميمون أزيزا أستاذ التاريخ المعاصر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، والدكتور محمد أحميان أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة محمد الأول بوجدة، وذلك يوم السبت 23 يوليوز 2022، بقاعة مكتبة المركب الثقافي بالناظور، ابتداء من الساعة السادسة مساء.

برنامج حفل توقيع الكتاب

18:00:  بداية أشغال حفل تقديم وتوقيع الكتاب

 

-تسيير حفل التوقيع

الأستاذ عبد الواحد حنو، رئيس جمعية الكتاب الأمازيغي

-كلمة المترجم:

الدكتور جواد رضواني، أستاذ اللغة الإنجليزية بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور

-تقديم وقراءة في الكتاب:

الدكتور ميمون أزيـزا، أستاذ التاريخ المعاصر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس

الدكتور محمد أحميان، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة محمد الأول بوجدة

19:00:    فتح باب النقاش

19:30:    ردود الأساتذة المشاركين

20:30:    نهاية أشغال حفل تقديم وتوقيع الكتاب