بداية مرحلة حاسمة.ربط المسؤولية بالمحاسبة

hakikanews.net

 

وكالات الجمعة 13 أكتوبر 19:14 – 2017
في ما يلي النص الكامل للخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الجمعة بمناسبة ترؤس جلالته لافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة :
“الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
حضرات السيدات والسادة البرلمانيين المحترمين،

بمشاعر الفرح والاعتزاز، أجدد اللقاء بكم اليوم، ككل سنة، في افتتاح السنة التشريعية للبرلمان.
وتأتي هذه الدورة بعد خطاب العرش، الذي وقفنا فيه على الصعوبات، التي تواجه تطور النموذج التنموي، وعلى الاختلالات، سواء في ما يخص الإدارة، بكل مستوياتها، أو في ما يتعلق بالمجالس المنتخبة والجماعات الترابية.
إلا أن إجراء هذه الوقفة النقدية، التي يقتضيها الوضع، ليس غاية في حد ذاته، ولا نهاية هذا المسار.
وإنما هو بداية مرحلة حاسمة، تقوم على ربط المسؤولية بالمحاسبة، والعمل على إيجاد الأجوبة والحلول الملائمة، للإشكالات والقضايا الملحة للمواطنين.
حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،
إننا لا نقوم بالنقد من أجل النقد، ثم نترك الأمور على حالها. وإنما نريد معالجة الأوضاع، وتصحيح الأخطاء، وتقويم الاختلالات.
إننا نؤسس لمقاربة ناجعة، ولمسيرة من نوع جديد. فما نقوم به يدخل في صميم صلاحياتنا الدستورية، وتجسيد لإرادتنا القوية، في المضي قدما في عملية الإصلاح، وإعطاء العبرة لكل من يتحمل مسؤولية تدبير الشأن العام.
وبصفتنا الضامن لدولة القانون، والساهر على احترامه، وأول من يطبقه، فإننا لم نتردد يوما، في محاسبة كل من ثبت في حقه أي تقصير، في القيام بمسؤوليته المهنية أو الوطنية.
ولكن الوضع اليوم، أصبح يفرض المزيد من الصرامة، للقطع مع التهاون والتلاعب بمصالح المواطنين.
حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،
إن المشاكل معروفة، والأولويات واضحة، ولا نحتاج إلى المزيد من التشخيصات. بل هناك تضخم في هذا المجال …
وقد وقفنا، أكثر من مرة، على حقيقة الأوضاع، وعلى حجم الاختلالات، التي يعرفها جميع المغاربة.
أليس المطلوب هو التنفيذ الجيد للمشاريع التنموية المبرمجة، التي تم إطلاقها، ثم إيجاد حلول عملية وقابلة للتطبيق، للمشاكل الحقيقية، وللمطالب المعقولة، والتطلعات المشروعة للمواطنين، في التنمية والتعليم والصحة والشغل وغيرها؟
وبموازاة ذلك، يجب القيام بالمتابعة الدقيقة والمستمرة، لتقدم تنفيذ البرامج الاجتماعية والتنموية، ومواكبة الأشغال بالتقييم المنتظم والنزيه.
ولهذه الغاية، قررنا إحداث وزارة منتدبة بوزارة الخارجية مكلفة بالشؤون الإفريقية، وخاصة الاستثمار، وخلية للتتبع، بكل من وزارتي الداخلية والمالية.
كما نوجه المجلس الأعلى للحسابات، للقيام بمهامه في تتبع وتقييم المشاريع العمومية، بمختلف جهات المملكة.
إن المغاربة اليوم، يحتاجون للتنمية المتوازنة والمنصفة، التي تضمن الكرامة للجميع وتوفر الدخل وفرص الشغل، وخاصة للشباب، وتساهم في الاطمئنان والاستقرار ، والاندماج في الحياة المهنية والعائلية والاجتماعية ، التي يطمح إليها كل مواطن.
كما يتطلعون لتعميم التغطية الصحية وتسهيل ولوج الجميع للخدمات الاستشفائية الجيدة في إطار الكرامة الإنسانية.
والمغاربة اليوم، يريدون لأبنائهم تعليما جيدا، لا يقتصر على الكتابة والقراءة فقط ، وإنما يضمن لهم الانخراط في عالم المعرفة والتواصل ، والولوج والاندماج في سوق الشغل ، ويساهم في الارتقاء الفردي والجماعي، بدل تخريج فئات عريضة من المعطلين.
وهم يحتاجون أيضا إلى قضاء منصف وفعال، وإلى إدارة ناجعة، تكون في خدمتهم ، وخدمة الصالح العام، وتحفز على الاستثمار، وتدفع بالتنمية، بعيدا عن كل أشكال الزبونية والرشوة والفساد.
حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،
إذا كان المغرب قد حقق تقدما ملموسا، يشهد به العالم، إلا أن النموذج التنموي الوطني أصبح اليوم، غير قادر على الاستجابة للمطالب الملحة، والحاجيات المتزايدة للمواطنين، وغير قادر على الحد من الفوارق بين الفئات ومن التفاوتات المجالية ، وعلى تحقيق العدالة الاجتماعية.
وفي هذا الصدد، ندعو الحكومة والبرلمان، ومختلف المؤسسات والهيئات المعنية ، كل في مجال اختصاصه ، لإعادة النظر في نموذجنا التنموي لمواكبة التطورات التي تعرفها البلاد.
إننا نتطلع لبلورة رؤية مندمجة لهذا النموذج، كفيلة بإعطائه نفسا جديدا، وتجاوز العراقيل التي تعيق تطوره، ومعالجة نقط الضعف والاختلالات، التي أبانت عنها التجربة.
وسيرا على المقاربة التشاركية، التي نعتمدها في القضايا الكبرى، كمراجعة الدستور، والجهوية الموسعة، فإننا ندعو إلى إشراك كل الكفاءات الوطنية، والفعاليات الجادة، وجميع القوى الحية للأمة.
كما ندعو للتحلي بالموضوعية، وتسمية الأمور بمسمياتها، دون مجاملة أو تنميق، واعتماد حلول مبتكرة وشجاعة ، حتى وإن اقتضى الأمر الخروج عن الطرق المعتادة أو إحداث زلزال سياسي.
إننا نريدها وقفة وطنية جماعية، قصد الانكباب على القضايا والمشاكل، التي تشغل المغاربة، والمساهمة في نشر الوعي بضرورة تغيير العقليات التي تقف حاجزا أمام تحقيق التقدم الشامل الذي نطمح إليه.
وإذ نؤكد حرصنا على متابعة هذا الموضوع، فإننا ننتظر الاطلاع عن كثب، على المقترحات، والتدابير التي سيتم اتخاذها، من أجل بلورة مشروع نموذج تنموي جديد.
حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،
إن النموذج التنموي مهما بلغ من نضج سيظل محدود الجدوى ، ما لم يرتكز على آليات فعالة للتطور ، محليا وجهويا.
لذا ، ما فتئنا ندعو لتسريع التطبيق الكامل للجهوية المتقدمة، لما تحمله من حلول وإجابات للمطالب الاجتماعية والتنموية، بمختلف جهات المملكة.
فالجهوية ليست مجرد قوانين ومساطر إدارية، وإنما هي تغيير عميق في هياكل الدولة، ومقاربة عملية في الحكامة الترابية.
وهي أنجع الطرق لمعالجة المشاكل المحلية، والاستجابة لمطالب سكان المنطقة، لما تقوم عليه من إصغاء للمواطنين، وإشراكهم في اتخاذ القرار، لا سيما من خلال ممثليهم في المجالس المنتخبة.
وإدراكا منا بأنه ليس هناك حلولا جاهزة، لكل المشاكل المطروحة في مختلف المناطق، فإننا نشدد على ضرورة ملاءمة السياسات العمومية، لتستجيب لانشغالات المواطنين حسب حاجيات وخصوصيات كل منطقة.
ولإضفاء المزيد من النجاعة على تدبير الشأن العام المحلي نلح على ضرورة نقل الكفاءات البشرية المؤهلة والموارد المالية الكافية للجهات، بموازاة مع نقل الاختصاصات.
لذا نوجه الحكومة لوضع جدول زمني مضبوط لاستكمال تفعيل الجهوية المتقدمة.
ونهيب بالمجالس المنتخبة وخاصة على مستوى الجهات لتحمل مسؤوليتها في تدبير شؤون كل منطقة واتخاذ المبادرات للتجاوب مع ساكنتها والاستجابة لمطالبها المشروعة.
كما ندعو لإخراج ميثاق متقدم للاتمركز الإداري، الذي طالما دعونا إلى اعتماده وتحديد برنامج زمني دقيق لتطبيقه.
حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،
إن التقدم الذي يعرفه المغرب لا يشمل مع الأسف كل المواطنين وخاصة شبابنا، الذي يمثل أكثر من ثلث السكان والذي نخصه بكامل اهتمامنا ورعايتنا.
فتأهيل الشباب المغربي وانخراطه الإيجابي والفعال في الحياة الوطنية يعد من أهم التحديات التي يتعين رفعها. وقد أكدنا أكثر من مرة ولاسيما في خطاب 20 غشت 2012 بأن الشباب هو ثروتنا الحقيقية ويجب اعتباره كمحرك للتنمية وليس كعائق أمام تحقيقها.
والواقع أن التغيرات المجتمعية التي يشهدها المغرب قد أفرزت انبثاق الشباب كفاعل جديد له وزنه وتأثيره الكبير في الحياة الوطنية.
ورغم الجهود المبذولة فإن وضعية شبابنا لا ترضينا ولا ترضيهم، فالعديد منهم يعانون من الإقصاء والبطالة ومن عدم استكمال دراستهم وأحيانا حتى من الولوج للخدمات الاجتماعية الأساسية.
كما أن منظومة التربية والتكوين لا تؤدي دورها في التأهيل والإدماج الإجتماعي والإقتصادي للشباب.
أما السياسات العمومية القطاعية والاجتماعية فرغم أنها تخصص مجالا هاما للشباب إلا أن تأثيرها على أوضاعهم يبقى محدودا لضعف النجاعة والتناسق في ما بينها وعدم ملاءمة البرامج لجميع الشرائح الشبابية.
واعتبارا للارتباط الوثيق بين قضايا الشباب وإشكالية النمو والاستثمار والتشغيل فإن معالجة أوضاعهم تحتاج إلى ابتكار مبادرات ومشاريع ملموسة تحرر طاقاتهم وتوفر لهم الشغل والدخل القار وتضمن لهم الاستقرار وتمكنهم من المساهمة البناءة في تنمية الوطن.
وأخص بالذكر هنا، على سبيل المثال، وضعية الشباب الذين يعملون في القطاع غير المهيكل، والتي تقتضي إيجاد حلول واقعية قد لا تتطلب وسائل مادية كبيرة، ولكنها ستوفر لهم وسائل وفضاءات للعمل في إطار القانون بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
وعلى غرار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فإننا ندعو لبلورة سياسة جديدة مندمجة للشباب تقوم بالأساس على التكوين والتشغيل، قادرة على إيجاد حلول واقعية لمشاكلهم الحقيقية، وخاصة في المناطق القروية والأحياء الهامشية والفقيرة.
ولضمان شروط النجاعة والنجاح لهذه السياسة الجديدة، ندعو لاستلهام مقتضيات الدستور، وإعطاء الكلمة للشباب، والانفتاح على مختلف التيارات الفكرية، والإفادة من التقارير والدراسات التي أمرنا بإعدادها، وخاصة حول “الثروة الإجمالية للمغرب” و”رؤية 2030 للتربية والتكوين”، وغيرها.
وفي أفق بلورة واعتماد هذه السياسة، ندعو للإسراع بإقامة المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي كمؤسسة دستورية للنقاش وإبداء الرأي وتتبع وضعية الشباب.
حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،
إن الاختلالات التي يعاني منها تدبير الشأن العام ليست قدرا محتوما. كما أن تجاوزها ليس أمرا مستحيلا، إذا ما توفرت الإرادة الصادقة وحسن استثمار الوسائل المتاحة.
وهذا الأمر من اختصاصكم، برلمانا وحكومة ومنتخبين. فأنتم مسؤولون أمام الله، وأمام الشعب وأمام الملك عن الوضع الذي تعرفه البلاد.
وأنتم مطالبون بالانخراط في الجهود الوطنية، بكل صدق ومسؤولية، لتغيير هذا الوضع، بعيدا عن أي اعتبارات سياسوية أو حزبية. فالوطن للجميع، ومن حق كل المغاربة أن يستفيدوا من التقدم، ومن ثمار النمو.
فكونوا، رعاكم الله، في مستوى المسؤولية الوطنية الجسيمة، الملقاة على عاتقكم، لما فيه صالح الوطن والمواطنين.
قال تعالى : “فإذا عزمت فتوكل على الله، إن الله يحب المتوكلين”. صدق الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.




المقاولة الصحفية hakikanews.net

حصلت جريدة حقيقة نيوز.نت ، على بطاقة المقاول الذاتي ،العامل للرقم التعريفي في السجل الوطني ، رقم 001979169000028.

هو إطار قانوني جديد يمكن المنخرطين فيه من إحداث مقاولة ذاتية وفقا لمقتضيات القانون رقم 114.13.ويهدف هذا النظام إلى نشر وتقوية روح المبادرة المقاولاتية بالإضافة إلى تشجيع القطاع غير المنظم على الانْدماج في النَّسِيج الاقتصادي الوطني.
تعد بطاقة المقاول الذاتي بمثابة إثبات بمزاولة النشاط في إطار نظامالمقاولالذاتي بالنسبة للزبناء والممونين

في حالة مزاولة النشاط في مقر مهني فإنه يتوجب على المقاول الذاتي أداء الضريبة المهنية،كما يتوجب عليه أداء أي ضريبة تستوجبها مزاولته لأي نشاط خاضع للضريبة.
بما أن المقاول الذاتي معترف به من طرف إدارة الضرائب بموجب القانون 114.13، فبإمكانه إصدار فواتير لزبنائه.
•يمكن للمقاول الذاتي الإشتغال مع الإدارات والمؤسسات العمومية
في حالة عدم توفر المقاول الذاتي على محل مهني لممارسة نشاطه، يمكنه توطين هذا النشاط في محل سكناه كما لا يمكن بأي حال من الأحوال الحجز على محل سكناه الرئيسي.
بالمناسبة ، نشكر كل الشركاء ، من بريد المغرب ، المديرية العامة للضرائب ، صندوق الوطني للضمان الإجتماعي بالمغرب . والشكر موصول لوزارة الإتصال .
عبدالحق خرباش
المقاولة الصحفية hakikanews.net




النوايا الحسنة تقابل بالجحود والسلطات تخرج المحتجين من بناية عمومية بإقليم تازة

النوايا الحسنة تقابل بالجحود والسلطات تخرج المحتجين من بناية عمومية بإقليم تازة
تغطة خاصة .. الزراردة دائرة تاهلة

قامت السلطات الأمنية والسلطات المحلية بدائرة تاهلة ، الزراردة ، صباح اليوم 30.08.2017 ، بتلاوة قانون إخلاء بناية عمومية ويتعلق الأمر بالمقر الإداري لجماعة الزراردة.
قوبل النداء بتعنت المعتصمين داخل المقر ، مما جعل القوات الأمنية تطبق القانون لإجلاء المحتجين من داخل البناية ، وحجز الأمتعة الموجودة بالمكان ، في نفس السياق ثم ضبط كمية من الحشيش معدة للإستهلاك بجيب المسمى ع. ع . كان يستهلكها داخل المعتصم وثم توقيفه تحت إشراف النيابة العامة المختصة وإحالته على مركز الإعتقال الإحتياطي .
فيما ثم الإستماع لثلاثة أشخاص كانوا بداخل البناية ، وحفاظا على السير العادي للإدارة العمومية ، ثم نشر القوات العمومية بمداخل وجنبات المقر الإداري بالزراردة .
بداية المشوار للمحتجين ، كان 12.05.2017، وكانت المطالب تزويد دواوير بالكهرباء ، ويتعلق الأمر بدوار بوخاد ، تاريدانت، لرياب ، واتجه المحتجون من الزراردة الى مدينة تاهلة ؛ في تحدي للقانون المنظم للمسيرات والتجمعات العمومية .
هذه المرة سيختلط ماهو سياسي ليركب على ماهو إجتماعي ، وأفراد يحولون المسيرة صوب فاس ، كأن إقليم تازة غير قائم ، لأن العدمية تناضل للعدمية والإحتجاج من أجل الإحتجاج .
قوبل كل هذا من قبل السلطات الإقليمية بالحوار الميداني، ففي نفس اليوم ، أي المسيرة في اتجاه فاس ، أنعقد حوار مفتوح مع المحتجين ترأسه عامل إقليم تازة بالزراردة ، وثم تأكيد خبر فتح الأظرفة تتعلق بمشروع تزويد الدواوير بالماء الشروب ، بتاريخ 26.07.2017.
بعد ذلك ، تمكنت لجنة مختلطة من زيارة الدواوير المستفيدة، وفي إطار سياسة القرب ، حل عامل إقليم تازة بدائرة تاهلة لأكثر من 5 مرات ، توجت بإعطاء الإنطلاقة لحفرآبار وتزويد ساكنة الزراردة بالماء عبر صهاريج تنقل على ظهر الشاحنات .
بعد الإستماع لطلب الساكنة فيما يخص قضية ، الصحة ، قامت عمالة إقليم تازة بتنسيق مع الشركاء والوزارة الوصية بتوفير طاقم طبي للجماعة ، طبيبة قارة بالزراردة، باشرت عملها يوم 07.08.2017.
ونظر لصعوبة الولوج ، قامت عمالة إقليم تازة بمعية الشركاء بفتح مسلك طرقي ،كيلومترين وست أمتار ،2.6 كيلو متر. واستقدمت آليات لازالت تباشر عملها بالمنطقة .
يبق أن نشير ،أن ممثل الدولة هنا بإقليم تازة بمعية جميع الشركاء من قطاعات حكومية تباشر الحوار والعمل المباشر والميداني في إطار الممكن ، نجد اشخاص يتمسكون باحتلال مبنى عمومي بالقوة وحولوه للمبيت ..، مما حدا بكل السلطات الأمنية والسلطات المحلية تحت إشراف النيابة العامة تطبيق القانون لإجلاء المعتصمين داخل المقر الإداري لجماعة الزرارة .
كان في التدخل لفرض القانون ..
القيادة الجهوية للدرك الملكي .. الكولونيل وقائد السرية لكل تازة وواد أمليل .
القيادة الإقليمية للقوات المساعدة
قائد المنطقة
رئيس الدائرة وفرق أخرى.
عبدالحق خرباش من الزرارة




نص الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس

نص الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأحد إلى الأمة بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لثورة الملك والشعب
” الحمد لله،

والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه،
شعبي العزيز،
إن ثورة الملك والشعب، التي نعيش اليوم ذكراها الرابعة والستين، أكثر من ملحمة وطنية خالدة، جمعت ملكا مجاهدا، وشعبا مناضلا، من أجل استقلال المغرب، وعودة ملكه الشرعي.
فهي محطة مشرقة في تاريخ المغرب تجاوز إشعاعها وتأثيرها حدود الوطن، ليصل إلى أعماق إفريقيا.
فقد ألهمت بشكلها الشعبي التلقائي وبقيم التضحية والوفاء التي قامت عليها حركات التحرير بالمغرب الكبير وبإفريقيا من شمالها إلى جنوبها.
كما عمقت الوعي والإيمان بوحدة المصير، بين المغرب وقارته، بداية من الكفاح المشترك، من أجل الحرية والاستقلال.
ثم بعد ذلك، في بناء الدول الإفريقية المستقلة على أساس احترام سيادة بلدانها، ووحدتها الوطنية والترابية.
واليوم يتواصل هذا العمل التضامني، من أجل تحقيق التنمية والتقدم المشترك، الذي تتطلع إليه كافة الشعوب الإفريقية.
واستلهاما لمعاني وقيم هذه الثورة المجيدة، لم يكن غريبا أن يتخذ المغرب، منذ بداية الاستقلال، مواقف ثابتة، ومبادرات ملموسة لصالح إفريقيا، وخاصة من خلال:
– المشاركة في أول عملية لحفظ السلام في الكونغو سنة 1960،
– واحتضان مدينة طنجة، في نفس السنة، لأول اجتماع للجنة تنمية إفريقيا،
– وإحداث أول وزارة للشؤون الإفريقية في حكومة 1961 لدعم حركات التحرير.
وقد تم تتويج هذه الجهود الصادقة، لأجل شعوب إفريقيا، سنة 1961، باجتماع الدار البيضاء الذي وضع الأسس الأولى لقيام منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1963.
ومن هنا فإن التزام المغرب بالدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا ليس وليد اليوم. بل هو نهج راسخ ورثناه عن أجدادنا، ونواصل توطيده بكل ثقة واعتزاز.
شعبي العزيز،
إن توجه المغرب نحو إفريقيا لم يكن قرارا عفويا، ولم تفرضه حسابات ظرفية عابرة، بل هو وفاء لهذا التاريخ المشترك، وإيمان صادق بوحدة المصير.
كما أنه ثمرة تفكير عميق وواقعي تحكمه رؤية استراتيجية اندماجية بعيدة المدى، وفق مقاربة تدريجية تقوم على التوافق.
وترتكز سياستنا القارية على معرفة دقيقة بالواقع الإفريقي، أكدتها أكثر من خمسين زيارة قمنا بها لأزيد من تسعة وعشرين دولة، منها أربعة عشر دولة، منذ أكتوبر الماضي، وعلى المصالح المشتركة، من خلال شراكات تضامنية رابح-رابح.
وخير مثال على هذا التوجه الملموس، المشاريع التنموية الكبرى التي أطلقناها، كأنبوب الغاز الأطلسي نيجيريا-المغرب، وبناء مركبات لإنتاج الأسمدة بكل من إثيوبيا ونيجيريا، وكذا إنجاز برامج التنمية البشرية لتحسين ظروف عيش المواطن الإفريقي، كالمرافق الصحية ومؤسسات التكوين المهني وقرى الصيادين.
وقد تكللت هذه السياسة بتعزيز شراكاتنا الاقتصادية، ورجوع المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، والموافقة المبدئية على انضمامه للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
ويشكل رجوع المغرب إلى المؤسسة القارية منعطفا دبلوماسيا هاما في السياسة الخارجية لبلادنا.
وهو نجاح كبير لتوجهنا الإفريقي رغم العراقيل التي حاول البعض وضعها في طريقنا. وهو أيضا شهادة من أشقائنا الأفارقة على مصداقية المغرب ومكانته المتميزة لديهم.
وبمناسبة هذا الحدث التاريخي، أجدد عبارات الشكر والتقدير لكل دول القارة التي وقفت إلى جانبنا. وحتى تلك التي لم تساند طلبنا، واثقا أنها ستغير موقفها عندما تعرف صدق توجهاتنا.
وإذا كان هذا الرجوع هاما وحاسما، إلا أنه ليس غاية في حد ذاته. فإفريقيا كانت وستظل في مقدمة أسبقياتنا. وما يهمنا هو تقدمها وخدمة المواطن الإفريقي.
ومن أهملها، أو قلل من مكانتها، بعدم الاهتمام بقضاياها أو بسياسة شراء المواقف، فهذه مشكلة تخصه وحده.
أما بالنسبة لنا، فإفريقيا هي المستقبل، والمستقبل يبدأ من اليوم.
ومن يعتقد أننا قمنا بكل ذلك، فقط من أجل العودة إلى الاتحاد الإفريقي، فهو لا يعرفني.
إن الوقت الآن، هو وقت العمل. والمغرب حريص على مواصلة الجهود التي يقوم بها داخل قارته منذ أكثر من خمسة عشر سنة.
وهنا يجب التأكيد بأن رجوع المغرب إلى مؤسسته القارية لن يؤثر على علاقاته الثنائية القوية مع بلدانها وعلى البرامج التنموية التي وضعها معها.
فهذا الرجوع، ليس إلا بداية لمرحلة جديدة من العمل مع جميع الدول من أجل تحقيق شراكة تضامنية حقيقية، والنهوض الجماعي بتنمية قارتنا والاستجابة لحاجيات المواطن الإفريقي.
إننا بصدد بناء إفريقيا واثقة من نفسها، متضامنة ومجتمعة حول مشاريع ملموسة، ومنفتحة على محيطها.
وهو نفس المنظور التكاملي، الذي دفع المملكة لإضفاء طابع رسمي، على رغبتها في الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية، لدول غرب إفريقيا.
ونود هنا، أن نشكر قادة دول المجموعة، على إعطاء موافقتهم المبدئية، على انضمام المغرب إليها، كعضو كامل العضوية.
فهذه المنظمة هي امتداد طبيعي للاتحاد الإفريقي، وانضمام المغرب إليهما سيساهم في تحقيق التقدم الاقتصادي، والنهوض بالتنمية البشرية بالقارة.
إنه قرار سياسي تاريخي، يشكل علامة بارزة، على درب تحقيق الاندماج الاقتصادي، الذي لا يمكن تصوره إلا كنتاج لكل التكتلات الإقليمية، خاصة في سياق أصبحت فيه التجمعات الجهوية، قوة وازنة في السياسة الدولية.
وستعمل المملكة المغربية، من موقعها داخل المجموعة، على إرساء دعائم اندماج حقيقي في خدمة إفريقيا، وتحقيق تطلعات شعوبها، إلى التنمية والعيش الكريم، في ظل الوحدة والأمن والاستقرار.
شعبي العزيز،
لقد اخترنا نهج سياسة تضامنية، وإقامة شراكات متوازنة، على أساس الاحترام المتبادل، وتحقيق النفع المشترك للشعوب الإفريقية.
فالمغرب، لم ينهج يوما سياسة تقديم الأموال، وإنما اختار وضع خبرته وتجربته، رهن إشارة إخواننا الأفارقة، لأننا نؤمن بأن المال لا يدوم، وأن المعرفة باقية لا تزول، وهي التي تنفع الشعوب.
وهم يعرفون ذلك، ويطلبون من المغرب التعاون معهم، ودعم جهودهم في العديد من المجالات، وليس العكس.
كما يدركون حرصنا على بناء شراكات مثمرة معهم، تقوم على استثمارات وبرامج تنموية مضبوطة، بين القطاعين العام والخاص، في الدول المعنية.
أما الذين يعرفون الحقيقة، ويروجون للمغالطات، بأن المغرب يصرف أموالا باهضة على إفريقيا، بدل صرفها على المغاربة، فهم لا يريدون مصلحة البلاد.
فتوجه المغرب إلى إفريقيا، لن يغير من مواقفنا، ولن يكون على حساب الأسبقيات الوطنية. بل سيشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وسيساهم في تعزيز العلاقات مع العمق الإفريقي.
كما كان له أثر إيجابي ومباشر، على قضية وحدتنا الترابية، سواء في مواقف الدول، أو في قرارات الاتحاد الإفريقي.
وهو ما عزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف، على مستوى الأمم المتحدة.
فإذا كانت 2016 سنة الحزم والصرامة، وربط القول بالفعل، في التعامل مع المناورات التي كانت تستهدف النيل من حقوقنا، فإن 2017 هي سنة الوضوح والرجوع إلى مبادئ ومرجعيات تسوية هذا النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.
وقد مكن هذا النهج الحازم والواضح من وضع مسار التسوية الأممي على الطريق الصحيح، ومن الوقوف أمام المناورات التي تحاول الانحراف به إلى المجهول.
وهو ما أكده تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن لأبريل الماضي، سواء في ما يخص الالتزام بمرجعيات التسوية، وتثمين مبادرة الحكم الذاتي، كإطار للتفاوض، أو في تحديد المسؤوليات القانونية والسياسية للطرف الحقيقي في هذا النزاع الإقليمي.
وقد مكن تدبير أزمة “الكركرات”، بطريقة استباقية، هادئة وحازمة، من إفشال محاولات تغيير الوضع بصحرائنا، ومن دفن وهم “الأراضي المحررة”، التي يروج لها أعداء المغرب.
وبموازاة مع ذلك، يتواصل الدعم الدولي لمقترح الحكم الذاتي، سواء من خلال تزايد عدد الدول التي سحبت الاعتراف بكيان وهمي أو عبر التسوية القانونية للشراكة الاقتصادية التي تربط المغرب بالعديد من القوى الكبرى.
شعبي العزيز،
إن ثورة 20 غشت لم تكن حدثا بارزا في تاريخ المغرب فقط. وإنما كانت لها أبعاد وامتدادات مؤثرة على المستوى المغاربي والإفريقي.
فما أحوجنا اليوم لاستلهام قيم التضحية والوفاء والعطاء المستمر لمواصلة حمل مشعل هذه الثورة المتجددة، داخليا وقاريا.
فبهذه المبادئ والقيم، وبالعمل الجماعي، سنتمكن من رفع التحديات المتداخلة التي تواجهنا لتحقيق التنمية الشاملة، وترسيخ الأمن والاستقرار الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة.
ونود هنا أن نشيد بالعمل الجاد والتحرك الفعال الذي تقوم به الدبلوماسية المغربية في الدفاع عن مصالح المغرب العليا، وتعزيز المصداقية التي يحظى بها، وزيادة إشعاعه، جهويا وقاريا ودوليا.
شعبي العزيز،
إني أستحضر، بهذه المناسبة، بتأثر وخشوع، ذكرى عائلتي، في منفاها بمدغشقر، التي زرتها السنة الماضية.
وقد لمست في شعبها صدق مشاعر المحبة والتقدير، التي يكنونها للأسرة العلوية، ووقفت على بعض الذكريات المؤثرة، وعلى الروابط الإنسانية التي جمعتهم بها، رغم صعوبة ظروف المنفى والبعد عن الوطن.
كما أستحضر، بكل إجلال، أرواح شهداء الوطن الأبرار، وفي مقدمتهم جدنا المقدس جلالة الملك محمد الخامس ورفيقه في الكفاح والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني أكرم الله مثواهما.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته “.




 حول برنامج الأنشطة الرسمية لعيد العرش المجيد. Taza

 حول برنامج الأنشطة الرسمية لعيد العرش المجيد.

Taza
بمناسبة تخليد الذكرى الثامنة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الغر الميامين، نتشرف بدعوتكم حضور الأنشطة الرسمية التي ستقام عبر مختلف جهات الإقليم، لمشاركة المواطنين أفراحهم ومسراتهم بهذه المناسبة الغالية.
المملكة المغربية
وزارة الداخلية
عمالة إقليم تازة
ــــ الديـوان ــــ
البرنامــج الرسمـــي لتخليـــد
ذكــرى عيــد العـــرش المجيـــد

برســم سنـــة 2017

يوم الخميس 27 يوليوز 2017 :
 الساعة العاشرة صباحا :
ــــ مغادرة مقر العمالة في اتجاه دار الطالب الكعدة بمدينة تازة.
 الساعة العاشرة و 10 دقائق صباحا :
ــــ الوصول إلى دار الطالب الكعدة بمدينة تازة.
ــــ وضع حجر الأساس لمشروع بناء مركز استقبال الأطفال التوحديين، ممول في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بغلاف مالي قدره: 1.504.138,80 درهم.
 الساعة العاشرة و 40 دقيقة صباحا :
ــــ التوجه إلى حي بين الجرادي بمدينة تازة.
ــــ وضع حجر الأساس لمشروع توسيع دار العجزة بمدينة تازة، ممول في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بغلاف مالي قدره : 1.244.184,00 درهم.
الساعة الحادية عشرة صباحا :
ــــ التوجه إلى شارع محمد السادس (بجانب ثانوية علال الفاسي) بمدينة تازة.
ـــ إعطاء الانطلاقة لأشغال : 
* ترميم وإعادة تأهيل شبكة الماء الصالح للشرب بمدينة تازة، بغلاف مالي قدره : 2.577.859,00 درهم.
* تقوية شبكة الماء الصالح للشرب بمدينة تازة، بغلاف مالي قدره : 2.938.640,74 درهم.
 الساعة الحادية عشرة و 30 دقيقة صباحا :
ــــ التوجه إلى حي أصدور بجماعة باب مرزوقة.
ــــ وضع الحجر الأساسي لمشروع تزويد ساكنة دوار باب صالح أصدور بجماعة باب مرزوقة، بالماء الصالح للشرب، ممول في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي قدره : 303.750,00 درهم.
يوم الجمعة 28 يوليوز 2017 :
 الساعة العاشرة صباحا :
ــــ مغادرة مقر العمالة في اتجاه جماعة بني افتح .
 الساعة العاشرة و 40 دقيقة صباحا :
ــــ الوصول إلى جماعة بني افتح.
ــــ إعطاء الانطلاقة لأشغال توسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 508 من النقطة الكيلوميترية 100 إلى النقطة الكلوميترية 115 الرابطة بين بني افتح واجبارنة، بغلاف مالي قدره: 29.542.824,55 درهم.
 الساعة الحادية عشرة صباحا :
ــــ التوجه إلى مدينة أكنول.
ــــ إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة الملعب البلدي بمدينة أكنول، ممول من طرف وكالة تنمية أقاليم الشمال، بغلاف مالي قدره : 4.500.000,00 درهم.
 يوم السبت 29 يوليوز 2017 :
 الساعة التاسعة و 30 دقيقة صباحا :
ــــ مغادرة مدينة تازة في اتجاه جماعة تيناست.
 الساعة العاشرة و 30 دقيقة صباحا :
ـــ الوصول إلى جماعة تيناست.
ــــ وضع الحجر الأساسي لبناء داخلية إعدادية الفرابي بجماعة تيناست، بغلاف مالي قدره: 4.636.803,28 درهم.
يوم الأحد 30 يوليوز 2017 :
 الساعة التاسعة والنصف صباحا :
ــــ التجمع بمقر العمالة.
 الساعة التاسعة و 45 دقيقة صباحا :
ــــ حضور مراسيم تحية العلم الوطني بمقر العمالة.
حفل الإنصات إلى الخطاب الملكي السامي حسب البلاغ الرسمي




1524 فحصا طبيا ..لفائدة ساكنة مدينة أكنول بتازة

بــــلاغ صحفــي
المملكــة المغربية
وزارة الداخليـة
عمالـة إقليم تـازة
الديوان
مصلحة الإعلام والتواصل
قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة ساكنة مدينة أكنول بتازة

على غرار القوافل الطبية التي تم تنظيمها خلال الموسم 2016-2017، وفي إطار تقريب العرض الصحي والخدمات الطبية لفائدة ساكنة مناطق الإقليم، نظمت عمالة إقليم تازة يوم السبت 08 يوليو 2017، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتازة وبمشاركة الهلال الأحمر المغربي بتازة، قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة ساكنة مدينة أكنول.
وقد تم خلال هذه القافلة الطبية، التي تميزت بمشاركة وازنة لأطباء عامون ومتخصصون، والتي تهدف، بالأساس، إلى تقديم وتقريب الخدمات الطبية من المواطنين والكشف المبكر عن بعض الأمراض المزمنة والقيام بحملات تحسيسية وتوعوية، وإجراء 1524 فحصا طبيا ، موزعة على الشكل الآتي :
– الطب العام : 370
– طب النساء والتوليد : 93
– طب الأطفال : 77 
– طب العيون : 113
– طب القلب والشرايين : 45 
– طب الغدد : 81
– طب الأذن والأنف والحنجرة : 90 
– طب الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي: 37
– طب الجهاز الهضمي: 87
– طب الجراحة: 11
– الضغط الدموي: 150
– السكري + الخزان السكري: 230
– العلاجات التمريضية: 40

كما تم خلال هذه العملية الإنسانية، توزيع أدوية بالمجان لفائدة الفئة المستهدفة حيث بلغت قيمتها المادية: 58 ألف درهم (58 000,00 درهم).

وقد شارك في هذه القافلة الطبية طاقما إداريا (عمالة إقليم تازة+السلطة المحلية +مندوبية الصحة+جماعة أكنول) بالإضافة للدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية وكذا طاقما طبيا يتكون من : 
– الطب العام: 10
– الأطباء المتخصصون: 08
– الممرضون: 30
– الهلال الأحمر الغربي بتازة: 15

هذا، وقد لقيت هذه الالتفاتة الإنسانية، التي تميزت بالزيارة التفقدية التي قام بها السيد عبد العالي الصمطي، عامل إقليم تازة، استحسانا واسعا وسط ساكنة هذه المدينة، الذين عبروا عن امتنانهم وشكرهم العميق للقائمين على هذه العملية ودعواتهم بالنصر والتمكين لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.




الاعيان والاستثمار والدولة ضحية الاراضي باقليم تازة

الاعيان والاستثمار والدولة ضحية الاراضي باقليم تازة

قبل الزيادة في الكثافة السكانية ، كان الشامي اخوان رحمه الله ابرز المستثمرين في ميدان النقل ، وكان مولاي علي في الحديد ولا زال ، وكان الحاج ميلود الشعبي يملك معمل الاجور ، وكان الحاج محمد كوسكوس يملك معمل الاجور كذلك .
وكانت الاراضي فارغة ، وثم تفويتها ضمن دفاتر التحمل ، وخلق الحي الصناعي الاول ، معمل الحاج محمد بن شواط رفقة ابناءه ، محمد بودس ، حجاج خالد ، الماني ، معمل محفوظ ، واخرين .
اغلق معملين للاجور بمدينة تازة ، معمل ادريس الشعبي ، ومعمل الحاج محمد كوسكوس ، وثعثرت مقاولات ومعامل باقليم تازة .
كل المعامل الموجودة بالحي الصناعي ثم توزيع بقعها في حقبة الثمانينات والتسعينات ، دون دراسة تذكر لتمكين الاقليم من مص دموع البطالة للذكور والاناث والحاصلين على دبلومات وشواهد .
ولم تستغل زيارتين للملك محمد السادس لاقليم تازة لبرمجة مشاريع اقتصادية ، الهدف الاول ليبق الوعاء العقاري بيد الاغنياء ، ثانيا هناك من كذب على مستشاري جلالة الملك بان ساكنة اقليم تازة تعيش الرفاهية ولا داعي للاستثمار ، وفي ذلك الوقت حرمت تازة من الجامعة ولخبار راه عند منتخبي اليوم ، وان لم اقل انه ثم تجميع توقيعات ضد بناء الجامعة ، بدعوى ان الاغنياء هانيين وشادهم لصداع الراس .
كبرت تازة , وازداد حي القدس ، حي الجيارين ، السعادة ، الحسني ، المسيرة ، التقدم ، حتى وصل البناء لسيدي حمو مفتاح ، هنا بدا التفكير في اخراج العقار للوجود ، ثم ادخال عقارات فلاحية لتكون تحت تصرف الجماعة الحضرية لتازة ، طريق السبت ، طريق وجدة ، الشقة ، طريق فاس ، لكم الحق ان تذهبوا للمحافظة العقارية والنوتير وادارة التسجيل لتعلموا من اشترى العقارات المذكورة بابخس الاثمان ، وبذلك ثم انشاء وداديات ظهرت الان وهي موجودة وكانت سابقا ممنوعة من الاشتغال ..؟ ليزدهر ثمن العقار حتى وصل 1مليون للمتر .؟ اذن الوعاء العقاري منه الفلاحي الذي ذهبت الدولة ضحية له ؟ والوعاء التابع للبلدية ، ولم يبق الوعاء للمصلحة العامة ، وسبق لرئيس التعمير السابق ع لقسيم ان تكلم عليه سابقا .
اذن كانت مؤامرة ضد الساكنة من طرف المنتخبين ، منذ 15 السنة ، اليوم مع تناسل النمو الديمغرافي اتضح الفرق المهول لتتحول تازة الى مدينة عقارية بامتياز ، وثم اهمال الجانب الاقتصادي منها .
ماهو الحل ..؟ بقي للدولة المغربية عقارات شاسعة باقليم جرسيف منها ماهو تابع للقوات المسلحة الملكية ، الدومين ، الحبوس ، واراضي مسترجعة ، تمتد من الثكنة العسكرية بجرسيف الى مسون .
بحكم قرب جرسيف من مدينة تازة ، التفكير في انشاء قطب صناعي ظخم وتطعيمه بالنقل .
القطب الصناعي سيكون قريب من ميناء الناضور ، كما ثم الكلام باقليم تازة على قطب صناعي هام نتمنى ان يخرج للوجود .
اذن تازة عاشت الى الان على بضعة اشخاص محليين استفادوا من جل العقارات وحولوها الى الاستثمار اما في القروض او التجزيئات السكنية ، وتعداد الساكنة الان في ارتفاع ، نطمح لمشروع مثل طنجة والحسيمة يقع من جرسيف الى تازة ، وبذلك تكون الدولة المغربية اهدت لساكنة اقليم تازة مشاريع تمكنها من الاستقرار وتنهي ازمة العطالة والبطالة .
الاقليم توسع وتشتت بحكم الجماعات القروية وحتى هي يجب ان تستفيد من الوحدات الصناعية المختلفة لتخفف عن المدينة ,
مرة اخرى الوعاء العقاري نفذ بالمدينة والحلول بيد الدولة المغربية .
عبدالحق خرباش




الزج بالملك في الأزمات..أين هي الحكومة

قال عباس الجراري، مستشار الملك محمد السادس منذ سنة 2002، إنه لا يعقل أن تتخلى الحكومة والمؤسسات عن مسؤولياتها ليتم الزج بالملك في الأزمات، مؤكدا أن الكل ينتظر تدخل الملك وهذا ليس هو الحل منذ البداية.
وأضاف الجيراري، في حوار أجراه مع يومية “الصباح” في عددها الصادر يوم الإثنين 033 يوليوز الجاري، أنه من المؤكد أن هناك أخطاء، فأنا أتساءل أين هي الحكومة من كل هذا وأين هي الأحزاب والمؤسسات التي تصرف عليها الملايير”.
وأردف بالقول: “الجميع يتفرج على ما يجري أو يذكون نيران الفتنة أكثر مما هي متقدة، لقد وصلنا إلى طريق يكاد يكون مسدودا، بعد أن فشلت المؤسسات المنوط بها حل المشكل في تدبير الأزمة والوصول بها إلى بر الأمان”.
الجيراري اعتبر تصرف الأحزاب والحكومة والمؤسسات بإسناد كل شيء إلى الملك، بحق أو بباطل، يضعه في موقف حرج، مضيفا: “على الجميع أن يتحمل مسؤوليته، لا أن يلقي كل طرف المسؤولية على الآخر، ونتمنى أن تتغلب الحكمة في الأخير، لأن المغرب يبدو وكأنه فقد حكماءه، وبعد أن ركن مثقفوه إلى الصمت أو انسحبوا، فيما اختار البعض الآخر التفرج بسخرية أو استهزاء على ما يجري”.
وفي حديثه عن أسباب الحراك بالريف، قال الجراري إنه “من المؤكد أن هناك أسبابا موضوعية وجيهة لهذا الحراك، مضيفا أن منطقة الريف بحكم تاريخها النضالي منذ زمن الخطابي، تشكل فيها رصيد من الاعتزاز بأن لهذه المنطقة دور في النضال من أجل الوطن”، واعتبر “نتيجة لهذا تدخل خصوم المغرب لاستغلال هذه الواجهة النضالية المشرفة من أجل توجيه بؤرة الاحتقان نحو زرع مجموعة من الأفكار الهدامة التي تسير بالبلاد نحو الهاوية”.
وأوضح المستشار الملكي أن “هناك من يريد تشويه التاريخ النضالي للمنطقة ويريد أن تعاقب عليه، فعلا أهل الريف عوقبوا سابقا بشيء من الإهمال ظل يتضخم ويتفاقم حتى وصلنا ما وصلنا إليه”.




اللقاء الثاني …دائرة أكنول … إقليم تازة

اللقاء الثاني … على كل المستشفيات بالإقليم التعامل مع المواطن بما يليق وخاصة بالدواء
دائرة أكنول … إقليم تازة

عرفت منطقة مثلث الموت ، لقاء مفتوح بمقر الدائرة ، حضر اللقاء عامل إقليم بمعية أطر عمالة إقليم تازة ، التجهيز ، الماء الصالح للشرب ، الفلاحة ، الكهرباء، التعليم، اتصالات المغرب ، المياه والغابات ، الصحة ، الشباب والرياضة ، وباقي القطاعات الهامة بإقليم تازة .
المنتخبون وفعاليات المجتمع المدني كان لهم دور في طرح العديد من القضايا المهمة وتخص أبناء المنطقة .
جاء في رد عامل عمالة إقليم تازة على كل ما نوقش في جلسة علنية بتناغم تام مع كل القطاعات الوزارية بالإقليم .
فيما يخص الماء والكهرباء، ان التغطية بلغت مستوى 98 بالمائة ، وبقي أن نشير أن المراكز الصحية بدائرة أكنول تعرف خصاص في الموارد البشرية ، وهذه المعظلة تؤرق المغرب وقريبا ستفتح باب المباريات لتغطية الخصاص ، أما فيما يخص الأدوية دافع عامل إقليم تازة بشدة على شكايات المواطنين وطالب بتمكين المواطن من الدواء ، وقال ستذهب مؤسسة عمالة إقليم تازة بعيدا ممن يتلاعب بشعور المواطن .
كما طالبت جمعيات من مديرية المياه والغابات فتح المسالك وتشجير بعض المناطق ، وأيضا وبحكم ما تشتهر به المنطقة من نباتات وأشجار اللوز ، كان رئيس الجماعة بمعية الجمعيات ثاقبا في كل تدخلاتهما فيما يخص متطلبات الدعم من وزارتي الفلاحة والمياه والغابات ، وقريبا سينظم مهرجان اللوز بمنطقة أكنول ، وأشاد مدير الفلاحة بالدور الفعال لجمعيات المنطقة وجاء في هذا الباب أن باب المديرية ستكون مفتوحة في وجه الجمعيات ، وقال بأن دور الجمعيات الفلاحية يجب أن يكون دور يشعر بالمسؤولية والمحاسبة ليتطور المنتوج المحلي .
عموما ، اللقاءات بينت أن المواطن يريد لمن يسمع صوته ، وبذلك تفاعل الجمعوي والمنتخب مع عامل إقليم تازة ، ومما جاء في تصريح للمواطنين بمنطقة أجزناية ، نشهد بأن عامل إقليم تازة له دراية بالمنطقة ومعرفة تامة بحكم الزيارات المتكررة لكل دواوير المنطقة ، وبفعل مجهوداته أرسل فرق ميدانية تعمل على توسيع بعض الطرقات والمسالك ، كما هو الشأن أيضا لشركة الكهرباء التي تعمل على إصلاح الأعمدة الكهربائية ..
التعليم بدوره يحتاج بالمنطقة مقاربة ميدانية لتعميم الإستفادة مما يقع بباقي المدن للرفع من الجودة أولا.. ومعالجة أمر بعض الإكراهات .
اللقاء المباشر لعمالة إقليم تازة أسعد الساكنة لما يعرف عن جدية عامل تازة في التعامل بالواقعية وبالممكن .
كان في الإستماع لشكاوي المواطنين ، عامل عمالة إقليم تازة رفقة باقي المؤسسات والقطاعات الوزارية .
عبدالحق خرباش




تسع ساعات..مع ساكنة أكنول التصفيق والسلام بالأحضان

تسع ساعات وعمالة إقليم تازة بجميع أطقمها ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبون في لقاء مفتوح مع ساكنة أكنول… ترقبوا التفاصيل بعد قليل
عرفت قاعة بلدية أكنول ، لقاء مفتوح مع الساكنة ، بين عامل إقليم تازة برفقة جميع أطر عمالة إقليم تازة ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبون ، اللقاء دام تسع ساعات .
أهم محاوره ، تسريع وتيرة الطريق السريع ، وأهم ما تعانيه الساكنة في إطار قدرات الدولة ، اللقاء كان فرصة للساكنة لإفراغ ما تريده في المجال التنموي .
أركان التنمية كانت حاضرة بقوة ، الماء استغرق النقاش فيه ساعات ، وخلص الإجتماع الى إرسال لجنة مختبرية لأخذ عينة من الماء وكشف حقيقة ما يدعي البعض ، الأمر الذي كلف اللقاء الكثير من المداخلات . أما فيما يخص الدور القصديرية والمستشفى ، فالأمر يتطلب دراسة للأسر فيما يخص كيفية إيجاد صيغة بين السكان والسلطة ، وطالب عامل إقليم تازة فيما يخص الصحة تجهيز المستشفى قدر الإمكانات المتاحة ، وقريبا سيتعزز بالأطر الطبية .
تعويض السكان كان من الأوليات فيما يخص الضرر الذي لحقهم من الطريق السريع تازة الحسيمة .
المركب التجاري والسوق الأسبوعي والخدمات الأخرى لقيت صدر رحب من قبل السكان لما أبداه عامل إقليم تازة من جدية وصرامة لإيجاد الحلول .
اللقاء بدأ بالتشنج لما كان عليه بعض الشباب وأنتهى بالتصفيق والسلام بالأحضان بين عامل إقليم تازة والسكان.
عبدالحق خرباش

تفاصيل أكثر غدا في اللقاء الثاني