المؤسسة الملكية بعيدة كل البعد لان تقع في مخططات الأعداء خارجيا وداخليا.
المؤسسة الملكية بعيدة كل البعد لان تقع في مخططات الأعداء خارجيا وداخليا.
|
عبدالحق خرباش .. الله يقوي حسادنا باش يقوى رزقنا
منذ ابتزاز القصر في ماسمي بربورتاج القناة الفرنسية 3 ، وحيث ان المتامرين على تراب المملكة خرجوا بخف حنين ، بدأت أنياب أشخاص تخرج بأكاذيب بائنة للعيان ، من بينها أن المخابرات المغربية أرادت تصفية شخص في فرنسا ، والظاهر للعيان أن المؤسسة الملكية أقحمت عنوة ، كون الشخص الذي يدعي اغتياله ” قيل له قل عاش الملك ” لم تفلح الوشاية الكاذبة التي فاحت رائحتها دون اثر يذكر .
سيق الكثير من الكلام حول المؤسسة الملكية ، ويطالب البعض ان تتدخل في اختصاصات القضاء ، وكذلك تفك الاعتصام وما يقع فيها من تجاوز حسب أشخاص دائما ، ونسي هؤلاء أن احتلال الشارع بالقوة وتعطيل حياة الناس من اختصاص رجال الأمن وليس المؤسسة الملكية ، وان ارتكب تجاوز من قبل القوة العمومية فالقضاء جعل لذلك .
وإذا سلمنا ، ان المؤسسة الملكية عليها التدخل في كل شئ ؟ ما دور الحكومة ؟ وزارة العدل؟ المجالس المنتخبة ؟ البرلمان ؟ الغرفة الثانية ؟ النقابات ؟ المجتمع المدني ؟ الصحافة ؟
أليس هذا يجر إلى الديكتاتورية بعينها ؟ وهي السبب في تشتيت بلدان عربية لازالت براميل البارود تحرق الإنسان والأرض والحضارة ، والمثال أمامنا لجيوش الهاربين من بارود الحرب ، وهل هؤلاء يخططون لمثل هكذا أفعال ، وهل سمعوا لتصريح ع الباري عطوان حول تقسيم المغرب أم أن ثلة من أعداء البشرية تريد التشفي في حضارة المغرب .
المخطط واضح ، هناك الكثير من الأشياء يجب أن تكتب ، أما حصر جل الترهات حول ما يقع داخل المغرب وجلد المؤسسة الملكية مجانبة للصواب . الدور الحقيقي للمؤسسة الملكية ، الدفاع عن الشعب المغربي ضد الأطماع الخارجية ، جلب الاستثمار ، الحضور بثقل في المنتظم الدولي ، المساهمة في السلم العالمي .
الحكومة المغربية هي من تتحمل تبعات ما يقع في الداخل ، إن ظلم أي مواطن كيف ما كان ، أن يلجا إلى القضاء ، وان يحتمي بالمغاربة وفيهم الخير الكثير ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنتظر من العدو النصرة ، هما فاهمين وحنا فاهمين ، بالمقابل لا نرضى لصحافي او كاتب .. ان يدخل السجن ، شريطة الالتزام بالمبادئ والأخلاق المعمول بها ، وهنا لا نعط اي درس لأحد بل نحن في أمس الحاجة لدروس .
بلدنا حبنا ولا كرهنا ..لاكن لا مكان للعلوج والأطماع ..