موعد القراء كل صباح مع عمود لمدير الجريدة

حديث هذا الصباح .. مع الوفود المشاركة في البطولة النهائية للمؤسسات الاجتماعية بتازة

انتعش اقتصاد الفنادق والمقاهي وأماكن بيع المنتجات المحلية ، وذلك بفعل زيارة الوفود المشاركة لهاته الأماكن ، ولسان الناس يقول ، ان المهرجانات ، والتظاهرات الوطنية التي تقام بتازة صحية مائة بالمائة ، ابرز ما تجنيه المدينة منهما ، هو التعريف بمؤهلات الإقليم ، والتسويق له من طرف الزوار ، وإذا كان مهرجان البيئة خلف بصمة يتكلم بها كل من شاهد المهرجان ، فانه أعطى فكرة واضحة المعالم على كيفية تدبير المهرجانات ، فمن المهرجانات من تنفق على دوراتها مئات الملايين دون وقع يذكر ، وألان تعيش تازة نهاية البطولة الوطنية للمؤسسات والمراكز الاجتماعية ، سجل لدى الوفود البنية التحتية الرياضية الهائلة ، القاعة المغطاة بالقدس معلمة رياضية يضرب بها المثل، والملعب بحي الجيارين المقابل لفندق افري واطو ابهر الوفود ، بالإضافة للملعب البلدي بحي بيت غلام تازة السفلى ، والقاعة المغطاة بتازة العليا من اظخم القاعات بالمغرب وإفريقيا ، وملاعب القرب بالعشب ، دار المواطن ببين الجرادي وإحياء اخرى ، إذن البطولة كشفت البنية التحتية الرياضية ، وأعادت الأمل لساكنة تازة للانخراط في البطولات الرياضية ، وعلى المستوى الإعلامي دخلت تازة كل بيت مغربي بفضل رجالات الصحافة ، المرئية التلفزة المغربية ، القناة الأولى ، الثانية ، ميدي ان تيفي ، الصحافة الرقمية ، الورقية ، الراديو…

عموما ، إقليم تازة في الطريق الصحيح ألان ، يبق المزيد ، على الساهرين على الشؤون الرياضية ، التفكير في تنظيم تظاهرة وطنية في السباحة وفنون اخرى ، لان الرياضة تجمع ما لم تستطيع ان تجمعه المقرات السياسية وبها يحيى المجتمع ويرفع العلم الوطني .

مع خالص التحية لكل من ساهم في إحياء تازة بيئيا ورياضيا .. عبدالحق خرباش

كيف تجرؤ على قتلي

يا صاحبي في الدين والوطن ؟

حسن الأكحل

      لا أكاد أصدق ، بل سأجن ، أنحمل بين ظهرانينا هذا الكم الهائل من العنف ، هل أمسى الحقد والكراهية والتنكر للأوطان مذهبنا  ؟ بعد أن بدلنا رسالة  المحبة والصفاء والرحمة التي جاء بها نبينا العدنان وصحبه الكرام وغيرهم من الرجال الأخيار ، بناموس طقوسه القتل والخراب ولعبة الشيطان .

أليس ربكم ربنا ؟ ألم نصلي أمام نفس المحراب ؟ نركع ، ونسجد وندعو الله أن يحفظ الأوطان ، ألم نأكل حلوة العيد بعد صوم رمضان ؟ ألم نقتسم رغيف العيش وضنك الليالي تحت سقف ذلك البيت المتهالك الذي كان يحمينا من صروف الدهر وقساوة الأيام ؟ليس الفقر عيبا مهما ذقنا من مر كأسه ، قد تمطر غدا سماء وطني ، وينبت الزرع وترزق الأبدان ، ما الذي جعلكم تتنكرون لذلك وتكفرون بنعمة الأوطان ؟ ألا تذكر أيام الصبا في الكتاب كيف نردد نشيد الوطن ،ونحفظ عن ظهر قلب سورة الرحمان وابن عاشر والبردة ودليل الخيرات ، والفقيه منتشيا في حكوا ته عن طارق ابن زياد والأندلس ويوسف ابن تاشفين وغيرهم من العلماء الأعلام ، الذين صنعوا لهذه الأمة مجدا وتركوا لها تراثا ترفع به النفوس وتسموا به الهمم ، بالله عليكم كيف تقتفون أثر هؤلاء البهلوانيين الذين يتنططون على المنمق من الكلام المأثور ، يفرقون الوعد والوعيد والنار ذات الوقيد ، يلبسون أحسن الماركات ، ويكتنزون أموالهم بالأرقام السرية بكل العملات ، يمقتون العقل ولا يحمدونه ، ويقبلون من النقل ما وافق هواهم ، يكرهون كل عالم متنور وفيلسوف حالم ،ومتصوف هائم ، يرفضون الاجتهاد وما جد من نوازل العصر والأحكام ،يتمسكون بالنص والحرف والقول الخارج عن المنطق والمعقول ، وإن حاججتهم بالبيان الفصيح يرمونك بالزندقة و الكلام القبيح  .

يتأبطون سرا وفي جنح الظلام كتبهم الصفراء ،وما تحويه من الفزع والأهوال، وحور العين وغيرها مما تشتهي أنفسهم من الصور والمؤامرات ، همهم التربص بكل دي فكر معتدل ،ووطني وفي و صادق  ، غايتهم الخلافة الموعودة وإن قطعت الأرحام ، جعلتمونا نبحت عن أوطننا تحت الأنقاض ، لم يعد فيها بيت ولا زرع ولا نخل إلا النواح ، ولا شعر ولا نثر تستطيب به النفس من شدة الحرقة وغدر الخلان .

أطابت أنفسكم وأنتم تجعلون أوطاننا رهينة بين الموت والهوان؟ لم يعد جسدنا يقوى على حمل مصائبكم، بعد أن بعتم كل شيء إلى شيطانكم المبتغى، صاحب الأوامر المرتجى ، الذي قامت له الأيام بعد ربيع ذبلت أوراقه ،وجفت أغصانه ،وتحول إلى خريف يسكنه غراب جريح ،ينعق لسوء طالعه وبؤس حاله ،على وطن ضيعه تحت الأقدام .

• كاتب – فاعل ثقافي – نقابي وحقوقي مغربي

تكريما للكفاءات اليكم هدا الربرجاج بالصور كرنفال تازة

تأسيس الكتابة الجهوية لطنجة تطوان الحسيمة

تازة : تصريح نائب التعليم على هامش الإحتفال بالنسخة الخامسة للمنتدى الاقليمي للاندية البيئية .

المديرية الإقليمية  للتربية الوطنية والتكوين المهني جهة فاس مكناس

مدينة تازة   حفل اختتام فعاليات مهرجان البيئة

عرف تازة العليا ، يوم الخميس من بحر هذا الأسبوع ، بقاعة المسرع ، حفل اختتام الأندية البيئية ، توج الحفل بتوزيع تذكار للمدراء بالجهة ، وشواهد تقديرية اعترافا بالجميل ، وكانت الشهادة التقديرية من نصيب المدير الإقليمي السابق الذي انتقل الى مدينة أيفرن ، حضر الحفل الختامي مدير الأكاديمية للجهة وعامل إقليم تازة والكولونيل ماجور رئيس الموقع العسكري والسيد والي الأمن ورئيس الجهوية للدرك الملكي وشخصيات عسكرية أخرى لكل من الوقاية المدنية وآخرين ، كذلك كان في الحفل السادة ،نواب الامة ، ورؤساء المجالس المنتخبة ، ورؤساء الاقسام للإدارات العمومية ، وجمع غفير من الطاقات الفنية بالإقليم ،

تميز الحفل بكلمة للسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لجهة فاس مكناس .. شاهد الفديو