توشيح ثلة من الموظفين التابعين لمصالح عمالة إقليم تازة

بعد نهاية الخطاب الملكي السامي ،الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس نصره الله،بمناسبة الذكرى الـ17 لعيد العرش المجيد ،قام عامل صاحب الجلالة على إقليم تازة بتوشيح ثلة من الموظفين التابعين لمصالح عمالة إقليم تازة ،ويتعلق الامر بــ:

11702_451430824935085_861317103_n

119_0253

119_0246

119_0219 119_0220 119_0221 119_0222 119_0223 119_0224 119_0225 119_0226 119_0227 119_0228 119_0229 119_0230 119_0231 119_0232 119_0233 119_0234 119_0235 119_0236 119_0237 119_0238 119_0239 119_0240  119_0242

علي بوداز :وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الاولى

محمد بيبح :وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية

بن يونس الصنهاجي:وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية

محمد قناب:وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية

كما قام السيد العامل عبد العالي الصمطي بذات المناسبة ، بتوشح ثلة من الموظفين التابعين للمندوبية الاقليمية لوزارة الصحة ومديرية التجهيز والنقل ، ويتعلق الامر بــ:

فاطمة اخويلية:وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الاولى

نور الدين ابن كيران:وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الاولى

محمد مسكين:وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الاولى

عبد القادر اليعقوبي:وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الاولى

البشير اوجو:وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية

محمد الخماس:وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الاولى

محمد نظامة:وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية

فريدة وهبي :وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية

 




العفو على 1272 سجينا بمناسبة عيد العرش

11702_451430824935085_861317103_n

أكد بلاغ أصدرته وزارة العدل والحريات اليوم، أن الملك محمد السادس أعطى أمرا بالعفو على ما يقارب 1272 شخصا. المستفيدون من العفو منهم المعتقلين ومنهم الموجودون في حالة صراح، والمحكوم عليهم من طرف مختلف المحاكم المغربية، وذلك بمناسبة الذكرى 17 لتولي الملك محمد السادس مهمة حكم المملكة.

وقد استفاد من العفو ما يقارب 992 من السجناء الموجودون في حالة اعتقال. وقد تم الإفراج بصفة نهائية على 11 سجينا، وتم تخفيض العقوبة الحبسية لفائدة 939 سجينا، بينما تم تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة 23 سجينا، أما عدد الذين تم تحويل عقوبتهم السجنية من المؤبد إلى المحدد فيصل إلى 19 سجينا.

وفي ما يتعلق بالمستفيدين من العفو الملكي والموجودون في حالة صراح فيبلغ عددهم 280 شخصا. إذ تم إلغاء ما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة 53 شخصا، والعفو من العقوبة الحبسية والإبقاء على الغرامة المالية على 15 شخصا، فيما استفاد 12 شخصا من إلغاء العقوبة والغرامة في ذات الآن، أما الأشخاص الذين تم إلغاء غراماتهم المالية فيقدرون بـ200 شخصا. ليصل مجموع المستفيدين إلى 1272 شخصا.




تآكل الخطاب السياسي لبنكيران

تآكل الخطاب السياسي لبنكيران 

Said Safsafi

بعد تآكل الخطاب السياسي لحزب العدالة والتنمية وافتضاح زيف وعوده الانتخابية الكاذبة أمام الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة وعزوف الناس عن سماع خطابات بنكيران البوليميكية، أصبح قياديوه يخبطون خبط عشواء في كل الاتجاهات، و يتصرفون كالغرقى متمسكين تمسك العميان بعكاكيزهم بكل ما وقعت عليهم أيديهم بالصدفة من أشياء مهما صغر حجمها أو كبر لعلهم يلفتون انتباه المغاربة عن سيئات ما فعلوه فيهم . وهذا بالضبط ما يفسر سر مبالغتهم في الدفاع عن أردوغان بعد تبوث فشل الانقلاب وتطبيلهم لإنجازات حزبه الاقتصادية والاجتماعية وكأنه هو رئيس الحكومة المغربية وليس بنكيران. تعمدوا ذلك معتقدين عن خطأ أنهم بهذا التطبيل لأردوغان ولأنجازاته سيرسمون للمغاربة مجتمعا مستقبليا بألوان وردية أو يلهوهم عن التفكير فيما آلت إليه أوضاعهم الاجتماعية من تردي ومعاناتهم مع الغلاء وضنك العيش بفعل السياسات التي انتجها الفكر اللاشعبي لبنكيران. ولكن هيهات أن يستبلدوا مرة ثانية ذكاء المغاربة الذين صوتوا لهم عن حسن نية في خضم زوبعة الربيع العربي، لأن المغاربة هم مغاربة وليسوا أتراك وباتوا يدركون جيدا أن لا مجال للمقارنة بين حزب العدالة والتنمية التركي ونظيره المغربي إلا شعار المصباح الذي استعاروه من الأتراك كرمز لحزبهم حتى دون أن يستوعبوا دلالاته . وشتان بين المصباحين، فالمصباح التركي هو مصباح كهربائي تغذيه كهرباء صاعقة ويحيل على التقدم العلمي والتكنولوحي كخيار تنموي بينما مصباح بنكيران هو مجرد قنديل زيتي أكل الدهر عليه وشرب ويحيل المرء على زمن سحيق حينما كان الشعب يساس بالنار والحديد. ودليلنا على هذه الحمولة الثقافية الرجعية لمصباح بنكيران هو ما أقدم عليه مؤخرا أحد أتباعه من قياديي شبيبة البيجيدي حينما دعا علنا إلى تقتيل كل معارضي حزب بنكيران على الطريقة الداعشية بفصل رؤوسهم عن أجسادهم والتنكيل بجثتهم في الأماكن والساحات العمومية. وهذا سبب أكثر من كاف للإدانة والمحاكمة الجنائية لهذا الشخص ولكل من خلفوه سياسيا.
لامجال للمقارنة إدن بين الحزبين، بين حزب أردوغان الذي أبدع الحلول التنموية والسياسية واستطاع في ظرف وجيز أن يرتقي بالشعب التركي إلى مصاف الشعوب المتقدمة وأصبح يقف بكل فخر كالجلمود الثابت في وجه القوى العظمى دفاعا عن مصالح البلاد والعباد، وبين حزب بنكيران الكلامي “نسبة إلى الفرق الكلامية زمن الفتنة الكبرى حول الخلافة” ، المفتقد لأدنى مقومات الإبداع حيث أغرق المغرب في رمشة عين في المديونية المفرطة وجعله دمية جوفاء تتلاعب بمصير أجيالها المستقبلية وبمقدراتها المؤسسات النقدية الدولية التي باتت هي من تملك سلطة قراره الاقتصادي والاجتماعي ضمانا لديونها وليذهب الشعب المغربي إلى الجحيم .
أردوغان وصل إلى السلطة عن ديمقراطية واستحقاق، محمولا على أكتاف الشعب بعد نضال مرير مع خصوم سياسيين وعسكريين أشداء ، بينما حزب بنكيران تسلل إلى السلطة، (وأي سلطة؟) في غفلة من الشعب في ظل ترهل مقيت لكل أحزاب البلد. الأول تعاقد مع الشعب ووفى بكل وعوده الانتخابية وكان آخر ما نفذه من وعود قبل محاولة الانقلاب، هو الرفع من الحد الأدنى للأجور ب 100 دولار دفعة واحدة ، وبذلك فهو يستحق كل التنويه وأن ترفع له القبعات رغم الاختلاف الإيديولوجي معه. أما بنكيران الذي تفنن في دغدغة مشاعر المواطنين بكل شعبوية في حملته الانتخابية بمحاربة الريع والفساد والرقي بالبلاد والعباد إلى مصاف الدول المتقدمة، فما أن وطأت قدماه بوابة رئاسة الحكومة وتراءى أمام عينيه الكرسي الوثير حتى التفت إلى الشعب مستهزئا ليجهر في وجهه دون حياء بتصالحه مع الفساد والمفسدين في خطابه الشهير “عفا الله عما سلف”. ولذلك فبنكيران يستحق كل الإدانة الشعبية  جزاءا لمغالطاته وخطابه المخادع.
أقول هذا رغم الاختلاف مع حزب العدالة والتنمية التركي حول العديد من القضايا وعلى رأسها تربصه بالحريات الأساسية وتعطشه الشديد للاستئثار بكل مقاليد السلطة واستغلاله للتعاطف الشعبي للتخلص بشتى السبل من كل خصومه السياسيين ضدا على الديمقراطية ودولة الحق والقانون التي وصل بفضلها إلى مقاليد السلطة. الاختلاف معه ليس من باب الحسد والغيرة على المنجزات الاقتصادية والاجتماعية التي تحققت في عهده، ولكن من باب التعطش لتجربة سياسية نموذجية مستدامة داخل بلد إسلامي وخالية من عوامل الانحطاط وضامنة للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.



مخطّط لكهربة الأحياء الناقصة التجهيز والغير مهيكلة..لأكَادير

الجماعات الترابية لأكَادير الكبير تضع مخطّطا لكهربة الأحياء الناقصة التجهيز والغير مهيكلة بشراكة مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

 cda50b31-76fd-4770-b008-8d2334c0b7f411702_451430824935085_861317103_n

في إطار تفعيل قرارات الحكومة المغربية بضرورة حصول المواطنين على الماء والكهرباء كحق دستوري وتمكنهم من رخصة الربط بالماء والكهرباء تحت اسم “تمديد شبكة الكهرباء بالاحياء ناقصة التجهيز ” خاصة تلك التي بنيت في ظروف إستثنائية سنة 2011.

قام المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب والمجالس الجماعية بمدن أكَادير الكبير بعقد سلسلة من اللّقاءات والتشاورات جهويا ووطنيا هدفها الأساسي تفعيل سياسة الإسكان ومحاربة السكن الغير لائق وتحسين ظروف عيش الساكنة عن طريق تقوية وتوسيع شبكة توزيع الكهرباء بالمراكز الناقصة التجهيز بالجماعات الترابية لإقليم إنزكَان أيت ملول وأكَاديرإداوتنان.

هذا وأسفرت هذه اللّقاءات على مسودة مشاريع إتفاقيات تحدّد شروط الإنجاز من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب للأشغال المتعلقة بتقوية وتوسيع شبكة توزيع الكهرباء بالأحياء الناقصة أو الغير مهيكلة والتي ستنجز بتمويل مسبق من طرف المكتب الوطني للكهرباء ويسترجع جزئيا بمساهمة المستفيدين حسب ماتتضمن إتفاقية الموقعة بين كلّ جماعة ترابية، ويسيتمّ تحديد المساكن المستفيدة بناءً على محضر مصادق عليه من طرف الجماعة والسلطات المحلية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

ومن المرتقب مصادقة المجالس الجماعية لأكَادير الكبير (إنزكَانـ،أيت ملول،القليعة،الدراركة، أكادير…) على مسودة مشاريع هذه الإتفاقيات في دوراتها العادية والإستثنائية المقبلة، وهي الخطوة التي يعقد عليها المئات من أصحاب مايسمى “بالبناء العشوائي أيام الربيع العربي” الأمل لفك العزلة عن مساكنهم.




روسيا تستعد لإطلاق مشروع ضخم وسط المغرب

hakikanews.net

أعلن الممثل التجاري لروسيا في المغرب فياتشيسلاف خروليف، أن شركات روسية مهتمة بمشروع محطة الغاز الطبيعي المسال المزمع إنشاؤها في مدينة الجديدة المغربية.

ونقلت وكالة “روسيا اليوم” عن خروليف قوله: ”إن قدرة المشروع الإجمالية تبلغ 2.7 ميغاواط، والإنتاج سيتراوح ما بين 5 و 8 مليار متر مكعب من الغاز، وسيتضمن المشروع بناء المحطة، ومستودعات التخزين، وبناء معمل لإعادة تحويل الغاز، على أن يكون طول خط الأنابيب 400 كيلو متر، فضلا عن بناء البنية التحتية للمشروع”.

وأوضح المسؤول الروسي أن التكلفة الإجمالية تقدر بمبلغ 4.6 مليار دولار، مشيرا إلى أن القيمة المصرح بها، لا يمكن تحديدها بشكل دقيق إلا بعد إنشاء المشروع، وبدء إمداد الغاز للمشاريع الصناعية.

وأضاف خروليف: “أعربت عشرات من الشركات الأجنبية والمغربية عن رغبتها بالمشاركة في المشروع”، متابعا:”قبل شهر مارس عام 2017، يخطط الجانب المغربي لاتخاذ قرار بشأن المقاول، وقبل سبتمبر ينبغي أن تنتهي المفاوضات ويتم الاختيار، وبعد ذلك، في أكتوبر، سوف تبدأ عملية البناء، والتي سوف تستمر حتى ديسمبر من عام 2020”.

يشار إلى أنه تم، بعد اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ملك المغرب محمد السادس، إصدار بيان حول تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيرا إلى أن موسكو والرباط تعتزمان تعزيز التعاون في قطاع الطاقة، بما في ذلك في مجال الغاز الطبيعي المسال




المديرية العامة للأمن الوطني..بلاغ

hakikanews.net
أسفرت التدخلات الأمنية المكثفة التي باشرتها مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني في مجال مكافحة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها، خلال النصف الأول من السنة الجارية (من فاتح يناير إلى 30 يونيو)، عن توقيف 256 ألف و171 شخصا للاشتباه في تورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، من بينهم 83 ألف و732 شخصا كانوا يشكلون موضوع بحث على الصعيد الوطني.
24-153
 وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن العدد الاجمالي للأشخاص الموقوفين ارتفع مقارنة مع النصف الأول من السنة المنصرمة، بأكثر من 1340 شخصا، كما ازداد عدد الأشخاص المبحوث عنهم الذين تم ضبطهم بما مجموعه 15 ألف و511 شخصا، أي بنسبة إَضافية ناهزت 32 في المائة. 
وقد راهنت هذه التدخلات، حسب المصدر نفسه، على الطابع الوقائي عبر التركيز على مكافحة جرائم الاتجار في الأقراص المهلوسة، باعتبارها مسؤولة عن مجموعة من الأفعال الإجرامية الموسومة بالعنف، مشيرا إلى حجز 384 ألف و217 قرصا مخدرا خلال النصف الأول من السنة الجارية، كما تم التشديد على مكافحة جرائم حيازة واستعمال السلاح الأبيض بدون سند مشروع، بحيث تم توقيف 9721 شخصا للاشتباه في تورطهم في هذه القضايا، وحجز 9560 سلاحا أبيضا من مختلف الأحجام. 
وأشار البلاغ إلى أن هذه التدخلات الميدانية ستتواصل في مجموع المدن المغربية بنفس الحزم والفعالية، وذلك للوقاية من مختلف صور الجنوح والانجراف وزجر كل مظاهر الجريمة.



الحموشي يتفاعل مع حملة ”زيرو كريساج” وإجراءات أمنية غير مسبوقة في الطريق

hakikanews.net

علمت “شوف تيفي” أن الإدارة العامة للأمن الوطني، ستزيد من إجراءاتها الأمنية، لتعزيز الخطط الأمنية الحالية، بعد حملة “زيرو كريساج” التي زلزلت الفايسبوك في الآونة الأخيرة.

وحسب مصدر مطلع، ستنعقد بمختلف ولايات الأمن بالمغرب إجتماعات تنسيقية لمناقشة، بعض التعليمات الأمنية الجديدة التي أصدرتها الإدارة العامة للأمن الوطني، بعد الحملة الفايسبوكية “لزيرو كريساج” والتي بث على إثرها ناشطون على الفايسبوك مقاطع إعتداءات خطيرة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.

وأفاد مصدر “لشوف تيفي” أن الإستراتيجية الأمنية الحالية أعطت نتائج جد مشرفة، لكن ظهور بعض الصور لشباب وهم يحملون سيوفا وسكاكين على الفايسبوك، وبث مقاطع فيديو لحالات سرقة تحث التهديد بالسلاح الأبيض، أعطى الإنطباع عن فشلها، وهذا غير صحيح، بل يتم دراسة تدابير جديدة ستزيد من فعالية الإستراتيجية الحالية وليس تغييرها، وأن الإدارة العامة للأمن الوطني إستبقت ما يسمى بحملة “زيروكريساج” عبر تعيينات وتنقيلات أمنية جديدة بالإضافة إلى فرق أمنية خاصة، في بعض المدن وينتظر أن تهم جميع ولايات الأمن في المغرب.

وعرفت مجموعة من المدن المغربية، خلال الآونة الأخيرة، ارتفاعا كبيرا في معدل الجريمة وتوالي عمليات السطو والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، ما دفع مجموعة من النشطاء على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي إلى شن حملة، بداية من الأسبوع الجاري، تحت شعار: “زيرو- كريساج”، تنديدا بهذه الأعمال الإجرامية ومطالبة بالتدخل الأمني السريع للحد من هذه الظاهرة.




دعوة الشعب الجزائري بمسيرة نحو تندوف لطرد البوليساريو

كتبت جريدة التايمز الجزائرية رسالة لشعب الجزائر ننشرها كما وردت:

11702_451430824935085_861317103_n

أيها الشعب الجزائري لا بد من وقفة للتأمل .. أيها الشعب الجزائري البوليساريو اليوم أكمل 40 سنة وهو يستنزف خيراتنا ويمتص دمائنا … بركات .. بركات . !!!!

بركات من صرف الملايير على البوليساريو ، بركات بركات ، فهل يقبل الشعب الجزائري في 2016 أن يتحمل التقشف وحده وعلى حسابه ونحن في حاجة لدينار واحد من أجل صحتنا وتعليمنا معيشتنا ومسكننا .. لا وألف لا … بركات !!! .. نحن في حاجة لكل دينار في هذه الظروف التي انهار فيها ثمن النفط إلى الحضيض ، لا نستطيع في هذا الوقت أن نوقف الزمن لنبحث عن المخطئ فينا ومحاسبته على ضياع أموالنا طيلة 53 سنة ، ما يهمنا اليوم هو أن نبدأ بأول شئ يعيش بيننا ونعرف مكانه نشاهده ونعرف كيف يستنزف أموالنا إنه البوليساريو … على البوليساريو أن يرحل عنا … نحن نعيش القهر والذل والمهانة ، و أموالنا ضاعت بين اللصوص من حكامنا وبين تبذيرها على القضايا الخاسرة وعلى رأسها البوليساريو النصاب والمحتال … لافرق بينه وبين بومرميطة سلال الكذاب .

أولا : بركات من التزوير والكذب :

في هذه القضية كذبتم علينا ونذكر من أكاذيبكم ما يلي :

تستدلون على أن المغرب احتل الصحراء وكذبتم علينا بأن ( المينورسو ) هي سلطة للأمم المتحدة في الصحراء الغربية ولا سلطة للمغرب فيها فتبين أن المينورسو هي التي لا سلطة لها ولا هم يحزنون ، فهي مجرد بعثة أممية مهمتها الحقيقية هي الإشراف على تنظيم الاستفتاء فقط لا غير إذا توفرت شروطه ، وطالما أن تلك الشروط غير متوفرة فهي مجرد بعثة تنتظر توفير شروط الاستفتاء المستحيلة ، وبما أن الطرفين لم و لن يتفقا على الكتلة الناخبة في الصحراء الغربية فالاستفتاء لن يقع أبدا ، وقد اعترف المبعوث الأممي السابق ( إريك يانسن) وقال بصريح العبارة : لايمكن أن تقوم دويلة على هذه الأرض … كما تبين لنا أن المغرب في استطاعته طرد هذه البعثة الأممية من أراضيه كلما أراد !!
2) لو كان للمينورسو سلطة في الصحراء الغربية لتدخلت الأمم المتحدة في أحداث اكديم ازيك لكن الذين تدخلوا هم القوات المغربية العادية وغير مسلحة والتي تصدى لها القتلة من البوليساريو وذبخوا بعضهم وتبولوا على جثثهم مثل الكلاب ولم تتدخل المينورسو فحوكم المجرمون من البوليساريو أمام القضاء المغربي وليس القضاء الأممي أيها الكذابون ، فأين الأمم المتحدة ؟

3) كذبتم علينا بأن المينورسو سيقوم بمهمة الإشراف على حقوق الإنسان في الصحراء ، وهذا كذب عرفناه حينما تلقيتم – يا حكام الجزائر – صفعة من مجلس الأمن يصحح لكم مهمة وصلاحيات المينورسو وسقطتم في بئر الخسة والدناءة بأكاذيبكم وتضليلكم للشعب الجزائري وأصبحتم بعد ذلك أضحوكة للعالم .. ليس من حق بعثة مهمتها فقط الإشراف على الاستفتاء أن تتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب .

4) انكشفت عورة البوليساريو مؤخرا حينما طلب من المبعوث الأممي كريستوفر روس أن يمنع ملك المغرب من زيارة مدينة العيون في ذكرى المسيرة الخضراء في 6 نوفمبر 2015 فكان رد ( روس ) ” أنا هنا للبحث معكم في سبل استئناف المفاوضات مع المغرب وليس من حقي أن أمنع أي مغربي من التحرك في بلاده طولا وعرضا “.. يا لغبائكم وتفاهة البوليساريو ..

ثانيا : هز راسك يا بَّا فلوس البوليساريو في الجيب :

بركات … أتمنى أن تكون للشعب الجزائري الشجاعة ليخرج يوما إلى الشوارع رافعا شعار ” بركات من البوليساريو ” أو شعار ” 40 سنة من المصاريف على البوليساريو بركات ” … بركات من السفه والمراهقة الدبلوماسية في الإنفاق على البوليساريو بعنجهية ( فتح سفارات للبوليساريو وقنصليات في الخارج ، ودفع مصاريف السفراء والقناصلة وتمويل رحلاتهم عبر العالم وكذا تمويل حفلاتهم في الخارج والداخل – شراء سيارات فخمة للبوليساريو مع فتح أنبوب البنزين والمازوط الجزائري مجانا للبوليساريو مدة 40 سنة.. دفع أجور كل من يسمي نفسه موظفا في مخيمات تندوف أو جيش مخيمات تندوف أو الموظفين في الخارج سواء في القنصليات أو السفارات التابعة للبوليساريو وكذلك لجواسيس البوليساريو في الداخل والخارج وللسائقين والخدم والحشم ومصاريف السهرات والندوات وغيرها من الأنشطة التي يكذب فيها البوليساريو والجزائريون على الناس وينشرون الأكاذيب والضلالات في الخارج مستغلين تعقيد هذا الملف …بركات من الكذب. يجب استبدال شعار : ” هز راسك يا بَّا فلوس البوليساريو في الجيب ” إلى شعار : ” ارحل يا بوليساريو يبقى خيرنا في دارنا ” …

ثالثا : الملك في العيون يوم 6 نوفيبر لإطلاق مسلسل الجهوية الموسعة :

لقد استطاع ملك المغرب بحكمته وذكائه هو ومن يحيط به من المستشارين الشباب أن يجد لكم – أنتم ياحكام أهل الكهف في الجزائر – وجد لكم حلا ليس فيه لا غالب ولا مغلوب ، سيعطي لسكان الصحراء الحقيقيين أن يُسَيِّرُوا أمورهم بأنفسهم وفيما بينهم … فمن هم سكان الصحراء أي من هم سكان الساقية الحمراء ووادي الذهب ؟ هذه هي المعضلة التي ستقف أمامكم يا حكام الويل والشر ، لقد ورطتم الجزائريين وشعوب المنطقة المغاربية برمتها في معضلة يعلم الله كيف ستجد طريقها للحل . فكيف ستجدون حلا لآلاف المشردين من غير الصحراويين المنتمين للمنطقة المتنازع عليها ؟

لقد كنتم يا حكام الشر تجمعون الأفاعي والتعابين والوحوش الضارية في مخيمات تندوف من المشردين الجزائريين والماليين والموريتانيين والنيجيريين ومن كل قطاع الطرق في الصحراء وجنوبها ، فكيف ستنجون من سموم هذه الأفاعي لأن المغاربة ليسوا من الغباء ليقبلوا كل من هب ودب بأنه صحراوي من الساقية الحمراء أو وادي الذهب ؟؟؟

رجال السياسة في العالم هم رجال الاختيارات التي تدفع بالإنسان نحو التقدم والرفاهية وليس الذين لا شغل لهم سوى تدبير المؤامرات لأقرب الناس إليهم ، فمن خرَّب الجزائر ودمرها ؟ أليست سياسة القحط الفكري الذي اخترتم يا حكام الويل والشر ، وسياسة التغليط والتضبيع والنفخ في الأنانية المريضة حتى أصبحنا أضحوكة العالم ، بالله عليكم كيف كانت صورة الجزائر في قمة الهند / إفريقيا التي انعقدت في نيو دلهي ما بين 26 أكتوبر و29 منه 2015 ؟

ففي الوقت الذي كان ملك المغرب الشاب كليث الأطلس الإفريقي بين نمور آسيا في الهند يصول ويجول ويقول كلاما من كنوز العقلاء والحكماء ، كلاما يجمع ولا يفرق ، يطالب مشاركة الفقراء في قطعة خبز ولا يحتقرهم لأنه لا يملك مئات الملايير من الريع النفطي والغازي ، في هذا الوقت كان الوفد الجزائري كالجرذان العجفاء يتهرب منها الجميع ، كانت الجزائر وصمة عار في جبين إفريقيا تجر وراءها بطانة السوء من الطمَّاعين المنافقين الأفارقة الذين أكلوا من خيرات الجزائر ويسبُّونها ، كانت الجزائر في تلك القمة كغراب البين تدعو إلى التفرقة والتشتت وكان صوت الجزائر قادما من أدغال إفريقيا وصحاريها القاحلة يحمل الجفاف والقحط والطاعون الفكري الفتاك …

عود على بدء

مات بومدين ومات القذافي ومات الجنرال فرانكو وانهار جدار برلين وانهار الاتحاد السوفياتي الذي كنا نحارب بالوكالة عنه ، وانهارت أسعار البترول التي كنا نزهو بالثروة التي نجمعها منه وانهار الإنسان الجزائري ولم يبق في الجزائر سوى القحط السياسي والفكري الذي نشره بيننا حكام الشر والويل التبور وعظائم الأمور … من نحن ؟ وكيف أصبحنا ؟

تصوروا جزائرا بدون نفط ولا غاز ، جزائرا لم يبق منها سوى صورة رجل كسيح أعجف الفكر أخرس اللسان ، قاد البلاد والعباد إلى الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والفكري ، والله إننا نخجل من أنفسنا حينما نرى أو نسمع ( مثقفا جزائريا ) يتكلم لأنه يعبر عن ثقافة ماضوية ويستعمل قاموسا ميتا تخلص منه حتى الذين وضعوه …. ألا يحق لنا اليوم أن نجلس على الأرض وننغلق على أنفسنا وذواتنا لنتصارح فيما بيننا بعيدا عن وباء الإقطاع الفكري الذي ينشره أساتذة بومرداس تحت الطلب في جامعتهم الصيفية ؟ نجلس لنفكر في هذا النبات الطفيلي ( البوليساريو ) الذي زرعوه في جذوعنا والذي استل جذوره من الأرض وغرسها في عروقنا ليمتص دماءنا لينمو ويكبر على حساب قوتنا اليومي …

لقد ظهر الحق فالمغرب يسير في طريق تطبيق الجهوية الموسعة لفائدة أبناء الصحراء في الساقية الحمراء ووادي الذهب ، وقد استجاب الله لدعاء أصحاب الحق وخذل الله الكاذبين المزورين للتاريخ ، فلا مجال بعد اليوم للملاججة والمماحكة والتشبث بالأباطيل مصداقا لقوله تعالى : ” وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ { الشورى 16 } صدق الله العظيم ..

بمناسبة المسيرة الخضراء التي مر عليها 40 سنة ألم يحن الوقت ليقوم الشعب الجزائري بمسيرة نحو تندوف لطرد البوليساريو من تلك المخيمات التي أصبحت أوكارا للجريمة الدولية المنظمة … بركات لم نعد نحتمل هذا الجسم الطفيلي ..




حتى لاننسى … ؟ هل عائلة اليندوزي تتوفر على جنسية برازيلية بإقليم تازة

حتى لاننسى … ؟ هل عائلة اليندوزي تتوفر على جنسية برازيلية بإقليم تازة

11702_451430824935085_861317103_n

مر صفقة المسبح البلدي في جو سليم بالنسبة لصندوق الدولة هذه المرة ، مقارنة مع السنوات العجافية كما سبق نشرها سابقا وكان فريق العدالة والتنمية مشارك في التسيير بفريق .
حازشخص سابق على صفقة المسبح البلدي من خارج تازة بثمن يفوق ٢٦ مليون لسنوات ، ويعلم الجميع أن صندوق الدولة لم يتوصل بمستحقاته الى اليوم ربما …؟ نظرا لصعوبة التنفيذ …؟ المسبح البلدي كان تابعا للدولة أجهز على جميع ممتلكاته في عهد المجلس السابق ، ويريد إقليم وساكنة تازة من الجميع لماذا خرست الألسن آنذاك والضرر بادي للعيان وثقل المديونية لا زال الى اليوم .
الآن ..، أي 2016 ثم كراء المسبح لشخص ب ثمن يفوق 50 مليون ، مع إصلاح جنبات المسبح ، وتشير بعض الأصابع الى أن الصفقة هي من نصيب عائلة مستشار جماعي ..، مقاولون كبار يفوزون بصفقات بالملاييروهم في إقليم تازة ويمارسون السياسة ، والمقاولة في إسم أبناءهم هل يرحلون الى البرازيل للإشتغال .
ويتساءل كثير من متتبعي الشأن العام حول الضجة التي ترافق صفقة المسبح ، ما الهدف منها ، أم أن الأمرله حسابات سياسية حول حضورالمستشار باستمرار لدورات المجلس الجماعي ..؟ كون المستشار مورست في حقه حسابات خاصة أبعدته عن الحضور في عهد المجلس السابق .
وللقصة أبعاد أخرى .. ترقبوها على صفحات الجريدة قريبا
عبدالحق خرباش




الملك يتقدم رسميا بطلب العودة إلى “الإتحاد الافريقي” وطرد “البوليساريو”

11702_451430824935085_861317103_n

بعد 32 سنة من إعلان الحسن الثاني انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الافريقي حاليا)، طالب الملك محمد السادس، اليوم الأحد، بشكل رسمي في رسالة وجهها إلى القمة الـ 27 للإتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الرواندية كيغالي بطلب العودة مجددا إلى الاتحاد وتصحيح أخطاء الماضي.
الرسالة الملكية التي تضمنت الطلب سلمها رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي اليوم الأحد بكيغالي لإدريس ديبي إتنو، رئيس جمهورية تشاد، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.

وقال محمد السادس في رسالته: “إن المغرب يتجه اليوم، بكل عزم ووضوح، نحو العودة إلى كنف عائلته المؤسسية، ومواصلة تحمل مسؤولياته، بحماس أكبر وبكل الاقتناع”، مضيفا: “المغرب يثق في حكمة الاتحاد الإفريقي، وقدرته على إعادة الأمور إلى نصابها، وتصحيح أخطاء الماضي”. مما يعني ضمنيا مطالبته بطرد جبهة “البوليساريو” الانفصالية التي اعترفت بها منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1984.
وأضاف الملك أن “قرار العودة، الذي تم اتخاذه بعد تفكير عميق، هو قرار صادر عن كل القوى الحية بالمملكة”، مشيرا أن “المغرب سيعمل من خلال هذا القرار التاريخي من داخل الاتحاد الإفريقي، على تجاوز كل الانقسامات”.
ومن المرتقب أن يتدارس أعضاء الاتحاد الافريقي طلب المغرب، في انتظار المصادقة على القرار بشكل رسمي من طرف أعضاء الإتحاد.

وجاء أيضا في رسالة الملك:

بمشاعر التأثر العميق، أتوجه اليوم إلى أسرتنا الإفريقية النبيلة والعظيمة.

أتوجه إليكم بصفتي حفيد الملك محمد الخامس، أحد أقوى رموز تحرر الوعي الإفريقي، وواحد من الرواد الملتزمين، إلى جانب الرؤساء جمال عبد الناصر، فرحات عباس، مديبو كايتا، سيكو توري، وكوامي نيكروما، صناع قمة الدار البيضاء التاريخية، سنة 1961، التي أعلنت عن انبثاق إفريقيا متحررة، وأسست للاندماج الإفريقي.

وأتوجه إليكم أيضا، بصفتي ابن الملك الحسن الثاني، الذي جمع في نفس تلك السنة، مؤتمر حركات تحرر الدول التي كانت خاضعة للسيطرة البرتغالية، وساهم بكل أناة وروية، في استتباب الاستقرار في عدة مناطق من قارتنا، وفي تعزيز روابط الأخوة والصداقة، مع مجموعة من الدول الإفريقية.

كما أتوجه إليكم كملك لبلد إفريقي. بلد هويته، بحكم انتمائه الجغرافي، وبتاريخه المشترك الحافل بالأحداث الهامة، وبما يتميز به من تلاقح إنساني، تم إغناؤه عبر توالي القرون، وبفضل القيم المشتركة، الثقافية والروحية المتوارثة.

بلد مشهود له بالالتزام القوي من أجل الدفاع عن القضايا العادلة. بلد كان وسيبقى دائما، متشبعا بإيمان لا يتزحزح، في إفريقيا قوية بثرواتها وإمكاناتها الاقتصادية، معتزة برصيدها الثقافي والروحي، وواثقة في مستقبلها.

رغم كون المغرب قد غاب عن منظمة الوحدة الإفريقية، فإنه لم يفارق أبدا إفريقيا.

“المغرب بلد إفريقي بانتمائه، وسيبقى كذلك. وسنظل نحن المغاربة جميعا في خدمة إفريقيا… وسنكون في المقدمة من أجل كرامة المواطن الإفريقي واحترام قارتنا…”

بهذه العبارات توجه الملك الحسن الثاني، في خطابه للقمة العشرين لمنظمة الوحدة الإفريقية، يوم 12 نونبر 1984، الذي أعلن فيه عن انسحاب المغرب.

لقد صدق تنبؤ الملك الراحل. فالمغرب أوفى بوعده.

فبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود، لم يسبق لإفريقيا أن كانت في صلب السياسة الخارجية للمغرب وعمله الدولي، أكثر مما هي عليه اليوم.

فقد تمكنا من بلورة نموذج فريد وأصيل وملموس للتعاون جنوب – جنوب، مكن ليس فقط من تعزيز مجالات التعاون التقليدية، كالتكوين والدعم التقني، وإنما طورها لتشمل ميادين استراتيجية جديدة، كالأمن الغذائي، وتطوير البنيات التحتية.

وهذا المسار لن يتوقف. فهو، مع الأسف بالنسبة للبعض، مسار لا رجعة فيه.

وإن الانخراط المكثف للفاعلين الاقتصاديين المغاربة، وحضورهم القوي في مجالات الأبناك والتأمين والنقل الجوي والاتصالات والسكن، يجعل من المغرب، في الوقت الحالي، أول مستثمر إفريقي في إفريقيا الغربية. وهو أيضا ثاني مستثمر في إفريقيا كلها. ولكن ليس لوقت طويل، لأنه عبر عن إرادته القوية في أن يكون الأول.

كما أن المغرب ينتمي لاثنين من ضمن ثماني تجمعات اقتصادية جهوية تابعة للاتحاد الإفريقي. ويتعلق الأمر باتحاد المغرب العربي، وتجمع دول الساحل والصحراء.

ويحظى أيضا بصفة عضو ملاحظ لدى المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية، ويتطلع لإقامة شراكة واعدة مع المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الوسطى. وبالإضافة إلى ذلك، فقد بادر سنة 2009، لتأسيس المؤتمر الوزاري للدول الإفريقية الأطلسية. 

وتعد مشاركة المملكة المغربية في كل الشراكات بين إفريقيا ودول وقارات ومجموعات أخرى، دليلا إضافيا على استعدادها الدائم للدفاع عن مصالح القارة على المستوى الدولي، ووضع شبكة علاقاتها في خدمة روابط إفريقيا مع باقي دول العالم.

ووفاء لنهجه التضامني، وتطلعه لإقرار الأمن في العالم، ما فتئ المغرب، منذ انسحابه من منظمة الوحدة الإفريقية، يتخذ العديد من المبادرات، من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في إفريقيا.

ويتعلق الأمر، على سبيل المثال، بمساهمته في عمليات حفظ السلم في كوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى، وبجهوده في مجال الوساطة بين دول منطقة “نهر مانو”، ومؤخرا في ليبيا، وكذا في عملية إعادة البناء بعد انتهاء الصراع، بكل من غينيا وسييرا ليون ومالي وغينيا بساو.

واللائحة طويلة فيما يخص التزامات المغرب تجاه إفريقيا، والمبادرات التي ساهم فيها. واسمحوا لي أن أتوقف عند هذا الحد، بكل تواضع، واحتراما للمقام.

ورغم كل هذه الحقائق، ما تزال بعض الدول تدعي بأن المغرب لا يمكن أن يمثل إفريقيا، لأن معظم سكانه ليسوا سودا. فإفريقيا لا يمكن اختزالها في اللون فقط. والتمادي في هذا الطرح ينم عن جهل بالواقع.

فأنا أعرف إفريقيا وثقافاتها، أكثر مما قد يدعيه بعض الآخرين. فبفضل زياراتي المتعددة لإفريقيا، أعرف أيضا حقيقة الوضع على الأرض. وأؤكد هذا، وأنا أعني ما أقول. واقع حافل بالتحديات اليومية، ومطبوع بقلة الموارد، ولكنه أيضا مليء بقيم الكرامة والعديد من قصص النجاح، والالتزام بروح المواطنة.

ومن هنا، فإن الذين يحاولون تشويه سمعة المغرب، إنما يسيؤون في الحقيقة، للأفارقة أنفسهم. فمكانة المغرب في إفريقيا، والشعبية التي يحظى بها، لم تعد في حاجة إلى دليل أو برهان.

وأنا لست هنا لأتغنى بحضور المغرب في إفريقيا. لأن النتائج تتحدث عن نفسها، ولا تحتاج إلى تعليق. كما أني لست هنا لإعطاء الدروس لأي كان. فاحترامي الشديد للأفارقة لا يسمح لي بذلك.

إن المغرب، رغم انسحابه من منظمة الوحدة الإفريقية، فإنه لم يغادر أبدا إفريقيا ؛ وإنما انسحب، سنة 1984، في ظروف خاصة، من إطار مؤسساتي قاري.

فالعلاقة الوشيجة التي تربطه بإفريقيا تفسر الشعور المشروع، بأنه من المؤلم أن يتقبل الشعب المغربي الاعتراف بدولة وهمية. كما أنه من الصعب أيضا القبول بمقارنة المملكة المغربية، كأمة عريقة في التاريخ، بكيان يفتقد لأبسط مقومات السيادة، ولا يتوفر على أي تمثيلية أو وجود حقيقي.

وقد كنت أتمنى، منذ سنوات، أن أبوح لكم، وبكل صدق، بأن ذلك سبب للمغرب جرحا عميقا. وها هي الفرصة تتاح اليوم، للتعبير لكم عن ذلك.

وإني لواثق بأن هذا الجمع النبيل، سيتلقى هذا الشعور الصادق بما يستحقه من إصغاء واعتبار.

إن فرض أمر واقع لا أخلاقي، والانقلاب على الشرعية الدولية، دفع المملكة المغربية، تفاديا للتجزئة والانقسام، إلى اتخاذ قرار مؤلم، يتمثل في الانسحاب من أسرته المؤسسية.

وقد عبر الشعب المغربي، بإجماع قواه الحية، عن رفضهم لانضمام كيان فاقد للسيادة لمنظمة الوحدة الإفريقية، عن طريق التحايل والتواطؤ.

وسيسجل التاريخ هذه المرحلة كخداع وتحريف للمساطر القانونية ولمقتضيات ميثاق المنظمة، من أجل تحقيق أغراض مشبوهة. وهو تصرف يمكن مقارنته بالتغرير بقاصر، لأن منظمة الوحدة الإفريقية لم تكن وقتها قد تجاوزت مرحلة المراهقة.

كيف وصلنا إلى هذا الحال ؟ إن الجواب على هذا السؤال يفرض نفسه، والعالم بأسره يعرف ذلك.

لقد حان الوقت للابتعاد عن التلاعب وتمويل النزعات الانفصالية، والتوقف عن دعم خلافات عفى عليها الزمن، وذلك بالتوجه لتدعيم خيار واحد، هو خيار التنمية البشرية والمستدامة، ومحاربة الفقر وسوء التغذية، والنهوض بصحة شعوبنا، وبتعليم أطفالنا، والرفع من مستوى عيش الجميع.

فالانخراط في هذا التوجه الأخلاقي الملح، لن يتم دون رفض وإدانة أخطاء ومتاهات الماضي، وشجب التصرفات التي تسير ضد مجرى التاريخ.
إن الرهان الذي يتعين على قارتنا ربحه اليوم، بعد مرور أكثر من عقد من الزمن على ميلاد الاتحاد الإفريقي، هو رهان الوحدة والتماسك بين أفراد عائلتنا الكبرى.

ولتحقيق هذا الهدف، لا بد لنا أن نتبع سبيل الحصافة والشجاعة. وهي السبيل التي كانت الاختيار الأول لأسلافنا، من دعاة الوحدة الإفريقية.

فإفريقيا، التي طالما تم إهمالها، أصبحت اليوم فاعلا لا يمكن تجاهله. لقد ولى الزمن الذي لم تكن فيه إفريقيا أكثر من مجرد موضوع في العلاقات الدولية. بل إنها صارت قارة تؤكد وجودها، وتتقدم وتتحمل مسؤولياتها على الساحة الدولية، كطرف فاعل وجدير بالاحترام في النقاش الدائر حول الحكامة العالمية.

ومن هذا المنطلق، وفيما يتعلق بقضية الصحراء، فإن إفريقيا المؤسساتية لا يمكنها بعد الآن، أن تتحمل أوزار خطأ تاريخي، وإرث ثقيل. 

أليس الاتحاد الإفريقي في وضعية تعارض واضح مع الشرعية الدولية ؟ فهذا الكيان المزعوم ليس عضوا لا في منظمة الأمم المتحدة، ولا في منظمة التعاون الإسلامي، ولا في جامعة الدول العربية، ولا في أي هيأة أخرى، سواء كانت شبه إقليمية أو إقليمية أو دولية.

غير أن ما يهمني هنا بالدرجة الأولى، هو موقف قارتنا. فهل سيظل الاتحاد الإفريقي مصرا على مخالفة المواقف الوطنية للدول الأعضاء، حيث لا تعترف 34 دولة على الأقل، أو لم تعد تعترف بهذا الكيان ؟ 

وحتى ضمن 26 بلدا الذين انحازوا لجانب الانفصال سنة 1984، لم يعد هناك سوى قلة قليلة لا يتعدى عددها 10 دول.

وهذا التطور الإيجابي يواكب تماما التوجه المسجل على المستوى العالمي، فمنذ سنة 2000، قامت 36 دولة بسحب اعترافها بالكيان الوهمي.

وعلاوة على ذلك، فإن موقف الاتحاد الإفريقي يتعارض كليا أيضا مع تطور قضية الصحراء على مستوى الأمم المتحدة. فهناك مسار للتسوية، برعاية مجلس الأمن، يسعى للتوصل إلى حل سياسي دائم لهذا النزاع الإقليمي.

ومن هنا، لا يمكن للاتحاد الإفريقي أن يحكم بمفرده على نتيجة هذا المسار، بينما يمكنه، من خلال استعادة حياده، أن يساهم بشكل بناء، في التوصل إلى الحل المنشود.
إن أصدقاءنا يطلبون منا، منذ أمد بعيد، العودة إلى صفوفهم، حتى يسترجع المغرب مكانته الطبيعية، ضمن أسرته المؤسسية. وقد حان الوقت لذلك.

وبعد تفكير عميق، بدا لنا واضحا أنه يمكن علاج الجسم المريض من الداخل بنجاعة أكبر من علاجه من الخارج.

لقد ولى زمن الأيديولوجيات، وصارت شعوبنا في حاجة للعمل الملموس. فالجغرافيا لا يمكن تغييرها، كما لا يمكن التنصل من ثقل التاريخ.

ومن هذا المنطلق، لا يمكن للمغرب أن يظل خارج أسرته المؤسسية، ولا بد له من استعادة مكانه الطبيعي والشرعي داخل الاتحاد الإفريقي، بحيث يمكنه، بفضل تحركه من الداخل، أن يساهم في جعله منظمة أكثر قوة، تعتز بمصداقيتها، بعد تخلصها من مخلفات الزمن البائد.

وفي إطار هذه العودة، يعتزم المغرب مواصلة التزامه بخدمة مصالح القارة الإفريقية، وتعزيز انخراطه في كل القضايا التي تهمها.

كما يلتزم في هذا السياق بالمساهمة، وبشكل بناء، في أجندة الاتحاد وأنشطته.

وإن المغرب، الذي يستعد لاحتضان قمة المناخ في دورتها 22، خلال شهر نونبر المقبل، سيكون خير مدافع عن مواقف قارتنا، التي تعاني بشكل كبير من القضايا المرتبطة بالمناخ والتنمية المستدامة. 

كما أن التعاون – الذي ما فتئ يتعزز على الصعيد الثنائي مع العديد من الدول – سيزداد قوة وثراء. ويمكن للخبرة والتجربة التي راكمهما المغرب أن تصبح أكثر تنظيما وتشمل مجالات أوسع. وهو ما ينطبق بشكل خاص، على قضايا الأمن ومحاربة الإرهاب. 

فالتجربة المغربية، التي تحظى باعتراف واسع على المستوى الدولي، وتسعى العديد من البلدان للاستفادة منها – بما فيها بلدان أوروبية – سوف تسخر لخدمة الأمن والاستقرار في كل البلدان الإفريقية، خاصة بلدان إفريقيا الغربية والوسطى.