السيد وزير العدل حول مراصد الإجرام على مدى يومي 24 و25 يناير 2018 بالمعهد العالي للقضاء

افتتح السيد محمد أوجار وزير العدل اليوم الأربعاء 24 يناير 2018 بالرباط، الندوة الدولية حول المراصد الدولية للإجرام: الخبرات والتجارب في مجال رصد وتحليل ظاهرة الجريمة.

وخلال هذه الندوة المنظمة من طرف وزارة العدل، بتعاون مع المركز الوطني لمحاكم الولايات NCSC والمكتب الدولي للمخدرات وإنفاذ القانون INL، أبرز السيد وزير العدل أهمية هذه الندوة الدولية حول الخبرات والتجارب في مجال رصد وتحليل ظاهرة الجريمة من طرف المراصد الدولية للإجرام. والتي تأتي -يقول السيد الوزير –في إطار شراكة متميزة بين وزارة العدل والمركز الوطني لمحاكم الولايات والمكتب الدولي للمخدرات وإنفاذ القانون، بهدف الاطلاع على تجارب المراصد الدولية المقارنة العاملة في مجال رصد ظاهرة الجريمة وتحليلها.

وفي هذا الإطار، دعا السيد وزير العدل إلى إنجاح المشروع المغربي الطموح الذي تعتزم وزارة العدل إطلاقة بشأن إحداث مرصد وطني للإجرام يؤثث منظومة العدالة الجنائية وينضاف إلى الإصلاحات الكبرى التي عرفها قطاع العدالة ببلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وبمناسبة هذا الحدث المتميز، اغتنم السيد الوزير الفرصة وتقدم بالشكر والعرفان لشركاء وزارة العدل ممثلي الدول التالية: أمريكا، فرنسا، إسبانيا وتونس، ولكافة ممثلي القطاعات الحكومية، والقضائية والأمنية، وممثلي القطاعات الحكومية والقضائية والأمنية، وممثلي هيئات الدفاع ومنسقي وحدات ماستر القانون الجنائي والعلوم الجنائية بكليات الحقوق المشاركة في الندوة، والسيدة رئيسة المرصد الدولي للأبحاث الجنائية والحكامة الأمنية، وكذا وزير العدل السابق الدكتور محمد العلمي المشيشي الإدريسي، الذي وصفه السيد الوزير بفقيه الأجيال، والذي أصرَّ على الحضور والمشاركة في الندوة رغم مرضه.

إن التحولات التي أصبحت تشهدها الجريمة في عالمنها اليوم، وما يترتب عنها من انعكاسات سلبية ليس على المستوى الأمني فحسب، بل حتى على المستويين  الاجتماعي والاقتصادي، -يقول السيد الوزير –أصبحت تفرض بقوة ضرورة اعتماد مقاربات وقائية للحد من خطورتها، والمغرب كغيره من الدول ليس بمنأى عن هذه التحولات، فقد سعى باستمرار إلى مواكبة التوجهات الحديثة لمعالجة الظاهرة الإجرامية والبحث عن الحلول الكفيلة باجتثات جذورها.

وفي هذا السياق، شكل الخطاب الملكي السامي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لثورة الملك والشعب بتاريخ 20 غشت 2009، محطة هامة في تاريخ العدالة ببلادنا عموماً وللعدالة الجنائية بصفة خاصة، أعلن فيه جلالته بمناسبة هندسة ورش إصلاح القضاء ضرورة إحداث آلية وطنية لرصد الإجرام.

حيث ورد في الخطاب الملكي السامي ما يلي:

” مهما كانت وجاهة الأهداف الاستراتيجية، التي تمتد إنجازاتها على المدى البعيد. فلا ينبغي أن تحجب عنا حاجة المواطنين الملحة في أن يلمسوا عن قرب، وفي الأمد المنظور، الأثر الإيجابي المنشود للإصلاح. لذا، نوجه الحكومة، وخاصة وزارة العدل، الشروع في تفعيله في ست مجالات ذات أسبقية:

 أولا: ……..

ثانيا: تحديث المنظومة القانونية، ولاسيما ما يتعلق منها بمجال الأعمال والاستثمار وضمان شروط المحاكمة العادلة. وهو ما يتطلب نهج سياسة جنائية جديدة، تقوم على مراجعة وملائمة القانون والمسطرة الجنائية، ومواكبتها للتطورات بإحداث مرصد وطني للإجرام. وذلك في تناسق مع مواصلة تأهيل المؤسسات الإصلاحية والسجنية”.

-انتهى مقتطف الرسالة الملكية السامية-

وهو التوجه الذي أكدته مخرجات الحوار الوطني العميق والشامل حول إصلاح منظومة العدالة الذي شهدته بلادنا في الآونة الأخيرة، وفي التوصية رقم 92 التي دعت بضرورة إحداث المرصد الوطني للإجرام.

وأضاف السيد الوزير أنه تجسيداً للإرادة الملكية السامية الرامية إلى إحداث مرصد وطني للإجرام، وتنزيلاً لتوصيات الميثاق الوطني حول إصلاح منظومة العدالة، واستجابة لأصوات العديد من المهتمين بالحقل الجنائي، تعتزم وزارة العدل الإعلان عن إحداث مرصد وطني للإجرام داخل هياكل مديرية الشؤون  الجنائية والعفو، يؤثث مشهد العدالة الجنائية ببلادنا ويقدم خدمات جليلة لأجهزتها ولكافة السياسات العمومية للدولة، وعلى رأسها السياسة الجنائية التي ما أحوج واضعيها ومنفذيها ومقيميها لمثل هذه الآلية، خاصة فيما يتعلق برصد تطور مؤشرات الجريمة والبحث عن الحلول الكفيلة بالوقاية منها.

وذكَّر السيد وزير العدل بالمناسبة بالرسالة السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي وجهها للمشاركين في الندوة العلمية المنعقدة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء بمدينة الرباط بتاريخ  20 أكتوبر 2010 حيث ورد في الرسالة الملكية ما يلي :

“لقد أصبح الإحصاء في عالم مطبوع بشتى التحولات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة، أداة مرجعية في تنوير صناع القرار في تحديد واختيار برامج التنمية، والمستهدفين منها، من فئات اجتماعية ومناطق جغرافية.

كما يعد آلية منهجية لا غنى عنها لتقييم السياسات العمومية، ما تقتضيه من مراجعة عند الاقتضاء. بل إن ما يضطلع به الإحصاء اليوم من مهام. يجعل منه خدمة عمومية حقيقية. اتخذت بحكم عولمة الاقتصاد والقيم أبعاداً دولية.”-انتهى مقتطف الرسالة الملكية السامية-

وفي ذات الكلمة توقف السيد وزير العدل عند مبادرة إحداث المرصد الوطني للإجرام، والتي جاءت استجابةً للعديد من الأصوات ورغبةً في تحقيق العديد من الطموحات، وكسب المزيد من الرهانات والتحديات، خاصة على :

مستوى رصد وتتبع تطور مؤشرات الجريمة وتشخيص واقعها ودراسة مسبباتها وآثارها واقتراح السبل الكفيلة للوقاية منها.

وحدَّد السيد الوزير مهام المرصد الوطني للإجرام في المهام التالية:

  • رصد ظاهرة الجريمة، من خلال جمع المعطيات الإحصائية بتعاون وتنسيق مع باقي الجهات القضائية والأمنية والإدارية ووضع مؤشرات تتبع تطورها؛
  • إعداد قاعدة بيانات خاصة بالمعطيات الإحصائية؛
  • القيام بأبحاث ودراسات علمية حول الجريمة والعقوبة؛
  • دراسة حالة العود واقتراح الحلول الكفيلة لمعالجتها؛
  • المساهمة في التخطيط الجنائي عن طريق اقتراح الحلول الكفيلة للوقاية من الجريمة ومكافحتها؛
  • تقديم المقترحات بشأن المنظومة القانونية الجنائية.

وفي نهاية كلمته، دعا السيد وزير العدل إلى مقاربة تشاركية تعددية وإرادة حقيقية يسهم فيها كافة المتدخلين من قطاعات حكومية وهيئات وطنية وسلطات قضائية وأمنية وإدارية، ومؤسسات البحث العلمي بكافة تخصصاتها.

وفي هذا الإطار -يقول السيد الوزير- نلتقي اليوم مع شركائنا المتميزين ونخبة من الخبراء الأجانب بكل من دول أمريكا، فرنسا، إسبانيا وتونس. ليس من باب الترف العلمي وإنما بهدف اكتساب الخبرة والاطلاع على تجارب هذه الدول في مجال رصد ظاهرة الجريمة وتحليلها. ودعا كافة الحضور إلى التفاعل إيجاباً مع الخبراء من خلال طرح الأسئلة وتبادل النقاش حول تجاربهم الدولية ومكامل قوتها والصعوبات التي اعترضتها بهدف إغناء ولادة المرصد الوطني للإجرام بالمغرب، وتيسير سبل نجاح هذه التجربة لقيامها بالأهداف المنوطة بها

وتتواصل أشغال هذه الندوة الدولية حول مراصد الإجرام على مدى يومي 24 و25 يناير 2018 بالمعهد العالي للقضاء. وتتوخى مقاربة الوضعية القانونية وهيكلة كل مرصد أو هيئة مشاركة، بالإضافة إلى الوضع العام للإحصائيات الجنائية بالمغرب، ومنهجية تجميع المعطيات ومعالجتها، والتعاون والشراكة مع الأطراف المعنية. هذا بالنسبة لليوم الأول

وفي اليوم الثاني، سيتم  التطرق إلى مناهج وتقنيات تقييم جودة المعطيات الإحصائية وطرق استغلالها، ثم التحديات التي تمت مواجهتها من طرف المراصد والهيئات المشاركة فضلاً عن دور المراصد الدولية في دراسة وتحليل الظاهرة الإجرامية والتخطيط الجنائي.

 




جلالة الملك يعين ثلاثة وزراء وكاتبا للدولة ووزير منتدب

عبد الأحد الفاسي الفهري عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية وعينه جلالة الملك وزيرا لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، في مكان نبيل بنعبد الله
أنس الدكالي عضور حزب التقدم والاشتراكية و مدير الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات “أنابيك” وعينه جلالة الملك وزيرا للصحة خلفا للحسين الوردي

 

سعيد أمزازي عن حزب الحركة الشعبية رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط وعينه جلالة الملك وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي خلفا لمحمد حصاد
محمد الغراس، الكاتب العام بالنيابة في وزارة الشباب والرياضة وعينه جلالة الملك كاتبا للدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتكوين المهني مكان العربي بنشيخ
محسن جزولي وعينه جلالة الملك في منصب الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالتعاون الافريقي.
وكان جلالة الملك قد اعفى ثلاثة وزراء وكاتب دولة على خلفية التقرير الذي تقدم به المجلس الأعلى للحسابات حول برنامج الحسيمة منارة المتوسط.
تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي انجز في شهر اكتوبر الماضي أكد أن “التحريات والتحقيقات التي قام بها أثبتت وجود مجموعة من الاختلالات تم تسجيلها في عهد الحكومة السابقة”، كما أن التقرير “أبرز أن عدة قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية لم تف بالتزاماتها في إنجاز المشاريع، وأن الشروحات التي قدمتها، لا تبرر التأخر الذي عرفه تنفيذ هذا البرنامج التنموي”




البيان الختامي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة الحوار 5+5

وكالات

أشاد الاجتماع ال14 لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة الحوار 5+5، الذي انعقد اليوم الأحد في الجزائر العاصمة، بالعمل الذي يقوم به المغرب في مجال الهجرة ومكافحة الإرهاب.

وأبرز البيان الختامي، الذي توج أشغال هذا الاجتماع، أهمية مسلسل الرباط في تدبير تدفقات الهجرة، ونوه أيضا باحتضان المغرب قريبا للاجتماع الوزاري (5+5) حول موضوع الهجرة.

وفي ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، أشاد وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة الحوار 5+5 “بجميع مبادرات المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، تحت الرئاسة المشتركة للمغرب وهولندا”، باعتبارها مساهمة قيمة في جهود مكافحة هذه الآفة، معربين عن انشغالهم إزاء عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

وتمحورت أشغال الاجتماع ال14 لوزراء خارجية دول مجموعة الحوار “5+5” حول مجموعة من المواضيع، لا سيما التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمشتركة، والشباب والشغل، والهجرة والتنمية، والتنمية المستدامة.

كما تناول المؤتمر الوزاري القضايا الإقليمية، خصوصا ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، والقضاء على نزعات التطرف، والأوضاع في ليبيا والساحل وسوريا والعراق والشرق الأوسط.

ويضم حوار “5+5” بلدان اتحاد المغرب العربي الخمسة (الجزائر، المغرب، تونس، ليبيا، موريتانيا) عن الضفة الجنوبية من المتوسط، وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال ومالطا عن الضفة الشمالية.




رسالة جوابية من ترامب الى جلالة الملك محمد السادس

توصل الملك محمد السادس برسالة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب جوابا على الرسالة التي بعث بها إليه الملك، مؤخرا بشأن “قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها”.

وكان الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة تمثل أكثر من مليار مواطن، بعث رسالة إلى ترامب، عبر فيها عن انشغاله الشخصي، والقلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية، إزاء الأخبار المتواترة بشأن نيته الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليها.وقال الملك، إن مدينة القدس تشكل أهمية قصوى، ليس فقط بالنسبة لأطراف النزاع، بل لدى أتباع الديانات السماوية الثلاث. “فمدينة القدس، بخصوصيتها الدينية الفريدة، وهويتها التاريخية العريقة، ورمزيتها السياسية الوازنة، يجب أن تبقى أرضا للتعايش، وعَلماً للتساكن والتسامح بين الجميع”.

 

وأوضح الملك في رسالته، “أنه منذ تسلم ترامب مهامه أتبت عن إرادةٍ قوية وعزم لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، واتخذ خطوات واعدة في هذا الاتجاه، حظيت بدعم من قبل المجتمع الدولي، بما فيه المملكة المغربية.”

وأشارت الرسالة أن “القدس، بحكم القرارات الدولية ذات الصلة، بما فيها على وجه الخصوص قرارات مجلس الأمن، تقع في صلب قضايا الوضع النهائي، وهو ما يقتضي الحفاظ على مركزها القانوني، والإحجام عن كل ما من شأنه المساس بوضعها السياسي القائم”.

وأضافت تعيش منطقة الشرق الأوسط على وقع أزمات عميقة وتوترات متواصلة، ومخاطر عديدة، تقتضي تفادي كل ما من شأنه تأجيج مشاعر الغبن والإحباط التي تغذي التطرف والإرهاب، والمساس بالاستقرار الهش في المنطقة، وإضعاف الأمل في مفاوضات مُجدية لتحقيق رؤية المجتمع الدولي حول حل الدولتين.

وأكدت رسالة الملك ، أن المغرب حريص دوما على استتباب سلام عادل وشامل في المنطقة، وفقا لمبادئ الشرعية وللقرارات الدولية ذات الصلة، وأن المغرب ليس لديه شك في ولا في التزام ترامب بالسلم والاستقرار بالمنطقة، وعزمه الوطيد على العمل لتيسير سبل إحياء مسلسل السلام، وتفادي ما قد يعيقه بل ويقضي عليه نهائيا.




إرسال مساعدات إنسانية على إثر الإعصار

ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أنه وتنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، تم إرسال مساعدات إنسانية، اليوم الخميس، إلى مدغشقر، وذلك على إثر الإعصار “إيفا” الذي ضرب مؤخرا البلاد مخلفا العديد من الضحايا. 

 

وأوضح بلاغ الوزارة أن هذه المساعدات الإنسانية التي تزن 30 طنا، تتألف من خيام وأغطية ومواد غذائية أساسية. وقد تم نقلها على متن طائرتين تابعتين للقوات الجوية الملكية.

 

وخلصت الوزارة إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار الصداقة الخالصة والتعاون المثمر والتضامن الفعال مع مدغشقر، والذي تم تجسيده خلال الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس في دجنبر 2016.

 

المصدر : مدي1 تي في.كوم و(و.م.ع)




إقليم تازة .. تظلم وشكاية رئيس مكناسة الشرقية .. رئيس الجماعة

إقليم تازة .. تظلم وشكاية
رئيس مكناسة الشرقية .. رئيس الجماعة
توصلت الجريدة hakikanews.net بشكاية وتظلم من السيد محمد برقي بصفته رئيس جماعة مكناسة الشرقية ، حيث تقدم لعمالة إقليم تازة ، منذ مدة طويلة بشكاية الى السيد عامل إقليم تازة ، من أجل ثلاث حاجيات ، ١ الشكاية الأولى تتعلق بالحصول على شهادة إدارية تتعلق بملك بالمجال الحضري يسمى .. ساحة بنحيون ، تابع للملحقة السادسة بمدينة تازة ، والشكاية الثانية تتعلق بالحصول على رخصة تتعلق بالبناء الخفيف بالخشب ، والشكاية الثالثة تتعلق بفندق قديم بقبة السوق تازة العليا .

تضيف الشكاية الموقعة من طرف محمد برقي رئيس جماعة مكناسة الشرقية ، أن كل الطلبات السالفة الذكر رفضت من قبل عمالة إقليم تازة ، مند تاريخ 2015 الى اليوم ، مما استدعى التوجه الى السيد العامل الحالي بالنيابة الذي أمر بفتح ودراسة الطلبات المذكورة ومدى توافقها مع القانون الإداري المعمول به في المملكة المغربية ، واعتبر برقي محمد تجاوب السيد العامل بالنيابة أمر يتماشى مع الإستراتيجية المتقدمة لبناء دولة المؤسسات .
ويتمسك رئيس الجماعة لمكناسة الشرقية بحقه في اللجوء للمحكمة الإدارية للفصل في طلباته إن اقتضى الحال.
فيما نفى رئيس الجماعة كل الإشاعات المتعلقة بصراعه مع العامل السابق ، وقال بالحرف ، كان الإحترام سائد بيننا وبطبيعة الحال كان الإختلاف المحمود سائد ، لكن ضمن دولة الحق والقانون.
واعتبر برقي محمد الأمر عاديا جدا ، الا أنه أحس بنوع من الضيق بصفته رئيس الجماعة ويحق له ما يحق لغيره طبعا ضمن القانون مع احترام الإختصاص لرجل السلطة والمنتخب.
عبدالحق خرباش




للعموم ولأرباب مؤسسات تعليم السياقة

بــــــــــــــــلاغ

 

تنهي كتابة الدولة المكلفة بالنقل للعموم ولأرباب مؤسسات تعليم السياقة، أنه سيتم ابتداء من يوم الاثنين 22 يناير 2018، فتح النظام المعلوماتي لمؤسسات تعليم السياقة لحجز مواعيد امتحان الحصول على رخصة السياقة، للمرشحين المسجلين لديها، وذلك وفقا للشروط التالية:

– يتم تحديد العدد الأقصى من المرشحين للصنف ‘‘ب’‘ لكل مؤسسة في 10 شهريا بالنسبة لكل مدرب ومركبة تتوفر عليهما المؤسسة؛

– احتساب أجل 45 يوما لاجتياز الامتحان ابتداء من تاريخ التسجيل في النظام المعلوماتي لأخذ المواعيد؛

– ابتداء من تاريخ فتح النظام، يمكن للمؤسسات الاستفادة من العدد الأقصى من المرشحين لاجتياز الامتحان الخاص بشهر دجنبر 2017، بالإضافة إلى أشهر يناير وفبراير ومارس من هذه السنة ( أي مجموع 40 مرشح لكل مدرب ومركبة)، وبرمجتهم قبل 31 مارس 2018.

– إن تاريخ اجتياز الامتحان غير مرتبط بالعدد الأقصى من المرشحين لكل مؤسسة (الكوطا)، حيث يمكن للمؤسسات أخذ المواعيد في التاريخ الذي يناسبها من السنة، ابتداء من 1 فبراير 2018.

– سيتم تطبيق معدل النجاح 34/40، بالنسبة للامتحان النظري للحصول على رخصة السياقة “ب”، و40/46 بالنسبة للرخص الأخرى، ابتداء من 1 فبراير 2018.

وبهذه المناسبة، تدعو كتابة الدولة المكلفة بالنقل مؤسسات تعليم السياقة إلى التوجه إلى مصالح النقل الطرقي التابعة للمديريات الجهوية والإقليمية للوزارة قبل 20 يناير 2018،لإيداع ملفات المدربين المرخصين العاملين لديها والمركبات التي يتم استغلالها، بهدف تحيين المعطيات المتعلقة بهذه المؤسسات، وكذا الإدلاء باسم المستخدم (nom d’utilisateur) الذي تستعمله في نظام أخذ المواعيد.
كما تنبه إلى أن المؤسسات التي لم تقم بهذا الإجراء، سيتعذر عليها أخذ المواعيد من النظام المعلوماتي، نظرا للارتباط المباشر لهذه المعطيات باحتساب العدد الأقصى من المرشحين المسموح به لكل مؤسسة.

كما تخبر كتابة الدولة المرشحين ومهنيي القطاع أن مراكز تسجيل السيارات ستعمل خلال ما تبقى من ايّام هذا الشهر على الرفع من وتيرة اجتياز الامتحانات التطبيقية للناجحين في الامتحانات النظرية التي تم اجتيازها خلال الفترة الانتقالية، وذلك بهدف تصفية ملفات المرشحين.




عباس ينتفض في وجه ترامب ويصف خطته بـ”صفعة العصر”

رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الاحد خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الجديدة للسلام مع اسرائيل، واصفا اياها بأنها “صفعة العصر”.
 
وقال عباس في كلمة ألقاها في افتتاح جلسة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية “قلنا لا لترامب ولن نقبل مشروعه، وصفقة العصر هي صفعة العصر ولن نقبلها”.
 
ويهدف اجتماع المجلس المركزي الى بحث الردود المناسبة على قرار ترامب في ديسمبر الفائت الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
المصدر : ميدي1تيفي.كوم وأ.ف.ب



économique et social. Fès la nécessité de faire de la Région le centre de développement

Fès- Le chef du gouvernement, Saad Eddine El Othmani, a souligné samedi

 

à Fès la nécessité de faire de la Région le centre de développement économique et social.

Accompagné d’une importante délégation composée de plusieurs ministres, M. El Othmani s’exprimait lors d’une rencontre avec les élus, les opérateurs économiques, les composantes de la société civile de la région et les responsables des services extérieurs, dans le cadre d’un programme gouvernemental de communication avec les régions du royaume.

‘’Cette visite part d’une logique selon laquelle l’ensemble des acteurs doivent unir leurs efforts pour développer la région en vue d’en faire un centre de développement économique et social, car il s’agit d’un choix stratégique, constitutionnel et nécessaire visant l’identification des besoins de la population et le rapprochement des services aux citoyens’’, a dit M. El Othmani, notant que la priorité est accordée à l’écoute des attentes des élus et des aspirations des opérateurs économiques et de la société civile.

Ces échanges permettent au gouvernement de faire évoluer ses programmes et les développer selon les besoins exprimés, mais aussi d’anticiper certaines problématiques, a-t-il ajouté.

Notant que le chantier de la régionalisation avancée, lancée en 2011, a débuté réellement après les élections des conseils régionaux en 2015, il a souligné que ‘’ce chantier assez récent avance selon une approche différente et des outils de travail nouveaux’’. Il a rappelé, à cet effet, que le gouvernement a œuvré à la mise en place de l’ensemble des décrets d’application relatifs à la régionalisation avancée et l’augmentation des crédits alloués aux régions conformément à la loi organique des régions.

Le chef du gouvernement a, toutefois, fait remarquer qu’il convient désormais que ‘’la charte de déconcentration, qui se trouve en sa phase finale, voie le jour, car ce genre de projets structurants sont de nature à réaliser un saut qualitatif dans la mise en œuvre de la régionalisation avancée’’.

Il reste également un chantier tout aussi important qui consiste à élaborer des contrats-programmes entre la région et l’Etat et entre la région et le gouvernement, a-t-il poursuivi, notant que ce projet qui est encore en phase de réflexion est de nature à donner une grande visibilité pour l’ensemble des acteurs concernés.

Dans un exposé sur les grands axes inscrits dans un vaste programme de développement intégré de la région, le wali de la région Fès-Meknès, gouverneur de la préfecture de Fès, Said Zniber a indiqué que la région, qui englobe 194 communes territoriales, regorge d’importantes potentialités naturelles, économiques, sociales et culturelles qu’il convient de développer.

Mettant l’accent sur l’importance des projets lancés ou en cours de réalisation en matière de développement humain et de réduction des disparités sociales en milieu rural, ainsi que dans les secteurs des infrastructures et productifs, le wali a toutefois fait remarquer que malgré l’effort collectif déployé, certains indicateurs sociaux et de développement requièrent la mise en place d’une série de mesures, notamment pour promouvoir l’emploi et l’enseignement et renforcer la couverture médicale.

Pour que la région puisse relever les défis auxquels elle fait face, il s’avère impératif, a-t-il poursuivi, d’améliorer son attractivité économique, soutenir les secteurs productifs, valoriser le patrimoine et œuvrer à la réduction des disparités sociales.

De son côté, le président de la région Fès-Meknès, Mohand Laenser, a énuméré les défis majeurs auxquels est confrontée la région, citant l’amélioration de la connectivité avec les grands pôles économiques, le renforcement de l’infrastructure logistique dans toute la région, la réduction du déficit social, la lutte contre les disparités territoriales, l’appui des activités économiques en milieu rural et la promotion des politiques de développement dans les zones montagneuses et précaires.

La région nécessite également des efforts pour faire face à la forte pression sur les ressources naturelles et la détérioration de l’environnement, valoriser le patrimoine historique, culturel et civilisationnel et promouvoir la qualité de la formation, a-t-il ajouté.

Pour passer du diagnostic à l’action, la région a identifié dans le cadre de son Programme de développement régional (PDR), qui vient d’être approuvé, 192 projets qui nécessitent une enveloppe budgétaire globale de 33,18 milliards de DH durant la période 2016-2021, a relevé M. Laenser, soulignant que seule, la région ne pourra pas mobiliser les investissements nécessaires pour concrétiser l’ensemble des projets. D’où, selon, lui l’impératif de recourir, outre les ressources propres de la région et l’emprunt, à des formules de partenariat et de contractualisation, notamment avec l’Etat.

Les parlementaires, les élus, les représentants des chambres professionnelles et de la société civile ont soulevé une série de questions ayant trait au soutien financier des collectivités territoriales, la promotion des investissements et au développement des secteurs de l’emploi, de la santé, de l’enseignement, de la culture, du sport, de l’eau potable et des infrastructures.

Cette rencontre de communication intervient en application des Hautes Instructions Royales et dans le cadre des efforts de mise en œuvre de la régionalisation avancée.

La visite de la délégation gouvernementale à Fès-Meknès est la 3ème du genre après celles effectuées dans les régions de Beni Mellal-Khénifra et Daraa-Tafilalet.

 




غدا ستجتمع الحكومة بجهة فاس مكناس ..يهم إقليم تازة

غدا ستجتمع الحكومة بجهة فاس مكناس ..يهم إقليم تازة

حسب بلاغ الحكومة ، غدا تجتمع الحكومة مع المنتخبين بجهة فاس مكناس ، طبعا بحضور وال الجهة ، والسادة العمال للجهة .
بطبيعة الحال كل واحد سيدافع عن قطاعات معينة امام الحكومة ، فساكنة إقليم تازة ، تقترح وتصر وتترجى الحكومة بخلق مناصب الشغل ، بفتح أمل جديد ، للإقليم ، واختيار عقارات خالية من النزاع ، بين جرسيف وتازة ، وبناء معامل كما هو الشأن بمدينة البوغاز ، وربط المنطقة بالحافلات ، كما أن المسافة بين تادارت وتازة وجرسيف قريبة جدا .
تواجه القرى بإقليم تازة ، إكراها حقيقيا من الناحية الطرقية ، بعضها يتطلب إصلاح والآخر ترميم ، وخلق طرق جديدة بها ، كون الإقليم له شساعة قروية وتعتبر القرية رافعة إقتصادية للمدينة ، ويجب تشجيع الإستثمار بالقرية وجعل قرى الإقليم قرى جديدة تتماشى مع ما يريده جلالة الملك حفظه الله .
توجد بناية ضخمة قبالة التكوين المهني مغلقة منذ سنين ، تحتاج للصيانة وبها أسرة تفوق المتوقع وكانت داخلية وهي الآن مغلقة ، على الحكومة الإهتمام بها وجعلها رهن تلاميذ قرى تازة للإيواء لتشجيع التكوين المهني لأن إقليم تازة يفتقد للمراكز مقارنة مع باقي المدن .
يعتبر إقليم تازة ، إقليم فلاحي بامتياز ، وسياحي في نفس الوقت، بفعل مشاركة الحكومة في جلب السياح لإقليم تازة ، وخاصة للجبال ، الحكومة مقبلة على هذا التحدي وبه سيخلق أمل لأبناء الجبال من أجل التشغيل الذاتي ، باب بودير قبلة هامة ومهمة وبمساهمة الحكومة سيتم فتح المخيم وتجهيزه بما يليق خصوصا أن الصيف قريب وتقصد باب بودير فئات كبيرة وصغيرة وأسر فقيرة للإستجمام والهروب من الحرارة ، مع تأهيل المنطقة بالمقاهي وجعلها بيد أصحاب المنطقة ، خصوصا أن هناك عقارات مهمة بالمكان تابعة للدولة .
الدعم الحكومي للرياضة بالإقليم ضروري ، خصوصا أن تازة تتوفر على ملعبين وقاعات مغطاة وحلبة دولية لألعاب القوى .
الميداني الصحي ، يتطلب الأطر الطبية بالعالم القروي ، لأن المستشفى الإقليمي إبن باجة واحدووحيد يستقبل 39 جماعة ، وكذلك هناك إختصاصات تتطلب من المريض أن ينقل الى فاس .
مراقبة أراضي الدولة وفتح تحقيق عميق ، سيمكن الحكومة من استرجاعها ، واستعمالها لفتح الأمل بمدينة تازة وخصوصا في تشغيل الشباب مع جلب مستثمرين جدد .
المسبح البلدي ، معلمة تاريخية ، والحكومة وسلطة الوصاية معنية بهذا الأمر ، هذا المرفق يقصده الفقراء في عز الصيف وبه عيوب قابلة للإصلاح والمجلس غائب ، ويجب أن لا يفوت للخواص .
المجزرة والمشاريع المتعطلة في عهد التقسيم القديم .. تازة تاونات الحسيمة والأئحة تتوفرعليها المصالح بالعمالة .
وفقكم الله … عبدالحق خرباش