40 طن من المواد الغذائية 1400 من الأغطية 700 وحدة من الافرشة كانت حصة كل اسرة

المملكة المغربية

وزارة الداخليـة

عمالـة إقليـم تــازة

الديـــوان 

مصلحة الإعلام والتواصل

 

 

 

استهداف ساكنة بعض الدواوير التابعة جماعة تايناست من طرف المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بتازة

 

عرفت عمالة اقليم تازة، بدائرة تايناست وبدعم من الإدارة المركزية للهلال الأحمر المغربي تحت اشراف صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لآلة مليكة ،  باشر يوم الثلاثاء 7 فبراير 2017، المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بتازة و بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية بعملية توزيع مساعدات تندرج في إطار حملة إنسانية تستهدف سكان المناطق الجبلية النائية، المتضررون من قساوة  الطقس البارد ، وثم تخفيف المعانات  عنهم بفعل قساوة  موجة البرد والصقيع فيما يخص قضاء الحاجيات الاساسية، و استفادت من العملية 700 عائلة من ساكنة جماعة تايناست ، دوار تايناست، ودوار أولاد عمر ،ودوار هلي مولى.المساعدات بلغت

40 طن من المواد الغذائية  ،1400 من الأغطية ، 700  وحدة من الافرشة ، كانت حصة كل اسرة:

25 كغ من الدقيق الممتاز

5 كغ من السكر

5 كغ من الأرز 

5 كغ من الفول

5 كغ من الجلبانة

2 كغ من الحمص 

500 غ من الشاي 

200 غ من القهوة

5 لتر من الزيت

غطائين و فراش .

تمت هذه العملية طيلة يوم الثلاثاء بدعم من عمالة إقليم تازة ، وبتنسيق تام بين السلطات المحلية  والامنية ، تحت اشراف عامل اقليم تازة .

لقيت هذه المبادرة استحسان ساكنة المنطقة ، معبرون عن الشكر والامتنان والدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بالدعاء وطول العمر ، ويشمل الاسرة العلوية الشريفة بجزيل الشكر والعرفان والشكر موصول للأميرة لآلة مليكة رئيسة  الهلال الأحمر المغربي . ولكل من ساهم من قريب او بعيد .

للاشارة يتواجد بجماعة مغراوة  مستشفى ميداني تحت الرعاية المولوية لعاهل البلاد اعز الله امره .




تقني في الأشعة يعرض حياة المرضى للخطر بالمستشفى الاقليمي بتازة

لم يحظ قطاع الخدمات  بإقليم تازة بأي اهتمام من قبل تقني في الأشعة  بمستشفى ابن ب اجة ب تازة ” القسم التقني الخاص بالأشعة ” يتم إهمال الراديو الخاص بالأشعة  من جهة، ويتوقف عن العمل من جهة اخرى مما يعرض حياة المرضى للخطر ، الفقراء يؤدون ثمن الراديو ولا يقوم بواجبه هذا التقني ، المرضى يعتبرون الخدمة غير مثمرة أو منتجة ولا تضيف قيمة تذكر للعلاج بالمستشفى نظرا لإغلاقه في وجهم،. وقد وصفت سيدة حالة مرضها وهي تلجا لقسم الأشعة بالمخيبة للآمال ، كونها عملت راديو نتيجة إصابتها بإضرار خطيرة تجبرها على الفحص بالقسم التقني للأشعة بإقليم تازة  ، وتطلب الأمر بعدما أخذت الفحص  من القسم التقني لتقدمه للطبيب من اجل معاينته لمعرفة اثأر الألم ، كانت النتيجة غير متوقعة ، الطبيب  قام بواجبه الأخلاقي والمهني ، تبين أن الفحص لا يظهر اثار المرض، مما حدا بالطبيب تسليم الفحص للمريضة من اجل الذهاب إلى القسم التقني لمعاودة الراديو ،  جاء “التقني ” وبدات قصة لا تشرف المستشفى ولا إقليم تازة ولا الراديو الذي كلف المملكة المغربية أموال طائلة من اجل تثبيته بالإقليم ليخدم مصلحة الساكنة ، وسبق لعامل إقليم تازة وهويقوم بزيارة ميدانية يوم إعطاء الانطلاقة للعمل بالجهاز مخاطبا كل من حضر من الأطباء ” اجعلوا هذا الجهاز في متناول الجميع ” من الربع  أن يتهجم تقني تحت أي مسمى ليهاجم الأطباء الداخليون بالمستشفى وهم يعملون بدون مقابل ويقدمون الخدمة مجانية للمرضى بسلوك غير لائق ،  لا لشئ سوى لضميرهم المهني ، مما جعلهم يشعرون بخيبة امل من تصرفه ، مع العلم ان الطاقم الصحي والطبي يجمعهم الوطن وخدمة المريض ، ولا مكانة لأي احد لينصب نفسه بان الجهاز في ملكيته ، وكثير من المضاعفات  المرضية تنتج عن تمادي هذا التقني في الامبالات لحالات المرضى ،لا فرعونية تعلوا على الأطباء بدافع نقابي أو” سياسي ، الظالم تقدم له النصيحة لكي لا يتمادى في ظلمه”،يعرض المرضى على الجهاز ومن حقهم الولوج للخدمة وتقدم ال خدمة لأي مريض أو مريضة في أحسن صورها ،  الشخص القادر على تقديم منفعة للمستفيدمثل الشخص الذي ينتج سلعة ملموسة ،.وجاء اعتراف الأطباء الداخليين بالمستشفى ضمن ممارسة مهامهم الموكولة إليهم، ان الراديو لم يظهرا ثار المرض ،مما حدا بالمريضة معاودة الراديو ، وتوجيه الطبيب مطلوب ضمن مزاولة مهامه ،، لم تكن هناك سوء نية من قبل طاقم طبي يتكون من 5اواكثرفي ما قدموه للمريضة من اجل حسن علاجها خصوصا أنهم يعملون بدون مقابل ،وما كان من التقني سوى إنتاج  سلسلة من التصرفات همت ..وابل الشتم والسب، والامتناع عن معالجة المرضى الذين يؤشرون بخاتم الأطباء الداخليين ، مما يستوجب فتح تحقيق فوري من قبل المندوبية والسيد المدير للمستشفى  وعامل إقليم تازة ، لان الجهاز الخاص بالأشعة منفعة عامة وملك للجميع وخاصة الفقراء 




خطاب يحذر ترامب من أي تقسيم لسوريا و يقول له : ” لا نريد مناطق آمنة..نريد سوريا كلها آمنة”

مادة خبرية مع صورة من جنيف

حذر الدكتور محمد عزت خطاب رئيس حزب سوريا للجميع الإدارة الأمريكية الجديدة من أن تكون نواياها المعلنة لإقامة ما يسمى مناطق آمنة في سوريا،مجرد مقدمة لعملية تقسيم سوريا إلى بلدات و مناطق و توزيعها على دول الجوار،معبرا عن رفضه و رفض الشعب السوري لأي مخططات تقسم وطنهم.

و دعا خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي بينهما إلى “دراسة العواقب المحتملة لهذا القرار”،مؤكدا له “نحن كسوريين لا نريد مناطق آمنة في سوريا،بل نوريد سوريا كلها آمنة”.

و نبه رئيس حزب سوريا للجميع الرئيس ترامب موجها حديثه اليه “احذروا عواقب ما تخططون اليه في سوريا،نحن لن نقبل بمناطق آمنة،و شعبنا لن يقبل بها و نعتبر هذه المناطق إن أقيمت لسيت سوى خطوة تحو مزيد من التقسيم الداخلي و لتوزيع سوريا على دول الجوار، وهذا أكثر خطورة،لذلك لا نريد مناطق آمنة نريد حلا سياسيا ينهي الازمة الحالية و ينقل سوريا كاملها إلى بر الأمان”.

و عبر رئيس حزب سوريا للجميع عن رفضه لأي خطط تقسيم للأراضي السورية من غير آمنة إلى آمنة أو العكس،مؤكدا أن الشعب السوري يريد ان يرى بلاده كلها آمنة،

وطلب خطاب من الرئيس الأمريكي شخصيا الالتزام بمقررات الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بسوريا،لان بلادنا ليست مضمارا تمارس فيها لعبة البقر السياسية،ناصحا إياه تنفيذ ما وعد به حلال حملته الانتخابية و هو وقف التدخل في شؤون الدول.

و قال “حسب الأنباء التي تتوارد علينا فإن هناك خطة لإنشاء ثلاث مناطق آمنة، وكل منطقة ستكون تحت سلطة دولة إقليمة معينة،منطقة آمنة ستكون في جنوب سوريا تحت إشراف الأردن وأمريكا، ومنطقة آمنة ثانية ستكون في الشمال تحت سلطة تركيا، ومنطقة ثالثة لا نعلم مكانها بالتحديد،لذلك نحن نؤكد أن إنشاء مناطق آمنة بهذا النموذج، هي أقرب للتقسيم”.

و شدد خطاب على وحدة التراب السوري، مؤكدا أن وجود مثل هذه المناطق هو بداية انقسام أجزاء عن الوطن سوري.

و أبرز السياسي السوري أن “التوجه الأمريكي لإنشاء هذه المناطق ليس سوى مؤشر على أن الحرب ستشتعل مرة أخرى في سوريا و ربما تطول أكثر، وأن أمريكا تريد أن تقي نفسها من ارتدادات هذه الحرب بإطلالة الأزمة على اعتبار أن هكذا قرار سيتسبب بلا شك في اصطدام بين الولايات المتحدة و روسيا ما سيعقد الأزمة اكثر،مؤكدا أن مفهوم المناطق الآمنة عن العازلة، إذ يتطلب ما أعلن عنه ترامب قرار الأمم المتحدة، بيد أن المناطق العازلة تتم بين دولتين تتفقان على إيجاد منطقة منزوعة السلاح لا تتواجد فيها قوات مسلحة”.

و بحسب خطاب فإن إحداث مناطق منعزلة في سوريا لا يخدم أبدا جهود طي صفحة الحرب و التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية،بل على العكس يؤججها و يطيلها و يصب الزيت على النار،مؤكدا أن السوريين الوطنيين الأحرار لن يقبلوا بتقسيم وطنهم إلى مناطق ربما تزوع مستقبلا على دول الجوار أو تكون مقدمة لقيام كيانات وهمية جديدة.

كما طالب رئيس حزب سوريا للجميع من الرئيس الأمريكي احترام اللاجئين السوريين الذين أجبرتهم الحرب على مغادرة بلدهم،مؤكدا له نية الحزب العمل بكل الطاقات على مساعدة من يرغب منهم في العودة إلى يلاده بعد انتهاء الحرب نهائيا و إقرار حل سياسي للأزمة معززين مكرمين موف تعبيره.

يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب كان قد أعلن أنه  “سيقيم بالتأكيد مناطق آمنة في سوريا” للفارين من العنف وإن أوروبا أخطأت حين أدخلت ملايين اللاجئين إليها.

و من المتوقع أن يأمر ترامب البنتاغون ووزارة الخارجية بوضع خطة لإقامة مناطق آمنة وهي خطوة قد تزيد من التورط العسكري الأمريكي في سوريا.

ولم يدل ترامب بتفاصيل عن المناطق المقترحة فيما عدا القول إنه سيجعل دول الخليج تدفع تكلفتها. ذاكرا أن حراسة المناطق الآمنة مهمة وصعبة في منطقة حرب تنتشر فيها الجماعات المسلحة.




إصابة 27 عنصر أمن إثر تدخل لفض وقفات احتجاجية بمركز “بوكيدارن”

علم لدى السلطات المحلية لإقليم الحسيمة، أنه وعلى إثر قيام مجموعة من الأشخاص بتنظيم وقفات احتجاجية يومه الأحد 05 فبراير بمركز “بوكيدارن”، دون استيفاء الشروط الواجبة قانونا لتنظيمها، وتعمدهم قطع الطريق العام، تدخلت السلطات العمومية، في امتثال تام للضوابط والأحكام القانونية، لفض هذه التجمهرات وإعادة حركة السير والمرور.

وخلال هذا التدخل، قام بعض المتظاهرين برشق قوات الأمن العمومي بالحجارة مما أسفر عن إصابة 27 عنصرا، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.

وقد قامت السلطات الأمنية المختصة بفتح بحث في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص المعتدين وترتيب الجزاءات القانونية في هذا الشأن.

المصدر : مدي1تيفي.كوم وو.م.ع




إلغاء أزيد من 100 ألف تأشيرة منذ صدور المرسوم المناهض للهجرة

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن السلطات الأمريكية ألغت أزيد من 100 ألف تأشيرة منذ صدور المرسوم المناهض للهجرة للرئيس دونالد ترامب قبل أسبوع.

ويمنع المرسوم مواطني سبع دول ذات غالبية إسلامية من دخول الأراضي الأمريكية خلال 90 يوما، كما يمنع اللاجئين من كل الجنسيات أيضا طيلة 120 يوما المقبلة، وإلى وقت غير محدود بالنسبة للمهاجرين السوريين.

وأبرزت الصحيفة أن المحامي المعتمد لدى مكتب المنازعات حول الهجرة التابع لوزارة العدل الأمريكية، إريز ريوفيني، كشف عن هذه الأرقام خلال الدعوى المرفوعة ضد الحكومة الأمريكية أمام محكمة ألكساندريا (ولاية فرجينيا) من طرف أخوين يمنيين تم منعهما بمطار دولز الدولي بواشنطن.

وأشارت الصحيفة أن ريوفيني لم يعط مزيدا من التفاصيل حول عدد الأشخاص الذي رحلوا إلى بلدانهم الأصلية بعد دخول القرار حيز التنفيذ.

وأدان وزراء العدل ب 15 ولاية أمريكية، تمثل ثلث السكان الأمريكيين، المرسوم المناهض للهجرة للرئيس ترامب، متعهدين ب “مواجهته بكل الوسائل المتاحة”.

المصدر : مدي1تيفي.كم وو.م.ع




نص الخطاب الملكي الموجه لقمة قادة ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الافريقي

نص الخطاب الملكي الموجه لقمة قادة ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الافريقي التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

 

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي…

 

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه

 

فخامة الرئيس ألفا كوندي، رئيس القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الإفريقي،

 

السيدات والسادة رؤساء الدول والحكومات،

 

السيدة رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي،

 

أصحاب المعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة،

 

كم هو جميل هذا اليوم، الذي أعود فيه إلى البيت، بعد طول غياب! كم هو جميل هذا اليوم، الذي أحمل فيه قلبي ومشاعري إلى المكان الذي أحبه ! فإفريقيا قارتي، وهي أيضا بيتي.

 

لقد عدت أخيرا إلى بيتي. وكم أنا سعيد بلقائكم من جديد. لقد اشتقت إليكم جميعا.

 

من أجل ذلك، قررت، أخواتي وإخواني الأعزاء قادة الدول، أن أقوم بهذه الزيارة، وأن أتوجه إليكم بهذا الخطاب، دون انتظار استكمال الإجراءات القانونية والمسطرية، التي ستفضي لاستعادة المملكة مكانها داخل الاتحاد.

 

وإن الدعم الصريح والقوي، الذي حظي به المغرب، لخير دليل على متانة الروابط التي تجمعنا.

 

لقد كان الانسحاب من منظمة الوحدة الإفريقية ضروريا : فقد أتاح الفرصة للمغرب لإعادة تركيز عمله داخل القارة، ولإبراز مدى حاجة المغرب لإفريقيا، ومدى حاجة إفريقيا للمغرب.

 

لقد جاء قرار العودة إلى المؤسسة الإفريقية ثمرة تفكير عميق. وهو اليوم أمر بديهي.

 

لقد حان موعد العودة إلى البيت : ففي الوقت الذي تعتبر فيه المملكة المغربية من بين البلدان الأفريقية الأكثر تقدما، وتتطلع فيه معظم الدول الأعضاء إلى رجوعنا، اخترنا العودة للقاء أسرتنا. وفي واقع الأمر، فإننا لم نغادر أبدا هذه الأسرة.

 

ورغم السنوات التي غبنا فيها عن مؤسسات الاتحاد الإفريقي، فإن الروابط لم تنقطع قط ؛ بل إنها ظلت قوية. كما أن الدول الأفريقية وجدتنا دوما بجانبها :

 

* لقد استطعنا تطوير علاقات ثنائية قوية وملموسة : فمنذ سنة 2000، أبرم المغرب مع البلدان الإفريقية، حوالي ألف اتفاقية همت مختلف مجالات التعاون.

 

وعلى سبيل المقارنة، هل تعلمون أنه بين سنتي 1956 و1999، تم التوقيع على 515 اتفاقية، في حين أنه منذ سنة 2000 إلى اليوم، وصل العدد إلى 949 اتفاقية، أي حوالي الضعف؟

 

وخلال هذه السنوات، ارتأيت شخصيا أن أعطي دفعة ملموسة لهذا التوجه، وذلك من خلال تكثيف الزيارات إلى مختلف جهات ومناطق القارة.

 

كما تم التوقيع أيضا، خلال كل واحدة من الزيارات الستة والأربعين، التي قمت بها إلى 25 بلدا إفريقيا، على العديد من الاتفاقيات في القطاع الخاص.

 

وقد أولينا عناية خاصة لمجال التكوين، الذي يوجد في صلب علاقات التعاون مع البلدان الإفريقية الشقيقة. وهكذا، تمكن العديد من المواطنين المنحدرين من البلدان الأفريقية، من متابعة تكوينهم العالي في المغرب، وذلك بفضل آلاف المنح التي تقدم لهم.

 

* كما تميزت زياراتي لهذه البلدان، بإطلاق مشاريع استراتيجية مهمة :

 

– ففي المقام الأول : سعدت ببلورة مشروع أنبوب الغاز إفريقيا-الأطلسي، مع أخي فخامة السيد محمد بهاري، رئيس جمهورية نيجيريا الفدرالية.

 

وسيمكن هذا المشروع بطبيعة الحال، من نقل الغاز من البلدان المنتجة نحو أوروبا. بل أكثر من ذلك، ستستفيد منه كافة دول إفريقيا الغربية.

 

ذلك أنه سيساهم في هيكلة سوق كهربائية إقليمية، وسيشكل مصدرا أساسيا للطاقة، وجعله في خدمة التطور الصناعي، فضلا عن كونه سيعزز من التنافسية الاقتصادية، وسيرفع من وتيرة التقدم الاجتماعي.

 

وسيتيح هذا المشروع إنتاج الثروات بالبلدان والشعوب المجاورة المعنية، حيث سيخلق حركية قوية، تضفي دينامية تساهم في تحقيق التقدم، وتطوير مشاريع موازية.

 

وبالإضافة إلى ذلك، سيسمح بإقامة علاقات أكثر استقرارا وهدوءا، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، وسيفرز مناخا محفزا لتحقيق التقدم والنمو.

 

– أما في المقام الثاني، وفي إطار المشاريع التي تهدف إلى الرفع من المردودية الفلاحية، وضمان الأمن الغذائي والتنمية القروية، فقد تمت إقامة وحدات لإنتاج الأسمدة بالشراكة مع كل من إثيوبيا ونيجيريا. وستعود هذه المشاريع بالنفع على القارة بأكملها.

 

وكما نعلم جميعا، فلا الغاز ولا البترول بإمكانه تلبية الحاجيات الغذائية الأساسية. أليس الأمن الغذائي أكبر تحد تواجهه القارة الإفريقية ؟

 

وهذا هو جوهر المبادرة من أجل تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية، التي تعرف بمبادرة “Triple A”، التي أطلقناها بمناسبة قمة المناخ “كوب 22″. إنها مبادرة تمثل جوابا جد ملموس وغير مسبوق، لمواجهة التحديات المشتركة المترتبة عن التغيرات المناخية.

 

فمباشرة بعد إطلاقها، حظيت هذه المبادرة، بدعم قرابة ثلاثين بلدا.

 

وتهدف مبادرة “Triple A” إلى توفير موارد مالية أكبر لتحقيق “ملاءمة الفلاحة الأفريقية الصغرى”، وستواكب أيضا هيكلة وتسريع المشاريع الفلاحية بالاعتماد على أربعة برامج، وهي:

 

– التدبير العقلاني للتربة،

 

– والتحكم المستدام في المياه المستعملة لأغراض فلاحية،

 

– وإدارة المخاطر البيئية،

 

– والتمويل التضامني لحاملي المشاريع الصغرى.

 

وقد شكلت هذه المبادرة أحد المحاور الرئيسية في قمة العمل الإفريقي، التي كان لي شرف رئاستها في مدينة مراكش، في شهر نونبر الماضي.

 

– وأخيرا، لقد حافظنا على متانة علاقاتنا في مجالي الأمن والسلم :

 

هل من حاجة للتذكير بأننا كنا دائما من السباقين للدفاع عن استقرار القارة الإفريقية ؟

 

لقد شارك المغرب، منذ استقلاله، في ست عمليات أممية لاستتباب الأمن في إفريقيا، وذلك بنشر آلاف الجنود في عدة جبهات.

 

ولا تزال القوات المغربية، إلى اليوم، منتشرة في أراضي جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

 

وفي نفس السياق، قام المغرب بمبادرات في مجال الوساطة، ساهمت بشكل فعال، في دعم وإقرار السلم، خاصة في ليبيا ومنطقة نهر مانو.

 

أصحاب الفخامة والمعالي،

 

حضرات السيدات والسادة،

 

إن منظورنا للتعاون جنوب-جنوب واضح وثابت : فبلدي يتقاسم ما لديه، دون مباهاة أو تفاخر.

 

وهكذا وباعتماده على التعاون البناء، سيصبح المغرب، وهو فاعل اقتصادي رائد في إفريقيا، قاطرة للتنمية المشتركة.

 

أما على الصعيد الداخلي، فإنه يتم استقبال الأفارقة من دول جنوب الصحراء، في إطار الالتزام بالمبادئ التي قمنا بالإعلان عنها سابقا. وقد تم إطلاق العديد من عمليات تسوية الوضعية، حيث استفاد منها، في المرحلة الأولى، ما يزيد عن 25 ألف شخص.

 

وفي الأسابيع القليلة الماضية، تم إطلاق المرحلة الثانية بنجاح، وفقا لنفس روح التضامن والقيم الإنسانية، التي طبعت سابقتها. وإننا لنعتز بهذه المبادرات.

 

لقد كانت ضرورية ومصيرية بالنسبة لهؤلاء الرجال والنساء، الذين طالما عانوا من العيش في السرية.

 

وإننا نقدم على هذه المبادرات، كي لا يظل هؤلاء الأشخاص يعيشون على الهامش، دون عمل أو خدمات صحية، ودون سكن أو استفادة من فرص التعليم.

 

كما نعمل من أجل تفادي تفريق الأسر، وخاصة المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء المتزوجين بمغاربة.

 

وقد عززت هذه الجهود البناءة لفائدة المهاجرين، صورة المغرب، ورسخت الأواصر التي تجمعنا بشعوبهم منذ زمن بعيد.

 

ولمن يدعي أن المغرب يبتغي الحصول على الريادة الإفريقية، عن طريق هذه المبادرات، أقول : إن المملكة المغربية تسعى أن تكون الريادة للقارة الإفريقية.

 

أصحاب الفخامة والمعالي،

 

حضرات السيدات والسادة،

 

إننا ندرك أننا لسنا محط إجماع داخل هذا الاتحاد الموقر.

 

إن هدفنا ليس إثارة نقاش عقيم، ولا نرغب إطلاقا في التفرقة، كما قد يزعم البعض !

 

وستلمسون ذلك بأنفسكم: فبمجرد استعادة المملكة المغربية لمكانها فعليا داخل الاتحاد، والشروع في المساهمة في تحقيق أجندته، فإن جهودها ستنكب على لم الشمل، والدفع به إلى الأمام.

 

لقد ساهمنا في انبثاق هذه المؤسسة الإفريقية العتيدة، ومن الطبيعي أن نتطلع إلى استرجاع مكاننا فيها.

 

وطيلة هذه السنوات، وعلى الرغم من عدم توفره على موارد طبيعية، استطاع المغرب أن يصبح بلدا صاعدا، بفضل خبرته المشهود بها. وقد أضحى اليوم من بين الدول الأكثر ازدهارا في إفريقيا.

 

وقد ظل المغرب يؤمن دائما، بأنه ينبغي، قبل كل شيء، أن يستمد قوته من الاندماج في فضائه المغاربي.

 

غير أنه من الواضح، أن شعلة اتحاد المغرب العربي قد انطفأت، في ظل غياب الإيمان بمصير مشترك.

 

فالحلم المغاربي، الذي ناضل من أجله جيل الرواد في الخمسينيات من القرن الماضي، يتعرض اليوم للخيانة.

 

ومما يبعث على الأسى، أن الاتحاد المغاربي يشكل اليوم، المنطقة الأقل اندماجا في القارة الإفريقية، إن لم يكن في العالم أجمع.

 

ففي الوقت الذي تصل فيه المعاملات التجارية البينية إلى 10 في المائة، بين بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، و19 في المائة بين دول مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية، فإن تلك المبادلات تقل عن 3 في المائة بين البلدان المغاربية.

 

وفي نفس السياق، وبينما تشهد المجموعة الاقتصادية لشرق إفريقيا تطورا ملحوظا، في إقامة مشاريع اندماجية طموحة، وتفتح دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا مجالا حقيقيا لضمان حرية تنقل الأشخاص والممتلكات، ورؤوس الأموال، فإن التعاون الاقتصادي بين الدول المغاربية يبقى ضعيفا جدا.

 

والمواطنون في البلدان المغاربية لا يفهمون هذا الوضع.

 

وإذا لم نتحرك، أو نأخذ العبرة من التجمعات الإفريقية المجاورة، فإن الاتحاد المغاربي سينحل بسبب عجزه المزمن على الاستجابة للطموحات التي حددتها معاهدة مراكش التأسيسية، منذ 28 سنة خلت.

 

أصحاب الفخامة والمعالي،

 

حضرات السيدات والسادة،

 

إن هذا الوضع يكرس صواب التوجه الإفريقي للمغرب. فبلدي اختار تقاسم خبرته ونقلها إلى أشقائه الأفارقة. وهو يدعو، بصفة ملموسة، إلى بناء مستقبل تضامني وآمن.

 

وإننا نسجل بكل اعتزاز، أن التاريخ أكد صواب اختياراتنا.

 

فالمغرب لا يدخل الاتحاد الإفريقي من الباب الضيق، وإنما من الباب الواسع. وإن الاستقبال الحار الذي خصنا به إخواننا الأفارقة اليوم، لدليل قاطع على ذلك.

 

وإننا ندعو، بكل حماس، الأمم الإفريقية إلى الانخراط في الدينامية التي أطلقتها بلادنا، وإعطاء دفعة جديدة لقارتنا برمتها.

 

أصحاب الفخامة والمعالي،

 

حضرات السيدات والسادة،

 

لقد حان الوقت لكي تستفيد إفريقيا من ثرواتها. فبعد عقود من نهب ثروات الأراضي الإفريقية، يجب أن نعمل على تحقيق مرحلة جديدة من الازدهار.

 

صحيح أن الاستعمار ليس السبب الوحيد للمشاكل التي تعرفها إفريقيا. ولكن آثاره السلبية ما تزال قائمة.

 

فمنذ زمن طويل ونحن نوجه أنظارنا إلى الخارج، كلما تعلق الأمر باتخاذ قرار أو التزام.

 

ألم يحن الوقت بعد، لمعالجة هذا الخلل في الرؤية ؟ ألم يحن الوقت لنتوجه نحو قارتنا، وأن نأخذ بعين الاعتبار رصيدها الثقافي، وإمكاناتها البشرية ؟

 

ويحق لإفريقيا اليوم، أن تعتز بمواردها وبتراثها الثقافي، وقيمها الروحية. والمستقبل كفيل بتزكية هذا الاعتزاز الطبيعي من طرف قارتنا.

 

فإفريقيا قادرة، بل ومن واجبها أن تصادق على مساراتها الانتخابية بنفسها، وتصون الاختيار الحر لمواطنيها.

 

فهي تتوفر على آليات التقنين والضبط، وعلى المؤسسات القضائية، كالمجالس الدستورية والمجالس العليا، المخول لها صلاحية البت في المنازعات والطعون المرتبطة بالانتخابات.

 

وعند الاقتضاء، يمكن تعزيز هذه المؤسسات. فهي موجودة على أرض الواقع وتقوم بعملها. وإلا فما الفائدة من وجودها ؟

 

إن إفريقيا اليوم، يحكمها جيل جديد من القادة المتحررين من العقد، يعملون من أجل استقرار شعوب بلدانهم، وضمان انفتاحها السياسي، وتنميتها الاقتصادية، وتقدمها الاجتماعي.

 

إنهم يعملون بحزم واقتناع، ولا يعيرون أدنى اهتمام، لأي “تنقيط” أو تقييم من طرف الغرب.

 

فمنذ سنوات عديدة، لم تتجاوز معدلات التنمية في بعض بلدان الشمال نظيرتها في بعض الدول الإفريقية. وما فشل استطلاعات الرأي التي يقومون بها، إلا دليل على فقدانهم للقدرة على فهم تطلعات شعوبهم.

 

وعلى الرغم مما تعيشه هذه الدول، من أوضاع اجتماعية واقتصادية مختلة، وما يميزها من قيادات هشة، تعطي لنفسها الحق في إملاء نموذجها التنموي علينا.

 

وهنا أؤكد مرة أخرى: لقد أصبح مفهوم العالم الثالث متجاوزا.

 

أما هذه الممارسات، فهي تندرج في إطار الانتهازية الاقتصادية : فالاعتبار أو العناية التي يتم منحها لأي بلد، لا يجب، أن ترتبط بعد الآن، بموارده الطبيعية، أو بالمكاسب التي يمكن تحقيقها من وراء ذلك.

 

أصحاب الفخامة والمعالي،

 

حضرات السيدات والسادة،

 

لقد اختار المغرب سبيل التضامن والسلم والوحدة. وإننا نؤكد التزامنا من أجل تحقيق التنمية والرخاء للمواطن الإفريقي.

 

فنحن، شعوب إفريقيا، نتوفر على الوسائل وعلى العبقرية، ونملك القدرة على العمل الجماعي من أجل تحقيق تطلعات شعوبنا.

 

أشكركم على حسن إصغائكم.

 

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.




الاول ,,الرجوع إلى عضوية الإتحاد الإفريقي بعد32 سنة

في انتصار تاريخي للدبلوماسية المغربية، نجح المغرب في الرجوع إلى عضوية الإتحاد الإفريقي، بعد32 سنة على الانسحاب من المنظمة الإفريقية بالرغم من محاولات قادتها الجزائر لعرقلة هذه العودة.
وقد صوت زعماء الدول الأعضاء بالإتحاد الإفريقي قبل لحظات على قرار عودة المغرب للإتحاد، خلال جلسة مغلقة امتدت لساعات، لصالح المغرب، واعترضت الجزائر ودول أخرى تدعم البوليساريو على القرار.

hakikanews.net

جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس التأكيد على أن جلالته لن يدخر جهدا في الدفاع عن مدينة القدس ونصرة أهلها، وصيانة حقوقهم المشروعة التي يكفلها لهم القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة.

وقال جلالة الملك في برقية لرئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس، “وبصفتنا رئيسا للجنة القدس، وانطلاقا من إيماننا العميق بعدالة القضية الفلسطينية وما تحظى به لدينا مدينة القدس من أهمية قصوى، نجدد التأكيد لفخامتكم أننا لن ندخر جهدا في الدفاع عن هذه المدينة المقدسة، ونصرة أهلها وصيانة حقوقهم المشروعة التي يكفلها لهم القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة”. 

  وجاء في هذه البرقية “تلقينا، باهتمام كبير الخطاب الذي وجهتموه إلينا بخصوص ما يحدق بالوضع القانوني للقدس المحتلة من مخاطر، ولاسيما احتمال إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على نقل مقر سفارتها في إسرائيل إلى المدينة المقدسة، الأمر الذي من شأنه أن ينسف جهود تسوية القضية الفلسطينية العادلة، فضلا عن تداعياته الوخيمة على الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره”.

   وأكد جلالة الملك أنه في الوقت الذي حققت فيه القضية الفلسطينية مكتسبات هامة، حيث تحظى بتأييد واسع من لدن المجتمع الدولي الذي يدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على مجموع أراضيه المحتلة منذ سنة 1967، وعقب قرار مجلس الأمن 2334 الذي أدان الاستيطان الإسرائيلي، العائق الأساسي أمام حل الدولتين، تستغل إسرائيل هذه التصريحات لمواصلة سياستها ضد الشعب الفلسطيني، واستهتارها بالحق العربي والإسلامي في هذه المدينة المقدسة، واستفزازها لمشاعر الملايين من المسلمين عبر العالم.

   وبالرغم من أن الناطق الرسمي الجديد للبيت الأبيض قد أعلن أن موضوع نقل السفارة لازال في إرهاصاته الأولى، تضيف البرقية، قررت سلطات الاستيطان إطلاق بناء 566 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية، كخطوة تصعيدية للتهويد الممنهج للمدينة.

   وفي هذا السياق، قال جلالة الملك “إننا نتابع هذه الأحداث عن كثب، ونقوم، بكل مسؤولية، بتقييم منتظم لمختلف المؤشرات والاحتمالات. وفي هذا الصدد، نعرب لكم عن كامل استعدادنا للتنسيق مع فخامتكم ومع باقي أشقائنا قادة الدول العربية والاسلامية، ورؤساء الدول الصديقة المؤيدة للحق الفلسطيني ومسؤولي المنظمات العربية والاسلامية والدولية المعنية، من أجل الدفاع، بجميع الوسائل القانونية والسياسية والدبلوماسية المتاحة، عن الوضع القانوني للقدس الشرقية كما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتجنيب المنطقة مزيدا من أسباب التوتر وإشاعة الشعور بالظلم والاحباط الذي يستغل من طرف البعض في محاولة لتبرير التطرف والعنف والارهاب”.

   وعبر جلالة الملك عن الأمل في أن يتم تغليب لغة العقل والالتزام بحتمية حل الدولتين، والامتناع عن أية خطوة أحادية الجانب، تتنافى والقانون الدولي، والقانون الانساني، وترهن أو تتحكم في نتيجة المفاوضات، خاصة بشأن الحدود والقدس واللاجئين.

  وأكد جلالة الملك وقوف جلالته المطلق والدائم إلى جانب الرئيس الفلسطيني في قيادته الحكيمة للشعب الفلسطيني الشقيق نحو تحقيق الوحدة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.




القيادة الجهوية للدرك الملكي تحجز مواد مهربة بقيمة 100 مليون سنتم بإقليم تازة

القيادة الجهوية للدرك الملكي تحجز مواد مهربة بقيمة 100 مليون سنتم بإقليم تازة

تمكنت القيادة الجهوية للدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة بإقليم تازة ، من رصد صيد ثمين على مستوى الطريق السيارة بالمغرب يوم 26.01.2017 .

فبأمر من الكولونيل بالقيادة الجهوية للدرك الملكي ، وبتنسيق مع رئيس المركز الترابي لسرية تازة ، تحركت عناصر الدرك الملكي بالطريق السيارة التي تربط شرق تازة مع غربها وثم إيقاف شاحنة من الحجم الكبير كانت تحمل صناديق من البرتقال وقدرت كمية المنتوج ب ” طنين “.

حامت بعض الشكوك حول الشاحنة ، وقامت عناصر الدرك الملكي بتفتيش دقيق تبين لها أن حمولة البرتقال لتمويه فقط ، مما تطلب إفراغ الحمولة ليتبين ان مواد مهربة من ألبسة وأحذية مخبأة بإحكام .

ثم اقتياد الشاحنة ، وأطلق السائق سيقانه للريح تحت جنح الظلام ، مما تطلب استدعاء مالك الشاحنة تحت أمر النيابة العامة للتحقيق معه لتحديد هوية الهارب ومن معه .

تجدر الإشارة ، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بجميع عناصرها وبتنسيق تام بين النيابة العامة تمكنت من إيقاف العديد من الأشخاص للحد من ظاهرة التهريب المكلفة للاقتصاد الوطني ، وبذلك تكون عملية إيقاف شاحنة اليوم من اكبر العمليات خلال هذا الشهر.

عبدالحق خرباش

الشاحنة كانت قادمة من الناضور في اتجاه فاس




taza ..نقل سيدتين حاملتين على متن مروحيتين إلى المركب الاستشفائي الجامعي بفاس

المملكة المغربية

وزارة الداخليـة

عمالـة إقليـم تــازة

الديـــوان 

مصلحة الإعلام والتواصل

 

 

 

 

 

عملت عمالة اقليم تازة ، قبل قدوم موجة البرد القارس وتهاطل الثلوج على المرتفعات بالاقليم ، ببرنامج تجندت له مختلف القطاعات الوزارية تحت الاشراف المباشر لعامل اقليم تازة .

قامت عمالة اقليم تازة بقوافل طبية واجتماعية استهدفت ساكنة الجبال بالمناطق الباردة والمعرضة لقساوة المناخ ، وتماشيا مع التعليمات الملكية لقائد البلاد محمد السادس اعز الله امره ، قامت لجنة مكلفة لاحصاء النساء المقبلون على عملية الوضع “الولادة ”  مع تتبع حالاتهن قبل الولوج الى المراكز الصحية ، وجعل لهذا الغرض تعبئة شاملة ومجانية للنساء لتخفيف العبئ المادي عليهن .

تم مساء يوم الثلاثاء 24 يناير 2017، نقل سيدتين حاملتين في شهرهن الثامن من دوار تنكرارمت أولاد الفرح جماعة بويبلان على متن مروحيتين، الأولى تابعة لوزارة الصحة والأخرى للدرك الملكي إلى المركب الاستشفائي الجامعي بفاس حيث وضعت إحداهن مولودا في صحة جيدة. كما تم صباح يوم الأربعاء 25 يناير 2017 نقل سيدة حامل من دوار تامطروشت جماعة بويبلان على مثن سيارة الإسعاف التابعة للجماعة وذلك صوب المستشفى الإقليمي ابن باجة.

كما تجدر الإشارة إلى التدخل الذي تم نهاية الأسبوع المنصرم بكل من جماعتي كاف الغار وغياثة الغربية من أجل نقل سيدتين مقبلتين على الوضع حيث وضعت إحداهن مولودا في صحة جيدة.

وعلى مستوى آخر باشرت السلطات المحلية بإشراف من السلطة الإقليمية وتنسيق مع مختلف المتدخلين عملية توجيه سيدتين بكل من جماعتي تازرين ومغراوة صوب المركب الاستشفائي الجامعي بفاس والمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة وذلك على إثر أزمتين صحيتين ألمتا بهما.

وقد لقيت هذه العمليات استحسانا كبيرا من طرف الساكنة المستهدفة، كما تحرص السلطات العمومية على استمرار التعبئة الكاملة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة قصد تقديم مختلف الدعم للسكان المعنيين بما يضمن سلامتهم وصحتهم وفك العزلة عنهم.




موند أفريك : تغييرات بالجيش المغربي تطال آخر القيادات القديمة

كتب بواسطة maroc24

نشر موقع “موند أفريك” الفرنسي تقريرا؛ تحدث فيه عن الفترة التي استغرقها العاهل المغربي الملك محمد السادس؛ لتغيير قيادات الجيش الملكي القديمة، حيث استغرق الأمر 18 سنة، ليعلن الملك إقالته للعديد من القيادات الرفيعة التي عُرفت بولائها للملك الراحل، الحسن الثاني.

وقال الموقع، في هذا التقرير ، إن القوات المسلحة الملكية المغربية قامت بتسريح جيل كامل من الضباط من عهد الملك الحسن الثاني، والذين لعبوا أدوارا مهمة آنذاك.

وبيّن الموقع أنه في حين كان الشعب المغربي منهمكا في متابعة انتخابات رئيس مجلس النواب، في 17  يناير، أعلن الديوان الملكي في بيان مقتضب عن مغادرة الجنرال بوشعيب عروب، البالغ من العمر 81 سنة، منصب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية والقيادة الاستراتجية للمنطقة العسكرية الجنوبية. وبالتالي، أنهى الملك مهمة واحد من من أقدم القيادات المتبقية من تركة الحسن الثاني والذي واصل مهامه في عهد الملك محمد السادس.

وأضاف الموقع أن عروب شغل منصب رئيس المكتب الثالث في القيادة العامة للجيش منذ تعيينه في سنة 1988، حتى سنة 2014. وفي الأثناء، لعب دورا محوريا في الحرب ضد البوليساريو، خلفا للجنرال المخضرم عبد العزيز بناني الذي توفي نتيجة لسكتة دماغية.

وقال الموقع إن هذا القرار ينطوي على مفاجأة كبرى؛ تتمثل في أن الشخص الذي تولى مسؤوليات عروب ليس سوى القائد الجديد للجيش المغربي، اللواء عبد الفتاح الوراق، الذي تمت ترقيته مؤخرا ليشغل منصب المفتش العام للقوات الملكية العسكرية.

وتجدر الإشارة إلى أن الوراق يمثل جيلا جديدا من الضباط العسكريين، الذين لم يشرفوا على عمليات حرب الصحراء. وكان الوراق مسؤولا في قسم شؤون الموظفين العسكريين، قبل أن يتم تعيينه في منصبه الجديد.

وأكد الموقع أن التغييرات الجذرية في صلب قادة الجيش المغربي لا يمكن أن تكون اعتباطية، ولا من قبيل الصدفة، فالجنرالات والقادة الذين عملوا جنبا إلى جنب تحت إمرة الملك الحسن الثاني انتهوا بتسليم مفاتيح المناصب الرئيسية والهامة في الجيش الملكي لغيرهم. ولعل أبرز مثال على ذلك، الأمر بتسريح أحمد بوطالب من مهامه كمفتش للقوات الجوية الملكية، وهو المنص الذي كان يتولاه منذ سنة 1998، في حين حل محله، العابد بوحميد علوي.

وذكر الموقع أنه قد تمت إقالة اثنين آخرين من الضباط رفيعي المستوى من مهامهم الرسمية، وهما المفتش في القوات البحرية الملكية، اللواء محمد الغامري، ليحل محله الأميرال مصطفى العلمي، أما قائد قوات الأمن اللواء محمد الدغمي، المسؤول عن تأمين تحركات الملك، فقد خلفه الكولونيل لخضر بولحجور.

وأورد الموقع أنه مع رحيل بوشعيب عروب، فإن صفحة كاملة من تاريخ الجيش المغربي قد طويت. وبالتالي، فإن جيلا كاملا من القادة الذين كانوا يديرون الجيش في أعقاب الاستقلال، قد أقيل ولم يبق من بينهم إلا الجنرال حسني بن سليمان، الذي لا يزال على رأس مهامه.

والجدير بالذكر أن بقية القادة من عهد الملك الحسن الثاني إما متقاعدون أو قد توفوا، كما هو الحال بالنسبة للجنرال عبد الحق القاديري وأحمد الحرشي، اللذين كانا يعملان في منصب رئيس جهاز مكافحة التجسس، فضلا عن اللواء حميدو لعنيكري الذي كان يعمل رئيسا للقوات المساعدة.

وأكد الموقع أن الملكية في المغرب قد استغرقت وقتا طويلا حتى تتمكن من إحداث تغير جوهري ودقيق في هياكل الجيش الملكي المغربي، الذي يعتبر واحد من أقوى الجيوش الأفريقية. علاوة على ذلك، تمكن محمد السادس، في نهاية المطاف، من التخلص من ميراث الملك السابق الحسن الثاني، وفتح صفحة جديدة في تاريخ الجيش الملكي المغربي.