إيقاف أحد الموالين لداعش بمدينة السعيدية أثناء تسلله إلى المغرب عبر الجزائر

الأربعاء 4 ماي 2016 – 17:46
photo

تمكنت المصالح الأمنية بمدينة السعيدية ، الاثنين، من إيقاف أحد الموالين لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية “، أثناء تسلله إلى التراب الوطني عبر الجزائر.

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن المعني بالأمر الذي ينحدر من مدينة سيدي بنور ظل مبحوثا عنه بعد مغادرته المملكة منذ ستة أشهر، بطريقة غير شرعية، في أفق الالتحاق بفرع هذا التنظيم الإرهابي بليبيا رفقة عناصر “داعشية ” أخرى، كانوا على صلة بأعضاء خلية إرهابية تم تفكيكها بتاريخ 24 مارس 2016 بمدينة سيدي بنور.

وأضاف المصدر ذاته أن البحث الأولي الجاري مع المعني بالأمر من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مكن من رصد وإيقاف عنصر آخر بمدينة سيدي بنور، أمس الثلاثاء، حاول الالتحاق بمعسكرات “داعش” بليبيا قبل العودة مؤخرا إلى المملكة بعد تسلله من الجزائر.

وأشار البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه بهما أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهما تحت إشراف النيابة العامة.

المصدر : مدي1 تيفي



فيضانات وادي أوغري بتارودانت .. أربعة أشخاص من أسرة واحدة في عداد المفقودين

الخميس 5 ماي 2016 – 10:53
photo

أفادت السلطات المحلية لإقليم تارودانت أنه على إثر التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدها الإقليم، عرف وادي أوغري فيضانات أدت، أمس الأربعاء 04 ماي، إلى انجراف منزل بدوار أوغري، دائرة اولاد برحيل، كان يأوي أربعة أشخاص من أسرة واحدة يعتبرون، حاليا، في عداد المفقودين.
وأوضح المصدر ذاته أن البحث لا يزال جاريا عن المفقودين (ثلاث نساء و فتى) من قبل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية وساكنة الجماعة.
وكانت السلطات المحلية قد اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة وقامت بإخبار ساكنة المناطق المعرضة لأضرار محتملة قد يتسبب فيها سوء الأحوال الجوية، على إثر النشرة الإنذارية التي بثتها مديرية الأرصاد الجوية الوطنية.

المصدر : مدي1تيفي.كوم وو.م.ع



“الشراكة الناضجة” بين الخليج والمغرب بقلم سالم الكتبي

 

e4b44a0e-000a-43a9-8354-9c6007759941

 

بداية، لابد من إسناد الفضل إلى أهله في مفهوم “الشراكة الناضجة”، باعتباره مفهوماً مبتكراً للإشارة إلى التطور الحاصل في العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من ناحية، والمملكة المغربية الشقيقة من ناحية ثانية، فهذا المفهوم ورد ضمناً على لسان جلالة الملك محمد السادس، رعاه الله، ضمن كلمته الافتتاحية التي ألقاها في القمة الخليجية ـ المغربية، التي عقدت في الرياض مؤخراً. حيث أكد جلالته “إننا نجتمع اليوم لإعطاء دفعة قوية لهذه الشراكة، التي بلغت درجة من النضج، أصبحت تفرض علينا تطوير إطارها المؤسسي، وآلياتها العملية”.

وبحكم اهتماماتي ـ كباحث ـ حرصت على القراءة المتأنية في كلمة العاهل المغربي، حيث لمست فيها كثيراً من النقاط التي تستحق تسليط الضوء عليها، لكونها نقاط ارتكاز سياسية مهمة في بناء رؤية استشرافية للعلاقات الخليجية ـ المغربية خلال المديين القريب والبعيد.

وفي مقدمة نقاط الارتكاز تلك أشير إلى انتفاء فكرة الارتباط المصالحي بين الجانبين، فالمملكة المغربية الشقيقة تؤمن بأن ما يربطها مع دول مجلس التعاون لا ينطلق من “مصالح ظرفية” أو “حسابات عابرة” بل من “الإيمان الصادق بوحدة المصير، ومن تطابق وجهات النظر بخصوص قضايانا المشتركة”، وهي بحد ذاتها نقطة في غاية الأهمية، لاسيما في ظل التحولات المتسارعة في التحالفات والعلاقات الاقليمية والدولية، والتي تحمل في طياتها ـ بطبيعة الحال ـ تباينات موازية في المصالح والثوابت والمشتركات والأهداف، ومن ثم تحمل خسائر استراتيجية بالغة، باعتبار أن العلاقات الدولية هي بالأخير استثمار للجهد والموارد، وتراجعها يترجم فورياً إلى خسائر موازية في هذه الروزنامة من المصالح، ويعني ضياعاً لكثير من المكاسب والأهداف المتوقعة للدول والشعوب. وبالتالي فإن انتفاء حسابات المصالح الظرفية أو التكتيكية في العلاقات الخليجية ـ المغربية يمثل أفضل وعد مستقبلي ممكن للاستثمار الاستراتيجي في هذه العلاقات المتجذرة بين الشعوب قبل القادة.

حرص العاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيضاً في كلمته على توضيح ركائز العلاقات الخليجية ـ المغربية حين قال أنه “رغم بعد المسافات الجغرافية، التي تفصل بيننا، توحدنا والحمد لله، روابط قوية، لا ترتكز فقط على اللغة والدين والحضارة، وإنما تستند أيضاً، إلى التشبث بنفس القيم والمبادىء وبنفس التوجهات البناءة” ليربط الحاضر بالماضي، ويبعث برسالة قوية إلى من يهمه الأمر اقليمياً ودولياً، بأن ما يربط المغرب بأشقائه الخليجيين لا يمكن أن ينفصم، وأن طعن البعض في مشتركات اللغة والدين والحضارة، لن يؤثر سلباً في علاقات تشربت المبادىء والقيم ذاتها. وهذا يقودنا بالتبعية إلى مناقشة نقطة أخرى بالغة الحيوية والحساسية معاً في العلاقات العربية ـ العربية، حيث كانت كلمة العاهل المغربي بالغة الصراحة والمكاشفة حين قال أن أن الأمر يتعلق بـ”خير دليل على أن العمل العربي المشترك لا يتم بالاجتماعات والخطابات ولا بالقمم الدورية الشكلية، أو بالقرارات الجاهزة غير القابلة للتطبيق”، وهي كلمات تمثل في جوهرها “وصفة علاجية” حاسمة لأمراض وآفات العمل الجماعي العربي، حيث يجري العمل وفق نمط بروتوكولي بحت ولا يستند إلى عمل جاد قائم على المصالح ووفق أهداف ومعايير محددة قابلة للقياس.

ماهو أبعد من السياسة في كلمة العاهل المغربي هو تأكيده على “عمق روابط الأخوة والتقدير” التي تجمع الجانبين لتعزز “علاقات التعاون والتضامن بين بلداننا”، فهذه الروابط هي التي توفر “الروح” للتخطيط العلمي الهادف إلى تطوير علاقات الدول والشعوب مؤسسياً، فمهما كانت المصالح وعلت، فإن النتائج تظل نخبوية تحلق في فضاء الاستراتيجيات والسياسات، وهي مسألة عظيمة ولا جدال، ولكن تزامنها والتصاقها بـ “روح الأخوة” يكسب العمل معان انسانية وحضارية نوعية إضافية أكثر بهاء وعمقاً واستمراراً.

ثمة نقطة أخرى لا أريد القفز عليها في كلمة العاهل المغربي في افتتاح تلك القمة غير المسبوقة، وهي الاشارة إلى أن القمة “رسالة أمل لأنفسنا وإشارة قوية لشعوبنا على بلورة مشاريع تعبوية مشتركة”، فالمعنى هنا بالغ العمق والأهمية، ويعكس وعياً استراتيجياً مهماً للقيادة المغربية بأهمية اللحظة التاريخية الراهنة والبيئة الاستراتيجية ومايحيط بها من تعقيدات وتشابكات، فالشعوب العربية بحاجة فعلية إلى ما وصفه العاهل المغربي بـ “رسالة الأمل” وحين تحدث عن هذه الرسالة لم يفصل بين القادة والشعوب، بل قال “لأنفسنا” في تعبير جامع مانع عن حالة التوحد الفريدة بين الشعوب والقادة في دول مجلس التعاون والمملكة والمغربية، كما أن الشعوب أيضاً بحاجة إلى إشارات تفتح أبواب المستقبل وتشير إليه بوضوح، من أجل تحصين الأجيال الشابة من الوقوع بين براثن التيارات المتطرفة والارهابية، التي تتغذى وتتمدد على نشر أجواء الاحباط واليأس وفقدان بوصلة المستقبل بين الشباب، الذين يمثلون ثروتنا الحقيقية، التي يريد هؤلاء اختطافها وانتزاعها من بين أيدينا.

نقطة مهمة أيضا تناولها العاهل المغربي في كلمته الثرية سياسياً ولغوياً ومفاهيمياً، حين حرص على تسمية الأشياء والظواهر بمسمياتها الحقيقية، من دون مواربة ولا تهويل أو تهوين، وذلك حين اعتبر ان ما يوصف بالربيع العربي قد خلف “خراباً ودماراً ومآسي انسانية”، وانه بات “خريفاً كارثيا”، يهدف إلى وضع اليد على خيرات باقي البلدان العربية، ومحاولة ضرب التجارب الناجحة لدول أخرى، كالمغرب، من خلال المس بنموذجه الوطني المتميز”، هذه المكاشفة السياسية تسهم من دون شك في بناء مقاربات واقعية للأحداث، وتوفر ذخيرة من البدائل الاستراتيجية في التعاطي مع تطورات الأحداث الاقليمية المؤثرة في الأمن القومي العربي.

أطلق العاهل المغربي أيضاً تساؤلات مدوية في قاعة القمة الخليجية ـ المغربية، حين استنكر ازدواجية الخطاب في التعبير عن الصداقة والتحالف، والخلط الفاضح في المواقف، وماوصفه بمحاولات الطعن من الخلف متسائلا :ماذا يريدون منا؟ جاءت الكلمات واضحة قوية مباشرة، وتعرف طريقها إلى آذان أصحابها والمستهدفين بها، ولكنها أيضاً جاءت راقية متحضرة في التعبير عن ضرورة التسامي عن الصغائر، والارتقاء إلى مستوى التحديات ومصالح الشعوب، والترفع عن المؤامرات والانخراط في شباك التحالفات المعادية للشعوب، وقد عبر جلالته عن ذلك بقوله “الأمر واضح ولا يحتاج إلى تحليل، إنهم يريدون المس بما تبقى من بلداننا، التي استطاعت الحفاظ على أمنها واستقرارها، وعلى استمرار انظمتها السياسية، وأقصد هنا دول الخليج العربي والمغرب والأردن، التي تشكل واحة أمان وسلام لمواطنيها، وعنصر استقرار في محيطها”.

نقطة أساسية في كلمة العاهل المغربي أيضاً تتمثل في وضع الأساس لمفهوم الأمن المشترك بين دول مجلس التعاون والمغرب، حيث اكد أن “الدفاع عن أمننا ليس فقط واجباً مشتركاً، بل هو واحد لا يتجزأ، بالمغرب يعتبر دائماً امن واستقرار دول الخليج العربي من أمن المغرب، ما يضركم يضرنا، وما يمسكم يمسنا”، وهذه بمفردها عبارة تستحق دراسات وبحوث مستفيضة من جانب الباحثين المهتمين بتطور العلاقات الخليجية ـ المغربية وأسسها وركائزها وآفاقها المستقبلية الواعدة.

إنها كلمة ثرية من رجل دولة يقدر المواقف حق التقدير ويدرك الأخطار والتحديات والتهديدات الاستراتيجية من منظور ذاتي ينطلق من عمق حضاري وفكري نابع من أرض المغرب الطيبة وتمتد فروعه الوارفة إلى أرض الخليج، التي وصلتها رسالة الأشقاء المغاربة عبر قمة الرياض وعلى لسان الملك محمد السادس.




بلاغ اليوم العالمي لحرية الصحافة2016

  kharbach-2-310x159 
شكل الثالث من مايو من كل عام التاريخ الذي يحتفل فيه بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، و ذلك من أجل تقييم أوضاع حرية الصحافة في العالم أجمع، و حماية وسائل الإعلام من كل أنواع الاعتداءات والانتهاكات لاستقلالها ولتوجيه تحية إلى الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في ممارسة مهنتهم.
ويعتبر هذا اليوم فرصة لإعلام المواطنين في العالم أجمع في ما يتعلق بانتهاكات حرية الصحافة، وللتذكير فإن في عشرات من البلدان حول العالم، تخضع المطبوعات فيها للرقابة، وللعقاب، وللإغلاق ويتعرض الصحفيون، من محررين وناشرين لمختلف أنواع المضايقات، من اعتداء عنيف واعتقال وحتى القتل أحيانا كثيرة.
والمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان وإيمانا منه بدور الصحافة في تكريس قيم حقوق الإنسان والدفاع عنها وتعميمها فإنه يؤكد على ضرورة العمل من أجل:
·       وسائل إعلام مستقلة وجيدة
·       المساواة بين الجنسين، فلم يزل انعدام المساواة في المنظور الجنساني مستمرا في الوسط الإعلامي — بعد مرور 20 سنة من إعلان بيجين — وهناك فرصة حقيقة لتغيير ذلك الواقع.
·       السلامة الرقمية للصحافيين ومصادرهم، وهو شاغل متزايد بسبب ثورة الاتصالات التي صعّبت على الصحافيين حماية أنفسهم ومصادرهم.
 
كما يستغل هذه المناسبة للتضامن مع كل الصحافيين المغاربة الذين يتعرضوا لحملات تضييق ومتابعات جراء عملهم الصحافي المستقل ونذكر على سبيل المثال لا الحصر :
·       استمرار اعتقال الصحفي الحسناوي مع التضييق عليه ومحاصرته حتى داخل السجن المركزي بالقنيطرة.
·       متابعات وأحكام جائرة للعديد من الصحفيين (عبد السلام البقالي، حميد المهداوي، ياسر اروين، جواد الخني، جواد لكبالي، محمد بلشقر،……………..)
وبالمناسبة فإن الرابطة تعلن وتسجل المواقف التالية:
·       المطالبة بإنشاء ودسترة هيئة مستقلة لأخلاقيات المهنة وحرية الصحافة تتشكل من المهنيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
·       إخراج قانون أساسي خاص بالصحفيين يضمن كرامتهم وحقوقهم وحقهم في مكانة اجتماعية لائقة.
·       إخراج قانون الحق في الولوج إلى المعلومة.
·       إصدار قانون خاص بالجرائد الالكترونية، يقوي حرية الإصدار والاستقلالية المادية والمعنوية.
·       إصدار قانون خاص باستطلاعات الرأي يمكن الصحفي من تنظيم هذه الاستطلاعات ونشر نتائجها دون دائرة المنع والمحرمات.
·       إصدار قانون  خاص يدعم الإعلام المواطن وحق الجمعيات في الإعلام الجمعوي.
·       تكريس فعلي للسلطة القضائية وحيادها في متابعة قضايا النشر، باعتبارها قضايا ترتبط بحرية الرأي والتعبير مع توفير قضاء متخصص يتمتع بالكفاءة وإيجاد غرف خاصة للنظر في ملفات الصحافة.
·       وضع معايير شفافة وواضحة في توزيع الدعم العمومي والإشهار.
·       حماية الصحفيين  وخاصة المصورين الصحفيين أثناء مزاولتهم للمهنة من كل التدخلات الامنية.
·       فتح تحقيق وتقصي يفضي إلى محاكمة كل المتسببين في الإجرام الاقتصادي للإعلام العمومي، والمتورطين في الإفلاس المالي والمهني للإعلام العمومي .
·       مطالبة الدولة المغربية بالقطع مع الريع والامتيازات في مجال الإعلام، والاحتكام إلى تكافؤ الفرص والاستحقاق والانفتاح داخل المرفق العمومي  لربح رهان الجودة.
·       النهوض بالجوانب القانونية للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، مع تمتيع حكمائها بالنزاهة الفكرية والحيادية عن كل تأثير حزبي أو سياسي.
·       الرقابة ومنع الصحف من التوزيع يجب أن تخضع للسلطة القضائية وليس للحكومة.
·       إخراج مجلس وطني للصحافة، يتمتع بالمصداقية والاستقلالية، ومناصر للحريات.
·       تمكين النساء من حق تقلد المسؤوليات والنهوض بموقعهن الاداري والمهني داخل المؤسسات الاعلامية العمومية.
·       تفعيل وأجرأة توصيات الحوار الوطني حول “الإعلام والمجتمع”.



ماذا من وراء استهداف القواد بالتراب الوطني …؟

ماذا من وراء استهداف القواد بالتراب الوطني …؟
استغرب الرأي العام من إخراج ورقة القياد قبل موعد الإستحقاقات القادمة ، وهنا نفتح القوس أن قوانين المملكة تجرم الشطط في استعمال السلطة ، لكن هنا أي حول ظاهرة عنف القواد يتضح أن المدرسة التي تكون سلك رجال السلطة بها خلل .
فالقائد بشر ، وبالتالي ملزم بتطبيق القانون ، وإن تجاوز حدوده فكذلك يطبق عليه القانون ، لكن حسب ما سجل ضذهم خلال شهرين يتير عدة تساؤلات ، الأيام القادمة ستكشف ما وراء الستار .
عبدالحق خرباش




القيادة الجهوية للدرك الملكي بإقليم تازة

القيادة الجهوية للدرك الملكي بإقليم تازة
حملة استباقية ضد   ل لسلاح التقليدي الغير الخاضع للقانون
تقوم القيادة الجهوية للدرك الملكي بإقليم تازة بالبحث عن بنادق تقليدية في إطار الصنع اليدوي ، نظرا لغياب التراخيص لذلك ، وبذلك ثم إيقاف شخصين ، الأول بجماعة باب بودير ، والثاني بجماعة كلدمان إقليم تازة .
في نفس السياق ثم حجز ١٢ البندقية غير خاضعة للمسطرة القانونية التي تخول للشخص حيازتها .
العملية ثمت تحت إشراف السيد الوكيل العام للمحكمة بإقليم تازة ، وتدخل العملية في محاربة الصناعة العشوائية خارج القانون لضمان الأمن والإستقرار .
hakikanews.net




المديرية العامة للأمن الوطني والإدارة العامة للأبحاث القضائية هي التي تقود أجهزتها … ؟

لمديرية العامة للأمن الوطني والإدارة العامة للأبحاث القضائية هي التي تقود أجهزتها … ؟

MOU_6878-2

في إطار المساعي المبذولة من أجل الحصول على المعلومة ، وصلت إلينا معلومة من العيار الثقيل ، مفادها ، أن الخلط بين سلاح .. بوحبة ، والرشاش ، والبوسطولي ، راجع الى عدم الذهاب للجهات المختصة لمعرفة أنواع الأسلحة ، ف.. بوحبة أي الفردي سلاح تقليدي يستعمل في الحفلات ، الفروسية ، فسخ التقاف ، وفي اليمن مثله مثل الخنجر .
والبيسطولي شيء آخر مع باقي الأسلحة الأوتوماتيكية وهذا من مهام وزارة الدفاع المغربية ومكتب الأبحاث القضائية والمديرية العامة للأمن الوطني .
ذهول واستنكار كبيرين سجلا في تغطية رجل عثر بمنزل .. بوحبة ، وفي مدن أخرى اعتقلت المديرية العامة بتنسيق مع المكتب المركزي للأبحاث القضائية عناصر إرهابية خطيرة وبحوزتها أسلحة جد متطورة ولن يصل الأمر الى الضجة المفتعلة ضد مصالح الإدارة العامة للأمن الوطني بإقليم تازة وأجهزتها .
سلاح تقليدي بائن للعيان ، جهاز الأمن والديستي في قلب الحدث ، ويسوق أن أشخاص يقودون اظخم جهاز مشهود له بالكفاءة.
هل الخبر بريء ..؟ من وراءه …، الجهة المستفيدة … ، كون الألسن تتحرك الآن وتهين رجالات الدولة في وشاية خطيرة أن وجدة أكثر حرصا علينا من أبناء ورجالات الدولة بالإقليم .
أسلحة خطيرة وقعت بيد الدولة في مدن متفرقة ، فاس ، الناضور ، مليلية ، طنجة ، مراكش ، وأنتظر الصحافيون بلاغ المديرية لأن الأمر يتعلق بالسلاح .
أما بوحبة التقليدي بتازة لة مآرب أخرى يعرفها الأمن ، والدرك ، ورجال الصحافة والإعلام ، وعمالة إقليم تازة ، والرأي العام ، والدولة المغربية .
عقارب الساعة لإقليم تازة لن ولن ترجع الى الوراء ، وتخليط الرأي العام جناية أخلاقية والباقي سنشره في الأيام المقبلة .
kharbachabdelhak




نص الرسالة الملكية السامية إلى المشاركين في أشغال منتدى كرانس مونتانا بالداخلة

الجمعة 18 مارس 2016 – 12:05
11702_451430824935085_861317103_n

وجه الملك محمد السادس رسالة سامية إلى المشاركين في أشغال منتدى “كرانس مونتانا”، الذي افتتح اليوم الجمعة بالداخلة تحت موضوع “إفريقيا والتعاون جنوب – جنوب… حكامة أفضل من أجل تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة”.   وفي ما يلي نص الرسالة الملكية التي تلاها الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة وادي الذهب..    

” الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه  أصحاب الفخامة والسعادة،  حضرات السيدات والسادة،   يطيب لنا أن نتوجه للمشاركين في الدورة السنوية لمنتدى كرانس مونتانا، التي تنعقد بمدينة الداخلة، للسنة الثانية على التوالي، هنا في جهة الداخلة وادي الذهب العزيزة لدى جلالتنا.   إن هذه الدورة، التي ستتناول موضوع “تحسين الحكامة من أجل تنمية مستدامة”، تعد استكمالا للحوار الهادف الذي انطلق هنا السنة الماضية ، حوار كلنا أمل في تعميقه، من خلال المشاورات والنقاشات، وتبادل المعارف والإرادات البناءة.   وما حضور أكثر من 500 شخصية دولية اليوم، بمدينة الداخلة، من مسؤولين حكوميين، وممثلين عن منظمات دولية، ينتمون لما يناهز مائة بلد، إلا دليل على تشبث الجميع بهذا اللقاء الهام، وبموضوعه الذي يندرج في نطاق التعبأة في سبيل خدمة إفريقيا.   فبفضل تضافر جهودكم، أضحى هذا الموعد الدولي الهام، يساهم في جعل العالم بأسره يدرك تمام الإدراك، بأن المستقبل لا يمكن بناؤه إلا بقارة إفريقية شامخة ومتماسكة ومتضامنة.

حضرات السيدات والسادة،   بعد أن عانت قارتنا لعشرات السنين من جراح تقسيم، للعالم، فرضه الاستعمار، ومن الآثار الجانبية لنزاعات إيديولوجية لا شأن لها بها ، فقد آن الأوان لكي تسترجع إفريقيا حقوقها التاريخية والجغرافية: تاريخ غني لشعوب إفريقية وحدتها قرون من المبادلات والوشائج المتنوعة، وجغرافيا ملائمة لتحقيق تجمعات إقليمية مندمجة ومتكاملة.   فعلى إفريقيا، من الآن فصاعدا، أن تؤكد حضورها كشريك أساسي في التعاون الدولي، وليس كمجرد موضوع له، أو هدف لرهانات الأطراف الأخرى. كما يجب ألا ينظر لإفريقيا على أنها مصدر للهشاشة، بل باعتبارها فاعلا أساسيا في عملية التقدم.إن التعاون جنوب جنوب لم يعد شعارا فضفاضا، ولا مجرد عنصر من عناصر السياسات التنموية، يختزل فقط في المساعدة التقنية، بل بات يخضع لرؤية استراتيجية متجانسة، تروم تنمية البلدان والاستجابة لحاجيات السكان. كما أصبح هذا التعاون مندمجا يتمحور حول مؤهلات وخبرات كل طرف.

وفي هذا الصدد، فقد جعل المغرب من التعاون جنوب جنوب ركيزة أساسية لسياسته الخارجية، ونهجا تسير وفقه كل أنشطته على الساحة الدولية.

ومن هذا المنطلق، فإن المغرب يسعى جاهدا إن على المستوى الفردي أو بتعاون مع البلدان الشقيقة والشريكة، إلى تحقيق برامج ملموسة في ميادين معينة، تهدف إلى تحقيق نتائج قابلة للقياس من حيث أثرها على النمو والعيش الكريم لساكنة بلدان الجنوب، ليس فقط في المجالات الاقتصادية، بل أيضا الاجتماعية والثقافية والبيئية والدينية.   حضرات السيدات والسادة،   إن اختيار مدينة الداخلة مرة أخرى، لاحتضان لقائكم هذا، لغني بالدلالات. فهو يؤسس لانبثاق رؤية جديدة للصحراء المغربية، كأرض للتلاقي، وفضاء للمبادلات الإنسانية والتجارية، ولتبادل ما راكمه الشمال والجنوب، عبر تاريخهما من معارف.

لقد حرصنا خلال الدورة الماضية، على مشاطرتكم طموحنا وتطلعنا لبلورة نموذج تنموي جديد لهذه المنطقة العزيزة علينا. نموذج ينبثق من رؤية واعدة، غايتها النهوض بأقاليمنا الجنوبية الثلاثة، لتصل إلى المستوى الذي يسمح لها بلعب دورها كاملا، كقطب اقتصادي إفريقي، وجسر يربط أوروبا بمنطقتي المغرب العربي والساحل.

لقد أصبح اليوم هذا المخطط التنموي حقيقة ملموسة، حيث أعطينا خلال زياراتنا الأخيرة للصحراء، الانطلاقة لعدد من الأوراش التنموية الكبرى، وفاء بالتزامنا تجاه مواطنينا في أقاليمنا الجنوبية.

ويتعلق الأمر بإحداث أقطاب اقتصادية تنافسية، قادرة على الرفع من معدلات النمو، وخلق فرص للشغل، وتثمين البعد الثقافي وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحماية البيئة.

ومن شأن هذه الأقطاب أيضا أن تساهم في تدعيم القطاعات المنتجة، كالفلاحة والصيد البحري والسياحة البيئية، وتعزيز شبكات الربط البري والجوي والبحري بين الأقاليم الجنوبية وباقي جهات المملكة من جهة، ومع الدول الإفريقية من جهة أخرى.

كما حظي الجانب الاجتماعي باهتمام خاص، من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع الرامية للرفع من جودة التعليم والخدمات الصحية، والبنيات السوسيو اقتصادية.   وقد حرصنا على أن يتزامن إطلاق هذه المشاريع المهيكلة مع بداية العمل بالجهوية المتقدمة، غداة الانتخابات الجهوية الأخيرة، التي أفرزت مؤسسات منتخبة بالاقتراع المباشر، تتمتع بصلاحيات دستورية وقانونية مهمة، وموارد مالية وبشرية خاصة بها.

حضرات السيدات والسادة،

يواجه العالم بصفة عامة، والمناطق التي ننتمي إليها على الخصوص، تحديات بيئية غير مسبوقة، تحديات لا تخص فحسب الجوانب المناخية، بل تهم أيضا وبصفة خاصة، المجالات المرتبطة بالتنمية.   إن القارة الإفريقية مدعوة لتقول كلمتها في هذا النقاش العالمي. فلا يجب عليها أن تلتزم الصمت، أو أن ترضخ لقرارات الغير، أو أن تكون مخيرة بين التنمية والإيكولوجيا.

تلكم هي الرؤية التي تبناها المغرب وجعل منها  مذهبا، باستضافته للدورة 22 للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، التي ستحتضنها مدينة مراكش في شهر نونبر المقبل.

أملنا أن تشكل هذه الندوة العالمية مناسبة للاحتفاء بالتعاون جنوب جنوب في خدمة البيئة، وأن تضع إفريقيا وكافة البلدان النامية في صلب الأجندة الدولية.   كما نراهن من خلالها على إسماع صوت القارة الإفريقية ، قارة متحدة وقوية، ملتفة حول قضاياها ، قارة يسمع صوتها ويصغى إليها.

إن العالم مطالب اليوم بابتكار أنماط تنموية، من شأنها ضمان عيش أرغد لشعوبنا، مع الحفاظ على شروط استدامته. فلنجتهد جميعا في هذا الاتجاه، ولنصغي للمبدعين وللشباب ، الذين يجددون باستمرار، ويهيؤون لنا عالم الغد.    حضرات السيدات والسادة،   إن من مسؤولية الدول أن تتبنى رؤى مستقبلية، وتعمل على  بلورتها على أرض الواقع، من خلال تدابير مهمة وأوراش مهيكلة.

غير أن السياسات العمومية، مهما كانت طموحة، تظل هشة ما لم تتملكها الساكنة ومنظمات المجتمع المدني.

هذا هو المعنى الحقيقي للتنمية المستدامة. فلكي تكون التنمية دائمة وقوية وغنية، لا بد لها أن ترتكز على رؤية تتقاسمها كل فعاليات المجتمع، بحيث يقرر كل طرف ويختار بلورتها بطريقته الخاصة.

وهنا تتجلى أهمية المجتمع المدني والنساء والشباب والمقاولين، وباقي مكونات المجتمع، وضرورة إشراكهم في فضاءات الحوار وتبادل وجهات النظر، كما هو الشأن في هذه الندوة.

ولنا اليقين في أن منظمي هذا اللقاء يتقاسمون هذه القناعة. ذلك ما سجلناه، بكل ارتياح، من خلال الفضاءات المتعددة التي تم تخصيصها لهذه الفئات، طيلة الأيام المقبلة.

وفي هذا السياق، نود أن نشيد بالسيد جون بول كارتيرون، رئيس منتدى كرانس مونتانا، لما يبذله من جهود عبر العالم، وخاصة في إفريقيا، من أجل فتح فضاءات للقاء والحوار والإثراء المتبادل.

كما نود أن ننوه بالمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة ،إيسيسكو  وبمديرها العام، فخامة الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، للدعم الدائم الذي يقدمانه لهذه التظاهرة التي تتقاسم مع الإيسيسكو نفس القيم والقناعات التي تؤمن بها وتدافع عنها.  شكرا لكم،  والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

المصدر : مدي1تيفي.كوم وو.م.ع



لست مبالغ أيها السادة … فكر خرباش معرض للإغتيال

لست مبالغ أيها السادة … فكر خرباش معرض للإغتيال

DSC_1267

الكل يعلم أن فكر خرباش عبدالحق ، ثم إعدامه ، وذلك بشراء بخيش محسن الذي يقطن بحي التقدم الآن ، بمبلغ ١٥م ، كيف ذلك ، جريدة hakikanews.com كان هو الساهر عليها … ، عباقرة الفساد وبعض إعلاميي تازة هم من كانوا وراء إعدامها ، وعنصر من تاونات والآخر يشتغل الآن بمكتب حزب الجرار بالرباط من كبار مخططي العملية ، وذهب مجهود خرباش عبدالحق في صراب ، وأعدموا hakikanews.com لمدة شهرين وسرقوا أرشيف الجريدة وأغلقوا هواتفهم ، وأرسل الجبان الذي نفذ العملية الى سلطة عمان وأهذق عليه المال الوفير من كبار مجرمي تازة .
وكان الهدف إسكات صوت تازة عبر جريدة hakikanews.com ، واتفق من يعانق الفساد على أن أرشيف تازة لن يعود للنشر بفعل العمل الجهنمي للإجرام الفاسد المدسوس والمغلف بصفة الإعلام ، ونيتهم كانت على الشكل التالي ١ إعدام حقيقة نيوز ٠كم ، ١ متتبعوها كثر على المستوى الوطني ، فرضت ذاتها بالمصداقية ، ٣الصحافي فقير، ٤لن يستطيع في نظرهم إعادة الجريدة ، ٥ ولو فكر في إعادتها لن تعود باسم hakikanews ،٦كون المجرمون يعلمون أن الإرسال كان في إسم النصاب الذي أشبعوه المال ليصل الى سلطنة عمان على ظهر hakikanews.com
عانيت الكثير ممن يدعون أنهم ينتمون الى مهنة الصعاب بتزكية من كبار أباطرة الفساد بتازة ، رجعت الجريدة باسم hakikanews.net كون المجرم لازال لم يقطع الإرسال ل hakikanews.com وأزم مدخول إبني الوحيد نصرالله خرباش الذي يعول على أبيه الفقير عبدالحق خرباش
أسأل صاحب الحق ، الله سبحانه وتعالى أن يجازي الأخيار من هذا الإقليم ، وأوجه الشكرلعمالة إقليم تازة ، والقيادة الجهوية للدرك الملكي ، والقيادة الجهوية للأمن الوطني ، والجمارك ، ونيابة التعليم في شخص النائب الإقليمي ، وللقرض الفلاحي في شخص ع اللطيف ، ولكل الأصدقاء والزملاء …
hakikanews.net هي جريدة ، والعبد الظعيف هو معكم ومع الحقيقة
تكرفس بزاف فتازة وما بقا لي حتى واحدا ، طلقت إمرتي في سبيل وطني ، إبني الآن عمره ١٧ السنة
هذه هي الضريبة ،ومازال كيتعداو علي
آخرها اليوم أمام فنذق أفريواطوا … وتستمر الحياة




حضور تازة في المسيرة المليونية كان كثير العدد منعدم التنظيم jihatipress

 kharbach-2-310x159

في الوقت الذي  علق فيه العشرات من المواطنين الذين انقطعت بهم السبل في محطة القطار ولم يعثروا على وسيلة نقل معينة تحملهم إلى الرباط  لتلبية نداء الوطن ، كانت الحشود الغفيرة من إخوانهم الذين وصلوا إلى الرباط صباح الأحد 13 مارس 2016 قد ابتلعنهم الأمواج البشرية على شكل مجموعات صغيرة . وبذلك كان حضور تازة في المسيرة المليونية غير مسجل بالشكل الذي حرصت  الأقاليم الأخرى على فرض تواجدها المنظم وحضورها المعنون بلافتات التقطتها كاميرات الإعلام الوطني .

القراءة السياسية في مكمن الخلل التنظيمي

أولا إذا كان الحدث وطنيا يتعلق بوحدتنا  الترابية التي اعتبرنا فيها بان كي مون بالمحتلين لأرضينا ، فإن الحدث كذلك كان يجب أن يكون إقليميا من حيث الإعداد والتنظيم المحكمين لتمثيل الساكنة على أحسن وجه في المسيرة المليونية بحكم أن عدد سكان تازة لا يتطلب مجهودا ضخما لتنظيمه حتى ولو كان الأمر يتعلق بالمشاركة في مدينة العيون وليس الرباط

فمن المسؤول إذا عن سوء التنظيم ؟

في مثل هذه الأحداث نتفاجأ دائما بوجوه يتم إنتاجها على وجه السرعة ، وتنسد لها مهام ليست في مستوى تنفيذها ، الشيء الذي يعود بنتائج سلبية تحمل المدينة تابعات تتفنن مقالات صحافية معينة في إنجازها ، من غير أن تتحاشى وضع تازة تحت طائلة التشكيك في وطنيتها كما جرت العادة دائما .

على الرغم من الأعداد الهائلة وغير الكافية مقارنة مع الطوفان البشري الذي توافد على المحطة  للمشاركة في المسيرة المليونية من وسائل النقل التي وضعت رهن إشارة المواطنين ، فالخلل كان في غياب منسقين قادرين على ربط رأس القوافل بآخرها منذ الانطلاقة من تازة والى نقطة الوصول بالرباط ، بغض النظر عن انتمائهم الحزبي أو النقابي والجمعوي ، لأن المزايدات السياسية لا مكان لها في مثل هذه الملاحم الوطنية . إلا أن هاجس وثيقة التزكية الحزبية لخوض الانتخابات البرلمانية استحوذ على المشهد برمته  .

كل الأقاليم صغيرها وكبيرها تحركت بانتظام يتشكل من جموع بشرية تعبر المسار المخصص للميسرة إلى الحدود التي تبدأ فيها لافتات إقليم آخر ، وهو عكس ما ظهر به إقليم تازة المنثورة مجموعاته هنا وهناك بدون عنوان ، باستثناء جماعتي كاف الغار وتاهلة .

بعض سياسيي تازة ” تبندوا ” أمام عدسات كاميرات لالتقاط صور مع قادتهم الحزبيين وكأنهم كانوا في جولة خاصة لا مسؤولين عن مناضلين إقليميين بحت حناجرهم بالشعارات دون أن يعلم أحد من أي مدينة هم . لكن يكفيهم أنهم مغاربة لبوا نداء الوطن .

فهل كانت مسيرة الرباط من أجل الوطن أم أجل التزكية البرلمانية التي بلغ الصراع من أجلها بين ” الكبار” ذروته هذه الأيام ؟ أم أن استثمار الفرص الناذرة عمل يندرج في صلب أدنى حركة يقوم بها المنتخب ؟

وإذا كانت التزكية البرلمانية كوثيقة تقدمها القيادات السياسية في الرباط مجرد وثيقة حزبية لا شرعية لها إلا بأصوات المواطنين ، فلماذا ترك هؤلاء البسطاء في الرباط عزل حتى من قنينة ماء لولى روح المواطنة التي أبدتها ساكنة الرباط لما وقف الرجال والنساء بأبواب بيوتهم يقدمون كؤوس الماء وما توفر لديهم من طعام للمشاركين في المسيرة المليونية ؟

لقد نجح المنتخبون في تقسيم المدينة إلى فئات متصارعة حيث تسعى كل طائفة إلى الإمساك  بقبضة من الريح وفي اعتقادها أنها حققت فوزا عظيما ، وعلى نفس المنوال قدموا ساكنة تازة في المسيرة المليونية بأوصال متقطعة . فرحمة بهذه الساكنة إن كان للرحمة معنى في القلوب .

حمو الداحين