اجتماع الهيئة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم تازة..بــــــلاغ صحـــــفي

المملكة المغربية
وزارة الداخلية
عمالة إقليم تازة
الديوان
مصلحة الإعلام والتواصل
بــــــلاغ صحـــــفي

تازة: اجتماع الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية

ليوم الجمعة 09 يونيو2017 حول الدراسة والمصادقة على مشاريع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم تازة

في إطار تنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ترأس السيد عبد العالي الصمطي، عامل إقليم تازة، رئيس الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية يوم الجمعة 09 يونيو 2017، بمقر عمالة إقليم تازة اجتماعا للهيئة الإقليمية للتنمية البشرية، حضره إلى جانبه السيد الكاتب العام للعمالة، أعضاء الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية، رجال السلطة، رؤساء المصالح الخارجية، رؤساء الأقسام بالكتابة العامة للعمالة وممثلو وسائل الإعلام.
في كلمته الافتتاحية، رحب السيد عامل إقليم تازة، رئيس الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية بالحضور وشكرهم على المجهودات التي يبذلونها لتفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أصبحت اليوم واقعا ملموسا تستفيد من مشاريعها وعملياتها فئات واسعة من المجتمع، لارتكازها على أسلوب حكامة ينبني على مرونة المساطر وترسيخ المشاركة ميدانيا في تفعيل وتتبع مشاريعها، داعيا الهيئات المحلية للتنمية البشرية بالجماعات المستهدفة ببرنامجي محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري ومحاربة الفقر بالوسط القروي إلى اقتراح مشاريع يكون لها وقع فوري على الساكنة وتستجيب لحاجياتها.
كما أشار السيد عامل إقليم تازة، رئيس الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية إلى التحديات التي يجب الاشتغال عليها، من أهمها ضرورة التتبع المستمر للمشاريع، سواء منها المنجزة أو التي سيتم إنجازها مستقبلا، مع ضمان استمراريتها وصيانتها كمكتسب تنموي قريب من الساكنة، ومستجيب لمتطلباتها لتحقيق كرامة المواطن المغربي والدفع ببلادنا نحو التقدم والازدهار، داعيا كافة الفاعلين في مجال التنمية البشرية بالإقليم إلى إيلاء أهمية خاصة لمبدأ الالتقائية بين القطاعات وذلك من أجل تحقيق الأهداف المنشودة التي جاء من أجلها هذا الورش الملكي الكبير.
تم ذكر السيد العامل، رئيس الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية، بأن هذا الاجتماع يأتي للدراسة والمصادقة على المشاريع المقترحة في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، واستكمال المصادقة على المشاريع المقترحة في إطار برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي برسم سنة 2016. وكذا المصادقة على مشاريع برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بالوسط القروي- محور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية – برسم سنة 2017، وعلى المخطط الإقليمي للتكوين وتقوية الكفاءات.

وجاءت حصيلة اجتماع الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية بالمصادقة على المشاريع التالية:
برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري سنة 2016:
 عدد المشاريع المصادق عليها : 21 مشروعا وعملية؛
 التكلفة الإجمالية للمشاريع المصادق عليها : 6.299.458,00 درهم؛
 مساهمة صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية : 4.307.645,27 درهم.
برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي سنة 2016:
 عدد المشاريع المصادق عليها : 36 مشروعا وعملية؛
 التكلفة الإجمالية للمشاريع المصادق عليها : 11.616.944,42 درهم؛
 مساهمة صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: 9.922.887,28 درهم.
برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بالوسط القروي- محور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية – برسم سنة 2017:
قطاع التعليم:
 عدد المشاريع المصادق عليها : 02 مشروعان ؛
 التكلفة الإجمالية للمشاريع المصادق عليها : 550.000,00 درهم؛
 مساهمة صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: 550.000,00 درهم.
قطاع الصحة:
 عدد المشاريع المصادق عليها : مشروع واحد (01) ؛
 التكلفة الإجمالية للمشاريع المصادق عليها : 600.000,00 درهم؛
 مساهمة صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: 600.000,00 درهم.
قطاع الطرق والمسالك:
 عدد المشاريع المصادق عليها : مشروع واحد (01)؛
 التكلفة الإجمالية للمشاريع المصادق عليها : 5.780.000,00 درهم؛
 مساهمة صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: 5.780.000,00 درهم.
وفي الختام جدد السيد العامل، رئيس الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية، الشكر لجميع الشركاء والفاعلين في مجال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ولكل من ساهم ويساهم من قريب أو بعيد في إرساء ثقافة التضامن وإشاعة روح وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
تازة في 09 يونيو

2017

اجتماع الهيئة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم تازة
خلص اللقاء صباح اليوم ،09.06.2017 ، على الساعة الثانية والنصف مساء ، الى المصادقة على المشاريع ذات الوقع المباشر على الطبقة المسحوقة، وتحفظ رئيس الهيئة على مشاريع لا جدوى منها وبعيدة كل البعد على مرمى وهدف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
وعلى المنتخب في هذا الباب ، أن يعي أن أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هي أموال تستهدف الفقراء والمزلوطين ، ويجب برمجة مشاريع ذات الوقع المباشر.
بإمكان الرؤساء إقتناء أدوات تدخل في صلب إهتمامات الساكنة ، كالصهاريج المائية ، وكذلك يجب التفكير في البرمجة لتكون واقعية ، فمثلا بتازة 14الجهاز خاص الفحص..صدى .. لا يشتغل …
وذلك يهم الموارد البشرية .
فيما يخص ملاعب القرب ، داخل المؤسسات التعليمية ، يجب التفكير جديا في البحث عن عقارات تابعة للجماعة والدولة وتجهيز ملاعب في المستوى بالعشب .
عموما ، جاءت المبادرة لا ستهداف المواطن الفقيروالفلاح ومشاريعها يجب أن تكون في صلب أولويات المنتخبين ورجالات الدولة ..

   

عبدالحق خرباش

فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية:

عبد السلام المساوي:
اعتقد ان فهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يقتضي وضعها في اطار السياسات العمومية بالمغرب، لقد اصبح من الثابت في العقد السابق ان السياسة الحكومية تتوجه خاصة الى الطبقات الوسطى. فلنلاحظ سلسلة الزيادات في اجور الموظفين والنتائج المترتبة عن الحوار الاجتماعي، انها تهم فئات صغرى ومتوسطة لكن لا مكان فيها للفئات المعدمة والفقيرة والمهمشة… والتي تزداد حالتها سوءا سنة عن اخرى.
إن خريطة الفقر، ونتائج الاحصاء الوطني قد بينت مكامن الخلل في علاقة الطبقات الاجتماعية ببعضها البعض، واذا كانت المؤسسة الملكية قد انتهت الى هذا من خلال تدخل مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فان الوضع قد اصبح يستلزم تدخلات اعمق واشمل توصل الى الفئات الشعبية الضعيفة حقها في العيش الكريم من خلال الاستفادة من التجهيزات العمومية والخدمات الاساسية، ذلك هو جوهر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

.

الجماهير المجهولة:

ان المتتبع للسياسة العمومية بالمغرب، سيلاحظ بدون ادنى شك ان ما يسمى بالجماهير الشعبية، حاضرة في الشعارات والخطابات، لكنها غائبة داخل البرامج الاقتصادية والاجتماعية، انها حاضرة في اللحظات التاريخية الحرجة التي تفجر فيها غضبها من كثرة ضغط الحياة وصعوبة المعيشة، لكنها مغيبة في المخططات التنموية، ومما زاد في تعقيد الوضعية، وهو تعاقب حكومات من نفس التوجهات: حكومات تقيم لكل ما هو دولي مكانته اللازمة سواء تعلق الامر بتوجهات صندوق النقد الدولي او البنك العالمي، او الدول والمؤسسات الدائنة، لكنها لا تقيم وزنا لاي مؤشرات داخلية تنذر بكارثة اجتماعية.

وهكذا، ورغم انفجارات 65-79-84-92، فان السياسات الحكومية لم تتمكن من استيعاب الدروس، لانها باختصار كانت بعيدة عن اهتمام هذه الجماهير، وعن مشاكلها المعيشية اليومية، انها بعيدة عن همومها وتطلعاتها ولا يهمها الا لغة الارقام: التوازنات المالية، خدمة الدين الخارجي، مؤشرات النمو الاقتصادي، الانتاج الفلاحي والصناعي، مداخيل الفوسفاط ،عدد السياح، تحويلات المغاربة العاملين القاطنين بالخارج…. كل شيء حاضر الا المواطن الضعيف، المعدم، الفقير، فذلك وشأنه وتحول بدوره الى رقم يتم الاختلاف حول حجمه بين الاغلبية الحكومية والمعارضة البرلمانية او الراديكالية.

استطراد/ في محله

ليس من باب الاستطراد، التذكير باهم دراسة انجزت حول الفئات الاجتماعية بالمغرب، والتي اثبتت (كما يدل على ذلك عنوان الدراسة) (الفلاح المغربي: المدافع عن العرش) لقد كان عمق الدراسة وجوهرها هو الفلاح المغربي وهو اهم مدافع عن المؤسسة الملكية ليس لأنه فلاح فقط، ولكن لان الفلاحة خلال مرحلة الستينات والسبعينات كان من اختصاص الفئات القروية الفقيرة، والتي لم تكن تفكر في الهجرة الى المدينة، وكان كل همها هو ان تنتبه الدولة اليها وان تزودها بما كانت تحلم له: التجهيزات العمومية والخدمات الاجتماعية.
لكن شيئا من ذلك لم يحدث لقد تركز اهتمام الدولة على المدن، فتم تزويدها بالمؤسسات التعليمية والصحية والماء الصالح للشرب والكهرباء والواد الحار… فكان لابد لساكنة القرى من الاستفادة كباقي المغاربة فهاجروا الى المدن وانشؤوا في وسطها وحولها احياء لا تختلف عن القرى الا من حيث الكثافة: احياء صفيحية، عشوائية، غير قانونية من جهة، ولا تتوفر على ابسط البنيات التحتية او الخدمات الاجتماعية من جهة اخرى، لقد تم خلق مدن هامشية تحرف سكانها يغلب عليها الطابع القروي: بيع الخضر والفواكه، كراء خدمات العربات المجرورة بمختلف الدواب…
ومما زاد في ترسيم هذه الوضعية، هو ان المنتخبين أنفسهم لم يهتموا بهذه الاحياء، فعرضوها للاهمال، وتركوها تتخبط داخل مثلث رهيب: فلا الدولة حاضرة، ولا الاحزاب مؤطرة ولا منتخبون مهتمون فكان لابد من فك هذا الحصار.

من يفك الحصار؟

تصارعت الاحزاب السياسية لفترة طويلة حول احقية تمثيل « الجماهير الشعبية » التي كانت تضم في معانيها طبقات وفئات يصعب الجمع بين مصالحها: الطبقة العاملة، الفلاحون الصغار، المهمشون، الفقراء، البرجوازية الصغرى… كلها شرائح يمكن ادماجها بسهولة ضمن هذا التعبير. الا ان المحير للاذهان بالنسبة لهذه الاحزاب السياسية هوان هذه الجماهير الشعبية التي تنتقض بعنف بين الفينة والاخرى، والتي تملأ شوارع فاتح ماي، هي نفسها الجماهير التي تستقبل صاحب الجلالة في كل تحركاته بصدق وحماس منقطع النظير. اما المنتخبون، فان اختلاف مصدر انتخابهم جعلهم يتصارعون عن احقية تمثيل « الجماهير الشعبية » ولم يشفع لهم في ذلك كون الانتخابات كانت وطنية او محلية، مباشرة او غير مباشرة، عادية او مهنية، وسواء ترشحوا باسم هيئات حزبية ام لا، وهل كان ترشيحهم الحزبي عن قناعة ام لا، وسواء فازوا عن جدارة ام بواسطة المال، وسواء في ذلك ان يكون مصدر هذا المال حلالا او حراما.. فان الجماهير التي يدعون تمثيلها لم تكن في جلهم الا دمى متحركة، وكانت ترى في صاحب الجلالة، الممثل الاسمى للامة، وان ما عداه ليس الا ممثلا (بالتعبير المسرحي) من الدرجة الثانية او الثالثة حسب الحالة، وان وزير الداخلية مخرج يستحق اعلى جوائز مهرجانات السينما الانتخابية، وان المجالس الانتخابية ديكور يستحق جائزة ما، وان الخطب الانتخابية تستحق جائزة احسن موسيقى صافية….
ان غرضنا من هذه الاشارات هو التذكير بان الالتحام بين العرش والشعب في المغرب قد وصل مرحلة يصعب معها وضع الحواجر بينهما مهما كانت مصداقيتها. فالاحزاب الوطنية والديمقراطية قدمت النفيس والغالي لكن حجم تطلعات هذه الجماهير الشعبية تفوق بكثير قدرة الحكومات… ولو كانت في اطار انتقال ديمقراطي.

الانتقال: الى ماذا؟

لقد شكلت مرحلة الانتقال الديمقراطي فرصة تاريخية للدولة / والامة المغربية لتصحيح بعض الاختلالات، لكن الفرصة مرت بايجابيات كثيرة، لكن ايضا بسلبيات اكثر اهمها كان معنويا قبل ان يكون ماديا، لماذا خابت امال الفات الشعبية رغم كون المعبر الحزبي عن تطلعاتها كان في السلطة؟
سؤال ليس من السهل الاجابة عنه في هذه العجالة، لكن يمكن الاشارة فقط الى ان الخيبة كانت معنوبة اكثر منها مادية، لقد تحقق الشيء الكثير لكن في ظرفية هيمن فيها انتقال العرش على انتقال الحكومة، فاصبح هم الجماهير الشعبية هو انتظار مبادرات الملك الجديد الذي ابان من اول خروج علني له انه ملك جدير بالحب بفضل تطبيق مفهوم جديد للسلطة وبوزير داخلية جديد.
وهكذا ضاعت منجزات حكومة التناوب ضمن صخب الاحداث، وحلت الصحافة المستقلة محل المعارضة، وضعفت صحافة الاحزاب الى درجة لم تستطع معها اقناع المواطنين حتى بمنجزات حكومة التناوب… ثم كانت انتخابات 2002 التشريعية التي انصفت الاحزاب بخصوص المقاعد البرلمانية، لكن حرمتها من كرسي رئاسة الحكومة، وادت استمرارية احزاب الانتقال الديمقراطي في التشبت بالمقاعد الوزارية (ولو كانت بدون حقيبة) الى اهم خلاصة، الا وهي تآكل خطاب المعارضة، الذي فتح التنافس حوله مرة ثانية، ومن غريب الصدف ان هذا التنافس فتح عقب حكومة المرحوم عبد الله ابراهيم، وعقب حكومة عبد الرحمان اليوسفي.
وهكذا اصبحت معالم عملية الانتقال تتوضح الا ان حدة الاحداث اللاحقة، ستوقف الانتقال وتدفعه الى وجهة اخرى: لقد كان من المعول ان ينتقل الاتحاد الاشتراكي وحلفاؤه من المعارضة الى السلطة، وتنتقل الحركة الاسلامية من الهامش الى المعارضة، وتبقى المؤسسة الملكية على حيادها، لكن الاحداث فرضت توجهات اخرى.

من يستحق « خطاب المعارضة

«

ان فترة حكومة التناوب وامكانية استمرارها كانت رهينة بتخلص الاتحاد الاشتراكي من جناحه المتطرف سياسيا ونقابيا، فحصل ذلك في المؤتمر السادس وكانت النتيجة الطبيعية هي التشبث بحكومة التناوب ولو تحت يافطة تقنوقراطي وبالتالي ستضعف شوكة الحركات الاحتجاجية الا ان ما لم يكن في الحسبان، هو ان جر الإسلاميين الى المجالس والبرلمان تم في وقت قياسي، لم تتبع فيه مسطرة نزع التطرف عن الاتحاد الاشتراكي وحلفائه، وكانت النتيجة هي انفلات أدى إلى احداث ماي الأليمة، لذا أصبحت مسألة اعادة ترتيب الاوراق قضية تستحوذ على كل الاوليات.
ان خطاب المعارض المطلبي الاحتجاجي، يستهوي الفئات الشعبية الفقيرة بسرعة، وقد بينت تجربة اليسار انه يمكن بواسطة خطاب معين يمكن تحريك الجماهير لتطلق العنان لحناجرها. اما اذا كان كل ذلك مكسوا بغلاف ديني، فسيدفع لا محالة الى تفجير الأجساد كلها وليس الحناجر فقط ويبقى السؤال المركزي: لكن من يفجر طاقات الشعب المغربي، ذلك هو جوهر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.




اللقاء الثاني …دائرة أكنول … إقليم تازة

اللقاء الثاني … على كل المستشفيات بالإقليم التعامل مع المواطن بما يليق وخاصة بالدواء
دائرة أكنول … إقليم تازة

عرفت منطقة مثلث الموت ، لقاء مفتوح بمقر الدائرة ، حضر اللقاء عامل إقليم بمعية أطر عمالة إقليم تازة ، التجهيز ، الماء الصالح للشرب ، الفلاحة ، الكهرباء، التعليم، اتصالات المغرب ، المياه والغابات ، الصحة ، الشباب والرياضة ، وباقي القطاعات الهامة بإقليم تازة .
المنتخبون وفعاليات المجتمع المدني كان لهم دور في طرح العديد من القضايا المهمة وتخص أبناء المنطقة .
جاء في رد عامل عمالة إقليم تازة على كل ما نوقش في جلسة علنية بتناغم تام مع كل القطاعات الوزارية بالإقليم .
فيما يخص الماء والكهرباء، ان التغطية بلغت مستوى 98 بالمائة ، وبقي أن نشير أن المراكز الصحية بدائرة أكنول تعرف خصاص في الموارد البشرية ، وهذه المعظلة تؤرق المغرب وقريبا ستفتح باب المباريات لتغطية الخصاص ، أما فيما يخص الأدوية دافع عامل إقليم تازة بشدة على شكايات المواطنين وطالب بتمكين المواطن من الدواء ، وقال ستذهب مؤسسة عمالة إقليم تازة بعيدا ممن يتلاعب بشعور المواطن .
كما طالبت جمعيات من مديرية المياه والغابات فتح المسالك وتشجير بعض المناطق ، وأيضا وبحكم ما تشتهر به المنطقة من نباتات وأشجار اللوز ، كان رئيس الجماعة بمعية الجمعيات ثاقبا في كل تدخلاتهما فيما يخص متطلبات الدعم من وزارتي الفلاحة والمياه والغابات ، وقريبا سينظم مهرجان اللوز بمنطقة أكنول ، وأشاد مدير الفلاحة بالدور الفعال لجمعيات المنطقة وجاء في هذا الباب أن باب المديرية ستكون مفتوحة في وجه الجمعيات ، وقال بأن دور الجمعيات الفلاحية يجب أن يكون دور يشعر بالمسؤولية والمحاسبة ليتطور المنتوج المحلي .
عموما ، اللقاءات بينت أن المواطن يريد لمن يسمع صوته ، وبذلك تفاعل الجمعوي والمنتخب مع عامل إقليم تازة ، ومما جاء في تصريح للمواطنين بمنطقة أجزناية ، نشهد بأن عامل إقليم تازة له دراية بالمنطقة ومعرفة تامة بحكم الزيارات المتكررة لكل دواوير المنطقة ، وبفعل مجهوداته أرسل فرق ميدانية تعمل على توسيع بعض الطرقات والمسالك ، كما هو الشأن أيضا لشركة الكهرباء التي تعمل على إصلاح الأعمدة الكهربائية ..
التعليم بدوره يحتاج بالمنطقة مقاربة ميدانية لتعميم الإستفادة مما يقع بباقي المدن للرفع من الجودة أولا.. ومعالجة أمر بعض الإكراهات .
اللقاء المباشر لعمالة إقليم تازة أسعد الساكنة لما يعرف عن جدية عامل تازة في التعامل بالواقعية وبالممكن .
كان في الإستماع لشكاوي المواطنين ، عامل عمالة إقليم تازة رفقة باقي المؤسسات والقطاعات الوزارية .
عبدالحق خرباش




تسع ساعات..مع ساكنة أكنول التصفيق والسلام بالأحضان

تسع ساعات وعمالة إقليم تازة بجميع أطقمها ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبون في لقاء مفتوح مع ساكنة أكنول… ترقبوا التفاصيل بعد قليل
عرفت قاعة بلدية أكنول ، لقاء مفتوح مع الساكنة ، بين عامل إقليم تازة برفقة جميع أطر عمالة إقليم تازة ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبون ، اللقاء دام تسع ساعات .
أهم محاوره ، تسريع وتيرة الطريق السريع ، وأهم ما تعانيه الساكنة في إطار قدرات الدولة ، اللقاء كان فرصة للساكنة لإفراغ ما تريده في المجال التنموي .
أركان التنمية كانت حاضرة بقوة ، الماء استغرق النقاش فيه ساعات ، وخلص الإجتماع الى إرسال لجنة مختبرية لأخذ عينة من الماء وكشف حقيقة ما يدعي البعض ، الأمر الذي كلف اللقاء الكثير من المداخلات . أما فيما يخص الدور القصديرية والمستشفى ، فالأمر يتطلب دراسة للأسر فيما يخص كيفية إيجاد صيغة بين السكان والسلطة ، وطالب عامل إقليم تازة فيما يخص الصحة تجهيز المستشفى قدر الإمكانات المتاحة ، وقريبا سيتعزز بالأطر الطبية .
تعويض السكان كان من الأوليات فيما يخص الضرر الذي لحقهم من الطريق السريع تازة الحسيمة .
المركب التجاري والسوق الأسبوعي والخدمات الأخرى لقيت صدر رحب من قبل السكان لما أبداه عامل إقليم تازة من جدية وصرامة لإيجاد الحلول .
اللقاء بدأ بالتشنج لما كان عليه بعض الشباب وأنتهى بالتصفيق والسلام بالأحضان بين عامل إقليم تازة والسكان.
عبدالحق خرباش

تفاصيل أكثر غدا في اللقاء الثاني

 




تنفيذا لما بدأ عمالة إقليم تازة في لقاء مباشر مع فعاليات المجتمع المدني

تنفيذا لما بدأ عمالة إقليم تازة في لقاء مباشر مع فعاليات المجتمع المدني

في إطار مشاركة المواطن لتدبير وإقتراح الخصاص ضمن ما تحمله أركان التنمية البشرية في عمقها الميداني والذي يهدف الى خلق مواطن مؤسساتي يؤمن بقدرات الدولة في ما يخص البرامج التنموية بإقليم تازة عموما ومنطقة أكزناية بصفة خاصة .
أكنول قلعة الشرفاء والمقاومة بمعية باقي الجماعات بمنطقة الريف ضمن نفوذ عمالة إقليم تازة في قلب إقتراحات المملكة المغربية الشريفة بواسطة عامل عمالة إقليم تازة .
لقاء سيجمع المجتمع المدني مع المسئول الأول عن الإقليم ، يتخلل الإجتماع بحث ومناقشة مختلف القضايا التي تهم تحقيق التنمية المستدامة على مستوى أكنول وذلك يوم الاثنين 05 يونيو 2017 بباشوية أكنول، على الساعة العاشرة صباحا. وفي السياق نفسه سيثم لقاء ثاني وذلك يوم الثلاثاء 06 يونيو 2017 بمقر دائرة أكنول، على الساعة العاشرة صباحا.
عبدالحق خرباش




تحية عالية للأساتذة بثانوية علي بن بري وعلى كبار القوم أن يحتاطوا بإقليم تازة

تحية عالية للأساتذة بثانوية علي بن بري وعلى كبار القوم أن يحتاطوا بإقليم تازة

 




توزيع 800 حصة من مساعدات مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمركز جماعة أولاد ازباير بواد أمليل

توزيع 800 حصة من مساعدات مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمركز جماعة أولاد ازباير بواد أمليل

 

انطلقت صباح يوم الثلاثاء 30.05.2017، عملية توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك ، على الأسر المعوزة بمركز جماعة أولاد ازباير بواد أمليل إقليم تازة ، حيث يصل عدد المستفيدين من هذه العملية إلى800 حصة .
وتشمل الإعانات الغذائية المقدمة كيس دقيق من فئة 10 كلغ و250 غراما من الشاي و 4 كلغ من السكر و 5 لترات من الزيت.




إعطاء الانطلاقة لعملية رمضان بإقليم تازة برسم سنة 2017

و.م.ع

hakikanews.net
أشرف الملك محمد السادس، اليوم السبت بحي طارق 1 بفاس، على إعطاء انطلاقة عملية الدعم الغذائي “رمضان 1438″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك.

وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، الالتزام والعناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.

وأضحت هذه العملية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها ال 18، موعدا سنويا ومناسبة لتقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

كما تنسجم، تمام الانسجام، مع البرنامج الإنساني المنفذ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه مع النهوض بثقافة التضامن.

وسيستفيد من عملية “رمضان 1438″، التي رصد لها غلاف مالي قدره 55 مليون درهم، زهاء 2,4 مليون شخص، ينتمون إلى 473 ألف و900 أسرة، منها 403 ألف أسرة بالوسط القروي، وذلك عبر مختلف جهات المملكة.

ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، تدعمهم مساعدات اجتماعيات، وموظفو التعاون الوطني، ومتطوعون من بينهم طلبة.

ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، ستسهران ميدانيا على مراقبة تزويد 1593 مركزا للتوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.

كما تقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة وبريد المغرب، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وذلك من خلال مساهمتهم في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية، في حين يسهر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبه، على مراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة.

وفي نفس اليوم، تعززت البينة الاستشفائية لمدينة فاس من خلال إشراف الملك، بحي الدكارات، على تدشين مركز لطب الإدمان، المشروع التضامني الذي يروم التكفل بالشباب الذين يعانون من سلوكات الإدمان.

ويندرج المركز (5,5 ملايين درهم)، الذي يعد آلية ناجعة للعلاج والتحسيس والتشخيص والوقاية والمصاحبة النفسية- الاجتماعية، في إطار البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان الذي تنفذه منذ سنة 2010، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بشراكة مع وزارتي الصحة والداخلية.

ويروم هذا البرنامج الوطني حماية الشباب من استعمال المواد المخدرة، وتحسين جودة التكفل بالمدمنين، خاصة مستعملي المخدرات، وتيسير الولوج لبنيات التكفل، فضلا عن تشجيع انخراط المجتمع المدني والقطاعات الاجتماعية في محاربة إشكالية الإدمان.

وعلى غرار المراكز المنجزة من طرف المؤسسة بكل من الدار البيضاء، والرباط، ووجدة، والناظور، ومراكش، وتطوان، وطنجة، أو تلك الموجودة في طور الإنجاز بمكناس، وأكادير، وطنجة (حي مغوغة)، والدار البيضاء (حي سيدي مومن)، ومراكش (حي الملاح)، سيؤمن مركز طب الإدمان بفاس التكفل الفردي، الطبي والاجتماعي بالأشخاص الذين يعانون من سلوك إدماني، إلى جانب العمل على تشجيع الأسر على الانخراط الفعلي في جهود الوقاية. ويهدف المركز كذلك إلى إعادة الإدماج الاجتماعي للأشخاص المعنيين، فضلا عن تأطير وتكوين الجمعيات في مجال الحد من أخطار الإدمان.

ويشتمل المركز الجديد على قطب للمصاحبة الاجتماعية والحد من الأخطار (قاعة للمعلوميات، قاعة رياضية، قاعة للتعبير الجسدي والفني، مكتبة، مكتب جمعوي)، وقطب طبي يضم قاعات للعلاجات، والاستشارة في الطب العام، والاستشارة في الطب النفساني، والاستشارة في طب الإدمان، والعلاج النفسي ضمن المجموعة. وسيتم تسيير مركز طب الإدمان، من طرف وزارة الصحة بشراكة مع جمعية الحد من مخاطر المخدرات بفاس.

وهكذا، فإن مجالات تدخل مؤسسة محمد الخامس للتضامن متعددة غير أن هدفها وحيد يتمثل في دعم وحماية الساكنة الأكثر هشاشة.




سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية..الميدالية الذهبية

الرباط: تسلمت الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، مرفوقة بالأميرة للا خديجة، الخميس، بالرباط، الميدالية الذهبية لمنظمة الصحة العالمية.

ومنحت مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، للأميرة للاسلمى، ميدالية المنظمة، اعترافًا بعملها وانخراطها في محاربة داء السرطان في المغرب وفي العالم.

وتتوج هذه الميدالية الأعمال والمبادرات، التي تنجزها مؤسسة للا سلمى، في إطار توجيهات الملك محمد السادس.

يذكر ان الأميرة للا سلمى، سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية، في مجال الوقاية من السرطان ومكافحته، ما فتئت تعمل من أجل محاربة داء السرطان، الذي يعد إحدى الأولويات في مجال الصحة في العالم.

وتم منح ميدالية منظمة الصحة العالمية في ختام مهام المديرة العامة لهذه الهيئة، من قبل الدكتورة مارغريت تشان، لأربع شخصيات عبر العالم اعترافًا بالدور المهم الذي اضطلعوا به في مجال الصحة.

ويتعلق الأمر بماري أميرة الدنمارك، ورئيس الأورغواي طابار فاسكيز، وعمدة نيويورك السابق مايور مايكل بلومبرغ، ويوهي ساسا كاوا رئيس مؤسسة نيبون (ليبروسي إليمينايشن).

حضر الحفل الدكتور محمود فكري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، للشرق المتوسط، وأعضاء المجلس الإداري والعلمي لمؤسسة للا سلمى.

 




الإنعاش الوطني..سيرورة العمل في مجموعة من الإدارات العمومية

taza

مئات المستخدمون التابعون لإدارة الإنعاش الوطني، هم من يساهمون في مختلف الخدمات بمختلف الإدارات العمومية، حيث أن أغلب العمال و المستخدمين الذين يعملون بهذه الإدارة، يبلون البلاء الحسن ، الإنعاش الوطني الذي ظل منذ الإستقلال والى اليوم مرفق هام بالنسبة للإدارة الترابية ، و بالرجوع إلى المجهودات الجبّارة التي يقوم بها مستخدموا الإنعاش الوطني بمختلف المرافق العمومية، ومقارنتها على أرض الواقع فهي خدمات بيئية وإجتماعية وإدارية على مر الوقت وطوال السنة .

ويساهم عمال الإنعاش الوطني، بشكل كبير، في ضمان سيرورة العمل في مجموعة من الإدارات العمومية، حيث يتوزع عدد كبير منهم من أجل سد الخصاص و القيام بمهام تختلف مع إختلاف المستوى الدراسي، ومهنة كل واحد منهم، فيما أن بعضهم يقومون بمهام جبارة داخل بعض الإدارات تفوق في بعض الأحيان مهام الموظفين فيها، حيث يشهد عدد من الموظفين بكفاءة بعض المستخدمين المحسوبين على إدارة الإنعاش الوطني، و يؤكدون على أن تواجدهم أصبح مهما بالرجوع إلى مهامهم .

 

ولا شك أن الزائر لمدينة تازة ، سيلاحظ النظافة التي أصبحت عليها شوارع هذه المدينة منذ سنوات، وكيف أن عمال الإنعاش الوطني قد ساهموا بشكل كبير في إنجاح عمليات التمشيط التي تهذف إلى محاربة الأزبال و جعل المدينة تظهر بصورة تساهم في بيئة نظيفة ، كل سنة، كما أن مستخدمو الإنعاش الوطني في هذه المدينة، يتكلفون بتزيين شوارعها عبر صباغة الأرصفة، و سقي الأشجار، بالإضافة إلى سهرهم على تشييد مجموعة من الأوراش ما يساهم في توفير مبالغ مهمة لصالح الدولة، كل هذا بالإضافة إلى إنتشار عدد منهم داخل مجموعة من الإدارات و المؤسسات العمومية.
عبدالحق خرباش




الحسيمة .. لعنة الله والى الأبد علي الإستعمار كيف كان

تكلم المسمي الزفزازي عن اسبانيا بأدب ، وفضل عساكرها الذين رموا ساكنة المغرب بمنطقة

 

 

الريف بالغازات السامة والمواد الكيميائية ، وعوض طلب عقد إجماع طارئ للذين أساء بعضهم للشعب المغربي بجلسة عمل للمطالبة بالتعويض ، فضل بعضهم تصدير لهجة عنصرية للمغاربة ووصفهم ، بالاستعمار العروبي ، وجاء فيها هذا الصدد من قبل شخص اسمه الزفزافي ، ان حرب اسبانيا ضد وحدة المغرب واستقراره ارحم من الاستعمار العروبي ، كان المغاربة بالحسيمة ينتمون لبلد أخر ..
وللايثارة وتفشي النعارات النفسية ، قرر أصدقاء الزفزازي عدم رفع راية المغرب في الاحتجاج بمدينة الحسيمة المغربية ، وهنا نفتح القوس ونقول ، هل تسمح الجزائر واسبانيا برفع اعلام منظمات داخل بدانيهما ، وكل بلد في العالم يقدس رايته ويعزف نشيده الوطني وبه تعرف الدول ، إلا أن الزفزافي له رأي آخر مدروس للإثارة واستفزاز دولة المغرب حكومة وشعبا .
وكل من قاوم الاستعمار يلعنه ، مما خلف استياء عميق لرجالات وأسر قاوموا حتي الممات ، من كل قبائل المغرب ،شماله وشرقه ، وغربه وجنوبه ، واختزال المقاومة في شخص والركوب علي قضيته اهانة لكل المغاربة من طنجة لكويرة .
الرجولة توجد عند كل مغربي ، والمغربي معروف في بقاع العالم ، وهذا الأخير لا يستعمل في أجندة تخدم الأفاعي السامة وأعداء الوطن .
المغرب يتسع لكل أبناءه ، عكس ما روج من قبل الزفزافي الذي يفهم اللعب بالمصطلحات ، والتفنن في إيثارة الخطط المدروسة للتقسيم .
فالبحر والسردين لا يوجد في بعض القرى المغربية النائية ، لكن تجد الراية المغربية ترفرف عاليا بالمنازل وتلعن الاستعمار كيف ما كان نوعه .
فالأفاعي السامة بالمرصاد لإفشال كل مساعي الحوار والتقدم من أجل مصالحها الخاصة ، أما المغربي الأصيل يسعي للمطالبة بحقه في العدالة الاجتماعية والإنعتاق في ظل وحدة المغرب وحدوده بعيدا عن تجار الحروب وما فيا تتاجر بكل شئ ، فتحية لكل المقاومين من طنجة الي الكويرة وكل المغاربة ولا يوجد بيننا عروبي ولعنة الله والى الأبد علي الاستعمار كيف كان ، ومهما سافر المغربي لن يروي عطشه إلا بلده . فتحية إلي كل المغاربة بدون استثناء ،
عبدالحق خرباش
الحسيمة .. لعنة الله والى الأبد علي الإستعمار كيف كان