الاحتفال الخاص باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج

الاحتفال الخاص باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج

téléchargementhakikanews

تعرف قاعة الاجتماع بعمالة اقليم تازة ، غدا 10.08.2016يوم احتفالي بالمغاربة من ابناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، وعمل صاحب الجلالة والمهابة محمد السادس حفضه الله على اعطاء عناية فائقة للمواطن المهاجر بالديار الاوروبية ، وستعمل عمالة اقليم تازة على تنظيم الحفل تحت العناية المولوية لفائدة الجالية .




بيان لحزب العدالة والتنمية .. taza

بيان لحزب العدالة والتنمية ..

pjdtaza




تنصيب رجلين من رجالات الدولة بباشوية تاهلة . اقليم تاهلة

 hakikanews.net

11702_451430824935085_861317103_n

في اطار تعزيز ورص الصفوف لتقريب السلطة لتخدم المواطن ، وطبقا لمدكرة وزارة الداخلية في اطار تنقيل رجال السلطة ضمن الحركة الانتقالية ، ستعرف عمالة اقليم تازة كباقي العمالات بالمملكة ، عملية انتقالية لرجلين من رجال السلطة وقدوم اخرين جدد ، ستقام عملية تنصيب الذي يسهر عليها عامل اقليم تازة بمدينة تاهلة ، وذلك بمقر الباشوية يوم الاثنين الموافق 08 ـ08ـ 2016 

الحفل سيقام بدار الشباب المسيرة بمدينة تاهلة.

 

 

 

 

 




تـازة:عامل الاقليم في زيارة خاطفة لايت سغروشن لهذا السبب

أحـــداث تـــازة:

علمت “جريدة أحداث تازة “من مصادر بالجماعة الترابية ايت اسغروشن ،أن السيد عامل إقليم تازة عبد العالي الصمطي حل بالمنطقة رفقة موظفين بعمالة تازة وذلك أمس الاربعاء 03 غشت 2016.

وجاءت زيارة السيد العامل بعد احتجاجات لساكنة دوار تازورت على مشكل الماءوالكهرباء ،وبحسب نفس المصادر فقد وعد السيد العامل الساكنة بايجاد الحلول في الايام المقبلة.

حلول السيد العامل بالمنطقة ،أكد بالملموس  على تتبعه لمشاكل الاقليم واستجابته السريعة ،واضعا حدا لاي  ركوب سياسي وإعلامي على معاناة المواطنين .

hakikanews.net




المدير العام للأمن الوطني بالعاصمة الأمريكية

hakikanews.net: kharbacheabdelhak

أفادت مصادر متطابقة  أن المدير العام للأمن الوطني وإدارة مراقبة التراب قد حل أمس الثلاثاء بالعاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة عمل عقب حضوره لندوة دولية حول الإرهاب.

وحسب ذات المصادر، فإن الحموشي سيلتقي بمدير المخابرات الأمريكية ومدير الإف بي أي من أجل التباحث وتبادل الخبرات حول الوضع الأمني المقلق في العالم عقب ارتفاع وتيرة الهجمات الإرهابية.

هذا وأكدت تقارير إعلامية أن دعوة الحموشي إلى واشنطن كمسؤول أمني تعتبر سابقة من نوعها تبين المكانة التي باتت تحتلها الأجهزة الأمنية المغربية وسمعتها العالمية.

 

 




وضع الخبز في “الفريكو”.. سمّ قاتل!

11702_451430824935085_861317103_n

الكثير من الأمهات يلجأن إلى حفظ الأغذية وخاصة الخبز في “الفريكو” لاعتقادهن أن ذلك سيحافظ عليه أكثر ولكن العلماء أكدوا أن هذا الامر يعد كارثياً حيث إن الخبز عندما يتم وضعه في “الفريكو” وتجميده وبعد ذلك تسخينه من اجل الأكل فإنه يتحول إلى سم قاتل بسبب طريقه حفظه في “الفريكو”.

ووفقا لصحيفة البيان الإماراتية، نقلا عن الديار اللبنانية، فربات البيوت يقمن بحفظ الخبز في أكياس بلاستيكية وبالرغم من أن تلك الأكياس لا تحترق أو تتحلل بالاستخدام إلا أنها تتحول إلى أداة قاتلة حيث إن تلك الأكياس تتأثر بالحرارة كثيراً فعند وضع الخبز الساخن داخل الأكياس ثم تعريضه إلى “الفريكو” وهي ذات درجات الحرارة المنخفضة جدا فما نقوم به من ساخن ثم بارد يؤدي إلى إنتاج ماده تعرف باسم ديوكسين والتي هي واحده من مسببات السرطان عموما فباستخدام تلك الطريقة البدائية والتقليدية والقاتلة يتحول الخبز من وسيله للطعام إلى أداة للقتل ويصبح اكبر مسبب للسرطان.

والجدير بالذكر أيضا إلى أن حفظ الخبز في “الفريكو” يؤدي بذلك إلى سرعه تعفنه حيث يحدث له ما يعرف بتسريع الدورة الحياتية مما يؤدي لفقد الخبز لكثير من عناصره وكذلك لقيمته الغذائية من فيتامينات وكربوهيدرات وبروتين ومواد دهنية والتي تعطي للخبز مذاقه الطازج المميز عند تسخينه للمرة الثانية.

لذا للحفاظ على صحة الإنسان يجب على الأفران والمخابز حفظ الخبز في أكياس ورقيه بدلا عن الأكياس البلاستيكية ويجب على الأمهات وربات البيوت أيضا أن يحرصن على سلامة أفراد الأسرة ويحفظن الخبز بالأكياس الورقية كبديل للأكياس البلاستيكية للحفاظ على صحة وسلامه الأسرة.




العنان للسب والشتم ..والزج بالملك والوطن وكل شيء في صراعاتها التافهة

11702_451430824935085_861317103_n08df4552-dbd7-4df1-9b64-707b68ca40d8

لماذا تنتظر أحزابنا خطب الملك وتوبيخه وغضبه لتدخل “سوق جواها” وهي التي تطلق العنان للسب والشتم السياسيين والزج بالملك والوطن وكل شيء

في صراعاتها التافهة وتركت المواطن الذي يجب أن يكون في صلب اهتماماتها كما جاء في خطاب الملك لحال سبيله؟

هل يحتاج المشهد السياسي المغربي لتدخل الملك الدائم لتأطير المشهد الحزبي ليعود لرشده ويحترم أطرافه أنفسهم والدور الذي أناطه بهم من الدستور ويبتعدوا عن الدخول في خزعبلاتهم السياسية التي لا تخدم الوطن والمواطن؟

هل نحن في حاجة للمزايدات السياسية ولهستيريا الإنتخابات كتلك التي عودتنا عليها أحزابنا ليظهروا لنا وطنيتهم وغيرتهم على مصالح الوطن والمواطنين والتي تفنذها كل مرة نتائجهم ومخرجات وصولهم للسلطة؟

لماذا لا تمارس أحزابنا “المتصارعة” رقابة ذاتية على مواقف أعضائها وتصريحات رموزها رأفة بالوطن والمواطن عوض المبالغة في هوسها الإنتخابي وترك الأمور الأساسية التي خلقت:من أجلها وانساقت وراء الطمع الإنتخابي والمرتبة الأولى في نتائج الإنتخابات؟

أسئلة من بين أخرى يطرحها كل مغربي لفهم صراعات الأحزاب السياسية المغرببة في علاقتها بالمؤسسة الملكية من جهة وبالمواطن من جهة ثانية، وزيغها عن المسار الطبيعي الذي يجب أن تكون عليه الممارسة السياسية، وكذا التهافت والسعار غير المبررين نحو السلطة باستغلال كل شيء في سبيل بلوغ المناصب الحكومية والبرلمانية عملا بمقولة الغاية تبرر الوسيلة.

خطاب الملك بمناسبة عيد العرش لهذه السنة جاء قويا وتوبيخيا ،كعادته في كل مناسبة، إذ سعى من خلاله لتصحيح المسار الخاطئ الذي يميز التنافس الإنتخابي لأحزابنا والهستيريا التي يغوص فيها المتنافسون قبيل الإنتخابات وكأنها القيامة على حد تعبير الملك، وهي لهجة أصبحت مألوفة في الجيل الجديد من خطب الملك التي تتميز بالوضوح وبنبرتها الحادة، حيث يركز الملك في عديد خطاباته على مفهوم التخليق، تخليق الحياة السياسية وتخليق العمل البرلماني وتخليق الممارسة السياسية برمتها والمفهوم الجديد للسلطة وغيرها من المفاهيم التي تروم تأطير وعقلنة المشهد السياسي المغربي.

ما لا يستوعبه المواطن المغربي في تمظهرات الممارسة السياسية ببلادنا هو عدم اكتراث الفرقاء السياسيين المتصارعين في المشهد السياسي المغربي بمطالب وانتظارات ملك البلاد التي يجسدها في كل خطبه والشعب من خلال ما يعبر عنه في كل خرجاته ومظاهراته واحتجاجاته وعزوفه السياسي والإنتخابي، والتي تتجسد في خدمة الوطن والشعب، الأمر الذي يدفع ملك البلاد للتذكير وإعادة التذكير بضرورة تخليق العمل السياسي وتنزيهه عن الغوص في أمور تافهة تجانب الصواب وتتخذ من الملك والوطن ذريعة لإثبات وطنيتها والتسابق لكسب ود الملك وهو الذي ما فتأ يذكر بكونه ملك الجميع وانتماؤه للوطن لا لون سياسي له بقدر ما هو ملك كل المغاربة أغلبية ومعارضة ولامنتمون ممن لا يصوت ولا يشارك في العملية الإنتخابية.

واذا كنتم فعلا تريدون خدمة الوطن والمواطنين فابتعدوا عن إقحام الملك والمؤسسة الملكية في صراعاتكم وتجاذباتكم، فالملك ومعه الشعب في حاجة لمسؤولين عقلاء غيورين على مصلحة الوطن يغلبون منطق الغاية السامية للبلاد ألا وهي تحقيق التنمية والإستقرار وضمان اصطفافها ضمن الدول المتقدمة ديموقراطيا واقتصاديا وتحصين جبهتيه الداخلية والخارجية في مواجهة أطماع وحسد الحاسدين الذين يغيضهم المسار الجيد الذي تسير على خطاه المملكة في سياق دولي وإقليمي مضطرب وغير قار.

وفي الختام أقول اتقوا الله في الوطن والملك والشعب، فالمغرب يتسع لنا جميعا لأن الوطن وطننا جميعا والملك ملكنا كلنا، وبالتالي لا يجب أن يتبجح أحد منكم، أغلبية أو معارضة أو لا منتمون، بوطنيتهم أكثر من الآخرين. ولأن بلدنا يسعى لترسيخ الديموقراطية التي لا تستقيم بدون أحزاب وانتخابات ومواطن يصوت ويختار ممثليه فالأجدر بأحزابنا أن تضع، من تلقاء نفسها، الوطن والملك فوق الجميع ويكون المواطن والإستجابة لانتظاراتهم جميعا في صلب اهتماماتها لا أن تنتظر غضبات الملك وتوبيخه لتتوقف عن التراشق بالسب والشتم واستغلال الوطن والملك لتصفيه حساباتها الإنتخابوية الضيقة لفترة قبل أن تعود حليمة لعادتها القديمة من جديد في انتظار خطب الملك.

عزيز سعيدي




فتح الله رمضاني..اختلاق معارك وهمية مع فاعلين سياسيين آخرين

منذ تعيين السيد بنكيران رئيسا للحكومة المغربية، وهو يجتهد في اختلاق معارك وهمية مع فاعلين سياسيين آخرين، ولعل أبلغ دليل على وهمية هذه الصراعات، هو تحالفه وتوافقه فيما بعد معها، ليجد السيد رئيس الحكومة وبطبيعة الحال معه كل أعضاء حزب العدالة
والتنمية، مبررات أخرى تعكس حجم انتهازيتهم، يدافعون بها عن تقارباتهم الجديدة، ويفنذون من خلالها كل ادعاءاتهم السابقة، والغريب العجيب والغير مفهوم، أنه سرعان ما تتكسر أرضية توافقاتهم الجديدة، ليعودوا مرة أخرى للنهل من القاموس الذي حكم خطابهم في معاركهم الوهمية أول مرة، ولعل أبلغ مظهرأو حالة توضح هذه الانتهازية في التعامل مع باقي الفرقاء، هي ما قالوه وما يقولنه و الأكيد ما سيقولونه في كل من “شباط” و “مزوار” .
منذ تعيين هذه الحكومة، والسيد رئيس الحكومة، يحاول جاهدا إيهام المغاربة بأنه في معركة، وفي تدافع مستمر، يمثل فيه هو طرفا أولا يتشكل من دعاة الإصلاح، ويوجد في الطرف الثاني كل الفاسدين، المنتشرين في الأحزاب و المؤسسات و الإدارة، وهم من يسميهم السيد الرئيس ب ” التماسيح و العفاريت”، هم هكذا من خلال تصريحات السيد الرئيس مجموعة مصلحاتية منسجمة، يدخل السيد الرئيس إليها من يشاء و متى شاء، ويخرجه منها متى أراد، والغريب العجيب والغير مفهوم دائما، أنه يستطيع إدخاله إليها مرة أخرى بعد أن أخرجه، هكذا انطلاقا من مدى تقارب الأخر معه ومع خططه و مشاريعه الفاشلة غالبا.
ودائما في إطار محاربة الفساد، هذا الشعار الذي كان مركز شعارات حملة حزب العدالة و التنمية خلال الاستحقاقات التشريعية السابقة، فالمفروض أن تكون أول قرارات حكومته قد انصبت في محاربة هذا الفساد، لكن أول ما جادت به هذه الحكومة في التعامل مع الفساد هو مقولة ” عفى الله عما سلف”، ولتنتظر حتى السنة الأخيرة من ولايتها وبشكل مرتجل لتعلن عن خطة أو استراتيجية حكومية لمحاربة الفساد، والتأخر هنا مقصود، حيث أنه لا معيار للحكم على نجاعة الخطة، أو على صدق ونية واضعيها، إلا مدى اجتهادهم في تنفيذ مضامينها و تنزيلها و السهر على تطبيقها، الأمر الذي سيصعب الحكم من خلاله مع هذه الحكومة نظرا لأنه لم يتبقى لها إلا سنة من ولايتها، وهي سنة تشريعية بامتياز، مقبل المغرب فيها على استحقاق تشريعي، ومعلوم ما يستوجبه أي استحقاق من انخراط في التحضير، ما يجعلنا موقنين أن هذه الخطة الحكومية حكم عليها بالفشل وبنية مبيتة ولو في هذه المرحلة، حينما تم إرجاؤها إلى بداية هذه السنة.
معارك السيد رئيس الحكومة الوهمية، لازالت متجددة و مستمرة، باستمرار فشله و بتجدد خصومه، وهي غالبا معارك مبنية للمجهول، حيث يجتهد السيد الرئيس في اتهام جهات معينة و لكن بتوصيفات عامة، وأخر هذه المعارك هو صراعه و حزبه مع “التحكم”، والذي يعني به السيد رئيس الحكومة امتداده في المشهد السياسي المغربي، والذي يمثله حزب ” الأصالة و المعاصرة” وكل إطار قد يتقارب معه. ودفوعات السيد الرئيس في هذا الإطار، تتمحور كلها حول الطريقة التي أسس بها حزب ” البام” والتي جعلت منه وفي ظرف قياسي حزبا له حضور كبير في الساحة الانتخابية المغربية، ولكن المتتبع لنشأة الأحزاب المغربية، يعي جيدا أن الكيفية التي أنشىء بها حزب العدالة و التنمية، لا تختلف مطلقا عن الكيفية التي نشأ بها حزب البام، – فالأول تأسس في كولوارات الداخلية و الثاني في ردهات القصر- على الأٌقل على مستوى الدواعي و الغايات والتي تتأسس عند الحزبين على ضمان مصلحة الدولة، ويكفي فقط استحضار أول انتخابات تشريعية، شارك فيها إخوان بنكيران والخطيب ، والتي نتج عنها حكومة التناوب التوافقي، وسيلاحظ كيف دبرت عملية ولوج بعضهم إلى مجلس النواب، من خلال انتخابات معادة- حالة السيد بنكيران بنفسه- وكيف دبرت عملية تشكيلهم لفريق، من اخلال استقطابهم لبرلمانيين عن أحزاب إدارية.
وحتى إذا افترضنا، أن أصل الصراع بين الحزبين، ليس هو رغبة كل منهما في الانفراد في حسن خدمة مصالح الدولة، وأن اختلافهما الإديولوجي طغى على هدفهما المشترك، بعدما أصبح أصل النقاش في المغرب ذو خلفية مجتمعية خالصة، وأن حزب العدالة و التنمية يهدف بحق إلى المساهمة في تخليق الحياة السياسية، على عكس المهام التي أداها إبان تأسيسه، فما هي التدابير التي انخرطت فيها الحكومة وهي تحت رئاسته لمحاربة هذا ” التحكم” الذي يجتهدون في اختزاله في حزب البام، وهذا بحد ذاته تمويه للصراع الحقيقي في المغرب، ولنتذكر هنا أن أول قانون تنظيمي وضعته الحكومة على طاولة مجلس النواب للمصادقة، كان هو مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، والذي تخلى فيه رئيس الحكومة على العديد من صلاحياته في التعيين في مجالات تدخل ضمن اختصاصه في دستور فاتح يوليوز، ليكون هذا إعلان صريح منه، بأنه أٌقل من مستوى تحمل مسؤولياته وتفعيل اختصاصاته المضمونة دستوريا، وهو إعلان صريح أيضا برغبته في التعاطي مع مرحلة جديدة و بشروط جديدة بنفس شروط المرحلة السابقة، بمعنى أنه توجه نحو إبقاء دار لقمان على حالها، وهذا ما تعززه تدابير و قرارات حكومية أخرى لم تكن إلا بداية جر أول خيط من جورب صوفي في الحسم بين مرحلة البناء الديمقراطي، ومرحلة تعطيل الانتقال الديمقراطي.
كما أن الانتماء للاسلام السياسي، يصعب معه تصديق قول مناهضة أي شكل من أشكال التحكم، فكل التيارات الإسلاماوية تتأسس على فكرة الهيمنة، وهي أبشع صورة من صور التحكم، وهذا ليس حكما قيميا، فكل أدبياتها و ممارساتها و تصاريحها، تعكس هذه الصفة اللصيقة بها، والتي لا تجد طريقة لفرضها، غير استغلال الدين كمشترك بين المغاربة، من خلال الاستيلاء على عقيدتهم الدينية، ومذهبة – من المذهب الواحد والوحيد- سلوكهم الديني و تنميطه، وهذا ما يعيق إقرار الديمقراطية، بل ما يعدمها و يهددها أكثر مما تعيقها محاولات وتكتيكات المتضررين منها.
فتح الله رمضاني
 



الممنوعون من حفل الولاء .. نوفل حضر

الممنوعون من حفل الولاء .. نوفل حضر
طبقا للقانون ، يحق للأشخاص الترشح ، لكن الذي لديه ملفات ثقيلة يمنع من الصلاة بجانب الملك وكذلك حضور حفل البيعة والولاء ، كون ملفاتهم بيد القضاء كما هو الشأن لعمدة الرباط الصديقي.
في السياق نفسه ، اتصل مصدر حزبي بالجريدة hakikanews.net وأكد حضور رئيس جماعة لبرارحة نوفل شباط حفل الولاء فيما ساد غموض لبعض الرؤساء من جهة فاس مكناس حول الحضور من عدمه.
hakikanews.net




انت خفيفة كتبتها سنة 2014 ..سامية الناجي

سامية الناجي

ليت البدر يفرح بزينة الشمس ظهر السهم مقوسا كالجنين، وكهلال بازغ أوقظ بريقه في لحظة الحين.. ثم زاد تقوسه متنكرا لضوء الشمس وضحاها العليل.. فكانت الشمس أكثر دهاء وحكمة، والهلال ألمى السماء، وتظلع بجبروته وكبريائه حتى قال للشمس: “أنت خفية…” بينما لمى ظل الشجر حساب السنين، فزاغ مظلة وثار ثورة الحمقى، ليصير خرير الريح أشد شراسة، كي يعمق من جراح خليله الذي نماه عنفوان السمر.. وأضحى الهلال قمرا، والقمر بدرا، أزاح لمي الليل، والشمس قائمة بارزة كعروس زينوها بزينة أريج الزهر، تارة خوصاء، شديدة الحر، وأحيانا تسلط دفئها وتزرع نورها حين تنجلي عن وجهها السحب، فتنزع بساط الظلام وعوازمه.. وما مداجاة القمر للشمس إلا غيرة وتطاول وتفاخر وتكابر.. دجا خلفها الليل واشتدت ظلمته، وقطع الوتين وانقطع وانتهت معه الحياة.. لقد طعن الهلال السهى في شموخ الشمس، وطعنت الشمس في بزوغ البدر، فولد المكر والخذلان.. وترهف البدر بعدما غاب هيدان الشمس، واستدار حنينا وشوقا، وأطل من نوافذ قد فتحت لاستقبال الرياح الآتية من الغرب، لعله يجد مكانا بين ثنايا البشر..فحمى الوطيس بينهما وقوى عنفه، وأروى البدر غليله، بينما الشمس الضليعة ظلت تراقب عن كتب.. وجحمت ونفرت عن حوار غريمها، لأنها ترى حجته ساذجة وغير بالغة، ولا ترقى للرقي والنبوغ.. فتغطرس القمر وعلا وأعجب بنفسه، فيما تعجرفت الشمس ورادفت هواها، واغتنت بريع لواء السماء.. وحفلت وغنيت ينيرونها في أول يوم له، وحفل دمع البدر وكثر وحشد حشودا تخافه صناديد الكواكب والأجرام والنيازك التي تحرق حين دخولها جهان الأرض.. وأنا من كل هذا ريم بحب الشمس، وريم حيث سعى وأقام البدر..

****

يا زورق البحر الهائج، ويا موج اليم الغاضب، ويا زبد الماء الأجاج.. أراك تسمعي ولا تبالي، وتلمحي ولا تردي، وتلمسي ولا تحسي.. زرعت العشق وففرت من عدوان الغيم المظلم التائه في قفر البيداء..  فكان العشق مطية، والغيم مزية، والفيافي سندي وظهيري..   وكان السمع أحمقا لا يطاق، والنظر أخبلا أفقرا، والحس أرضخا مذعنا.. وإن حمقي روع العاشقين، وخبلي زاد الغانمين، ورضوخي يفهمه العارفون.. والعاشق مؤنس بمعشوقه كأنس الأم بولدها، وتائه وسط الخيام التي تم طلاؤها بالطين..  والعارف خانته الذاكرة فظل يفكر في طلاء الخيام بالإسمنت لعلها تصمد في وجه الرياح الآتية من جهة الهيام.. والغانم فقد كل شيء، إلا خاتما من حديد رغب في إهدائه لمعلم الحب الذي علمه حب الناس والدنيا جميعا.. فأخذ المعلم الخاتم وترك تلميذه يئن كأنين المصاب بحمى شديدة، ثم عاد بعد ليل كان قد أرخى سدوله عليه، وأخبره قائلا: “سلام عليها إن قبلت سلامك، فإن كرهته فسلام على الأخرى…”.. وغابت حمى الغرام بعد جهاد مرير مع التنين المعتوه، الذي سماه المعلم “العشق المسموم”، ذلك السم الذي يدسه المعشوق في فؤاد عاشقه، كي يجعل قلبه يموت ببطء، فكان المعشوق مجرم بالطبيعة، ينتشي بارتكابه جرائم ملغومة.. لكن التلميذ العاشق قبل موته، أنشد أنشودة عنوانها: “ما دمت تحيا فالأمل حاضر والطموح محمود”.

****

أفعى الشهرة..

إن الذين يحاربون من أجل اقتناص أفعى الشهرة، غاياتهم مريرة، وأهدافهم غزيرة، وزلاتهم كثيرة..  كل المشاهير بلا استثناء جدوا واجتهدوا وكدوا حتى تمكنوا من اقتناص أفعى الشهرة، التي تطارد صاحبها في الحمام بل حتى في الأحلام.. لكنها لا تكتفي بهذا فتبدأ في بث سمها اللذيذ.. تدريجيا يعتقد الشهير أنه أكثر نبوغا وأكثر حكمة.. وأنه لا يضاهى مهما زل، وانهزم..  أفعى الشهرة هي التي تصنع الغارقين في متاهات التكبر، والتباهي فوق العادة اللامتناهية.. “فتى كان عذب الروح لا من غضاضة ولكن كبرا أن يقال به كبر”.. أفعى الشهرة هي تحول عالي الهمة إلى متكبر، وصغير النفس إلى متنور، وعالم إلى مفرط.. أفعى الشهرة هي تحول السياسيين في العالم الثالث إلى قادة ملهمين ومنظرين..  قديما يحكى أن قيصر روما كان يعين موظفا يقف خلفه وهو يتلقى تمجيد الجماهير، ليقول: “تذكر أن رجل فان يا قيصر، تذكر أنك رجل فان يا قيصر..” ومع ذلك فقد ادعى أكثر من ذلك الألوهية، بل نصب حصانه إلاها.. هل رأيتهم شخصا استطاع أن يجمع بين الشهرة والسعادة ؟؟؟

****

أكتب كلما استنار لي الطريق، ولم يستول الشوك عن جنباته، وأكتب كلما توقفت الرمال عن التحرك، واستماتت حباتها مهما طال الريح وتعجرفت سيرتها، رغم استحالة هذا الموقف… إذا كتبت عن العشق.. فأنا عاشق ولهان.. وإذا جر قلمي عن الحب فأنا محب غارق فيه غرق الذي ركب البحر وهو هائج غضبان.. وإذا حملت ريشتي لأخطط عن المروءة أو الأدب أو الشعر أو المبادئ… ربما أجنح لهم أو ربما تنقصني غاياتهم وأهدافهم.. فأرغب في اقتناصهم، والسعي خلفهم، والتوبة لهم.. باختصار شديد: “أكتب فيما أنحني إليه.. وما ارتاح وجداني له.. وما أحس بلسعاته كل لحظة.. فلا أرتاح إلا إذا أخرجته من باطن قلبي.. وأكتب إذا ألمني إنسان بتصرفه الطائش، وكبره اللعين، وأنانيته الوقحة ونفاقه الجاحد.. وأكتب إذا أفرحني إنسان بمواقفه الرائعة، وكبريائه اللامع، وصدقه الصادق وآرائه الغالية في نفسي الناقصة.. وأكتب لأنني هكذا..  “فلا تسخرون إن فسد رأيي”، وزاغ قلمي عن الصواب، وأخطأت المراد.. ورحم الشاعر حين قال: “عين الرضا عن كل عيب كليلة.. وعين السخط تبدي المساوئ..” فلا كمال إلا لشريعته ولا عصمة إلا له…