عبدالحق خرباش.. 03.11.2021 I24 أمال الورتتاني.. رفض تونس التصويت على القرار 26.02 الخاص بالصحراء المغربية بـ”الصادم”

عبدالحق خرباش.. 03.11.2021
I24
أمال الورتتاني.. رفض تونس التصويت على القرار 26.02 الخاص بالصحراء المغربية بـ”الصادم”

 

 

 

وصفت النائبة في البرلمان، والقيادية في حزب “قلب تونس”، أمال الورتتاني، رفض تونس التصويت على القرار 26.02 الخاص بالصحراء، بـ”الصادم” قائلة “المجتمع السياسي التونسي لا يعرف خلفيات هذا القرار الصادم، كما لا يستطيع البرلمان مساءلة وزير الخارجية بفعل تجميد الرئيس التونسي قيد سعيد لعمل البرلمان”.
وأشارت البرلمانية التونسية في تصريح لموقع “الصحيفة” الإخباري المغربي، إلى أن “رئيس الدولة قيس سعيّد، هو رئيس الخارجية التونسية، وهو من يضبط السياسات الخارجية، والعلاقات الديبلوماسية، والمواقف والقرارات، وبعد تعليق أعمال مجلس النواب وتولي الرئيس مهام التشريع والتنفيذ”.

واعتبرت القيادية في حزب “قلب تونس” أن رفض تونس التصويت على القرار 2602 الخاص بالصحراء، رفقة روسيا، يعتبر “بمثابة رجوع عن القرار السابق للدولة التونسية الذي اتخذته في نفس اليوم من سنة 2020 على الصعيد الدولي، كما أنه يَختلف عن الإجماع الإفريقي الإسلامي والعربي في موضوع الصحراء، ومبادىء الديبلوماسية العقلانية والحياد الايجابي للعب دور في التفاوض البناء”، وبالتالي – تضيف الورتتاني – “هذا القرار يَقطع كليا مع تاريخ ومبادىء الديبلوماسية التونسية”.

وأكدت أمال الورتتاني، على أن “قصر قرطاج مارس نوعا من التخفي” من خلال “الـتفاسير التي أصدرها على لسان المُلحق بالدائرة الدبولوماسية من أنَ تونس ترحب بقرار مجلس الأمن بعد الامتناع عن التصويت عنه، والانعزال مع روسيا ورفض “توضيح التَّصويت بعد التَّصويت”، مؤكدة أن ذلك يعتبر “تخفيا من خلال الهروب، ومخالفة السياسة الخارجية للدولة التونسية وثوابتها وعقيدتها التي لا يفترض الحياد عنها، بحكم أن الدولة مستمرة بمؤسساتها لا بالأشخاص وملتزمة بجميع معاهداتها الدولية”.

وكانت تونس قد رفضت، أمس، الجمعة، التصويت على القرار 2602 الخاص بقضية الصحراء، وهو الرفض الذي كان متماهيا مع روسيا التي رفضت القرار أيضا لأنه لا “يتوافق مع الملاحظات التي أبدتها الجزائر والتي لم يؤخذ بها في القرار النهائي”، وهو ما جعل القرار التونسي يعتبر سابقة في العلاقات التي تجمعها بالمغرب واعتبره البعض جاء بعد الكثير من الضغوط الاقتصادية والسياسية التي مارستها الجزائر على تونس لتعلن تحفظها على القرار الذي مدد بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” ودعا جميع الأطراف، بما فيهم الجزائر إلى تسهيل عملية مبعوث الأمين العام إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا.

وخرج مستشار رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، وليد الحجام، ليبرر رفض بلاده التصويت على القرار، حيث أكد في تصريح نشرته وكالة الأنباء التونسية الرسمية، أن “تونس تتمسك بعلاقاتها الأخوية والتاريخية المتميزة مع كل الدول المغاربية، كما تتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي في تعاطيها مع ملف الصحراء” التي وصفها بـ/”الغربية”/

 

 




تخصيص 150 ألف هكتار لإقامة مشروع نقل الطاقة من المغرب إلى بريطانيا وكالات

عبدالحق خرباش.. 03.11.2021

تخصيص 150 ألف هكتار لإقامة مشروع نقل الطاقة من المغرب إلى بريطانيا

وكالات

 

خصص المغرب وعاء عقاريا كبيرا بجهة كلميم واد نون لفائدة مشروع إنتاج الطاقة النظيفة، الذي تعتزم الشركة البريطانية “Xlinks” تنفيذه بميزانية ضخمة تناهز حوالي 250 مليار درهم.

يتعلق الأمر بمحطة بتوليد الطاقة الريحية والشمسية، ونقلها عبر كابل بحري نحو بريطانيا على مسافة تناهز 3800 كيلومتر؛ وهو ما سيجعل منه أطول كابل بحري في العالم.أوردت المعطيات الرسمية أن هذا المشروع الاستثماري الضخم سيولد الطاقة الريحية والشمسية فوق وعاء عقاري مساحته الإجمالي تبلغ 150 ألف هكتار، وسيساهم في خلق نحو 2000 منصب شغل.

وكان عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة السابق، قد أفاد، في تصريح سابق لهسبريس، بأن هذا المشروع الضخم نال موافقة مبدئية ومن المرتقب أن تبدأ الدراسات التفصيلية بخصوصه.

وتعتزم شركة Xlinks نقل الكهرباء المنتجة من الطاقات المتجددة في الصحراء المغربية، عبر سواحل المغرب والبرتغال وفرنسا للوصول إلى بريطانيا.

وينتظر من المشروع أن يوفر الكهرباء لأكثر من 7 ملايين منزل بريطاني، عن طريق استغلال أشعة الشمس أثناء النهار والرياح في الليل دون فترات توقف.

وكانت وكالة “بلومبيرغ” قد أفادت بأن بدء مد الكابلات في البحر سيبدأ سنة 2025، على أن ينتهي الجزء الأول من المشروع في عام 2027، بينما ينتهي الباقي في سنة 2029.يشار إلى أن المملكة المتحدة تعتبر رائدة في مجال نقل الكهرباء عبر البحر، حيث أكملت مؤخرا أطول خط ربط كهربائي في العالم يربط بين النرويج ونورثمبرلاند، بتكلفة تناهز ملياري يورو ويمتد على 720 كيلومترا.

 




عبدالحق خرباش.. 01.11.2021 إتصالات لرئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش مع السيد جيمس كليفرلي وزير الدولة البريطاني

عبدالحق خرباش.. 01.11.2021
إتصالات لرئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش مع السيد جيمس كليفرلي وزير الدولة البريطاني

التقى رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، اليوم الاثنين، مع السيد جيمس كليفرلي، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على هامش الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر (COP26)، التي تحتضنها مدينة غلاسكو بإسكتلندا.
وهنأ السيد رئيس الحكومة، خلال هذا اللقاء، السيد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بنجاح هذا المؤتمر العالمي الكبير الذي يشكل مناسبة لمناقشة القضايا المتعلقة بالمناخ.
كما ناقش الطرفان مجموعة من القضايا المتعلقة المشتركة بين البلدين.
وعرف هذا اللقاء حضور، السيد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والسيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

 

 




عبدالحق خرباش.. 01.11.2021 ترسيخ قيم الديمقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة بالجماعات الترابية

عبدالحق خرباش.. 01.11.2021

 

 

وجه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات ورؤساء مجالس الجماعات الترابية، حول ترسيخ قيم الديمقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة بالجماعات الترابية.

إن الدورية المذكورة تتطرق إلى مفهوم وأهداف الديمقراطية التشاركية، حيث تعتبر آلية يتم من خلالها ضمان مشاركة المواطنات والمواطنين والجمعيات في اتخاذ القرار العمومي، ووسيلة لتقوية الديمقراطية المحلية في تكامل مع الديمقراطية التمثيلية بهدف ضمان مساهمة المواطنات والمواطنين في إيجاد الحلول المناسبة لحاجياتهم الأساسية وتحسين جودة وفعالية الخدمات العمومية.وتستعرض الدورية الإطار التشريعي والتنظيمي المتعلق بالديمقراطية التشاركية، وكذا الحق في الحصول على المعلومات كرافعة للمشاركة المواطنة، بداية من الدستور الذي أقر الديمقراطية التشاركية المواطنة كـإحدى الركائز الأساسية التي ينبني عليها النظام الدستوري للبلاد، وجعلها من الثوابت الأساسية في إعداد السياسات العمومية وتفعيلها وتقييمها، وكذلك القوانين التنظيمية للجماعات الترابية التي جاءت بعدة مقتضيات تتعلق بإعمال آليات الديمقراطية التشاركية على المستويات المحلية الثلاث.

وقد نصت هذه القوانين على إحداث هيآت استشارية لدى المجالس المنتخبة، يحدد النظام الداخلي لتلك المجالس كيفيات تأليفها وتسييرها، ويتعلق الأمر بالنسبة للجهة بثلاث هيآت، وهي هيئة استشارية بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني تختص بدراسة القضايا الجهوية المتعلقة بتفعيل مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع؛ وهيئة استشارية تختص بدراسة القضايا المتعلقة باهتمامات الشباب، وهيئة استشارية بشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين بالجهة تهتم بدراسة القضايا الجهوية ذات الطابع الاقتصادي.أما بخصوص العمالات والأقاليم والجماعات، فيتعلق الأمر بإحداث هيئة استشارية لدى كل مجلس تهتم بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني بدراسة القضايا المتعلقة بتفعيل مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع.

كما نصت نفس القوانين التنظيمية على إحداث آليات تشاركية أخرى للحوار والتشاور، وآلية العرائض الموجهة إلى مجالس الجماعات الترابية من طرف المواطنات والمواطنين والجمعيات، والتي يكون الهدف منها مطالبة المجلس بإدراج نقطة تدخل في صلاحياته ضمن جدول أعماله، وعملت على تأطير كيفية وشروط تقديم هذه العرائض.

واعتمدت المراسيم التطبيقية التي تحدد مسطرة إعداد البرامج التنموية للجماعات الترابية المقاربة التشاركية عبر إجراء مشاورات مع المواطنين والمواطنات والجمعيات وفق آليات الحوار والتشاور المحدثة، ومع الهيئات الاستشارية السالفة الذكر لإبداء الرأي قبل مصادقة المجالس المنتخبة على برنامج التنمية الجهوية أو برنامج تنمية العمالة أو الإقليم أو برنامج عمل الجماعة جاءت به.وعلى اعتبار أن التواصل مع المواطنات والمواطنين ووضع المعلومات العمومية رهن إشارتهم يمكنهم من مشاركة فعالة في إطار الديمقراطية التشاركية، تضمنت القوانين التنظيمية الثلاث والمراسيم التطبيقية المتعلقة بها، بحسب الدورية، عدة مقتضيات تتعلق بالتواصل كعلنية الجلسات وتعليق بمقر الجماعة الترابية جدول أعمال الدورة وتاريخ انعقادها ومقررات مداولات المجلس وقرار إعداد مشروع برنامج التنمية وملخص من التقرير السنوي لتقييم هذا البرنامج وكذا نشر الميزانية بعد التأشير عليها.

وبحسب دورية وزير الداخلية، فقد تعززت هذه المقتضيات بإصدار القانون رقم 31-13 بتاريخ 22 فبراير 2018 حول الحق في الحصول على المعلومات، خاصة ما يتعلق بالنشر الاستباقي، حيث يجب على الجماعات الترابية كل واحدة في حدود اختصاصاتها، نشر الحد الأقصى من المعلومات التي في حوزتها بصفة تلقائية، وذلك بواسطة جميع وسائل النشر المتاحة خاصة الإلكترونية منها.وتستعرض الدورية كذلك أهم الأدوات والآليات التي تمت بلورتها من طرف وزارة الداخلية/المديرية العامة للجماعات الترابية في إطار المواكبة، وتنفيذا لمخططها الاستراتيجي فيما يتعلق بدعم التواصل وتشجيع المشاركة المواطنة بالجماعة
دلائل موضوعة رهن إشارة الجماعات الترابية بالبوابة الوطنية للجماعات الترابية
ثلاث دلائل مساطر حول إحداث وتفعيل واشتغال وتتبع هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالجهات والعمالات والأقاليم والجماعات
ثلاث دلائل مساطر حول تدبير العرائض بالجهات والعمالات والأقاليم والجماعات؛

– دليل حول الميزنة المستجيبة للنوع على مستوى الجهات؛

-دليل الميزانية التشاركية كآلية للقرار المشترك بالجماعات الترابية؛

– دليل يتعلق بمسطرة إعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب وتحيينه وتقييمه؛

– دليل حول الإطار التشريعي والتنظيمي للحكامة التشاركية المحلية؛

– دليل تدبير الحق في الحصول على المعلومات على مستوى الجماعات الترابية؛

– دليل منهجي حول برنامج عمل الجماعة.

2. منصات إلكترونية:

– البوابة الوطنية للشكايات التي تهدف إلى استقبال شكايات المواطنات والمواطنين والإجابة عليها وتتبعها وكذا تمكينهم من تقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم، والتي انخرطت فيها الجماعات الترابية منذ سنة 2020.

-بوابة الحصول على المعلومات التي تم إدماج الجماعات الترابية بها، وسيتم قريبا فتحها للمواطنات والمواطنين لتقديم طلبات الحصول على المعلومات عبرها للجماعات الترابية، على غرار ما هو معمول به لدى الإدارات والمؤسسات العمومية.
البوابة الوطنية للمشاركة المواطنة التي يتم العمل على ملاءمتها لمقتضيات القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية فيما يخص العرائض المقدمة للجماعات الترابية من طرف المواطنات والمواطنين والجمعيات، وذلك لتسهيل تتبع عرائضهم وإخبارهم بمآلها والقرار المتخذ من طرف المجالس المنتخبة في شأنها.

– الموقع الإلكتروني النموذج الذي هو في طور الإنجاز بتعاون مع بعض الجماعات، حيث يشكل أداة لتعزيز قنوات التفاعل بين الجماعات والمواطنات والمواطنين ويوفر فضاءات للمشاركة المواطنة والتواصل مع المواطنات والمواطنين والنشر الاستباقي للمعلومات العمومية. وسيتم وضع هذه المنصة الإلكترونية النموذج فور اعتمادها رهن إشارة الجماعات الراغبة في ذلك والتي لا تتوفر على موقع لحد الآن.

3 . التكوين وتقوية القدرات:

لمواكبة الجماعات الترابية قصد تفعيل آليات وأدوات المشاركة المواطنة الموضوعة رهن إشارتهم، تم تكوين المكلفين بتلقي طلبات الحصول على المعلومات والمكلفين بتدبير الشكايات، كما تندرج مواضيع التواصل والتخطيط التشاركي ومقاربة النوع وتنزيل آليات المشاركة المواطنة ضمن البرامج التكوينية ذات الأولوية لدعم قدرات منتخبي وأطر الجماعات الترابية، المزمع انطلاقها في شهر نونبر 2021.

وفي الأخير، تحث هذه الدورية الجماعات الترابية على ضرورة إعمال آليات الديمقراطية التشاركية لما لها من مزايا في عملية تدبير الشأن الترابي التشاركي وخلق جو من التعبئة حول العملية التنموية.
وأشار الدورية، إلى أن وزارة الداخلية تبقى على استعداد تام لتقديم الدعم اللازم في مجال تقوية قدرات منتخبي وأطر الجماعات الترابية في ميدان التواصل والديمقراطية التشاركية والحكومة المنفتحة.

 

 




خطاب إلى المشاركين في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف

عبدالحق خرباش.. 01.11.2021
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خطابا إلى المشاركين في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب26)، التي افتتحت أشغالها اليوم الاثنين بغلاسغو في سكوتلاندا.
نص الرسالة كاملة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
السيد الرئيس،
السيد رئيس وزراء المملكة المتحدة،
أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات،
السيد الأمين العام للأمم المتحدة،
أصحاب السعادة، السيدات والسادة،
نود أن نهنئ المملكة المتحدة على جهودها، لإنجاح تنظيم ورئاسة الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وهي مناسبة لتقوية التزامنا الجماعي بمكافحة المخاطر الكبيرة التي تهدد مستقبل البشرية.
فمع تواتر تقارير خبراء المناخ، يتأكد للجميع أن التوقعات الأكثر قتامة أصبحت واقعا مريرا، يضع البشرية أمام خيارين : إما الاستسلام للتقاعس المدمر للذات، أو الانخراط بصدق وعزيمة في إجراءات عملية وسريعة، قادرة على إحداث تغيير حقيقي في المسار الحالي الذي أثبت عدم فعاليته.
وقد كشفت الاستجابة العالمية لتهديد وباء COVID19 عن مقومات كانت توصف بغير المتاحة لدعم مكافحة التغيرات المناخية. حيث تمكنت مجموعة من الدول التي تقع على عاتقها المسؤولية التاريخية والأخلاقية على تدهور الوضع البيئي الحالي، من تخصيص موارد تمويلية هائلة. كما أبانت أن تخفيف أنشطتها المضرة بالمناخ والبيئة ممكن، دون أن يكون لذلك نتائج لا يمكن تحملها.
فالأكيد أننا في حاجة ملحة لإرادة سياسية حقيقية، والتزام أكثر انصافا تجاه فئة واسعة من البشرية، تتحمل تبعات نظام اقتصادي عالمي لا تستفيد بشكل عادل من منافعه. فضعف التمويل والدعم التكنولوجي، بالنظر للضرر المناخي الذي تتحمله إفريقيا، هو تجسيد صارخ لقصور المنظومة الدولية الحالية.
السيد الرئيس،
أصحاب الفخامة والسمو والمعالي،
حضرات السيدات والسادة،
إننا نأمل أن تتمكن هذه الدورة، من تحفيز ذكاء جماعي عالمي، يؤسس لمجتمع إنساني مستدام ومتضامن، يعلي قيم الإنصاف والعيش المشترك.
وانطلاقا من هذه القناعة الراسخة، يعزز المغرب التزامه متعدد الأبعاد بقضايا المناخ، من خلال رفع طموح مساهمته المحددة وطنيا لتخفيض غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45.5٪ بحلول عام 2030، وذلك ضمن استراتيجية متكاملة لتنمية منخفضة الكربون في أفق 2050، تهدف إلى الانتقال إلى اقتصاد أخضر ينسجم مع أهداف الاستدامة، وتعزيز قدرة الصمود والتكيف وحماية البيئة، التي يقوم عليها النموذج التنموي الجديد للمملكة.
وبنفس العزم، يعزز المغرب انخراطه، إلى جانب البلدان الإفريقية الشقيقة، لمواجهة التداعيات المدمرة للتغيرات المناخية، من خلال المبادرات التي أطلقها لتكيف الزراعة والأمن والاستقرار والولوج إلى الطاقة المستدامة، وكذا اللجان المناخية الإفريقية الثلاث، التي انبثقت عن “قمة العمل الإفريقية” المنعقدة في نونبر 2016 بمراكش.
السيد الرئيس،
لقد أصبحت التغييرات الواجب اتخاذها، للحد من استفحال تداعيات أزمة المناخ معروفة، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل مترددا؛ بل يجب المضي قدما لتفعيل حلول ملموسة بأجندة تنفيذ محددة، مدعومة بإرادة سياسية قوية لتغيير المسار المقلق الذي يتجه إليه العالم.
وإننا ندعو إلى صحوة الضمير العالمي، وإلى الالتزام الجماعي والمسؤول، لمواجهة التغيرات المناخية، من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.
شكرا لكم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



عبدالحق خرباش.. 01.11.2021 رئيس الحكومة يترأس الوفد المغربي المشارك في فعاليات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف

عبدالحق خرباش.. 01.11.2021

رئيس الحكومة يترأس الوفد المغربي المشارك في فعاليات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 26)
شارك رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، بداية هذا الأسبوع، على رأس الوفد المغربي المشارك في فعاليات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26)، التي إحتضنها مدينة غلاسكو بإسكتلندا، في الفترة الممتدة ما بين 1 و12 نونبر 2021 . ويضم الوفد المغربي، السيد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والسيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

 

 

 

وسيشكل هذا المؤتمر مناسبة لعرض السياسات والاستراتيجيات الطموحة التي باشرها المغرب بنجاح، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، من أجل تكريس أسس التنمية المستدامة، وتشجيع الانتقال الطاقي، ودعم التكنولوجيات النظيفة، تعزيزا للمساهمة الفاعلة للمملكة في المجهودات الدولية في هذا المجال وفقا للالتزامات الدولية للمملكة.

 

 




عبدالحق خرباش.. 01.11.2021 المدير العام للأمن الوطني السيد عبداللطيف الحموشي يؤشر على تعيينات في المسؤولية الأمنية

عبدالحق خرباش.. 01.11.2021

المدير العام للأمن الوطني السيد عبداللطيف الحموشي يؤشر على تعيينات في المسؤولية الأمنية

 

 

أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، امس الأحد، مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني.
ويتعلق الأمر بمناصب في مدن سطات والجديدة وخريبكة، فضلا عن المعهد الملكي للشرطة، في إطار مواصلة دينامية تحديث وتطوير منظومة تدبير الموارد البشرية الشرطية وتعزيزها بكفاءات مهنية من الجيل الجديد للأطر الأمنية.
وقد شملت التعيينات التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، تعيين إطار برتبة والي على رأس ولاية أمن سطات، قادما إليها من مدينة الجديدة التي كان يشغل بها مهمة رئيس للأمن الإقليمي.
كما تم تعيين الرئيس السابق لمنطقة أمن خريبكة رئيسا للأمن الإقليمي بالجديدة، وتعويضه في هذه المهمة بإطار أمني قادم من مدينة الدار البيضاء؛ التي كان يشغل بها منصب نائب لرئيس منطقة أمن بنمسيك.
وقد همت التعيينات الجديدة، أيضا، وضع إطار من الجيل الجديد للكفاءات الأمنية على رأس مدرسة الشرطة بطنجة، المزمع افتتاحها في المدى القريب، وذلك في إطار تدعيم البنيات التحتية الخاصة بالتكوين الشرطي.
وتندرج هذه التعيينات الجديدة في سياق تنفيذ الإستراتيجية الأمنية الرامية لإرساء التداول على مناصب المسؤولية على أساس الاستحقاق والكفاءة، زيادة على اعتماد حركية داخلية منتظمة في صفوف الموارد البشرية، تروم الاستعانة بكفاءات مهنية من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين، قادرة على تحمل أعباء المسؤولية وخدمة أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.

 

 




عبدالحق خرباش.. 01.11.2021 الكابرنات الجزائر ظنوا بأن المغرب سينام في الظلام

عبدالحق خرباش.. 01.11.2021
الكابرنات الجزائر ظنوا بأن المغرب سينام في الظلام

 

أكد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن القرار الذي أعلنته السلطات الجزائرية اليوم بعدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء نظام الكهرباء الوطني..

نظرا لطبيعة جوار المغرب، وتحسبا لهذا القرار ، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء

يتم حاليا دراسة خيارات أخرى لبدائل مستدامة، على المديين المتوسط والطويل.

 




بعد غياب أربع سنوات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ينعقد مؤتمر الأطراف للمناخ “كوب26”

عبدالحق خرباش.. 31.10.2021
بعد غياب أربع سنوات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ينعقد مؤتمر الأطراف للمناخ “كوب26”

 

 

رويترز
افتتح الأحد في غلاسكو مؤتمر الأطراف للمناخ “كوب26” حيث قال رئيسه ألوك شارما إنه يمثل “الأمل الأخير والأفضل” لحصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية وهو الهدف الأكثر طموحا في اتفاق باريس. ويقول خبراء إن القيام بخطوات ملموسة في السنوات العشر المقبلة سيكون الحل الوحيد للمساعدة في الحد من الآثار المدمرة. وستكون عودة الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، إلى محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ ذات فائدة كبيرة للمؤتمر، بعد غياب أربع سنوات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.قال رئيس مؤتمر الأطراف للمناخ “كوب26” ألوك شارما خلال افتتاحه القمة الأحد في غلاسكو إنه يمثل “الأمل الأخير والأفضل” لحصر الاحترار بـ 1,5 درجة مئوية وهو الهدف الأكثر طموحا في اتفاق باريس.

وأضاف شارما في اليوم الأول من المؤتمر الذي يستمر أسبوعين يعتبران حاسمين لمستقبل البشرية أنه خلال وباء كوفيد-19 “تواصلت ظاهرة تغير المناخ”.

وقال شارما إن تأثيرات تغير المناخ بدأت الظهور في كل أنحاء العالم على شكل “فيضانات وأعاصير وحرائق غابات ودرجات حرارة قياسية”.

وتابع خلال افتتاح المؤتمر “نعلم أن كوكبنا يتغير نحو الأسوأ” مشيرا إلى أن تغير المناخ استمر خلال وباء كوفيد-19 الذي تسبب في إرجاء الاجتماع لمدة عام.

وأوضح “إذا عملنا الآن وعملنا معا، سيكون بإمكاننا حماية كوكبنا الثمين”.

تعزيز التزامات الدول
ويأخذ مؤتمر الأطراف هدفه من اتفاق باريس التاريخي الذي أبرم في العام 2015 والذي شهد موافقة الدول على وضع حد للاحترار العالمي عند “أقل بكثير” من درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعي، و1,5 درجة مئوية إذا أمكن.

ويقول خبراء إن القيام بخطوات ملموسة في السنوات العشر المقبلة سيكون الحل الوحيد للمساعدة في الحد من الآثار المدمرة.

وقالت المنسقة في شؤون المناخ في الأمم المتحدة باتريشا إسبينوزا خلال افتتاح “كوب26” في غلاسكو إنه يجب على الدول تغيير طريقة عملها أو قبول فكرة “أننا نستثمر في انقراضنا”.

“الأمل الأخير”

توصف قمة الأمم المتحدة للمناخ “كوب26” في مدينة غلاسكو الأسكتلندية هذا الأسبوع بأنها فرصة إما أن تنجح في إنقاذ الكوكب من أشد الآثار الكارثية لتغير المناخ أو تفشل في ذلك فشلا ذريعا.

تهدف القمة إلى الحيلولة دون تجاوز درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل التصنيع، وهو الحد الذي يقول العلماء إنه سيجنب الأرض أكثر عواقب الاحتباس الحراري تدميرا.

وسيتطلب تحقيق هذا الهدف، الذي اتُفق عليه في باريس عام 2015، زيادة في الزخم السياسي والمساعي الدبلوماسية الحثيثة لتعويض عدم كفاية الإجراءات والتعهدات الجوفاء التي ميزت الكثير من سياسات المناخ العالمية.

وينبغي للمؤتمر انتزاع تعهدات أكثر طموحا لمزيد من خفض الانبعاثات وجمع المليارات بغية تمويل مكافحة تغير المناخ والانتهاء من القواعد في سبيل تنفيذ اتفاقية باريس وذلك بموافقة ما يقرب من 200 دولة وقعت عليها بالإجماع.

ولكن ثمة عمل ضخم يتعين القيام به. وخلال قمة في روما، اتفق زعماء مجموعة العشرين على بيان نهائي اليوم الأحد يدعو إلى اتخاذ إجراء “هادف وفعال” للحد من الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة لكن الدول لم تقدم تعهدات ملموسة تذكر.

وتمثل مجموعة العشرين، التي تضم البرازيل والصين والهند وألمانيا والولايات المتحدة، نحو 80 في المئة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، لكن الآمال في أن اجتماع روما قد يمهد الطريق للنجاح في اسكتلندا تضاءلت إلى حد بعيد.

من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لقادة مجموعة العشرين الأسبوع الماضي “لنكن واضحين – هناك خطر جسيم لن تتصدى له (قمة) غلاسكو”. وأضاف “حتى لو كانت التعهدات الأخيرة واضحة وذات مصداقية- وهناك شكوك جادة إزاء بعضها- فما زلنا نتجه نحو كارثة مناخية”.

علق ألوك شارما، رئيس مؤتمر الأطراف حول المناخ الذي سيستضيف أكثر من 120 من قادة العالم في غلاسكو الاثنين، أن تلك الدول يمكنها “تحقيق النجاح أو دفن الأمل في الحفاظ على هدف زيادة سنوية بـ1,5 درجة مئوية في متناول اليد”.

من جهتها، رجحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الأحد أن السنوات السبع من 2015 إلى 2021 هي الأشد حرا على الإطلاق، معتبرة أن المناخ العالمي “دخل في المجهول”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إن هذا التقرير السنوي حول وضع المناخ “يكشف أن كوكب الأرض يتحول أمام أعيننا. من أعماق المحيطات إلى قمم الجبال يؤدي ذوبان الكتل الجليدية والظواهر المناخية القصوى في كل أرجاء الأرض إلى تضرر أنظمة بيئية وشعوب”.

تعهدات غير كافية
وستؤدي التعهدات الحالية للبلدان بخفض الانبعاثات إلى ارتفاع متوسط ​​درجة حرارة المعمورة 2.7 درجة مئوية هذا القرن، وهو ما تقول الأمم المتحدة إنه سيؤدي إلى زيادة الدمار الذي يسببه تغير المناخ بالفعل من خلال اشتداد العواصف وتعريض المزيد من الناس للحرارة الشديدة والفيضانات المدمرة والقضاء على الشعاب المرجانية وتدمير الموائل الطبيعية.

وخرجت إشارات متباينة قبيل قمة غلاسكو. فقد وُصف تعهد جديد قطعته الصين، أكبر مصدر للتلوث في العالم، بأنه دون التوقعات وفرصة ضائعة ستُلقي بظلالها على القمة التي تستمر أسبوعين. ولم ترق تعهدات روسيا والسعودية كذلك إلى المستوى المأمول.

وستكون عودة الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، إلى محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ ذات فائدة كبيرة للمؤتمر، بعد غياب أربع سنوات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

ولكن مثل العديد من قادة العالم، سيصل الرئيس جو بايدن إلى “كوب26” بدون تشريع قوي لوضع تعهده الخاص بشأن المناخ موضع التنفيذ في ظل الخلاف الدائر في الكونجرس بشأن كيفية تمويله وحالة عدم اليقين بشأن ما إذا كان بإمكان الوكالات الأمريكية حتى وضع قواعد منظمة لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

رويترز

 

 




عبدالحق خرباش.. 31.10.2021 جلالة الملك يسافرإلى مدينة بوزنيقة المغربية

عبدالحق خرباش.. 31.10.2021
جلالة الملك يسافرإلى مدينة بوزيقة المغربية

 

 

غادر ملك المغرب محمد السادس حفظه الله ، بواسطة الموكب الملكي ، إقامته بالضويات بإقليم مولاي يعقوب بفاس ، متوجها في رعاية الله وحفظه ، إلى مطار فاس سايس ، وسيتوجه حفظه الله على مثن الطائرة لمدينة بوزنيقة .