– الإعانات المقدمة للجمعات العاملة في المؤسسات الخيرية العمومية بالجهة، ويتعلق الأمر بالجمعيات المشرفة على تسيير دور الطالبة والطالب ودور المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة وكل المراكز التي تأوي نزلاء، بقيمة 2.027.029.00 درهم.
وزير الإعلام اللبناني طلب من القنوات التلفزيونية عدم اقتحام خصوصية العائلات
وداع لضحايا إسطنبول… والسلطات أوقفت من استفز العواطف وشتم «الشهداء»
سعد الياس
بيروت ـ «القدس العربي» : ودّع لبنان الرسمي والشعبي امس اثنين من ضحايا الهجوم الإرهابي في مقهى «رينا» في اسطنبول وهما الياس ورديني من الاشرفية في بيروت وهيكل مسلم من البيرة قضاء الشوف على أن تُدفَن الضحية الثالثة ريتا الشامي يوم غد الخميس.
وعمّت في بيروت والمناطق أجواء الحداد وخصوصاً بعدما أصدر رئيس الحكومة سعد الحريري مذكرة بإعلان الحداد العام على شهداء هجوم اسطنبول الإرهابي بين الساعة 2 و3 من بعد الظهر، مع تعديل البرامج الإعلامية، ووقف لبنانيون على رأسهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون 5 دقائق صمت حداداً عند الساعة الثالثة.
وكانت الساعات الماضية شهدت الكثير من الاشكاليات حول طريقة تغطية القنوات التلفزيونية للفاجعة ولمآسي العائلات حيث إتهمت عدد من المحطات باقتحام خصوصيات العائلات مباشرة على الهواء ما دفع بوزير الاعلام ملحم الرياشي إلى دعوة تلك الوسائل الإعلامية إلى الامتناع عن نقل صور الضحايا واحترام خصوصية الجرحى وعائلاتهم واعداً بإعداد مشروع قانون للاداب الإعلامية.
أما الاشكالية الأكبر التي رافقت مأساة الضحايا اللبنانيين الذين كانوا يمضون ليلة رأس السنة في اسطنبول فكانت بعض التعليقات التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي جاءت لتوازي الرصاص الذي أطلق عليهم، ما دفع بالبعض إلى تشبيه هذه التعليقات بأنها إرهاب فكري لا يقل سوءاً عن الإرهاب الأمني الذي استهدف اللبنانيين في تركيا.
ولعلّ التعليق الأسوأ الذي ورد حول الضحايا كان ما كتبه المواطن رمزي القاضي حيث كتب «روحة بلا رجعة ماتوا سكرانين مع عربدة إلى الجحيم»، «الله لا يردكم إلى جهنم وبئس المصير»، «ميتة السوء إلى جهنم وبئس المصير»، «ماتوا في خمارة بعد ممارسة العربدة والسكر الشديد…». وإثر الضجة التي أثارتها كتابات القاضي عمد مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية إلى توقيفه في الشويفات بناء لإشارة القضاء بجرم شتم الشهداء اللبنانيين في اسطنبول واستفزاز عواطف عائلاتهم.
الى ذلك، شهدت مواقع التواصل نقاشاً حول جواز تسمية ضحايا اسطنبول من اللبنانيين بالشهداء وإستغرب مواطن يدعى عباس ما أورده بعض الاعلام وكتب «شهداء حزب الله في سوريا بتقولوا عنهم قتلى ويللي ماتوا في ملهى ليلي بتقولوا عنهم شهداء كيف راكبة معكم شهداء؟!».
وعلّقت فرح أحمد «عندما تريدون أن تقولوا شهيد إفهموا معنى الشهادة ومن هم الشهداء بئس هذا الزمن». وسأل طوني غطاس «ليش هني ماتوا بحادث سير او شي ثأر بين عشيرة وعشيرة أو بعملية إرهابية؟». وكما سأل حسن عواد «من سامحلك تحط حالك مكان الله وتقرر اذا الضحية قتيل او شهيد واذا فايت على الجنة او النار؟؟ ليش انت ضامن الجنة اصلاً!!».
وكتب حسين حمدان «اولاً الله يرحم يللي راح ، تانياً مش ضرورة تكون الله حتى تصنّف اذا كان الميت شهيداً او ضحية.. في معايير واضحة بهالأمور بس هالموضوع كلو والضجة لصارت ذكّرتني بقصة عباس بن فرناس لحاول واشتغل على موضوع ابتكار طريقة للطيران، وبسبب احدى التجارب سقط ميتاً واختلف العرب حول موضوع وفاته، منهم من اعتبره شهيداً ومنهم من اعتبره منتحراً، اما الغربي ما اهتم لهيدا الأمر كلو لانو مش جايي من الموضوع شي».
وحاول الإعلامي فراس حاطوم الرد على رمزي القاضي وعلى نزع صفة الشهادة عن الضحايا لكنه وقع في سوء التعبير فكتب «كاس شهدا اسطنبول»، ما جعل البعض ينتقده بشدة ويرى في الستاتوس الخاص به نوعاً من السخرية من الشهداء.
فأضاف حاطوم تعليقاً آخر جاء فيه «طوبى لمن قضى وفي يده كأس خمر» لكنه لم ينجح في توضيح مغزى ما قصده، فعاد ليكتب «طيب تقديراً لبعض الذين لم أنجح في إيصال الفكرة اليهم في الستاتوس السابق أوضح فأقول إنه بالنسبة لي الشرب والرقص والغناء هي اساليب للفرح لن يسلبنا اياها المعاتيه…مجدداً طوبى للشاربين والراقصين والمغنين، طوبى للفرحين، كاس كل محب للحياة وأولهم شهدا مبارح».
وإنقسم معلّقون بين مؤيد لحاطوم ومعترض فقالت جوزفين ديب «على كل من هاجم فراس حاطوم على موقف جريء تقدم على الجميع ان يعتذر ويخجل ويتعلم ان يفرق بين المتضامن والشامت!! كاسك يا فراس وكاس شهدا اسطنبول».
وكتبت أمل السبع «عن جد انكن شعب جاهل، بيقرا بس بدو مين يفسرلهم شو عمبيقراوا ، عملتوا حملة وسخة على شخص عم بحييي الشهدا ليفرجي المجرمين انه شرب الكاس مش جريمة وانا برجع بعيد كلامه وبرفع كاسي لفوق وبشرب كاس الشهداء الابرار والله ينتقم من الكافر يلي ظلمهم وكاسك يا فراس حاطوم».
في المقابل، انتقد فادي عون سعي فراس حاطوم إلى الشهرة وقال «اذا في حدا ما بيقبل ملاحظة رح احكي أوضح عن ماضيه وتاريخو والاعيبو بقصد الشهرة والسكوب وبعتقد انو عمل هالضجة كمان للسكوب أعادة…استاذ فراس حظك عاطل وصايرة صوفتك حمرا لما بتقرّب من موضوع طائفي ويمكن نواياك حسنة بس مش واضح ومفهوم 100% وفي مجال للشك رح تفتح مجال للناس تهاجمك انت أبن جبل وبتعرف الامتال منيح: ليش عم تنفخ عاللبن لأن كاويني الحليب. في ناس بعد ما نسيوا قصتك مع الراهبة وبيع الأطفال وعم ينتقموا يمكن…نصيحة بلا ما تهديني جمل:
1- استعمل عبارات واضحة وصريحة لا تحتمل التفسير والتأويل
2-ابتعد عن المواضيع الطائفية 3-اذا كنت مضطر استعمال اسم مستعار لان في كتير ناس صار عندن حساسية وبيجاوبوك من دون تدقيق».
وكتب غابي «طبيعي لما يساريون يستخدمون كلاماً لسيدنا يسوع المسيح بهيك موضوع بهيك اسلوب بتحس كأنن ملحدون عميتذاكوا بقي منهم بقايا أما كلامه فلا يزول».
وهاجم مارون غنام الإعلامي فراس حاطوم قائلاً «انا ما راح سبـك… المسبـّـه مش من شـِيـَـمي بس انا راح قلـّـك إنـّـو نحنا تربينا بمدرسة بتقدم شهدا حتى مجتمعنا يضلّ يحب الحياة ويبقى قادر يعيش ويفرح ويشرب كاسو علناً … بينما إنت ربيت بين مرتزقة بيقبضو ثمن حروبـُـن وبيدّعو الشهادة والتقوى وبعاقرو الخمرة بالسرّ .».
ودخلت قناة LBCI على الخط فأوردت في مقدمة نشرتها الاخبارية ما يلي «منذ متى كان الفرح جريمة؟.من يهاجم الشهيد أو الضحية أو القتيل، سموهم ما شئتم، هو في صف الإرهابي والقاتل، ونقطة على السطر. فالموضوع لا يحتمل لا اجتهاداً ولا جدلاً ولا ترفاً فكرياً. القاتل قاتل والقتيل قتيل، وعلى الأحياء ان يختاروا: إما ان يكونوا مع القاتل فيكونوا قتلة مثله، وإما ان يكونوا مع الضحايا والشهداء، فيعبّرون عن ذلك تعاطفاً وكتابة وكلاماً وأحياناً صمتاً».
واضافت «ريتا والياس وهيكل، ثلاثة شهداء، مثلهم مثل شهداء من ست عشرة جنسية سقطوا في ملهى «رينا» في اسطنبول، بينهم السعودي والأردني والتونسي والعراقي والهندي والبلجيكي والكندي والالماني والروسي وغيرهم. هؤلاء كانوا قرروا ان يعيشوا حياتهم كما يريدونها وكما يفرحون، ولا يحق لأحد ان يمنعهم: لا الإرهابي الذي يضع حداً لحياتهم، ولا الإرهابي الذي يلاحقهم بعد الوفاة».
الحسيمة اكبر من تبخيس مجهوادتها والمجتمع المدني والسلطة يسترجعان أمنها
الحسيمة اكبر من تبخيس مجهوادتها والمجتمع المدني والسلطة يسترجعان أمنها
تقع حوادث في كل بقاع العالم ، والقارة العجوز خرج جمهور يندد بفوز رئيس بالاقتراع والديمقراطية ، وانتهى التجمهر وشاهدنا عناقا بين المجتمع والمخزن هناك ، وتغلبت مصلحة البلاد على توقيف العباد ومصالحهم الاقتصادية والتنموية ، ولنا عبرة في ميليشيات تابعة لدولة عقائدية قتلت الآلاف وهجرت الملايين لترفع لافتة عقائدية فوق دولة استعمرتها وحرقت كل شئ .
وسجلت مدينة الحسيمة انتصارا مغربيا بامتياز ، شهد به العدو قبل الصديق ، وابهر تجار الحروب خارجيا وصعق مسامير الهند الذين أرادوا تصفية الحساب على ظهر أبناء الحسيمة ورجالات الدولة بجميع رتبهم وهذه حقيقة ، وإذا كان حزب العدالة والتنمية امتنع عن النزول إلى الشارع آنذاك ، فانه على علم بكل خبايا الأمور ، من بابها الأول كان صراع السياسة حامي الوطيس ، وهنا يعلم أبناء الحسيمة قبل كل شخص أخر ، ان الفقيد رحمه الله كان دو سمت حسن ، والعائلة في شخص الأب الشامخ ، صرح أن ابني لن يكون مطية لأحد لتحقيق أمراض عجزت المقرات السياسية ان تحققها ، وبفعل عيون الدولة التي لا تنام ، كان موقفها صارما وفي محله ، أن من ارتكب الجرم ينال العقاب .
حقائق على الأرض ، ثم فتح تحقيق ، ثمة عملية الاعتقال ، إذن ، كل شئ يتعلق بالتضامن استوفى شروطه وهذا هو منهج الديمقراطية في كل الدول الديمقراطية .
الحدث كان مأساويا وصبرت العائلة ، العيب هو تمييع حالة لا احد يوافق على وقوعها ، ويصبح أشخاص يتنقلون بين المدن لتعطيل الإدارة والاقتصاد ورسم صورة عن مدينة سياحية بأنها مدينة القلائل والفوضى والإشاعات المسمومة لقتل مواردها المالية وبعثرة أبناء المدينة الواحدة ، وبطبيعة الحال أن كل عملية من هذا النوع تعنى بأجندة لتصفية أشخاص من رجالات الدولة لا دخل لهم فيما وقع.
التاريخ أحيانا لا يفهم في حينه ، لكن مع مرور الوقت يتضح كل شئ ، فالحسيمة ألان صورة عظيمة بكل أطيافها وألطف ما فيها هو تجاوز الحادث بأسلوب حضاري وراق نقل على شاشات دولية ولقي تعاطف قل ما وجد ، وفي نفس الوقت يجب تلقين الدرس لمن تسول له نفسه العبث باقتصادها ورجالاتها وخدامها من رجالات السلطة ومجتمع مدني ومثقفين .. وهو كثر.
مدينة تكالب عليها الاستعمار ، ألان تعرف مشاريع تنموية كبيرة بفضل جلالة الملك اعز الله .
تحيى الحسيمة برجالاتها وخدامها من رجالات الدولة ، ويجب ان تنظر للمستقبل ، ولا تترك فرصة للفكر العجاف ينمو فوق جبال الشامخة فهي اكبر من السياسة .
قافلة طبية ..جماعة تيزي وسلي دائرة أكنول
اقليم تازة ” عمالة تازة
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، الرامية إلى التدخل السريع لمساندة المواطنين المهددين بموجة الصقيع والقاطنين بالمناطق الجبلية النائية الصعبة الولوج والتي تأثرت بموجة البرد القارص نتيجة التساقطات الثلجية الكثيفة، وتنفيذا لبرنامج القوافل الطبية موسم 2016-2017 لفائدة ساكنة الدواوير المتواجدة بالمرتفعات التي يفوق علوها 1500 م ستنظم عمالة إقليم تازة قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة الدواوير التابعة لجماعة تيزي وسلي. وذلك يوم السبت 07 يناير 2017، على الساعة السادسة والنصف صباحا، الانطلاقة من أمام مقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتازة.
الحسيمة في الرتبة الأولى وطنيا ..”دليل المدن الحضرية”
الحسيمة مدينة مغربية ساحلية، تحيط بها تضاريس جبلية، وتقع في منتصف الشريط الساحليالمتوسطي المغربي. هي من أهم حواضر منطقة الريف الكبرى وهي العاصمة الإدارية لإقليم الحسيمة. بلغ عدد سكان الجماعة الحضرية للحسيمة 56،716 نسمة في إحصاء 2004، و399،654 نسمة باحتساب المراكز الحضرية الناشئة المحيطة بها. عرفت المدينة نموا وتوسعا حضريين سريعين، منذ بداية القرن الواحد والعشرين، وهي تتحول تدريجيا إلى حاضرة كبرى تمتد ترابيا إلى نقط حضرية أخرى كبني بوعياش وإمزورن.
رغم كونها من الحواضر التي أسست في القرن العشرين، للحسيمة رمزية تاريخية كبيرة في التاريخين الريفي والمغربي، حيث كانت إحدى أهم المراكز العسكرية الحاسمة في تطورات حرب الريف، وكانت إحدى حواضرها أجدير، عاصمة لجمهورية الريف (1921–1926) التي تلت انتصار المقاومة الريفية، بقيادة عبد الكريم الخطابي على المستعمر الإسباني. ].
المدينة معروفة محليا بتسمية بيا، نسبة إلى اسم المدينة أيام الاستعمار الإسباني بيا سان خورخو. يتكلم غالبية سكان المدينة اللغة الأمازيغية، بلهجة تاريفيت. أهم الأنشطة الاقتصادية بالمدينة هي الصيد البحري، والذي يحتل فيه ميناء المدينة المرتبة الخامسة وطنيا، على مستوى الإنتاج السمكي، إضافة إلى السياحة (334 28 سائحا في 2013) وقطاع صناعي ناشئ، متمركز أساسا في المنطقة الصناعية آيت يوسف أوعلي.[4]
و جاءت مدينة الحسيمة في الرتبة الأولى وطنيا من حيث جمالية شواطئها و في الرتبة السابعة على المستوى الدولي حسب تصنيف ”دليل المدن الحضرية” العالمي الذي يعتمد معايير كثيرة ومتنوعة للتصنيف.
وصنف الدليل أيضا مدينة الحسيمة كأجمل مدينة في المغرب بتوفرها على جمال طبيعي خلاب وغير ملوث باستحضار أزقتها وتلالها، بينما عاد المركز الثاني لمدينة أكادير.
يشار إلى أن مدينة الحسيمة تم قبولها كعضو في جمعية ”أفضل خلجان العالم” خلال المؤتمر العالمي العاشر الذي أقيم بجمهورية كوريا خلال المدة ما بين 16و20 أكتوبر من سنة 2014 والذي حضره أزيد من 38 عضوا.
الحسيمة..البحث عن التمدد بالمنطقة برؤية الخراب
حراك الحسيمة..البحث عن التمدد بالمنطقة برؤية الخرابوخلفية لوحة “كارنكا” لمآسي الحرب الأهلية بإسبانياحميد المختاري أستاد باحث
|
Hamid Elmokhtari
المتتبع والمحلل لحراك الحسيمة وللمراهقين المسخرين بيد جهات معادية لكل ما هو إيجابي في الحركة نحو التطور التي يسهر عليها كل أفراد المجتمع المغربي وهيئاته ومؤسساته وذلك مقابل الإغداق بالأموال بدون حسيب، والمتاجرة بجثة المرحوم بشكل يبعث على الغثيان دون احترام لرغبة العائلة المعبر عنها بشكل صريح وتمت إذاعتها باكثر من منبر إعلامي وتمت تزكية الموقف بالغياب التام لكل أفراد الأسرة المكلومة والمحتسبة بالله خدمة للوطن والمواطنين من السقوط في الفتن ما ظهر منها وما بطن.
الأحداث في هذا السياق عرت كذلك واقعا أصبح مطروحا يستلزم البحث والتحري والقراءة اللازمة لاستخلاص الدروس والعبر، وذلك بغياب الزعامة الرصينة وذات الشرعية والمشروعية مع المقومات المطلوبة في مثيل تلك الحالات لتفادي الزج بالشباب الذي يتوق إلى ممارسة الحريات ويفيض بالطاقات الخلاقة ويسبح في العالم الافتراضي بشكل متواصل يتلقف كل المستجدات جميلها وسيؤها دون آليات ومؤسسات فاعلة للضبط والتأطير لتفادي الإنزلاقات.
هذا النقص وكذا الغياب، جعل جهات إلى تصرفات تشرع الباب كبيرا على كل الاحتمالات المسيئة للمنطقة والوطن.
سهلت مأمورية الجهات المتربصة بالوطن لإغداق الأموال، فتم قطع الطريق على الهامات البارزة بالمنطقة بتاريخها النضالي من أجل الحقوق والتطور على درب الديمقراطية وممارسة الحريات والفعاليات السياسية من كل المشارب، وتم إبراز شخص جزائري بالمنصة وأمام الجماهير المغربية ولعبت مسرحية جمع الأموال بإحدى التظاهرات على طريقة “عاونوا الفريق” للتضليل والهروب من أي مساءلة عن الأموال المرصودة وكيفية توظيفها.
فالاموال الموزعة في التنقل إلى مدينة الناضور ولوحة “كارينكا” التي استعملت كخلفية أربعينية المرحوم البريئ في الحياة والممات، وقولة “فكر بهدوء واضرب بقوة” التي كانت موجهة ضد المستعمر فصوبت اليوم صوب الإخوة،.. كلها وقائع تسائل كل مواطن غيور، لذلك فكل فعاليات المجتمع الحية والمؤسسات مطالبة باستخلاص الدروس والتفكير العميق في الكيفية المناسبة للتأطير وملأ الفراغات تفاديا للإساءة للوطن عن قصد أو غيره وبعث المبادرات الرامية لتنمية الإنسان والمكان.
القيادة الجهوية للدرك الملكي تستبق احتفالات السنة وتعتقل 11 بتهم مختلفة اقليم تازة.. عبدالحق خرباش
القيادة الجهوية للدرك الملكي تستبق احتفالات السنة وتعتقل 11 بتهم مختلفة
اقليم تازة.. عبدالحق خرباش
أشرفت القيادة الجهوية للدرك الملكي بإقليم تازة على رسم تكتيك للسهر على سلامة القرى والمناطق التابعة لها ترابيا ، حيث عمدت النزول للعمل بمداخل الطرق المؤدية إلى الإقليم ، ست نقط للمراقبة جاهزة للسهر على سلامة حركة السير بالطرق، ومراقبة العربات والأشخاص بكل نقطة عبور ، جعل لذلك جهاز التنقيط بتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية ، ونظرا لشاسعة الإقليم وضعت أربع حواجز بالطرق الرئيسية وال ثانوية بالإقليم .
استعملت سيارات رباعية الدفع والدرجات النارية لعملية التتبع واليقظة ، مما مكن عناصر الدرك الملكي من اعتقال أشخاص في حالة تلبس بالبيع والاستهلاك لمادة ” الحشيش ” فيما اعتقل آخرين بتهمة السكر العلني المؤدي لإحداث الضوضاء واعتراض سبيل المارة .
كانت ، منطقة تيزي اوسلي ، سيدي علي بورقبة ، المركز الترابي بتازة ، اجدير ، أهم النقط التي شملها التدخل مع عملية التتبع لباقي المناطق الأخرى ، واعتقل عناصر الدرك الملكي شخص تسبب في إلحاق ضرر بالغابة وقطع 40 شجرة من الفلين الأخضر بمنطقة جبلية تابعة للإقليم .
عملت القيادة الجهوية بفعل التنسيق مع الكولونيل وقائد السرية بالمركز الترابي بتازة برسم خطة عمل استباقي ، كما سهر رئيس السرية مع عناصر الدرك الملكي وكوكبة الدراجات والمركز القضائي على تنفيذ الخطة المرسومة بإحكام ، مما نتج عنه مرور احتفالات السنة بإقليم تازة في جو طبيعي وهادئ وسليم .
القيادة الجهوية للدرك الملكي ” سرية تازة
الحقيقة الضائعة .. تاهلة والطفلة التي قطر الشمع على غيابها
الحقيقة الضائعة .. تاهلة والطفلة التي قطر الشمع على غيابها
خرجت قاصدة الفصل الدراسي ، الساعة السابعة والربع ، غابت وغاب كل شئ معها ، حارت أسرتها وتوجهت يوم الخميس مع العاشرة والنصف الى المركز الترابي للدرك الملكي ، كان في الاستقبال عناصر الدرك الملكي بعين المكان ، ثم تسجيل الشكاية في حق غياب الطفلة عن أسرتها ، وصل الخبر الى القيادة الجهوية للدرك الملكي بإقليم تازة ، للتو بدأت التحريات ، قائد السرية بالمركز الترابي لواد امليل وضع القضية نصبة عينيه ، بدأت الحكاية ولم تنتهي ، لا هاتف عند الطفلة ، خيوط البحث تقع على بصمات لأقارب الطفلة ، وصلت عناصر الدرك للحقيقة ، لكن ليس لها أي دافع إجرامي أو خطف ، “الانفلات الأمني وإعطاء التعليمات من طرف هيئة حقوقية كان هذه المرة ولمرات سبقت مجرد هلوسة وعجب دون التحري في المعلومة من مصادرها ,
مجهود استغرق 48 ساعة من طرف القيادة الجهوية للدرك الملكي ، تحت إشراف النيابة العامة بإقليم تازة ، وصل إلى مكان اختفاء الطفلة “سفر” ، الوجهة كانت مدينة المحمدية ، قام رجال الدرك الملكي باقتيادها من المدينة التي كانت وجهتها إلى المركز الترابي بإقليم تازة ، بعد الاستماع إليها ، قام الدرك الملكي بقيادة رئيس السرية بتسليمها إلى أسرتها، فرحت الأسرة كانت معبرة وانتهت القصة بعمل الدءوب لرجال الدرك بالإقليم ، لكن بقيت مصطلحات التهويل والتجني على وقائع غير صحيحة تحتاج لوقفة تأمل من الجميع ..؟
اعتقل شخص كان يعرف مكان سفرها بتهمة عدم التبليغ وهو ألان تحت الحراسة النظرية .
عبدالحق خرباش
وزيرة تركية: مواطنون عرب بين ضحايا اعتداء اسطنبول
اسطنبول – وكالات – أعلنت وزيرة تركية الأحد، أن بين ضحايا الاعتداء الذي نفذه مسلح في ملهى ليلي في اسطنبول ليلة الاحتفال بالعام الجديد مواطنون من عدة بلدان عربية، حسب وكالة الانباء الفرنسية.
وقالت وزيرة العائلة فاطمة بتول سايان كايا في تصريحات نقلتها وكالة الاناضول للأنباء، أن بين القتلى الـ39 جراء الاعتداء مواطنين من السعودية والمغرب ولبنان وليبيا، من غير أن تحدد أعداداً.
وأعلن الأردن مقتل ثلاثة من مواطنيه وإصابة 4 آخرين في الهجوم.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي، نشرته وكالة الأنباء الرسمية.
وقال الرافعي إن “الوزارة تأكدت عبر الدبلوماسيين الأردنيين المتواجدين حالياً في اسطنبول، والذين توجهوا إليها من أنقرة فور وقوع الحادث بناء على توجيهات نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، وفاة ثلاثة مواطنين أردنيين جراء الاعتداء الآثم الذي وقع في إسطنبول”.
وأضاف “توجه الدبلوماسيون إلى المستشفيات التي يتواجد فيها المصابون لتلقي العلاج للاطمئنان عليهم وعلى حالتهم الصحية، حيث تأكد لغاية الآن إصابة 4 مواطنين أردنيين وحالتهم بين الجيدة والمستقرة والحرجة”.
كما أعلنت تونس مقتل اثنين من مواطنيها في الهجوم الإرهابي بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، أدانت فيه بشدة هذا الهجوم.
وقال البيان الذي تلقت الأناضول نسخة منه “تونس تعبر في هذا الظرف الأليم عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه العملية الجبانة التي تستهدف مرة أخرى مدنيين آمنين، وتتقدم بخالص عبارات التعازي لعائلات الضحايا وتعبر عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى”.
وأضاف “وتؤكد تونس تضامنها الكامل مع الشعب التركي الشقيق ومساندتها للإجراءات التي تتخذها الحكومة هناك لحفظ أمن بلادها”.
وتابع البيان “نعلن بكامل الأسى والحسرة وفاة تونسيين اثنين في ذلك الهجوم الإرهابي”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “تم إحداث خلية بالتنسيق بين سفارة تونس بأنقرة والقنصلية العامة باسطنبول لمزيد التحري ومتابعة تطورات الحادثة والاطمئنان على سلامة التونسيين المتواجدين بتركيا.”
و قالت قناة الجديد اللبنانية التلفزيونية إن أسرة لبناني اختفى بعد هجوم على ملهى ليلي في مدينة اسطنبول التركية الليلة الماضية قالت الأحد إنها تلقت أنباء تفيد بأنه من بين القتلى.
وأضافت القناة أن الأسرة أبلغت رسميا بمقتل اللبناني ويدعى إلياس ورديني.
تازة ..انتشارا امنيا في كل الأحياء ووسط المدينة وبالأماكن الحساسة