المغرب..يستعد لبناء أكبر محطة لتحلية مياه البحر في إفريقيا

cabinet_royale_cop22_171116

وقعت كل من شركة التجهيزات الصناعية بالمغرب وشريكتها السويسرية “غرين وورلد سويس إي جي”،  بمراكش، اتفاقية شراكة استراتيجية، تروم إنجاز مشروع يضم ألف محطة لتحلية مياه البحر بالمغرب وإفريقيا، بطاقة استيعابية تقدر ب900 ألف متر مكعب في السنة.

وتهم هذه الشراكة إطلاق أشغال تحلية مياه البحر بواسطة تقنية سويسرية جديدة تعتمد على الطاقات المتجددة كالشمسية والريحية.

ولإنجاز هذا المشروع الضخم يرتقب إنشاء محطة بسعة 2500 متر مكعب في المرحلة الأولى، كمرحلة تجريبية.

ومن بين نقاط قوة هذه الشراكة، تسهيل نقل التقنية السويسرية في مجال تحلية مياه البحر بشكل عام، وإنتاج طاقة خضراء ومستقلة مائة بالمائة بدون انبعاثات أكسيد الكربون بالمغرب وإفريقيا.

و.م.ع




بنشماس يلجأ إلى الأمن لمنع نوابه من استغلال سيارات المستشارين

أزمة جديدة في مجلس المستشارين، أثارتها السيارات الجديدة التي اقتناها المجلس أخيرا؛ وذلك على خلفية الجدل الذي أثارته، وخروج أمانة المجلس للتأكيد على أن تلك السيارات ليست للاستعمال الشخصي.

وحسب مصدر من داخل الغرفة الثانية، فقد دخل حكيم بنشماس، رئيس المجلس، في مواجهة مباشرة مع نوابه؛ وذلك بعدما أعلن رفضه لاستغلال السيارات لأغراض شخصية، وهو ما دفعه إلى مراسلة مصالح الأمن بخصوص تجوال أحد نوابه بسيارة الخدمة في أيام العطلة ودون وثائق.

ووفقا لمصدر مسؤول من داخل مجلس المستشارين تحدث لهسبريس، فإن بنشماس وجّه أمس رسالة إلى المدير العام للأمن الوطني، يطلب فيها استعادة سيارة من نوع “مرسيدس” بحوزة أحد نوابه في المكتب، مبرزا أنه “استولى عليها، ضدا على القانون وقرار المكتب الذي هو عضو فيه”.

وحسب المعطيات التي توفرت لهسبريس من داخل الغرفة الثانية، فإن خليفة الرئيس المعني يتجوّل بسيارة المجلس دون التوفر على وثائق تسمح له بذلك. وأكدت مصادر الجريدة أن “العضو المعني تحدى قرار رئيس المجلس، الموجه إلى جميع أعضاء المكتب والذي امتثلوا للقرار”.

المعلومات المتوفرة لدى مجلس المستشارين تفيد بأن رجال الأمن يبحثون عن السيارة لاستردادها، في وقت سبق له أن أوضح أن دوافعه إلى اقتناء سيارات لحظيرة الغرفة الثانية تكمن في تجديد حظيرة سياراته المتهالكة، التي يتجاوز عمر غالبيتها 10 سنوات، مبرزا أن صيانة الحظيرة مكلفة جدا وأنها تستهلك سنويا مبالغ مهمة مخصصة للإصلاح.

وأوضح المجلس أن مصالحه أنجزت دراسة أظهرت أن كلفة الصيانة بلغت، منذ سنة 2009 إلى غاية انتخاب المكتب الجديد، 680 مليون سنتيم. كما أشار المصدر ذاته إلى أن كلفة كراء السيارات لنقل الوفود الأجنبية داخل المملكة المغربية تطلبت، خلال الفترة نفسها، رصد اعتمادات مالية مرتفعة بلغت حوالي 600 مليون سنتيم.




مسلحو “داعش”إعدام ذبحا لشيخ عمره 98 عاما

المصدر: وكالات

5830a2afc361889e308b4635

نفذ مسلحو “داعش” جريمة قتل سليمان أبو حراز، أحد أكبر مشايخ الطريقة الصوفية بمحافظة سيناء المصرية، ونشر التنظيم فيديو يظهر إعدامه ذبحا.

وقالت مصادر قبلية وشهود عيان إن المسلحين قتلوا الشيخ سليمان أبو حراز الذي يقارب عمره 98 عاما، بعد اختطافه من منزله في مدينة العريش بسيناء.

واختطف التنظيم مع الشيخ أبو حراز شيخا آخر هو اقطيفان المنصوري وقتله بالطريقة نفسها.

ونشر التنظيم فيديو لإعدام الشيخين مع كتابة تقول “تنفيذ الحكم الشرعي على كاهنين”، كما تداولت مواقع مختلفة بالإنترنت صورا من ذلك الفيديو تظهر الشيخ سليمان مرتديا البدلة البرتقالية التي يلبسونها لمن يقررون إعدامهم، وهو مسجى على وجهه في أثناء إعدامه على يد الإرهابيين.

ويعد الشيخ الراحل من أكبر الرموز الدينية بشمال سيناء، وكان له تأثير كبير في أوساط القبائل البدوية التي كانت تستمع لعظاته الدينية وسبق تهديده عدة مرات من قبل “داعش”.

وأثار إعدام الشيخ سليمان ردود فعل غاضبة بين المصريين الذين أدانوا هذه الجريمة.

وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية إنه لم يتم، حتى الآن، العثور على جثة الشيخ سليمان.

الشيخ سليمان أبو حراز

الشيخ سليمان أبو حراز




مديرية الأرصاد الجوية الوطنية..هطول أمطار قوية مع تساقط ثلوج

الأحد 20 نونبر 2016 – 13:07

telechargement

أعلنت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية اليوم الأحد أنه يرتقب أن يشهد الأسبوع المقبل هطول أمطار قوية أو تساقطات متراكمة يمكن أن تصل إلى 80 ملمتر، وجو بارد مع تساقط ثلوج.

وأوضحت المديرية في بلاغ أنه يتوقع هطول أمطار قوية أو زخات ابتداء من منتصف ليل الثلاثاء المقبل إلى الساعة السادسة من صباح الأربعاء، مضيفة أنه يتوقع تسجيل تساقطات متراكمة يمكن أن تتراوح ما بين 50 و80 ملمتر في كل من مدن طنجة، والمضيق، والفنيدق، وتطوان، والعرائش، وشفشاون، ووزان، وسيدي قاسم، وتاونات، ومولاي يعقوب، والحسيمة، والقنيطرة. كما يتوقع تسجيل تراكم للتساقطات ما بين 30 و50 ملمتر بكل من الرباط-سلا، وتمارة، والصخيرات، وسيدي سليمان، والدار البيضاء، والجديدة، وآسفي، والصويرة، وأكادير، وإنزكان آيت ملول، وشتوكة آيت باها، وتزنيت، وتارودانت، والحاجب، ومكناس، وفاس، وصفرو، وإفران، والخميسات، وخريبكة، وخنيفرة، وبني ملال، والفقيه بنصالح، وأزيلال، والحوز. وتتوقع المديرية هطول الأمطار أو الزخات ابتداء من الاثنين بأقصى الشمال الغربي ويرتقب أن تشهد تكاثفا تدريجيا، مقرونة أحيانا بهبوب رياح قوية بالسهول الأطلسية شمال الصويرة.

كما يرتقب أن تنخفض درجات الحرارة ابتداء من مساء الثلاثاء (ابتداء من السادسة مساء)، إلى غاية الخميس بالشمال وداخل البلاد والمرتفعات، خاصة بالحوز، وأزيلال، وخنيفرة، وبني ملال، وميدلت، وإفران، وبولمان، وورزازات، وتنغير. وتتوقع الأرصاد الوطنية أيضا تساقط ثلوج بالمرتفعات التي يتجاوز علوها 1400 متر، ابتداء من الثلاثاء (ابتداء من السادسة مساء) إلى غاية الخميس (منتصف الليل) بمرتفعات إفران، وأزيلال، وخنيفرة، والحوز.

المصدر : مدي1تفي.كوم ووكالات




تتويج المغرب الفاسي بكأس العرش

mas55_181116

سجل  كيزا، هدفا رائعا للمغرب الفاسي في الشوط الإضافي الاول من نهائي كأس العرش امام اولمبيك آسفي .

وانتهى الوقت الاصلي من المباراة بالتعادل هدف في كل شبكة.

وتمكن اللاعب المهدي النملي من إدراك التعادل لاولمبيك آسفي في حدود الدقيقة 67 ، بعد ان اصطاد ركلة جزاء ونفذها بإتقان.

ولم يمهل مهاجم المغرب الفاسي نجيجي غوزا، نادي أولمبيك آسفي سوى دقيقتين قبل أن يسجل الهدف الاول للماس، في نهائي كاس العرش الذي يجرى على أرضية ملعب الشيخ الاغظف بالعيون.

ووكالات




مراسيم تحية العلم ذكرى عيد الإستقلال عمالة إقليم تازة

roi_mohammed5_171116

120_0780 120_0773  120_0770 120_0767 120_0768 120_0769 120_0764 120_0765 120_0766 120_0761 120_0762 120_0763   120_0771 120_0773

يخلد الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة، وفي طليعته أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، في أجواء من الفخر والاعتزاز والإكبار والتعبئة العامة، من 16 إلى 18 نونبر الجاري، الذكرى 61 لعودة بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس،  من المنفى إلى أرض الوطن، معلنا انتهاء عهد الحجر والحماية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال، ومجسدا الانتقال من معركة الجهاد الأصغر إلى معركة الجهاد الأكبر، وانتصار ثورة الملك والشعب المجيدة التي جسدت ملحمة بطولية عظيمة في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي من أجل نيل الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية.

وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في بلاغ بالمناسبة، أن ذكرى عيد الاستقلال المجيد من أغلى الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب المغاربة، لما لها من مكانة كبرى في الذاكرة التاريخية الوطنية، وما تمثله من رمزية ودلالات عميقة تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية. وبتخليد هذه الذكرى المجيدة، يستحضر المغاربة السياق التاريخي لهذا الحدث العظيم الذي لم يكن تحقيقه أمرا سهلا أو هينا بل ملحمة كبرى حافلة بفصول مشرقة وعبر ودروس بليغة وبطولات عظيمة وتضحيات جسام ومواقف تاريخية خالدة صنعتها ثورة الملك والشعب التي تفجرت طاقاتها إيمانا والتزاما ووفاء بالعهد وتشبثا بالوطنية الحقة في أسمى وأجل مظاهرها.

لقد شكلت عودة الشرعية نصرا مبينا وحدثا تاريخيا حاسما، توج بالمجد مراحل الكفاح المرير الذي تلاحقت أطواره وتعددت صوره وأشكاله في مواجهة الوجود الاستعماري المفروض منذ سنة 1912، حيث خلد المغاربة أروع صور الوطنية الصادقة، وبذلوا أغلى التضحيات في سبيل عزة الوطن وكرامته والدفاع عن مقدساته. فكثيرة هي المعارك والانتفاضات الشعبية التي خاضها أبناء الشعب المغربي بكافة ربوع المملكة في مواجهة مستميتة للوجود الاستعماري، ومن هذه البطولات معارك الهري وأنوال وبوغافر وغيرها من المعارك التي لقن فيها المجاهدون للقوات الاستعمارية دروسا في الصمود والمقاومة والتضحية. ومن روائع الكفاح الوطني، ما قامت به الحركة الوطنية مع مطلع الثلاثينيات بالانتقال إلى النضال السياسي والعمل الوطني الهادف، بالأساس، إلى نشر الوعي الوطني وشحذ العزائم والهمم في صفوف الشباب وداخل أوساط المجتمع المغربي بكل فئاته وطبقاته. كما عملت الحركة الوطنية على التعريف بالقضية المغربية في المحافل الدولية مما كان له وقع الصدمة على الوجود الاستعماري الذي كان يواجه النضال السياسي الوطني بإجراءات تعسفية ومخططات مناوئة للفكر التحرري الذي تبنته الحركة الوطنية بتفاعل وتناغم مع رائد الأمة المغربية جلالة المغفور له محمد الخامس. ومن أبرز هذه المخططات الاستعمارية، محاولة التفريق بين أبناء الشعب المغربي الواحد وتفكيك وحدتهم وطمس هويتهم الدينية والوطنية بإصدار ما سمي ب”الظهير البربري” يوم 16 ماي 1930. لكن المخطط التقسيمي والتمييزي سرعان ما باء بالفشل حيث أظهر الوطنيون والمناضلون في خندق مواجهة ومناهضة الوجود الاستعماري، تشبث المغاربة وتمسكهم بالدين الإسلامي الحنيف وبالهوية المغربية والوحدة الوطنية. ومن تجليات وإفرازات النضال الوطني إقدام صفوة من طلائع وقادة الحركة الوطنية على تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال إلى سلطات الحماية يوم 11 يناير 1944 بتشاور وتنسيق تام مع بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس، أكرم الله مثواه، وما أعقب ذلك من ردود فعل عنيفة من لدن السلطات الاستعمارية، حيث تم اعتقال بعض قادة وزعماء ورجال الحركة الوطنية والتنكيل بالمغاربة الذين أظهروا حماسا وطنيا منقطع النظير عبروا من خلاله عن مساندتهم لمضمون الوثيقة التاريخية. كما أن من أبرز هذه المحطات التاريخية التي ميزت مسار الكفاح الوطني الزيارة التاريخية التي قام بها بطل التحرير والاستقلال إلى طنجة يوم 9 أبريل 1947 تأكيدا على تشبث المغرب، ملكا وشعبا، بحرية الوطن ووحدته الترابية وتمسكه بمقوماته وهويته وبانتمائه لمحيطه العربي والإسلامي. لقد كان لهذه الرحلة الميمونة، رحلة الوحدة، الأثر العميق على علاقة الإقامة العامة بالقصر الملكي حيث اشتد الصراع، خاصة وأن جلالة المغفور له محمد الخامس لم يرضخ لضغوط سلطات الحماية المتمثلة، أساسا، في مناهضة الحركة الوطنية والمد التحرري الوطني. فكانت مواقفه الرافضة لكل مساومة سببا في تأزم الوضع السياسي وإقدام سلطات الإقامة العامة على تدبير مؤامرة فك الارتباط بين الملك وشعبه.

وقد تصدى المغاربة لهذه المؤامرة التي تجلت خيوطها في غشت 1953 حيث وقف سكان مدينة مراكش بالمرصاد يومي 14 و15 غشت 1953 لمنع تنصيب صنيعة الاستعمار ابن عرفة. كما انطلقت انتفاضة 16 غشت 1953 بوجدة، وانتفاضة 17 غشت 1953 بتافوغالت، ومظاهرة وادي زم وخريبكة وخنيفرة في 19 و20 غشت 1955، وعمت مواقف الاستنكار والتنديد بالفعلة النكراء لقوات الاحتلال الأجنبي في سائر ربوع الوطن حينما أقدمت سلطات الحماية على محاصرة القصر الملكي بقواتها الأمنية والعسكرية يوم 20 غشت 1953 مهددة ومتوعدة جلالة المغفور له محمد الخامس اكرم الله مثواه بالتنازل عن العرش، ففضل طيب الله ثراه النفي على أن يرضخ لإرادة الاحتلال، مصرحا بكل ما له من إيمان بالله وعدالة بالقضية المغربية بأنه الملك الشرعي للأمة، وأنه لن يضيع الأمانة التي وضعها شعبه الوفي على عاتقه وطوقه بها والتي تجعله السلطان الشرعي ورمز وحدتها وسيادتها الوطنية.

وأمام هذه المواقف الوطنية النبيلة التي أبرزها جلالة المغفور له محمد الخامس، بكل عزم وإقدام وبكل شجاعة وإباء، أقدمت سلطات الإقامة العامة على تنفيذ مؤامرتها النكراء بنفيه ورفيقه في الكفاح والمنفى فقيد العروبة والإسلام جلالة المغفور له الحسن الثاني، رحمة الله عليهما، والأسرة الملكية الشريفة يوم 20 غشت 1953 إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى مدغشقر. وما أن عم الخبر في ربوع المملكة وشاع في كل أرجائها حتى انتفض الشعب المغربي انتفاضة عارمة، وتفجر سخطه وغضبه في وجه الاحتلال الأجنبي، وظهرت بوادر العمل المسلح والمقاومة والفداء، وتشكلت الخلايا الفدائية والتنظيمات السرية، وانطلقت العمليات البطولية لضرب غلاة الاستعمار ومصالحه وأهدافه. وتجلى واضحا من ذلك عزم المغاربة وإصرارهم على النضال المستميت من أجل عودة الشرعية التاريخية وتحقيق الاستقلال. فمن العمل البطولي للشهيد علال بن عبد الله يوم 11 شتنبر 1953 الذي استهدف صنيعة الاستعمار، إلى عمليات فدائية للشهيد محمد الزرقطوني ورفاقه في خلايا المقاومة بالدار البيضاء وعمليات مقاومين ومناضلين بالعديد من المدن والقرى المغربية لتتصاعد وتيرة المقاومة بالمظاهرات التلقائية والانتفاضات الشعبية المتوالية لتتكلل بالانطلاقة المظفرة لجيش التحرير بالأقاليم الشمالية للمملكة في ليلة 1-2 أكتوبر 1955. ولم تهدأ ثائرة المقاومة والفداء إلا بتحقيق أمل الأمة المغربية قاطبة في عودة بطل التحرير والاستقلال ورمز الوحدة الوطنية جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، حاملا معه لواء الحرية والاستقلال، ومعلنا عن الانتقال من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر من أجل بناء المغرب الجديد ومواصلة ملحمة تحقيق الوحدة الترابية.

فانطلقت عمليات جيش التحرير بالجنوب المغربي سنة 1956 لتخليص الصحراء المغربية من نير الاحتلال الإسباني، وقد أعلنها بطل التحرير صيحة مدوية في خطابه التاريخي بمحاميد الغزلان في 25 فبراير 1958، وهو يستقبل وفود أبناء قبائل الصحراء، مؤكدا مواقف المغرب الثابتة وتعبئته التامة لاسترجاع صحرائه السليبة، ومحققا في 15 أبريل من نفس السنة 1958 استرجاع منطقة طرفاية. وسيرا على نهج والده المنعم، خاض الملك الموحد جلالة المغفور له الحسن الثاني، رحمه الله، معركة استكمال الوحدة الترابية، فتم في عهده استرجاع مدينة سيدي إفني في 30 يونيو 1969، كما تحقق استرجاع الأقاليم الجنوبية بفضل المسيرة الخضراء المظفرة التي انطلقت يوم 6 نونبر 1975، وارتفع العلم الوطني في سماء العيون يوم 28 فبراير 1976، إيذانا بجلاء آخر جندي أجنبي عنها. وفي 14 غشت من سنة 1979 تم تعزيز استكمال الوحدة الترابية للوطن باسترجاع إقليم وادي الذهب.

واليوم، يعيش الشعب المغربي عهدا جديدا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يسير بشعبه نحو مدارج التقدم والحداثة وتحصين المكاسب الديمقراطية، مواصلا مسيرة الجهاد الأكبر وتثبيت وصيانة الوحدة الترابية للبلاد وإذكاء إشعاعها الحضاري كبلد للسلام والتضامن والتسامح والتعايش والقيم الإنسانية المثلى. وأكدت المندوبية السامية أن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير وهي تخلد اليوم الذكرى 61 لعيد الاستقلال المجيد، لتؤكد للعالم أجمع وقوفها وراء قائدها الهمام وباني مغرب الحداثة والديمقراطية جلالة الملك محمد السادس، الذي يعمل جاهدا لترسيخ دعائم دولة الحق والقانون والمؤسسات، وإعلاء مكانة المغرب بين الشعوب والأمم في إطار من التلاحم والتمازج بين كافة شرائح الشعب المغربي وقواه الحية، وذلك لمواجهة تحديات الألفية الثالثة وكسب رهانات التنمية الشاملة والمستدامة والمندمجة، وتوطيد آفاق التعاون والتضامن بين الأقطار المغاربية التي ما أحوجها إلى التوحد والتعاون والتكامل في زمن التكتلات الاقتصادية الجهوية، مشيدين بالتحولات والأوراش الكبرى والمشاريع التنموية وأجيال الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنمية البشرية التي تشهدها البلاد. كما تجدد بهذه المناسبة الغالية ولاءها وإخلاصها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويعرب أفرادها عن استعدادهم التام وتعبئتهم الدائمة والمستمرة وراء جلالته من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، معتزين بالمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الصحراوية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية، هذا المشروع الذي يحظى بمساندة المنتظم الأممي والذي يسمح لإخواننا في الأقاليم الصحراوية المسترجعة بممارسة حقوقهم السياسية في إطار جهوية موسعة ومتقدمة.

وأكدت المندوبية أن الإعلان عن النموذج الجديد للتنمية وبرنامج الاستثمارات في الجهات الثلاث من الأقاليم الجنوبية سيعطي دفعة قوية ونقلة نوعية لتحقيق الاندماج الكلي للأقاليم الجنوبية المسترجعة وتثبيت وتعزيز الوحدة الترابية والمكاسب الوطنية. واستشهدت في هذا السياق، بما ورد في الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم 30 يوليوز 2016 ، بمناسبة الذكرى 17 لعيد العرش المجيد، حيث قال جلالة الملك “فإذا كان البعض قد حاول أن يجعل من 2016 “سنة الحسم”، فإن المغرب قد نجح في جعلها “سنة الحزم”، في صيانة الوحدة الترابية. وخلصت المندوبية إلى التأكيد على أن الأيام الثلاثة المجيدة وعيد الاستقلال المجيد في 16 و17 و18 نونبر، تستحث المغاربة جميعا على التشبث بقيم الوطنية الحقة والمواطنة الإيجابية والسلوك القويم ومكارم الأخلاق التزاما ووفاء لرسالة السلف الصالح وشهداء وشرفاء الوطن الغر الميامين، في مسيرات البناء والنماء وإعلاء صروح المغرب الجديد الحداثي والديمقراطي والتضامني والنهضوي تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

المصدر : وكالات




بلاغ للدرك الملكي تازة.. تفكيك عصابة يشتبه في وقوفها وراء سرقات أموال ورؤوس ماشية “فديو”

وم ع

120_0573 120_0656

telechargement

تمكنت عناصر الدرك الملكي بتازة الثلاثاء من تفكيك عصابة، من ستة أشخاص، يشتبه في وقوفها وراء اعتداءات بالسلاح الأبيض وسرقات أموال ورؤوس ماشية بمناطق تازة وأكنول وتاونات وخنيفرة.

وأوضح بلاغ للدرك الملكي أن تفكيك العصابة جاء بعد التوصل بشكاية من أجل الاعتداء المقرون بالسرقة تم على إثرها فتح بحث أفضى إلى وضع حد لنشاط العصابة.

وأضاف البلاغ أن عناصر هذه العصابة، التي كان عناصرها يتنقلون على متن ثلاث عربات، كانوا يقلون باحثين عن وسيلة نقل على الطرقات قبل أن يعمدوا إلى تجريدهم من ممتلكاتهم والتخلص منهم بعد تقييدهم.

وحسب البلاغ فقد تم توقيف أربعة أظناء وتقديمهم للعدالة فيما يجري بحث مكثف عن شريكين لهم تم تحديد هويتيهم . كما تم حجز العربات المستخدمة في ارتكاب الأفعال الإجرامية وأسلحة بيضاء واستعادة جزء من المسروقات وإعادتها لمالكيها.




الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير .. عنوان شامخ لانتصار إرادة العرش والشعب

الخميس 17 نونبر 2016 – 10:16
roi_mohammed5_171116

يخلد الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة، وفي طليعته أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، في أجواء من الفخر والاعتزاز والإكبار والتعبئة العامة، من 16 إلى 18 نونبر الجاري، الذكرى 61 لعودة بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس،  من المنفى إلى أرض الوطن، معلنا انتهاء عهد الحجر والحماية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال، ومجسدا الانتقال من معركة الجهاد الأصغر إلى معركة الجهاد الأكبر، وانتصار ثورة الملك والشعب المجيدة التي جسدت ملحمة بطولية عظيمة في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي من أجل نيل الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية.

وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في بلاغ بالمناسبة، أن ذكرى عيد الاستقلال المجيد من أغلى الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب المغاربة، لما لها من مكانة كبرى في الذاكرة التاريخية الوطنية، وما تمثله من رمزية ودلالات عميقة تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية. وبتخليد هذه الذكرى المجيدة، يستحضر المغاربة السياق التاريخي لهذا الحدث العظيم الذي لم يكن تحقيقه أمرا سهلا أو هينا بل ملحمة كبرى حافلة بفصول مشرقة وعبر ودروس بليغة وبطولات عظيمة وتضحيات جسام ومواقف تاريخية خالدة صنعتها ثورة الملك والشعب التي تفجرت طاقاتها إيمانا والتزاما ووفاء بالعهد وتشبثا بالوطنية الحقة في أسمى وأجل مظاهرها.

لقد شكلت عودة الشرعية نصرا مبينا وحدثا تاريخيا حاسما، توج بالمجد مراحل الكفاح المرير الذي تلاحقت أطواره وتعددت صوره وأشكاله في مواجهة الوجود الاستعماري المفروض منذ سنة 1912، حيث خلد المغاربة أروع صور الوطنية الصادقة، وبذلوا أغلى التضحيات في سبيل عزة الوطن وكرامته والدفاع عن مقدساته. فكثيرة هي المعارك والانتفاضات الشعبية التي خاضها أبناء الشعب المغربي بكافة ربوع المملكة في مواجهة مستميتة للوجود الاستعماري، ومن هذه البطولات معارك الهري وأنوال وبوغافر وغيرها من المعارك التي لقن فيها المجاهدون للقوات الاستعمارية دروسا في الصمود والمقاومة والتضحية. ومن روائع الكفاح الوطني، ما قامت به الحركة الوطنية مع مطلع الثلاثينيات بالانتقال إلى النضال السياسي والعمل الوطني الهادف، بالأساس، إلى نشر الوعي الوطني وشحذ العزائم والهمم في صفوف الشباب وداخل أوساط المجتمع المغربي بكل فئاته وطبقاته. كما عملت الحركة الوطنية على التعريف بالقضية المغربية في المحافل الدولية مما كان له وقع الصدمة على الوجود الاستعماري الذي كان يواجه النضال السياسي الوطني بإجراءات تعسفية ومخططات مناوئة للفكر التحرري الذي تبنته الحركة الوطنية بتفاعل وتناغم مع رائد الأمة المغربية جلالة المغفور له محمد الخامس. ومن أبرز هذه المخططات الاستعمارية، محاولة التفريق بين أبناء الشعب المغربي الواحد وتفكيك وحدتهم وطمس هويتهم الدينية والوطنية بإصدار ما سمي ب”الظهير البربري” يوم 16 ماي 1930. لكن المخطط التقسيمي والتمييزي سرعان ما باء بالفشل حيث أظهر الوطنيون والمناضلون في خندق مواجهة ومناهضة الوجود الاستعماري، تشبث المغاربة وتمسكهم بالدين الإسلامي الحنيف وبالهوية المغربية والوحدة الوطنية. ومن تجليات وإفرازات النضال الوطني إقدام صفوة من طلائع وقادة الحركة الوطنية على تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال إلى سلطات الحماية يوم 11 يناير 1944 بتشاور وتنسيق تام مع بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس، أكرم الله مثواه، وما أعقب ذلك من ردود فعل عنيفة من لدن السلطات الاستعمارية، حيث تم اعتقال بعض قادة وزعماء ورجال الحركة الوطنية والتنكيل بالمغاربة الذين أظهروا حماسا وطنيا منقطع النظير عبروا من خلاله عن مساندتهم لمضمون الوثيقة التاريخية. كما أن من أبرز هذه المحطات التاريخية التي ميزت مسار الكفاح الوطني الزيارة التاريخية التي قام بها بطل التحرير والاستقلال إلى طنجة يوم 9 أبريل 1947 تأكيدا على تشبث المغرب، ملكا وشعبا، بحرية الوطن ووحدته الترابية وتمسكه بمقوماته وهويته وبانتمائه لمحيطه العربي والإسلامي. لقد كان لهذه الرحلة الميمونة، رحلة الوحدة، الأثر العميق على علاقة الإقامة العامة بالقصر الملكي حيث اشتد الصراع، خاصة وأن جلالة المغفور له محمد الخامس لم يرضخ لضغوط سلطات الحماية المتمثلة، أساسا، في مناهضة الحركة الوطنية والمد التحرري الوطني. فكانت مواقفه الرافضة لكل مساومة سببا في تأزم الوضع السياسي وإقدام سلطات الإقامة العامة على تدبير مؤامرة فك الارتباط بين الملك وشعبه.

وقد تصدى المغاربة لهذه المؤامرة التي تجلت خيوطها في غشت 1953 حيث وقف سكان مدينة مراكش بالمرصاد يومي 14 و15 غشت 1953 لمنع تنصيب صنيعة الاستعمار ابن عرفة. كما انطلقت انتفاضة 16 غشت 1953 بوجدة، وانتفاضة 17 غشت 1953 بتافوغالت، ومظاهرة وادي زم وخريبكة وخنيفرة في 19 و20 غشت 1955، وعمت مواقف الاستنكار والتنديد بالفعلة النكراء لقوات الاحتلال الأجنبي في سائر ربوع الوطن حينما أقدمت سلطات الحماية على محاصرة القصر الملكي بقواتها الأمنية والعسكرية يوم 20 غشت 1953 مهددة ومتوعدة جلالة المغفور له محمد الخامس اكرم الله مثواه بالتنازل عن العرش، ففضل طيب الله ثراه النفي على أن يرضخ لإرادة الاحتلال، مصرحا بكل ما له من إيمان بالله وعدالة بالقضية المغربية بأنه الملك الشرعي للأمة، وأنه لن يضيع الأمانة التي وضعها شعبه الوفي على عاتقه وطوقه بها والتي تجعله السلطان الشرعي ورمز وحدتها وسيادتها الوطنية.

وأمام هذه المواقف الوطنية النبيلة التي أبرزها جلالة المغفور له محمد الخامس، بكل عزم وإقدام وبكل شجاعة وإباء، أقدمت سلطات الإقامة العامة على تنفيذ مؤامرتها النكراء بنفيه ورفيقه في الكفاح والمنفى فقيد العروبة والإسلام جلالة المغفور له الحسن الثاني، رحمة الله عليهما، والأسرة الملكية الشريفة يوم 20 غشت 1953 إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى مدغشقر. وما أن عم الخبر في ربوع المملكة وشاع في كل أرجائها حتى انتفض الشعب المغربي انتفاضة عارمة، وتفجر سخطه وغضبه في وجه الاحتلال الأجنبي، وظهرت بوادر العمل المسلح والمقاومة والفداء، وتشكلت الخلايا الفدائية والتنظيمات السرية، وانطلقت العمليات البطولية لضرب غلاة الاستعمار ومصالحه وأهدافه. وتجلى واضحا من ذلك عزم المغاربة وإصرارهم على النضال المستميت من أجل عودة الشرعية التاريخية وتحقيق الاستقلال. فمن العمل البطولي للشهيد علال بن عبد الله يوم 11 شتنبر 1953 الذي استهدف صنيعة الاستعمار، إلى عمليات فدائية للشهيد محمد الزرقطوني ورفاقه في خلايا المقاومة بالدار البيضاء وعمليات مقاومين ومناضلين بالعديد من المدن والقرى المغربية لتتصاعد وتيرة المقاومة بالمظاهرات التلقائية والانتفاضات الشعبية المتوالية لتتكلل بالانطلاقة المظفرة لجيش التحرير بالأقاليم الشمالية للمملكة في ليلة 1-2 أكتوبر 1955. ولم تهدأ ثائرة المقاومة والفداء إلا بتحقيق أمل الأمة المغربية قاطبة في عودة بطل التحرير والاستقلال ورمز الوحدة الوطنية جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، حاملا معه لواء الحرية والاستقلال، ومعلنا عن الانتقال من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر من أجل بناء المغرب الجديد ومواصلة ملحمة تحقيق الوحدة الترابية.

فانطلقت عمليات جيش التحرير بالجنوب المغربي سنة 1956 لتخليص الصحراء المغربية من نير الاحتلال الإسباني، وقد أعلنها بطل التحرير صيحة مدوية في خطابه التاريخي بمحاميد الغزلان في 25 فبراير 1958، وهو يستقبل وفود أبناء قبائل الصحراء، مؤكدا مواقف المغرب الثابتة وتعبئته التامة لاسترجاع صحرائه السليبة، ومحققا في 15 أبريل من نفس السنة 1958 استرجاع منطقة طرفاية. وسيرا على نهج والده المنعم، خاض الملك الموحد جلالة المغفور له الحسن الثاني، رحمه الله، معركة استكمال الوحدة الترابية، فتم في عهده استرجاع مدينة سيدي إفني في 30 يونيو 1969، كما تحقق استرجاع الأقاليم الجنوبية بفضل المسيرة الخضراء المظفرة التي انطلقت يوم 6 نونبر 1975، وارتفع العلم الوطني في سماء العيون يوم 28 فبراير 1976، إيذانا بجلاء آخر جندي أجنبي عنها. وفي 14 غشت من سنة 1979 تم تعزيز استكمال الوحدة الترابية للوطن باسترجاع إقليم وادي الذهب. 

واليوم، يعيش الشعب المغربي عهدا جديدا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يسير بشعبه نحو مدارج التقدم والحداثة وتحصين المكاسب الديمقراطية، مواصلا مسيرة الجهاد الأكبر وتثبيت وصيانة الوحدة الترابية للبلاد وإذكاء إشعاعها الحضاري كبلد للسلام والتضامن والتسامح والتعايش والقيم الإنسانية المثلى. وأكدت المندوبية السامية أن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير وهي تخلد اليوم الذكرى 61 لعيد الاستقلال المجيد، لتؤكد للعالم أجمع وقوفها وراء قائدها الهمام وباني مغرب الحداثة والديمقراطية جلالة الملك محمد السادس، الذي يعمل جاهدا لترسيخ دعائم دولة الحق والقانون والمؤسسات، وإعلاء مكانة المغرب بين الشعوب والأمم في إطار من التلاحم والتمازج بين كافة شرائح الشعب المغربي وقواه الحية، وذلك لمواجهة تحديات الألفية الثالثة وكسب رهانات التنمية الشاملة والمستدامة والمندمجة، وتوطيد آفاق التعاون والتضامن بين الأقطار المغاربية التي ما أحوجها إلى التوحد والتعاون والتكامل في زمن التكتلات الاقتصادية الجهوية، مشيدين بالتحولات والأوراش الكبرى والمشاريع التنموية وأجيال الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنمية البشرية التي تشهدها البلاد. كما تجدد بهذه المناسبة الغالية ولاءها وإخلاصها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويعرب أفرادها عن استعدادهم التام وتعبئتهم الدائمة والمستمرة وراء جلالته من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، معتزين بالمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الصحراوية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية، هذا المشروع الذي يحظى بمساندة المنتظم الأممي والذي يسمح لإخواننا في الأقاليم الصحراوية المسترجعة بممارسة حقوقهم السياسية في إطار جهوية موسعة ومتقدمة.

وأكدت المندوبية أن الإعلان عن النموذج الجديد للتنمية وبرنامج الاستثمارات في الجهات الثلاث من الأقاليم الجنوبية سيعطي دفعة قوية ونقلة نوعية لتحقيق الاندماج الكلي للأقاليم الجنوبية المسترجعة وتثبيت وتعزيز الوحدة الترابية والمكاسب الوطنية. واستشهدت في هذا السياق، بما ورد في الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم 30 يوليوز 2016 ، بمناسبة الذكرى 17 لعيد العرش المجيد، حيث قال جلالة الملك “فإذا كان البعض قد حاول أن يجعل من 2016 “سنة الحسم”، فإن المغرب قد نجح في جعلها “سنة الحزم”، في صيانة الوحدة الترابية. وخلصت المندوبية إلى التأكيد على أن الأيام الثلاثة المجيدة وعيد الاستقلال المجيد في 16 و17 و18 نونبر، تستحث المغاربة جميعا على التشبث بقيم الوطنية الحقة والمواطنة الإيجابية والسلوك القويم ومكارم الأخلاق التزاما ووفاء لرسالة السلف الصالح وشهداء وشرفاء الوطن الغر الميامين، في مسيرات البناء والنماء وإعلاء صروح المغرب الجديد الحداثي والديمقراطي والتضامني والنهضوي تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. 

المصدر : وكالات

 




تايناست اعطاء الانطلاقة لبناء مشروع دار الامومة بتكلفة 817.045.80 اقليم تازة

اشرف عامل إقليم تازة رفقة المصالح العسكرية والمدنية والمنتخبة صباح اليوم 16.11.2016 بجماعة تايناست عمالة إقليم تازة ، على إعطاء الانطلاقة لبناء مشروع دار الأمومة بتكلفة 817.045.80 باقليم تازة ،  لتعزيز البنية التحتية المدعومة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم ، وهذا المشروع سيحتل قيمة مضافة بالجماعة ، ومن جهة اخرى خرجت ساكنة الجماعة بكثافة لتحية احتفالا بالذكرى المجيدة لعيد الاستقلال المجيد ، كما شهدت المنطقة قدوم فرقة البرانس للثرات الشعبي التي نشطت الحفل .

عبدالحق خرباش

img_0494-300x225

telechargement

120_0757 120_0751 120_0746 120_0749 120_0743 120_0745 120_0723 120_0733 120_0728 120_0713 120_0705 120_0711 120_0702




كلمة العاهل المغربي الملك محمد السادس في افتتاح قمة المناخ

  • فبراير.كوم
  • 14991932_1229609293749540_1681093936325466757_n 15095556_1229609267082876_5514053960442235469_n telechargement

قال الملك محمد السادس أن المملكة المغربية لن تدخر جهدا من مساهمتها في إطار الدينامية الأممية الهادفة للحد من الاحتباس الحراي، مؤكدا أن تكلفة الإنتظار والتقصير في مواجهة التغير المناخي ستزيد من الازمات عبر العالم.

الملك الذي تحدث في كلمة افتتاح « الكوب22 » بمراكش، عقب الاستقبال الرسمي الذي خصصه  لقادة وممثلي الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، تساءل « هل ستكون لاتفاقياتنا الموقعة في ختام « الكوب22″ معنى إذا استمرت العلاقة بين دول الشمال والجنوب بهذا الشكل، مؤكدا أن نتائج هذل المؤتمر ستحدد بشكل حاسم مصير العالم.

وتابع الملك  » لابد من مساعدة دول الجنوب تقنيا وماليا لتعزيز قدراتها على مواجهة التغير المناخي »، مضيفا  »  حان الوقت لاصلاح الوضع الراهن ليس أمامنا أي خيار ».