محمد برقي وجها لوجها مع عبدالهادي أوراغ حول الحصول على التزكية …؟

محمد برقي وجها لوجها مع عبدالهادي أوراغ حول الحصول على التزكية …؟

Digital StillCamera

بلغ الى علم الجريدة hakikanews.net صباح اليوم ، أن التجمع الوطني للأحرار لم يحسم بعد في المرشح الذي يمثل الحزب بدائرة إقليم تازة .
وحصلت الجريدة على تصريح رسمي من رئيس جماعة مكناسة الشرقية جاء فيه ، أن التزكية ستكون لصالحي ، كيف …؟ متى …؟ برقي محمد واثق من نفسه في ما يخص الحصول على التزكية من حزب التجمع الوطني للأحرار ..الأمانة العامة الرباط ..
في السياق نفسه ، يعتبر برقي محمد من الرؤساء الذين تولوا تسيير جماعة مكناسة الشرقية لأربع ولايات متتالية بإقليم تازة وهو من مواليد الإقليم .
عبدالحق خرباش




الدورة الأولى من كرنفال شفشاون عرس وحضارة

تحية ود وتقدير
لطفا للاهتمام والنشر…. ربي ينوركم…
============
 
 
الدورة الأولى من كرنفال شفشاون عرس وحضارة
 
تستضيف مدينة شفشاون من 28 الى 30 يوليوز الجاري الدورة الأولى من التظاهرة الفنية والتراثية”الشاون اكسبو”، والتي تنظمها جمعية ماري جوا للديكور تحت شعار” شفشاون عرس وحضارة”.
وستعرف هذه الدورة فقرات متنوعة وخصبة منها ورشات تكوينية وكرنفالات استعراضية باهرة، وعروض تقليدية لنقش الحناء، وللازياء التراثية، وحفلات موسيقية للفن الأصيل، وتنظيم عرس جماعي محلي يرسخ لروح الهوية المحلية والطقوس والعادات المحلية العريقة.
وتروم هذه التظاهرة الإبداعية والفنية، وهي عبارة عن عرس جماعي للاحتفال بالفنون والعادات وتكريمها وتقريبها للزوار والسياح الى التعريف بالموروث التاريخي للعرس الشفشاوني، وإبراز دوره الثقافي والاجتماعي والاقتصادي مع تثمين وتطوير الموروث الثقافي والحضاري للعرس المحلي.
كما تسعى هذه التظاهرة التراثية، والتي تقام بالتعاون مع عدة شركاء، إلى صيانة الموروث الثقافي المادي واللامادي  للعرس الشفشاوني الأصيل، والمحافظة عليه من الضياع والاندثار أو التشوه، فضلا عن خلق مجال استعراضي، موجه للسياح وزوار المدينة من اجل التعريف بالمدينة وتراثها و المساهمة في خلق التنمية.
كما يشكل هذا المهرجان، مناسبة للاحتفاء بروح الأعراس الريفية، والفنون والأهازيج، مع محاولة لمس جذورها التاريخية، ومحطة لاستعراض مكنونات التراث الغني، مع إشراك السياح وسكان المدينة، والانفتاح على بادرة إقامة عرس  جماعي للشباب، ومرافقة ذلك بتكوينات علمية وثقافية حول الزواج ومراحله، بالإضافة إلى معلومات أخرى.
 
 
خلية التواصل
عن الجمعية



عاجل .. الوفد الذي يرافق جلالة الملك يحل بتازة

عاجل .. الوفد الذي يرافق جلالة الملك يحل بتازة
حل الوفد المرافق لجلالة الملك صباح اليوم 18.07.2016 بتازة على الساعة الواحدة زوالا ، وركنت سيارات الوفد الذي يرافق الملك بمقهى وفندق برج إيفيل بشارع بئر أنزران ، فيما ركنت سيارات التدخل السريع قبالة مقهى البودالي .
ويرجع أن يتوجه جلالة الملك إلى إحدى المدن الساحلية أو مدينة وجدة ، تازة محطة الوفد الذي سينطلق الى المدينة المقصودة لزيارة الملك .
عبدالحق خرباش




الملك يتقدم رسميا بطلب العودة إلى “الإتحاد الافريقي” وطرد “البوليساريو”

11702_451430824935085_861317103_n

بعد 32 سنة من إعلان الحسن الثاني انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الافريقي حاليا)، طالب الملك محمد السادس، اليوم الأحد، بشكل رسمي في رسالة وجهها إلى القمة الـ 27 للإتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الرواندية كيغالي بطلب العودة مجددا إلى الاتحاد وتصحيح أخطاء الماضي.
الرسالة الملكية التي تضمنت الطلب سلمها رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي اليوم الأحد بكيغالي لإدريس ديبي إتنو، رئيس جمهورية تشاد، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.

وقال محمد السادس في رسالته: “إن المغرب يتجه اليوم، بكل عزم ووضوح، نحو العودة إلى كنف عائلته المؤسسية، ومواصلة تحمل مسؤولياته، بحماس أكبر وبكل الاقتناع”، مضيفا: “المغرب يثق في حكمة الاتحاد الإفريقي، وقدرته على إعادة الأمور إلى نصابها، وتصحيح أخطاء الماضي”. مما يعني ضمنيا مطالبته بطرد جبهة “البوليساريو” الانفصالية التي اعترفت بها منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1984.
وأضاف الملك أن “قرار العودة، الذي تم اتخاذه بعد تفكير عميق، هو قرار صادر عن كل القوى الحية بالمملكة”، مشيرا أن “المغرب سيعمل من خلال هذا القرار التاريخي من داخل الاتحاد الإفريقي، على تجاوز كل الانقسامات”.
ومن المرتقب أن يتدارس أعضاء الاتحاد الافريقي طلب المغرب، في انتظار المصادقة على القرار بشكل رسمي من طرف أعضاء الإتحاد.

وجاء أيضا في رسالة الملك:

بمشاعر التأثر العميق، أتوجه اليوم إلى أسرتنا الإفريقية النبيلة والعظيمة.

أتوجه إليكم بصفتي حفيد الملك محمد الخامس، أحد أقوى رموز تحرر الوعي الإفريقي، وواحد من الرواد الملتزمين، إلى جانب الرؤساء جمال عبد الناصر، فرحات عباس، مديبو كايتا، سيكو توري، وكوامي نيكروما، صناع قمة الدار البيضاء التاريخية، سنة 1961، التي أعلنت عن انبثاق إفريقيا متحررة، وأسست للاندماج الإفريقي.

وأتوجه إليكم أيضا، بصفتي ابن الملك الحسن الثاني، الذي جمع في نفس تلك السنة، مؤتمر حركات تحرر الدول التي كانت خاضعة للسيطرة البرتغالية، وساهم بكل أناة وروية، في استتباب الاستقرار في عدة مناطق من قارتنا، وفي تعزيز روابط الأخوة والصداقة، مع مجموعة من الدول الإفريقية.

كما أتوجه إليكم كملك لبلد إفريقي. بلد هويته، بحكم انتمائه الجغرافي، وبتاريخه المشترك الحافل بالأحداث الهامة، وبما يتميز به من تلاقح إنساني، تم إغناؤه عبر توالي القرون، وبفضل القيم المشتركة، الثقافية والروحية المتوارثة.

بلد مشهود له بالالتزام القوي من أجل الدفاع عن القضايا العادلة. بلد كان وسيبقى دائما، متشبعا بإيمان لا يتزحزح، في إفريقيا قوية بثرواتها وإمكاناتها الاقتصادية، معتزة برصيدها الثقافي والروحي، وواثقة في مستقبلها.

رغم كون المغرب قد غاب عن منظمة الوحدة الإفريقية، فإنه لم يفارق أبدا إفريقيا.

“المغرب بلد إفريقي بانتمائه، وسيبقى كذلك. وسنظل نحن المغاربة جميعا في خدمة إفريقيا… وسنكون في المقدمة من أجل كرامة المواطن الإفريقي واحترام قارتنا…”

بهذه العبارات توجه الملك الحسن الثاني، في خطابه للقمة العشرين لمنظمة الوحدة الإفريقية، يوم 12 نونبر 1984، الذي أعلن فيه عن انسحاب المغرب.

لقد صدق تنبؤ الملك الراحل. فالمغرب أوفى بوعده.

فبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود، لم يسبق لإفريقيا أن كانت في صلب السياسة الخارجية للمغرب وعمله الدولي، أكثر مما هي عليه اليوم.

فقد تمكنا من بلورة نموذج فريد وأصيل وملموس للتعاون جنوب – جنوب، مكن ليس فقط من تعزيز مجالات التعاون التقليدية، كالتكوين والدعم التقني، وإنما طورها لتشمل ميادين استراتيجية جديدة، كالأمن الغذائي، وتطوير البنيات التحتية.

وهذا المسار لن يتوقف. فهو، مع الأسف بالنسبة للبعض، مسار لا رجعة فيه.

وإن الانخراط المكثف للفاعلين الاقتصاديين المغاربة، وحضورهم القوي في مجالات الأبناك والتأمين والنقل الجوي والاتصالات والسكن، يجعل من المغرب، في الوقت الحالي، أول مستثمر إفريقي في إفريقيا الغربية. وهو أيضا ثاني مستثمر في إفريقيا كلها. ولكن ليس لوقت طويل، لأنه عبر عن إرادته القوية في أن يكون الأول.

كما أن المغرب ينتمي لاثنين من ضمن ثماني تجمعات اقتصادية جهوية تابعة للاتحاد الإفريقي. ويتعلق الأمر باتحاد المغرب العربي، وتجمع دول الساحل والصحراء.

ويحظى أيضا بصفة عضو ملاحظ لدى المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية، ويتطلع لإقامة شراكة واعدة مع المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الوسطى. وبالإضافة إلى ذلك، فقد بادر سنة 2009، لتأسيس المؤتمر الوزاري للدول الإفريقية الأطلسية. 

وتعد مشاركة المملكة المغربية في كل الشراكات بين إفريقيا ودول وقارات ومجموعات أخرى، دليلا إضافيا على استعدادها الدائم للدفاع عن مصالح القارة على المستوى الدولي، ووضع شبكة علاقاتها في خدمة روابط إفريقيا مع باقي دول العالم.

ووفاء لنهجه التضامني، وتطلعه لإقرار الأمن في العالم، ما فتئ المغرب، منذ انسحابه من منظمة الوحدة الإفريقية، يتخذ العديد من المبادرات، من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في إفريقيا.

ويتعلق الأمر، على سبيل المثال، بمساهمته في عمليات حفظ السلم في كوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى، وبجهوده في مجال الوساطة بين دول منطقة “نهر مانو”، ومؤخرا في ليبيا، وكذا في عملية إعادة البناء بعد انتهاء الصراع، بكل من غينيا وسييرا ليون ومالي وغينيا بساو.

واللائحة طويلة فيما يخص التزامات المغرب تجاه إفريقيا، والمبادرات التي ساهم فيها. واسمحوا لي أن أتوقف عند هذا الحد، بكل تواضع، واحتراما للمقام.

ورغم كل هذه الحقائق، ما تزال بعض الدول تدعي بأن المغرب لا يمكن أن يمثل إفريقيا، لأن معظم سكانه ليسوا سودا. فإفريقيا لا يمكن اختزالها في اللون فقط. والتمادي في هذا الطرح ينم عن جهل بالواقع.

فأنا أعرف إفريقيا وثقافاتها، أكثر مما قد يدعيه بعض الآخرين. فبفضل زياراتي المتعددة لإفريقيا، أعرف أيضا حقيقة الوضع على الأرض. وأؤكد هذا، وأنا أعني ما أقول. واقع حافل بالتحديات اليومية، ومطبوع بقلة الموارد، ولكنه أيضا مليء بقيم الكرامة والعديد من قصص النجاح، والالتزام بروح المواطنة.

ومن هنا، فإن الذين يحاولون تشويه سمعة المغرب، إنما يسيؤون في الحقيقة، للأفارقة أنفسهم. فمكانة المغرب في إفريقيا، والشعبية التي يحظى بها، لم تعد في حاجة إلى دليل أو برهان.

وأنا لست هنا لأتغنى بحضور المغرب في إفريقيا. لأن النتائج تتحدث عن نفسها، ولا تحتاج إلى تعليق. كما أني لست هنا لإعطاء الدروس لأي كان. فاحترامي الشديد للأفارقة لا يسمح لي بذلك.

إن المغرب، رغم انسحابه من منظمة الوحدة الإفريقية، فإنه لم يغادر أبدا إفريقيا ؛ وإنما انسحب، سنة 1984، في ظروف خاصة، من إطار مؤسساتي قاري.

فالعلاقة الوشيجة التي تربطه بإفريقيا تفسر الشعور المشروع، بأنه من المؤلم أن يتقبل الشعب المغربي الاعتراف بدولة وهمية. كما أنه من الصعب أيضا القبول بمقارنة المملكة المغربية، كأمة عريقة في التاريخ، بكيان يفتقد لأبسط مقومات السيادة، ولا يتوفر على أي تمثيلية أو وجود حقيقي.

وقد كنت أتمنى، منذ سنوات، أن أبوح لكم، وبكل صدق، بأن ذلك سبب للمغرب جرحا عميقا. وها هي الفرصة تتاح اليوم، للتعبير لكم عن ذلك.

وإني لواثق بأن هذا الجمع النبيل، سيتلقى هذا الشعور الصادق بما يستحقه من إصغاء واعتبار.

إن فرض أمر واقع لا أخلاقي، والانقلاب على الشرعية الدولية، دفع المملكة المغربية، تفاديا للتجزئة والانقسام، إلى اتخاذ قرار مؤلم، يتمثل في الانسحاب من أسرته المؤسسية.

وقد عبر الشعب المغربي، بإجماع قواه الحية، عن رفضهم لانضمام كيان فاقد للسيادة لمنظمة الوحدة الإفريقية، عن طريق التحايل والتواطؤ.

وسيسجل التاريخ هذه المرحلة كخداع وتحريف للمساطر القانونية ولمقتضيات ميثاق المنظمة، من أجل تحقيق أغراض مشبوهة. وهو تصرف يمكن مقارنته بالتغرير بقاصر، لأن منظمة الوحدة الإفريقية لم تكن وقتها قد تجاوزت مرحلة المراهقة.

كيف وصلنا إلى هذا الحال ؟ إن الجواب على هذا السؤال يفرض نفسه، والعالم بأسره يعرف ذلك.

لقد حان الوقت للابتعاد عن التلاعب وتمويل النزعات الانفصالية، والتوقف عن دعم خلافات عفى عليها الزمن، وذلك بالتوجه لتدعيم خيار واحد، هو خيار التنمية البشرية والمستدامة، ومحاربة الفقر وسوء التغذية، والنهوض بصحة شعوبنا، وبتعليم أطفالنا، والرفع من مستوى عيش الجميع.

فالانخراط في هذا التوجه الأخلاقي الملح، لن يتم دون رفض وإدانة أخطاء ومتاهات الماضي، وشجب التصرفات التي تسير ضد مجرى التاريخ.
إن الرهان الذي يتعين على قارتنا ربحه اليوم، بعد مرور أكثر من عقد من الزمن على ميلاد الاتحاد الإفريقي، هو رهان الوحدة والتماسك بين أفراد عائلتنا الكبرى.

ولتحقيق هذا الهدف، لا بد لنا أن نتبع سبيل الحصافة والشجاعة. وهي السبيل التي كانت الاختيار الأول لأسلافنا، من دعاة الوحدة الإفريقية.

فإفريقيا، التي طالما تم إهمالها، أصبحت اليوم فاعلا لا يمكن تجاهله. لقد ولى الزمن الذي لم تكن فيه إفريقيا أكثر من مجرد موضوع في العلاقات الدولية. بل إنها صارت قارة تؤكد وجودها، وتتقدم وتتحمل مسؤولياتها على الساحة الدولية، كطرف فاعل وجدير بالاحترام في النقاش الدائر حول الحكامة العالمية.

ومن هذا المنطلق، وفيما يتعلق بقضية الصحراء، فإن إفريقيا المؤسساتية لا يمكنها بعد الآن، أن تتحمل أوزار خطأ تاريخي، وإرث ثقيل. 

أليس الاتحاد الإفريقي في وضعية تعارض واضح مع الشرعية الدولية ؟ فهذا الكيان المزعوم ليس عضوا لا في منظمة الأمم المتحدة، ولا في منظمة التعاون الإسلامي، ولا في جامعة الدول العربية، ولا في أي هيأة أخرى، سواء كانت شبه إقليمية أو إقليمية أو دولية.

غير أن ما يهمني هنا بالدرجة الأولى، هو موقف قارتنا. فهل سيظل الاتحاد الإفريقي مصرا على مخالفة المواقف الوطنية للدول الأعضاء، حيث لا تعترف 34 دولة على الأقل، أو لم تعد تعترف بهذا الكيان ؟ 

وحتى ضمن 26 بلدا الذين انحازوا لجانب الانفصال سنة 1984، لم يعد هناك سوى قلة قليلة لا يتعدى عددها 10 دول.

وهذا التطور الإيجابي يواكب تماما التوجه المسجل على المستوى العالمي، فمنذ سنة 2000، قامت 36 دولة بسحب اعترافها بالكيان الوهمي.

وعلاوة على ذلك، فإن موقف الاتحاد الإفريقي يتعارض كليا أيضا مع تطور قضية الصحراء على مستوى الأمم المتحدة. فهناك مسار للتسوية، برعاية مجلس الأمن، يسعى للتوصل إلى حل سياسي دائم لهذا النزاع الإقليمي.

ومن هنا، لا يمكن للاتحاد الإفريقي أن يحكم بمفرده على نتيجة هذا المسار، بينما يمكنه، من خلال استعادة حياده، أن يساهم بشكل بناء، في التوصل إلى الحل المنشود.
إن أصدقاءنا يطلبون منا، منذ أمد بعيد، العودة إلى صفوفهم، حتى يسترجع المغرب مكانته الطبيعية، ضمن أسرته المؤسسية. وقد حان الوقت لذلك.

وبعد تفكير عميق، بدا لنا واضحا أنه يمكن علاج الجسم المريض من الداخل بنجاعة أكبر من علاجه من الخارج.

لقد ولى زمن الأيديولوجيات، وصارت شعوبنا في حاجة للعمل الملموس. فالجغرافيا لا يمكن تغييرها، كما لا يمكن التنصل من ثقل التاريخ.

ومن هذا المنطلق، لا يمكن للمغرب أن يظل خارج أسرته المؤسسية، ولا بد له من استعادة مكانه الطبيعي والشرعي داخل الاتحاد الإفريقي، بحيث يمكنه، بفضل تحركه من الداخل، أن يساهم في جعله منظمة أكثر قوة، تعتز بمصداقيتها، بعد تخلصها من مخلفات الزمن البائد.

وفي إطار هذه العودة، يعتزم المغرب مواصلة التزامه بخدمة مصالح القارة الإفريقية، وتعزيز انخراطه في كل القضايا التي تهمها.

كما يلتزم في هذا السياق بالمساهمة، وبشكل بناء، في أجندة الاتحاد وأنشطته.

وإن المغرب، الذي يستعد لاحتضان قمة المناخ في دورتها 22، خلال شهر نونبر المقبل، سيكون خير مدافع عن مواقف قارتنا، التي تعاني بشكل كبير من القضايا المرتبطة بالمناخ والتنمية المستدامة. 

كما أن التعاون – الذي ما فتئ يتعزز على الصعيد الثنائي مع العديد من الدول – سيزداد قوة وثراء. ويمكن للخبرة والتجربة التي راكمهما المغرب أن تصبح أكثر تنظيما وتشمل مجالات أوسع. وهو ما ينطبق بشكل خاص، على قضايا الأمن ومحاربة الإرهاب. 

فالتجربة المغربية، التي تحظى باعتراف واسع على المستوى الدولي، وتسعى العديد من البلدان للاستفادة منها – بما فيها بلدان أوروبية – سوف تسخر لخدمة الأمن والاستقرار في كل البلدان الإفريقية، خاصة بلدان إفريقيا الغربية والوسطى. 




عزوز الهرماك وعبدالهادي اوراغ ورقتان رابحتان ..؟ كلام الناس باقليم تازة

عزوز الهرماك وعبدالهادي اوراغ ورقتان رابحتان ..؟

11702_451430824935085_861317103_n

حسب قبيلة التول المزداد بها عزوز الهرماك الذي فاز في الحقب السابقة بالمقعد البرلماني ، سيدخل هذا الرجل للتباري في البرلمان المقبل ، والخاسر الاكبر في دخول عزور الهرماك في دائرة واد امليل ، ثلاث أسماء ، رئيس جماعة بني افراسن وبرلماني دائرة تازة السيد الغازي جطيو ورئيس جماعة واد امليل عبدالخالق القروطي ونائب برلماني عن دائرة تازة ، كما سيتضرر رئيس غياثة الغربية كذلك من ترشيح عزوز الهرماك .

عبدالهادي اوراغ كذلك سيجعل  اللعب  صعب في دائرة اكنول وجماعات بعينها ، أترابية ، بني افتح ، كزناية الجنوبية ، مدينة تازة .

ترشيح عبدالهادي اوراغ لم يحسم بعد ، لكن حسب العديد من المصادر أن الأمر محسوم لصالحه .

رسميا ، الصديقي لخليل على رأس لائحة السنبلة ، الخبر صحيح مائة بالمائة ، رؤساء جماعات خائفين ان تضيع عنهم الفرصة لأنهم كانوا يريدون الحاج بنكمرة أن يكون مرشح للبرلمان .

جماعة مرزوقة ، جماعة مكناسة الغربية ، جماعة أترابية ، الرؤساء سيكون لهم رأي أخر ، خصوصا ان السيد البرلماني الصديقي سيطلب السند من حميد كوسكوس للتدخل من اجل لم الشمل ، هل سيتحقق ذلك ..؟ هذا ما سنعرفه في الايام القليلة المقبلة .

دائرة واد امليل ، تعرف ارتفاع نسبة التصويت ، بفعل تجدر الاتحاد الاشتراكي وجبهة القوى في الدائرة ، هنا سيلعب فارق الأصوات للفائز المقبل .

مدينة تازة ، حزب الاستقلال والعدالة والجرار ، مصير كل حزب مرهون بالشعبية الذي يملكها ، المفاجأة موجودة في الاقتراع المقبل .

عبدالحق خرباش




الدرس التركي :خطاب العرش

الدرس التركي :
الشعب المغربي ينتظر من الملك في خطاب العرش بأن يكون إنقلابا ناجحا على الأوضاع بالبلاد،ويضع حدا للفساد ويعمل على تنقية البيت الداخلي للمملكة من لوبيات الفساد.

إدارة مواقع المملكة المغربية.
الرباط في 16 يوليوز 2016م.

عندما وقع الانقلاب في تركيا،لم يجد الرئيس التركي لا وسائل الإعلام الرسمية ولا الصحافة المكتوبة بل وجد مواقع التواصل الاجتماعي…وحب ألشعب التركي الواعي بمعنى الديمقراطية في كل أبعادها وتجلياتها وعي حمى تركيا من الانقلاب وحمى الحكم الشرعي في البلاد ،فحكومتهم لا تستورد لهم الأزبال المسرطنة في صفقة مشبوهة مع مافيات ايطاليا،ولم تكن حكومة تهب المديونيات ورخص الحانات ومقالع الرمال للانتهازيين وليست لديهم حكومة تغض الطرف عن مهربي الأموال للخارج أو عن الذين يتهربون من دفع الضرائب…بينما القضاء ينزل بقوة ويد من حديد لضرب أي مواطن سرق رغيف لاطعام عياله…تركيا حكومة قوية عملت على تقوية الإقتصاد وتحسين معيشة المواطنين…لذلك بمجرد أن سمعوا نذاء رئيس الدولة حتى خرجوا في مواجهة مدافع العسكريين لحماية مصالحهم بحماية الديمقراطية إذا حماية الحزب الحاكم…ما أحوج العرب إلى الإستفادة من الدرس التركي لكي تجعل من شعوبها حصنا منيعا ضد التدخل الأجنبي وحماية الديمقراطية…لو وقع هذا الانقلاب في دولة عربية لتحالفت شعوبهم مع الشيطان للإنتقام من حكام وحكومات أشد قساوة على الشعوب من الخراب والاستعمار…إنه درس لكل الحكام العرب للحفاظ على استقرار بلدانهم والعيش بكرامة وترك تاريخ يذكرهم بخير بدل أن يتم رميهم في مزبلة التاريخ…في المغرب عندما قامت فتنة الربيع العربي أو ما أسميه ربيع العملاء العرب لم يجد الملك إلى جانبه سوى شعبه الفقير والذي رغم أنه لم يستفد لا من أوسمة ملكية ولا مديونيات ولا مقالع رمال…لكن شعب مخلص للملك ويقدر معنى البيعة والإلتزام، شعب دكي عرف بالفطرة أن الذين خرجوا للشارع يطالبون بإسقاط النظام ليسوا إلا عملاء ينفدون أجندات خارجية فطبيعي إن سقط النظام ستحل محله الفوضى،أما الذين خرجوا يطالبون بإسقاط الفساد فلم يكونوا سوى مجموعة لصوص ومفسدين في الوطن…والباقي مجرد سماسرة إمتيازات أو مبتزين للنظام…مرت المرحلة بما لها وعليها وكسب الشعب الرهان فبفضل عقلانية الشعب المغربي وبفضل حكمة الملك هاهي المملكة تنعم بالأمن و الإستقرار في وقت تعم الفوضى والخراب باقي الدول العربية…ولنعد إلى شؤوننا الخاصة في المغرب…فدرس الربيع العربي جعل الشعب يتأكد أن الملك هو موحد الأمة وضامن الأمن واستقرار البلاد،وكما أن الملك استفاد من هذه المرحلة بأن عرف بأن ليس له سوى شعبه، اجل فتاريخ المغرب مليء بالخونة،وخاصة من أناس كانوا ذوما قريبين من السلطان،يقبلون يديه نهارا ويتامرون عليه ليلا،أناس استطاعوا نيل الحظوة والمناصب العليا بطرق ملتوية متظاهرين بالولاء والإخلاص ليكسبوا ثقة السلطان ويعمدوا بعد ذلك إلى استغلال مناصبهم لمراكمة الثروة على حساب شعب فقير وعلى حساب تشويه سمعة السلطان،فكل ما يهمهم هو المال وليدهب بعد ذلك الوطن والشعب والسلطان إلى الجحيم…ولكي ينجح هؤلاء المرتزقة فإن أول عمل يقومون به هو إبعاد وتصفية معارضيهم أو بعبارة أصح من يريد خدمة الوطن بإخلاص لأنه حتما سيفضح أمرهم لذى الحاكم…أناس لا يتورعون في جعل أجهزة الدولة وسيلة لتضليل الحاكم و فبركة الملفات واختلاق التهم ،ولا يتورعون في استعمال القضاء كمطرقة للنزول بقوة على رأس كل من تسول له نفسه كشف أساليبهم القذرة…إنها لعبة محيط الموت”أو محيط الملك”لعبة قديمة قدم الزمان ولا تتغير بتغير المكان…نعم في المغرب حان الوقت لفضح كل من يستغل قربه من الملك أو سلطته لتقوية نفوذه المادي،كما حان الوقت لفضح من يستغلون الأحزاب والنقابات وجمعيات المجتمع المدني لمراكمة الثروة…دون أن ننسى من يستغلون الصحافة لأغراض دنيئة أولها الابتزاز وآخرها تبييض أفعال لصوص المال العام وتضليل الشعب…وللذكرى فخلال فتنة الربيع العربي كنا نعمل يوميا وليل نهار لفضح المؤامرة والتصدي لذعاة الفتنة…من مالنا الخاص،أين كان من ينعمون الآن بالامتيازات ربما كانوا منشغلين بتهريب أموالهم إلى خارج الوطن فإن سقط النظام هربوا في أول طائرة وكما قلت فشعارهم أنه نعيش مع الملك لنستفيد أما اذا وقع مكروه فلتدهب الملكية والشعب إلى الجحيم…هم الآن ينعمون إلى جانب الملك بكل الامتيازات،أما نحن فما على الجندي إلا الطاعة وتنفيذ الأوامر…طبعا هم جد أذكياء لا يتركون أية شكاية أو ملتمس يصل ليد الملك،وحتى وإن تحداهم شخص ما ووصلت شكايته أو ملتمس للملك فيكفي تقرير مفبرك ليرمى طلبه في سلة المهملات…إنه الحصار الحقيقي وصور يحجب عن الملك شعبه وحقيقة الأمور…الغريب في الأمر أن نجد أناس كانوا أثناء فترة الربيع العربي يسبون الملك ويحاولون تخريب البلاد، وبقدرة قادر نجدهم يسعون الآن لتوظيف أبناءهم في سلك الشرطة والجيش…أليس هذآ أخطر إختراق قد يهدد أمن المملكة أن نجد أبناء الخونة ضباط في سلك الشرطة والجيش وأبناء الوطنيين في الشارع”عن أي مستقبل للمغرب سنتحدث في ظل تقارير تبيض الأسود وتسود الأبيض بالمحسوبية والزبونية والرشوة…كارثة حقا…هذآ كان حال المملكة وكواليسها قبل أن يعمد الملك إلى إعطاء الأمر الصارم لوزير الداخلية وللمدير العام للأمن الوطني السيد الحموشي للسهر على تنقية جهاز الاستخبارات العامة لمواكبة الإرادة الملكية…اجل إن الظروف الصعبة التي تمر منها الدولة،مؤامرات خارجية من دول كانت لغاية الأمس دول حليفة وصديقة،واستغلالهم لوسائل الإعلام المكتوب والمقروء والمسموع، ومستغلين الطابور الخامس من عملاءهم من ثيارات سياسية راديكالية يسارية وإسلامية…للترويج لاطروحاتهم ونشر اليأس والإحباط وسط الشارع مستعملين الإشاعات ويهولون الأمور ويضخمون الأحداث…ولكي تنطلي على المواطنين الحيلة باتوا يستعملون مواقع التواصل الإجتماعي تحت دعوة الدفاع عن المظلومين ومحاربة الفساد…إن الحرب أصبحت مكشوفة الأهداف، والهدف واحد هو الإساءة لموحد البلاد لأنه لا يمكن النيل من المغرب إلا بالنيل من مصدر القوة التي هي الملكية،فإذا كان الأعداء استطاعوا تجنيد إبن عم الملك الأمير هشام،مستغلين حقده الدفين على إبن عمه محمد السادس ،حقد اذكته فيه أمه التي كانت تحلم بأن يكون ابنها هو الملك (أجل كل في عين أمه غزال) فلا أستبعد أن يكون خصوم المملكة استطاعوا تجنيد نافدين في مراكز القرار في الدولة،ولما لا من محيط الملك،وإلا بماذا يمكننا أن نفسر أخطاء قاتلة كمنح العفو عن البيدوفيل الأسباني،وتعري جينيفير لوبيز مباشرة على قناة 2م “القناة التانية” ومنح الأوسمة الملكية لكل من هب ودب،وإلا بماذا نفسر أن العديد من الشكايات التي تصل القصر قلما يثم الإهتمام بها،بل إذا حصل وتوصل الملك بارسالية يتم بعت أجهزة الاستعلامات لإجراء بحت مع المعني بالأمر ليرفع التقرير…ولا شيء وكأن المواطن طلب من الملك أن يعين سفيرا في واشنطن،أليست هذه قمة السخرية من الملك وقمة الاستخفاف بالمواطنين،اوليست الخروقات التي قامت بها أجهزة الداخلية من شطط القياد في استغلال السلطة اثارة مقصودة لسخط المواطنين…دون أن ننسى فواتير الكهرباء المرتفعة التي عرفتها مناطق شمال المغرب…كل هذا إن ذل على شيء فإنما يؤكد بالملموس أن هناك أشخاص نافدين يحاولون توريط الملك مع شعبه…نعم إن اعداءنا ليسوا فقط من خارج البلاد لأنهم يعلمون أن مهما كانت مخططاتهم لن يستطيعوا النجاح في تنفيذها دون وجود طابور خامس من العملاء مدعوما بأشخاص ذوو نفود…نعم لقد حان الوقت ليعمل الملك على تقوية الجبهة الداخلية بالاهتمام بشكايات وتظلمات المواطنين، والاستعانة بأناس همهم مصلحة الوطن لا مراكمة الثروة على حساب القصر،ولاعطي الدليل على أن في الأمر أشخاص جد نافدين في الدولة نطرح السؤال الخطير التالي :كيف يورطون الملك في جعل مهرجان موازين تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة ،فقبل أن نتحدث عن ملايين الدراهم التي تصرف في مهرجان موازين وقد شاهدنا أثناء تدشين الملك لمشاريع التنمية البشرية أن هناك أسر لا تملك قوت يومها “منطقة انفكو كمثال” لكن الأهم هل يعقل أن تناسوا من نظموا المهرجان أننا في شهر شعبان ،مع العلم في رمضان ستكون الدروس الحسنية تحت الرئاسة الفعلية لأمير المؤمنين،وبعد أسابيع ستكون مراسيم البيعة التي هي عقد بين السلطان والرعية…أليس هذا قمة توريط الملك مع شعبه…أجل هناك سلطة قوية بيد أناس يبدوا أنهم يخططون للنيل من الملك وافقاده المصداقية أمام شعبه…لذلك فإننا لن نترك الملك لوحده وسط الخونة لأنه في الأخير الشعب والملك من سيدفع الثمن إذا ما نجح الأعداء في جر البلد إلى المجهول ، ومن هذا المنبر أدعوا الأخوة فؤاد عالي الهمة مستشار جلالة الملك، والأخ ياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات،والأخ الحموشي مدير الإدارة العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني والأخ محمد رشدي الشرايبي مدير ديوان جلالة الملك…أعرف أن هناك إخوة مخلصين كثر لكن اقتصرت على من أعرفهم مند زمن طويل وأعرف طرق عملهم وأخلاقهم واخلاصهم للملك والوطن،وهم كذلك يعرفون دورنا ومجهوداتنا مند عقود للحفاظ على استقرار البلاد تحت القيادة العليا لصاحب الجلالة، لذلك اذعوهم إلى الوقوف القوي بجانب الملك،وحمايته من كل من يريد توريطه في أي ملف أو قضية قد تنجح في خلق فجوة بين الملك وشعبه،لأننا نريد من الآن وصاعدا أن يشاهد الشعب المغربي سياسة جديدة للدولة تقوي الجبهة الداخلية حتى نستطيع التصدي لمخططات الأعداء لتقسيم…
إن الشعب ينتظر من الملك في خطاب عيد العرش بأن يكون انقلابا حقيقيا على الفساد ولوبياته في البلاد…ومن هذا المنبر أتوجه برسالة لملك البلاد…
صاحب الجلالة، أمير المؤمنين وقائدنا الأعلى، يتشرف خديم الاعتاب الشريفة، الشريف مولاي عبدالله بوسكروي مدير إدارة مواقع المملكة المغربية، واحد الشرفاء أبناء عمومتكم الكرام الساهرين على خدمة العرش العلوي المجيد تحت قيادتكم يا مولاي، بأن أتقدم لكم بعد تقديم فروض الطاعة والولاء، وتجديد أواصر البيعة الدائمة من جنودكم ومن أبناء عمومتكم الكرام للعرش العلوي المجيد، بأن نبلغ جلالتكم اننا أطر وأعضاء إدارة مواقع المملكة المغربية سنبقى كما كنا دائما جنودا مجندون في خدمة الوطن والعرش العلوي، أوفياء لقسمنا ولشعارنا الخالد : الله_الوطن_الملك، وستبقى نتحدى كل من تسول له نفسه المس بثوابتنا الوطنية،وسنتصدئ بحزم وقوة لدعاة الفتنة ولأعداء وحدتنا الترابية.
مولانا صاحب الجلالة، أمير المؤمنين وقائدنا الأعلى، نحن فخورون بالعناية المولوية السامية التي تولونها لنا، ونعتز بذلك وجد فخورون بالرعاية الملكية السامية لنا، ونعلم أن الأطر المحيطة بجلالتكم كمستشاركم فؤاد عالي الهمة، ومدير ديوان جلالتكم محمد رشدي الشرايبي ومدير الكتابة الخاصة لجلالتكم منير الماجيدي، وهم من خيرة أبناء الوطن ومشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والغيرة على مصالح الوطن، كلهم يتابعون ويولون اهتماما كبيرا لكل ما يخصنا.
فشكرا لكم يا صاحب الجلالة، ونتمنى أن تتكرموا بلقاءنا لنقدم لجلالتكم فروض الطاعة و الولاء ونعبر لجلالتكم عن شكرنا الموصول لكم.
حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم، وابقاكم ذخرا وملاذا لشعبكم الوفي، وأقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وانبته الله النبات الحسن، وحفظ الله شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة ووالدتهما الأميرة للا سلمى وأن يشد ازركم بشقيقكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد وان يحفظ الله كافة أفراد الأسرة الملكية الكريمة، إنه سميع مجيب الدعوات.
والسلام على المقام العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته.
إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي




عزمي بشارة..”نحن” ومحاولة الانقلاب في تركيا

كان كافياً، في خمسينات القرن الماضي وستيناته، أن تحتل مجموعة من الضباط الشباب من الرتب الوسطى والدنيا مبنى الإذاعة والتلفزيون، أو أن يتوجّه رتل دباباتٍ إلى العاصمة، وأن يُعلن البيان رقم واحد، لكي ينجح انقلابٌ عسكري في أي دولة عربية.

في تركيا المعاصرة، وتحديداً يوم أمس، الموافق 15 يوليو/تموز 2016، قام تنظيم مركّب متعدّد الأذرع داخل الجيش والشرطة (تغلغل سابقاً في جهاز القضاء وأجهزة الدولة الأخرى) بمحاولة انقلابية، فقد احتل مئات، (ربما آلاف) الجنود مبنى هيئة الأركان والإذاعة والتلفزيون وميادين مدن كثيرة، منها أنقرة واسطنبول. ومع ذلك، فشل الانقلاب.

ادّعى بيان الانقلابيين الحرص على الديمقراطية وحقوق الإنسان وعلمانية الجمهورية، أهدافاً لتحركّهم؛ فذكّرونا ببيانات الانقلابيين في بلادنا في القرن الماضي، وهي تدين فساد السياسيين وتعدّد قبائحهم من عمالةٍ وخيانة، وتؤكد تمسّكها بتحرير فلسطين. لكن الشعب التركي لم يستمع لكلمة واحدة من البيان. لم يهتم كثيراً بما يقوله هؤلاء. كان الأمر الوحيد المهم وذو العلاقة هو أن البيان صادر عن انقلاب عسكري على حكومةٍ منتخبة، فهو إذا أمر سيئ. هذا ما رسخ في الذاكرة التاريخية لشعبٍ عانى من حكم العسكر. وهذا ما تجذّر ثقافةً سياسيةً عند الناس الذين يعتبرون الانقلاب العسكري، بغض النظر عن حشد مفرداته وألفاظه وجاذبية شعاراته، انقلاباً على إرادتهم وحقهم في اختيار من يحكمهم. وبلغةٍ نظرية، إنه انقلابٌ عليهم، كمجتمع مدني من المواطنين في الداخل هو أمة نحو الخارج. إن وجود قوة عسكرية تتحكّم بالبلاد هو أمر سيئ، ونذيرٌ بحدوث ما هو أسوأ. فهي تبدأ بإعلان حالة الطوارئ وحظر التجوّل، ثم تحلّ البرلمان، وتعتقل النشطاء السياسيين، وتغلق الصحف، وبقية القصة معروفة. ولا أحد يريد الخوض في هذه المجازفة، والاعتماد على وعود البيانات.

الأحزاب التركية المعارضة (من اليسار واليمين)، وفي مقدمتها حزب الشعب الجمهوري، لا تحب الحكام الحاليين، وتعتقد أن سياستهم سيئة للدولة داخلياً وخارجياً، لكنها رفضت أن يعزل الجيش الحكومة. دافعت عن نظام الحكم الديمقراطي، فهي تعرف أن حكم العسكر خطر على الحياة السياسية المدنية برمتها. وهي تفضّل انتظار الانتخابات المقبلة على أن يقوم الجيش بإطاحة خصومها السياسيين. وهذا لعمري سلوكٌ مناقضٌ تماماً لسلوك أحزاب المعارضة المصرية عام 2013. فهذه كانت مستعدّة أن تنسّق مع النظام القديم، وأن تتعاون مع انقلابٍ عسكري، لكي تتخلص من خصومها السياسيين. إنها ثقافةٌ سياسيةٌ مناقضةٌ لثقافة الأحزاب التي تنافست على السلطة بعد الثورات العربية عام 2011، وتنتج مقاربةً مختلفةً جذرياً للدولة. فهي تميّز بين نظام الحكم ومبادئه التي تضمن نمط حياةٍ سياسيةٍ ومدنيةٍ وقواعدها المتفق عليها على الرغم من الخصومة، وبين الحكام الحاليين والخلاف معهم.

لقد أنجز الجيش التركي، في العقد الأخير، مراحل مهمة في التخلي عن الطموح السياسي، والتحوّل نحو المهنية، وتبني الدفاع عن النظام المنتخب، كما تجذّرت الثقافة الديمقراطية لدى النخب السياسية، والمجتمع السياسي التركي المؤلف من الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة وأجهزة الإعلام الرئيسية. وكان الانقلابيون بحاجةٍ لتزوير توقيع قيادة الجيش وإرادتها، لكي يعتقد الناس أن الجيش كله يقوم بانقلاب. فهم يعرفون وزن الجيش على المستوى الوطني.

أما في بلادنا العربية، فما زال الطريق طويلاً أمام الجيوش والمجتمعات السياسية، ففي عام 2013 نجح انقلاب عسكري قادته قيادة الجيش نفسها في مصر، فلم يعد متخيّلاً أن تقوم مجموعة ضباط صغار بالانقلاب. تطوّرت بنية الجيوش العربية وأنظمة الرقابة والضبط فيها، بما في ذلك مخابراتها العسكرية، بحيث لم يعد في وسع ضباط برتبة رائد وعقيد أن يقوموا بانقلاب، أما قيادة الجيش نفسها فتقبض على السلطة، وتجتمع وترشح رئيساً. هذا هو “التطوّر” السياسي الذي حصل للجيوش العربية.

أما عن وسائل الإعلام، فحدّث ولا حرج. فبعض وسائل الإعلام العربية المدعومة جيداً من دولٍ بعينها لهذه الأغراض تحديداً، احتفى بالانقلاب من دون خجل، وأعلن نجاح المحاولة في حالة انتشاءٍ سابقة لأوانها، وعيّن نفسه، طوال ليلة أمس، في منصب الناطق باسم الانقلابيين.

وحتى في هذه الليلة الطويلة، لم ينقسم العرب بين مؤيدين للديمقراطية ومعارضين لها، بل بين مؤيدين ومعارضين لأردوغان، فبيان هيئة علماء المسلمين مثلاً لم يكن دفاعاً عن الديمقراطية بالتأكيد. ولكن، لوحظ وجود تيار ديمقراطي عربي صاعد قد يختلف مع حزب العدالة والتنمية، لكنه يؤيد الديمقراطية ويعارض الانقلاب، أو يؤيد “العدالة والتنمية”، لكنه حريص على الديمقراطية أكثر من حرصه على الحزب، ولا يريد أن يستغل أردوغان فشل الانقلاب لكي يزيد من مركزة السلطات في يديه. ولهذا المعسكر الديمقراطي الصاعد وسائل إعلامٍ تعبر عنه، أسعفت المجتمعات العربية بمعلومات أكثر دقة ليلة أمس.

ما عبّر عن وضع “نحن” أصدق تعبير هو القلق الذي كان يصل إليّ من مصادر عدة على مصير “اللاجئين” والمنفيين في تركيا، من سورية ومصر وغيرهما من بلداننا العربية. هذا كان التعبير الأبلغ عن هموم العرب الحالية.

 




لن يترشح للانتخابات التشريعية ..رئيس الحكومة

hakikanews.net

maroc24

أكدت مصادر إعلامية أن رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله ابن كيران، لن يترشح للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في السابع من أكتوبر المقبل.
وذكرت المصادر ذاتها أن عبد الاله ابن كيران حسم في عدم ترشحه لثاني انتخابات برلمانية في عهد دستور فاتح يوليوز، للتفرغ لمهام الإشراف على الانتخابات التي كلفه بها الملك محمد السادس، مع دعم مرشحي حزبه في مختلف ربوع المغرب، وليفسح المجال أمام وجوه جديدة من حزبه لولوج قبة البرلمان.
وأضاف نفس المصادر أن التنافس على قيادة لائحة “المصباح” في دائرة سلا المدينة، والتي دأب عبد الاله ابن كيران على قيادتها منذ سنة 1999، سيستقر بين جامع المعتصم، مدير ديوان رئيس الحكومة، ومحمد الزويتن، الكاتب الجهوي للبيجيدي في جهة الرباط القنيطرة.
ويترأس عبد الاله ابن كيران اللجنة المركزية لتتبع للانتخابات، والتي تضم وزيري الداخلية والعدل والحريات، ويحضرها زعماء الأحزاب السياسية، للتشاور والإعداد للانتخابات المقبلة.
يشار إلى أن عبد الاله ابن كيران تمكن من الحفاظ على مقعده البرلماني منذ أول مشاركة له في انتخابات جزئية سنة 1999، ثم انتخابات 2002 وبعدها انتخابات 2007، واستحقاقات 2011.




بيان النقابة الوطنية لموظفي وزارة الثقافة

بيان النقابة الوطنية لموظفي وزارة الثقافة
عقدت النقابة الوطنية لموظفي وزارة الثقافة التابعة للاتحاد المغربي للشغل اجتماعا استثنائيا لها يوم السبت  9 يوليوز2016 تدارست خلاله  الأوضاع المتردية التي يعيشها قطاع الثقافة، سواء فيما يتعلق بضعف البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية، وسوء التسيير والضعف العددي للموارد البشرية التي تعمل في ظروف تنعدم فيها الإمكانيات الضرورية للسير العادي للإدارة وخاصة على مستوى الجهات. كما ناقشت الهيكلة الجهوية الجديدة التي تم تنزيلها من طرف المصالح المركزية دون استشارة النقابات وكذا الاختلالات التي عرفتها عملية صرف التعويضات عن المردودية. وفي ختام اجتماعها قررت النقابة الوطنية لوظفي وزارة الثقافة تبليغ عموم الموظفين والرأي العام ما يلي :
·      تعبر عن اعتزازها بالمواقف الثابتة والواضحة للاتحاد المغربي للشغل في التصدي للسياسة الحكومية اللاشعبية ودعمه لكافة صيغ النضال دفاعا عن حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة وعن مختلف قضايا وشؤون عموم موظفي القطاعات العامة. وإن النقابة الوطنية لموظفي وزارة الثقافة إذ تفخر بحق بالصدق النضالي الذي أتبثه من جديد الاتحاد المغربي للشغل عن طريق فريقه بمجلس المستشارين  الذي صوت ضد مشاريع القوانين التراجعية  الخاصة بالصندوق المغربي للتقاعد التي تصر الحكومة الحالية على تمريرها خارج مؤسسة الحوار الاجتماعي، تعلن استعدادها الدائم للانخراط  في كل النضالات التي ستعلن عنها منظمتها العتيدة لحماية حقوق ومكتسبات الموظفين وعموم الطبقات الشعبية.
·      تعبر عن استنكارها للتمييز والفوارق الصارخة الذين تصر الوزارة على تكريسهما بين الموظفين العاملين بالمديريات الجهوية والإقليمية وإخوانهم بالإدارة المركزية على مستوى التعويض عن المردودية، مؤكدة أن ما روجته بعض الأطراف حول الزيادة في التعويضات عن المردودية، ليس إلا مجرد مغالطات حيث لم تستفد الأغلبية الساحقة من موظفي وموظفات الوزارة من أي زيادة. وفي هذا الإطار تطالب النقابة الوطنية لموظفي وزارة الثقافة بالرفع من قيمة هذه التعويضات على غرار باقي القطاعات الوزارية الأخرى وتعميمها على سائر موظفي القطاع وضمان مساواتها بين الموظفين العاملين بالمديريات الجهوية  والإقليمية وإخوانهم بالإدارة المركزية والتقليص من الفوارق لصالح الفئات الدنيا والمتوسطة مع إحاطة صرف هذه التعويضات بالشفافية والموضوعية للحد من كل الشبهات التي تحيط بها وتخصيص تعويض قار للعاملين بالمناطق النائية  الذين يعملون في ظروف صعبة واستثنائية .                                     
·      مطالبتها بفتح جميع مناصب المسؤولية جهويا وإقليميا  للتباري أمام  جميع الأطر والكفاءات بالقطاع بدون استثناء  ووفق المعايير والإجراءات المعمول بها بمقتضى التشريعات المنظمة لولوج مناصب المسؤولية. مع تفعيل قانون  الانتقالات المتعلق بالمدراء ورؤساء المصالح.
·      مطالبتها بسن قانون داخلي (حقيقي) بشكل تشاركي ينظم عمل المركبات الثقافية ويضمن حقوق العاملين بها ويحمي فئة التقنيين  الذين يعملون خارج أوقات العمل المعمول بها في الوظيفة العمومية وفي أيام العطل.                                          
·      تعلن رفضها للمنهجية الإقصائية التي تتعامل بها الوزارة في تدبير قطاع  الثقافة وخاصة فيما يتعلق بوضع الهيكلة الجهوية الجديدة، وتطالب بإشراك النقابة الوطنية لموظفي وزارة الثقافة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل في تدبير مختلف قضايا وشؤون الموظفين 
وفي الأخير  تهيب النقابة الوطنية لموظفي وزارة الثقافة بجميع مناضلاتها ومناضليها وبكل موظفي وموظفات القطاع إلى الالتفاف حول نقابتهم المستقلة  خدمة للعمل النقابي الأصيل الذي يميز منظمتهم المستقلة عن الإدارة وعن الأحزاب وعن الباطرونا الاتحاد المغربي للشغل من أجل انتزاع مطالبهم المشروعة  وصون مكتسباتهم.
عاشت النقابة الوطنية لموظفي وزارة الثقافة
عاش الاتحاد المغربي للشغل



رفض لمحاولة الانقلاب..المملكة المغربية

11702_451430824935085_861317103_n

عبرت المملكة المغربية عن رفض لمحاولة الانقلاب التي قادها جزء من الجيش التركي ضد الرئيس المنتخب رجب طيب أردوغان والحكومة الاركية بقيادة علي يلدريم.

وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في بلاغ لها أن “المغرب يرفض مبدئيا أي لجوء للقوة من أجل تغيير الأنظمة”، داعيا الأطراف في تركيا إلى “حماية النظام الدستوري في هذا البلد”