الملك محمد السادس يصدر أمره للعفو على المعتقلين بالمغرب

عبدالحق خرباش..02.05.2022
بمناسبة عيد الفطر السعيد، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 958 شخصا.
وفي ما يلي بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص:

“بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة 1443 هجرية 2022 ميلادية، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 958 شخصا وهم كالآتي:

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 645 نزيلا وذلك على النحو التالي:

– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 22 نزيلا

– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 622 نزيلا

– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 01 نزيل واحد

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 284 شخصا موزعين كالتالي:

– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 71 شخصا

– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 07 أشخاص

– العفو من الغرامة لفائدة: 191 شخصا

– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 14 شخصا

– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة: 01 شخص واحد

المجموع العام: 929

وبهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا الإرهاب أو التطرف، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وعددهم 29 نزيلا، وذلك على النحو التالي:

• العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 23 نزيلا

• التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 06 نزلاء

أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.

عبدالحق خرباش..01.05.2022

مدينة تازة
عاشت مؤسسة السجن المحلي بمدينة تازة ، في إطار الإحتفال بالذكرى الرابعة عشر لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج ، حدث وطنيا أسوة بباقي المؤسسات السجنية بالمغرب .
حضر الحفل شخصيات مدنية و قضائية و عسكرية و أطر و موظفي ومتقاعدي السجن المحلي بتازة و أطر و موظفي ومتقاعدي السجن المحلي بتازة ، وفي مقدمتهم عامل عمالة إقليم تازة .
ثم توشيح الموظفين المتقاعدين بأوسمة ملكية ويتعلق الأمر

قائد مربي ممتاز السيد: احمد العلني
ضابط مربي ممتاز السيد: سعيد بن عرفة
و الموظفين المتقاعدين المكرمين السيد عبد العزيز بورداية و السيد لحسن منجد .
و الموظفين المتميزين
ضابط مربي: نزهة عدنان
ضابط مربي: عبد العزيز

عبدالحق خرباش.. 30.04.2022

قبول الرأي الآخر.. ثقافة “غائبة” وسيطرة لفكر الإقصاء و”التخوين”

عمان- تتراجع ثقافة تقبل الرأي الآخر يوما بعد آخر في وقت “يرفض” به العديد من الأشخاص وجهات نظر أخرى إن كانت مغايرة أو مختلفة عن آرائهم، ولا تتماشى معها.
ولم تعد المشكلة فقط بتقبل الآراء عند اختلاف وجهات النظر، بل أصبح من “يخالف” يتعرض للهجوم والإقصاء، فضلا عن شن وابل من الاتهامات عليه، ويصل الأمر إلى تخوينه والتنمر عليه والتقليل من شأنه. ووفق مختصين، فإن هذا الأمر لا يتوقف فقط على اللقاءات والتجمعات بين الناس، بل يصل إلى منصات التواصل الاجتماعي التي عززت من غياب ثقافة تقبل الرأي الآخر، وأصبحت مساحة لشن الحروب على من يخالف رأي المجموعة أو يقرر أن يعبر عن رأيه ووجهة نظره كما يراها هو.
ومنذ بدء أزمة إضراب المعلمين الشهر الماضي والتي انتهت مؤخراً؛ اتضحت الصورة أكثر عن غياب هذه الثقافة وسيطرة الفكر “الإقصائي” وانقسام الناس، وما إن يقرر فيها شخص التعبير الحر عن وجهة نظره تجاه هذه الأزمة وإن خالف رأي الأكثرية، حتى تبدأ “الشتائم” والعبارات التي تخونه وتنتقص منه وتقلل من شأنه وتضطهده، فضلا عن إطلاق أوصاف سيئة قد تطاله وتطال عائلته.
هذه الأزمة الأخيرة أظهرت طريقة تفكير الأشخاص والتعصب تجاه الآراء، رغم أن المطلوب هو فقط “أنت حر إن لم تتقبل رأيي لكن لا تهاجمني”!
وعلى مبدأ “مش معي إذن أنت ضدي”، تحتد النقاشات وقد تتطور لمشاكل كبيرة بين الأشخاص، وخلافات شخصية عميقة لمجرد التعبير عن الرأي الآخر.
ذلك الأمر لطالما استفز نهاد محمود، ففي اللحظة التي تشارك رأيها بموضوع معين مخالف للطرف الآخر أو آراء المجموعة، حتى يتحول الأمر الى خلاف كبير، على حد تعبيرها.
كانت نهاد تعتقد أن “الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية” مقولة تنطبق على الجميع، غير أنها اكتشفت العكس تماما، خصوصا عندما قررت مشاركة رأيها في قضية المعلمين الأخيرة، فخاضت نقاشات مع أشخاص لا يدركون أبداً معنى ثقافة احترام الرأي الآخر أو أنه مهما احتد النقاش لا ينبغي أن يؤثر على العلاقة الشخصية بين الطرفين.
وبعد مواقف صعبة عدة، تعرض لها إبراهيم علي بسبب كتابة رأيه بالعديد من المواضيع العامة، اتخذ قرارا بعدم الدخول في نقاش مع أي شخص مهما كانت الأسباب، خصوصا على منصات التواصل، والسبب أنه مدرك تماماً أن العديدين لا يتقنون الحوار “بأدب”، ولا الاستماع للآخر واحترامه، مبيناً أن البعض يعتقد أنه مخالفته في الرأي تعني أنك أخطأت بحقه شخصياً.
ويضيف أنه لاحظ ذلك أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي، فبمجرد أن يشارك رأيه المختلف على أحد منشورات الأصدقاء حتى يتطور الأمر لنقاش حاد ويتفاجأ بأن الشخص قام بحذفه من قائمة الأصدقاء.
وبهذا الخصوص، يشير عميد كلية الإعلام في جامعة البترا الدكتور تيسير أبو عرجة، إلى أن ثقافة تقبل الرأي الآخر للأسف أمر “لم نعتد عليه” وليس لدينا هذا الإرث في تقبله وقبوله، مبينا أن غياب الحياة الحزبية أسهم أكثر بغياب تقبل الرأي الآخر، الى جانب العامل التربوي وعدم تفعيله بتعلم هذه الثقافة.
ويلفت الى أن الأمر ليس ثقافة عامة بقدر ما هو ثقافة شخصية؛ أي أن النظام الأبوي العربي، هل سمح لنا بتقبل الرأي الآخر واحترامه؟
ويبين أبو عرجة أن منصات التواصل الاجتماعي، التي كان متوقعا منها أن تزيد المعرفة وتوسع الآفاق، جاءت للأسف لتعاكس ذلك، وزادت من “التشدد” بالآراء ورفض الآخر.
ووفق أبوعرجة، هنالك عوامل نفسية اجتماعية تسهم في ذلك، إضافة الى التربية الشخصية للفرد، مؤكدا ضرورة تعميم فكرة تقبل الرأي الآخر لدى أصحاب الفكر، والبدء من المدارس وكل الوسائل القادرة على التأثير.
ويذهب الاختصاصي الاجتماعي الدكتور حسين الخزاعي إلى أن هذه الظاهرة، للأسف، انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة، خصوصا و”أننا نفتقر لثقافة التنازل واحترام الرأي الآخر”، مبينا أن البعض يعتبر عدم تأييد رأيه وقبوله “هزيمة وانكسارا”.
ويشير الى أن التنشئة الاجتماعية سبب في ذلك؛ إذ إن الكثير من الآباء يظهرون أمام الأبناء طريقتهم في عدم احترام رأي الطرف الثاني المخالف لرأيهم، وبالتالي يتعلم الأبناء ذلك منذ الصغر.
ويعتبر الخزاعي أيضا أن سهولة الحصول على المعلومة، جعلت كل شخص يعتقد أنه صاحب الرأي الأصح والأهم، وعلى الجميع الاستماع له.
ويضيف الخزاعي أن مواقع التواصل فتحت المجال لانتشار هذه الظاهرة، فكل شخص يشعر أن لديه منبرا يستطيع أن ينظر من خلاله من دون أن يتقبل رأي الطرف الآخر، فضلا عن ثقافة “الأنا” لديه والغرور وعدم إعطاء الآخرين فرصة للتعبير عن أرائهم واحترامها.
ويذهب الاختصاصي النفسي والتربوي الدكتور موسى مطارنة، إلى أن المجتمع الفردي المنغلق والقائم على “الأنا”، جعل الشخص يعتقد أن لا أحد غيره يحق له فرض الرأي، فيغتال شخصية الآخر، ويسعى للهيمنة عليه في حال ناقشه أو حاوره وقد يصبحان عدوين.
ويشير الى أن ذلك يلغي الحوار وأهميته، وفن الاستماع للآخر، حتى وإن اختلفت معه، مبينا أن الأصل هو احترام الرأي، وبناء ثقافة حوار قائمة على معطيات وأسس فكرية، فالاختلاف لا يفسد في الود قضية.
إلى ذلك، لا بد من تقبل الآخر وشخصيته وتجاوز الانغلاق الذاتي والأنانية، والتقوقع حول الفكر، والعمل على الانفتاح حول الآخرين وتقبل أي نقد بصدر رحب بدون الدخول في تحد بأن يقتنع الشخص أو لا. ويعتقد مطارنة بأننا نفتقد لهذه الثقافة ولا بد من التدرب عليها وتوعية جميع الفئات بدءا من البيت والمدرسة والجامعة، وإدراك أن لكل إنسان شخصيته ومبادئه وأن الحياة ليست لنا وحدنا. يوما بعد آخر في وقت “يرفض” به العديد من الأشخاص وجهات نظر أخرى إن كانت مغايرة أو مختلفة عن آرائهم، ولا تتماشى معها.
ولم تعد المشكلة فقط بتقبل الآراء عند اختلاف وجهات النظر، بل أصبح من “يخالف” يتعرض للهجوم والإقصاء، فضلا عن شن وابل من الاتهامات عليه، ويصل الأمر إلى تخوينه والتنمر عليه والتقليل من شأنه. ووفق مختصين، فإن هذا الأمر لا يتوقف فقط على اللقاءات والتجمعات بين الناس، بل يصل إلى منصات التواصل الاجتماعي التي عززت من غياب ثقافة تقبل الرأي الآخر، وأصبحت مساحة لشن الحروب على من يخالف رأي المجموعة أو يقرر أن يعبر عن رأيه ووجهة نظره كما يراها هو.
ومنذ بدء أزمة إضراب المعلمين الشهر الماضي والتي انتهت مؤخراً؛ اتضحت الصورة أكثر عن غياب هذه الثقافة وسيطرة الفكر “الإقصائي” وانقسام الناس، وما إن يقرر فيها شخص التعبير الحر عن وجهة نظره تجاه هذه الأزمة وإن خالف رأي الأكثرية، حتى تبدأ “الشتائم” والعبارات التي تخونه وتنتقص منه وتقلل من شأنه وتضطهده، فضلا عن إطلاق أوصاف سيئة قد تطاله وتطال عائلته.
هذه الأزمة الأخيرة أظهرت طريقة تفكير الأشخاص والتعصب تجاه الآراء، رغم أن المطلوب هو فقط “أنت حر إن لم تتقبل رأيي لكن لا تهاجمني”!
وعلى مبدأ “مش معي إذن أنت ضدي”، تحتد النقاشات وقد تتطور لمشاكل كبيرة بين الأشخاص، وخلافات شخصية عميقة لمجرد التعبير عن الرأي الآخر.
ذلك الأمر لطالما استفز نهاد محمود، ففي اللحظة التي تشارك رأيها بموضوع معين مخالف للطرف الآخر أو آراء المجموعة، حتى يتحول الأمر الى خلاف كبير، على حد تعبيرها.
كانت نهاد تعتقد أن “الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية” مقولة تنطبق على الجميع، غير أنها اكتشفت العكس تماما، خصوصا عندما قررت مشاركة رأيها في قضية المعلمين الأخيرة، فخاضت نقاشات مع أشخاص لا يدركون أبداً معنى ثقافة احترام الرأي الآخر أو أنه مهما احتد النقاش لا ينبغي أن يؤثر على العلاقة الشخصية بين الطرفين.
وبعد مواقف صعبة عدة، تعرض لها إبراهيم علي بسبب كتابة رأيه بالعديد من المواضيع العامة، اتخذ قرارا بعدم الدخول في نقاش مع أي شخص مهما كانت الأسباب، خصوصا على منصات التواصل، والسبب أنه مدرك تماماً أن العديدين لا يتقنون الحوار “بأدب”، ولا الاستماع للآخر واحترامه، مبيناً أن البعض يعتقد أنه مخالفته في الرأي تعني أنك أخطأت بحقه شخصياً.
ويضيف أنه لاحظ ذلك أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي، فبمجرد أن يشارك رأيه المختلف على أحد منشورات الأصدقاء حتى يتطور الأمر لنقاش حاد ويتفاجأ بأن الشخص قام بحذفه من قائمة الأصدقاء.
وبهذا الخصوص، يشير عميد كلية الإعلام في جامعة البترا الدكتور تيسير أبو عرجة، إلى أن ثقافة تقبل الرأي الآخر للأسف أمر “لم نعتد عليه” وليس لدينا هذا الإرث في تقبله وقبوله، مبينا أن غياب الحياة الحزبية أسهم أكثر بغياب تقبل الرأي الآخر، الى جانب العامل التربوي وعدم تفعيله بتعلم هذه الثقافة.
ويلفت الى أن الأمر ليس ثقافة عامة بقدر ما هو ثقافة شخصية؛ أي أن النظام الأبوي العربي، هل سمح لنا بتقبل الرأي الآخر واحترامه؟
ويبين أبو عرجة أن منصات التواصل الاجتماعي، التي كان متوقعا منها أن تزيد المعرفة وتوسع الآفاق، جاءت للأسف لتعاكس ذلك، وزادت من “التشدد” بالآراء ورفض الآخر.
ووفق أبوعرجة، هنالك عوامل نفسية اجتماعية تسهم في ذلك، إضافة الى التربية الشخصية للفرد، مؤكدا ضرورة تعميم فكرة تقبل الرأي الآخر لدى أصحاب الفكر، والبدء من المدارس وكل الوسائل القادرة على التأثير.
ويذهب الاختصاصي الاجتماعي الدكتور حسين الخزاعي إلى أن هذه الظاهرة، للأسف، انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة، خصوصا و”أننا نفتقر لثقافة التنازل واحترام الرأي الآخر”، مبينا أن البعض يعتبر عدم تأييد رأيه وقبوله “هزيمة وانكسارا”.
ويشير الى أن التنشئة الاجتماعية سبب في ذلك؛ إذ إن الكثير من الآباء يظهرون أمام الأبناء طريقتهم في عدم احترام رأي الطرف الثاني المخالف لرأيهم، وبالتالي يتعلم الأبناء ذلك منذ الصغر.
ويعتبر الخزاعي أيضا أن سهولة الحصول على المعلومة، جعلت كل شخص يعتقد أنه صاحب الرأي الأصح والأهم، وعلى الجميع الاستماع له.
ويضيف الخزاعي أن مواقع التواصل فتحت المجال لانتشار هذه الظاهرة، فكل شخص يشعر أن لديه منبرا يستطيع أن ينظر من خلاله من دون أن يتقبل رأي الطرف الآخر، فضلا عن ثقافة “الأنا” لديه والغرور وعدم إعطاء الآخرين فرصة للتعبير عن أرائهم واحترامها.
ويذهب الاختصاصي النفسي والتربوي الدكتور موسى مطارنة، إلى أن المجتمع الفردي المنغلق والقائم على “الأنا”، جعل الشخص يعتقد أن لا أحد غيره يحق له فرض الرأي، فيغتال شخصية الآخر، ويسعى للهيمنة عليه في حال ناقشه أو حاوره وقد يصبحان عدوين.
ويشير الى أن ذلك يلغي الحوار وأهميته، وفن الاستماع للآخر، حتى وإن اختلفت معه، مبينا أن الأصل هو احترام الرأي، وبناء ثقافة حوار قائمة على معطيات وأسس فكرية، فالاختلاف لا يفسد في الود قضية.
إلى ذلك، لا بد من تقبل الآخر وشخصيته وتجاوز الانغلاق الذاتي والأنانية، والتقوقع حول الفكر، والعمل على الانفتاح حول الآخرين وتقبل أي نقد بصدر رحب بدون الدخول في تحد بأن يقتنع الشخص أو لا. ويعتقد مطارنة بأننا نفتقد لهذه الثقافة ولا بد من التدرب عليها وتوعية جميع الفئات بدءا من البيت والمدرسة والجامعة، وإدراك أن لكل إنسان شخصيته ومبادئه وأن الحياة ليست لنا وحدنا.

عبدالحق خرباش.. 30.04.2022

الوداد يفوز بثلاثية على الجيش الملكي وينفرد بصدارة الدوري المغربي

المصدر.. موقع البيان

سجل الوداد الرياضي؛ حامل اللقب، هدفين في الوقت بدل الضائع، ليفوز 3-صفر على الجيش الملكي في مباراة مؤجلة، وينفرد بقمة دوري المحترفين المغربي لكرة القدم مساء أمس الجمعة.

وحقق الوداد، الذي بلغ قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا، فوزه الثالث على التوالي ورفع رصيده إلى 49 نقطة من 22 مباراة، وبفارق ثلاث نقاط عن جاره وغريمه الرجاء صاحب المركز الثاني الذي انتصر 1-صفر على الفتح الرياضي قبل 24 ساعة.

وبقي الجيش الملكي، الذي لعب بعشرة لاعبين أغلب فترات المباراة بسبب طرد المدافع أنور ترخات في الدقيقة السابعة بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد، في المركز الثالث برصيد 31 نقطة.

وحظي الوداد بدعم هائل من حوالي 40 ألف مشجع في استاد محمد الخامس وتوقفت المباراة لثلاث دقائق بسبب تعذر الرؤية بسبب الدخان الكثيف من الجماهير المتحمسة.

وتقدم الوداد بهدف في الدقيقة 25 بضربة رأس للمهاجم الكونجولي جي مبينزا ارتطمت بالأرض وخدعت الحارس أيوب لكرد.

وبعد خمس دقائق، سدد زهير مترجي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس لكرد بصعوبة إلى ركلة ركنية، قبل أن يهدر لاعب الوسط جلال الداودي فرصة إضافة الهدف الثاني قبل الاستراحة.

وأضاع البديل صلاح الدين بنيشو فرصة أخرى لتعزيز تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 53، بعد متابعة كرة من الحارس لكرد.

وتحسن أداء الجيش في آخر الدقائق بعد إجراء تغييرات هجومية لكنه افتقد الشراسة أمام المرمى.

وحصل الوداد على ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع نفذها القائد يحيى جبران بنجاح.

وأكمل البديل عبد الله حيمود ثلاثية الوداد بعد دقيقتين بعد تمريرة عرضية من البديل بديع أوك من الجهة اليمنى.

عبدالحق خرباش.. 30.04.2022
ذكرى المديرية العامة وإدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب
وكالات
العيون.. الاحتفاء بالذكرى الـ 14 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج
29 أبريل 2022نسخة للطبع
العيون – خلدت أسرة المؤسسات السجنية بجهة العيون – الساقية الحمراء، اليوم الجمعة، الذكرى الرابعة عشر لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التي تصادف 29 أبريل من كل سنة.

وأبرز مدير السجن المحلي بالعيون، حسن أبا الشيخ، أن تخليد هذه الذكرى يعد محطة للوقوف على المجهودات التي تبذلها المندوبية العامة من أجل تحقيق الأمن العام وحماية المجتمع والنهوض بالأوضاع الاجتماعية للمعتقلين وصون كرامتهم، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأضاف السيد أبا الشيخ، خلال حفل نظم بالسجن المحلي بالعيون، أن الاحتفال بهذه الذكرى يشكل أيضا مناسبة للاعتراف بتضحيات موظفي وموظفات القطاع لما يبذلونه من عطاءات ومجهودات جبارة ومضنية في سبيل أداء واجبهم المهني والرسالة الملقاة على عاتقهم كل واحد حسب مسؤولياته.

وسجل أن المندوبية العامة انخرطت في إصلاح قطاع إدارة السجون وإعادة الادماج وتطوير أدائه، مشيرا إلى أن هذا المسار تعزز باعتماد رؤية استشرافية مندمجة تشمل كافة مظاهر ومجالات التدبير، وتراعي المقتضيات القانونية الوطنية والمواثيق الدولية لاسيما قواعد الأمم المتحدة الدنيا لمعاملة السجناء.

وذكر السيد أبا الشيخ بالمخطط الاستراتيجي للفترة 2018/2016 الذي أطلقته المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والذي شكل تحديا هاما لهياكلها بفرض تغيير طرق العمل التقليدية والانتقال بفعالية من منطلق التدبير المبني على الوسائل الى التدبير المبني على النتائج، مشيرا إلى أن الوضعية الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا مطلع سنة 2020 أثرت على مستوى إنجاز البرامج والإجراءات المسطرة في إطار هذه الاستراتيجية خلال سنتها الأولى.

وأضاف أنه ضمانا لاستكمال الأوراش المفتوحة خلال الفترة المنصرمة، فقد تمت إعادة إدراجها في الخطة الجديدة التي تغطي الفترة 2022-2026 بشكل يجعل من هذه الأخيرة امتدادا للخطة السابقة واستراتيجية تكتسي أبعادا أكثر شمولية، مبرزا أن هذه المخططات ترتكز على خمسة محاور استراتيجية تشمل أنسنة ظروف الاعتقال، وتطوير برامج التأهيل لإعادة الإدماج، وتعزيز الأمن والسلامة للسجناء، وتطوير القدرات المؤسساتية للإدارة، بالإضافة إلى دمج مقاربة النوع والبعد البيئي في تدبير الشأن السجني.

وأكد على أن تحقيق الأهداف المنشودة رهين بمدى انخراط الجميع في إطار مقاربة تشاركية شمولية تتيح النهوض بأوضاع السجناء، بما يساهم في ضمان حقوقهم وصون كرامتهم التي لا تجردهم منها الأحكام السالبة للحرية.

وجرى، خلال هذا الحفل الذي حضره والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، توزيع جائزة الموظف المتميز لسنة 2022/2021 على أحسن موظف وموظفة نظير تميزهما في عملهما واجتهادهما المستمر.

عبدالحق خرباش.. 29.04.2022

تحديد لائحة المهن الفنية
صادق مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة، على مشروع المرسوم رقم 2.22.227 بتغيير المرسوم رقم 2.18.546 الصادر في 12 من ذي الحجة 1439 (24 غشت 2018) المتعلق بتحديد لائحة المهن الفنية.

وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، إن مشروع هذا المرسوم، الذي قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، يأتي لينسخ ويعوض اللائحة الملحقة بالمرسوم المشار إليه سالفا، وذلك بإضافة مجموعة من المهن الفنية باللائحة المذكورة، وكذلك نقل بعض المهن من مجال إلى مجال آخر.

كما حذف المشروع، يضيف الوزير، الجدول رقم 3 المرتبط بمهن وحرف فن العرض وتم نقل المهن التي يتضمنها إلى الجدول المتعلق بالمهن الفنية التقنية، مع تغيير رقمه من 4 إلى 3، ما دامت كل المهن الواردة فيه مهنا تقنية صرفة، وحتى يظل مرسوم المهن الفنية متطابقا مع المهن المنصوص عليها في القانون رقم 68.16 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.116 بتاريخ 21 من ذي القعدة 1437 (25 غشت 2016) المتعلق بالفنان والمهن الفنية.

عبدالحق خرباش.. 29.04.2022

تازة .. الناس يحيون ليلة القدر بمساجد الله راجين منه العفو والمغفرة والثواب
ليلة القدر: فضلها ووقتها الراجح الذي عليه جمهور العلماء أن ليلة القدر تكون في شهر رمضان، وأنها في العشر الأواخر منه، وأما تحديدها في العشر الأواخر فمختلف فيه تبعا لاختلاف الروايات الصحيحة، والأرجح أنها في الليالي الوتر من العشر الأواخر، وأرجى ليلة لها هي ليلة السابع والعشرين . وفضلها عظيم لمن أحياها ، وهي ليلة عامة لجميع المسلمين، وإحياؤها يكون بالصلاة، والقرآن، والذكر، والاستغفار، والدعاء من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وصلاة التراويح في رمضان إحياء لها.

عبدالحق خرباش ..27.04.2022

فاطمة احميمداني المرأة المقدامة تقود خلية المرأة بالمجلس العلمي المحلي بإقليم تازة
تشتغل المرأة هنا بإقليم تازة في صمت ، وإشتغالها أحيانا يفوق الرجال في المجال الدعوي والتأطيري للمجلس العلمي بقيادة ذ أحمد الجناتي ، تجدها أي فاطمة احميمداني في الجبال وكل الجماعات القروية بإقليم تازة ، وقع تقصير منا في مجالنا الصحفي لإبراز قدرات النساء بفضل منسقة مشهودة لها بالإلتزام .

قام وتحت إ شرافه الفعلي فضيلة الدكتور أحمدالجناتي رئيس المجلس العلمي المحلي بتازة وبحضور الأستاذة فاطمة احميمداني منسقة الخلية، بعقد خلية شؤون المرأة وقضايا الاسرة التابعة للمجلس، اجتماعها الشهري، لفائدة السيدات المرشدات والواعظات والمحفظات بالإقليم، تحت شعار:
“من اجل انخراط أمثل لللخلايا النسائية بالحقل الديني في مسلسل التنمية”
وذاك صباح يوم الثلاثاء 26 ابريل 2022م بقاعة المحاضرات والندوات بالمجلس.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تقييم حصيلة العمل خلال شهر رمضان الأبرك، واستشراف مستقبل الأنشطة التأهيلية التأطيرية محليا.

عبدالحق خرباش.. 26.04.2022

أهم ما دار بين عامل عمالة إقليم جرسيف وساكنة حمرية حول الإستفادة من البقع الأرضية
عرف مقر عمالة إقليم جرسيف ، بحضور عامل الإقليم ، إجتماعا بين ساكنة حمرية وسلطة الوصاية ، الإجتماع عقد يوم الإثنين 25.04.2022 .
قرار تعويض قاطني دور صفيح هو قرار يرجع للدولة المغربية ، ووزارتها المختصة وهم معمم في ربوع المملكة ، وكان لزاما على الساكنة طلب إستشارة ومعرفة الأمر دون إستعمال الشارع العام والزج بالأطفال ورفع شعارات بعيدة عن الموضوع .
وفي السياق المتصل ، هناك من إستغل الساكنة للركوب على وضع محسوم من قبل الوزارة ، وهنا قال العامل إن قرار الهدم والإفراغ لا يتم دون مراعاة حماية المواطنين والممتلكات للأشخاص .
تساؤل الأسر كان حول إشراك أسرتين في بقعة واحدة حسب أحدهم ، وقال إن دوار غياطة ودوار حمو ودوار الليل بجرسيف إستفادوا بطريقة أحادية / واحد في البقعة الأرضية / الأمر الذي جعلهم يطالبون بنفس القرار .
الساكنة خاطبت السلطات بما عندها ، وتنتظر الرد من الجهاز الوصي بالوزارة ، ويعتبر ملف توطين أصحاب الدور الصفيحية من الملفات التي إنتهت ببعض المدن وهناك أخرى تنتظر دورها .
الحوار والإنصات كفيل لحل كل المشاكل المستعصية ، على الساكنة التحلي بروح الشجاعة المواطنة لحل هذا الملف في إطار الحوار مع السلطات .

عبدالحق خرباش..26.04.2022

بلاغ.. وزارة الداخلية تحتفظ بحقها في تفعيل المساطر القانونية والقضائية في حق الهيئات الجمعوية المخالفة للقانون
أكدت وزارة الداخلية، باعتبارها القطاع الحكومي المسؤول عن تدبير المساطر المتعلقة بالوضعية القانونية للجمعيات، أنها تحتفظ بحقها في تفعيل المساطر القانونية والقضائية في حق الهيئات الجمعوية المخالفة للقانون.
وذكر بلاغ للوزارة أن بعض الهيئات الجمعوية، خاصة الجمعيات المهنية، تقوم بإصدار بلاغات حول أنشطتها أو مواقفها أو إعلان قراراتها، بالرغم من عدم توفرها على الصفة القانونية التي تخول لها ذلك، بسبب عدم ملاءمتها مع المقتضيات القانونية أو لعدم تجديد أجهزتها المسيرة، كما يقتضي ذلك القانون المتعلق بتنظيم حق تأسيس الجمعيات.
وأضاف البلاغ أنه “بالنظر لكون مثل هذه الممارسات تحمل تضليلا للرأي العام الوطني والدولي، وتمس جوهر دولة الحق والقانون القائم على المعادلة بين ممارسة الحقوق والالتزام بالواجبات، فإن وزارة الداخلية، باعتبارها القطاع الحكومي المسؤول عن تدبير المساطر المتعلقة بالوضعية القانونية للجمعيات، تحتفظ بحقها في تفعيل المساطر القانونية والقضائية في حق هاته الهيئات المخالفة للقانون”.