عبدالحق خرباش.. 12.11.2021 خيمة الإبداع في أصيلة تحتفي بمسار الصحفي محمد البريني

عبدالحق خرباش.. 12.11.2021

 

خيمة الإبداع في أصيلة تحتفي بمسار الصحفي محمد البريني
المصدر.. صحراء ميديا

خيمة الإبداع في أصيلة تحتفي بمسار الصحفي محمد البريني
الجمعة، ١٢ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢١

بحضور عدد من الشخصيات الفكرية والإعلامية والأدبية، كرمت خيمة الإبداع بأصيلة، الصحافي، محمد البريني، مؤسس جريدة الأحداث المغربية ، وذلك اعترافا بما قدمه للصحافة الوطنية على مدى أكثر من أربعة عقود من الزمن

نضال سياسي وصحفي

 

 

وقال محمد بن عيسى، أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة، إن اختيار البريني ليكون الضيف الرئيس على خيمة الإبداع أملته اعتبارات موضوعية، تتعدى الشخص الذي يستحق وحده التنويه بشمائله وصفاته الإنسانية، ليشمل التكريم أسرة ورموز الصحافة في البلاد، باعتبارها ركيزة للنهضة المجتمعية، فلا يمكن تصور بناء دولة ديمقراطية بدون صحافة متطورة شكلا ومحتوى

وأشار بن عيسى إلى تغير مفهوم الرأي العام في الزمن، حيث لم يعد مجرد مستقبل سلبي للخطاب الإعلامي، بل أصبح متفاعلا مع المضمون، بالنقد والتثمين والتصحيح والتجريح، ما يجعل مهمة القيادات الصحفية صعبة محفوفة بالمزالق، لا سيما إن كانت جل المؤسسات الصحفية تدافع عن إيديولوجية حزبية، مثلما ساد في الزمن الحالي، والذي تحولت معه الصحافة إلى سوق للمزايدات والتعليلات العابرة

مقالات ذات صلة

وسجل بن عيسى أن انتقال محمد البريني من التدريس إلى قاعة التحرير لم يكن تحولا استثنائيا، بعد أن تطور وعيه وتعزز قناعته بأهمية النضال السياسي في حزب راهن على تعبئة الجماهير وتوعيتها في أفق منظور تقدمي للمجتمع، في ظروف لم تكن سهلة بالمرة

وأوضح بن عيسى أن البريني لم ينحرف عن النهج القويم، فلم تمثل الصحافة بالنسبة إليه في كل المحطات التي عبرها الوجاهة والشهرة، أو استعمالها وسيلة لامتلاك سلطة أو نفوذ

وقال بن عيسى: تجربة محمد البريني منفردة في سجل وتاريخ الصحافة المغربية، يستوقفنا فيها اعتماده على إمكانياته الذاتية، مستفيدا من نجاحات وإخفاقات الذين ساروا قبله في درب الصحافة الحزبية، وحيث تتعارض المواقف والانضباط الحزبي مع الضمير المهني، حيث يجد الصحفي نفسه حائرا بين إرضاء القارئ والحقيقة أو الدفاع بل التستر على موقف المؤسسة الحزبية. وأستطيع القول إن البريني قام بالدور المسنود إليه، وافق بين إكراهات الحزب ومقتضيات مهنة الصحفي، حقق الرواج التجاري لمطبوعة الحزب متجاوبا إلى حد كبير مع انتظارات القارئ، وحينما أحس بأن الهامش قد ضاق، سلم المفاتيح، بطيب خاطر، دون افتعال منازعة على أصل تجاري، كما لم يتنكر لقناعات ظلت ملازمة له، هو مثال فريد في الصحافة المغربية، يستحق تكريمنا وتحيتنا

محطات مفصلية

 

 

وأفاد الصحافي المغربي، جمال المحافظ، منسق فعالية خيمة الإبداع ، أن المحتفى به راهن على الصحافة باعتبارها رافعة لتحقيق التغيير وبناء المغرب الجديد المبني على الديمقراطية والعدالة والاجتماعية وحقوق الإنسان، فضلا عن حضوره في المحطات المفصلية للصحافة في البلاد مما يجعل من الصعوبة بما كان التوقف عند مختلف مساراته

وقدم المحافظ نبذة عن تجربة المحتفى به الذي آثر دوما العمل في الخفاء والابتعاد عن الأضواء رغم تجربته الطويلة في الميدان، معتبرا أن هذه المناسبة تشكل اعترافا بدوره الطلائعي في المجال الصحفي ومناسبة للتداول في قضايا المهنة وآفاقها والتحديات التي تواجهها وسائل الإعلام في ظل المتغيرات التكنولوجية ومتطلبات القرن 21

وقال المحافظ: البريني رأى النور سنة 1943 بزاكورة، عمل أستاذا للأدب الفرنسي قبل أن يخوض غمار الصحافة والإعلام حيث التحق سنة 1974 بصحيفة المحرر التي كانت تعاني كما شأن صحف المعارضة من قيود المراقبة القبلية، خاض غمار القصة القصيرة باللغة الفرنسية، والتي شكلت محاولاته الأولى للكتابة في الصحافة، كانت أهم محطة في مساره تعيينه مديرا لجريدة الاتحاد الاشتراكي سنة 1983 بعدما حظي بثقة الكاتب الأول للحزب الراحل عبد الرحيم بوعبيد الذي اختاره لهذه المهمة بتوافق مع المكتب السياسي وتمكن من جعلها تتصدر المشهد الصحفي لعقدين من الزمن

وأضاف المحافظ: على الرغم من التزامه السياسي كان ضد أن تتحول الصحيفة لمنشور حزبي أو وسيلة للدعاية على حساب وظيفتها في مجال الإخبار والتوعية والتثقيف مما عرضه لمتاعب تهم عدم تفهم قيادة الحزب لوظيفة الصحافة، وهو ما دفعه سنة 1995 لفك ارتباطه بالجريدة، ليعمل لاحقا على فتح أفق جديد، فسرعان ما تولى رفقة فعاليات تأسيس جريدة الأحداث المغربية سنة 1998 وكان لا يتجاوز رأسمال كل مساهم فيها آنذاك نسبة 10 في المائة لضمان استقلاليتها، والتي شكلت في وقتها مغامرة دون ضمانات وضعت لبنات مدرسة صحفية تحترم قيم المواطنة والدفاع عن القضايا المصيرية

هيمنة حزبية

من جانبه، أوضح محمد الأشعري، الكاتب الصحافي ووزير الثقافة والاتصال سابقا، أنه تعرف على البريني في نهاية السبعينات، مباشرة بعد إضراب التعليم والصحة سنة 1979، وما تبعه من انتقام قمعي مس رجال التعليم والصحة في قوتهم اليومي

وقال الأشعري: البريني يبدو غير منشغل لما يوجد في السطح، فسحنة التأمل هذه لم تغادره أبدا حتى حينما ألقى بنفسه في الصحافة الحزبية بتناقضاتها ومخاطرها المادية والمعنوية، شكلت سمات المناضل الاتحادي التي آمن بها مبكرا بديلا في مقابل ما يتمتع به من روح إنسانية اكتسبها من مدينته الصحراوية التي ظلت لصيقة به، هو ذاك الوفاء المنقطع النظير لأفكاره السياسية والوفاء الصوفي لشغفه بالصحافة وأسلوبه الهادئ والصارم في الحوار والعمل المشترك، شخصيته المتواضعة التي لم تسمح له بالحق في فرض رأي أو مشروع مكنته من تعبئة طاقات بادلته الاحترام لبناء تجربة صحفية حزبية متميزة في تاريخ المغرب المستقل

وزاد الأشعري مبينا: كنا نطرح وقتها أسئلة تمس علاقتنا بالمهنة والنضال السياسي والمناخ السياسي العام وتعبيراته الثقافية والسياسية، وعما كان يفرض علينا والخروج من صحافة حزبية ضيقة يؤطرها الخط السياسي الملزم إلى صحافة مستقلة قريبة من الحزب وغير خاضعة له تكون لها من القوة ما يؤهلها لبسط نفوذها وما يربطها بفكر اليسار وتوجهاته والذي يمثل الاتحاد أبرز تعبيراته

وعن ظروف وحيثيات مغادرة البريني للاتحاد الاشتراكي، قال الأشعري: منذ تأسيس الاتحاد كان الحزب أكبر بكثير من الجريدة على نحو غير متوقع، ثم صارت الجريدة أكبر من الحزب، لا أريد العودة لمغادرته الجريدة في ظروف مؤلمة سنة 1995، لكن ما يمكن الإقرار به هو أنه ليس عليك أن تطلب منهم مناقشة الأمر قبل الشروع في تنفيذه ففي ذلك إخلال بالثقة، لكونهم أنبياء يجب أن تؤمن بهم لا أن تتقاسم معهم القرار وتنفيذه لذلك ابتكروا ديمقراطية الأنبياء التي تنظم بمقتضاها ساعات طويلة من النقاش قبل التفويض للقيادة التي ستتخذ القرار، شبت الجريدة عن الطوق وأصبحت مصدر إرباك شامل عوض استعمالها كقاعدة لإنجاح الانتقال كما بذلت حروب لإزالتها من الطريق

وأضاف الأشعري: كل السنوات التي أمضاها لم تصمد أمام البنية التقليدية للحزب التي كانت تستعد للعبور للضفة الأخرى، ولعل البريني استخلص أن الجريدة المستقلة لن تكون كذلك إلا إذا كانت بدورها خارج الهيمنة الحزبية ولذا فكر في مشروع الأحداث

واعتبر الأشعري أن التحولات التي طرأت على الحزب تحت تأثير المشاركة في حكومة التناوب جعلت التعبير يبقى والتيار يذوب في دواليب الحكومة، لتظهر عناوين حسبت على الصحافة المستقلة بينما لم يكن جلها مستقلا إلا عن الأحزاب، وبعضها كان مستقلا بالفعل لكن ما إن زاغ عن الطريق حتى داسته الأحذية، في مقابل عناوين أخرى داهمتها المتابعات والمحاكمات وأخرى رصدت الأرقام في بورصة المعاملات التجارية، وكلها تحولات جسدت بطريقة مأساوية محنة التصادم بين الصحافة كبيئة حديثة والسياسة كبيئة تقليدية

وأوضح الأشعري أن المغرب يتوفر على صحفيين مدهشين بشغفهم كالبريني، ولكنه لا يتوفر على منابر مرجعية كفيلة بتلقين القيم الأخلاقية المرتبطة بها وعلى رأسها حرية التعبير واستقلالية الصحافة

وأشاد الأشعري بما أسسه البريني من مشروع ضخم للتحديث في المجال الصحفي وحرصه على استقطاب الكفاءات وخوض غمار المنافسة وتنويع العرض الصحفي وغيرها مما يشكل مادة للتأريخ لتحولات الصحافة الحزبية في البلاد

المريد والشيخ

بدوره، قال خليلي الهاشمي الإدريسي، مدير وكالة المغرب العربي للأنباء،: علاقتنا كانت بين المريد والشيخ وتطورت فأصبحت بين الشيخ الصغير والكبير والآن تربطنا الشيخوخة بفعل تقادمنا في المجال

ونوه الإدريسي بشخصية البريني المتزنة المبنية على الأصول الصحراوية وثقافة الجنوب الهادئ في معاملته مع الأحداث والزملاء، كثقافة مؤطرة بأسس أنتروبولوجية ونموذج سيكولوجي حقيقي، من خلال وقوفه على المبادئ والتزامه بالنسبة للقيم وإبداء مواقف حقيقية لا يتلاعب معها، لكنه بالمقابل، يمتلك ثقافة ديمقراطية عميقة بالحوار وتبادل الأفكار، يسجل التناقضات، ويدبر جيدا الضغوطات السياسية وضغوطات الأجهزة وكيفية التعامل معها بطريقة ذكية

وسجل الإدريسي نجاح البريني في تأسيس جريدة الأحداث بطريقة ذكية وحكيمة، كونها جعلت المغاربة يكتشفون الصحافة والنقاش والقراءة، فعلى الرغم من طرح مشكل آخر يشمل المهنة غير المنظمة، وهي المعركة التي ستأخذ وقتا ومجهودا، فقد ساهم البريني في بناء قطاع مهني، بتناول كرامة الصحفي واحترامه بشكل متبادل وتعزيز مسؤوليته أمام الرأي العام، إلى جانب انخراطه في نقاشات لمعالجة قضايا الصحافة، جعلت من المغرب نموذجا غريبا على المستوى الإفريقي والعربي الذي كان يفتقد هذا الأمر، وهو ما ظهر عن طريق نقابات وفيدراليات وإنتاج مشترك لقوانين تشريعية، في سياق ثقافة تشاركية بين الحكومة والقطاع

ودعا الإدريسي مختلف الفاعلين لإبداع نموذج جديد واستلهام حلول تفيد القطاع الذي يعاني من تبخر تام للقراء وانعدام الإشهار وانهيار المؤسسة الصحفية وحرب البقاء

انهيار ثقافي خطير

بدوره، ذكر نور الدين مفتاح، مدير نشر أسبوعية الأيام ورئيس فيدرالية ناشري الصحف، أن البريني استطاع خلق لغة مهنية بتواضعه وعمله اللامحدود وارتباطه الوثيق بقضية الوحدة الوطنية ورفضه للمناصب والمكاسب، وهو ما تجلى في رفضه لرئاسة الفيدرالية والاكتفاء بعضوية المكتب التنفيذي

وسجل مفتاح تخوفه من مستقبل القطاع في ظل ما يعانيه من ضعف اقتصادي بشكل مهول وصراع على البقاء

وقال مفتاح: هناك فقط 35 ألف نسخة مبيعات في اليوم لجميع الصحف، هو أمر رهيب، وانهيار ثقافي خطير، إذا كان العالم قد استفاد من ثورة تكنولوجية غير مسبوقة، فالأمر تحول لنقمة كبيرة، حيث أن آخر شيء يفكر فيه الإنسان حاليا هو الكتابة الجميلة وقيمة الأسلوب والأخلاقيات والضمير المهني

بدوره، أفاد عبد اللطيف بن صفية، مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، بالرباط، أن هاجس طلبة المعهد في سنوات الثمانينات كان هو اختيار التخصص، حيث اتجه الأغلبية للمجال المرئي والمسموع، فيما اختارت الأقلية الصحافة المكتوبة، والتي كانت مرتبطة في الأذهان بالخوف من التعرض للسجن والاعتقال

وقال بن صفية: ما برر اختيارنا حينها هو تلك الرموز التي كانت تسكننا في الصحافة الوطنية ونضالاتها والمعارك التي كانت تخوضها، كنا نبحث عن انتماء وهوية لكي تكون سند لنا في هذا الاختيار في أسماء من قبيل البريني وغلاب وعلي يعتة ومحمد بن عيسى وغيرها

وأكد بن صفية أن اسم البريني يظل حاضرا كلما جرى الحديث عن الصحافة الوطنية في عصرها الذهبي، اعتمادا على معاركه المتعددة، ومساره الحافل، حيث امتزج أداؤه الصحافي والتدبيري ببيداغوجية المدرس والتزام المناضل، كما أنه جعل من صحف حزبه منصة للدفاع عن مكتسبات القضية الوطنية في فترة تعرضت فيها البلاد لتعاظم التحديات الإقليمية

وأضاف بن صفية: شكل حقبة مشرقة للصحافة الحزبية، بتشكيله الوعي وتجاوز صحافة الرأي والتطلع لإقرار صحافة الخبر تحديا داخل المنبر الحزبي. هو فارس المعارك الصحفية بامتياز وممثل للصحافة الوطنية واليسار المعارض من جهة ثانية والصحافة اليومية المستقلة من جهة ثالثة، واكب ملاحم وطنية عديدة، من ضمنها تغطيته لحرب الخليج الأولى والثانية وما صاحبها من مسيرات مليونية عمت حواضر المغرب ورسمت تمثلات مشرفة للمجتمع المغربي وانتمائه العربي والإسلامي

ولفت بن صفية إلى جانب البريني كروائي ظل وفيا لشغفه الصحفي وجعل من تاريخ الممارسة الصحفية بالمغرب مجالا لإبداعاته، فاختار رواية قصص معاناة جحيم الإعلام خلال سنوات الرصاص في قالب فكاهي

البريني..الملتزم بقضايا الحرية والوطن

وقال محمد برادة، مدير عام شركة سابريس سابقا، : علاقتنا استمرت حوالي نصف قرن، الزمان آنذاك لم يكن يحسب بالأيام بل كانت الأحداث والأزمات والتحولات المتسارعة ولم يكن لنا اختيار سوى الانغماس فيها، كنا في الاستقلال ضمن المناضلين عشنا تغيرات متتالية وانعكاساتها منها التهديد والتحدي والصراع من أجل البقاء والحياة والحرية

وزاد برادة مبينا: البريني لم يكن يعرف الخنوع ولا الاستسلام، يرفع التحدي بجرأة الملتزم بقضايا الحرية والوطن، يبدأ يومه بتحليل النتائج والإحصائيات قبل الأخبار، هو الصحفي المسؤول والواعي بجسامة مسؤوليته نجح بالخروج بالجريدة من رصاص المطبعة لعالم التقنيات لتصبح في مستوى المنافسة، بالإضافة إلى أنه أسس للصحافة المعاصرة، و أدى الثمن غاليا، في ظل الأزمات والثورات الحقيقية التي أدت بدورها لتحولات أخرى، لكن ما أسس له من صحافة المهنيين جعلنا نفخر اليوم ونعتز بانتمائنا لقبيلة الصحفيين

أما عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومدير جريدة العلم ، فاعتبر أن البريني شكل أول نموذج ينتقل من الصحافة الحزبية في إطار هش إلى صحافة المقاولة بمقاربة شاملة، وهي عملية ليست سهلة في إطار الظروف التي شهدتها البلاد، وبالتالي نقل المقاولة الإعلامية لنظام الشركة لا تسمح لطرف أو جهة بالاحتكار، فضلا عن صناعة جيل جديد من الصحافيين المتشبعين بمغرب آخر بأفق أوسع

وقال البقالي: كنا في أمس الحاجة لأزمة كورونا لأن التطبيع معها كان طبيعي، وأيضا لرؤية المشهد والدولة وردود أفعالها تجاهها، علما أن المغرب كان من أكبر الدول التي دعمت الصحافة في زمن كورونا بمبلغ مالي مهم جدا ناهز 40 مليار سنتيم، وهو ما يفيد بوجود حاجة ملحة لدعم منظم من طرف الدولة

من جهته، قال محتات الرقاص، مدير نشر صحيفتي البيان وبيان اليوم،: قد نكون تجاوزنا النقاش حول صحافة الأحزاب لنتحدث عن أزمة وجود الصحافة المغربية بأكملها، المسؤولية تفرض تفكيرا أكثر عمقا وهو ما يشتغل عليه مهنيون ومنظماتيون بشكل يومي

وأوضح الرقاص أن البريني يعد أحد قيدومي المهنة وأساتذتها، عاش زمن الصحافة الحزبية المتألقة فضلا عن عمله كمسير لها، صنع زخمها الإعلامي والثقافي، فهو يمثل سيرة صحفي عاش زمنا يمنح تجاربا ودروسا، وتخرج على يديه عدد من الصحفيين، مما يجسد زخما معرفيا مهما، إلى جانب أنه يمتلك علاقة حميمية بالوطن والإنسان المغربي

واعتبر الإعلامي والكاتب محمد بوخزار، أن البريني كانت دائما لديه نزعة الانزياح عن الخط الحزبي مع الانفتاح على الصحافة الوطنية، وهو ما ترجم إصداره لجريدة مع خط مرن ومنفتح

وأشار الصحفي مصطفى العراقي، إلى ظروف الاشتغال الصحفي التي تميزت بالرقابة سياسيا من سنة 1985 إلى 1992 حيث كان وزير الداخلية هو ذاته وزير الإعلام، لكن ذلك لم يمنع البريني من العمل رفقة باقي الزملاء بنفس مهني، ودعوته لهم بالاجتهاد والإبداع في جريدة الاتحاد الاشتراكي، خاصة في ظل التبويب التقليدي للجريدة والأعداد اليومية التي كانت متشابهة، علما أنه قام ببناء المنصة الأساسية لانطلاق هذه الجريدة

الغزيوي: كبيرنا الذي علمنا كل شيء

وشهدت جلسة المساء مشاركة عدد من تلاميذ البريني، من ضمنهم عبد الحكيم المداحي، مدير تحرير صحيفة الأحداث المغربية، الذي لفت إلى أنه يشكل جزءا مهما من تاريخ الصحافة المغربية

وميز المداحي بين الصحافة في المغرب التي ظهرت في القرن التاسع عشر والصحافة المغربية التي ارتبط ظهورها بالمصلحة الحزبية، مشيرا إلى أن الصحافة الوطنية المغربية ارتبطت بالعمل السياسي الحزبي

واعتبر المداحي أن العلاقة بين العمل الحزبي والصحفي متكاملة، فالعمل الحزبي شكل ضرورة لتحقيق مطالب محددة كانت ترتكز على إنهاء الحماية وإقرار الاستقلال فيما شكلت الصحافة وسيلة لنشر هذه المطالب والوعي بالقضية

بدوره، قال المختار الغزيوي، مدير نشر جريدة الأحداث المغربية،: البريني هو الأب والأستاذ وكبيرنا الذي علمنا كل شيء، وأنا ممتن للغاية لهذه المدينة التي جمعتنا به، هو يكره التكريم والمدح وأنا أعرف أنه يعاني في صمت في هذه اللحظات، يكره أن تقول له أحسنت ويحب من ينتقده، وهو من علمنا النقد

وأضاف الغزيوي: أحسسنا بحدوث زلزال وكأن الأرض اهتزت بنا حينما أخبرنا محمد البريني بمغادرته لإدارة الجريدة فالأحداث المغربية تعني فقط البريني، وأتذكر حينها أنه قال لنا جملة ينبغي أن تدرس على مستوى المؤسسات التعليمية والمدارس الصحفية ومراكز القرار مفادها أنه من الضروري وجود خلف فالحياة ليست دائمة

إنسان استشرافي استباقي

وأفادت نادية المهيدي، أستاذة باحثة في المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، أن رحلتها بدأت معه كطالبة في المعهد، مسجلة ضرورة الإلمام بالأقلام الرصينة والمتزنة، من ضمنهم البريني، الذي كان يقوي ويزكي القلم الهش المبتدئ في اكتساب أدبيات المهنة

وقالت المهيدي: البريني نجح في فك رموز معادلة كيف تكون صحفيا مهنيا وتنتصر لقيمها من داخل يومية حزبية بكل ما تحمله من مسؤولية وثقل في صياغة خبر. وجدت نفسي في حضرة هامة وإنسان استشرافي استباقي وجد لجريدة الاتحاد الاشتراكي نموذجا اقتصاديا وخلف فائضا ماليا حينما غادرها وهي التي تعاني اليوم وكل الجرائد من انخفاض المبيعات

وأشارت المهيدي إلى انخراط أكبر لدى البريني بالقصص الإنسانية من داخل قصاصات الأخبار

وأكدت المهيدي أن رهانات الصحافة تفرض البحث عن القارئ أينما يوجد في وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة لمواكبة روح العصر والتحديات التي تفرضها

من جهته، لفت سعيد الخمري، أستاذ جامعي وصحفي سابق بالأحداث المغربية، إلى قوة تجربة البريني من خلال تجربة الأحداث المغربية، والتي تكمن في مهنيته وتواضعه، والتزامه بالقواعد المهنية، وتبني خط تحريري واضح للجريدة، بدون اعتماد ثقل إيديولوجي، أو خطوط حمراء، بحضور ثوابت للبلاد والمرتكزة أساسا على النظام الملكي والوحدة الترابية والديمقراطية

وقال الخمري إن الجريدة استطاعت بجهد مهني مواكبة الأحداث بمجهود كبير جعل قاعدة قرائها تتسع رغم الثقل السياسي والحزبي الذي طغى عليها من ناحية أخرى

هم مشترك لخدمة الصحافة والوطن

من جانبه، أعرب الصحفي محمد البريني، عن اعتزازه بالتكريم الذي حظي به في مدينة أصيلة، باعتباره أروع ما يمكن أن يحلم به

وقال البريني متأثرا: أتمنى التوفيق لمؤسسة منتدى أصيلة، وكلي ثقة أنها ستظل متألقة ومنارة عالية يشيع منها الجمال والثقافة، بالغ امتناني للأحبة والأصدقاء والزملاء الذين قدموا شهاداتهم بحقي، كلامكم أسعدني كثيرا وأخجلني أكثر، أدرك أنه نابع من كرمكم، ولكم علي الكثير من الأفضال تعلمت منكم الكثير، وكل ما حصل ما كان ليحدث لو لم ألتقي بكم سواء داخل المنشآت الصحفية أو خارجها، هو زمن مهني وإنساني مفعم بالمودة والصدق والمشحون بالهم المشترك لخدمة الصحافة والوطن

وأضاف البريني قائلا: ارتكبت أخطاء كثيرة منها اثنان، أحدهما أخلاقي والآخر مهني، يهم منع تغطية جريدة الاتحاد الاشتراكي لمظاهرات شهدتها البلاد سنة 1984، أقر أن الشجاعة خانتني، حيث كان علي حينها ترك المنصب بالجريدة، أما الخطأ الأخلاقي، يضيف البريني، فيشمل نشر قراءة نقدية لمختص في علم الاجتماع لبرنامج تلفزيوني، بشكل غير لائق تجاه مقدميه، وهو ما أشعره بالخجل رغم تقديمه لاعتذار أمام المحكمة، إلا أنه لم يكن كافيا بالنسبة له

من جانبه، اقترح محمد بن عيسى، أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة، تسمية القاعة التي احتضنت التكريم بقاعة محمد البريني

وقال بن عيسى: هي الفضاء الوحيد في مركز الحسن الثاني الذي افتتحه الملك محمد السادس وهو وولي للعهد سنة 1987 ، الذي يتم إطلاق اسم عليه ، مشيرا إلى أن هذه القاعة شهدت اليوم تناول جزء كبير من تاريخ فترة حكم الملك محمد السادس وما حدث في تاريخ الصحافة في تلك الفترة، مما جعله يستوحي فكرة تسمية هذه القاعة بقاعة محمد البريني

 

 

 




عبدالحق خرباش.. 12.11.2021 ورشة للطرق السيارة بالمغرب مع رجال الصحافة

عبدالحق خرباش.. 12.11.2021

ورشة للطرق السيارة بالمغرب مع رجال الصحافة
نظمت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ، ورشة للصحفيين ، وذلك بحر هذا الأسبوع ، تبين من خلالها ، إهتمامها للبنية التحتية لما لها من أهمية قصوى ، وتتجلى أعمال الشركة في الصيانة والإصلاح للطرق الكبرى التي تهم قارعة الطريق السيار.
يدخل هذا الإهتمام لتعزيز شروط السلامة والراحة لمستعمليها ، وتمحورت الورشة حول الإصلاحات الكبرى..ضرورة للحفاظ على الطرق السيارة .
في السياق المتصل ، ثم التعريف بأحدث الأساليب العلمية المعتمدة من طرف الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب لتحديد الأولويات وإنجاز أشغال صيانة البنية التحتية للطرق السيارة بالإضافة إلى نجاحها في تكوين منظومة مغربية متخصصة في هذا المجال.

 




عبدالحق خرباش.. 12.11.2021 البيان الختامي لمؤتمر ليبيا المنعقد في باريس

عبدالحق خرباش.. 12.11.2021

 

البيان الختامي لمؤتمر ليبيا المنعقد في باريس
إن مؤتمر باريس المنعقد اليوم لبحث أحوال لبيبا يوجد في مسودة الختام الخاصة به ،أن تقبل جميع الدول نتائج الانتخابات وعدم التدخل في الانتخابات سواء سلباً او ايجاباً.
القبول بنتائج الانتخابات التي ستجرى بتلك الدولة في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل والابتعاد عن إتخاذ أية تصرفات تؤثر سلبا على إجراء تلك الانتخابات.
ودعت مسودة البيان الختامى كافة الأطراف الليبية بما فيها المرشحين للانتخابات القادمة على احترام تعهداتهم بشأن دعم العملية الانتخابية ومحاسبة أية أطراف سواء داخل ليبيا أو خارجها تعرقل الانتخابات من جانب لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بمقتضى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2571.

وحثت مسودة البيان كافة الأطراف الليبية المعنية بالعمل معا والالتزام بروح الوحدة الوطنية عقب إعلان نتيجة الانتخابات والإحجام عن أية تصرفات تعرقل أو تؤثر سلبا على نتائج الانتخابات وتسليم السلطة ديمواقراطيا للسلطة والمؤسسات المنتخبة واحترام إرادة الشعب الليبي.
كانت الخارجية الفرنسية قد أعلنت مؤخرا أن مؤتمر باريس يهدف إلى توفير قوة دافعة دولية للانتخابات اللبيبة المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل ومناقشة سبل خروج القوات الأجنبية ووضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا.

 




عبدالحق خرباش.. 12.11.2021 ناصر بوريطة يمثل الملك محمد السادس في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا

عبدالحق خرباش.. 12.11.2021

 

ناصر بوريطة يمثل الملك محمد السادس في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا

ميدي1نيوز+ و م ع
يمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الملك محمد السادس في أشغال المؤتمر الدولي حول ليبيا المنعقد اليوم الجمعة في باريس.

وحسب بيان للرئاسة الفرنسية، يتمثل الهدف من هذا المؤتمر في توفير دعم دولي لمواصلة الانتقال السياسي الجاري وإجراء انتخابات في موعدها المقرر.
وتأتي مشاركة المغرب في هذا المؤتمر الدولي امتدادا لدعمه للجهود الرامية إلى التقريب بين مختلف وجهات نظر الأطراف الليبية، بهدف إرساء السلام والوئام والاستقرار في هذا البلد المغاربي الشقيق.
وأوضح الإليزيه أن المؤتمر، الذي ينعقد لأول مرة بشكل موسع يشمل كافة دول الجوار الليبي، “يهدف، أيضا، إلى دعم ليبيا في مطالبتها بانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة”، مضيفا أنه على المستوى الاقتصادي سيذكر المؤتمر “بضرورة توحيد المؤسسات المالية الليبية وتفعيل توزيع عادل وشفاف لثروة البلاد”.
وسجل المصدر ذاته أنه “على المستوى الانساني، سيمكن المؤتمر من التأكيد، مجددا، على الالتزام الجماعي بتعزيز دعم المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الملحة ومكافحة الاتجار بالبشر”.
وينظم هذا المؤتمر الدولي قبل شهر من إجراء الانتخابات العامة، الرئاسية في دجنبر والتشريعية في يناير، والتي من المفترض أن تحمل الأمل في تحقيق الاستقرار في بلد يعاني من الفوضى منذ عقد من الزمان.
وبعد سنوات من النزاع المسلح والانقسامات الإقليمية بين الشرق والغرب، تم تعيين حكومة مؤقتة جديدة في وقت سابق من هذا العام، برعاية الأمم المتحدة، لقيادة الانتقال إلى غاية الانتخابات العامة.
ويعتبر المجتمع الدولي إجراء هذه الانتخابات في موعدها أمرا حاسما لإخراج البلاد من الأزمة السياسية والأمنية.
ويتعلق الأمر بموقف يؤيده، بشكل كامل، المغرب الذي لا يذخر جهدا لمساعدة الأطراف الليبية على التوصل إلى اتفاق بهدف إرساء الاستقرار السياسي في البلاد.
كما أن دور المملكة، بفضل قيادة وتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يحظى بترحيب وتقدير عاليين من قبل المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، والليبيين أنفسهم كما يجسد ذلك الحراك الدبلوماسي المكثف في المغرب للمسؤولين الليبيين.
وقد استضاف المغرب سلسلة من جولات الحوار الليبي التي تميزت بشكل خاص ب”اتفاق الصخيرات” السياسي لسنة 2015، الذي أرسى أسس المصالحة بين مختلف الأطراف والذي يعتبر المرجع الأساس لأي تسوية سياسية للأزمة الليبية.
إلى جانب ذلك يعتبره مجلس الأمن “الإطار الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الأزمة السياسية في ليبيا”، و”من الأساسي تطبيقه بهدف إجراء الانتخابات واستكمال الانتقال السياسي”.
وفي الواقع، يعتبر المغرب، أن أي تسوية للأزمة الليبية تستند إلى القناعة بأن أي حل للمرور من مسلسل الانتقال إلى عملية البناء الديمقراطي، لا يمكن إلا أن يكون حلا ليبيا داخليا، واقعيا يحفظ سيادة هذا البلد، بعيدا عن التدخلات والأجندات الخارجية.
وقد كانت الرؤية المغربية واضحة منذ المشاورات الأولى التي أفضت إلى “اتفاق الصخيرات” والاجتماعات الليبية التي أعقبت ذلك بالمغرب، في بوزنيقة وطنجة.
كما تؤكد الدبلوماسية المغربية على أهمية الحوار والمشاورات بين الفاعلين الليبيين للتوصل إلى تفاهمات سياسية، كفيلة بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتوصيات المؤتمرات الدولية، وفي مقدمتها تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها.
وتجدد المملكة، التي تحرص على التنسيق مع الأمم المتحدة في جهودها للتقريب بين الفاعلين الليبيين، من خلال دبلوماسيتها، التأكيد على استعدادها التام لدعم المسلسل السياسي في ليبيا، وجهود المصالحة الوطنية والخطط الأمنية والاقتصادية والسياسية لبناء دولة ليبية قوية وموحدة تعزز الأمن والاستقرار الوطني والإقليمي على حد سواء.
ومؤخرا، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، خلال المناقشة رفيعة المستوى للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المغرب، مدفوعا بالتاريخ ووحدة المصير، والزخم الذي أحدثه اتفاق الصخيرات السياسي، سيواصل جهوده من أجل حل سلمي للأزمة في ليبيا.
كما أكد الوزير أن المملكة مقتنعة بالأهمية القصوى لإجراء الانتخابات في ليبيا كخطوة حاسمة على طريق تحقيق السلام، مضيفا أن المغرب مستعد لتقديم الدعم اللازم بالتنسيق مع جميع المؤسسات الليبية.
وهكذا، يعتبر المغرب احترام الجدول الزمني للانتخابات (الرئاسية والتشريعية) الحل الوحيد للخروج من الأزمة في ليبيا.
كما تعتزم المملكة مواصلة الاضطلاع بدورها، كاملا، وفق التوجيهات الملكية السامية، لتعزيز الحوار بين الفاعلين الليبيين ومساعدة الشقيقة ليبيا على الخروج من الأزمة المؤسسية لخدمة مواطنيها وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة

 

 




عبدالحق خرباش.. 12.11.2021 51.2 مليار هو عجز الميزانية بالمغرب حتى نهاية أكتوبر

عبدالحق خرباش.. 12.11.2021

 

51.2 مليار هو عجز الميزانية بالمغرب حتى نهاية أكتوبر

المصدر: “وكالة المغرب العربي للأنباء”

أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية المغربية أن عجز الميزانية في المملكة يبلغ 51.2 مليار درهم حتى نهاية أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة، في نشرة شهرية، إن “وضعية التحملات وموارد الخزينة حتى متم أكتوبر 2021 سجلت عجزا في الميزانية بقيمة 51.2 مليار درهم، وهو نفس المستوى المسجل برسم نفس الفترة من سنة 2020”.

وأوضحت أن هذا الوضع يجب تحليله أخذا بعين الاعتبار نتيجة التأثير على المداخيل الضريبية للتوقف المفاجئ للنشاط في عام 2020، ولا سيما خلال فترة الحجر الصحي، وفائض بقيمة 8.5 مليار درهم عند متم أكتوبر 2020 للصندوق الخاص بتدبير جائحة عدوى فيروس كورونا “كوفيد-19”.

كما أشارت إلى أن هذا الرقم نتج بما في ذلك عن “علامات الانتعاش في النشاط الاقتصادي التي يمكن ملاحظتها على مدى السنة الجارية، ولا سيما فيما يتعلق بالموسم الفلاحي الجيد، وتعافي الطلب المحلي والظروف الجيدة التي تمر فيها حملة التلقيح، وكذلك تخفيف القيود الصحية المتعلقة بالوباء انطلاقا من شهر يونيو، وارتفاع الأسعار العالمية للمنتجات الطاقية، لاسيما غاز البوتان”.

وأضافت أن المداخيل على أساس صاف من المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة سجلت ارتفاعا بنحو 21.3 مليار درهم مقارنة بنهاية أكتوبر 2020، ومعدل إنجاز مقارنة بتوقعات قانون المالية بنسبة 85.1%.

وبخصوص المداخيل الضريبية، أشارت الوزارة إلى أنها سجلت أداء جيدا، باستثناء الضريبة على الشركات التي تراجعت بـ8,4%، وذلك نظرا لانخفاض النشاط خلال 2020، مبرزة أن المداخيل الضريبية سجلت على العموم ارتفاعا بنسبة 10.3%، أي بمعدل إنجاز نسبته 90.2%.

 

 




عبدالحق خرباش.. 11.11.2021 القتال في الحرب العظمى علامة على الضمير وسجل الذكريات.

عبدالحق خرباش.. 11.11.2021
القتال في الحرب العظمى علامة على الضمير وسجل الذكريات.

أقيم صباح اليوم حفل 11 نوفمبرلسنة 2021 ، بحضور السفيرة هيلين ، في الميدان العسكري بمقبرة بن مسيك الأوروبية بالدار البيضاء ، إحتفال عرف حضور السلطات ، وممثلي مساعدي السفراء .
في هذا اليوم ، تقول السفيرة ، نتذكر أولئك الذين قاتلوا من أجل فرنسا بين عامي 1914 و 1918 ، أولئك الذين سقطوا في ميدان الشرف على جميع الجبهات .
في السياق نفسه ، قالت إن الأسماء المحفورة على النصب التذكارية للحرب لدينا هي تذكير دائم بقيم الشرف والشجاعة والتفاني والشجاعة ، إنهم يذكروننا بأخوة السلاح “.
كما أشاد السفير بـ 40.000 جندي مغربي شاركوا في الحرب ،وبهذه المناسبة قامت السفيرة هيلين لوغال بتسليم وسام للمقاتل باسم وزير القوات المسلحة إلى المحارب المخضرم السيد محمد رحالي.

 

 




عبدالحق خرباش.. 11.11.2021 تعيينات جديدة في في مناصب المسؤولية الأمنية في مجموعة من المدن المغربية

عبدالحق خرباش.. 11.11.2021

 

تعيينات جديدة في في مناصب المسؤولية الأمنية في مجموعة من المدن المغربية
أفرجت المديرية العامة للأمن الوطني، زوال اليوم الخميس، عن لائحة تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية في مجموعة من المدن المغربية، وذلك سيرا على النهج الذي دأبت عليه مصالح الأمن الوطني مؤخرا بشأن التداول الدوري على مختلف مناصب المسؤولية في الجهاز الأمني.
وقد تضمنت لائحة التعيينات الجديدة أسماء 21 مسؤولا أمنيًا جديدا، من بينهم رئيس منطقة أمنية بولاية أمن فاس، وسبعة نواب لرؤساء المناطق الأمنية بكل من سيدي سليمان وبن جرير وسيدي إفني والخميسات وتارودانت وطاطا وتاونات، فضلا عن تعيين رئيس مفوضية الشرطة بأبي الجعد وخمس رؤساء دوائر أمنية بكل من مكناس والمحاميد والخميسات والرباط والدار البيضاء.
كما همت التعيينات الجديدة تنصيب مسؤولين في شرطة الزي النظامي، حيث تم تعيين خمس رؤساء للهيئات الحضرية بأزرو وسوق السبت اولاد النمة والحاجب والزمامرة وتويست بوبكر بالمنطقة الشرقية، فضلا عن تعيين رئيسين لفرقة السير والجولان بكل من أصيلة وابن أحمد.
وكان المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي قد عهد للمصالح المركزية المكلفة بتدبير الموارد البشرية الشرطية، بمهمة خلق دينامية متواصلة في مناصب المسؤولية، بشكل يسمح بفتح الباب أمام أطر متمرسة لشغل مناصب القيادة المحلية، وتحقيق النجاعة والفعالية من خلال التداول على مناصب المسؤولية.

 

 




عبدالحق خرباش.. 11.11.2021 المحامي زيان يفرج عنه لتعميق البحث

عبدالحق خرباش.. 11.11.2021

المحامي زيان يفرج عنه لتعميق البحث

قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط قبل قليل من نهار اليوم الخميس 11 نونبر الجاري، إطلاق سراح النقيب والمحامي محمد زيان، من أجل تعميق البحث معه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

وجاء ذلك بعد مثول زيان أمام النيابة العامة بعد اعتقاله من طرف الفرقة الوطنية وتقديمه في حالة اعتقال.

وجدير بالذكر أنه تم اعتقال المحامي والنقيب السابق محمد زيان من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وجرى تقديمه زوال اليوم أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط، في ملف يتعلق بتصريحات سبق أن أدلى بها في شريط فيديو، وجه فيها اتهامات للأجهزة الأمنية.

 




وكالات وزارة العدل لن تدخر جهدا للدفاع سياسيا وقانونيا عن عدالة القضية الوطنية (السيد وهبي)

عبدالحق خرباش..11.11.2021

 

وكالات
وزارة العدل لن تدخر جهدا للدفاع سياسيا وقانونيا عن عدالة القضية الوطنية (السيد وهبي)

الداخلة – قال وزير العدل، السيد عبد اللطيف وهبي، اليوم الثلاثاء بالداخلة، إن وزارته لن تدخر جهدا للدفاع سياسيا وقانونيا عن عدالة القضية الوطنية.

وأوضح السيد وهبي، خلال افتتاح ندوة علمية في موضوع “الآثار القانونية والسياسية للاعتراف الدولي بمغربية الصحراء”، أن الوزارة ستعمل على استغلال جميع وسائل الدفاع عن القضية الوطنية، داخليا عبر تعزيز الوحدة الوطنية ودعم قدرات دفاع المجتمع المدني، وخارجيا من خلال استغلال المجالات التي تتيحها علاقات التعاون الدولي أو الثنائي في مجال العدل.

وأضاف، خلال هذا اللقاء الذي نظمته هيئة المحامين لدى محاكم الاستئناف بأكادير وكلميم والعيون بشراكة مع جمعية هيئات المحامين بالمغرب، أن الحكومة ومعها وزارة العدل ستعمل، تحت التوجيهات الملكية السامية، على الاستثمار الأفضل للإجماع الوطني حول الوحدة الوطنية والترابية، وعلى الحضور القوي للمملكة داخل مختلف المحافل والتكتلات، والقوى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الدولية.

كما ستعمل، بالموازاة مع ذلك، على تعزيز قدرات الدبلوماسية الموازية التي يقوم بها المجتمع المدني، بشكل لا يقل أهمية على الدبلوماسية الاقتصادية والثقافية، نصرة لقضية الوحدة الترابية، وتقوية للدور الذي تضطلع به المملكة على الصعيدين القاري والدولي.

وأكد السيد وهبي أن الرهان كبير على العدالة، انطلاقا من الأدوار والمهام الموضوعة على عاتقها، لتعزيز الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء داخليا، من خلال دورها الهام في تعزيز الأمن القضائي وأسس دولة الحق والقانون، وتحصين الحماية الاجتماعية والاقتصادية وتحفيز المستثمرين بالمملكة عموما وبالأقاليم الجنوبية على وجه الخصوص.

وفي سياق تعزيز قدرات العدالة لتضطلع بأدوارها الوطنية على أحسن وجه، أبرز الوزير أن الحكومة عملت، منذ سنين، على تعزيز وتقوية البنية التحتية لجهاز العدالة بمختلف مدن الصحراء المغربية، مشيرا إلى أنه تم، مؤخرا، إنشاء محكمة استئناف جديدة بمدينة كلميم لتقريب القضاء من المتقاضين، كما تم بناء محاكم أخرى بالأقاليم الجنوبية وتجهيزها لتوفير ظروف عمل ملائمة للقضاة والمحامين والموظفين.

من جهة أخرى، سلط السيد وهبي الضوء على الأدوار الهامة التي يضطلع بها المحامون داخل المجتمع، عبر مسؤوليتهم الدقيقة داخل منظومة العدالة، باعتبارهم أحد الركائز الأساسية للعدالة، لإقرار الحقوق والحريات في القضايا المجتمعية العامة وفي القضايا المعروضة أمام القضاء.

وشدد، في هذا الصدد، على أهمية الدور المحوري للمحامي في دعم عملية التطور الدستوري والقانوني، وتعزيز التوجه الديمقراطي الذي اختاره المغرب، والذي أسس لفكرة الجهوية المتقدمة، كإطار عام لتنزيل مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

وأبرز أن الحضور الوازن للمحامين المغاربة في عدد من المحافل والهيئات والمنظمات الدولية والجهوية مكنهم من الاضطلاع بدور مهم في التعريف بعدالة القضايا الوطنية والديمقراطية والحقوقية والمهنية للمملكة، والدفاع عنها دوليا وجهويا، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.

وبعدما أشار إلى أن الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء يشكل أرضية سياسية وقانونية مواتية، ومقوما إضافيا لتعزيز الموقف المغربي في الساحة الدولية، ودعم شرعية ومشروعية القضية الوطنية سياسيا وقانونيا، أكد الوزير أنه ينبغي على الجميع، حكومة وبرلمانا، ومحامين ومجتمعا مدنيا، استقراء هذه التطورات المتسارعة بعمق، واستثمارها دوليا وبشكل مكثف لصالح عدالة القضية الوطنية.

وخلص إلى أن قرار الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وارتفاع وتيرة التمثيل الدبلوماسي بالأقاليم الجنوبية، يشكلان دفعة سياسية وقانونية قوية للقضية الوطنية، ومن شأنهما المساهمة في تعزيز الصورة الديمقراطية للمملكة، واستقرارها السياسي والأمني وتطورها التنموي.

حضر الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، على الخصوص، الرئيس الأول لمحكمة النقض الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية محمد عبد النباوي، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، ووالي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب لمين بنعمر، وعامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجوهري، إضافة إلى مسؤولين قضائيين وقضاة ونقباء ومحامين، ومنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية.

 

 




جلالة الملك يهنئ السيدة أودري أزولاي بمناسبة إعادة انتخابها مديرة عامة لمنظمة اليونيسكو MAP

عبدالحق خرباش..11.11.2021

 

 

جلالة الملك يهنئ السيدة أودري أزولاي بمناسبة إعادة انتخابها مديرة عامة لمنظمة اليونيسكو
MAP

الرباط – بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى السيدة أودري أزولاي ، وذلك بمناسبة إعادة انتخابها، بأغلبية ساحقة، مديرة عامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو).

وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن تهانئه ومتمنياته للسيدة أزولاي بالنجاح في مهمتها السامية.

ومما جاء في برقية جلالة الملك “إن هذه الثقة المتجددة هي تثمين للجهود التي تبذلونها من أجل تعزيز مهمة المنظمة لإرساء السلم والتضامن والتفاهم بين الشعوب والثقافات”.

وأكد جلالة الملك أن المملكة المغربية، انطلاقا من دفاعها القوي عن التعددية، تدعم الالتزامات الطموحة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، لصالح الرهان الحاسم وذي الأولوية والذي تمثله التربية، وتقف إلى جانب المنظمة في المبادرات المتعلقة بالحفاظ على التراث والتنمية المستدامة.