عبدالحق خرباش.. 13.12.2021 مشروع” هوبي” يعرض فلسفة العفوي المسرحية لأنسنة المؤسسة السجنية  

عبدالحق خرباش.. 13.12.2021

مشروع” هوبي” يعرض فلسفة العفوي المسرحية لأنسنة المؤسسة السجنية

 

شهدت رحاب دار الشباب الزلاقة بخريبكة، في الآونة الأخيرة، تقديم عرض مسرحي جديد، بعنوان “ألم وأمل”، وهو من تأليف وإخراج المبدع أمين العفوي، وتشخيص عدد من الفنانين الشباب.

هذا العرض المسرحي الفرجوي، يندرج في إطار مشروع HOPE ، بهدف ترسيخ قيم الانسانية، وروح التوجيه، والحماية، ويشجع على التشغيل، تشرف عليه منظمة (بروجيتو موندو ملال ـ المغرب) بالتنسيق مع إدارة ومجلس دار الشباب الزلاقة.

ويعالج العرض المسرحي، الذي هو نتاج وثمرة ورشات مسرحية سابقة، موضوعا اجتماعيا صرفا، في قالب درامي وكوميدي، وببناء فرجوي ممتع، ومقومات مسرحية تجريبية راقية.

كما يستهدف العرض، الذي قدم بحضور مسوؤلي المشروع، فئة عريضة من نزلاء المؤسسات السجنية، التي استطاعت الانخراط في جميع الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، فضلا عن التكوينات المهنية التي تقدمها المؤسسات، رغبة منها في الاندماج في المجتمع، كخيط أمل متين لتحسين وضعهم، والخروج في ربقة أفكار سجينة، مع تغيير الصورة النمطية عن السجين.

ويعالج العرض ايضا البدائل السجنية الممكنة في شقها القانوني والاجتماعي وإمكانية الإعتماد عليها كعقوبات بديلة للجرائم البسيطة المرتكبة، كالأعمال الاجتماعية والمساعدات الإنسانية، بهدف تكريس الطابع الإنساني، وتغيير نظرة   المجتمع لهاته الفئة لتفادي حالة العود للسجون.

وتبرز هده المبادرة الإبداعية والفنية، القيمة الاعتبارية والدور الفعال، الذي يلعبه المجتمع المدني، في عملية التحسيس والتوجيه، وترسيخ البعد الإنساني في العمل المسرحي كنموذج، فضلا عن المساهمة الفاعلة في نقل وتحوير أحاسيس وأحلام كثير من المواطنين مهما كانت وضعيتهم وأخطائهم، إلى عمل إبداعي وفلسفي قادر على التأثير من اجل الانخراط في المجتمع وبدأ حياة أفضل.

وأجمعت تصريحات بالمناسبة لكل من الفنان امين العفوي، والأستاذة فاطمة البقالي والسيدة فابريتسا كندولتفي عن المنظمة، على أهمية العمل الفني في مصاحبة القضايا الاجتماعية والإنسانية خاصة على مستوى المؤسسات السجنية، والتحسيس بفاعلية المجتمع المدني في مثل هذه المبادرات، لمساعدة نزلاء المؤسسات السجنية على الاندماج في المجتمع، مع البحث عن بدائل أخرى.

يشار الى ان مشروع ” هوبي” ممول من قبل الاتحاد الأوروبي، ويتم تنفيذه من قبل (بروجتو موندو ملال المغرب) وجمعية الانطلاقة، وبشراكة مع الإدارة العامة للسجون وإعادة الإدماج، ومؤسسة محمد السادس لإعادة دمج السجناء  والوكالة الوطنية لتعزيز التوظيف والمهارات، وجامعة السلطان مولاي سليمان  ببني ملال.

كما يشكل المشروع إجراء بحثيا تجريبيا يهدف من خلال التشاور مع الفاعلين المحليين، إلى ترسيخ  الطابع الإنساني داخل بيئة السجون بالجهة، و تعزيزالتوجه نحو البدائل السجنية ومواكبة المسار لإعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي ما  بعد السجن.

ويستهدف العديد من نزلاء المؤسسات السجينة، وبعض اطر المندوبية العامة لإدارة السجون، والعديد من التعاونيات، والعمال في القطاع الاجتماعي والتربوي والقضائي.

 




التزام الفنانين المغاربة بقيم السلام والتعايش التي ترمز إليها مدينة القدس”.

عبدالحق خرباش.. 30.11.2021

 

i24NEWS in Arabic

منح 125 فنانا تشكيليا مغربيا، لوحات فنية، للمشاركة في مزاد علني، أٌقيم أمس الاثنين، أُطلق عليه معرض “قطاف الأهلة”، والذي سيعود ريعه لدعم “الشعب الفلسطيني”، تجسيدا لـ “التزام الفنانين المغاربة بقيم السلام والتعايش التي ترمز إليها مدينة القدس”.
وأكد رئيس النقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين، سيدي محمد المنصوري الإدريسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذا ليس بغريب عن الشعب المغربي، والمثقف المغربي، الذي يتماهى مع القضية الفلسطينية منذ عقود طويلة بالتضامن المادي المباشر أو التضامن الرمزي والثقافي”، مشيرا إلى أن ” المشاركة فاقت كل التوقعات”.

ومن جانبه، قال رئيس دار “مزاد وفن” شكري بنتاويت، “إن هذا التضامن يتم بشكل مغاير عن المألوف بحيث يجعل من الفن عنصرا لتقاسم مشاعر إنسانية مع الأشقاء الفلسطينيين وعائد هذه اللوحات الفنية سيستثمر في مشاريع اجتماعية وثقافية في مدينة القدس من طرف لجنة بيت مال القدس الشريف”.

وعرف المزاد مشاركة دور معارض متنوعة من ربوع المملكة المغربية، ومؤسسات رسمية وخاصة، كما تم عرض لوحات لفنانين بارزين أمثال ماحي بنبين ونور الدين ضيف الله وزكرياء الرمحاني.

 




عبدالحق خرباش.. 30.11.2021 “ساحر النار” يتوج بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي العربي الافريقي بزاكورة

عبدالحق خرباش.. 30.11.2021

 

“ساحر النار” يتوج بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي العربي الافريقي بزاكورة

اسدل الستار الليلة على فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي العربي الافريقي للفيلم الوثائقي بزاكورة وذلك بتتويج فيلم ”الغناوي ساحر النار” لمحمد توفيق من العراق الدانمارك ـ المغرب بالجائزة الكبرى.

وفاز بجائزة افضل مخرج فيلم ”احفاد كريت” لهلا مراد من لبنان، فيما نال جائزة افضل تصوير فيلم “حفيد عائلة مراد” ليوسف لبانوب من تونس”، اما جائزة السيناريو فكانت من نصيب فيلم ”روح الواحة” لهشام باحفيظ من المغرب.

وعادت جائزة النقد لفيلم ”السفينة سلطانة” لخالد الزدجالي من عمان، اما جائزة لجنة التحكيم فكانت من نصيب ” جاري تحميل الحلم” للمخرج المصري احمد عبد الحليم قاسم.

وتم التنويه بفيلم ”وصمة عار” لجعفر مراد من العراق بريطانيا، وأيضا بفيلم” احنا البهجة” للمخرج المصري ياسر عطية.

وشارك في المسابقة 17 فيلما دوليا، وهي “احمد البهجة” لياسر عطي، و”مصرية” لاسماء جمال و”رحلة العقباوي” لايمن صفوت، و”جار تحميل الحلم” لاحمد عبد العليم قاسم و”حالة طوارئ” لعبد الله عادل من مصر، و”لم تكن وحيدة” لحسين الاسدي و”الرتل” لرائد سليمان من العراق، و”وصمة عار” لجعفر مراد من العراق بريطانيا، و”الغناوي ساحر النار” لمحمد توفيق من العراق الدانمارك ـ المغرب.

كما شارك في المسابقة أيضا، “حفيد عائلة مراد” ليوسف لبانوب من تونس، و”السفينة سلطانة” لخالد الزدجالي، و”عرضة” لمحمد الدروشي من عمان، و”كوناكري وصداعها ” لحسين لنفوي من غينيا، و”إدارة النفايات” لجمال باشا من الجزائر، و”احفاد كريت” لهلا مراد من لبنان، و”علال” لفهيم البياش، و”روح الواحة” لهشام باحفيظ من المغرب.

وحكمت هذه المسابقة لجنة تحكيم متخصصة، ترأسها الاستاذ عدنان حسين احمد من بريطانيا، وضمت في عضويتها كل من ماجد درندش من العراق، وربح السهيلي من تونس، وندى مراد من السودان، ثم فاطمة بصور من المغرب.

يشار الى ان اختتام هذه الدورة، التي أقيمت بدعم من المركز السينمائي المغربي، شهدت توزيع عدد من الشواهد التقديرية، على المشاركين، فضلا عن تقديم لوحات موسيقية من التراث المحلي ادتها فرقة ” تمكشاد” للركبة والفنون الشعبية من جماعة تنزولين بزاكورة.

 




أحمد فرج الروماني طنجة المشهدية تكرم الباحث والكاتب المسرحي عبد الكريم برشيد في دورتها 17

عبدالحق خرباش.. 29.11.2021

 

أحمد فرج الروماني

طنجة المشهدية تكرم الباحث والكاتب المسرحي عبد الكريم برشيد في دورتها 17
عبر المؤلف المسرحي رضوان احدادو وهو يقدم ضيف شرف طنجة المشهدية مساء أمس الأحد الباحث والمبدع المسرحي عبد الكريم برشيد عن صعوبة تقديم مبدع تقدمه مسبقا إسهاماته الكبيرة في الحقل المسرحي تنظيرا وإبداعا، وقال في معرض كلمته “أننا اليوم، في هذا التكريم، أمام أحد أهراماتنا المسرحية الراسخة بشموخها، أمام كاتب هو روح الكتابة المسرحية عربيا، أمام صاحب قناعة ثابتة ومبدأ راسخ متجذر موغل في التربة، متعال وسامق.. هكذا عرفته، وهكذا أرفه”.. واستحضر رضوان احدادو في معرض حديثه عن عبد الكريم برشيد التقاءه في وقت مبكر بالمحتفى به في مهرجانات مسرح الهواة “المأسوف على بيعه وتهجيره” على حد تعبيره، مسترجعا لحظات ميلاد الشغف المسرحي الذي جمعهما منذ سبعينيات القرن الماضي، وكيف تطورت هذه العلاقة لتثمر أعمالا مشتركة في محفلين اثنين. وأضاف قائلا: “عبد الكريم برشيد، رجل يعيش مسرحا، يتنفس مسرحا، يخطو مسرحا، يلهث مسرحا، ينام ويصحو مسرحا… بسخاء باذخ أعطى لهذا المسرح الذي عشقناه جميعا من الماء إلى الماء العنوان الجديد والدم الجديد، والأمل الجديد.. لم يكتب عبد الكريم المسرح نزوة أو غرورا، ولا لأنه أراد أن يكتبه، ولا لملء الفراغات أو رغبة في الوصول أو الحصول، وإنما عن إيمان وحب راسخين، من منطلق أن الحياة الحياة هي المسرح، فالمسرح عنده حياة والحياة مسرح، والاحتفال جوهرهما معا”.

عن جانبه، عبر الدكتور محمد النوالي في كلمته، تحدث عن مشروع الاحتفالية ومنجز عبد الكريم برشيد عموما، على الرغم من أن منجزه وبياناتها التنظيرية للاحتفالية قد كتب عنهما الكثير ـ على حد تعبير النوالي ـ وعلى الرغم من أن المحتفى به نفسه كتب ونظر للاحتفالية منذ البيان الأول سنة 1975، ليتساءل المتدخل مستدركا: “هل أغلقت دائرة البحث حول الاحتفالية وحول ما كتبه عبد الكريم برشيد ليصبح بمقتضى ذلك من الماضي؟ وهل قيل كل شيء في حقها وحق المحتفى به؟ أم أن هناك رؤى جديدة حول منجزه خارج التحديدات المعروفة التي سيجته في عبارات صارت لرواجها مكررة ومسكوكة، حتى أنها فقدت بريقها”. وأضاف النوالي قائلا: “إذا كان من اللازم إعادة النظر في قراءة منجز الاحتفالية، لكونها كما يقر صاحبها، قبل أن تكون أدبية وفنية وتقنية، فهي حركة اجتماعية ذات ظلال سياسية، وظاهرة أيضا.. وكما يؤكد، فإن من يدرس هذه الاحتفالية، أو أي الحركات الأخرى، فإن لابد له وأن يصبح مؤرخا، ولا بد له أن يصير، من حيث يدري أو لا يدري باحث في علم الاجتماع المسرحي. وعليه، يلزمنا هذا المشروع مراجعة بعض أحكاما التي كوناها عليه وعلى صاحبها، وأن نستمع إليه من جديد من خلال صوته المباشر، ومن خلال أصوات الشخصيات التي تتكلم في نصوصه والتي تعبر عنه وعن مشروعه بشكل أبلغ، لأنها شخصيات يلبسها وتلبسه، مقنعة تارة وصريحة تارة أخرى..، وقد نجد فيها بعض مما نود قوله، أو بعضا مما نحب أن نفكر فيه، كما أنها قد تخرق أفق انتظاراتنا أو تستجيب لها.. شخصيات تحقق التواؤم بين شعرية الأدب وشعرية المسرح، أدواتها بينة لا تخطئها العين ولا الحس..”. ليواصل الدكتور النوالي النبش في شخوص النصوص المسرحية لعبد الكريم برشيد، محاولة منه إعادة استنطاق المشروع الاحتفالي لعبد الكريم برشيد، واستكشاف خباياه التي لم يسبق الخوض فيها مسبقا.

عبد الكريم برشيد، في كلمته، عبر خالص شكره للمركز الدولي لدراسات الفرجة على التفاته الطيبة لشخصه، مستحضرا كلمة للإمام علي بن أبي “ليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأصابه”، وأضاف “وأنا لم أطلب إلا الحق والجمال والنور، وخاصمت الظلم والقبح والظالمين، لهذا آمنت منذ البداية بأن الأساس في المسرح كونه رؤية للعالم، لذلك كبار المسرحيين في العالم هم من كبار المنظرين…، وكبار المبدعين هم من يملكون رؤية خاصة للعالم “. وفي معرض حديثه، أشار برشيد إلى أنه منذ بدأ النبش في المعرفة، عرف أن الكاتب والمبدع يُعرف بأساتذته، حيث كان يقال أن فلان أخذ العلم عن فلان، وأنه تعلم الشعر عن فلان، لذلك يجب علينا أن نهتم بأساتذتنا، فأنا عندما فتحت عيني على المسرح وجدت الطيب الصديقي، وأحمد الطيب العلج، وسعيد عفيفي، وفريد بنمبارك، وحسن الصقلي.. كل هذه الأسماء الكبيرة تعلمت منها، طبعا لم أدخل المسرح مباشرة، ولكن مررت بمراحل متعددة، كانت جدتي حكواتية وكنت آخذ منها، وكان والدي حكواتيا، وكان في نظري منبع العلم وقمته، وفتحت عيني على الحكواتيين الشعبيين في الأسواق، لذلك كنت ألفت مسرحية أسميتها الحكواتي الأخير، وهي عن حْلايقي شعبي بمينة فاس يسمى الحربة، واعتبرته من أساتذتي…”

وفي معرض حديثه، قال عبد الكريم برشيد، أنه علينا أن نؤمن بأن المسرح إلى جانب كونه رؤية وخطاب ورسالة، أنه أيضا مشروع، لذلك ينبغي لكل كتاب أنه يكون له مشروع مستمر في الزمن، وأن تكون لديه أهداف متوسطة المدى وبعيدة المدى، مستحضرا مثال غاليلي الذي هزمته الكنيسة، مشيرا إلى أن أي صاحب مشروع يستسلم وينهزم سيكون مثل غاليلي.

عرج برشيد على عدة محاور خلال جلسة الماستر كلاس الخاص به، حول المسرح والكتابة للمسرح والفنان، وأيضا عن الاحتفالية وما ألحقت به من اتهامات سافرة، مشيرا إلى أنه لا يجب علينا أن نختزل العالم في اتجاه، أو حزب، أو تصور، وأنه لا يمكن أن نسكب المحيط في فنجان، لذلك علينا أن ندافع على قناعاتنا ما دمنا مؤمنين أننا على حق إلى حين أن يأتي من يستطيع إقناعنا بأننا على باطل فنتوب.

 

أحمد فرج الروماني




عبدالحق خرباش.. 29.11.2021 السوشيال ميديا تعتز بمعاملات محمد مكي مع السائحتين الفرنسيتين

عبدالحق خرباش.. 29.11.2021

السوشيال ميديا تعتز بمعاملات محمد مكي مع السائحتين الفرنسيتين
قدم الشاب محمد مكي ، خدمة للسائحتين الفرنسيتين ، دون قبض الأجر ، مما جعل السائحتين الفرنسيتين ، تنشر الكلام العفوي الذي تناوله الشاب المغربي معهم .
السائحتين الفرنسيتين ، رحبتا بالمعاملة من طرف إبن تنغير ، الأمر الذي جعل المعجبين بهذا الأمر يباركون لمحمد مكي هذا الفعل الذي ترك أثر في النفوس ، وتصدر صفحات التواصل الإجتماعي عبر العالم .




عبدالحق خرباش.. 27.11.2021 انطلاق الدورة 9 للمهرجان الدولي العربي الافريقي الوثائقي بزاكورة

عبدالحق خرباش.. 27.11.2021

 

انطلاق الدورة 9 للمهرجان الدولي العربي الافريقي الوثائقي بزاكورة

انطلقت الليلة الماضية فعاليات النسخة التاسعة للمهرجان الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي بزاكورة، والتي تستمر حتى الاثنين المقبل، وذلك بتكريم أسماء فنية وسينمائية وازنة.

ويتعلق الامر بكل من الاكاديمية والسينمائية التونسية ذرة بشوشة، والممثل والكوميدي المغربي جواد السائح، ثم الفنان امبارك السيمو رئيس فرقة دقة السيف واقلال، فضلا عن الممثل المغربي حسن بديدة مفاجأة الدورة

واستهل الافتتاح بلوحات موسيقية من التراث الشعبي القديم بزاكوة، ادتها فرقة دقة السيف اقلال، والتي تفاعل معها الجمهور، والوفد الرسمي، وكلمات ترحيبية قوية لكل من رئيس جماعة زاكورة خريف عبذ الدليل، ورئيس المجلس الإقليمي احمد عبد الرحمان، إضافة الى رئيس المهرجان عزيز ناصري

واجمعت كلمات حفل الافتتاح، التي نشطته الفنان عبد الرحمان العبدلاوي، على أهمية هذا المهرجان، والدور الذي يلعبه على المستوى التنشيط الثقافي والفني، وأيضا على مستوى تحقيق مزيد من الاشعاع ومرامي التنمية.

كما تم التأكيد على قيمة برنامج الدورة، التي تتميز بفقرات متنوعة من ورشات وندوة وتكريمات ومسابقة، إضافة الى الأهمية القصوى التي تلعبها السينما على مستوى مقاومة الاوبئة وتطوير المجتمعات.

وبالمناسبة تم تقديم لجنة التحكيم، إضافة الى كتاب اكاديمي يشمل قراءة موضوعية لمختلف الأفلام المشاركة وعددها 17، وهي الفقرة التي قدمها المدير الفني للمهرجان العراقي المقيم في بريطانيا نديم العبد الله.

يشار الى ان برنامج هذه التظاهرة السينمائية التي تنظمها جمعية المهرجان الوثائقي بزاكورة، تحت شعار”السينما الوثائقية تقاوم الأوبئة وتخدم المجتمعات”، سيتميز بفقلاات متنوعة، تسعى في العمق الى ترسيخ الثقافة السينمائية الوثائقية سواء في المدار الحضري او القروي.

 




عبدالحق خرباش.. 24.11.2021 تنظيم حفل تقديم وتوقيع كتاب “الرّيف زمن الحماية الاسبانيّة”

عبدالحق خرباش.. 24.11.2021

 

 

 

 

بصمت جمعية أمزيـان بالناظور بنجاح زوال السبت 20 نونبر 2021، بقاعة مكتبة المركب الثقافي بالناظور، على تنظيم حفل تقديم وتوقيع كتاب “الرّيف زمن الحماية الاسبانيّة”، الذي صدر حديثا للدكتور أستاذ التاريخ المعاصر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس سليل الناظور ميمون أزيزا، وذلك بمناسبة حلول الذكرى المئوية لمعركة أنوال المجيدة، المتزامنة مع تخليد الذكرى التاريخية لعيد الاستقـلال.

 

وأثّـث أطوار المسائية، كلا من الدكتور محمد أحميان بوصفه أستاذاً في التّاريخ المعاصر بجامعة محمد الأول بوجدة، والدكتور الباحث في تاريخ الريف عبد الوهاب برومي، وذلك بحضور باحثين أكاديميين ومتخصصين ومهتمين بتاريخ منطقة الرّيف، إلى جانب ثلّـة من نشطاء المجتمع المدني، الذين أغنوا اللقـاء بآرائهم وتساؤلاتهم وتفاعلهم المكثف مع الإصدار الذي ألقى الضوء على تاريخ المنطقة “من الأسفل” بتعبير مُؤلفـه.

 

وقال الدكتور محمد أحميان، في تقديمه للكتاب الموسوم بعنوانٍ فرعي “1912 – 1956 الاستعمار الهامشي”، إن الإصدار موضوع الحديث، لـه أهمية بالغة في مجال تاريخ الرّيف، على اعتبار أنه يتناول عدة قضايا هامّـة، كما أنّ له مكانةً كبيرة في خزانة المؤلفات البحثية والدراسات التاريخية المنجزة حول الرّيف، مورداً أن المُنجز البحثي يستمد أهميته من كونه يتناول موضوعاً لم يتعرّض له العديد من الباحثين والدّارسين، منه بالأساس رصده للتحوّلات الاقتصادية والاجتماعية نتيجة الاستعمار الإسباني للمنطقة.

 

ومن جملة القضايا الهامّة التي تناولها الدكتور أزيزا في كتابه – يضيف أحميان – قضية الهجرة إلى الرّيف، التي أخذت ظاهرتها في التنامي منذ منتصف القرن التاسع عشر والتي استمرت إلى غاية استقلال الجزائر، ورصد تحوّلاتها من هجرة موسمية إلى هجرة مستقرة وكذا تحوّلها على المستوى العددي زمن الاحتلال الإسباني؛ وتناول المؤلَف أيضاً مسألة ظهور الفئة العمّالية بالرّيف عقب توالي هجرات الرّيفيّين شرقا إلى الجزائر، قبل إتساع رقعة القوّة العاملة مع دخول الاستعمار الإسباني شمال المغرب.

 

مردفاً أنّ كتاب “الريف زمن الحماية الإسبانية” يرصد كذلك مسألة التحولات المجالية التي ظهرت مع بداية الاحتلال، وظهور مجموعة من المراكز الحضرية التي كان لها أساساً الارتباط بالأنشطة الاقتصادية، كاِرتباط مركز أزغنغان بمنجم الحديد، و”صبرا” بالاستغلال الزراعي، وتيزطوطين بالاستغلال الفلاحي، وتطرقه أيضاً إلى دور ثغر مليلية المحتّل في تحوّلات المنطقة ومدى احتكاك الأهالي الذي أفرز تأثيرات مهمة على هذه الربوع إنْ اقتصاديا واجتماعيا.

 

بدوره أبرز الباحث عبد الوهاب برومي، أن الكتاب المُحتفى به، درس إشكاليات جمّة، من ذلك ما يتعلق بالمجال السكّاني والعمل المأجور والهجرة وغيرها من الإشكاليات الأخرى، موضحا أن هذا المنجز البحثي هـو في الأصل أطروحة جامعية أعدّها الدكتور ميمون أزيزا باللغة الفرنسية سنة 1994، قبل ترجمة نسختها الأصلية إلى الإسبانية سنة 2003، ثم ترجمتها إلى العربية بعد إخضاعها لتنقيحٍ وتطعيم أتاحت إضافات قيّمة جدّ مهمة، مما أصبح بذلك الكتاب يشكل منعطفاً في مسار الكتابات التاريخية حول منطقة الريف.

 

وأشار برومي في معرض مداخلته، إلى أن الدكتور ميمون أزيزا، حالفه التوفيق كما نجح إلى حدّ كبير في محاولته مدّ الجسور بين البحث التاريخي والبحث الاجتماعي، لافتـا إلى أنّ ما تعرّض لـهُ في مؤلَفِه “الريف زمن الحماية الاسبانية” لم يجرِ التطرق لـه قبلاً من لدن الباحثين الدارسين لتاريخ منطقة شمال المغرب.

 

وعـن “الريف زمن الحماية الاسبانية”، يُبيّن الباحث ميمون أزيزا، أن كتابه كان في صيغته الأولى موجهاً للجامعيين والباحثين المتخصصين، غير أنّـه حاول لاحقاً تقريبه للمهتمين عبر ترجمته للعربية لتعميم الفائدة، إذ يسلط الضوء على بعض سمات الاستعمار الإسباني بشمال المغرب، كما يحاول تحديد طبيعة هذه التجربة الاستعمارية المختلفة عن مثيلتها الفرنسية، وتحديدا احتكاك ما أسماه بالاستعمار الهامشي مع فقراء وبسطاء المنطقة.

 

وأوضح المتحدث أن مُؤلفَهُ يتحدث عن تاريخ الريف من الأسفل، في محاولة لإبراز خصوصية المنطقة قبل وبعد الماكينة الاستعمارية وكيفية تحوّل الإنسان الريفيّ انطلاقا من احتكاكه مع الوافد الإسباني المستعمِر، معتبراً أنّ كتابه وإنْ كـان قد صيغ لغرضٍ أكاديميّ صرفٍ على شكل أطروحة جامعية، فإنـه مـا يزال إلى الحين ورشـاً بحثيّا ودراسيا مفتوحـا، قائمـاً على استناداتٍ ووثائق ومعطيات تاريخيّة متحصل عليها، كما أنـه لـم يتكئ على التّاريخ الرسمي قـطّ.

 

تجدر الإشارة إلى أن الباحث ميمون أزيزا، سليل حاضرة الناظور، حصل على الدكتوراه في التاريخ من جامعة باريس الثامنة سنة 1994، وهـو حاليا أستاذٌ في التاريخ المعاصر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، فضلا عن عمله كأستاذٍ زائر في جامعات أجنبية وعربية، إضافة إلى كونه عضوًّا بمركز الدراسات المتوسطية بجامعة مدريد المستقلة وفي الجمعية المغربية للبحث التاريخي، كما تتمحور أبحاثه حول الحضور الإسباني بالمغرب وتاريخ العلاقات الإسبانية المغربية.

 

هذا وعلى صعيد آخر، سُجّل غياب المندوب الاقليمي لوزارة الثقافة بالناظور “حفيظ البدري”، عن حضور أشغال اللقاء كما هي عادتـه منذ سنوات مع المواعيد والأنشطة الثقافية والفكرية الهامة بالناظور، وذلك رغم الطلب الذي تلقاه من لدن جمعية أمزيان بتاريخ 04 نوفمبر الجاري، وكذلك مراسلتها الموجهة بهذا الخصوص للمدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة بجهة الشرق، وهـو ما بات يثير امتعاضا واستياءً عارمين في أوساط نشطاء المجتمع المدنـي.




عبدالحق خرباش.. 24.11.2021 نقاد وباحثون يوقعون كتاب نور الدين الصايل وشم في الذاكرة

عبدالحق خرباش.. 24.11.2021

 

 

نقاد وباحثون يوقعون كتاب نور الدين الصايل وشم في الذاكرة

شهدت رحاب ثانوية ورديغة ببئر مزوي إقليم خريبكة في الآونة الأخيرة، حفل تقدم وتوقيع كتاب جديد بعنوان “نور الدين الصايل وشم في الذاكرة السينمائية… شهادات وذكريات”، والذي يسلط الضوء على الكثير من المحطات الفنية والسينمائية التي بصمت حياة هذا السينمائي.

اندرج هذا النشاط الثقافي والأدبي، ضمن فعاليات الدورة الخامسة لملتقى سينما المجتمع، التي نظمتها جمعية الشروق للثقافة والتنمية بشراكة مع جماعة بئر مزوي وبالتنسيق مع شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب، بمناسبة عيد المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد.

شارك في حفل التوقيع عدد من الأساتذة والباحثين، من أصدقاء ومحبي الراحل نور الدين الصايل، ومنهم المخرج السينمائي مجاهد جبير، والدكتورة نجاة رتابي، فضلا عن الأستاذ والإعلامي المصطفى متوكل، ومصطفى صوفي، والمخرج والسيناريست مراد بتيل.

وتطرق المشاركون في حفل التوقيع، الى العديد من خصال وشمائل الراحل، ودوره البارز في اشعاع وتطوير الحركة السينمائية داخل وخارج المغرب، سواء كناقد او باحث او محاضر، او كاتب، او مساهم في تاسيس العديد من المهرجانات الدولية، او مسؤولا عدة مؤسسات كالقناة الثانية، ومهرجان السينما الإفريقية والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش وغيرهم.

ووقف المشاركون بالمناسبة على الأهمية الفكرية والأكاديمية والسينمائية للراحل، لما كانت له من ثقافة عالمة في المجال السينمائي، مبرزين ان رحيله كانت خسارة كبيرة للحقل السينمائي الوطني والدولي، لكنه سيبقى وشما في الذاكرة السينمائية العالمية.

ساهم في هذا المؤلف الجماعي ثلة من الكتاب، وهم الكاتب والروائي عبد الواحد كفيح، والكاتب والقاص المصطفى كليتي، والناقد السينمائي لحسن احجواني، والكاتب والسيناريست محمد مجاهد، والمخرج والباحث مجاهد جبير، ومدير الاعلام والتواصل بالمهرجان الدولي للسينما الأفريقية ونائب رئيس النادي السينمائي بخريبكة عبد العزيز ثلاث، والناقد والمخرج الشرقي عمور.

كما ساهم في الكتاب أيضا، الناقد السينمائي ومدير ملتقى مشرع بلقصيري السينمائي مصطفى ضريف، والكاتب مصطفى الصوفي، ورئيس النادي السينمائي بخريبكة ومدير المهرجان الدولي للسينما الأفريقية بخريبكة، والعضو الجامعي بالجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب عز الدين كريران، ثم والمخرج والمنشط المسرحي بمركز التطوير الفني والادبي بخريبكة مراد بتيل،

يشار إلى ان هذا المؤلف الجديد، الذي يعد أول تجربة لادراة ملتقى سينما المجتمع، في مجال نشر الكتب، صدر عن مطبعة المنصور بالرباط، ويضم نحو 63 من الحجم المتوسط، وقد ابدع غلافه الفنان المهدي يقين.

 

.




عبدالحق خرباش.. 21.11.2021 زاكورة تستضيف الدورة التاسعة للمهرجان العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي

عبدالحق خرباش.. 21.11.2021

 

 

زاكورة تستضيف الدورة التاسعة للمهرجان العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي

تستضيف مدينة زاكورة بدء من الجمعة المقبلة 26 نونبر الجاري، فعاليات النسخة 9 للمهرجان العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي، محتفية بالمناسبة بسينما تونس الخضراء كضيف شرف.

وتشهد فعاليات دورة هذا المهرجان، الذي تنظمه جمعية الفيلم الوثائقي بزاكورة، حتى 29 من الشهر الجاري، فقرات متنوعة من تكريمات وعرض أفلام دولية وندوة عملية محكمة، وأنشطة موازية.

وتتميز الدورة التي تقام تحت شعار”السينما الوثائقية تقاوم الأوبئة وتخدم المجتمعات” بتنظيم مسابقة رسمية، تشرف عليها لجنة تحكيم متخصصة، يترأسها المبدع عدنان حسين احمد من بريطانيا، وتضم في عضويتها كل من فاطمة بصور من المغرب، والعراقية ماجد درندش، فضلا عن ربح السهيلي من تونس، وندى مراد من السودان.

وتتنافس أفلام المسابقة، التي تناقش مواضيع وقضايا إنسانية ووجدانية وكونية، وهي من بلدان مصر والعراق وتونس وغينيا وعمان والدانمارك والجزائر والمغرب، على عدد من الجوائز ارفعها الجائزة الكبرى، التي تمنح للعمل المتكامل.

وخصصت الجمعية خلال دورتها الجديدة التي استندت إدارتها الفنية الى الاكاديمي نديم العبد الله، الى جانب رئيس المهرجان الأستاذ عزيز الناصري ومدير التظاهرة محمد جبور فقرة مميزة لتكريم ثلاثة أسماء بارزة يجعها حب السينما والفنون، ويتعلق الأمر بكل من المصرية وفاء الحكيم، و، والفنان امبارك السيمو رئيس فرقة دقة السيف واقلال، فضلا عن الممثل والكوميدي المغربي جواد السائح.

كما تعرف الدورة، أيضا عدد من الورشات حول تقنية كتابة السيناريو والإخراج، والإنتاج، وأداء الممثل، إضافة الى تنظيم ندوة فكرية دولية، يشارك فيها نخبة من السينمائيين والنقاد والباحثين وتتمحور حول تيمة “السينما الوثائقية تقاوم الأوبئة وتخدم المجتمعات”.

وتسعى هذه التظاهرة السينمائية التي تقام بدعم من المركز السينمائي المغربي، والتعاون عدد من الشركاء، الى تكريس البعد السينمائي في شقه الوثائقي في القارة السمراء وعلى الصعيد الدولي، كمحطة فنية رائدة لخلق مزيد من الحوار والتواصل وتحقيق مرامي التنمية.

 




عبدالحق خرباش.. 21.11.2021 اختتام ملتقى السينما والتأريخ بتكريم المقاوم لعراش ادكيكة

عبدالحق خرباش.. 21.11.2021

 

 

اختتام ملتقى السينما والتأريخ بتكريم المقاوم لعراش ادكيكة

أسدل الستار، مساء اليوم السبت على فعاليات الدورة الثالثة لملتقى السينما والتاريخ بوادي زم، التي تنظمها جمعية بلادي للتنمية والتعاون، وذلك بتكريم وازن للمقاوم محمد لعراش ادكيكة، الذي يعد إحدى ابرز رجالات المقاومة بالمنطقة.

وتسلم ابن المحتفى به، من يد رئيس المجلس البلدي الحاج محمد بنبيكة هدايا وتذكارات، أبرزها لوحة تشكيلية عبارة عن بورتريه رسمها الفنان التشكيلي عمار البوراوي، الذي نظمه بالمناسبة معرضا تشكيليا الى جانب الفنانة مريم جميل.

وشهد حفل الاختتام أيضا، تقديم لوحات موسيقية ورقصات تراثية لفن عبيدات الرما، أدتها مجموعة (السماعلة) بالهواء الطلق، قبالة فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، الذي احتضن الفعاليات، ونالت إعجاب الجمهور.

وشمل حفل الاختتام، أيضا تقديم كلمات ختامية، وشهادة حية في حق المحتفى به، إضافة الى تقديم مجموعة من الشواهد التقديرية، لعدد من المشاركين في الملتقى تقديرا لجهودهم الكبيرة في إنجاح الدورة.

كما تميز اليوم الأخير، قبل الاختتام بعرض فيلمين هما “عطش” لسعد شرايبي، و”الحرب المنسية” لاسماء المدير، فضلا عن ندوة فكرية، نظمت في الصباح، حول “السينما والتاريخ والحركة الوطنية”، بتأطير محكم من الدكاترة الحبيب ناصري وعبد الإله مرتبط ونصراوي الشرقي، والمخرج رشيد القاسمي، وتسيير من مريم جميل.

وشكلت الدورة، التي نظمت بمناسبة بذكرى عيد المسيرة الخضراء والمظفرة وعيد الاستقلال المجيد، بدعم من المركز السينمائي المغربي والتعاون مع جماعة وادي زم، مناسبة لتقديم عرض فيلم “نداء التحرير” لعبد الرحمان ملين، فضلا عن معرض لسلاطين وملوك الدولة العلوية الشريفة، ورجال المقاومة وأعضاء جيش التحرير، والعديد من الصور الضوئية التي تؤرخ للمقاومة الوطنية في المنطقة والقبائل المجاورة، ومحطة إبداعية لتكريس البعد السينمائي في خدمة التنمية وقضايا الاشعاع والحوار والتواصل.