مركز للشلل الدماغي.. الملك يدشن مشاريع جديدة في الرباط

image-39-620x489

أشرف الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الخميس (9 يونيو)، في حي النهضة في الرباط، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مركز نهاري لاستقبال المرضى المصابين بالألزهايمر، وهو تصور جديد لمشروع طبي- اجتماعي يشمل تكفلا مزدوجا بالأشخاص المصابين بهذا المرض في مرحلة غير متقدمة، والذين يعيشون بمنازلهم، إلى جانب مواكبة مرافقيهم الأسريين.
هذا المشروع هو الأول من نوعه على مستوى المملكة، ورصد له استثمار بقيمة 7 ملايين درهم، ممول من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وسيمكن هذا المركز من التكفل المندمج والملائم بالمرضى الذين يعانون من مرض الألزهايمر، من خلال الإدماج الطبي والاجتماعي والوقائي والعلاجي.
وسيوفر المركز علاجات ذات جودة، فضلا عن مصاحبة الشخص المريض وأسرته والمرافقين المنزليين، بغية تيسير الدور المنوط بهم إزاء الأشخاص المستهدفين وتثمين عملهم عبر التكوين والإخبار.
وسيتوفر المركز، الذي سينجز على قطعة أرضية مساحتها 1178 متر مربع، والذي سيشيد بمحاذاة مركز التكفل بالأشخاص المصابين بالعجز الحركي الدماغي، الذي دشنه الملك اليوم الثلاثاء، على قطب طبي وقطب للمصاحبة النفسية- الاجتماعية.
وسيقدم القطب الطبي علاجات في الطب العام، وطب الشيخوخة، والترويض الطبي. بينما سيشتمل قطب المصاحبة النفسية- الاجتماعية، حجر الزاوية لهذا المركز، على ورشات مخصصة للأشخاص المرضى (المحاكاة الذهنية، التفتح الفني)، والمرافقون (التكوين والتحسيس). وبوسع المرضى والمرافقين، أيضا، حضور ورشات مشتركة من أجل تعزيز الصلة الاجتماعية والعلاقة الأسرية بينهم.
كما أشرف الملك محمد السادس على تدشين مركز للتكفل بالأشخاص المصابين بالشلل الدماغي، المنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 7 ملايين درهم.
وتتوخى هذه المؤسسة الجديدة التي ستوفر تكفلا طبيا متعدد الاختصاصات ومصاحبة اجتماعية ونفسية لفائدة الأشخاص المصابين بالعجز الحركي الدماغي، لاسيما الأطفال، إعادة التأهيل الوظيفي والبدني للأطفال، إلى جانب المساعدة على تفتحهم من خلال أنشطة تربوية.
ويوفر المركز الذي بوسعه استقبال 100 مستفيد، علاجات في مجالات الطب النفسي الحركي والترويض الطبي وتقويم النطق، حيث سيتم استكمال هذه العلاجات من خلال تتبع نفسي للمريض وعائلته، على اعتبار أن تعاون الأسرة أساسي في نجاح مسار إعادة التأهيل.
كما سيتم إحداث خلايا لتأطير الآباء والأولياء (توجيه الوالدين) لهذه الغاية، والتي تتمثل مهمتها أيضا في مصاحبة الجمعيات العاملة في مجال العجز الحركي الدماغي.




ابن اقليم تازة يجالس الملك بفرنسا جمال الدبوز

ابن اقليم تازة يجالس الملك بفرنسا

13342191_10154212904964731_1517735965_n-620x620

جمال الدبوز الممثل ، جالس الملك محمد السادس بفرنسا ، وتلقت الجريدة سيل من المكالمات الهاتفية حول جلوس الممثل جنبا إلى جنب مع الملك ، وتعبير الصورة يوحي بان صدر جلالة الملك رحب ومنشرح ، وخصوصا أن الطاولة فوقها كتب ، وتوجس ابناء إقليم تازة من جلسة الممثل خير إن شاء الله على الإقليم ، خصوصا ا ن سي جمال وقعت له قصة طريفة وقت رئاسة صاحبنا للجماعة مع عضو سابقا وأخر باق إلى اليوم ، حينما أراد أن يتبرع من ماله الخاص لمشروع بالمدينة ، تكهن أبناء الإقليم حول الجلسة ، اقسم شخص رفض ذكر اسمه أن تازة عزيزة جدا على سيدنا وفاتحة الخير قريبة لهذا الإقليم .

13342191_10154212904964731_1517735965_n-620x620

وتمنى أخر ان يكون اللقاء فاتحة خير على الإقليم لينعم بالمشاريع الاقتصادية الكبرى لتجف البطالة بالإقليم .

دام لك العز والنصر يا مولاي ، وهنيئا للفنان والممثل الذي شرف اقليم تازة والعالم بانتمائه وولائه للوطن .

11702_451430824935085_861317103_n

عبدالحق خرباش




محلل إسرائيلي: الأمريكان لم يعودوا يحبوننا وهذه هي الأدلة

قال الكاتب والمحلل الإسرائيلي سيفر بلوتسكر إن الأمريكيين لم يعودوا يحبون إسرائيل، مستشهدا بعدد من الأساتذة والصحفيين الأمريكيين.

وقال بلوتسكر، في مقال له مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الأحد، إن ما أسماه “روح معاداة السامية” تهب في أمريكا بشدة، معتبرا أنه “بعد الدعوات لمقاطعة إسرائيل، ستأتي دعوات لمقاطعة اليهود ممن لا ينضمون إلى مقاطعة إسرائيل، وبعدها ستأتي دعوات مقاطعة اليهود الصهاينة بصفتهم هذه، وأخيرا اليهود بصفتهم يهودا”، بحسب تعبيره.

ونقل الكاتب الإسرائيلي عن توماس فريدمان، الكاتب الصحفي المعروف في “نيويورك تايمز” الأمريكية، في لقاء له في تل أبيب، قال له إن “السياقات الجارية في الجامعات الأمريكية خطيرة جدا على إسرائيل، فالجيل الصاعد من طلاب أمريكا يبحث لنفسه عن موضوع جديد يكافحه ويحتج ضده”، موضحا أن هذه المواضيع كانت في السابق: الأبرتهايد (الفصل العنصري) في جنوب أفريقيا، الحرب في العراق، الطمع في وول ستريت، معاملة الشرطة للسود، وهي مواضيع لم تعد واقعية، وبعضها استنفد نفسه بخيبة أمل، بحسب قوله.

أما الآن، بحسب فريدمان، يأتي الاحتلال الإسرائيلي على رأس جدول أعمال الطلاب والمثقفين الأكاديميين، ففي نظرهم “توجد فيه كل العناصر اللازمة ليكون بؤرة للاحتجاج، من قمع الأقوياء للضعفاء وتأييد أمريكي رسمي للأقوياء، وانتهاك لحقوق الإنسان، وسياقات ما بعد الاستعمار، والاستغلال الاقتصادي، العنصرية، والقائمة طويلة ومعروفة”، بحسب تعبيره.

وأنهى فريدمان توقعه بانفجار حركة احتجاج جماهيرية ضد إسرائيل في الكيان الجامعي الأمريكي بقوة لا تستطيعون أن تتخيلوها، بحسب ما نقل عنه بلوتسكر.

ومن جانب آخر، نقل المحلل الإسرائيلي عن محاضر يدرس في كلية العلوم الثقافية في مؤسسة أكاديمية أمريكية معروفة ومحترمة الوضع هناك بالقول إن “هناك 15 بروفيسور، ثمانية منهم يهود، وأربعة منهم يحاولون إخفاء يهوديتهم ويعدلون أسماء عائلاتهم ليشطبوا آثار الأصل اليهودي، وثلاثة آخرون مجندون ويجندون لأعمال احتجاجية صاخبة ومتطرفة ضد إسرائيل، وبروفيسور يهودي واحد فقط يتجرأ على عدم إخفاء يهوديته ويعارض علنا الدعاية المتزمتة الجارية لكليتنا، ولهذا فإنه منبوذ ومقاطع ومهدد”، بحسب تعبيره.

“بالمال والنكران”

أما رد يهود أمريكا على هذه الحالة، فقال إنه “بالمال والنكران، فإذا كان القطاع التجاري اليهودي في الولايات المتحدة يتبرع في الماضي قبل كل شيء لأهداف يهودية جماهيرية، وبعد ذلك للإسرائيلية وبعد ذلك للعموم أمريكية، فإن الترتيب اليوم معاكس”، موضحا أن “اليهود في كاليفورنا، على سبيل المثال يتبرعون أولا وكثيرا للأهداف التي ترمز إلى علاقتهم وتضامنهم مع الحضارة الأمريكية العامة، وقليل آخر مع اليهودية. وصفر، شبه صفر، مع الإسرائيلية”.

وأشار الكاتب إلى ما أسماه “أنماط تمويل ما يسمى بـ(جمعيات اليسار)”، متسائلا عن نسبة تبرعات اليهود الأمريكيين لدعم هذه الميزانية، موضحا أن أصحاب مليارات يهود في أمريكا، ممن يتحدثون عاليا عن الحاجة لتشجيع قوى من اليسار السياسي الصهيوني المعتدل في إسرائيل يمتنعون عن نقل مبالغ مالية هامة لنشاطات ذاك اليسار، بحسب تعبيره.

ونقل عن ممثل بارز للمجموعة عن معنى هذا الامتناع فأجاب أن “رفاقه المليارديريين اليساريين يخافون أن ينكشف علنا دعمهم لشيء ما إسرائيلي، حتى في اليسار الإسرائيلي الصهيوني”، معتبرا أن “إسرائيل لم تكن أبدا معزولة ومنبوذة مثلما هي اليوم في الخطاب الثقافي – الاجتماعي – التعليمي الأمريكي”، واصفا أن جيل المستقبل بما فيه اليهودي ضدكم.

واختتم بلوتكر بقوله إن “تحذيرات توماس فريدمان آخذة في التحقق، بجانبها السيء”، بحسب قوله.




جون أفريك ترسم بورتري لسيدة القصر أحــــــداث تـــــازة:

جون أفريك ترسم بورتري لسيدة القصر

أحــــــداث تـــــازة:

lalla-salma_G-1024x682 11702_451430824935085_861317103_n

أثارت حالة شعور غير مسبوق في المملكة برمتها وهي تتزوج بالملك محمد السادس، في أبريل 2002. ومنذ ذلك الحين، تبوأت لالة سلمى، موقعا ودورا لم يسبق لامرأة أن حصلت عليه. هنا “بورتريه” لصاحبة سمو ملكي عصرية وملتزمة.
إعداد: امحمد خيي (عن جون أفريك بتصرف)

متواضعة وذكية ورقيقة ولطيفة ولامعة وبليغة وكاريزمية وجملية ومناضلة… هي النعوت التي يطلقها الذين صادفوا على الطريق زوجة الملك محمد السادس. إن لالة سلمى، سواء ظهرت بالقفطان التقليدي أو بهندام عصري، وسواء كانت خصلات شعرها متموجة كشلال متدفق فوق كتفيها أو كانت عقدة براقة، آ كانت باسمة أو بملامح محايدة، تثير دائما، انطباعات، تشكل موضوع اهتمام وتعاليق في المواقع الإلكترونية وعلى الورق الصقيل للمجلات العالمية المتتبعة للمشاهير، والتي تضعها على منصة “السيدات الأوليات، الأكثر جمالا في العالم”.
ذلك أن لالى سلمى، ليست مجرد ياقوت يرصع تاج الملك، بل كانت تحولا كبيرا في نظام المملكة الشريفة، إذ أنها أول زوجة لملك مغربي تنال صفة “أميرة” وتحظى بالموقع البرتوكولي “السيدة الأولى”، علما أنه، لم يكن هناك يوما مؤشر يوحي بأن لالة سلمى ستعيش قدرا مماثلا.
بعدما رأت النور في 10 ماي 1978 في أحضان أسرة من الطبقة المتوسطة، ستغادر سلمى بناني فاس، مسقط رأسها، وهي في عمر ثلاث سنوات، إثر وفاة والدتها، لتترعرع هي وشقيقتها لدى جدتهما من الأم، في حي العكاري الشعبي بالرباط. وبعد مسار دراسي في القطاع الخاص، ثم سنتين في الأقسام التحضيرية بثانوية مولاي يوسف في تخصص الرياضيات، ستلج الفتاة الشابة المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم في مدينة العرفان بالرباط، ومنها تخرجت في 2000 وكانت على رأس فوجها من حيث التفوق.
وخلال تدريب في مجموعة أومنيوم شمال إفريقيا (أونا)، الشركة التي أدمجت مع الشركة الوطنية للاستثمار وكلاهما مملوكتان للعائلة الملكية، التقت بمحمد السادس. وبعد سنتين، سيركب الملك الشاب الخاتم في أصبعها، ويعقدا القران في حفل من فئة ألف ليلة وليلة.
زلزال سوسيولوجي
إن القصة مثل حكاية من الزمن القديم، وهي بمثابة ثورة في المغرب، أو بتعبير آخر: زلزال سوسيولوجي، عندما لم تعد زوجة الملك ملزمة بالعيش خلف نقاب واختلاس النظر من وراء شرفة مشربية عتيقة، كما هو حال زوجات الملكين السابقين. لأنه بالعكس، قدمت لالة سلمى للشعب المغربي، وأضيف إلى صفة “الأميرة” التي منحت لها، وصف “صاحبة السمو الملكي”، وهو تشريف لم يكن يحظى به قبلها إلا أبناء الملوك.
“لقد كان السيناريو الأفضل. امرأة عادية، ومتعلمة، ومتحررة، غير متحجبة، وأكثر من ذلك جميلة، وبالتالي فلالة سلمى تمثل مستقبل المرأة المغربية، التي يريدها محمد السادس مستقلة وعصرية، مع الارتباط بالتقاليد المغربية”، يقول خبير في التواصل السياسي.
وقبل الزواج بلالة سلمى، بدا محمد السادس منذ اعتلائه العرش، مقتنعا بالحداثة لكن بحذر، فقام بتغييرات جذرية في نمط عيش والده الحسن الثاني وجده محمد الخامس، اللذين كانا يتوفران على “حريم”، ظل بعيدا عن أنظار العامة.
“والمرة الأولى التي تمت فيها رؤية أولئك النساء الاستثنائيات جدا، لحظة نفي الفرنسيين في 1953 السلطان محمد بن يوسف (محمد الخامس)”، يحكي مؤرخ مغربي في تصريح لـ”جون أفريك”، موضحا: “لقد اغتنمت وسائل الإعلام الفرنسية، فرصة خروج السلطان من قصره من أجل نفيه، ووراءه الحريم يتبعه، لتصويره بسرور شديد، إذ كان الغرض، التنقيص من مصداقية الملك المطالب باستقلال بلاده، أمام الرأي العام، بوضع الأصبع على عاداته العتيقة في علاقتها بالحريم”.
وبالموازاة مع وجود الحريم، كانت الزيجات وسط العائلة الملكية المغربية ذات بعد إستراتيجي، فالحسن الثاني، على غرار والده محمد الخامس، اختار كي تكون والدة لأبنائه، امرأة أمازيغية، متحدرة من كونفدرالية قبلية (تحالف)، وكانت تلك طريقة للتخفيف من المخاطر القادمة من الأقاليم المتمردة، فكانت صفة “أم سيدي” (والدة الأمير) تمنح مكانة خاصة وسط باقي الزوجات.
غير أنه بحلول بداية الثمانينات (1980)، ومع حلول أولى هبات موجة الأسلمة الصاعدة من إيران، شرع الحسن الثاني ينفخ روحا سياسية في الزيجات الملكية بالقصر، إذ بزواج بناته الأميرات الثلاث، أصبح ممكنا رؤية العرائس بوجه مكشوف. وكان ذلك نوعا من الازدراء يقوم به أمير المؤمنين ضد التيار الإسلامي المتشدد، الذي بدأ يتصاعد وبدأ ينمم من وراء اللحى التي نبتت على الوجوه.
ورغم ذلك التحول، ظلت مصاهرات الحسن الثاني، تستند على بعد إستراتيجي كان الهدف وراءه تقوية الوحدة الوطنية، فبغض النظر عن صدق المشاعر تجاه زوجاتهم، كان كل واحد من أصهار الحسن الثاني، بطريقته الخاصة، يمثل كشكولا مغربيا ما، حيث تنصهر كل الفئات الاجتماعية.
فعلى سبيل المثال، يجسد فؤاد الفيلالي، الذي تزوج بالأميرة لالة مريم في 1984، البورجوازية الفاسية المتحدرة من تافيلالت، مهد الدولة العلوية، أما خالد بوشنتوف، الذي تزوج بالأميرة لالة أسماء في 1987، فهو يجسد الرأسمالية الشعبية للدار البيضاء، في حين أن خالد بنحربيط، الذي تزوج في 1994 بالأميرة لالة حسناء، فهو يتحدر من أسرة من نبلاء الجهة الشرقية.

“كوبل نورمال”
محمد السادس أكثر براعة وابن عصره، لم يعدد الزوجات ويعيش حياة زوجية عادية، فحرمه قريبة من معيش الناس، وتؤنسن الملك والملكية المغربية، التي صارت عصرية ومنفتحة أكثر. وأثناء الإعلان عن خطبته سلمى بناني في أكتوبر 2001، وبعد التسريبات المنظمة لصور “الساندريلا المغربية”، استقبل محمد السادس بحفاوة بالغة من قبل البرلمانيين لمناسبة افتتاح الدورة الخريفية.
لقد بدا للبعض أن ذلك مؤشر على وضع القصر يده على إصلاح مدونة الأسرة، الملف الذي كان بالغ التعقيد، كما بدا أن العرس سيكون ذا رمزية كبيرة للقصر الملكي. ومازالت الإشاعات تقول أن أولى عمليات الظهور العلني للالة سلمى، كانت مؤطرة وبدقة صارمة من قبل البروتوكول، كما يذهب آخرون بعيدا، ويقولون إن محمد السادس هو الذي كان يختار هندام زوجته في المناسبات الأولى التي رافقته فيها.
متبناة من قبل المغاربة، وكسرت تقاليد البروتوكول، صارت الأميرة لالة سلمى مستقلة، ومنذ سنوات، حظيت بالثقة التامة للملك محمد السادس لتمثيله داخل المغرب وخارجه، فتلتقي كبار زعماء العلماء، من إمبراطور اليابان مرورا بملك “التايلاند” وصولا إلى الرئيسة الأرجنتينية، كما تشارك في الندوات والملتقيات الكبرى، وتحضر بمفردها في حفلات “الغوتا” الأميرية عبر العالم.
لقد صارت تتصدر كافة الجبهات، وبرنامجها وخرجاتها في الأسابيع الأخيرة شاهدة على ذلك: في 18 أبريل، افتتحت المعرض الاستيعادي للفنان ألبيرتو جياكوميتي، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، وفي 28 من الشهر نفسه، حلت صاحبة السمو الملكي في زيارة مفاجئة وللتسوق من قطب منتوجات التجميل التقليدية بالمعرض الدولي للفلاحة بمكناس.
وبعد خمسة أيام، استقبلت، بصفتها رئيسة لالة سلمى لمحاربة السرطان، مريم فاي سال، السيدة الأولى للسينغال، للتباحث حول اتفاقية للتعاون، وفي 6 ماي ترأست حفل افتتاح الدورة 22 لمهرجان الموسيقى الصوفية بفاس برفقة صديقتها الشيخة موزة بنت ناصر، السيدة الأولى سابقا ووالدة أمير دولة قطر الحالي.
وفي الجانب الأسري، خصصت الأميرة لالة سلمى، خلال الفترة نفسها، وقتا من أجل ممارسة رياضة ركوب الأمواج برفقة طفليها، الأمير ولي العهد مولاي الحسن، والأميرة لالة خديجة، كما سافرت جوا إلى دبي معهما، للاحتفال بعيد ميلاديهما (8 ماي و10 ماي على التوالي) برفقة والدهما الملك محمد السادس، الذي كان موجودا هناك.
الارتباط بالأصل
في عمر “سيدة قلوب المغاربة”، الآن، 38 سنة، وتمازج، بيسر شديد وأناقة لافتة، بين تأدية مهامها التمثيلية والتطوعية في المجال الجمعوي، وبين حياتها كمرأة وأما،”عادية”، تقريبا، ودون منحها اللقب الرسمي “السيدة الأولى”. فخلال زيارة رسمية لأسوان في مصر، ناداها بعض المارة والجمهور بـ”الملكة”، فسارعت إلى تذكيرهم على الفور بأن في المغرب، لا توجد ملكة، بل “ملك”.
إن الأميرة إذن ملتزمة بموقعها ومكانتها في الصف، وهو موقف مختلف تماما من موقف صديقتها رانيا، ملكة الأردن، التي جلبت على زوجها الملك عبد الله، الكثير من الانتقادات إبان فورة الربيع العربي، بسبب كثرة احتلالها للواجهة الإعلامية، مقابل تواري زوجها الملك في الظل.
وسر لالة سلمى، واضح جدا: البساطة والتوازن. ولا تخوض أثناء حديثها في شؤون السياسة، لكنها لا تخفي بعض قناعاتها، وهي تدافع عن التزامها في محاربة التهميش والتعصب الديني، إذ أنها في 2011، وخلال مؤتمر للنساء الأوائل، بمقر الأمم المتحدة، حول “السيدا”، تحدثت باللغة الإنجليزية، وبدأت خطابها بالعبارة: “أحيي كافة السيدات الأوليات للبلدان الإفريقية (…) ونعرف أن النساء هن مستقبل السلطة بإفريقيا”، ثم واصلت “الناس يختلفون بمجرد أن يتعلق الأمر بالمخدرات، والدعارة والتوجهات الجنسية للأفراد. لكنني أعتقد، أنه عندما نتحدث عن المرض، وعن حياة الناس، ليس الدين عائقا، بل بالعكس، يمكن أن يكون عامل مساعدة كبيرة”.
إن الأميرة تعرف مجال عملها جيدا، وبمعية نصف دزينة من سيدات إفريقيا الأوليات، يتم تبادل الدعم في الالتزامات الجمعوية، ففي مارس 2014، على سبيل المثال، استجابت لدعوة دومنيك واتارا، لحضور حفل التبرعات لمؤسستها “أطفال إفريقيا” المنظم بأبيدجان. وبعد 18 شهرا، قامت السيدة الأولى لساحل العاج، برد التحية، فجاءت إلى المغرب لحضور حفل مماثل لمؤسسة لالى سلمى لمحاربة السرطان.، وهو الحال نفسه مع سيلفيا بونغو، السيدة الأولى للغابون، التي منذ مشاركتها في مؤتمر دولي حول السرطان نظم بمراكش في 2012، وهما تلتقيان وتدعمان بعضهما البعض في مكافحة السرطان.
إذا كانت الأميرة لالة سلمى، قريبة جدا وبشكل خاص من السيدات الأوليات الإفريقيات، وبالقدر نفسه مع الملكة الإسبانية ليتيزيا، وبرناديت شيراك، فهي في الوقت نفسه، مرتبطة بحياتها السابقة، فقبل أشهر، حلت متخفية بدار توليد بالرباط، لزيارة إحدى صديقات الطفولة، التي داهمها المخاض، وتبادلتا الحديث لساعات، ما يعني أن سيدة القصر، التي تعد أشهر امرأة مغربية في العالم، لم تنسى من أين جاءت: الشعب.

بوكس:
في الميدان
منذ 2005، السنة التي تم فيها إحداث مؤسسة لالة سلمى لمحاربة السرطان، والأميرة تبرز كفاعل محوري في المجال، وطنيا ودوليا. وعلى عكس ما قد يعتقد البعض، فالمؤسسة ليست مجرد إيجاد موطئ قدم لأميرة لتتحرك فيه، بل هي التي اختارت المجال والقضية والتزمت فيه لأسباب شخصية وعائلية.
ومنذ إحداث المؤسسة، صار ميدان محاربة السرطان بالمغرب، منقسما إلى مرحلتين “قبل لالة سلمى” و”بعد مجيء لالة سلمى”، وآلاف هن النساء المتحدرات من مناطق هشة، اللواتي تغيرت حيواتهن بفضل المؤسسة، ويستفدن من علاجات مجانية توفرها المؤسسة التي يوجد على رأسها مجلس إداري، أعضاؤه وزراء ومسؤولون وكبار رجال الأعمال، ومجلس علمي يضم أفضل الأطباء في المجال.
وبالعودة إلى حصيلة عشر سنوات من وجود المؤسسة، يشهد دليل صدر في 2015، بالإنجازات: 28 مركزا للعلاج أنشئت في الجهات الرئيسية، في أفق الوصول إلى 88 مركزا لتغطي كافة أقاليم المملكة في 2019، وتكوين 2500 إطار متخصص في المجال، وخلال كل سنة، يستفيد مليون مغربي ومغربية من أنشطة الفحص المبكر والتحسيس والتوعية، وهي الإنجازات التي تطلبت استثمار 8.2 ملايير درهم.




تقوية القدرات أساس المرافعة

2a803508-f145-4011-8e7a-69cd630fec4f

 

في إطار مشروع صوت من ذهب لتشجيع المشاركة السياسية للنساء، نظمت جمعية الواحة للثقافة و التربية و التنمية الاجتماعية بتنسيق مع جماعة أرفود يومه السبت 28 ماي 2016 بدار الطالب أرفود، ندوة في موضوع : الحقوق السياسية و الاقتصادية و المدنية للنساء.
ابتدأ النشاط قرابة الساعة التاسعة و النصف باستقبال المشاركات و المشاركين الذين بلغ عددهم 60 مشاركة و مشاركا من مناطق : بوذنيب، الرشيدية، ارفود، الجرف، حنابو، الريصاني. بعد ذلك و تبعا لما هو مسطر في البرنامج تم الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة باسم جمعية الواحة المسؤولة عن المشروع، ثم كلمة ممثل جماعة أرفود،
بعد هذا الافتتاح تم الانتقال الى المداخلات التي بدأت بمداخلة الأستاذ لحسن أيت الفقيه حول : ” تقوية القدرات أساس المرافعة ” و التي تطرق فيها الى عدة مفاهيم : مفهوم الحق، تصنيف الحقوق، اتفاقية سيداون و الممارسة الاتفاقية،…. بعد ذلك تم الانتقال الى مداخلة الأستاذ حسن قطيط حول : “واقع مساهمة المستشارات الجماعيات في تدبير الشأن المحلي و صناعة القرار”، تطرق فيها الأستاذ الى عدة نقط : التمثيلية النسائية في المجالس المنتخبة، ايديولوجية التمثيلية النسائية بالمجالس المنتخبة ،ايديولوجية الأحزاب، ثم قدم دراسة ميدانية و إحصائيات حول تطور المشاركة السياسية للنساء في تدبير الشأن العام منذ فجر الاستقلال الى حدود الانتخابات الجماعية للرابع من شتنبر سنة 2015.
بعد ذلك تم فتح باب النقاش و تمت صياغة توصيات الندوة و التي تدعو في مجملها الى تقوية قدرات النساء و التمكين لهن سياسيا :

  • التمكين الاقتصادي مدخل لتحسين المشاركة السياسية للنساء
  • التمكين المعرفي و الثقافي جسر لتحسين المشاركة للسياسية للنساء
  • تقوية قدرات النساء مدخل لولوج النساء للشأن السياسي
  • تجاوز المرأة لواقع التهميش من خلال التنشئة الأسرية و التربوية التي تكرس مساواة المرأة
  • تجاوز أحكام القيمة في التعامل مع المسألة النسائية
  • النظر للمسألة النسائية من منطلق التكامل لا الصراع
  • مراعاة الخصوصيات الثقافية في الأخذ بالمواثيق و المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق المرأة ( سيداو نموذجا)
  • مطالبة الأحزاب السياسية بالرفع من قدرات النساء وتأهيلهن لولوج الحياة السياسية
  • التحسيس و التعبئة من لدن كل الفاعلات و الفاعلين المدنيين
  • الانفتاح على الشبكات و الجمعيات الحقوقية المهتمة بالمرأة
  • مقاومة كل أشكال التمييز ضد المرأة
  • ضمان تمثيلية حقيقية للنساء داخل المؤسسات المنتخبة و المناصب العليا
  • تأسيس الهياكل المشجعة للمشاركة السياسية للمرأة
  • إصلاح القوانين التي تحول دون مشاركة فاعلة للمرأة في الشأن السياسي
  • تجاوز التعامل مع المرأة من ” كتلة انتخابية” الى فاعل داخل المؤسسات السياسية و المنتخبة
  • تجاوز الصورة النمطية للمرأة في الأحزاب السياسية و الإعلام و الإدارات العمومية
  • تجاوز الإرث الثقافي السلبي في العامل مع قضايا النساء
  • تثمين العمل المنزلي باعتباره مساهمة حقيقية في التنمية
  • التمكين القانوني للنساء في المجال السياسي
  • تفعيل القوانين التي تشجع دور المرأة في المجال السياسي
  • مراعاة المهمة الأسرية و الخصوصيات الاجتماعية في ولوج المجال السياسي و العمل الاداري



مؤسسة الباحثين والخبراء بدرعة تافيلالت تقدم مشروع ” واحة الأنوار ” Oasis des Lumières “

مؤسسة الباحثين والخبراء بدرعة تافيلالت تقدم مشروع ” واحة الأنوار Oasis des Lumières

526616_451426364935531_876941844_n

كشفت مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين اليوم السبت بمدينة ورزازات عن مشروع ” واحة الأنوار Oisis des Lumières”  كأطول واحة اصطناعية في العالم تعتزم تقديمه في قمة المناخ ” كوب 22 ” بمراكش شهر نونبر القادم، والعمل على تنزيله على أرض الواقع، ويتعلق الأمر بمشروع طريق سريع يربط مدينة الريصاني ( من ضريح مولاي علي الشريف/ أنوار التاريخ وتأسيس الدولة العلوية الشريفة) بمدينة ورزازات ( في اتجاه مركب نور الطاقية الشمسي/ أنوار التحديث و العلم وحماية البيئة ) محاطا بواحة اصطناعية تقدر مساحتها بنحو 50 ألف هكتار على الأقل.

 وتقدر الميزانية الإجمالية التقديرية للمشروع، الذي تشتغل على إخراجه مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين، في أول خطوة نوعية لها بعد التأسيس، بـحوالي 12 مليار درهم على الأقل، والذي سيعرفمستقبلا مرحلة التوسيع ليشمل كذلك اقليم زاكورة.

 و يرتقب تدبير التركيبة المالية في إطار اتفاقيات بين القطاعين العام والخاص، من خلال الشراكة بين الحكومة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والقطاع البنكي والمستثمرين من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الهيئات غير الحكومية الوطنية والدولية.

ويرمي هذا المشروع المهيكل للجهة، والذي يرتقب ـأن تصل مدة إنجازه إلى حوالي 6 سنوات، إلى إحداث أطول شارع في العالم مضاء بالطاقة الشمسية مع إدماج بنيات تحتية سياحية سيتم إنجازها على طول الحزام الأخضر الواحي الذي سينجر على عرض 100 مترا على الأقل عن يمين ويسار الطريق السريع، وخلق سلسلة وحدات صناعية لتثمين المنتوج الفلاحي للواحتين الطبيعية والاصطناعية.

كما سيمكن هذا الحزام الأخضر الواحية من حماية الواحة الطبيعية واسترجاع الهدر الكبير لشجر النخيل باستنبات حوالي 10 مليون نخلة (يشار إلى أن المغرب كان يمتلك في بداية القرن العشرين حوالي 14 مليون نخلة وتراجع رصيده من هذه الثروة الوطنية بفعل عوامل بشرية وطبيعية، إلى حوالي 5 مليون نخلة فقط ).

وعلاقة بتقريب المسافة بين قطبي الجهة وتنشيط التبادل الاقتصادي بين جماعاتها ( الرشيدية / ورزازات ) يرتقب أن يساهم المشروع في ارتفاع وثيرة التبادل الشامل بين الأقاليم الخمسة للجهة وكذا الجهات المحادية لها، كما المشروع يختزن فرص تشغيل كبيرة جدا في مختلف مجالات الإنتاج والخدمات والبحث العلمي التي سيخلقها المشروع الضخم.

كما يرتقب أن يسرع المشروع من وثيرة إنجاز نفق تيشكا ورفع حجم المبادلات بين الجهتين المعنيتين مباشرة بالمشروع ووضع قطار التنمية الجهوية على سكة متينة تجعلها في طليعة الجهات التي تخلق الثروة وتوفر الشغل الكريم للمواطنين.




هذا ما جاء في صحف الخميس…

هذا ما جاء في صحف الخميس…

* المساء:

– الأطباء يشلون المستشفات والمرضى يعيشون ساعات في الجحيم.. إذ عاش مئات المرضى المغاربة، أمس الأربعاء، ساعات في الجحيم بمجموع المستشفيات العمومية بسبب دخول أطباء القطاع العام في إضراب عن العمل، احتجاجا على ما وصفوه بتلكؤ وزارة الصحة في تنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه بين الطرفين العام الماضي. وأكد الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام المنتظر العلوي، أن القرارات الاحتجاجية التي اتخذتها نقابته، بما فيها الإضراب، تمثل رسالة احتجاجية قوية موجهة إلى الوزارة بسبب عدم الاستجابة للملف المطلبي للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان، وخصوصا توفير الشروط العلمية والإنسانية ومعايير الجودة بالمؤسسات الصحية العمومية.

– ساجد: الإفلاس يهدد المقاولة المغربية بسبب السياسية الخاطئة للحكومة.. إذ حذر محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، من استمرار الوضعية الاقتصادية التي بات يعيشها المغرب، والتي وصفها بالمزرية؛ معتبرا أن السبب الرئيسي وراء هذه المشاكل الاقتصادية بالمغرب هو السياسية الخاطئة للحكومة الحالية. وأبرز ساجد خلال لقاء تواصلي نظمه الحزب بمدينة خريبكة أن الإفلاس يهدد 6000 مقاولة اقتصادية بالمغرب بمختلف أنواعها الصغرى والمتوسطة والكبيرة وهو ما جعل نسبة العطالة ترتفع بشكل مهول.

* أخبار اليوم:

– الرميد يحتفي بقاض كشف تورط رجال شرطة في التعذيب.. إذ قام وزير العدل والحريات مصطفى الرميد بالاحتفاء بنائب وكيل الملك بفاس، بسبب جهوده في كشف رجال شرطة مشتبهين في التورط بممارسة التعذيب في مخافر الشرطة. وسلم الرميد، أمس بمقر الوزارة، درع الوزارة لعبد الفتاح صبري، نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بفاس، بعد عمليات تفقد قام بها مكنت من متابعة رجال شرطة في فاس مشتبهين بممارسة التعذيب. واعتبر الوزير أن ما أقدم عليه وكيل الملك بفاس “يستحق التنويه لكونه يتناغم مع السياسة الجنائية للدولة المغربية والقائمة على محاربة كافة أنواع التعذيب”.

– المغاربة صرفوا 100 مليار سنتيم عبر النيت في الثلث الأول من 2016.. حيث كشف إسماعيل بالعالي، المدير العام المساعد للمركز المغربي للنقديات، أن المبلغ الإجمالي لمجموع الأداءات عبر الإنترنيت بلغ خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، 100 مليار سنتيم مقابل 50 مليار سنتيم في الفترة نفسها من 2013، أي بزيادة سنوية تبلغ 22.2 في المائة. وأضاف بالعالي خلال لقاء حول مستقبل الأداء الإلكتروني بالمغرب، بالدار البيضاء، أن عمليات الأداء عبر الانترنيت سجلت بدورها ارتفاعا سنويا بمعدل 28.2 في المائة في الفترة ما بين 2013 و2016.

* آخر ساعة:

– الرميد يتهم جمعيات بتشويه صورة المغرب الحقوقية.. حيث انتقد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، أول أمس الثلاثاء، التقارير الحقوقية الدولية التي تغض الطرف عن المكتسبات التي حققها المغرب على مستوى حقوق الإنسان. واعتبر خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنه من غير المنصف تركيز هذه التقارير على الاستثناءات والحالات المعزولة في تقييمها لوضعية حقوق الإنسان بالمغرب.

– منظمة تطالب بتحديد سن التشغيل في 18 سنة كحد أدنى.. إذ دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان إلى ضرورة الالتزام بسن 18 سنة كحد أدنى بالنسبة لمشروع القانون المتعلق بالعمال المنزليين. ونصت مذكرة المنظمة بخصوص مشروع القانون على ضرورة احترام الحكومة المغربية لاتفاقية حقوق الطفل والانضباط للمعايير الدولة لتشغيل الأطفال، واتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن حظر أسوأ أشكال عمل الأطفال والإجراءات الفورية للقضاء عليها والتي صادق عليها المغرب سنة 2001.

* الصباح:

– قرارات استعجالية لإنقاذ المقاولات الصحافية.. فقد أعلن وزير الاتصال عن عدد من الإجراءات لمواجهة الأزمة التي تواجه المقاولات الصحافية الورقية منها والإلكترونية. وقررت الوزارة عقب اجتماعها مع وفد الفدرالية المغربية لناشري الصحف، الإثنين الماضي، تعديل عقد البرنامج للصحافة المكتوبة، بما يمكن من تخفيف شروط الاستفادة بخصوص حجم السحب، والزيادة في ثمن الإعلانات الإدارية والقضائية، وفتح المجال للصحافة الإلكترونية للاستفادة منها ومركزة أداء أثمنتها بوزارة الاتصال. كما تم الاتفاق على إدخال مقتضى في مشروع قانون الصحافة والنشر يمنع القراءة المجانية للصحف في الأماكن العمومية.

– استخلاص 315 مليارا من جيوب المدخنين. فقد استخلصت الدولة أزيد من 315 مليار سنتيم من جيوب المدخنين على شكل الضريبة الداخلية على الاستهلاك المفروضة على التبغ المصنع، وذلك خلال أربعة أشهر الأولى من السنة. وأفادت المعطيات الأخيرة، التي كشفتها الخزينة العامة للمملكة، أنها عرفت ارتفاعا بنسبة 18 في المئة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية. وتجاوزت مداخيل الخزينة من مستهلكي السجائر المساهمات المحصل عليها من المجمع الشريف للفوسفاط التي لم تتجاوز 200 مليار سنتيم.

* العلم:

– الأمين العام لحزب الاستقلال يستقبل جوزيف دول رئيس الحزب الشعبي الأوربي: بداية شراكة استراتيجية حقيقية بين الطرفين.. حيث تمحورت المباحثات بين قيادة حزب الاستقلال والوفد الذي يرافق جوزيف دول حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها الإصلاحات السياسية التي قادها المغرب والتي شكلت نموذجا في العالم العربي، وأولويات الحزب من أجل تعزيز الديمقراطية وتطوير المجالات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وملف الوحدة الترابية للمملكة، وكذا العلاقات التي تجمع بين حزب الاستقلال والحزب الشعبي الأوروبي. وشدد الطرفان على أهمية مواصلة العمل من أجل تعزيز العلاقات المتينة التي تجمع بين التنظيمين السياسيين المغربي والأوربي.

– اجتماع مغربي إسباني لتنظيم عبور 2016.. حيث عقدت اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية لعملية عبور 2016 اجتماعا لها بمدينة إشبيلية بإقليم الأندلس ترأسه عن الجانب المغربي خالد زروالي الوالي، المدير العام للهجرة ومراقبة الحدود، ومن الجانب الاسباني نائب الكاتب العام لوزارة الداخلية الإسبانية لويس أغيليرا. واتفق الطرفان خلال هذا الاجتماع على استمرار التنسيق والتعاون من أجل إنجاح هذه العلمية السنوية التي تتطلب الكثير من الجهد نظرا للعدد الكبير للمغاربة الذين يعودون سنويا في عطلة الصيف إلى أرض الوطن مرورا بالتراب الإسباني.

* الاتحاد الاشتراكي:

– في الجلسة الشفوية بمجلس النواب: الفريق الاشتراكي يسائل الحكومة عن الإجراءات المتخذة في تنفيذ الأحكام الصادرة ضد الدولة. النائب المختار راشدي اعتبر عدم تنفيذ الأحكام الصادرة ضد الدولة إهانة للقضاء وللدستور؛ والنائب سعيد بعزيز يقول إن محاربة الفساد لن تتم بالخطب والكلام الفضفاض بل بالقوانين والمساطر.

– الحبيب المالكي، رئيس مركز الظرفية، يقول إن المغرب في أمس الحاجة إلى مراجعة نموذجه الاقتصادي بما يضمن وتيرة نمو مستقرة ومستدامة؛ مضيفا، خلال افتتاح الملتقى 22 لمركز الظرفية بالدار البيضاء، أمس الأربعاء، أن تأخر المغرب اقتصاديا هو تأخر صناعي بالدرجة الأولى، حيث تراجع دور الصناعة في خلق القيمة المضافة.

* بيان اليوم:

– تراجع أسعار العقارات السكنية خلال الأشهر الأولى ل 2016. فقد أعلن بنك المغرب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، أن مؤشر أسعار الأصول العقارية سجل انخفاضا بنسبة 2 في المئة في الفصل الأول من سنة 2016، مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية. وعزت مذكرة تفصيلية أصدرها البنك المركزي، مؤخرا، حول التوجه العام للسوق العقاري، هذا الانخفاض إلى تراجع أسعار العقارات السكنية بنسبة 3.6 في المئة، وارتفاع أسعار الأراضي والعقارات الموجهة للاستعمال المهني بنسبتي 1.2 و2.1 في المئة على التوالي.

 – المغرب يطلق استراتيجية وطنية لمأسسة المساواة في الوظيفة العمومية.. فقد أطلق محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، أمس الأربعاء بالرباط، استراتيجية مأسسة المساواة بين الجنسين في الوظيفة العمومية، والرامية إلى تعزيز وظيفة عمومية تضمن للمرأة وللرجل حقوقا متساوية في ولوج المناصب وتكافؤ الفرص في الحياة المهنية.

* الأحداث المغربية:

– أكد الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني خالد البرجاوي، أول أمس الثلاثاء، أنه تم توفير كافة الضمانات من أجل تكافؤ الفرص بين المترشحين والمترشحات في امتحانات الباكالوريا، مشددا على عدم “التساهل مع أي مساس بمصداقية هذا الاستحقاق الوطني”. وأوضح البرجاوي، في معرض رده على أسئلة شفوية حول “الاستعدادات لإجراء امتحانات الباكالوريا”، بمجلس المستشارين، أن الوزارة الوصية عبأت لهذا الاستحقاق الذي يهم هذه السنة نحو 432 ألف مترشحة ومترشح، 213 معتكف ونحو 70 ألف إطار للحراسة و40 ألف مصحح.

– أفادت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي، بأن عدد النساء اللائي استفدن من برنامج الدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة “برنامج الحاضنات لأطفالهن اليتامى”، بلغ 50 ألف امرأة. وقالت الحقاوي في معرض ردها على سؤال شفوي حول “توسيع الدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة الحاضنات لأطفالهن اليتامى” إن تنزيل هذا البرنامج تم في إطار تنسيقي تشاركي بين ثلاث قطاعات هي وزارة الداخلية ووزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية ووزارة الاقتصاد والمالية بالإضافة إلى الصندوق الوطني للتأمينات والمعاشات.

* رسالة الأمة:

– أشاد السفير الأمريكي بالرباط دوايت بوش، أول أمس الثلاثاء بالرباط، بالجهود التي يبذلها المغرب لتعزيز الحوار الإسلامي اليهودي، مؤكدا أن هذه الجهود لها وقع “إيجابي في كل أنحاء العالم”. وأبرز السفير الأمريكي، خلال المؤتمر الدولي للجالية اليهودية بأمريكا الشمالية، المنعقد بمبادرة من “سيفاردك ليكاسي سيريس” بتعاون مع الجالية المغربية اليهودية بطورنطو (بكندا) وجمعية “ميمونة”، الالتزام التقليدي للمملكة المغربية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وهو واحد من الأسباب التي جعلت من المغرب “شريكا مهما” للولايات المتحدة الأمريكية.

– كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق أن الوزارة ترصد سنويا 300 مليون درهم لبرنامج تأهيل المساجد المغلقة، وذلك إلى جانب مساهمة المحسنين. وأشار الوزير، في معرض رده أول أمس الثلاثاء على سؤال شفوي حول الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان الأبرك بمجلس النواب، إلى أن العدد الإجمالي للمساجد التي شملها الإغلاق منذ بداية برنامج التأهيل وإلى غاية متم شهر دجنبر 2015 بلغ 2398 مسجدا، فيما بلغ عدد المساجد التي أعيد فتحها في وجه المصلين 701 مسجدا.

* المنعطف:

– التامك يقدم مسودة مشروع تعديل القانون الجنائي المنظم للسجون.. فقد تم أول أمس الثلاثاء بالرباط تقديم مسودة مشروع تعديل القانون الجنائي المنظم للسجون التي أعدتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بشراكة مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي. وتجسد هذه المسودة الأولية، التي تم تقديمها خلال ندوة نظمتها المندوبية، بتعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي والسفارة البريطانية، تعديلا شاملا يتضمن تصديرا للقانون وهيكلة جديدة بمقتضيات تتناسب ومتطلبات الموازنة بين الحقوق والواجبات وبين الأمن والإدماج.

– المغرب يدعم مقترحا روسيا حول اتفاقية دولية لقمع الإرهاب الكيميائي والبيولوجي. وقال السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، محمد أوجار الذي كان يتحدث في مؤتمر نزع السلاح أول أمس بجنيف، إن الاقتراح الذي قدمته روسيا هو “بمثابة استجابة جماعية لمواجهة هذه التهديدات ومكافحة الإرهاب الكيماوي والبيولوجي”. وأضاف أن “المملكة المغربية تشاطر المخاوف بشأن مخاطر اكتساب الأسلحة الكيميائية والبيولوجية من قبل المجموعات الإرهابية التي يمكن أن تشكل خطرا على الجميع”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بتهديد حقيقي يستحق اهتماما خاصا من قبل المجتمع الدولي.

* لوماتان:

– محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، يشيد بتبني استراتيجية مأسسة المساواة بين الجنسين في الوظيفة العمومية، والتي تهدف إلى تحسين وضعية المرأة في مجال الوظيفة العمومية من خلال تفعيل مبدأ المساواة. وأكد الوزير أن هذه الاستراتيجية ستمكن النساء من تقلد المهام الكبرى ومواقع المسؤولية.

* أوجوردوي لوماروك:

– بعد سنة طويلة شاقة، الأشهر الأولى من 2016 أبانت عن أرقام جيدة في ما يتعلق بحجم التجارة الإلكترونية بالمغرب. فقد تم تسجيل حوالي 10.3 مليون عملية من خلال البطائق البنكية المغربية ما بين يناير وأبريل 2016، برقم معاملات إجمالي بلغ أزيد من 5.2 مليار درهم.

* البيان:

– المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف طلب من وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، وضع مخطط استعجالي من أجل تجاوز الأزمة التي يعرفها قطاع الصحافة، في أفق مواصلة البحث عن حلول جذرية تمكن الصحافة الوطنية من مواصلة لعب أدوراها في المجتمع.

* ليبراسيون:

– أفاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، في تقرير حول إنجازات الوزارة ما بين 2013 و2016، أن معدل الهدر المدرسي انتقل من 10.4 في المائة إلى 12.2 في المائة بين الموسمين الدراسيين 2011-2012 و2014-2015، كما تراجع معدل التلاميذ الذين أكملوا دراستهم الابتدائية الإلزامية من 37.5 إلى 30 في المائة. كما أبرز تقرير وزارة بلمختار أن معدل الهدر المدرسي بالنسبة للفتيات بقى مرتفعا حيث بلغ 12.2 في المائة خلال 2014-2015.

– دعا المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، في تقرير، إلى إحداث آليات تمويل “مستدامة ومرنة”، لنقل وتقليل مخاطر الكوارث الطبيعية. ويبرز هذا التقرير أهمية إحداث صندوق خاص بتدبير الكوارث. ويشير إلى الحاجة لتطوير آلية مالية لتدبير المخاطر، وإجراءات نزيهة للمحاسبة والتدقيق.

* لوبنيون:

– أكد الجنرال جيمس جونز، مستشار سابق للرئيس باراك أوباما في الأمن القومي، يوم الثلاثاء، أن التحالف المغربي الأمريكي، الذي أثبت قوته على مر القرون، معززا بالقيم المتينة التي تتقاسمها الرباط وواشنطن، يشكل قاعدة أساسية يمكن من خلالها إرساء حوار “محترم” و”مستنير” من أجل المضي قدما في قضية حقوق الإنسان، مع الأخذ بعين الاعتبار التنمية السوسيو اقتصادية التي تشهدها المملكة.

– قام وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز الرباح، يوم الاثنين، بزيارة استطلاعية لمجموعة من الأوراش الكبرى التي ستتعزز بها البنية التحتية لميناء الدار البيضاء. وتهم هذه المشاريع ربط ميناء الدار البيضاء بالمنطقة اللوجستيكية لزناتة، وبناء ميناء جديد للصيد البحري، وبناء محطة لرسو مختلف أنواع السفن السياحية.

* ليكونوميست:

– يشرع المغرب ابتداء من فاتح يناير 2018 في تبادل المعلومات لأغراض ضريبية مع 122 بلدا مرتبطة بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. غير أن الإدارة الضريبية ستشرع ابتداء من فاتح يناير 2017 في جمع معلومات تهم الخاضعين للضريبة الذين يملكون أملاك بالمغرب ويمكن أن يكونوا خاضعين للضريبة في بلد ما أو في عدد من البلدان المنخرطين في نظام “كومون ريبورتين ستاندار”.

– الفاعلون في قطاع الزراعة الغذائية لا يزالون ينتظرون توقيع عقد البرنامج مع السلطات العامة. وبعد حوالي ثلاث سنوات من الإعلان عن تفاهم بين وزارة الصناعة والفلاحة والفدرالية الوطنية للزراعة الغذائية ، بشأن إنجاز دراسة تسمح بالوصول إلى إبرام عقد برنامج، فإن هذا الورش لا يزال مجمدا.




زبيدة بولعيش تعرض بالرباط زهو أحلامها بألوان شاعرية

زبيدة بولعيش تعرض بالرباط زهو أحلامها بألوان شاعرية

تقدم الفنانة التشكيلية المغربية زبيدة بولعيش في معرضها الجديد المقام حاليا برواق النادرة بالرباط، عالما ساحرا في المتعة البصرية، يمد الملتقي بفيض من الطاقة الإيجابية، والمشاعر الجياشة، التي تفضي به إلى ضفاف التمني والاشتهاء والانتشاء والاندهاش.

في لوحات الفنان زبيدة بهجة ألوان دافئة، وخصوبة تيمات تمجد في العمق نخوة الهوية المغربية الأصلية التي تتجدد بمعانيها وأنساقها ودلالاتها في كثير من الصور السياحية الرائعة، التي تمنح للمتلقي أفقا راقيا، يتسع لاستكشاف ذلك الثراء المغربي المتنوع في التاريخ والثقافة والحضارة والعادات والطقوس والهوية التراثية والشعبية، والمعيش اليومي في كثير من المحطات والحواضر، وتلك هي متعة الهوية وشرفها حين تتجسد على لوحة من شدة سحرها تكاد تنطق بالهادئ البنفسجي الشفيف.

في معرض زبيدة الجديد، والذي يستمر حتى ال 28 من شهر ماي الجاري، فوح ورود، وضوء قمر، ولذة فواكه، وكأس شاي قريب من الخاطر، هناك أيضا ظلال قصبات في الجنوب الجميل، طيور تحلق بأجنحة من أحلام، مزهريات توضح، كم هي جميلة زينة بلادي، حيث تضع على جبين ثقافتها قيمة الفن الحرفي الرفيع، الذي يتناسق بشكل تلقائي وبديع مع الطبيعة، وتلك هي بعض من أجزاء التقنية الرقيقة التي توظفها الفنانة زبيدة في التعامل مع اللوحة التي تصنعها في أوقات معينة وبطقوس خاصة لا تخلو من شغف بالفنون البصرية الممتعة جدا.

إن لوحات الفنانة زبيدة في هذا المقام، مناجاة فنية ساحرة، ونضم شعري مرصع، حيث تفتح الفنانة ابواب عوالمها الشعرية، التي تزهو، برقة الشعراء والحالمين بزوايا مضيئة في سماء التشهي كأنها القمر، تلك هي لوحات الفنانة عبارة عن قصائد موحية موغلة في العنفوان، حيث القمر ينام في سماء حزينة، ومعه تضاء كل أرجاء الروح رغم الهواجس والمواجع والجراح، وحيث الورود الراقدة في هدوء تام تنتظر من يهديها للمحبين في أعياد الميلاد، إنها لوحات تينع من لغة سوريالية مبهمة لكنها تفيض بكثير من المعاني والدلالات الثرية، إنها كتب موصدة، وكنوز مغلقة، إنها بحر يضيء بشموع المحبين الساهرين، وزوارق تسافر بعيدا الى حيث اللادرياء، إنها تسابيح بحمد الخالق على مآذن السلام، والله أكبر.. الله اكبر.

هكذا ترسم الفنان زبيدة، وفي رسمها إنارة سراج الحقيقة التي تبحث عنها هنا وهناك، حيث المسحة الصوفية تينع بلوس الناسكين، فتحيل الفن التشكيلي في حضرتها، الى عالم للخشوع والسكينة الربانية التي تشع نورا على نور. ثمة إذن تقدم الفنانة  زبيدة في معرضها الجديد فيض لوحات خصبة للغاية، تتنوع مواضيعها وقضاياها، ليكون الرسم في تجربتها الفنية نوعا من مساءلة الروح والجسد والتواصل مع الآخر، واستنطاق العوالم الغيبية عبر سحر اللون ووداعة الضوء، إنها تجربة فنية جديدة، تزهر من معين قاموس تشكيلي يمجد في الأساس الحياة في بعدها الجمال والإنساني، وبالتالي يمكن اعتبار الفنانة في هذا السياق، واحدة من التجارب التي تتجدد، وتمتطي صهوة الفن التشكيلي باتجاه ضفاف الأحلام، تلك الأحلام التي جسدتها في مشاهد سوريالية تارة، وأخرى في صور روحية ومجتمعية، وطبيعية، وهوياتية تشكل إحدى الأنساق الحضارية والتاريخية والثقافية والإبداعية… إنها باختصار لوحات تخاطب العقل والروح والعاطفة، بطريقة إبداعية فيها كثير من الشغب الفني الجميل، وهو يجعل من تجربتها المميزة واحدة من التجارب النسائية المهمة التي تؤسس لفن تشكيلي جميل يسائل القصيدة الشعرية والروح والوجدان، لتكون زبيدة شاعرة حقيقية ترسم باللون زهو أحلامها كما تريد لا كما يريد الآخرون، أحلام تضيء كالشموع كالقمر، وتتفتح كعطر الورود، في مزهريات غاية في التوهج والإبهار.

المصطفى الصوفي

ناقد فني




تكريم محمد عابد الجابري بالملتقى الرابع للثقافة العربية بخريبكة

تكريم محمد عابد الجابري بالملتقى الرابع للثقافة العربية بخريبكة
41160abd-d4f3-40f8-b360-2a0f97e5a94c c7f54964-9840-4dd8-969b-7036c666143b a41d4308-183d-4082-aa77-954f09197d85 dd7dcf93-7069-4b88-b303-fe0592d46f9f 526616_451426364935531_876941844_n
 
تستضيف مدينة خريبكة ما 28 الى 30 مايو الجاري، فعاليات الملتقى الرابع للثقافة العربية، الذي ينظمه منتدى الآفاق للثقافة والتنمية بتنسيق مع اتحاد كتاب المغرب فرع خريبكة، تحت شعار”مقومات الوحدة والتكامل في الثقافة المغاربية”، دورة محمد عابد الجابري.
وقالت رئيسة المنتدى ياسمين الحاج في تصريح للصحافة أن حفل الافتتاح الدورة بالمركب الثقافي سيشمل فقرات خصبة، من أبرزها تقديم شهادات في حق المفكر المحتفى به الراحل الجابري، فضلا عن وصلات فنية، مبرزة أن ندوة شعار الملتقى سيشارك فيها نخبة من المفكرين والمثقفين، حيث سيقدم عبد الإله منصوري مداخلة حول” فكرة المغرب العربي الكبير الجذور ومقومات بناء الوحدة”، في حين سيقارب جلول بوربابة من الجزائر موضوع القنوات الفضائية المغاربية، وتعزيز الهوية الثقافية لدول المغرب العربي الواقع والمآل.
ولفتت إلى ان عائشة التاج من المغرب ستتحدث عن المرتكزات الثقافية، وتوحيد الشعوب المغاربية، اما الدكتور ناجي محمد الإمام من موريتانيا، فسيقدم أطروحة حول” إرهاصات العمل الوحدوي المغاربي أفق الثمانيات وافقه الراهن، في حين سيقدم محمد بودن من المغرب ورقة حول” الانقسام المغاربي: ممكنات التعاون التنموي المغربي
وأكدت أن الندوة التي سيسيرها الكاتب والناقد عبد الكريم معاش، ستعرف أيضا مداخلة للدكتور الشرقي النصراوي حول الرواية وأسئلة الوحدة، فضلا عن مداخلة للكاتب والقاص عبد الواحد كفيح حول عناصر التشابه في الأدب المغاربي إبداعا ونقدا، وأخرى لمصطفى الطوبي حول الدبلوماسية الثقافية ودورها في التقارب الفكري والحضاري
من جهته أكد رئيس اتحاد كتاب المغرب بخريبكة الروائي عبد الرحمان مسحت، أن هذه الدورة، والتي ستقام بكل من المركب الثقافي بخريبكة ومدينة القصيبة، فضلا عن أبي الجعد، والسجن المدني الحلي، بحضور وسائل اعلامية مغربية وعربية تروم تعزيز قيم الثقافة في العالم العربي كآلية جديدة للحوار والتواصل والتضامن.
وأضاف أن الدورة، التي تسعى الى تكريس الدبلوماسية الثقافية كخيار مستقبلي للتكامل وتحقيق الرهانات التنموية، وترسيخ روح التعايش والتسامح، ونبذ كل أشكال التطرف والتعصب والتفرقة، ستشهد تنظيم معرض للفنون التشكيلية يشرف عليه الفنان التشكيلي محمد الرجاوي، ذلك بهدف جعل الرسم لوحة ثقافية راقية في المغرب العربي والعالم العربي ككل، اضافة الى تنظيم معرض آخر للمنتجات المحلية لجمعية الأنامل الذهبية.
واشار إلى ان الدورة ستعرف مساء السبت أمسية شعرية يشارك فيها مبدعون من داخل وخارج المغرب، وهم الشاعر والقاص محمد محضار، والروائي عبد الكريم عباسي، والقاص محمد محقق والشعراء حسن عبيدو، وعبد الرحمان الوادي، ومحمد بلقاس، ونون ولد باهي من موريتانيا، والشاعرات نبيلة الحماني، وفاطمة غزالي ونجاة رجاح، وياسمين الحاج رتيبة الهادي الشاعرة رشيدة فقري
كما اكدا ان هذا الحفل الشعري، والذي ستتخلله فواصل موسيقية سيعرف تكريم الدكتورة العالية ماء العينين  والقاص والكاتب إدريس الطلبي من المغرب، والكاتبة حميدة نعنع  سوريا، مبرزا ان الدورة التي ستعرف  رحلة سياحية الى مدينة القصيبة مرورا بابي الجعد بتنسيق مع جمعية أصدقاء القصيبة للتنمية والبيئة والسياحة والجماعة الحضرية للمدينة، ستشهد ايضا جلسة إبداعية بالسجن المحلي يشارك فيها شعراء وقصاصون، ومنهم سعاد الفيزادي، ونوال شريف، وإدريس الطلبي، وعبد الرحمان مسحت، عبد الكريم عباسي، وعبد الكريم معاش، ثم مصفطى وديلة.



تكريم الطيب الصديقي والطبال في ملتقى التسامح الدولي بالشاون

e2ad75dd-d5ab-4407-a81b-d5ac0c20f675 ad20260f-61dd-4174-8405-5354094b4654 6e825e99-055a-4c45-bcce-ea6449f2f01d 3fb21f01-752e-462a-a342-ac4a8b6defb5 a0a51cf8-5705-4fcf-b9ed-6abe7d3a32df 11702_451430824935085_861317103_n
تكريم الطيب الصديقي والطبال في ملتقى التسامح الدولي بالشاون
 
تحتفي الدورة الثانية لملتقى التسامح الدولي للفنون والآداب، بشفشاون من 26 إلى 31 ماي الجاري، تحت شعار”باللون والكلمة يجمعنا السلام بالمبدع العربي الكبير الراحل الطيب الصديقي، كفنان تشكيلي ومسرحي، قدم للفنون البصرية بشكل عام، خدمات فنية يشهد لها الجميع.
كما ستكرم الدورة، التي ينظمها مركز جسور الدولي للفنون والآداب بالتعاون مع عمالة إقليم شفشاون، بمشاركة 20 دولة عربية وأجنبية الشاعر المغربي المتميز عبد الكريم الطبال، فضلا عن تكريم الفنان التشكيلي الراحل محمد دريسي. 
وضمن الاحتفاء بتونس ضيف شرف، ستكرم الدورة، التي ستعرف فقرات خصبة منها ملتقى التسامح الدولي للفيلم القصير، الشاعرة التونسية سندس بكار، والشاعر والأديب منير الوسلاتي، والشاعرة ضحى بوترعة، إضافة إلى الإعلامي ابو بكر الغمودي عن قناة حنبعل، ورئيسة جمعية”أحبك يا وطني” زكية جريدي، فضلا عن تكريم الدراما العربية في حق الفنانة العمانية حبيبة الصلتي.
 وتشهد الدورة لقاءات ثقافية وفنية يشارك فيها مثقفون ومفكرون وفنانون، منهم عادل الجريدي من تونس، ويوسف شقرة من الجزائر، ويوسف وهبون من المغرب، توقيع إصدارات جديدة، وإقامة معرض جماعي كبير للرسم والفوتوغرافيا والنحت والمجسمات برواق السيدة الحرة، بمشاركة ما يزيد عن 200 فنانا، فضلا عن ورشات وسهرات موسيقية، ورحلات سياحية لاكتشاف سحر المغرب في الشمال..
 
 
 
خلية التواصل
عن مركز جسور