taza المديرية الإقليمية لوزارة للشباب و الرياضة بـــلاغ صــحــفـي ˜ التشغيل الذاتي

المملكة المغربية

وزارة الشباب والرياضة

مديرية اقليم  تازة

ROYAUME DU MAROC

MINISTERE DE LA JEUNESSE ET SPORT

DIRECTION :   TAZA

 

 

 kharbach-2-310x159

™ بـــلاغ صــحــفـي ˜

 

بدعم من البنك الدولي ، انطلق بوزارة الشباب و الرياضة مشروع تقوية قدرات الشباب العامل في القطاع غير المهيكل في إحداث المقاولة الصغرى و مواكبتها و ذلك بشراكة مع مجموعة من الشركاء من جمعيات مقاولاتية متخصصة و القطاع الخاص و القطاعات المتدخلة ، و في هذا السياق تقوم المديرية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة بتسخير امكانياتها المادية و البشرية لإنجاح هذا البرنامج منذ انطلاقته يبراير 2015 إلى يومنا هذا بتعاون و تنسيق مع الجمعيات المقاولاتية المتخصصة التي أوكل لها مهام المواكبة . و استكمالا لمراحل المشروع ستنظم المديرية الإقليمية للوزارة يومه الخميس 17 مارس 2016 بدار الشباب أنوال لقاء لتأسيس اللجنة الاستشارية الجهوية للمشروع و التي تتكون من: المديرية الإقليمية لوزارة للشباب و الرياضة – التشغيل – وكالة إنعاش الشغل و تقوية الكفاءات – المبادرة الوطنية للتنمية البشرية – قسم العمل الاجتماعي بالعمالة – التكوين المهني – القطاع البنكي – الجمعيات المقاولاتية المتخصصة. للإشارة سيواكب أشغال هذا اللقاء مكتب دراسات متخصص في المجال.




الملتقى الوطني الثامن لسينما الهواة وأفلام البيئة بشفشاون يكرم المخرج محمد زين الدين

بلاغ
 
الملتقى الوطني الثامن لسينما الهواة وأفلام البيئة بشفشاون
kharbach-2-310x159
5d15740e-a23e-484e-ae18-0b56b2c532854dc298df-416e-403e-b5b9-b3ebd1ec8832ba6b4529-cae4-46af-af8d-3089bbcc2f19
يكرم المخرج محمد زين الدين
 
تعلن اللجنة المنظمة للدورة الثامنة من الملتقى الوطني لسينما الهواة وأفلام البيئة بشفشاون، والمزمع انعقاده من 25 الى 28 ماي المقبل، ان المخرج المغربي محمد زين الدين والذي سيترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، سيكون من بين المكرمين في حفل الافتتاح.
 ويشارك المخرج السينمائي، المحتفى به لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، لهذا الملتقى السينمائي الذي تنظمه جمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية، كل من الكاتب والناقد السينمائي محمد اشويكة والإعلامية فاطمة يهدي والممثلة الشفشاونية حنان بنموسى.
 ومحمد زين الدين، هو مخرج مغربي من مواليد مدينة وادي زم اقليم خريبكة، غادر المغرب سنة 1983 لإكمال دراسته بفرنسا، حيث غادرها في سنة 1985، باتجاه إيطاليا، واستقر بمدينة بولونيا بعد أن أمضى عدة أشهر في كل من فلورنسا ونابولي وبيروجيا وروما. وهناك أكمل تكوينه في مجالات عدة، حيث استفاد من تكوينات في المجال السينمائي والصحافة والتصوير والإنتاج.
وأخرج محمد زين الدين، مجموعة من الأعمال الفنية السينمائية، منها أشرطة قصيرة ووثائقية في بداية مشواره السينمائي بإيطاليا، ومن الأفلام القصيرة نذكر”عائلة فرودية”عام 1998، و”تحت شمس غشت” عام 1999، اما الوثائقية فنذكر”الراقصة المسنة  عام 1996، و”النظرة في مكان آخر” سنة 2002، و”بعد الصمت”  سنة 2005، ثم “كوريزيا ما وراء الحدود” عام 2006.
وفي سنة 2005 أنجز أول شريط طويل له بعنوان “صحوة” والذي شارك به في مجموعة من المهرجانات الوطنية والدولية، ونال جوائز مهمة، وخلال سنة 2008 أنجز شريطه الثاني المطول “واش عقلتي على عادل؟”، حيث تم اختياره في مجموعة من المهرجانات الدولية والوطنية في مسابقاتها الرسمية، ونال جوائز على مستوى التشخيص، وفي سنة 2013 أنجز شريطه الثالث المطول بعنوان “عشق وغضب”.
يشار ان هذا الملتقى ينظم بتعاون ودعم من الجماعة الحضرية للمدينة وعمالة إقليم شفشاون، والمركز السينمائي المغربي (لجنة دعم التظاهرات السينمائية بالمغرب، كما ان اخر اجل للتوصل بالافلام هو 28 ابريل 2016، وللمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع الملتقى
 www.assated.com/festival
 
خلية التواصل عن الجمعية



على إثر تصريحات الأمين العام الأممي حول قضية الصحراء المغربية المجانبة

مراسلة : بوشتى بوزيان

077a94b9-1225-4215-bc2c-276fb6c4df55 kharbach-2-310x159

على إثر تصريحات الأمين العام الأممي حول قضية الصحراء المغربية المجانبة

للصواب على هامش الزيارة التي قام بها لمخيمات تندوف و الجزائر مؤخرا حيث ابتعد موقفه عن الشرعية الدولية و عن القاموس الرسمي الأممي و حيث تجاهل الحقائق التاريخية التي ربطت دوما سكان الجنوب بباقي جهات المملكة و دلك في تجاوز واضح و صارخ للأجندة الدولية المرسومة لملف الصحراء المغربية، و ايمانا منها بالوحدة الترابية للمملكة و رفضها الراسخ لسياسة التجزئة التي تخدم المد النيولبرالي المتوحش المراد منه جعل العالم دويلات صغيرة من أجل الإنقضاض على خيراتها عبر الشركات المتعددة الجنسيات المتحكمة في السياسات الدولية، فإن الشبكة المغربية من أجل السكن اللائق تسجل موقفها التالي :

– إدانتها الشديدة لتصريح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ؛

– تشبتها بالوحدة الترابية للمملكة المغربية؛

– دعوتها المنتظم الدولي للتحرك و معاينة الأوضاع الكارثية التي تعيشها الساكنة بمخيمات الذل و الهوان بالحمادة تندوف، و لا سيما على مستوى السكن الذي يفتقد إلى أبسط الشروط الإنسانية؛

– دعوتها كل القوى الحية من احزاب ساسية و هيئات نقابية و منظمات المجتمع المدني و وسائل الإعلام و كل الشعب المغربي الآبي أن يقف وقفة رجل واحد في مواجهة كل ما يحاك ضد المغرب من مناورات غير بريئة و مستفزّة للمشاعر الوطنية للمغاربة و المشاركة المكثفة في مسيرة الأحد 13 مارس 2016 بالرباط على الساعة العاشرة صباحا.




بلاغ صحفي “ندوة دولية حول الكيف والمخدرات بطنجة”

بلاغ صحفي

11702_451430824935085_861317103_n

“ندوة دولية حول الكيف والمخدرات بطنجة”

 70c5a1e9-07e7-4a8c-bc6c-09dd3e5b3561

        ينظم مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، بشراكة مع جمعية محاربة السيدا و كنفدرالية جمعيات صنهاجة الريف للتنمية، ندوة دولية حول الكيف والمخدرات، تحت شعار” جميعا من أجل بدائل قائمة على التنمية المستدامة    و الصحة و حقوق الإنسان”؛ و ذلك يومي الجمعة 18 و السبت 19 مارس 2016، بمقر الجهة بطنجة؛ بمشاركة مؤسسات وطنية و خبراء ونشطاء ميدانيين في المجال من عدة جنسيات، بالإضافة إلى فاعلين جمعويين من المغرب ينشطون في المنطقة المعروفة بزراعة الكيف.

        وتندرج هذه الندوة في إطار الاستعداد للمشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاصة بالمخدرات والجريمة، والمقرر انعقادها بنيويورك، بين 19 و 21 أبريل المقبل. حيث سيتم في نهاية الندوة رفع توصيات للمجتمعين في هذه الدورة المعروفة باسم UNGASS.

       كما أن تنظيم هذه الندوة يندرج في إطار الإنخراط الوطني في مجرى الحراك العالمي للترافع ضد فشل الحرب على المخدرات منذ الأربعة عقود الأخيرة، و تترجم الاهتمام الذي يوليه المغرب للبحث عن بدائل واقعية و تشاركية تروم تنمية الإنسان والمجال، وتصون حقوق المزارعين وفق المعاهدات الدولية ودستور 2011.

طنجة- 9 مارس 2016 

رئيس مجلس

 جهة طنجة- تطوان- الحسيمة

إلياس العماري

 

70c5a1e9-07e7-4a8c-bc6c-09dd3e5b3561

 

Conseil de la région Tanger-Tétouan-AL Hoceima

 

 

Communiqué de presse

 

« Colloque international du cannabis et des drogues à Tanger »

 

 

Le conseil de la région Tanger-Tétouan-AL Hoceima, organise le 18 et le 19 mars 2016 en partenariat avec l’Association de Lutte Contre le Sida et la Confédération des Associations de Sanhaja du Rif, le colloque international sur le cannabis et les drogues à Tanger  sous le thème : « Tous pour des alternatives fondées sur le développement durable, la santé et les droits de l’homme »  au siège de la région à Tanger.

 

L’évènement sera marqué par la participation de plusieurs institutions nationales, d’experts de nationalités différentes  ainsi que d’acteurs de la société civile marocaine, actifs dans la région connue par la culture du cannabis.

 

Le colloque s’inscrit dans le cadre de la préparation à la session extraordinaire de l’Assemblée générale des nations unies (UNGASS) sur les politiques de la drogue, qui aura lieu du 19 au 21 avril 2016 à New York.

 

L’organisation de ce colloque s’inscrit également dans le cadre de l’engagement national pour le plaidoyer contre l’échec de la prohibition des drogues que connaît le Maroc depuis les quartes dernière décennies et traduit l’importance accordée par le pays à la recherche d’alternatives réalistes et participatives qui protègent les droits des agriculteurs conformément aux traités internationaux et à la constitution de 2011.

 

 

 

Tanger, le 9 mars 2016

 

Président du conseil de la

Région Tanger-Tétouan-Al Hoceima

Ilyas  EL OMARI

 

70c5a1e9-07e7-4a8c-bc6c-09dd3e5b3561




الشوباني : تصميم ميزانية الجهة متقدم ..الدريسي: الضرورة ملحة لبرمجة مشاريع كبرى بجهة درعة تافيلالت محمد ايت حساين/تنغير

الشوباني : تصميم ميزانية الجهة متقدم ..الدريسي: الضرورة ملحة لبرمجة مشاريع كبرى بجهة درعة تافيلالت

محمد ايت حساين/تنغير

11702_451430824935085_861317103_n

bf22e590-24fc-486a-bf36-f3dcbf0c3551

 

قال رئيس جهة درعة تافيلالت الحبيب الشوباني  في تصريح مقتضب  ” للجريدة hakikanews.net”  ان دورة مارس العادية لجهة درعة تافيلالت كانت مناسبة لتصميمميزانية تستجيب لمتطلبات الجهة  وانطلاقة تاسيسية لمجهود التنمية الجهوية ، مضيفا ان المجال القروي للجهة كبير وشاسع وكان الاشتغال والجهد منصب على فك العزلة على العالم القروي عبر التزود بالكهرباء والماء الصالح للشرب  وخصص له غلاف مالي قدره  13مليار سنتيم، وكذافك العزلة الجوية عبر اتفاقية ربط مطارات الجهة ورزازات وزاكورة والرشيدية بمطار مراكش كخزان كبير للسياحة.

وأشار الشوباني الى الحدث الكبير التي ستستقبله الجهة  يومي  26 و 27  مارس بمدين أرفود،والذي يتعلق بإشغال تأسيس منتدى الباحثين والخبراء،الذين ينحدرون من جهة درعة تافيلالت، والذي خصص له غلاف مالي قدره “مليار سنتيم ” لدعم البحث العلمي او وتطوير الاستشارة العملية في مجال الشركات الإجتماعية ، ويهدف المنتدى إلى ضرورة تجميع وتنظيم واستثمار مختلف الكفاءات من أبناء وبنات الجهة في صياغة مشاريع تنموية متقدمة.
كما  أوضح الحبيب الشوباني أن فئة الشباب ستأخد حقها من التنميةباعتبارها رافعة اساسية في كل عملية تنموية وحيث خصصت سبعة ملايين درهم لاتفاقية شراكة لدعم الفرق المحلية في المنافسات الوطنية علاوة على دعم التشغيل والتكوين، بالاضافةالى خلق مجموعة مدارس للتكوين لدعم التربية والتكوين بالجهة وتشغيل مئات الشباب حاملي الشهادات.

من جانبه اعتبرمولاي عبد الرحمان  الدريسي  عضو بالجهة ورئيس بلدية ورزازات في تصريح ” للجريدة”،ان جهة درعة تافيلالت جهة جديدة  ترابيا وهذا ما يجعل البدايات الاولى للعمل تكون متعثرة في بعض الاحيان وهو ما ينعكس بشكل او باخر على سير العمل بشكل طبيعي بالنسبة لمجلس الجهة.
وقال مولاي عبد الرحمان الدريسي ان الملاحظات والتعديلات في مشروع الميزانية التي تم التطرق اليها خلال افتتاح دورة شهر مارس ذات طبيعة تنظيمية ولا تؤثر على السير العادي للدورة بل تغنيها وتعززها .
وأشار الى ان التعديلات التي تم اقتراحها في اخر لحظة انعكس على ما كان تم الاتفاق عليه مسبقا وهو ما اثر على عدد من المشاريع التي تم تأجيلها الى حين ادراجها خلال الميزانية المقبلة.
وأضاف مولاي عبد الرحمان الدريسي ان طريقة تقسيم ميزانية المجلس الجهوي كانت تهم كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية والثقافية،مشيرا الى ان المشكل المطروح الان هو ان المراسيم  لم تنزل الى حيز الوجود اضافة الى مسالة  تسليم السلط بين الجهات.
كما ان المشاريع المبرمجة في الجهتين السابقتين مكناس تافيلالت وسوس ماسة درعة  يقول السيد عبد الرحمان الدريسي ينعكس على تنمية هذه الجهة الجديدة، معربا  عن الامل في تجاوز الاكراهات والتحديات من اجل تحقيق انتظارات الساكنة المحلية، ودعا الى تظافر جهود كافة المتدخلين سلطات ومجتمع مدني ومنتخبين لجعل الجهة وجهة الاستثمارات.

وقال ان الجهة لم تشهد مشاريع وبرامج تنموية كبرى وخاصة في مجالي الطرق والفلاحة
واكد على الاهمية التي يكتسيها ترافع المجلس الجهوي والبرلمانيين والمنتخبين بالجهة من اجل بلورة تصور موحد وتشاركي.




عبيدات الرما يتوجون الدورة الأولى للمهرجان الجهوي بالرباط

 38f93bd2-dbe0-47bc-b341-af7c29bd3981 3841e8a1-11a7-4b6a-8492-f0e853742646 99ee2da3-ce28-45ad-96c5-30f35c179c19 11702_451430824935085_861317103_n

توجت مجموعة عبيدات الرما (رضوان)، مساء أمس الجمعة رابع مارس الجاري، فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الجهوي للمسرح بالرباط، والذي نظمه مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، بشراكة مع جمعية السواعد الشعبية تحت شعار”من أجل ممارسة مسرحية جادة”.

وأحيت المجموعة بالمناسبة التي أقيمت بمقر الجهة سهرة فنية كبرى، قدمت فيها لوحات فنية ممتعة من التراث الشعبي المغربي، التي اشتهرت بها الفرقة، والتي تعد رائدة في مجال الفنون التراثية الأصيلة ذات الهوية والخصوصية المحلية والوطنية الجميلة.

وشهد حفل اختتام الدورة التي حملت اسم الراحل الطيب الصديقي أيضا، عرضا فكاهيا لحسن البوشاني، وتكريم الفنان احمد بورقاب، وذلك تقديرا لجهوده الكبيرة لأزيد من 40 سنة من العطاء والإبداع في مجال التأليف والإخراج والتلحين الموسيقي والتمثيل السينمائي والمسرحي.

كما تم أيضا توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة التي ترأس لجنة تحكميها الفنان عبد الكبير الركاكنة، وعادت الجائزة الكبرى لفرقة نادي المسيرة للمسرح من الرباط عن مسرحيتها” الدنيا ما تدوم”، فيما عادت جائزة لجنة التحكيم لفرقة رويشة للثقافة والفن من الخميسات عن مسرحيتها”معزول”، أما جائزة الانسجام الجماعي فنالتها فرقة النورس للمسرح من سلا عن مسرحيتها”الإسكافية العجيبة”، ثم جائزة الآمل لفرقة وجوه لتنشيط الأحياء والضواحي من القنيطرة عن مسرحيتها” جوج وجوه” وخصت اللجنة تنويها لفرقة السراج المسرحي من الرباط عن مسرحيتها” قضايا”.

يشار أن الدورة عرفت برنامجا متنوعا من عروض مسرحية وورشات أطرها مختصون، فضلا عن ندوة فكرية حول تاريخ المسرح المغربي بالجهة قدمها الباحث والأكاديمي عبد المجيد فنيش، كما استهلت هذه التظاهرة من القنيطرة بفقرات خصبة أبرزها حفل فني أحيته مجموعة تكادة




الإتحاد الوطني للصحفيين الشباب بالمغرب اللقاء الرقمي الأول

أكادير؛ فـي:الإثنين 29 فبراير 2016

 

 f9671c52-7945-4891-80d3-f2ce5c028ffe 11702_451430824935085_861317103_n

بــلاغ صحفـي

“اللقـــــــاء الــــــــرقمي الأول”

أكادير؛ الجمعة 04 مارس 2016

*******************************

 

في إطار  سلسلة اللقاءات الرقمية، ينظم الإتحاد الوطني للصحفيين الشباب بالمغرب، اللقاء الرقمي الأول، حول موضوع: “حــــــرية التـــــــعبير و حقوق الإنسان في وسائل الإعلام الإجتماعية: الواقع و الطموح” بمشاركة عدد من الكوادر الإعلامية و الحقوقية و خبراء في مجال الحقوق الرقمية، و ذلك يوم: الجمعة 04 مارس 2016 بمدينة أكادير.

و يسعى اللقاء، لتحقيق هدف استراتيجي يتمثل في فهم دور وسائل الإعلام الإجتماعية في تعزيز حرية التعبير و حقوق الإنسان في المجال الرقمي، و الوقوف على مدى حيادية و موضوعية هذه الوسائل مقارنة بالإعلام التقليدي، و تشجيع كل المبادرات العمومية و الخاصة لتحسين حكامة الأنترنيت و ضمان الحق في الولوج إلى المعلومات في إطار  قانوني، كما يسعى اللقاء إلى الوقوف على عيوب وسائل الإعلام الإجتماعية، و محاولة إصلاحها أو تفاديها، باعتبار أن الفضاء الرقمي أصبح اليوم يلعب دورا هاما في تعزيز الديمقراطية و إشراك المواطنين في تدبير الشأن العام.

و ستتميز أشغال اللقاء، بطرح عدد من وجهات نظر جمعية و تعددية، و مداخلات قانونية و علمية التي سيشارك في تأطيرها أساتذة القانون و الإعلام  إضافة إلى خبراء في مجال الحقوق الرقمية.

الجدير بالذكر، أن “اللقاء الرقمي الأول”  ينظم على هامش “الجامعة الوطنية للإعلام و حقوق الإنسان” التي يشرف على تنظيمها الإتحاد الوطني للصحفيين الشباب بالمغرب، بشراكة مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، و بتعاون و تنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الإتصال بأكادير، و يستفيد منها: 60 إعلامية و إعلامي يمثلون مختلف المنابر الإعلامية المحلية و الوطنية، و 50 من ممثلي جمعيات المجتمع المدني بجهة سوس ماسة.

 

 عن المكتب التنفيذي

 

 

 




طنجة: احتفالية أدبية متميزة بالمسار الأدبي الزاخر لمؤرخ المملكة عبد الحق المريني hakikanews.net

و.م.ع – صور سامية روفاج

11702_451430824935085_861317103_n


نظمت مساء اليوم الخميس ببيت الصحافة بطنجة، احتفالية أدبية خاصة بالمسار الادبي الزاخر لمؤرخ المملكة والناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني، بحضور شخصيات علمية وفكرية وسياسية وأكاديمية وإعلامية.

واستعرض المتدخلون بإسهاب خلال هذه المناسبة، أهم المحطات الوطنية والفكرية التي أثرت في المسار الأدبي لعبد الحق المريني وحضوره الادبي والابداعي المتنوع واهتماماته المعرفية وسيرته الانسانية وحدسه الفكري الناضج.

وبعد أن أجمعت مختلف الشهادات المقدمة في حق المحتفى به على أن المريني بشخصيته الموسوعية ومعارفه الكثيرة وحضوره الفكري المتنوع، يعد مفردا في صيغة الجمع، أبرزت أن المريني يعد أيضا ذاكرة حية لتاريخ المغرب الحديث بكتاباته التي تناولت مختلف مناحي الحياة، ولامست قضايا المجتمع بمختلف تجلياتها وقضايا المرأة والجهاد المغربي ضد فكر الاستيلاب وضد الاستعمار وتاريخ ملوك الدولة العلوية والتقاليد المغربية وخصوصياتها.

وأوضحت الشهادات أن كتابات عبد الحق المريني، بالإضافة الى أنها استنطقت تاريخ المغرب بمحطاته الوضاءة ورجالاته الافذاذ، جاءت شاملة وجامعة وغنية تعكس أصالة الرجل وعمقه الفكري وشخصيته المتعددة الأبعاد، مما أهله بأن يكون، بحق، رمزا شامخا من رموز النبوغ المغربي الحديث البارزين ورمزا من رموز الكتاب المغاربة المتألقين، الذين تحملوا عبء الكتابة بنبلها وعمقها ودلالتها وتفردوا بعشقهم العميق للوطن والوطنية الصادقة.

وبخصوص شخصية عبد الحق المريني، أجمع المتدخلون كذلك على أنه بقدر ما تميز المحتفى به بروح الاخلاص للوطن والنهل الدائم من المعرفة والإقدام المسترسل على الإنتاج والتأليف رغم انشغالاته المهنية الكثيرة ومهامه الجسام، فإنه تميز بهدوئه ورصانته ودعمه لكل من ينشد العلم والمعرفة برؤية تفاعلية بين الماضي والحاضر.

كما تتميز شخصية المحتفى به، حسب الشهادات المقدمة في حقه من طرف رجال الأدب والفكر والاعلام، برزانة رجل الدولة وبساطة المربي المحنك وجدية ورصانة العارفين بخبايا الامور وتواضع العلماء وبساطة الزهاد وجدية وحزم ذوي السلوك المهني الرفيع ،إضافة الى سمة التعفف وحفظ المقامات والحكمة في أوقات الشدة والتريث والتبصر والانضباط والهوس بالقراءة والدقة في المواعيد الشخصية والمهنية.

وخلصت الشهادات الى انه يمكن اختزال شخصية عبد الحق المريني في كونه الرجل الذي اجتمع فيه ما تفرق في غيره وجمع بين العلم والفكر والمهام الكبيرة والمواطنة الحقة والتشبث بالهوية الاصيلة والمنفتحة .

وفي كلمة بالمناسبة، أعرب عبد الحق المريني عن امتنانه وشكره لمن ساهم في هذا التكريم للاحتفاء بتجربته الادبية والتاريخية والفكرية والعلمية، مبرزا أن ما أنتجه من إبداع فكري متنوع ما هو إلا نقطة في بحر زاخر من الفكر المغربي المعطاء ومساهمته في نشر المعرفة وإفادة المتعطشين لمعرفة خبايا تاريخ المغرب ومحاولة الجمع بين الادب والتاريخ بتداخلهما وتكاملهما.

 




فنيش يفصل تاريخ المسرح المغربي

تجربة الاحتراف المسرحي في المغرب لم تؤسس بعد فقط يوجد متفرغون

عبد المجيد فنيش يسلط الضوء على الحركة المسرحية في ندوة بالرباط

 8bc9e35a-d71d-49a6-832b-3b2495171fea 749ca351-d198-4453-8f0a-48efb815767f aa9d231b-d7d2-4c3b-89df-10f6dffb11db 11702_451430824935085_861317103_n

اكد الباحث المسرحي عبد المجيد فنيش أن الجانب الثقافي هو الذراع الأمني الحقيقي للاستقرار، مبرزا قيمة المهرجان الجهوي الأول للمسرح بالرباط، والذي يساهم بشكل كبير في إرساء أسس تنمية ثقافية حقيقية.

وقدم فنيش امس الاربعاء خلال ندوة فكرية حول “الممارسة والتنشيط المسرحي بجهة الرباط سلا القنيطرة”، عقدت بالرباط مداخلة قيمة حول تاريخ الحركة المسرحية، التي طبعت كل مدينتي الرباط وسلا والقنيطرة،  حيث أكد في البداية على ان المواطن بالجهة لا يحتاج إلى فعل ثقافي بل إلى روح الهوية والوجدان، في ظل هذا الاحتقان العالمي الذي افقد الحياة جوهرها بهذا التطرف القاتل.

وسلط فنيش في الندوة التي شارك فيها مدير المهرجان عبد الإله الدغمي، ورئيس المهرجان ورئيس جمعية السواعد الشعبية للمسرح عبد العزيز مشرف، والممثل والمؤلف المسرحي العلوي الصوصي، الضوء على البدايات الأولى التي طبعت الحركة المسرحية، والتي سبقتها الكثير من الأشكال الفنية كالبساط وعبيدات الرما، واحيدوس والهيت ومال إلى ذلك، مبرزا أن الخصوصية المسرحية في الجة تأتي من ماضيها التليد والمتنوع، تنوع جغرافيتيها ومكوناتها الترابية.

ولفت إلى أن الرباط تميزت بهويتها الفنية المميزة من خلال فن الأندلسي والطرب الغرناطي وفنون السماع والمديح، فضلا عن تراث البساط الذي ميز الحركة الفنية قبل ظهور المسرح، على غرار سلطان الطلبة في فاس، في حين أن القنيطرة تميزت بخصوصيتها الفنية الغرباوية، وهو ما خلق نوعا من عدم التوازن، وهو الأمر الذي أعطى في العمق خصوبة وثراء فنيا ينضاف إلى التراث الأندلسي والموريسكي، ويخلق نوعا من الفسيفساء، في حين أن الثقافة الحسانية تشكل هوية ثقافية وفنية لوحدها، لما لها من خصوصية راقية، كما أن الحلقة في القنيطرة مثلا، كانت تختلف عما كان يقدم في الرباط وسلا قبل ظهور الحركة المسرحية.

وأكد فنيش في مداخلته أن المسرح كمؤسسة وكفضاء وجمهور انطلق مع العقد الثالث من القرن الماضي، من مدينة فاس في ظل الحركة الوطنية، حيث كان المسرح رفيقا ومساندا للحركة الوطنية ووسيلة للنضال السياسي، وذلك من خلال عدد من التجارب من بينها تجربة محمد القري والذي يأتي في مقدمة المؤلفين المسرحيين الأوائل، حيث التقطت الرباط وسلا تلك الإشارات والاشراقات المسرحية الأولى من فاس، وتأسست الفرق التمثيلية والأجواق في أحضان الحركة الوطنية، وانطلقت على أساس أن المسرح وسيلة للنضال السياسي وليس للفرجة، مستذكرا مسرحية صلاح الدين الأيوبي التي كانت تشكل ساعتها النموذج المسرحي الجديد في العالم العربي، والذي يعبر عن أفق انتظار الكثير من الجماهير للانعتاق من ربقة المعمر، والنضال من اجل نيل الحرية.

وأوضح أن مدينة القنيطرة لم تعرف أي جوق للمسرح قبل 1953، موضحا أن التمثيليات آنذاك كانت تقدم باللغة العربية الفصحى كإشارة للجمع ولم الناس، وليس بالدارجة التي ترمز إلى التشتت والانقسام، كما لامس بالمناسبة الكثير من المحطات المسرحية منها ظهور تجربة مسرح الشعب والمسرج الاجتماعي من خلال تجربة عبد الله شقرون عميد المسرح المغربي، فضلا عن تجربة قسم التمثيل بالإذاعة والتلفزة، ومركز التكوين بالمعمورة والذي كان يؤطره فرنسيون، فضلا عن مهرجان الوطني لمسرح الهواة، وتجربة الاقتباس التي ميزت الممارسة المسرحية بالقنيطرة في السبعينات من القرن الماضي، حيث تم مغربة المسرح، وكان من بين ابرز الذين خاضوا هذه التجربة ونجح فيها هو المرحوم الطيب لعلج موليير العرب، ثم ظهور المسرح الوطني محمد الخامس كفضاء تاريخي ومعلمة لعرض أهم انتجات وإبداعات مسرحيي الجهة، إضافة  قاعة امحمد باحنيني والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وسينمات النهضة والملكي بالرباط، والمنصور بسلا وبلاص بالقنيطرة.

كما تحدث فنيش عن الاكراهات التي رافقت انجاز بعض الفضاءات المسرحية، وعن تاريخ المسرح وتراكم المنشآت وعن الخريطة المسرحية التي أنجزت على عجل، وكذا عن مسارح المختبرات والتي بدأت مع خريجي المعهد في التسعينيات من القرن الماضي، وعن تجربة التوطين المسرحي، وعن الهوية والخصوصية المسرحيتين، التي يجب أن تتوفر في العروض المسرحية التي تقدم على صعيد الجهة.

كما تطرق الى الممارسة المسرحية التي واكبت العمل المسرحي منذ البدايات، معتبرا ان الدكتور حسن المنيعي لعب دورا كبيرا في التجربة النقدية المعاصرة، وشكلت كتاباته أولى الوثائق النقدية في هذا الجانب، وأكد ان تجربة الاحتراف المسرحي في المغرب لم تؤسس بعد، فقط يوجد متفرغون يشتغلون على هواهم، وان بطاقة الفنان مكسب للفنان المسرحي، وأن الهواة طبعوا البهاء على المسرح المغربي، وغيرها من القضايا التي تهم المسرح، داعيا في الأخير إلى تنظيم ندوات ولقاءت وفتح نقاش واسع مع المهنيين والمسؤولبين للتفكير جميعا في إعداد وثيقة للمعنيين بالأمر، تبرز عن اي ثقافة ومسرح نريد. وتم في النهاية فتح نقاش مع الحضور، والإجابة على أسئلتهم، التي همت بالخصوص تجربة الهواة على صعيد الجهة، والدور الذي يلعبه المسرح بشكل عام في تحقيق التنمية، وفتح أفاق واعدة للشباب المسرحي.

يشار أن الدورة الأولى التي تحمل اسم الراحل الطيب الصديقي من المهرجان الجهوي للمسرح بالرباط، تقام منذ ال 26 من شهر فبراير الجاري، وحتى يوم غد الجمعة، تحت شعار” من أجل ممارسة مسرحية جادة”، حيث تعرف فقرات متنوع من عروض وورشات وتكريمات وغيرها.




وزير الاتصال: 2015 .. تتويج لمسار الاعتراف القانوني بالصحافة الرقمية الذي ابتدأ سنة 2012

تلكسبريس- خاص

 

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، بخصوص الصحافة الرقمية، أن 2015  تميزت بتتويج مسار ابتدأ سنة 2012، حيث تم الاعتراف القانوني بهذا القطاع وإرساء الضمانات القانونية لحرية الصحافة الرقمية، مبرزا أن مؤشرات سنة 2015 سجلت تزايدا ملحوظا في عدد الصحف الرقمية التي أودعت تصريحا بالإحداث، إذ انتقل الرقم من 0 موقع سنة 2012 إلى 21 موقعا رقميا سنة 2013 ثم 113 موقعا رقميا برسم سنة 2014 ليصل الرقم إلى 254 موقعا رقميا سنة 2015.

 

وارتباطا بهذا المسار التصاعدي، يضيف الخلفي، لدى تقديمه أمس الأربعاء بالرباط للتقرير السنوي الرابع حول جهود النهوض بحرية الصحافة برسم سنة 2015، ان عدد الصحافيين المشتغلين في الصحافة الرقمية الحاصلين على بطاقة الصحافة المهنية التي تحمل اسم الموقع الذي يشتغلون به، انتقل من 46 صحافيا سنة 2014 إلى 98 صحافيا برسم سنة 2015، وهو ما يعزز الحماية المهنية للصحافيين المشتغلين في هذا القطاع.

وفي ذات السياق، قال الوزير، إستنادا إلى التقرير الذي قدمه أمس والذي يشمل خمسة محاور تتعلق بالحرية والتعددية والاستقلالية والحماية والمرأة في الاعلام، إن السنة المنصرمة تميزت بانطلاق الدعم العمومي للصحافة الرقمية حيث ارتفعت الاستثمارات الاشهارية في هذا القطاع بنسبة 42 بالمائة برسم سنة 2015 مقارنة مع 2014.

 

أكد الخلفي أن 2015 شكلت سنة متميزة في مجال النهوض بحرية الصحافة بالمغرب واحترام استقلاليتها وتعزيز التعددية وإرساء ضمانات الحماية، مقرا في الوقت ذاته بوجود “تحديات ورهانات، تستدعي من الجميع الانخراط الفعال في مواصلة دينامية الإصلاحات بمقاربة تشاركية وإرادة جماعية”.

 

وقال الوزير إن سنة 2015 تميزت من الناحية القانونية بمصادقة الحكومة على مشروع قانون 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر ومصادقة البرلمان على مشروع قانون 90.13 المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة كهيئة منتخبة ومستقلة للتنظيم الذاتي للمهنة، وكذا على مشروع قانون 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين.

 

وأبرز أن هذا المسار انطلق منذ سنة 2012، بناء على رصيد تراكم طيلة العشر سنوات الماضية، ووفق مقاربة تشاركية واسعة شملت الهيآت المهنية والجمعيات والمؤسسات والقطاعات المعنية، مضيفا أنه كما حصل بالنسبة لقانون المجلس الوطني للصحافة والنظام الأساسي للصحفيين المهنيين، فإن الحكومة تظل منفتحة على أية ملاحظة معقولة من شأنها ترسيخ الضمانات الواردة في الدستور، بالنسبة لمشروع قانون الصحافة والنشر والقانون المتعلق بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ومشروع قانون تعديل القانون 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري.

 

وذكر الوزير بأن السنة المنصرمة شكلت محطة لإرساء منظومة الدعم الجديدة للصحافة، مشيرا في هذا الإطار الى زيادة الحجم الإجمالي للدعم المالي المباشر الموجه للصحف بنسبة 50 بالمائة بين سنتي 2012 و2015، حيث انتقل حجم الدعم من 42 مليون درهم سنة 2012 إلى 60 مليون درهم سنة 2015. وسجل أن هذه المساهمة ليست إلا جزءا من المساهمة المطلوبة لدعم المقاولات الصحفية التي تواجه عددا من التحديات على مستوى النموذج الاقتصادي تهدد استقلالية خطوطها التحريرية وتمس بمبدأ التعددية وبحق المواطن في الخبر.

 

كما تعد 2015 كذلك سنة الانخراط العملي في تعزيز الأوضاع الاجتماعية للصحافيين، حيث تم إرساء نظام الدعم التكميلي من خلال التوقيع على اتفاقية مع جمعية الأعمال الاجتماعية للصحافة المكتوبة الى جانب اعتماد الإطار القانوني للمجلس الوطني للصحافة، باعتباره هيئة مستقلة ومنتخبة وفق المعايير الأممية المتعلقة باستقلالية هذه المجالس والمنصوص عليها وفق مبادئ باريس.

 

و في هذا السياق، أعرب الوزير عن مشاطرته لرأي الهيآت المهنية بخصوص التحديات المرتبطة بأخلاقيات المهنة، خاصة فيما يتعلق بعدم المس بالحياة الخاصة والحق في الصورة، وعدم احترام الأخلاقيات المرتبطة بنشر حق التصحيح والرد، معتبرا أن هذه الهيآت تبقى هي المسؤولة أولا عن النهوض بهذه الأخلاقيات.

 

وعلى المستوى القضائي كانت 2015 سنة تعزيز الضمانات القضائية لممارسة حرية الصحافة، مسجلا بإيجابية تراجع عدد الأحكام الصادرة في القضايا ذات الصلة بمجال الصحافة والنشر إلى 24 حكما فقط، مقارنة ب 56 حكما سنة 2014. وأشار إلى أن من ضمن الأحكام ال 24 هناك 14 حكما بالبراءة والبطلان وبعدم المتابعة وبعدم الاختصاص.

 

وثمن في هذا الإطار مسار إرساء غرف متخصصة في قضايا الصحافة على مستوى كل من الدار البيضاء والرباط، كما نوه بمجهود وزارة العدل في تكوين القضاة في المادة الصحفية، وبالمجهود المبذول على مستوى إتاحة المعلومة القضائية.

 

كما أكد أن دور القضاء في حماية حرية الصحافة سيتعزز باضطلاعه، إلى جانب المجلس الوطني للصحافة، باختصاص سحب بطاقة الصحافة سواء بالنسبة للصحافة الوطنية أو الصحافة المعتمدة.

 

ومن السمات المميزة لسنة 2015 على هذا الصعيد، يضيف الوزير، تبني القضاء خيار اعتماد غرامات معتدلة في قضايا الصحافة والنشر ماعدا في حالات استثنائية. أما فيما يتعلق بما يثار حول الإكراه البدني في حق الصحافي في حالة عدم سداده للغرامة، فاعتبر الوزير أن الأمر غير مطروح بمقتضى قانون المسطرة الجنائية، مجددا التأكيد على أنه “من غير المقبول تطبيق الإكراه البدني في قضايا تهم حرية الرأي والتعبير”.

 

وبخصوص المؤشرات المتعلقة بتطور حرية الصحافة خلال سنة 2015 ، أفاد الخلفي بأنها تعززت أساسا بالقطع بشكل نهائي مع عدم الترخيص بتوزيع المطبوعات الأجنبية لأسباب سياسية متعلقة بالرأي، مضيفا أنه لم تسجل خلال سنة 2015 أية حالة لحجب موقع إلكتروني أو مصادرة أو منع جريدة وطنية، فضلا عن التراجع الكبير في حالات الاعتداء على الصحافيين أثناء مزاولة المهنة، والتي بلغت سنة 2015 ست حالات فقط مقارنة ب 13 حالة سنة 2013، وفقا لتقارير النقابة الوطنية للصحافة المغربية.

 

وفيما يخص الحماية المهنية عن طريق بطاقة الصحافة، أبرز ارتفاع عدد الصحافيين المهنيين الحاصلين على البطاقة المهنية برسم سنة 2015 بحوالي 20 بالمائة مقارنة مع سنة 2014، حيث حصل على هذه البطاقة 2600 صحافي مقابل 2100 صحافي سنة 2014.

 

وعلى مستوى الاتصال السمعي البصري سجل الخلفي، أن المغرب يعرف تنوعا وفق تقارير الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، حيث ارتفعت نسبة حضور أحزاب المعارضة في البرامج الحوارية من 33,76 بالمائة سنة 2011 إلى 43,56 بالمائة سنة 2014. كما تم تعزيز الخدمة العمومية بقنوات الإعلام العمومي، عبر تثمين التنوع والتعددية الثقافية، وتقوية العرض الإخباري والبرامج الحوارية.

 

كما شهدت سنة 2015 إنجاح عملية الانتقال نحو البث التلفزي الرقمي، وفاء للالتزام الدولي للمغرب، وذلك عبر تعزيز الاستثمار في البنيات التحتية والعمل على تمكين الأسر المغربية من أجهزة تحويل البث الرقمي، وتأهيل الإطار القانوني، وإطلاق حملة تواصلية وتحسيسية مكثفة حول الموضوع.

 

وقد شهدت سنة 2015، على مستوى النهوض بالمرأة في الإعلام، المصادقة على تعديل القانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري من أجل محاربة التمييز وبث الصور النمطية السلبية ضد المرأة، بالإضافة إلى تطور حضور الشخصيات العمومية النسائية في وسائل الاتصال السمعي البصري والتي بلغت خلال الفصل الثاني من سنة 2015، 10.05 بالمائة مقابل نسبة حضور بلغت 9,83 في المائة سنة 2014 و5 في المائة مع نفس الفترة من سنة 2013، بحسب بيانات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وذلك بالإضافة إلى تفعيل المرصد الوطني لتحسين صورة المرأة في الإعلام.

 

كما شهدت 2015 أيضا إطلاق المرصد الإفريقي لحرية الصحافة بمناسبة انعقاد المنتدى الإعلامي حول القارة الإفريقية، بمدينة مراكش في دجنبر 2015، في إطار التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار، والذي سيكون مقره بأبيذجان وبرئاسة مشتركة بين البلدين. كما تم الإعلان في نفس المنتدى عن إطلاق مبادرة المركز الإفريقي للتكوين بوجدة.

 

وخلص الوزير الى أنه على الرغم من حجم ومتانة الإنجازات التي تحققت في قطاع الإعلام والصحافة خلال السنوات الأخيرة فإن هناك صعوبات وتحديات “ما تزال مطروحة أمامنا جميعا” وإن تم تجاوز العديد منها “بفعل المقاربة التشاركية التي تم تبنيها وأيضا بفعل الإرادة الجماعية التي حكمت كل الفاعلين والمتدخلين في القطاع”.