المغرب..مونديال 2030 بالإجماع
بلاغ من الفريق الطبي للملك محمد السادس
عبدالحق خرباش.. حقيقة نيوز.نت / 09.12.2024
كاتب إعلامي مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET
بلاغ من الفريق الطبي للملك محمد السادس
أجرى الملك محمد السادس، اليوم الأحد، عملية على مستوى الكتف الأيسر كللت بالنجاح، بالمصحة الملكية في الرباط.
فيما يلي بلاغ من الفريق الطبي للملك محمد السادس:
“خلال ممارسته الرياضية الاعتيادية، يومه الأحد 8 دجنبر 2024، تعرض صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لسقوط أدى إلى صدمة على مستوى الكتف الأيسر (Traumatisme de l’épaule gauche)، وكسر في عظم العضد (fracture de l’humérus).
وقد تطلب هذا الكسر إجراء عملية جراحية تكللت بالنجاح، والحمد لله. وقد أجريت هذه العملية اليوم بالمصحة الملكية بالرباط.
وعقب هذه العملية سيتم تثبيت الكتف الأيسر لجلالة الملك حفظه الله، لمدة 45 يوما، تليها فترة لإعادة التأهيل الوظيفي (Rééducation fonctionnelle). حفظ الله صاحب الجلالة، ومن عليه بالشفاء العاجل، وأدام على جلالته نعمة الصحة والعافية”.
بلاغ الفريق الطبي المتكون من:
• البروفيسور بليمني لحسن، الطبيب الخاص لجلالة الملك • البروفيسور الزين علي • البروفيسور بوعبيد سليم • البروفيسور بنشقرون محمد (أساتذة مختصين في جراحة العظام والمفاصل Professeurs traumatologues)
موقف المغرب واضحاً دائماً في الحفاظ على الوحدة الترابية وعلى السيادة الوطنية وعلى وحدة الشعب السوري
عبدالحق خرباش.. حقيقة نيوز.نت / 09.12.2024
كاتب إعلامي مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET
موقف المغرب واضحاً دائماً في الحفاظ على الوحدة الترابية وعلى السيادة الوطنية وعلى وحدة الشعب السوري
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن المملكة المغربية تتابع عن كثب التطورات المتسارعة والمهمة التي تشهدها سوريا، مؤكداً أنه بتعليمات من الملك محمد السادس، لطالما كان موقف المغرب واضحاً دائماً في الحفاظ على الوحدة الترابية وعلى السيادة الوطنية وعلى وحدة الشعب السوري.
وسجل المسؤول الحكومي في أول تعليق للرباط وعلى مستجدات الوضع السوري، أن هذا موقف ثابت للمملكة المغربية، معرباً عن تمنياته أن تجلب هذه التطورات لسوريا الاستقرار، ليحقق الشعب تطلعاته في التنمية وفي مستقبل أفضل.
وذكر بوريطة في ندوة صحفية، اليوم الإثنين، أن المغرب كان قد أغلق سفارته بدمشق قبل سنوات، موضحاً أن المغرب كان دائماً مع سوريا ومع الحفاظ على سيادتها وعدم التدخل في شؤونها، مجدداً تأكيد المملكة على دعم كل ما فيه مصلحة واستقرار البلاد.
وفي اليوم الـ12 من عملية “ردع العدوان”، أسقطت المعارضة السورية نظام بشار الأسد، مع دخولها في ساعات الفجر إلى العاصمة دمشق وسيطرتها عليها بمعارك محدودة، بعد ساعات من بسط سيطرتها على مدينة حمص
وفي ماي الفارط، رحب المغرب بقرار الجامعة العربية بشأن عودة سوريا إلى أسرتها العربية، معتبرا أن ذلك يجب أن يمثل شحنة لإطلاق مسار سياسي يفضي إلى حل شامل ودائم للأزمة في هذا البلد، مذكرا في هذا الصدد برؤية الملك محمد السادس بضرورة احتواء الأزمات ومعالجتها في إطارها المناسب.
وقال ناصر بوريطة في كلمة في الجلسة الخاصة بالملف السوري خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة، “إن الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في هذا الاتجاه، من منطلق أن الخير لا يأتي بالفرقة والانقسام بل بالوحدة والتكامل ، سيجعل من قمة جدة المقبلة قمة حقيقية للم الشمل العربي”.
وأكد القرار الذي صدر في اعقاب اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الازمة السورية وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الامن رقم 2254 ، بدءا بمواصلة الخطوات التي تتيح ايصال المساعدات الانسانية لكل محتاجيها في سوريا وبما في ذلك وفق الآليات المعتمدة في قررات مجلس الامن ذات الصلة.
ورحب القرار بالبيانات الصادرة عن اجتماع جدة بشأن سوريا في 14 ابريل الفارط واجتماع عمان في الاول من ماي ، مبرزا الحرص على اطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الازمة السورية ، يعالج جميع تبعات هذه الازمة الانسانية والامنية والسياسية ومعالجة انعكاساتها على دول الجوار والمنطقة والعالم ، خصوصا عبء اللجوء وخطر الارهاب وتهريب المخدرات.
واستحضر بوريطة الروابط التاريخية التي تجمع المغرب بسوريا والتي تجذرت بدماء الجنود المغاربة والسوريين والعرب التي امتزجت وسالت أثناء حرب أكتوبر 1973 دفاعا عن حرمة هذا القطر العربي، مؤكدا أن الملك ما فتىء يولي اهتماما دائما للازمة السورية في جميع تداعياتها وعلى رأسها البعد الإنساني.
وبعد أن عبر عن الأسف لما طال هذا البلد العريق من محنة وعنف واضطراب طيلة الإثني عشرة سنة الماضية، أوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه الأزمة انعكست سلبا على السوريين في طمأنينتهم وفي وضعهم المعيشي وفي تطلعاتهم الفردية نحو الآفاق الواسعة التي تتيحها الحرية والانفتاح والمساهمة الفعالة في الشأن العام، فضلا عن كون هذه الازمة ألقت بظلالها على جميع دول المنطقة.
واشار إلى أن المجموعة العربية سعت بإخلاص أن يكون لها دور في إخماد لهيب التصعيد غير أن تسارع الأحداث وانتشارها على نطاق واسع والتدخلات الأجنبية حالت دون ذلك.
وقال الوزير ” نود أن نُسائل أنفسنا للمضي بوضوح في الطريق السليم المستدام ، إذا كانت عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية هدفا في حد ذاته فذلك تصور ، وإذا كان الغرض يمتد لأبعد من ذلك فهو تصور آخر ، يجعل الجامعة العربية منفذا من منافذ إحلال السلام واستتباب الأمن ومساعدا من بين المساعدين المخلصين لسوريا على تحقيق ما تصبو إليه من تنمية وازدهار”.
وشدد على انه “إذا كنا نتشبث بمبدأ الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الترابية ولحمة مجتمعها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ، كإحدى ثوابت عملنا فإن الالتزام المشترك فضيلة وواجب، تبرهن عنهما تدابير ملموسة لإثبات القدرة على معالجة القضايا الملحة الاخرى بالنسبة للسوريين أنفسهم وللدول العربية وغيرها ، كالعودة الآمنة للاجئين وتسهيل عملية إيصال المساعدات الإنسانية والطبية وإطلاق مسلسل المصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب بشتى أنواعه.
وخلص ناصر بوريطة إلى أن من شأن ذلك أن يجعل هذه الدينامية العربية تجاه الملف السوري منسجمة مع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا الهادفة الى تحقيق انفراج في هذه الازمة بعقول وسواعد السوريين انفسهم ، بما يراعي مصلحة الشعب السوري ويحول دون تحويل هذا البلد الى مستنقع لتصفية حسابات سياسية لأطراف خارجية.
التصويت لصالح قرار الأمم المتحدة العاشر بشأن وقف تنفيذ عقوبة الإعدام
عبدالحق خرباش.. حقيقة نيوز.نت / 09.12.2024
كاتب إعلامي مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET
التصويت لصالح قرار الأمم المتحدة العاشر بشأن وقف تنفيذ عقوبة الإعدام
أعلن وزير العدل عبد اللطيف وهبي أن المملكة تعتزم لأول مرة التصويت لصالح قرار الأمم المتحدة العاشر بشأن وقف تنفيذ عقوبة الإعدام، المزمع التصويت عليه قريبا خلال الجمع العام المقبل للأمم المتحدة في 15 دجنبر 2024.
يجدر التذكير بأن المملكة المغربية إمتنعت عن التصويت على القرارات التسع السابقة الخاصة بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام.
وجاء هذا الإعلان خلال جلسة الأسئلة الشفوية أمام مجلس النواب، اليوم الإثنين 09 دجنبر 2024، ردًا على سؤال تقدمت به فرق المعارضة و الأغلبية حول موقف القانون الجنائي المغربي من عقوبة الإعدام و مكانتها في السياسية الجنائية المغربية.
وأكد الوزير أن “هذا القرار يمثل التزامًا من المغرب بتعزيز حماية الحق في الحياة، تماشيًا مع الفصل 20 من الدستور المغربي” الذي ينص على أن “الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان. ويحمي القانون هذا الحق.”
وأشار الوزير إلى أن هذا الإعلان يمثل تغييرًا تاريخيًا في موقف المغرب، حيث امتنعت المملكة عن التصويت على القرارات السابقة المتعلقة بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف أن التصويت المقبل يعكس حرص المغرب على تعزيز سياسته الداعمة لحقوق الإنسان وتكريس مكانته كدولة متقدمة في مجال العدالة الإنسانية، مع الحفاظ على الخصوصيات الوطنية والاحترام الكامل للنقاش المجتمعي.
كما لفت الوزير الانتباه إلى أن المغرب يطبق وقفًا فعليًا لتنفيذ عقوبة الإعدام منذ عام 1993، ما يُبرز التزامه الدائم بحماية الحق في الحياة، وأن دعم القرار المقبل يأتي في سياق تعزيز هذا التوجه.
ودعا المسؤول الحكومي البرلمانيين إلى دعم هذه الخطوة التي عدّها إيجابية، لافتا إلى قرار إلغاء عقوبة الإعدام التي تشمل حالياً 88 حالة في المغرب بينها امرأة، ذات دلالة حقوقية في الاتجاه الذي يسير فيه المغرب بقيادة الملك محمد السادس نحو مسار حقوقي يحمي الحريات وحقوق الإنسان والحق في الحياة بالمغرب.
ويمثل هذا التحول خطوة جديدة في مسار المغرب لتعزيز العدالة الإنسانية واحترام القيم الكونية لحقوق الإنسان، مع التأكيد على دوره الفاعل في الساحة الدولية.
حفل التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية
عبدالحق خرباش.. 29.10.2024 / حقيقة نيوز.نت
كاتب إعلامي مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET
ترأس الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024، بالقصر الملكي بالرباط، مراسيم التوقيع على شراكة استثنائية بين المغرب وفرنسا، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي على رأس وفد هام يضم 122 شخصية، إلى المملكة تمتد لثلاثة أيام.
ويسعى المغرب وفرنسا من خلال هذه الزيارة إلى توقيع اتفاقيات تشمل مجالات الأمن والهجرة والاقتصاد، حيث ستعرف توقيع عدد هام من الاتفاقيات والشراكات في هذا الاتجاه اعتبارا من مساء اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، في نهاية اجتماعات ريادة الأعمال.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات، في ظل حضور رؤساء شركات كبرى مثل “إنجي”، و”ألستوم”، و”سافران”، و”توتال إنرجيز”، و”سويز”، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات مثل “إيرباص”، و”فيوليا”، و”تاليس” وشركة “كولاس” المتخصصة في البناء.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، أشارت إلى أنه من المحتمل أن تبيع شركة “إيرباص هليكوبترز” بين 12 و18 طائرة “كاراكال” للقوات المسلحة المغربية بمناسبة هذه الزيارة.
وأضافت أن فرنسا تأمل في الحفاظ على موقعها كمزود مفضل للمغرب فيما يتعلق بتمديد خط القطار فائق السرعة بين طنجة وأكادير، وذلك بعد تدشين القسم الأول بحضور الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في عام 2018.
وفيما يخص ملف الهجرة، أضافت ذات المصادر بأن فرنسا تسعى إلى تجاوز أزمة التأشيرات التي وقعت ما بين 2021 و 2022، وتعد بالتقدم في هذا الملف بروح من الحوار، حيث سبق أن أكد وزير الخارجية جان نويل بارو على “ضرورة استخلاص الدروس من أخطاء الماضي” ومناقشة هذا الملف “في إطار شراكة شاملة”.
وبالتزامن مع احتضان المغرب لكأس العالم 2030، وقبله كأس أمم إفريقيا 2025، يبدو أن هذه الأحداث الكبرى تفتح شهية فرنسا للتوقيع على العديد من الاتفاقيات وإطلاق العديد من المشاريع مع المغرب في مجالات البنية التحتية والطاقة والسياحة.
وكانت صحيفة” لوموند” الفرنسية، قد كشفت أنه سيتم التوقيع على مذكرة تفاهم ثنائية في مجال الطاقة، كما أن شركة “ألستوم” باتت الأقرب لحسم صفقة صناعة 168 قطارا لفائدة المكتب الوطني للسكك الحديدية.
وضمن برنامج الزيارة، سيستقبل رئيس الدولة الفرنسية غدا الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، بمقر إقامته رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين محمد ولد رشيد.
وبعد ذلك، سيقوم إيمانويل ماكرون رفقة زوجته، بزيارة ضريح محمد الخامس، بحضور والي جهة الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي، قبل أن يحل بالبرلمان بعد ذلك، لإلقاء خطاب أمام مجلسيه في جلسة مستركة، ومن تم سيتناول الرئيس الفرنسي وزوجته وجبة الغداء مع وفد من المثقفين المغاربة والفرنسيين.
وستتضمن أنشطة الرئيس الفرنسي بعد ظهر يوم غد، اختتام اجتماعات المقاولين المغاربة والفرنسيين، حيث من المتوقع أن يناقش ماكرون القطاعات الاستراتيجية للمستقبل، وذلك بالجامعة الدولية بالرباط.
وفي نفس المكان، سيتم إجراء ما يسميه فريق التواصل في الإليزيه “سلسلة الألعاب” بحضور محترفين فرنسيين ومغاربة، سواء من حيث الصناعة الإبداعية أو اللاعبين.
وخلال مساء نفس اليوم، سيقيم الملك محمد السادس، مأدبة عشاء رسمية على شرف الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت ماكرون.
وفي اليوم الأخير للزيارة، الموافق لـ الأربعاء 28 أكتوبر 2024، سيتم عقد لقاء لمناقشة الأمن الغذائي والزراعة المستدامة في إفريقيا مع طلاب مغاربة وأفارقة، بمؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط.
وفي حدود الساعة 12.45 ظهرا، سيختم الرئيس الفرنسي برنامج زيارته الرسمية للمملكة بإلقاء كلمة أمام الجالية الفرنسية بالمغرب بمقر الإقامة الفرنسية.
ويقود الرئيس الفرنسي في زيارته للمملكة، وفدا رفيعا يتكون من 9 وزراء ومسؤولين فرنسيين ضمن 122 فرداً بينهم برلمانيون وسياسيون وعلماء وفنانون ورياضيون يرافقون رئيس البلاد في زيارته للمغرب، التي تأتي لتتويج دعم فرنسا للوحدة الترابية للمملكة، واعترافها الرسمي بسيادة المغرب على صحرائه.
وتعتبر هذه الزيالاة تتويجا لفصل جديد في عهد العلاقات بين الشريكين التقليديين، و“فرصة لمنح شراكتنا الاستثنائية رؤية متجددة وطموحة تغطي عدة قطاعات استراتيجية وتأخذ في الاعتبار أولويات بلدينا”، كما جاء في الدعوة التي وجهها الملك محمد السادس للرئيس الفرنسي شهر شتنبر الماضي.
وقد مرت العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، بفترة جمود استمرت لما يقرب من 10 سنوات، ووصلت ذروتها في السنتين أو ثلاث سنوات الأخيرة، بعد كارثة زلزال الأطلس الكبير الذي ضرب المغرب في 08 شتنبر 2023، لتأتي هذه الزيارة من أجل إعادة الدفء من جديد للعلاقات بين البلدين، خاصة بعدما اعترفت فرنسا رسميا أواخر شهر يوليوز المنصرم بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية.
حكومة جلالة الملك في صيغتها الجديدة
هشام عبود عقد مؤتمر صحفي يميط فيه اللثام عن تفاصيل اختطافه المثير للجدل في إسبانيا.
عبدالحق خرباش.. 21.10.2024 / حقيقة نيوز.نت
كاتب إعلامي مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET
محمد واموسي
يستعد المعارض الجزائري هشام عبود، برفقة محاميه، لعقد مؤتمر صحفي يميط فيه اللثام عن تفاصيل اختطافه المثير للجدل في إسبانيا.
الحادثة التي هزت الرأي العام الإسباني و الأوروبي أسفرت عن تحركات أمنية سريعة مكنت السلطات الإسبانية من تحرير عبود بعد احتجازه في فيلا ببرشلونة، عقب اختطافه في العاصمة مدريد فور قدومه من فرنسا التي يقيم فيها.
وفقاً لمصادر مطلعة على التحقيقات، جاءت العملية الناجحة بفضل تعاون وثيق بين قوات الأمن الإسبانية وجهاز مخابرات أجنبي (فرنسا) ، ساعد في تتبع مكالمات هاتفية كانت الخيط الأساسي في تحديد موقع عبود والخاطفين.
العملية انتهت باعتقال أربعة أفراد يشتبه في تورطهم المباشر بالحادثة.
هشام عبود، الذي يُعرف بمواقفه الحادة ضد النظام العسكري الجزائري، وُجد في حالة صحية متدهورة.
وهو الآن يخضع لعناية طبية مكثفة للتعافي من الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت به أثناء احتجازه.
ظروف اختفائه فور وصوله إلى إسبانيا كانت دفعت بالعديد من المنظمات الحقوقية إلى إطلاق نداءات عاجلة للمطالبة بتحريره من اختطاف، مما عزز الضغوط على السلطات الإسبانية للتحرك بسرعة.
الإعلام الإسباني الذي تناول القضية في صباح هذا اليوم سلط الضوء على التكهنات التي تشير إلى تورط جهات نافذة من النظام الجزائري في عملية الاختطاف، إذ يقال إنه كان يُخطط لنقله “بشكل غير قانوني” إلى الجزائر.
هذه التكهنات، إن صحت، قد تزيد من تعقيد العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين مدريد والجزائر، رغم عدم صدور تأكيد رسمي حتى الآن.
الحادثة، التي تأتي في سياق تصاعد القمع ضد المعارضين والصحفيين المنتقدين للأنظمة الاستبدادية، أعادت فتح النقاش حول مدى أمان هؤلاء الأفراد على الأراضي الأوروبية، وتحديداً في إسبانيا، التي أصبحت ملاذاً للكثير من الشخصيات المعارضة.
بينما لقيت جهود السلطات الإسبانية إشادة واسعة لتحرير عبود وإفشال خطط ترحيله بشكل غير قانوني أو ربما اغتياله، فإن الوضع الصحي الحرج لعبود يطرح تساؤلات جدية حول ظروف اختطافه وما يواجهه المعارضون الجزائريون من تهديدات، حتى على الأراضي الإسبانية.
اليوم، يُنتظر أن يستمع المحققون الإسبان إلى شهادة عبود حول تفاصيل اختطافه، بينما تتواصل التحقيقات لكشف جميع ملابسات هذه القضية المعقدة، التي قد تكون لها تداعيات دولية على العلاقات بين الجزائر وإسبانيا.
النص الكامل للخطاب الملكي 11.10.2024. إفتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة بالبرلمان المغربي .
نص الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش المجيد
عبدالحق خرباش..29.07.2024
إعلامي و كاتب ومدير النشر للجريدة حقيقة نيوز.نت
نص الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش المجيد
وجه الملك محمد السادس، مساء اليوم الإثنين، خطابا إلى الأمة بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش.
وفي ما يلي نص الخطاب الملكي:
” الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. شعبي العزيز،
تخلد اليوم، بكل اعتزاز، الذكرى الخامسة والعشرين لاعتلائنا العرش. وخلال هذه السنوات، حققنا، والحمد لله، العديد من المكاسب والمنجزات، في مجال الإصلاحات السياسية والمؤسسية، وترسيخ الهوية المغربية. كما أطلقنا الكثير من المشاريع الاقتصادية والتنموية، والبرامج الاجتماعية، لتحقيق التماسك الاجتماعي، وتمكين المواطنين من الولوج للخدمات الأساسية.
وعملنا كذلك، على تكريس الوحدة الترابية، وتعزيز مكانة المغرب، كفاعل وازن، وشريك مسؤول وموثوق، على الصعيدين الجهوي والدولي.
شعبي العزيز،
إن ما حققناه يعطينا الثقة في الذات، والأمل في المستقبل.
إلا أن التحديات التي تواجه بلادنا، تحتاج إلى المزيد من الجهد واليقظة، وإبداع الحلول، والحكامة في التدبير. ومن أهم هذه التحديات، إشكالية الماء، التي تزداد حدة بسبب الجفاف، وتأثير التغيرات المناخية، والارتفاع الطبيعي للطلب، إضافة إلى التأخر في إنجاز بعض المشاريع المبرمجة، في إطار السياسة المائية.
فتوالي ست سنوات من الجفاف، أثر بشكل عميق على الاحتياطات المائية، والمياه الباطنية، وجعل الوضعية المائية أكثر هشاشة وتعقيدا. ولمواجهة هذا الوضع، الذي تعاني منه العديد من المناطق، لاسيما بالعالم القروي، أصدرنا توجيهاتنا للسلطات المختصة، لاتخاذ جميع الإجراءات الاستعجالية والمبتكرة لتجنب الخصاص في الماء.
وما فتئنا نشدد على ضرورة التنزيل الأمثل، لكل مكونات البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي ساهم، والحمد لله، في التخفيف من حدة الوضع المائي.
ونظرا لتزايد الاحتياجات والإكراهات، نلح على ضرورة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء، وتحديد هدف استراتيجي، في كل الظروف والأحوال، وهو: ضمان الماء الشروب لجميع المواطنين، وتوفير 80 في المائة على الأقل، من احتياجات السقي، على مستوى التراب الوطني.
وفي هذا السياق، لابد من استكمال برنامج بناء السدود، مع إعطاء الأسبقية لمشاريع السدود، المبرمجة في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة.
وطبقا لمنظورنا الاستراتيجي الإرادي والطموح، ندعو لتسريع إنجاز المشاريع الكبرى لنقل المياه بين الأحواض المائية : من حوض واد لاو واللكوس، إلى حوض أم الربيع، مرورا بأحواض سبو وأبي رقراق.
وهو ما سيمكن من الاستفادة من مليار متر مكعب من المياه، التي كانت تضيع في البحر.
كما ستتيح هذه المشاريع، توزيعا مجاليا متوازنا، للموارد المائية الوطنية.
ويتعين كذلك تسريع إنجاز محطات تحلية مياه البحر، حسب البرنامج المحدد لها، والذي يستهدف تعبئة أكثر من 1,7 مليار متر مكعب سنويا.
وهو ما سيمكن المغرب، في أفق 2030، من تغطية أكثر من نصف حاجياته من الماء الصالح للشرب، من هذه المحطات، إضافة إلى سقي مساحات فلاحية كبرى، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي للبلاد.
وذلك على غرار محطة الدار البيضاء لتحلية الماء، التي ستكون أكبر مشروع من نوعه بإفريقيا، والثانية في العالم التي تعمل 100 في المائة بالطاقة النظيفة.
ويبقى التحدي الأكبر، هو إنجاز المحطات المبرمجة، ومشاريع الطاقات المتجددة المرتبطة بها، في الآجال المحددة، دون أي تأخير. ولأن إنتاج الماء من محطات التحلية، يستوجب تزويدها بالطاقة النظيفة، فإنه يتعين التعجيل بإنجاز مشروع الربط الكهربائي، لنقل الطاقة المتجددة، من الأقاليم الجنوبية إلى الوسط والشمال، في أقرب الآجال.
وفي هذا الصدد، ندعو للعمل على تطوير صناعة وطنية في مجال تحلية الماء، وإحداث شعب لتكوين المهندسين والتقنيين المتخصصين؛ إضافة إلى تشجيع إنشاء مقاولات مغربية مختصة، في إنجاز وصيانة محطات التحلية.
وهنا نؤكد من جديد، أنه لا مجال لأي تهاون، أو تأخير، أو سوء تدبير، في قضية مصيرية كالماء.
شعبي العزيز،
أمام الجهود المبذولة، لتوفير الماء للجميع، علينا أن نصارح أنفسنا، بخصوص عقلنة وترشيد استعمال الماء : لأنه لا يعقل أن يتم صرف عشرات الملايير ، لتعبئة الموارد المائية، وفي المقابل تتواصل مظاهر تبذيرها ، وسوء استعمالها. فالحفاظ على الماء مسؤولية وطنية، تهم جميع المؤسسات والفعاليات. وهي أيضا أمانة في عنق كل المواطنين.
وإننا ندعو السلطات المختصة، للمزيد من الحزم في حماية الملك العام المائي، وتفعيل شرطة الماء، والحد من ظاهرة الاستغلال المفرط والضخ العشوائي للمياه. كما ندعو بقوة، للمزيد من التنسيق والانسجام، بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية، لاسيما في فترات الخصاص، مع العمل على تعميم الري بالتنقيط.
وفي نفس الإطار، نوجه لاعتماد برنامج أكثر طموحا، في مجال معالجة المياه، وإعادة استعمالها؛ كمصدر مهم لتغطية حاجيات السقي والصناعة وغيرها.
ونود أن نؤكد أخيرا، على ضرورة تشجيع الابتكار، واستثمار ما تتيحه التكنولوجيات الجديدة في مجال تدبير الماء.
وفي ما يخص الأقاليم الجنوبية للمملكة، فقد ساهمت محطات تحلية المياه، التي تم إنجازها، في النهوض بقوة، بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة. لذا، نوجه لتوسيع محطة الداخلة، والرفع مستقبلا، من القدرة الإنتاجية للمحطات الأخرى؛ وذلك بالاعتماد على المؤهلات الكبيرة من الطاقات النظيفة، التي تتوفر عليها هذه الأقاليم.
وذلك بما يستجيب لحاجيات الساكنة، ولمتطلبات القطاعات الإنتاجية، كالفلاحة والسياحة والصناعة وغيرها.
شعبي العزيز،
إن الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا، لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق.
وبصفتنا رئيس لجنة القدس، عملنا على فتح طريق غير مسبوق، لإيصال المساعدات الغذائية والطبية الاستعجالية، لإخواننا في غزة.
وبنفس روح الالتزام والمسؤولية، نواصل دعم المبادرات البناءة، التي تهدف لإيجاد حلول عملية، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني.
إن تفاقم الأوضاع بالمنطقة يتطلب الخروج من منطق تدبير الأزمة، إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع، وذلك وفق المنظور التالي:
– أولا: إذا كان التوصل إلى وقف الحرب، في غزة، أولوية عاجلة، فإنه يجب أن يتم بموازاة مع فتح أفق سياسي، كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة.
-ثانيا : إن اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، يتطلب قطع الطريق على المتطرفين، من أي جهة كانوا.
-ثالثا : إن إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة، لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
شعبي العزيز،
إن المساهمة في تنمية الوطن، وفي الدفاع عن مصالحه العليا وقضاياه العادلة ، هي مسؤولية جميع المواطنات والمواطنين. ونود هنا أن نعبر عن اعتزازنا بالجهود التي تبذلها كل القوى الحية، والفعاليات الوطنية، في القطاعين العام والخاص، من أجل تقدم وتنمية البلاد.
ولا يفوتنا أن نخص بالإشادة والتقدير، كل مكونات قواتنا المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والإدارة الترابية، والأمن الوطني، والقوات المساعدة والوقاية المدنية، على تفانيهم وتجندهم الدائم تحت قيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
كما نترحم بكل خشوع، على الأرواح الطاهرة لشهداء المغرب الأبرار، وفي مقدمتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملكين محمد الخامس والحسن الثاني، أكرم الله مثواهما.
وخير الختام قوله تعالى “والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها “. صدق الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته “.