فرصة سانحة لاستحضار التوجيهات السامية للملك محمد السادس..وزير الداخلية

الثلاثاء 1 غشت 2017 – 15:14

عقد وزير الداخلية الثلاثاء 01 غشت بالرباط، لقاء مع ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة.

 

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أنه في “غمرة تخليد الشعب المغربي لعيد العرش المجيد، الذي يصادف الذكرى الثامنة عشر لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين، وعلى إثر مراسيم حفل الولاء الذي ترأسه العاهل الكريم، عقد وزير الداخلية لقاء مع ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة”.

وأبرز البلاغ أن هذا اللقاء عرف حضور كل من الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، والجنرال دوكور دارمي قائد الدرك الملكي، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات، والجنرال دوبريكاد مفتش القوات المساعدة (المنطقة الجنوبية)، والجنرال دوبريكاد مفتش الوقاية المدنية، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والجنرال دوبريكاد مدير المعهد الملكي للإدارة الترابية.

وشكل هذا اللقاء، حسب المصدر ذاته، فرصة سانحة لاستحضار التوجيهات السامية للملك محمد السادس، الواردة في خطاب العرش بتاريخ 29 يوليوز 2017، التي تشكل نبراسا يهتدى به لحاضر ومستقبل الفعل العمومي بما يمكن من ترسيخ المكاسب وتجذيرها وتجاوز التحديات المطروحة، وأساسا مرجعيا للتدابير الإجرائية التي ستنهجها وزارة الداخلية بتنسيق مع مختلف القطاعات الحكومية والهيئات المنتخبة، لتعزيز السياسات التنموية لصالح المواطنين بكل جهات المملكة وبما ينعكس إيجابا على تطلعاتهم وانشغالاتهم الحقيقية.

وأضاف البلاغ أنه تم في هذا الصدد، استعراض السبل الكفيلة بتنزيل مختلف التوجيهات التي تضمنها الخطاب الملكي السامي، في أفق تعميق النقاش بشأنها في إطار من الشراكة مع مختلف القطاعات الحكومية والجماعات الترابية، واستشراف السبل الكفيلة بتعزيز عمل وزارة الداخلية والرفع من مستوى نجاعة مصالحها والارتقاء بآليات الحكامة بها على ضوء التوجيهات الملكية السامية.

كما تم التأكيد على مواصلة الانخراط المكثف والفعال لكل مصالح الوزارة بمختلف مستوياتها للرفع من وتيرة الإنجازات بما يمكن من تحقيق المواكبة المثلى للمشاريع التنموية والإصلاحات السياسية والمؤسسية التي تعرفها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه.

المصدر : مدي1تيفي.كوم و (و.م.ع)



خطاب العرش .. متابعة من عمالة إقليم تازة عبدالحق خرباش

السبت 29 يوليوز 2017 – 21:41

في ما يلي نص الخطاب السامي الذي وجهه الملك محمد السادس ، بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين
… ” الحمد لله ، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
تحل اليوم، الذكرى الثامنة عشرة لعيد العرش المجيد ، في سياق وطني حافل بالمكاسب والتحديات.
وهي مناسبة سنوية، لتجديد روابط البيعة المتبادلة التي تجمعنا، والوقوف معك، على أحوال الأمة.
إن المشاريع التنموية والإصلاحات السياسية والمؤسسية، التي نقوم بها، لها هدف واحد ، هو خدمة المواطن، أينما كان . لا فرق بين الشمال والجنوب، ولا بين الشرق والغرب، ولا بين سكان المدن والقرى.
صحيح أن الإمكانات التي يتوفر عليها المغرب محدودة. وصحيح أيضا أن العديد من المناطق تحتاج إلى المزيد من الخدمات الاجتماعية الأساسية.
إلا أن المغرب، والحمد لله، يتطور باستمرار. وهذا التقدم واضح وملموس، ويشهد به الجميع، في مختلف المجالات.

 

ولكننا نعيش اليوم، في مفارقات صارخة، من الصعب فهمها، أو القبول بها . فبقدر ما يحظى به المغرب من مصداقية، قاريا ودوليا، ومن تقدير شركائنا ، وثقة كبار المستثمرين ، ك”بوينغ” و “رونو ” و”بوجو ” ، بقدر ما تصدمنا الحصيلة والواقع، بتواضع الإنجازات في بعض المجالات الاجتماعية، حتى أصبح من المخجل أن يقال أنها تقع في مغرب اليوم.
فإذا كنا قد نجحنا في العديد من المخططات القطاعية، كالفلاحة والصناعة والطاقات المتجددة، فإن برامج التنمية البشرية والترابية، التي لها تأثير مباشر على تحسين ظروف عيش المواطنين، لا تشرفنا ، وتبقى دون طموحنا.
وذلك راجع بالأساس، في الكثير من الميادين ، إلى ضعف العمل المشترك ، وغياب البعد الوطني والإستراتيجي، والتنافر بدل التناسق والالتقائية ، والتبخيس والتماطل ، بدل المبادرة والعمل الملموس.
وتزداد هذه المفارقات حدة ، بين القطاع الخاص، الذي يتميز بالنجاعة والتنافسية، بفضل نموذج التسيير ، القائم على آليات المتابعة والمراقبة والتحفيز ، وبين القطاع العام ، وخصوصا الإدارة العمومية، التي تعاني من ضعف الحكامة ، ومن قلة المردودية.
فالقطاع الخاص يجلب أفضل الأطر المكونة في بلادنا والتي تساهم اليوم في تسيير أكبر الشركات الدولية بالمغرب، والمقاولات الصغرى والمتوسطة الوطنية .
أما الموظفون العموميون، فالعديد منهم لا يتوفرون على ما يكفي من الكفاءة، ولا على الطموح اللازم ، ولا تحركهم دائما روح المسؤولية.
بل إن منهم من يقضون سوى أوقات معدودة ، داخل مقر العمل، ويفضلون الاكتفاء براتب شهري مضمون ، على قلته ، بدل الجد والاجتهاد والارتقاء الاجتماعي.
إن من بين المشاكل التي تعيق تقدم المغرب، هو ضعف الإدارة العمومية، سواء من حيث الحكامة ، أو مستوى النجاعة أو جودة الخدمات، التي تقدمها للمواطنين. وعلى سبيل المثال، فإن المراكز الجهوية للاستثمار تعد، باستثناء مركز أو اثنين، مشكلة وعائقا أمام عملية الاستثمار، عوض أن تشكل آلية للتحفيز، ولحل مشاكل المستثمرين، على المستوى الجهوي، دون الحاجة للتنقل إلى الإدارة المركزية.
وهو ما ينعكس سلبا على المناطق، التي تعاني من ضعف الاستثمار الخاص، وأحيانا من انعدامه، ومن تدني مردودية القطاع العام، مما يؤثر على ظروف عيش المواطنين.
فالمناطق التي تفتقر لمعظم المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والثقافية، ولفرص الشغل، تطرح صعوبات أكبر، وتحتاج إلى المزيد من تضافر الجهود، لتدارك التأخير والخصاص، لإلحاقها بركب التنمية.
وفي المقابل، فإن الجهات التي تعرف نشاطا مكثفا للقطاع الخاص، كالدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة، تعيش على وقع حركية اقتصادية قوية، توفر الثروة وفرص الشغل.
ولوضع حد لهذا المشكل، فإن العامل والقائد، والمدير والموظف، والمسؤول الجماعي وغيرهم، مطالبون بالعمل، كأطر القطاع الخاص أو أكثر، وبروح المسؤولية وبطريقة تشرف الإدارة، وتعطي نتائج ملموسة، لأنهم مؤتمنون على مصالح الناس.
شعبي العزيز،
إن اختياراتنا التنموية تبقى عموما صائبة. إلا أن المشكل يكمن في العقليات التي لم تتغير، وفي القدرة على التنفيذ والإبداع.
فالتطور السياسي والتنموي، الذي يعرفه المغرب، لم ينعكس بالإيجاب، على تعامل الأحزاب والمسؤولين السياسيين والإداريين، مع التطلعات والانشغالات الحقيقية للمغاربة.
فعندما تكون النتائج إيجابية، تتسابق الأحزاب والطبقة السياسية والمسؤولون، إلى الواجهة، للإستفادة سياسيا وإعلاميا، من المكاسب المحققة.
أما عندما لا تسير الأمور كما ينبغي، يتم الإختباء وراء القصر الملكي، وإرجاع كل الأمور إليه.
وهو ما يجعل المواطنين يشتكون لملك البلاد، من الإدارات والمسؤولين الذين يتماطلون في الرد على مطالبهم، ومعالجة ملفاتهم، ويلتمسون منه التدخل لقضاء أغراضهم.
والواجب يقتضي أن يتلقى المواطنون أجوبة مقنعة، وفي آجال معقولة، عن تساؤلاتهم وشكاياتهم، مع ضرورة شرح الأسباب وتبرير القرارات، ولو بالرفض، الذي لا ينبغي أن يكون دون سند قانوني، وإنما لأنه مخالف للقانون، أو لأنه يجب على المواطن استكمال المساطر الجاري بها العمل.
وأمام هذا الوضع، فمن الحق المواطن أن يتساءل: ما الجدوى من وجود المؤسسات، وإجراء الانتخابات، وتعيين الحكومة والوزراء، والولاة والعمال، والسفراء والقناصلة، إذا كانون هم في واد، والشعب وهمومه في واد آخر؟. فممارسات بعض المسؤولين المنتخبين، تدفع عددا من المواطنين ، وخاصة الشباب، للعزوف عن الانخراط في العمل السياسي، وعن المشاركة في الانتخابات. لأنهم بكل بساطة، لا يثقون في الطبقة السياسية، ولأن بعض الفاعلين أفسدوا السياسة ، وانحرفوا بها عن جوهرها النبيل.
وإذا أصبح ملك المغرب، غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة، ولا يثق في عدد من السياسيين، فماذا بقي للشعب؟
لكل هؤلاء أقول :” كفى، واتقوا الله في وطنكم… إما أن تقوموا بمهامكم كاملة ، وإما أن تنسحبوا.
فالمغرب له نساؤه ورجاله الصادقون.
ولكن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، لأن الأمر يتعلق بمصالح الوطن والمواطنين. وأنا أزن كلامي ، وأعرف ما أقول … لأنه نابع من تفكير عميق.
شعبي العزيز،
إن مسؤولية وشرف خدمة المواطن، تمتد من الاستجابة لمطالبه البسيطة، إلى إنجاز المشاريع، صغيرة كانت، أو متوسطة، أو كبرى.
وكما أقول دائما، ليس هناك فرق بين مشاريع صغيرة وأخرى كبيرة، وإنما هناك مشاريع تهدف لتلبية حاجيات المواطنين.
فسواء كان المشروع في حي، أو دوار ، أو مدينة أو جهة، أو يهم البلاد كلها، فهو يتوخى نفس الهدف، وهو خدمة المواطن. وبالنسبة لي، حفر بئر، مثلا، وبناء سد، لهما نفس الأهمية بالنسبة للسكان.
وما معنى المسؤولية، إذا غاب عن صاحبها أبسط شروطها، وهو الإنصات إلى انشغالات المواطنين؟
أنا لا أفهم كيف يستطيع أي مسؤول ، لا يقوم بواجبه، أن يخرج من بيته، ويستقل سيارته، ويقف في الضوء الأحمر، وينظر إلى الناس، دون خجل ولا حياء، وهو يعلم بأنهم يعفون بانه ليس له ضمير .
ألا يخجل هؤلاء من أنفسهم، رغم أنهم يؤدون القسم أمام الله، والوطن، والملك، ولا يقومون بواجبهم؟ ألا يجدر أن تتم محاسبة أو إقالة أي مسؤول، إذا ثبت في حقه تقصير أو إخلال في النهوض بمهامه؟
وهنا أشدد على ضرورة التطبيق الصارم لمقتضيات الفقرة الثانية، من الفصل الأول من الدستور التي تنص على ربط المسؤولية بالمحاسبة.
لقد حان الوقت للتفعيل الكامل لهذا المبدإ. فكما يطبق القانون على جميع المغاربة، يجب انم يطبق أولا على كل المسؤولين بدون استثناء أو تمييز، وبكافة مناطق المملكة.
إننا في مرحلة جديدة لا فرق فيها بين المسؤول والمواطن في حقوق وواجبات المواطنة، ولا مجال فيها للتهرب من المسؤولية أو الإفلات من العقاب.
شعبي العزيز، إني ألح هنا، على ضرورة التفعيل الكامل والسليم للدستور.كما أؤكد أن الأمر يتعلق بمسؤولية جماعية تهم كل الفاعلين، حكومة وبرلمانا، وأحزابا، وكافة المؤسسات، كل في مجال اختصاصه.
ومن جهة أخرى ، عندما يقوم مسؤول بتوقيف أو تعطيل مشروع تنموي أو اجتماعي، لحسابات سياسية أو شخصية، فهذا ليس فقط إخلالا بالواجب،وإنما هو خيانة، لأنه يضر بمصالح المواطنين، ويحرمهم من حقوقهم المشروعة .
ومما يثير الاستغراب ، أن من بين المسؤولين، من فشل في مهمته. ومع ذلك يعتقد أنه يستحق منصبا أكبر من منصبه السابق.
فمثل هذه التصرفات والاختلالات ، هي التي تزكي الفكرة السائدة لدى عموم المغاربة، بأن التسابق على المناصب، هو بغرض الاستفادة من الريع، واستغلال السلطة والنفوذ.
ووجود أمثلة حية على أرض الواقع، يدفع الناس ، مع الأسف، إلى الاعتقاد بصحة هذه الأطروحة.
غير أن هذا لا ينطبق، ولله الحمد، على جميع المسؤولين الإداريين والسياسيين، بل هناك شرفاء صادقون في حبهم لوطنهم، معروفون بالنزاهة والتجرد، والالتزام بخدمة الصالح العام.
شعبي العزيز،
لقد أبانت الأحداث، التي تعرفها بعض المناطق، مع الأسف، عن انعدام غير مسبوق لروح المسؤولية. فعوض أن يقوم كل طرف بواجبه الوطني والمهني، ويسود التعاون وتضافر الجهود، لحل مشاكل الساكنة ، انزلق الوضع بين مختلف الفاعلين، إلى تقاذف المسؤولية، وحضرت الحسابات السياسية الضيقة، وغاب الوطن، وضاعت مصالح المواطنين.
إن بعض الأحزاب تعتقد أن عملها يقتصر فقط على عقد مؤتمراتها، واجتماع مكاتبها السياسية ولجانها التنفيذية، أو خلال الحملات الانتخابية.
أما عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع المواطنين، وحل مشاكلهم، فلا دور ولا وجود لها. وهذا شيئ غير مقبول، من هيآت مهمتها تمثيل وتأطير المواطنين، وخدمة مصالحهم.
ولم يخطر لي على البال، أن يصل الصراع الحزبي، وتصفية الحسابات السياسوية، إلى حد الإضرار بمصالح المواطنين.
فتدبير الشأن العام، ينبغي أن يظل بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية، وعن الخطابات الشعبوية، وعن استعمال بعض المصطلحات الغريبة، التي تسيئ للعمل السياسي.
إلا أننا لاحظنا تفضيل أغلب الفاعلين ، لمنطق الربح والخسارة ،للحفاظ على رصيدهم السياسي أو تعزيزه على حساب الوطن، وتفاقم الأوضاع .
إن تراجع الأحزاب السياسية وممثليها، عن القيام بدورها، عن قصد وسبق إصرار أحيانا، وبسبب انعدام المصداقية والغيرة الوطنية أحيانا أخرى قد زاد من تأزيم الأوضاع.
وأما هذا الفراغ المؤسف والخطير ، وجدت القوات العمومية نفسها وجها لوجه مع الساكنة ،فتحملت مسؤوليتها بكل شجاعة وصبر، وضبط للنفس، والتزام بالقانون في الحفاظ على الأمن والاستقرار. وهنا أقصد الحسيمة، رغم أن ما وقع يمكن أن ينطبق على أي منطقة أخرى.
وذلك عكس ما يدعيه البعض من لجوء إلى ما يسمونه بالمقاربة الأمنية، وكأن المغرب فوق بركان، وأن كل بيت وكل مواطن له شرطي يراقبه.
بل هناك من يقول بوجود تيار متشدد، وآخر معتدل، يختلفان بشأن طريقة التعامل مع هذه الأحداث. وهذا غير صحيح تماما.
والحقيقة أن هناك توجها واحدا، والتزاما ثابتا، هو تطبيق القانون، واحترام المؤسسات، وضمان أمن المواطنين وصيانة ممتلكاتهم.
ويعرف المغاربة بأن أصحاب هذه الأطروحة المتجاوزة يستغلونها كرصيد للاسترزاق، وكلامهم ليست له أي مصداقية.
وكأن الأمن هو المسؤول عن تسيير البلاد، ويتحكم في الوزراء والمسؤولين، وهو أيضا الذي يحدد الأسعار، الخ…
في حين أن رجال الأمن يقدمون تضحيات كبيرة، ويعملون ليلا ونهارا، وفي ظروف صعبة، من أجل القيام بواجبهم في حماية أمن الوطن واستقراره، داخليا وخارجيا، والسهر على راحة وطمأنينة المواطنين وسلامتهم.
ومن حق المغاربة، بل من واجبهم، أن يفتخروا بأمنهم، وهنا أقولها بدون تردد أو مركب نقص : إذا كان بعض العدميين لا يريدون الاعتراف بذلك، أو يرفضون قول الحقيقة، فهذا مشكل يخصهم وحدهم.
شعبي العزيز،
إن النموذج المؤسسي المغربي من الأنظمة السياسية المتقدمة. إلا أنه يبقى في معظمه حبرا على ورق، والمشكل يكمن في التطبيق على أرض الواقع. وإني أحرص كل الحرص على احترام اختصاصات المؤسسات، وفصل السلط .
ولكن إذا تخلف المسؤولون عن القيام بواجبهم، وتركوا قضايا الوطن والمواطنين عرضة للضياع، فإن مهامي الدستورية تلزمني بضمان أمن البلاد واستقرارها، وصيانة مصالح الناس وحقوقهم وحرياتهم.
وفي نفس الوقت، فإننا لن نقبل بأي تراجع عن المكاسب الديمقراطية. ولن نسمح بأي عرقلة لعمل المؤسسات. فالدستور والقانون واضحان، والاختصاصات لا تحتاج إلى تأويل.
وعلى كل مسؤول أن يمارس صلاحياته دون انتظار الإذن من أحد. وعوض أن يبرر عجزه بترديد أسطوانة “يمنعونني من القيام بعملي”، فالأجدر به أن يقدم استقالته، التي لا يمنعه منها أحد.
فالمغرب يجب أن يبقى فوق الجميع، فوق الأحزاب، وفوق الانتخابات، وفوق المناصب الإدارية.
شعبي العزيز،
إني أعتز بخدمتك حتى آخر رمق، لأنني تربيت على حب الوطن، وعلى خدمة أبنائه.
وأعاهدك الله ، على مواصلة العمل الصادق ، وعلى التجاوب مع مطالبك ، ولتحقيق تطلعاتك.
واسمح لي أن أعبر لك عن صادق شعوري ، وكل ما يخالج صدري، بعد ثمانية عشرة سنة، من تحمل أمانة قيادتك. لأنه لا يمكن لي أن اخفي عنك بعض المسائل ، التي تعرفها حق المعرفة . و من واجبي أن أقول لك الحقيقة، وإلا سأكون مخطئا في حقك.
ستلاحظ شعبي العزيز، أنني لم أتحدث عن قضية وحدتنا الترابية ، ولا عن إفريقيا ، أو غيرها من مواضيع السياسة الخارجية. وبطبيعة الحال، فقضية الصحراء المغربية لا نقاش فيها، وتظل في صدارة الأسبقيات.
إلا أن ما نعمل على تحقيقه اليوم، في جميع جهات المغرب، هو مسيرتك الجديدة. مسيرة التنمية البشرية والاجتماعية والمساواة والعدالة الاجتماعية، التي تهم جميع المغاربة، إذ لا يمكن أن نقوم بمسيرة في منطقة من المناطق دون أخرى.
إننا نستطيع أن نضع أنجع نموذج تنموي، وأحسن المخططات والاستراتيجيات. إلا أنه :
– بدون تغيير العقليات،
– وبدون توفر الإدارة على أفضل الأطر،
– وبدون اختيار الأحزاب السياسية لأحسن النخب المؤهلة لتدبير الشان العام،
– وفي غياب روح المسؤولية ، والالتزام الوطني ، فإننا لن نحقق ما ننشده لجميع المغاربة ، من عيش حر كريم.
. أنا لا أريد، شعبي العزيز، أن تظن بعد الاستماع إلى هذا الخطاب بأنني متشائم،
أبدا… فأنت تعرف أنني واقعي، وأقول الحقيقة، ولو كانت قاسية. والتشاؤم هو انعدام الإرادة، وغياب الآفاق والنظرة الحقيقية للواقع.
ولكننا، والحمد لله، نتوفر على إرادة قوية وصادقة، وعلى رؤية واضحة وبعيدة المدى. إننا نعرف من نحن ، وإلى أين نسير .
والمغرب والحمد لله استطاع عبر تاريخه العريق تجاوز مختلف الصعاب بفضل التلاحم القوي بين العرش والشعب.
وها نحن اليوم، نقطع معا، خطوات متقدمة في مختلف المجالات ، ونتطلع بثقة وعزم، إلى تحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات.
قال تعالى : “إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل”. صدق الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته“.
المصدر : MEDI1TV.COM




taza وضع حجر الأساس لبناء داخلية إعدادية الفرابي بجماعة تيناست

 

جماعة تايناست .. إقليم تازة

أشرف عامل إقليم تازة ، صباح اليوم ،29.07.2017 ، على الساعة العاشرة والنصف صباح ، رفقة الوفد المرافق له، على وضع حجر الأساس لبناء داخلية إعدادية الفرابي بجماعة تيناست، بغلاف مالي قدره: 4.636.803,28 درهم.
كما عبرساكنة تايناست على لسان رئيس الجماعة ع . م . عن الحب والتقدير والإمتنان لعامل إقليم تازة والمصالح العسكرية والمدنية ، وشهدت الجماعة إحتفال كبير بعيد العرش المجيد .
عبدالحق خرباش




عيد العرش المجيد .. دفعة قوية  بإقليم تازة

عيد العرش المجيد .. دفعة قوية  بإقليم تازة 

 

عرف إقليم تازة ، دفعة من المشاريع الهامة ولها وقع مباشر على المواطن بالعالم القروي والحضري ، الماء وصل بأعالي الجبال وبلغ التغطية 90 بالمائة، الكهرباء 99 بالمائة، الطرق بدأت تعرف طريقها الى الإنجاز مباشرة .. أصدور نموذج .. راجع كل المشاريع بإقليم تازة على صفحتنا باليوتوب وعلى الجريدة.
اليكم برنامج المشاريع المبرمجة خلال عيد العرش المجيد.
وضع حجر الأساس لمشروع بناء مركز استقبال الأطفال التوحديين، ممول في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بغلاف مالي قدره: 1.504.138,80 درهم.




لقاء دائرة تاهلة في صور .فك طلاسم المشاريع المتعثرة باقليم تازة.. شاشة الفديو عبدالحق خرباش

لقاء دائرة تاهلة في صور … تابع الخطوط العريضة على شاشة الفديو

فك طلاسم المشاريع المتعثرة باقليم تازة
تحت اشراف عمالة اقليم تازة ، عرفت مختلف الجماعة القروية زيارات ميدانية لمختلف القطاعات الوزارية باقليم تازة ، ورؤساء المصالح الخارجية ، واقسام المديريات بالاقليم .
تراس عامل اقليم تازة مختلف اللقاءات المباشرة ، واعطت الاجتماعات دينامية قوي للمنتخب والمواطن المؤطر للتعبير بكل حرية عن طموحات القرى وما تعانيه .
ضمن ما تحقق ، تحريك اليات لفتح المسالك بالجبال والقرى الوعرة المسالك ، تحريك برنامج طرق جد هام ، تعزيز القرى بالدواء والمولدات رغم تقاعس البعض في اعطاء الامر لاعادة الانتشار لتحقيق العدل بين القرى , كما شهدت الجولة اعطاء الامر بين المتدخلين لتمكين المواطن بالعالم القروي من عملية الربط بالكوانين الخاصة بالماء الصالح للشرب ، وحدد الثمن 3500 درهم ، وشملت التغطية بالماء نسب عالية جدا فاقت 80 بالمائة ، كما احدثت مع ابرام صفقة لاعادة توقيف الاعمدة الكهربائية بمختلف الجماعات القروية ، وحدد مبلغ للجماعات في حدود 300 درهم عند تساقط الاعمدة لاعادة غرسها من جديد .
كما شهدت مختلف قرى اقليم تازة ، الاستفادة من الكهرباء في اعالي الجبال وبلغت التغطية 99 بالمائة .
السكنيات الخاصة بالاطر التربوية والصحة بلغت نسبة جد هامة ، تبليط واعداد جمالية للبنايات بتشارك وتناغم تام بين الجميع بالنسبة للبنايات المدرسية لاستقبال الدخول المدرسي .
في المجال الغابوي كما في المجال الفلاحي الشئ الكثير فعل لصالح العالم القروي ، الرياضة والتعاون الوطني حققت انجازات وهي الان في حالة جيدة تحتاج من الجميع تظافر الجهود للافضل .
كما حقق رؤساء الجماعات الشئ الكثير من اللقاءات ، منها طرح المشاكل ، التجرد من الانانية ، الانسجام لخدمة تنمية مستدامة وعلى الارض .
اركان التنمية كانت حاضرة بقوة ، الماء ، الكهرباء ، الصحة ، التعليم ، التجهيز ، خدمة المواطن في مجال المساعدات وتوفير “دور الرعاية والامومة .
تحقيق الامن ، السعي وراء تاهيل المحطات الكبرى لعاصمة الاقليم ، المحطة الطرقية ، الاسواق النموذجية لتاهيل الباعة ، فضاء المسعودية ، وغيرها من حلقات تهم التنمية بالاقليم سنخصص شهريا موضوع يهم الجولات الميدانية لعمالة اقليم تازة معززة بالارقام والتدخلات فيما يخص المشاريع .
هام جد .. 99 بالمائة صفقوا لهذه المبادرة الاولى وطنيا “اي ” عقد لقاءات مباشرة مع المنتخبين والمجتمع المدني .
متابعة.. عبدالحق خرباش مراسل صحفي ومدير حقيقة نيوز

 

عبدالحق خرباش




في لقاء مدينة تاهلة .. تكاثف الجهود والمشاركة الفعالة تساعد على صنع تنمية محلية

في لقاء مدينة تاهلة .. تكاثف الجهود والمشاركة الفعالة تساعد على صنع تنمية محلية
يعبر الماضي أحيانا ، لكن يخلف جراح ، والعمل بالمؤسسات ليس كمثله شئ ، ينقذ الإنسان ماء وجهه ويعيش حرا طليقا بين أفراد الأمة ، رجوعا إلى العمل بالمؤسسات والسلم الإداري ، اعتبر المسئول الأول عن إقليم تازة ، أن الأمر غير مسموح به ، وخصوصا في طلب المشاريع في غياب تام وعدم إخبار المنتخب والسلطة المحلية والإقليمية ، وهذا الخرق يشكل خطرا على مرد ودية أي إقليم بالمغرب .
خصوصا أن الوزارة في غالب الأوقات لا تعرف جغرافيا المنطقة ومقومات سكانها وثرواتها ، علما ان كل المتدخلين من إقليم تازة ، مما يترتب عنه فشل المشروع وبالتالي ينعكس سلبا على المنتخب والسلطة معا .
فالموارد البشرية تفرض نفسها بقوة لانجاز المستشفى بتاهلة ، خصوصا أن مدينة تاهلة تعرف أزمة عقارية بامتياز ، مما يخول للسلطات اللجوء لنزع الملكية لانجاز المشاريع .
وعلى اثر أزمة العقار ، ثم مراسلة الوزارة “الأوقاف ” لتخصيص وعاء عقاري لدفن الموتى ، وأصبح هذا المشكل مطروح بالإقليم بقوة ، بعدما استولى المقاولون على جل العقارات كما وقع لقطعة غابة الجيارين التي كانت ستخصص لدفن الموتى في العشر السنوات الأخيرة وألان غاب خبرها . اما بالنسبة لتاهلة فالسلطة الإقليمية ستعيد مراسلة الوزارة بالنسبة لتاهلة المدينة .
بالنسبة للأمن ، عموما إقليم تازة الأول وطنيا ، عمليات السطو على البنوك ، القتل العمد ، استخدام السيوف ، البنادق ، أي الجرائم المروعة إقليم تازة ينعم بالأمن ، وفي الصدد ستعزز مدينة تاهلة الشهر المقبل ببناية للأمن .
كما ستعرف مدينة تاهلة تدشين قاعة مغطاة مع إخراج الملعب خارج المدينة ، ويتعزز ملعب القرب بتجهيزات ضرورية ، بالنسبة لبناية تعليمية متعثرة سببها مقاول مفلس وعلى النيابة البحث عن مخرج لإنشاء المدرسة .
كل الفرقاء ’ والقطاع الوزاري ، ورؤساء أقسام بالعمالة ومصالح خارجية , أدلو بتوضيحات حول المشاريع المتعثرة والسبيل لإخراجها ، وفي الأخير تدخل عامل إقليم تازة باسطا يداه لمساعدة المدينة والمنتخب والمواطن من اجل تنمية حقيقية .
عبدالحق خرباش.. لقاء تاهلة الخامس ضمن سلسلة لقاءات مباشرة لفك العزلة .

 

 

 

عبدالحق خرباش

 




إقليم تازة .. جبال باب بودير وماء رأس الماء وغابات تازكة تدعوكم للزيارة

إقليم تازة .. جبال باب بودير وماء رأس الماء وغابات تازكة تدعوكم للزيارة

يمكن لأي مواطن من إقليم تازة ، الإستمتاع برطوبة أحوال الطقس في ظل الحرارة المرتفعة وهذا قدر الله ، عشرون درهم لمن لا يتوفر على وسيلة للنقل ، التاكسيات الخاصة بالنقل تنتقل بك ابتداءا من حي التقدم ، ما أن تغادر تازة المدينة في اتجاه الجبل ، تشعر بنسيم رطب بارد يلطف جسمك من الحرار المفرطة داخل عاصمة إقليم تازة .
راس الماء عن آخرها اليوم بالزوار الذين قصدوا المنتج الجبلي السياحي ، الماء العذب ، صهريج عائم للعموم من أجل السباحة .. مقاهي ليست كمقاهي الشمال تكلفك ثمن خيالي ، مشواة للأكل . أماكن للترفيه هنا وهناك .
وأنت متجه لباب بودير ، على اليمين وعلى اليسار ،أشجار غابوية عملاقة تساعد على إعطاء نكهة خاصة للطبيعة ، باحة للإستراحة للأطفال ، طاولات وسط الغابة للأكل ، زرابي بلاستيكية للراحة ، أماكن لوقوف السيارات ، وعلى مر الطريق باعة يعرضون سلعهم للبيع ، ساكنة تتميز بأخلاق رفيعة .
وصولا الى باب بودير ، أشجار تحتضنك للجلوس تحتها ، عائلات هنا وهناك ، رجال الدرك الملكي يوفرون لك الأمن والأمان ، سلطة محلية بعين المكان ، منتخبون يستعدون لفتح مسبح باب بودير ، ضيوف قصدوا مخيمات باب بودر من خارج تازة .
لا زال الكثير بجبال باب بودير وبويبلان وتازكة ، اكتشفوا العيون والماء العذب وغابات الفلين ، منتج سياحي أغنى من كل شيء ، وعلى ساكنة المناطق الشاطئ ان تزور جبال إقليم تازة لتستمتع بتسامح الطبيعة الخلابة . كل شيء جميل بباب بودير ورأس الماء والجبال الموجودة بتازكة وبويبلان …خلقه الله لك يا إنسان فتمتع بآلاء الله سبحانه وتعالى ، فزيارتكم مبروكة وبصحة والعافية ومرحبا بكم بإقليم تازة .
عبدالحق خرباش




الديمقراطية تنتصر في رابع لقاء مع المنتخبين والمجتمع المدني بعمالة إقليم تازة

تقرير اخباري عن دائرة تازة
ربح المنتخب اهم شئ باقليم ، حينما خلع الولاء السياسي للضغط في اتجاه المجهول ، فخصال برقي وبنكمرة وغيرهما ذات مرجعية اجتماعية بمعنى انها تعيش لصيقة بالمواطن بتازة ، عكس ثقافة رؤساء من نوع خمس كؤوس ترجع في كل امر يهمها للهاتف وخارج ارادة المنتخب الذي يزكى من تازة .
فاذا كانت النعرات تغذى بنوع من دس الحقد ليبق ويطول مع السلطة ، فهذه الثقافة تاكلت بمجيئ عاملين الى اقليم تازة وثالث كان ضحية الثقة المفرطة في اصحاب الكؤوس العاجية ومن دار في فلكه غفر الله لهما ما فعلوه في حق هذا الاقليم .
فاربعة لقاءات تواصلية مرت في جو سليم رغم ما حدث في لقاء اكنول ، لان المواطن لا يلام وكلنا نخطئ لكن لا نريد ان يتعمد ويخسر المواطن مع اخيه المواطن ويتشفى اصحاب الكؤوس العاجية والفارغة بقوة دستور 2011.
شهر ونصف ، التام المنتخب مع اخيه المنتخب وبجانبه السلطة جنبا الى جنبا لتدارس قضايا المواطن ، وخرج الكل بفكرة واحدة ، كما جاء اليوم على لسان رئيس ج كلدمان وباب بودير ومكناسة الشرقية وباقي الرؤساء ، ان مثل هذا الجو الحواري هو الذي يصنع التاخي والتازر وتبادل الافكار وطرح المعظلات الاجتماعية على ارض الواقع .
ادارة متنقلة جابت الجماعات الترابية بالاقليم لمعرفة الهموم والمشاكل والوقوف عندها وايجاد الحلول لها . وبالتالي عامل اقليم تازة بشر والمنتخب بشر يلتقيان ويختلفان ، لاكن كل العيب فيمن يغذي التباعد من اجل حاجة فردية مريضة ، فكل الجماعات بالاقليم يجب ان تفكر في الحملات الانتخابية وماذا قالت للمواطن وبما وعدته .
فصناديق اغلقت ولي فاز فاز ، ومن شك في فوز احد بالغش نلجا للديمقراطية ونقاضيه ونترك القضاء يقول كلمته .
اما المنتخب المحنك هو الذي يربط علاقات قوية بكل السلطات لخدمة المواطن ، مرة اخرى الشكر موصول للكل والرابح هو الاقليم والظالم الله يهديه ، ولنجعل المنافسة ترقى بعقولنا وافكارنا والدوام لله .
مرة اخرى تحية للكل الذي حضر من الرؤساء اليوم ، وخاصة رئيس باب بودير ومكناسة الشرقية والات افضل ولنجعل اقليم تازة اقليم للعمل .
عبدالحق خرباش

الديمقراطية تنتصر في رابع لقاء مع المنتخبين والمجتمع المدني بعمالة إقليم تازة
عرفت عمالة إقليم تازة ، اللقاء الرابع في إطار الإستراتيجية العملية وعلى أرض الواقع ، وتعني المصارحة والمكاشفة لهموم المواطن الذي يتعطش لمن يأخذ بيده ، الماء والكهرباء عنصران استطاعت عمالة إقليم تازة بتنسيق مع كل المتدخلين التغلب عليه ، وبلغت التغطية 99 بالمائة ، ويعلم من يعيش خارج تازة تضاريس المنطقة ، نسبة مهمة وعرة المسالك ووقاسية بالشتاء .

التعليم لصيق بالمواطن ، فتعزز الإقليم بالسكنيات للأطر ، يبق مشكل الجودة هو ما سيتجند له كل الأطر التربوية بالإقليم .
الصحة ، نسبة التغطية مهمة بالإقليم ، يبق تظافر الجهود لإحضار الأطبة بالجماعات القروية مع تعزيز نسبة الدعم والزيادة في حصص الدواء للجماعات المتضررة .ويتوفر الإقليم على سكنيات للأطر الطبية بالإقليم .
الطرق ، على الوزارة الدفع بالإقليم بكل ما تملك من أجل المساهمة في فك العزلة واستقرار الأسر بالبوادي ، وأقر رئيس جماعة باب بودر بالجهود الحميدة لعامل إقليم تازة لماقام به في فتح المسالك بالجبال وبالضبط جماعة باب بودر ، وشكر الرئيس السيد العامل وقال في هذا الباب .. سيشهد الإقليم بما فعله عبدالعالي الصمطي عامل إقليم تازة في سبيل النهوض بجماعة باب بودر.
الفلاحة والرياضة ، قطاعان مهمان وكانا حاضرين بقوة في اللقاء.
اللقاء ، عرف صراحة ونقاش ديمقراطي بين رئيس جماعة مكناسة الشرقية وعامل إقليم تازة ، حول عدة نقط ، ابرزها مشكل الماء ، وطالب عامل إقليم تازة أن تساهم الجماعة والسلطة الإقليمية في سبيل النهوض بالمواطن بالعالم القروي .
كل الرؤساء ، ساهموا في إعطاء نفس للحوار الجدي لمعالجة أركان التنمية بالإقليم .
حضر اللقاء ، عامل إقليم تازة والسيد الكاتب العام ورؤساء الأقسام بعمالة إقليم تازة والمصالح بها ، بمعية كل القطاعات الوزارية .
دائرة إقليم تازة..
عبدالحق خرباش .. لنا عودة للقاء بكل التفاصيل.




المسبح البلدي يفتح ابوابه يوم السبت  اقليم تازة .. عبدالحق خرباش

المسبح البلدي يفتح ابوابه يوم السبت 
اقليم تازة .. عبدالحق خرباش

تجري المقاولة اخر ترتيباتها لفتح المسبح البلدي في وجه عموما الساكنة يوم السبت 08.07.2017 ، واجرت المقاولات عدة اصلاحات على مرافق المسبح البلدي ، ابتداءا من واجهة المسبح ، حيث عرفت تبليط لواجهته مع تنظيف البقع السوداء ، وكذلك البانيو الذي كان يعاني من شقوق لربما كانت السبب في اهدار الماء ، وعرفت ارضيت البانيو صيانة الزليج المتاكل مع صباغة السلاليم والدوش والادارة والمقهى ومكان الامتعة .
عموما يبق الفضاء المتنفس الهام للساكنة ليلا ونهار ، كون اثمنة المسبح ستكون جد مناسبة وفي متناول الساكنة ، ويتزين الفضاء بمقهى تتوسطه ستكون مفتوحة في وجه مرافقين لفلذاة اكبادهم .
وتريد الساكنة بقاء هذا الفضاء مفتوح طيلة السنة حفاظا على جماليته ودوره في تنفيس الكربة للروتين الذي يعيشه المواطن التازي .
عبدالحق خرباش




حفل اختتام السنة الدراسية لموسم 2016/2017 بإقليم تازة

حفل اختتام السنة الدراسية لموسم 2016/2017 بإقليم تازة
عرفت نيابة إقليم تازة، اليوم ، على الساعة السادسة مساء ، مهرجانا تكريميا ، من نوع خاص .
حضر الحفل عامل إقليم تازة ، والسيد الكاتب العام لعمالة إقليم تازة ، رفقة السادة رؤساء المصالح العسكرية والمدنية .
أوسمة ملكية سلمت وتوشح بها أساتذة مشهود لهم بالكفاءة والعطاء لخدمة التعليم ، هدايا ثمينة للحاصلين على معدلات عليا بالإقليم بالنسبة للتلاميذ والتلميذات على مستوى إقليم تازة .
لوحات غنائية رائعة صفق لها من قبل الحضور وأدتها فرقة مشهود لها بالأداء الجيد .
الختام .. برقية الولاء مرفوعة للسدة العالية بالله من قبل المديرية الإقليمية للتربية والتكوين .
التغطية الكاملة .. ريثما نتوصل بها من النيابة مرفوقة بالمعدلات وأسماء المحتفى بهم.
خطوط عريضة .. ع خرباش صور