كلمة العاهل المغربي الملك محمد السادس في افتتاح قمة المناخ

  • فبراير.كوم
  • 14991932_1229609293749540_1681093936325466757_n 15095556_1229609267082876_5514053960442235469_n telechargement

قال الملك محمد السادس أن المملكة المغربية لن تدخر جهدا من مساهمتها في إطار الدينامية الأممية الهادفة للحد من الاحتباس الحراي، مؤكدا أن تكلفة الإنتظار والتقصير في مواجهة التغير المناخي ستزيد من الازمات عبر العالم.

الملك الذي تحدث في كلمة افتتاح « الكوب22 » بمراكش، عقب الاستقبال الرسمي الذي خصصه  لقادة وممثلي الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، تساءل « هل ستكون لاتفاقياتنا الموقعة في ختام « الكوب22″ معنى إذا استمرت العلاقة بين دول الشمال والجنوب بهذا الشكل، مؤكدا أن نتائج هذل المؤتمر ستحدد بشكل حاسم مصير العالم.

وتابع الملك  » لابد من مساعدة دول الجنوب تقنيا وماليا لتعزيز قدراتها على مواجهة التغير المناخي »، مضيفا  »  حان الوقت لاصلاح الوضع الراهن ليس أمامنا أي خيار ».




tazacop22مبادرة غرس اكثر من مليون شجيرة خلال يوم واحد

أحـــداث تــازة:اسماعيل حيولي 

hakikanews.net

120_0692

أحـــداث تــازة:اسماعيل حيولي 

انطلقت صباح اليوم السبت 12نونبر 2016 بإقليم تــازة مبادرة”غرس مليون شجيرة خلال يوم واحد”، وذلك بمحيط التشجير لتاغروت التابع ترابيا لجماعة باب مرزوقة تحت شعار “نغرس غابة ف منظقتي باش نمي غابات بلادي” .

 هذه التظاهرة الوطنية البيئية  والتي تنظم بمناسبة احتضان مدينة مراكش المغربية لغعاليات الدورة الــ 22 لمؤتمر الاطراف لاتفاقية الامم المتحدة الاطار بشأن تغير المناخ(COP22) ;والتي تقام تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس ،حضرها عامل اقليم تازة ،المدير الجهوي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالجهة الشمالية الشرقية ،المدير الاقليمي  للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتازة.ووفد من السلطات المحلية والمجتمع المدني والاعلام المحلي…

هذا وقد التزمت المديرية الجهوية  للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالجهة الشمالية الشرقية بغرس ما يزيد عن 180.000شجيرة موزعة على عدة مناطق يتصدرها إقليم تازة بــ 10مواقع .

وفي اطار الحفاظ على التوازن الايكولوجي والماء والتربة خصصت  المديرية الجهوية  للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالجهة الشمالية الشرقية خلال السنة الحالية 2016غلاف مالي قدره 27 مليون درهم من أجل احياء المنظومات الغابوية بالاقاليم التابعة لنفوذها…




تــازة:عامل الإقليم يترأس حفل الانصات للخطاب الملكي ومراسيم تحية العلم الوطني

أحــــداث تـــازة:متابعة 

120_0570

احتفاء بالذكرى الواحدة والاربعين ، ترأس السيد عامل اقليم تـــازة السيد عبد العــالي الصمطي  والوفد  الرسمي المرافق له من شخصيات عسكرية وشبه عسكرية وشخصيات مدنية ، ومنتخبون  ،رؤساء المصالح الامنية والخارجية وحشود من ساكنة  المدينة  مساء يوم الاحد06 نونبر 2016 ،حفل الانصات للخطاب الملكي السامي،الذي وجهه جلالة الملك حفضه الله الى شعبه الوفي من العاصمة السينغالية دكار ،والذي اكد جلالة الملك فيه أن “المغرب يحتاج لحكومة جادة ومسؤولة. غير أن الحكومة المقبلة، لا ينبغي أن تكون مسألة حسابية، تتعلق بإرضاء رغبات أحزاب سياسية، وتكوين أغلبية عددية، وكأن الأمر يتعلق بتقسيم غنيمة انتخابية”،وأبرز جلالة الملك، في هذا السياق، أن الحكومة هي هيكلة فعالة ومنسجمة، تتلاءم مع البرنامج والأسبقيات، موضحا جلالته أن الأمر يتعلق بكفاءات مؤهلة، باختصاصات قطاعية مضبوطة.”

وبخصوص اختيار السنغال لإلقاء الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، توقف جلالة الملك ، عند المكانة المتميزة لهذا البلد في إفريقيا، بفضل نموذجه، الديمقراطي التاريخي، واستقراره السياسي والاجتماعي ، وديناميته الاقتصادية ،إضافة إلى “علاقات الاخوة والتضامن، ووحدة المصير التي تجمع عبر التاريخ الشعبين السنغالي والمغربي كشعب واحد، حيث يشكل كل منهما الامتداد الطبيعي للآخر ، في تلاحم فريد، بين بلدين مستقلين، يحترمان خصوصيات بعضهم”.

كما ترأس السيد عامل الإقليم مراسيم تأدية تحية العلم الوطني  ، أدته تشكيلة  من القوات المساعدة وذلك صباح يوم الاحد06 نونبر الحالي…




فيديو .. الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء

ألقى الملك محمد السادس من العاصمة السنغالية، دكار، خطابا ملكيا ساميا بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
 telechargement

في ما يلي نص الخطاب السامي الذي وجهه الملك محمد الساس، من العاصمة السنغالية دكار بمناسبة الذكرى الحادية والاربعين للمسيرة الخضراء :

“الحمد لله ، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه، شعبي العزيز، إنني وأنا أخاطبك اليوم، بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين للمسيرة الخضراء، من مدينة دكار، عاصمة جمهورية السنغال الشقيقة، أعرف أنك لن تتفاجأ بهذا القرار. فالسنغال كان من بين الدول التي شاركت في هذه الملحمة الوطنية، الى جانب دول إفريقية وعربية أخرى. كما أن هذا البلد العزيز، كان دائما في طليعة المدافعين، عن الوحدة الترابية للمملكة، ومصالحها العليا. بل أكثر من ذلك، فقد أبان قولا وفعلا، في عدة مناسبات أنه يعتبر مسألة الصحراء المغربية، بمثابة قضيته الوطنية. ولن ينسى المغاربة موقفه التضامني الشجاع، أثناء خروج المغرب من منظمة الوحدة الافريقية، سنة 1984، حيث اعتبر الرئيس السابق، السيد عبدو ضيوف ، أنه لا يمكن تصور هذه المنظمة بدون المغرب. وهو نفس الموقف الذي عبرت عنه آنذاك، العديد من الدول الافريقية، مثل غينيا والغابون والزايير سابقا. وقد اخترت السنغال أيضا ، لمكانته المتميزة في إفريقيا، بفضل نموذجه، الديمقراطي التاريخي، واستقراره السياسي والاجتماعي ، وديناميته الاقتصادية. إضافة إلى علاقات الاخوة والتضامن، ووحدة المصير التي تجمع عبر التاريخ الشعبين السنغالي والمغربي، كشعب واحد، حيث يشكل كل منهما الامتداد الطبيعي للآخر ، في تلاحم فريد، بين بلدين مستقلين، يحترمان خصوصيات بعضهما.

شعبي العزيز، إذا كنت قد خاطبتك، في مثل هذا اليوم ، من السنة الماضية، من العيون، بالصحراء المغربية، بخصوص افريقيا، فإني أخاطبك الآن من قلب إفريقيا، حول الصحراء المغربية. فهذا الخطاب من هذه الأرض الطيبة، تعبير عن الأهمية الكبرى التي نوليها لقارتنا. إن السياسة الافريقية للمغرب، لن تقتصر فقط على إفريقيا الغربية والوسطى، وإنما سنحرص على أن يكون لها بعد قاري، وأن تشمل كل مناطق إفريقيا. وفي هذا الاطار، قمنا بزيارات إلى كل من رواندا وتنزانيا، رغم أن العلاقات مع دول افريقيا الشرقية، لم تكن كافية، ليس بسبب الإهمال أو التقصير ،وإنما لمبررات موضوعية، كاللغة والبعد الجغرافي، واختلاف الموروث التاريخي. وبإرادة مشتركة مع القيادات القوية لهذه الدول ، قررنا أن نضفي دينامية جديدة ، على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين بلداننا، لما تمثله هذه المنطقة من وزن سياسي وما تتوفر عليه من طاقات اقتصادية، ومؤهلات استراتيجية. وقد ارتأيت، في نهاية هذه الجولة غير المسبوقة، أن اتقاسم معك، شعبي العزيز، نتائج هذه الزيارات. لقد بدأت بوادر الانفتاح على هذا الفضاء الافريقي الهام، بالزيارة التي قام بها للمغرب، أخونا فخامة السيد الرئيس بول كغامي، رئيس جمهورية رواندا، في شهر يونيو الماضي. كما مكنت زيارتنا لرواندا من ترسيخ هذا التوجه، بوضع أسس شراكة واعدة، في مختلف المجالات، وجعلها محورا أساسيا، لتطوير علاقاتنا مع هذه المنطقة . أما توجهنا الى تنزانيا ، فجاء تقديرا لمكانتها الإقليمية، ولثقلها الجغرافي والبشري، وحرصا على التنسيق معها في القضايا الإقليمية والدولية. كما أجريت اتصالا مع السلطات بجمهورية اثيوبيا. وسنبدأ، ان شاء الله، مرحلة جديدة في علاقاتنا معها. وستكون هي المحطة الأولى من الجزء الثاني، من جولتنا في عدد من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك في سياق رجوع المغرب إلى المؤسسة القارية.

شعبي العزيز، إن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، ليست قرارا تكتيكيا، ولم تكن لحسابات ظرفية. وإنما هو قرار منطقي، جاء بعد تفكير عميق. وعندما نخبر بعودتنا، فنحن لا نطلب الإذن من أحد، لنيل حقنا المشروع. فالمغرب راجع إلى مكانه الطبيعي، كيفما كان الحال، ويتوفر على الأغلبية الساحقة لشغل مقعده داخل الأسرة المؤسسية الإفريقية. وإن المغرب، الذي لا يتدخل في السياسة الداخلية للدول، ولا ينهج سياسة التفرقة، يأمل أن تتعامل كل الأطراف مع هذا القرار، بكل حكمة ومسؤولية، لتغليب وحدة إفريقيا، ومصلحة شعوبها. فهذا القرار تتويج لسياستنا الإفريقية، وللعمل الميداني التضامني، الذي يقوم به المغرب، مع العديد من دول القارة، على مستوى النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية، في سبيل خدمة المواطن الإفريقي. وإضافة إلى التعاون الثنائي ومع المجموعات الإقليمية، سيتيح هذا الرجوع لبلادنا، الانخراط في استراتيجيات التنمية القطاعية بإفريقيا، والمساهمة الفعالة فيها، وإغنائها بالتجربة التي راكمها المغرب في العديد من المجالات. أما على مستوى القضايا والإشكالات الكبرى، فإن عودة المغرب إلى أسرته المؤسسية، ستمكنه من إسماع صوت القارة، في المحافل الدولية. وستتيح له مواصلة وتعزيز انخراطه، من أجل إيجاد حلول موضوعية لها تراعي مصالح الشعوب الإفريقية وخصوصياتها. وفي هذا الصدد، فإننا حريصون على مواصلة المساهمة في توطيد الأمن والاستقرار بمختلف المناطق، التي تعرف التوتر والحروب، والعمل على حل الخلافات بالطرق السلمية. كما أن هذه العودة، ستمكن المغرب من تقوية انخراطه في الجهود القارية لمحاربة التطرف والإرهاب، الذي يرهن مستقبل إفريقيا. وإننا ملتزمون بتقاسم تجربتنا المتميزة، المشهود بها عالميا، مع إخواننا الأفارقة سواء في مجال التعاون الأمني أو على مستوى محاربة التطرف. وفي ما يخص إشكالية الهجرة، فإن بلادنا ستواصل جهودها، من أجل معالجة الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة، وربطها بالتنمية واعتماد مقاربة إنسانية وتضامنية، تحفظ حقوق المهاجرين، وتصون كرامتهم. ووعيا منا بأن إفريقيا من بين المناطق الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، فقد حرصنا على جعل مؤتمر المناخ، الذي ستنطلق أشغاله بمراكش هذا الأسبوع، مؤتمرا من أجل إفريقيا. لذا، دعونا لعقد قمة إفريقية، على هامش هذا المؤتمر، بهدف بلورة رؤية موحدة، للدفاع عن مطالب قارتنا، وخاصة في ما يتعلق بالتمويل ونقل التكنولوجيا. شعبي العزيز، إن عودة المغرب إلى أسرته المؤسسية القارية، لن تغير شيئا من مواقفنا الثابتة، بخصوص مغربية الصحراء. بل إنها ستمكننا من الدفاع عن حقوقنا المشروعة، وتصحيح المغالطات، التي يروج لها خصوم وحدتنا الترابية، خاصة داخل المنظمة الإفريقية. كما سنعمل على منع مناوراتهم، لإقحامها في قرارات تتنافى مع الأسس، التي تعتمدها الأمم المتحدة، لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل، وتتناقض مع مواقف أغلبية دول القارة.

شعبي العزيز، لقد أثبتت سياستنا في إفريقيا، والحمد لله، نجاحها، وبدأت تعطي ثمارها، سواء على مستوى المواقف السياسية بشأن قضية وحدتنا الترابية، أو من خلال تعزيز الحضور الاقتصادي للمغرب، وتطوير علاقاته مع مختلف دول القارة. فالمغرب اليوم يعد قوة إقليمية وازنة، ويحظى بالتقدير والمصداقية، ليس فقط لدى قادة الدول الإفريقية، وإنما أيضا عند شعوبها. وإننا نتطلع أن تكون السياسة المستقبلية للحكومة، شاملة ومتكاملة تجاه إفريقيا، وأن تنظر إليها كمجموعة. كما ننتظر من الوزراء أن يعطوا لقارتنا، نفس الاهتمام، الذي يولونه في مهامهم وتنقلاتهم للدول الغربية. إن المغرب يحتاج لحكومة جادة ومسؤولة. غير أن الحكومة المقبلة، لا ينبغي أن تكون مسألة حسابية، تتعلق بإرضاء رغبات أحزاب سياسية، وتكوين أغلبية عددية، وكأن الأمر يتعلق بتقسيم غنيمة انتخابية. بل الحكومة هي برنامج واضح، وأولويات محددة، للقضايا الداخلية والخارجية، وعلى رأسها إفريقيا. حكومة قادرة على تجاوز الصعوبات التي خلفتها السنوات الماضية، في ما يخص الوفاء بالتزامات المغرب مع شركائه. الحكومة هي هيكلة فعالة ومنسجمة، تتلاءم مع البرنامج والأسبقيات. وهي كفاءات مؤهلة، باختصاصات قطاعية مضبوطة. وسأحرص على أن يتم تشكيل الحكومة المقبلة، طبقا لهذه المعايير، ووفق منهجية صارمة. ولن أتسامح مع أي محاولة للخروج عنها. فالمغاربة ينتظرون من الحكومة المقبلة أن تكون في مستوى هذه المرحلة الحاسمة. شعبي العزيز، إننا نؤمن بأن ترسيخ المسار الديمقراطي والتنموي، وتعزيز سياستنا الإفريقية، يساهمان في تحصين الوحدة الوطنية والترابية.

وأقاليمنا الجنوبية، والحمد لله، قوية بتعلق أبنائها بمغربيتهم وبالنظام السياسي لوطنهم. وهو ما تعكسه مشاركتهم المكثفة، في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، وانخراطهم بكل حرية ومسؤولية في تدبير شؤونهم المحلية. وهي طموحة بالنموذج التنموي الخاص بها، وبالمشاريع التي تم إطلاقها. كما أنها تتوفر على جميع الإمكانات، من أمن واستقرار، وبنيات تحتية، تؤهلها لتكون قطبا تنمويا مندمجا، فاعلا في محيطه الجهوي والقاري، ومحورا للتعاون الاقتصادي بين المغرب وعمقه الإفريقي. فتنمية واستقرار أقاليمنا الجنوبية، أمانة تاريخية ومسؤولية وطنية، على الجميع التفاني في القيام بها بروج التعاون والتضامن. وإننا نستحضر، بهذه المناسبة، بكل ترحم وإكبار، روح مبدع المسيرة الخضراء، والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، وأرواح شهداء الوطن الأبرار. كما نشيد بالتجند الدائم لأفراد قواتنا المسلحة الملكية، بكل مكوناتها، تحت قيادتنا، وتفانيها في الدفاع عن وحدة الوطن وسيادته، وصيانة أمنه واستقراره. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

المصدر : مدي1تيفي.كوم ووكالات




taza”المسيرة الخضراء” … دروس وعبر تحية العلم

120_0552  120_0542 120_0543 120_0534 120_0535 120_0537 120_0524 120_0519 120_0520 120_0532 120_0522 120_0539 120_0531 120_0529 120_0527

120_0533 120_0537 120_0539 120_0549 120_0528 120_0531 120_0536 120_0538 120_0540 120_0525 120_0529

“المسيرة الخضراء” … دروس وعبر

بقلم

سالم الكتبي

تبقى “المسيرة الخضراء” بمنزلة محطة زمنية ومنطعف حيوي في التاريخ المغربي ليس فقط لما ينطوي عليه هذا الحدث النوعي من دروس وعبر وخلاصات بالغة الأهمية، ولكن لأنها بالفعل كانت محطة كاشفة لإصرار الشعب المغربي الشقيق وقيادته الرشيدة على التمسك بكل ذرة من التراب الوطني وعدم التفريط فيها.

المسيرة الخضراء هي روح تسري في شرايين الشعب المغربي الشقيق حتى الآن، وتسهم في تعميق مشاعر الترابط والتماسك بين المغاربة جميعاً من أجل السيادة على جزء غال من التراب المغربي، وانهاء كل أنماط النزاع المفتعلة حول قضية مصطنعة بامتياز.

ولقد تابع الجميع منذ أشهر مضت، حالة توتر عميقة بين المملكة المغربية والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حين أطلق تصريحاً مستهجناً اعتبر فيه أن الصحراء المغربية “أرضاً محتلة”، وهي تصريحات اعتبرتها الدبلوماسية المغربية  “غير مقبولة”، كما اتهم وزير الخارجية المغربي الأمين العام للأمم المتحدة بـ “التحول إلى شاعل للنيران”، والانحياز السافر لوجهات نظر الأطراف الأخرى. هذا التوتر أكد للجميع أن المملكة المغربية، قيادة وشعباً، لن تتخلى عن قضيتها المصيرية، ولن تتخلى عن تضحيات تزخر بها ملفات التاريخ المغربي. ولقد كانت هذه الأزمة، مناسبة مهمة لتداعي المغاربة جميعاً والتفافهم حول صحرائهم منتصف مارس الماضي في مسيرات ضخمة تتصدى وتواجه حملات التشكيك في مغربية الصحراء وانتمائها الأصيل إلى التراب المغربي، وبما يؤكد أن وعي الجيل تلو الآخر بقضية الأرض والوحدة الترابية وبأن الصحراء في قلب المغرب والمغرب في قلب الصحراء .

وإذا كان جلالة الملك الحسن الثاني ـ أكرم الله مثواه ـ قد أطلق المسيرة الخضراء في عام 1975، فإن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد وضع مخططاً تنموياً ضخماً لاقليم الصحراء المغربية، متخذاً من الجهوية الموسعة نظاماً إدارياً وترابياً جديداً يكرس وحدة وسيادة المملكة المغربية على كامل أراضيها، مترجماً المبدأ الوطني الراسخ بأن “المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.

عندما خاطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الشعب المغربي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء في أكتوبر عام 2015 قائلاً “إن قضية الصحراء ليست أول مشكل واجهه المغرب في تاريخه، فقد عرف أيام السيبة والفوضى، وعاش تحت الحماية والاحتلال، كما شهد صراعات وخلافات ما بعد الاستقلال، بخصوص بناء الدولة الحديثة،  لكنه دائما يتجاوز الظروف الصعبة ويخرج منها موحدا قويا ومرفوع الرأس وذلك بفضل إيمان الشعب المغربي بوحدة مصيره، ودفاعه عن مقدساته ووحدة ترابه، وتلاحمه الوثيق مع عرشه” كانت هذه الكلمات عاكسة لروح الشعب المغربي الشقيق وكفاحه الوطني، وعاكسة أيضاً لأصالة هذا الشعب التي تتجلى في علاقة متجذرة وتزداد عمقاً عاماً بعد آخر وتنسج وشائج متينة تربط هذا الشعب الشقيق بقيادته وأرضه وترابه الوطني.

كثيرة هي الدروس والعبر التي يمكنني ـ كباحث ومراقب سياسي ـ استخلاصها من “المسيرة الخضراء” الحافلة بمثل ذلك، فهناك الروح الوطنية المتوقدة المتحفزة، التي تقفز وتطفو إلى السطح في مثل هذه المواقف والملمات، لتظهر معدناً ثميناص أصيلاً لشعب وفي لترابه وعرشه، وهي روح تحتاجها شعوبنا العربية بكل تأكيد في هذه المرحلة التاريخية الحرجة، حيث تتكالب المؤامرات والخطط والفتن لتنهال على أرضنا وشعوبنا من كل حدب وصوب مستهدفة تقسيم الأرض والنيل من الأوطان وهدر السيادة واستنزاف الهويات في معارك سيبرانية لا نهاية لها.

ثمة درس آخر يتصل بروح المسيرة الخضراء كبوتقة حامية وحافظة للهوية المغربية، بمقوماتها كافة، الحضارية والثقافية والانسانية والتاريخية، وهي روح تتجلى في كل موقف أو حدث يتماس بل يقفز عالياً محلقاً مع أي تشكيك في انتماء هذا الجزء الغالي من أرض الوطن، وتتجلى كذلك مع كل تداع إلى التعبير عن تمسك المغاربة بجزء غال من وطنهم بل من جسدهم الوطني. وهذه الروح الوطنية الوثابة تعد أحد صمامات الأمان التي وفرت للمملكة المغربية الشقيقة جسر عبور آمن وجدار واق من فيضانات الاضطراب التي شهدتها المنطقة العربية في السنوات الأخيرة.




تازة ..حي المسيرة وجماعة اترابية في قلب الحدث

120_0517 120_0428 120_0355 telechargement120_0431

اشرف عامل اقليم تازة ، صباح اليوم السبت 11 نونبر 2016 ، على الساعة العاشرة صباحا ، لزيارة مركز التضامن للاطفال المعاقين بحي المسيرة الثانية ، المشروع انجز بتكلفة مالية قدرها  1.612.860,00 درهم. البناية مجهزة ، وانتقل الى جماعة الترابية لتدشين واعطاء الانطلاقة لبناء الطريق الرابطة بين الطريق الاقليمية رقم 5421في اطار برنامج التاهيل الترابي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، هذا وعرف الاقليم اعطاء عدة مشاريع سابقة بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة




hakikanews.netالخطوط الكبرى لخطاب الملك في مايخص إصلاح الإدارة في كلمة عامل إقليم تازة

أحـــداث تـــازة:اسماعيل حيولي

120_0343

120_0337 120_0339 120_0341 120_0343 120_0345 120_0340 120_0342 120_0344 120_0346 120_0327 120_0329 120_0331 120_0333 120_0335 120_0317 120_0319 120_0321 120_0323 120_0325 120_0313 120_0315 120_0336

مرت ثلاثة أسابيع بالتمام والكمال على الخطاب الملكي السامي أمام البرلمان  بمناسبة افتتاح الدورة الاولى من السنة التشريعية الاولى من الولاية العاشرة( الجمعة 14 أكتوبر 2016)،والذي وضع فيه جلالة الملك نصره الله وأيده خارطة طريق اصــلاح المرفق العمومي.

وتنفيدا لمضامينه انعقد اليوم الجمعة 04 نونبر 2016 الموافق لـ04 صفر 1438 بمقر الاجتماعات بعمالة تازة،اجتماعا ترأسه عامل إقليم تازة السيد عبد العـــالي الصــمطي وحضره رؤساء المصالح الامنية،رؤساء الجماعات الترابية و ممثلي المصالح الخارجية بالإقليم، وذلك بخصوص تقريب الإدارة من المواطنين وتحسين علاقتها مع المرتفقين والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من طرف مختلف الإدارات العمومية .

hider-ahdathe_1-2_1

وخلال هذا الاجتماع دعا عامل الاقليم رجال السلطة و رؤساء الجماعات الترابية و ممثلي المصالح الخارجية في الإقليم الى جعل انشغالات المواطنين في صلب اهتمامتهم ،والتحلي بالمسؤولية والمواطنة الصادقة ،وقضاء مصالح المواطنين …

 

 




تـــازة: انعقاد المجلس الاقليمي للغابات..والرهان انجاح مبادرة”غرس مليون شجرة”

telechargement

في انتظار توصلنا بالبلاغ الصحفي 

أحـــداث تـــازة:اسمـاعيل حــيولي

انعقد اليوم التلاثاء 01 نونبر 2016 بمقر الاجتماعات بعمالة اقليم تازة  اجتماع أشغال المجلس الإقليمي للغابات ،وترأس هذا الاجتماع عامل اقليم تازة عبد العالي الصمطي وبحضور المدير الاقليمي للمياه والغابات وشخصيات عسكرية ومدنية وفعاليات من المجتمع المدني.

وفي بداية هذا الاجتماع دعا عامل اقليم تازة الى الحفاظ على الغطاء الغابوي باعتباره ثروة وطنية ،مؤكدا أن اقليم تازة اقليما غابويا بامتياز ومن أهم المناطق الغابوية بالمملكة حيث تبلغ المساحة الغابوية بالاقليم%30.

وفي نفس الاجتماع تطرق المدير الاقليمي للمياه والغابات الى وظائف وأدوار الغطاء الغابوي على المسوى البيئي والاجتماعي والاقتصادي…مذكرا أن مساحة الغطاء الغابوي تصل الى 210.777 هكتار أي مايعادل %30 من  مساحة اقليم تازة .

كما أكد المندوب الاقليمي للمياه والغابات بتازة على الدور الكبير الذي تلعبه السلطة الاقليمية والسلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والوقاية المدنية والانعاش الوطني في سبيل حماية الغطاء الغابوي بالاقليم .

وفي اطار تظاهرة غرس مليون شجرة التي تقام على هامش المؤتمر العالمي حول المناخ “كوب 22” الذي ستحتضنه مدينة مراكش ،فان اقليم تازة يأتي في المرتبة الاولى ،حيث سيتم غرس 100.000 شجرة يوم 12 نونبر 2016 موزعة على عشرة مواقع  أي بنسبة %10على الصعيد الوطني و%50 على مستوى جهة فاس مكناس.

 120_0295 120_0293 120_0291 120_0283 120_0281 120_0279 120_0277 120_0275 120_0271 120_0269 120_0267 120_0302 120_0300 120_0294 120_0292 120_0284 120_0282 120_0280 120_0274 120_0270 120_0267




فيديو .. تصريح الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة لـ “مدي1تيفي”

الثلاثاء 1 نونبر 2016 – 13:13

قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة إحالة 11 شخصا على قاضي التحقيق، من بينهم اثنين من رجال السلطة ومندوب الصيد البحري ورئيس مصلحة بمندوبية الصيد البحري وطبيب رئيس مصلحة الطب البيطري، من أجل التزوير في محرر رسمي والمشاركة فيه والقتل غير العمد، وذلك على إثر حادث وفاة المرحوم محسن فكري. 

وذكر بلاغ للوكيل العام للملك، الثلاثاء 1 نونبر، أنه قرر إحالة هؤلاء على قاضي التحقيق بعد التوصل بمحضر البحث الذي تم من خلاله الاستماع لما يزيد عن 20 شخصا، وإجراء عدة معاينات ومواجهات استغرقت كامل الوقت المخصص قانونا للحراسة النظرية (72 ساعة بعد التمديد).

وأضاف البلاغ أن الوكيل العام للملك كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الكائن مقرها بالدار البيضاء، نظرا لخبرتها وضمانا للتجرد والحياد في عملها، لإجراء هذا البحث المعمق حول ظروف وفاة المرحوم محسن فكري.

وأكد المصدر ذاته أنه يستفاد من معطيات البحث أن المرحوم فكري كان قد اشترى من بعض الصيادين بميناء الحسيمة حوالي نصف طن من سمك بوسيف (اسبادون)، المحظور صيده خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر إلى 30 نونبر من كل سنة بمقتضى قرار وزير الصيد البحري عدد 13-1176 بتاريخ 8 أبريل 2013.

وأفاد أن المرحوم فكري كلف أحد الأشخاص بنقل هذه الأسماك على متن سيارة نقل لم تخضع للمراقبة عند مغادرة الميناء، الأمر الذي دفع عنصر الأمن المداوم هناك إلى تبليغ مصالح الأمن المعنية، التي أوقفت السيارة على مستوى شارع طارق بن زياد.

وبعد حضور ممثل مندوبية الصيد البحري، يضيف البلاغ، أفاد بوجود مخالفات للقانون المنظم لصيد السمك، لتتصل، إثر ذلك، مصالح الشرطة القضائية بالنيابة العامة التي أمرت بإحالة السائق والأسماك المحجوزة إلى مندوب الصيد البحري لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الموضوع.  وذكر بلاغ الوكيل العام لجلالة الملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة أن الطبيب البيطري أفاد بعدم صلاحية الأسماك للاستهلاك لعدم التوفر على وثائق تثبت مصدرها مما يقتضي إتلافها.

وكشف أن اللجنة المكونة من مندوب الصيد البحري ورئيس مصلحة الصيد البحري والطبيب البيطري وممثل السلطة المحلية استدعت، من أجل القيام بعملية الإتلاف، شاحنة نقل النفايات التي اشترط أحد المسؤولين عنها الحصول على أمر بالإتلاف قبل نقل كمية السمك المحجوزة، موضحا أن اللجنة عمدت إلى تحرير محضر بإتلاف السمك المحجوز قبل القيام بهذه العملية، تم تسليم أصله لممثل الشركة، “وهو ما يكتسي في نظر هذه النيابة العامة وصف جناية التزوير في أوراق رسمية”.

وقال البلاغ إنه “حين كانت مصالح شركة نقل النفايات تهم بمحاولة نقل الأسماك من السيارة إلى شاحنة نقل النفايات، وبعد تلقي سائق هذه الأخيرة إشارة من أحد عمال الشركة بتزويد آلة الضغط بالكهرباء، صعد المرحوم مصحوبا ببعض الأشخاص إلى الجهة الخلفية لشاحنة نقل النفايات للحيلولة دون وضع الأسماك بها”، موضحا أنه “في هذه الأثناء اشتغلت آلة الضغط جراء جر الجهاز الموجود في يمين الجهة الخلفية للشاحنة مما أدى إلى وفاته”.

وأشار المصدر نفسه إلى أن آلة ضغط النفايات تقع في الجهة الخلفية للشاحنة، ويتم تشغيلها بعد تزويدها بالكهرباء بواسطة زر يقع بمقطورة القيادة الأمامية من طرف السائق، وكذلك بجر جهاز آلي يوجد في الجهة اليمنى الخلفية للشاحنة.

وأكد بلاغ الوكيل العام لجلالة الملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة أنه “لم يثبت من البحث المجرى في النازلة صدور أي أمر بالإعتداء على الضحية من طرف أي جهة”، مبرزا أن النيابة العامة، من خلال دراستها لتفاصيل الأحداث وتصريحات الأطراف، رجحت كون الأفعال المرتكبة تكتسي طابع القتل غير العمدي، ومضيفا أنه يبقى للقضاء الذي سينظر في القضية أن يقرر ما يراه ملائما بشأنها طبقا للقانون.  وأفاد بأن النيابة العامة ستواصل البحث في المخالفات المتعلقة بالصيد البحري التي قد تسفر عن متابعات لاحقة إذا توفرت أدلة على قيامها.

المصدر : MEDI1TV.COM




فيديو .. تنصيب الجنرال دو بريكاد عبد الرزاق بوسيف مفتشا للوقاية المدنية

الأربعاء 19 أكتوبر 2016 – 21:28

hakikanews.net

أشرف الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس الاربعاء 19 اكتوبر بالرباط على حفل تنصيب الجنرال دوبريكاد عبد الرزاق بوسيف الذي عينه الملك محمد السادس مفتشا للوقاية المدنية. 

ودعا الضريس في كلمة بالمناسبة، عناصر الوقاية المدنية الى مضاعفة الجهود لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تفعيلا للرؤية المولوية السديدة التي أكد عليها جلالة الملك في خطابه السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الاولى من الولاية التشريعية العاشرة، حيث قال جلالة الملك “إن الهدف الذي يجب أن تسعى إليه كل المؤسسات هو خدمة المواطن، وبدون قيامها بهذه المهمة فإنها تبقى عديمة الجدوى بل لا مبرر لوجودها أصلا”.

وهنأ السيد الضريس الجنرال دوبريكاد عبد الرزاق بوسيف على الثقة المولوية الغالية التي حظي بها بتعيينه على رأس هذا الجهاز الذي يتطلب مستوى عال من الخبرة والمسؤولية والجاهزية.

وذكر بالعمل الجبار الذي يقوم به رجال ونساء الوقاية المدنية في ما يتعلق بعمليات الانقاذ وحفظ أرواح المواطنين وممتلكاتهم والتدبير الاستباقي للمخاطر والكوارث الطبيعية .

وأبرز الضريس أن جهاز الوقاية المدنية بات فاعلا مباشرا في حياة المواطنين ومختلف الفاعلين الاقتصاديين، وذلك بحكم مهامه المتنوعة بفعل تعدد وتنوع المخاطر نتيجة تمركز معظم الانشطة الصناعية والتجارية والخدماتية والسياحية في مجالات عمرانية كثيفة وضيقة ، وكذا استعمال واستغلال أعلى مستويات التطور العلمي وأحدث صيحات التكنولوجيات في المرافق والبنيات التحتية.

وأكد أنه فضلا عن تدخلاته المتمثلة في عمليات الانقاذ وحفظ أرواح المواطنين وممتلكاتهم، فإن جهاز الوقاية المدنية يعتمد على مقاربة التدبير الاستباقي للمخاطر وذلك عبر الاعلام والانذار المبكر للسكان، بالاضافة الى دوره التحسيسي الهادف الى تكوين وتقوية قدرات المجتمع المدني على التدخل في هذا المجال.

وبهدف تحسين أداء مصالح الوقاية المدنية والرفع من فعالية تدخلاتها ، ذكر السيد الضريس بأن وزارة الداخلية عملت على تعزيز قدرات هذا الجهاز في مجال الحماية والانقاذ عبر مده بتجهيزات وآليات متطورة ومواصفات تسجيب للمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال ، مضيفا انه تم أيضا ملاءمة تكوين عناصره مع المستجدات سواء على المستوى المعرفي والعلمي أو على المستوى العملي عن طريق التداريب ومحاكاة التدخلات في الواقع.  وبغية تفعيل مبدأ الحكامة وضمان المزيد من الفعالية والتدبير الامثل للموارد البشرية، أكد السيد الضريس أنه تم إخضاع العاملين في المديرية العامة للوقاية المدنية لقواعد الانضباط العسكري طبقا لمقتضيات مرسوم قانون رقم 814 – 16 – 2 الصادر بتاريخ 30 شتنبر 2016 .

وأوضح السيد الضريس أن كل هذه التدابير والاجراءات مكنت من الرفع من جاهزية ومهنية الوقاية المدنية واحترافيتها ، وجعلتها تتبوأ مرتبة متقدمة على مستويات التأطير والتجهيزات وسرعة التدخل الشيء الذي مكن من تتويجها سنة 2014 بشهادة المطابقة مع معايير الامم المتحدة في مجال تدبير الكوارث التي تمنحها المجموعة الاستشارية للبحث والإنقاذ التابعة للأمم المتحدة.

ونوه الضريس بالمجهودات الجبارة التي بذلها الجنرال دو ديفيزيون السيد عبد الكريم اليعقوبي طيلة فترة توليه مهام مفتش الوقاية المدنية في سبيل تأهيل الرقي بهذا الجهاز الذي أصبح يحتل مكانة مرموقة ضمن اجهزة الوقاية المدنية الاقليمية والدولية.

جرى هذا الحفل بحضور العديد من سامي الشخصيات المدنية والعسكرية، ومن الدرك الملكي، وبصفة خاصة الجنرال دوبريكاد مصطفى مستور مفتش القوات المساعدة (منطقة الشمال) والجنرال دو ديفيزيون عبد الكريم اليعقوبي .

المصدر : مدي1تيفي.كوم و (و.م.ع)