الاعيان والاستثمار والدولة ضحية الاراضي باقليم تازة
admin
اخبار جهوية, اخبار عامة, المجتمع المدني, الواجهة, صوت وصورة
2,128 زيارة
الاعيان والاستثمار والدولة ضحية الاراضي باقليم تازة
قبل الزيادة في الكثافة السكانية ، كان الشامي اخوان رحمه الله ابرز المستثمرين في ميدان النقل ، وكان مولاي علي في الحديد ولا زال ، وكان الحاج ميلود الشعبي يملك معمل الاجور ، وكان الحاج محمد كوسكوس يملك معمل الاجور كذلك .
وكانت الاراضي فارغة ، وثم تفويتها ضمن دفاتر التحمل ، وخلق الحي الصناعي الاول ، معمل الحاج محمد بن شواط رفقة ابناءه ، محمد بودس ، حجاج خالد ، الماني ، معمل محفوظ ، واخرين .
اغلق معملين للاجور بمدينة تازة ، معمل ادريس الشعبي ، ومعمل الحاج محمد كوسكوس ، وثعثرت مقاولات ومعامل باقليم تازة .
كل المعامل الموجودة بالحي الصناعي ثم توزيع بقعها في حقبة الثمانينات والتسعينات ، دون دراسة تذكر لتمكين الاقليم من مص دموع البطالة للذكور والاناث والحاصلين على دبلومات وشواهد .
ولم تستغل زيارتين للملك محمد السادس لاقليم تازة لبرمجة مشاريع اقتصادية ، الهدف الاول ليبق الوعاء العقاري بيد الاغنياء ، ثانيا هناك من كذب على مستشاري جلالة الملك بان ساكنة اقليم تازة تعيش الرفاهية ولا داعي للاستثمار ، وفي ذلك الوقت حرمت تازة من الجامعة ولخبار راه عند منتخبي اليوم ، وان لم اقل انه ثم تجميع توقيعات ضد بناء الجامعة ، بدعوى ان الاغنياء هانيين وشادهم لصداع الراس .
كبرت تازة , وازداد حي القدس ، حي الجيارين ، السعادة ، الحسني ، المسيرة ، التقدم ، حتى وصل البناء لسيدي حمو مفتاح ، هنا بدا التفكير في اخراج العقار للوجود ، ثم ادخال عقارات فلاحية لتكون تحت تصرف الجماعة الحضرية لتازة ، طريق السبت ، طريق وجدة ، الشقة ، طريق فاس ، لكم الحق ان تذهبوا للمحافظة العقارية والنوتير وادارة التسجيل لتعلموا من اشترى العقارات المذكورة بابخس الاثمان ، وبذلك ثم انشاء وداديات ظهرت الان وهي موجودة وكانت سابقا ممنوعة من الاشتغال ..؟ ليزدهر ثمن العقار حتى وصل 1مليون للمتر .؟ اذن الوعاء العقاري منه الفلاحي الذي ذهبت الدولة ضحية له ؟ والوعاء التابع للبلدية ، ولم يبق الوعاء للمصلحة العامة ، وسبق لرئيس التعمير السابق ع لقسيم ان تكلم عليه سابقا .
اذن كانت مؤامرة ضد الساكنة من طرف المنتخبين ، منذ 15 السنة ، اليوم مع تناسل النمو الديمغرافي اتضح الفرق المهول لتتحول تازة الى مدينة عقارية بامتياز ، وثم اهمال الجانب الاقتصادي منها .
ماهو الحل ..؟ بقي للدولة المغربية عقارات شاسعة باقليم جرسيف منها ماهو تابع للقوات المسلحة الملكية ، الدومين ، الحبوس ، واراضي مسترجعة ، تمتد من الثكنة العسكرية بجرسيف الى مسون .
بحكم قرب جرسيف من مدينة تازة ، التفكير في انشاء قطب صناعي ظخم وتطعيمه بالنقل .
القطب الصناعي سيكون قريب من ميناء الناضور ، كما ثم الكلام باقليم تازة على قطب صناعي هام نتمنى ان يخرج للوجود .
اذن تازة عاشت الى الان على بضعة اشخاص محليين استفادوا من جل العقارات وحولوها الى الاستثمار اما في القروض او التجزيئات السكنية ، وتعداد الساكنة الان في ارتفاع ، نطمح لمشروع مثل طنجة والحسيمة يقع من جرسيف الى تازة ، وبذلك تكون الدولة المغربية اهدت لساكنة اقليم تازة مشاريع تمكنها من الاستقرار وتنهي ازمة العطالة والبطالة .
الاقليم توسع وتشتت بحكم الجماعات القروية وحتى هي يجب ان تستفيد من الوحدات الصناعية المختلفة لتخفف عن المدينة ,
مرة اخرى الوعاء العقاري نفذ بالمدينة والحلول بيد الدولة المغربية .
عبدالحق خرباش
2017-07-10