الحسيمة.. انظر الى جيرانك يحاكمون على تدوينات في الفايسبوك

ينظم النسيج الجمعوي ب عمالة الحسيمة انشطته وفقا للقانون ، وساحة محمد السادس رمز افتخرت به المدينة ، والتظاهرات حسمت من قبل وزارة الداخلية ووزارة العدل ، بتقديم ترخيص مسبق ، وقضية المرحوم طويت من قبل صاحب الحق ، ابوه ، الذي قال وصرح بان ملف ابني مقدس والوطن اكبر قضية عندي ، ولا اسمح باستغلال موته لاغراض او غيرها ، لان الفكر العدمي ينصب نفسه فوق كل شئ ، وهمه ، الوهم ، والوهم مرض عضال وفتاك لابد من معالجته لأنه يعدي صحة الجسم والجسد ولا منفعة من وراءه ، والنزول من عدمه الى الشارع ، له ما له ، الممتلكات والسهر على السير العادي للحياة العامة من اختصاص الدولة ، وحرصا كذلك على سلامة الأشخاص ، لان الوقت الان وغدا لاحترام القانون ، ولا يوجد في أي بلد من البلدان “شرع اليد” لان الدولة هي المسئولة عن حفظ النظام ، وسمحت الدولة لتنظيم الاحتجاج بالحسيمة سابقا ورعت حفظ الامن والنظام معا . الان قضية فكري يتم استغلالها استغلال بشع من طرف اشخاص عدميون بشعارات تسيء للروح الطاهرة للفقيد والمملكة .”.

اما ساحة “محمد السادس ، هي رمز مدينة الحسيمة ولها ما لها عند الساكنة ، وتكثر بها الحركة ومن واجب الدولة المساهمة في تخفيف العبئ على المدينة من مسيرة غير مرخصة أصلا .

وتنظيم المعرض بالساحة يقام كل ما تقدم به العارضون ، اما محاصرة ساحة محمد السادس ، شعار كباقي الشعارات التي ترفع فالحسيمة مثلها مثل باقي المدن المغربية الاخرى يسري عليها القانون ..

ومن واجب الاعلام والجمعيات للمجتمع المدني ، فضح استغلال قضية المرحوم  لاغراض.شخصية وانية ولا تخدم تطلعات الساكنة باعتبار الحسيمة مدينة سياحية ولها اعراف ويزورها الملك باستمرار وتحضى برعاية مولوية .

كما سبقت الإشارة ، ان القانون هو الاسمي في البلاد ، ولا يمكن لأشخاص فرض الوصاية على ساكنة باكملها من طرف فكر عدمي يريد تفريغ شحنته العدمية على قوات حفظ النظام ، وقضية محسن بيد القضاء ، والقضاء له استقلالية تامة ،  ولا يحق لأشخاص عدميون طلب من مدينة اخرى طلباتها من اجل ابتزاز الشارع بشعارات ماتت قديما وحديثا ، لان المنتخب في الحسيمة والناظور انتخب من طرف السكان . اما تاطير المواطن يكون داخل المقر السياسي لان الشارع ملك للجميع.

الفكر العدمي مبني على رجل واحدة ولا يجدي نفعا” وكل واحد يشرعن لنفسه النزول الى الشارع “، فذلكم السيبة ، اما البلاد تحتكم الى القانون فاتقوا الله واتركوا المدينة والشوارع هادئة من زفير وركام شعارات لم يقبل صاحب القضية ، وان كانت مطالب تستحق التنمية فالقنوات معرفة من اجل تنزيلها على الارض ، اما فكرة الخريف والديكتاتورية فانظر الى جيرانك يحاكمون على تدوينات في الفايسبوك..