fabrayr
يبدو أن الملك محمد السادس وفيا لعاداته وطقوسه، فكلما حل الصيف، ينتقل إلى إقامته شمال المملكة، حيث يدير شؤون البلاد من إقامته الشاطئية في المضيق، لاسيما وقد اعتاد أن يستمتع بهواية « الجيتسكي » وأن يمارس رياضاته المتعددة، وهو يباشر أنشطته من هناك، بما في ذلك استقبال ضيوفه الرسميين وغير الرسميين، وبما في ذلك الاستعداد للاحتفال بعيد العرش الذي يتزامن مع نهاية شهر يوليوز.
وكان الملك محمد السادس قد انتقل إلى شمال المملكة قادما إليها من العاصمة الرباط، التي أقام فيها حفل عقيقة ابن أخيه مولاي رشد، الذي اختار له من الأسماء اسم مولاي أحمد.