حقيقة نيوز حقيقة نيوز
حقيقة نيوز.نت / عبدالحق خرباش س..10.40 الأحد
عاشت مدينة تازة ، بعد أحداث مؤلمة ، مرت منها ، زلزال وخلخلة الراكد على مستوى رجالات السلطة ، فالإقليم الوحيد الذي تغير فيه كل ضباط الشرطة القضائية /القياد / الباشويات / رؤساء الدوائر / العمال .
المرحلة سجلت إنتكاسا لرجال المال والأعمال ، المشهود لهم بالتنعيروخدمة رصيدهم البنكي فقط ، ولم نر لهم سجلا في ميدان السياسة ، والمرحلة تعيشها تازة اليوم تحصيل حاصل ، فالمجلس الحالي كان لصيق بمرحلتين سابقتين ، جفت فيها فرص الإستثمار والشغل ، وسجل بتازة أيضا هدرعقارات الدولة مجانا بالأحياء الصناعية ، أقلها 1000 متر ، ولم تستثمر لجلب اليد العاملة والتنفيس عن شح فرص الشغل، باستثناء معمل الى ثلاث معامل تشغل 2000 شخص .
أما الباقي ، حول الى كراجات ومستودعات للسلع والتخزين ، وهنا كان أولى بأصحاب الشركات شراء العقار بالثمن الحقيقي لمنتوجاتهم عوض الإستفادة من الريع وقتل وكنس العقار لغرض تجاري .
رجوعا الى الزلزال ، التغييرات في صفوف رجالات وزارة الداخلية ، فهناك قرى نائية أستفادت من التدبير الأمني ، وأيضا على مستوى الإستجابة الى حل مشاكلهم قريبا عوض التنقل الى عاصمة الإقليم ، فمشكل البادية وفرت فيه وزارة الداخلية الحلول ، الماء ، الكهرباء ، سيارات النقل المدرسي، الممرضات وأحيانا توفير طبيب / وتجلى هذا بفعل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
على مستوى عاصمة إقليم تازة ، هناك عطب ثلاثة سنوات من توقف المجلس ، صراع آني شخصي مصلحي / جعل خزينة الدولة تنزف ، لا إستخلاصات جبائية ، لا أداء متميز في مجال الأمور الجبائية الأخرى ، البناء ، الباطوان / اللحوم / الصنك من الخضر / المحطة الطرقية / … ؟
المداخيل الجبائية تبق هي الرأسمال الحقيقي للجماعات المحلية ، مجلس تازة إفتقد للتوازن السياسي الفعال . نفس الأشخاص منذ حقب طويلة ، أداء ناقص ، أعطاب أدت ببعظهم للمحاكم ، الصراع على التفويض وخاصة قسم التعمير .
إذا كانت وزارة الداخلية أحدثت زلزال في أقسامها بإقليم تازة ، وجلبت رجالات سلطة جدد له من الخبرة والنجاعة ما يجعلهم يقدمون الخدمات في مجالات إختصاصاتهم ، ماذا يمنع باقي المكونات المجتمعية لإحداث زلزال سياسي في المجالس المنتخبة لمواكبة تطلعات المغرب التنموي ، والبحث عن الإستثمار ، وهل الفرض والناخب واع للمرحلة المقبلة وما تتطلبه خصوصا تازة المدينة عجلتها بقيت مكانها بفعل ما دبر لها من أزمات مفتعلة سابقا ، باستثناء المقاهي ، والإدارة ، وقليل من المعامل الصناعية ، ومتاجرصغيرة ، هي المحرك للإقتصاد لا نر شيء آخر يبشر بالخير ، والأزمة أزمة تخطيط ودراسة ونفوذ العقار داخل المدينة ،وبنك المغرب بفاس يتوفر على إحصائيات للأموال المكدسة هناك لأعيان الذهب الأسود .
الكثافة السكانية في تكاثر ، الهجرة نحو طنجة لليد العاملة ، السبب / الثمن 5000د / ، عاملين إثنين يجعلنا نفكر جيدا في مستقبل الأجيال ، المتمدرسون الحاصلون على شواهد عليا ، المنقطعون عن الدراسة ، ربط التكوين المهني بالشغل يحتاجب تازة لإعادة النظر .
فإذا كانت مؤسسة العامل تشتغل بصدق وتفاني لخدمة الساكنة ، وهو كذلك، لابد من الفعاليات السياسية المنتخبة للمساهمة ، رجال الإستثمار الحقيقيون ، توفير العقار ، وأشياء أخرى.
مصطفى المعزة عامل عمالة إقليم تازة،وباقي السلطات الأمنية ، والأخرى ، تحتاج من الجميع المساهمة الإيجابية والفعالة ، للنهوض بأوضاع تازة الإقتصادية .
/لفلوس ديال تازة / موجودة في الأبناك لكن لا تستعمل في خدمة المواطن التازي وبناء مشاريع إقتصادية أقلها يشغل 600 شخص ./ وهناك الكثير والإقليم غني بالمؤهلات السياحية والصناعة التقليدية والفلاحة ، أيضا الثروة البشرية مهمة وهي موجودة .
