عبدالحق خرباش .. 07.05.2023
كاتب صحفي ومديرالنشر hakikanews.net
تازة.. مراسلون معتمدون يمتعضون من باك آصحابي بالإدارة العمومية
يعتزم مراسلون للجرائد الإلكترونية خوض نضالات شرسة للوصول للمعلومة ، بحكم هيمنة ثلاثة أشخاص على تغطية أنشطة المدينة والإقليم معا ، هناك منهم من يتوفر على ذرع واق حسب تصريحات زملاء في المهنة .
في السياق المتصل ، تعرف مؤسسات عمومية تجاوزات خطيرة في التعامل مع وسائل الصحافة والإعلام بحيث يهيمن شخص على كل المؤسسات العمومية بدافع أنه ينتمي لوكالة المغرب العربي للأنباء ويستعين بأصحاب الوكالة من مدينة فاس ، ومن جهة أخرى توغل في الجسم أشخاص إعلاميون /بالبونجة / وأحدهم يستعين كذلك بتقديم الخدمات … ؛ وآخر …؛ في حين لم نر أي مقالات أو تحقيقات أو ربورطاجات موقعة بأسمائهم على كل دعوات حضورهم للأنشطة التي تقام بالإقليم اللهم صور هناك .. ، وهناك خلط فضيع في الصفة ، أغلب من يحضرون مصورون وهناك غياب بالمرة للكتاب الصحفيين وبذلك يغيب المقال الصحفي عن كل الأنشطة المقام بإقليم تازة .
المصورون يهيمنون على المؤسسات بدوافع متفرقة في غياب جرائد ومواقع معترف بها ، الحال هذا إستمر وما يزال .، وتشير أصابع الإتهام إلى أجندة خفية تريد تأثيث المشهد بهؤلاء .
يبق أن نشير إلى كذبة أبريل بتازا ، للكذبة الكبرى المروجة من قبل الأجندة والثلاثة المهيمنون ، تتجلى حسب ما يدعون في أن الإعلامي أو الصحفي عليه تقديم الإعتماد أو الوثائق للعمالة وباقي المؤسسات هذا لبس خطير مزيف بأقنعة ، الصواب الصفة تقدم عند ولوج الإعلامي أو الصحفي للتغطية داخل المؤسسات فقط إذا كان غير معروف بالمنطقة والعكس الصحيح ، أما البذلة الصحفية تكفي عن كل شيء ، لنا مثال في الشوارع والحروب ، الصحفي يغطي كل الأحداث شريطة إرتداء البذلة أو القبعة .. ، لا دخل للعمالات لفرض أي إعلامي أو صحفي على المؤسسات وإذا ثبت ذلك بالحجة يعتبر خرقا خطير وتدخل غير سليم يعاقب عليه القانون ، يبق الحق لأي مؤسسة إستدعاء المنابر الصحفية للتغطية وكذلك تعويضهم طبقا للقانون وهذا معمول به منذ الأزل .
ما يقع بتازا سيفجر حقائق قد تجر من يدعي وينتحل الصفة إلى دهاليز السجون ؟؟؟؟؟ يتبع