كلمة علال المرضي الأمين الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة

كلمة علال المرضي الأمين الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة على هامش الندوة التي نظمتها بخصوص مستجدات المجلس الوطني للصحافة..

نظمت النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة فرع وجدة، يوم الجمعة الماضي، ندوة دراسية حول موضوع، “من أجل مراجعة قوانين الصحافة والنشر، وانتخاب مجلس وطني للصحافة يمثل جميع المهنيين”. اللقاء الذي أطره أساتذة وباحثين وأكاديميين ومهتمين كان مناسبة للطرح العديد من الإشكالات المهمة تتعلق بمدونة النشر والصحافة والمجلس الوطني.

وعلى الهامش، القى علال المرضي الأمين الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة كلمة هذا نصها،

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين و على آله و صحبه أجمعين

و بعد :

يطيب لنا باسم النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة لجهة الشرق أن نرحب بكم في هذا اللقاء، أرحب بشخصكم الكريم باءسمي، و باءسم كافة الإخوة و الأخوات بالمكتب المسير و كافة الأعضاء و المنخرطين و المتعاطفين..

و بهذه المناسبة العطرة، أود أن أتقدم بفاءق شكري و عظيم امتناني إلى كل من ساهم في إنجاح أنشطة و برامج و مشاريع النقابة المستقلة، و ترجمة أهدافها النبيلة على أرض الواقع، و أخص بالذكر في هذا الصدد، أعضاء المكتب المسير و المنخرطين و المتعاطفين و الشركاء و المانحين..

و رغم الإمكانيات المحدودة، و قصر الفترة الزمنية على تجديد المكتب المسير للفرع الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، فقد استطاعت بفضل الله تعالى وبفضل العزيمة القوية للمشرفين عليها، أن نساهم في جمع شمل مجموعة من الزملاء على نحو من التضامن البناء و التشارك الخلاق و العمل الهادف، انطلاقا من غيرة على القطاع الصحفي الجاد و الهادف، و استنادا إلى الإحساس العميق بالانتماء الى هذا الجسم، و المساهمة الأكيدة في بناء و تنمية صرح هذا الوطن..

و كما لا يخفى على أي أحد، فإن القطاع الإعلامي و الصحفي عموما في الجهة،بما يتوفر عليه من من طاقات و كفاءات، في أمس الحاجة إلى عمل رصين و فعال، يسعى إلى النهوض بهذا القطاع بالمنطقة الشرقية على أكمل وجه.

فالنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة لجهة الشرق إلا واحدة من الفروع التي حملت على عاتقها هم الانخراط في مسلسل الرفع من إيقاع العمل النقابي للدفاع عن كل مكونات العمل الإعلامي بالجهة، بكل ما اوتيت من جهد متواصل و تفكير عميق و حماس كبير، بهذه الجهة المجاهدة و العريقة و الضاربة في عمق التاريخ،و الأصالة المنفتحة على قيم الحداثة والمعاصرة، تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و هي الجهة التي خصها جلالته بخطابه التاريخي ليوم 18 مارس 2003، خطاب أسس لخطة طريق التنمية و الازدهار.

و تبعا لذلك،فإن النقاية المستقلة للصحافيين المغاربة لجهة الشرق، تبذل قصارى جهدها في تنفيذ برامجها التنموية و مشاريعها الإجتماعية و النضالية، وأنشطتها الثقافية، آملين نجدد اللقاء، و نجد دعما قويا من طرف الشركاء و المدعمين، و تواصلا حيا من المسؤولين، حتى تستطيع النقابة أداء رسالتها على أحس وجه وأكمله.

و في الختام، نسأل الله تعالى،أن نكون عند حسن ظن الجميع، لخدمة المجتمع و الوطن، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته