شاء القدر ، والقدر هنا يحتم على المواطن أولا ، والنخبة ثانيا ، والسلطة ثالثا ، وكل أجهزة الإستخبارات رابعا ، أن تعرف ماذا يقع بتازة وبمجلسها بالضبط ، ونرجع هنا الى كلمة الكاتب الإقليمي لنقابة CDT الذي قال بالحرف ، أن بلوكاج المجلس يرجع الى المصالح العقارية .
هذا ما وقع بالضبط ، الذي حضر أمس البارحة هم ، فريق الحركة الشعبية ناقص صاحب الأزمنة العجافية ، ستة أعضاء من التقدم والإشتراكية ، وحضر كل أعضاء العدالة والتنمية ، التغييب بعذر سجله فريق الإستقلال والجرار .
وأكد مصدر من داخل المجلس ، أن هناك أعضاء فروا بجلدهم حتى لا يحسب عليهم الحضور ، إذن ماذا يقع …؟
سبق وأن أشرنا لحقبة العقار بإقليم تازة وماذا فعل في القوم ، فإذا كان الغياب لزاما فلماذا ؟ وإذا كان المواطن ومصلحته في قلب من انتخبوهم فأين المصلحة الخدماتية والإجتماعية والإدارية ، مع العلم أن المعارضة هي من تقترح جدول الأعمال أحيانا .
فهل هي رسالة للدولة ؟ مفادها أن لا شيء يمكنه أن يسير بإقليم تازة ، إلا بإذن هؤلاء .
فالغياب الغير المبرر ، وصفه الكثير ممن تحدثنا معهم ، بأنه وصمة عار على جبين من يدعي خدمة تازة وأهلها .
في السياق المتصل ، شهدت جماعة تازة ، تقلبات تصب في تعطيل كل شيء إلا العقاروما يليه .
عبدالحق خرباش